قتل أكثر من 50 شخصا في هجوم شنه مسلحو جماعة "بوكو حرام" على مؤسسة نفطية في ولاية "بورنو" شمال شرقي نيجيريا. وأفادت مصادر طبية، في تصريحات اليوم، بمقتل أكثر من 50 شخصا في هجوم شنته جماعة "بوكو حرام" استهدف فريقا من الخبراء النفطيين التابعين لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية، مشيرة إلى أن حصيلة الهجوم مرشحة للارتفاع في ظل توافد مزيد من الجثث إلى المستشفيات عن طريق هيئات إغاثية. وكانت مصادر إعلامية قد أفادت في وقت سابق بمقتل خمسة خبراء في مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية على يد مسلحين ينتمون إلى جماعة "بوكو حرام" بعد أن قاموا باختطافهم منذ الثلاثاء الماضي.

قال مسؤولون نيجيريون الليلة الماضية، إن 3 انتحاريين قتلوا أنفسهم في هجومين فاشلين على أطراف مدينة "مايدجوري"، عاصمة ولاية "بورنو" شمال شرقي نيجيريا، فيما أصيب مدني واحد بجروح. وقال المتحدث باسم شرطة الولاية فيكتور إيسوكو، في بيان نقله موقع "أفريقا نيوز" الإفريقي، إن "انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما بالقرب من محطة وقود في منطقة "مونا جراج" عند مدخل مدينة مايدجوري، ما أسفر عن مقتلهما في الحال دون تضرر أحد من المواطنين المدنيين". وأضاف إيسوكو "إن انتحاريا آخر قام بتفجير عبواته الناسفة في منطقة "دوسوما"، ما أسفر عن مقتله في الحال وإصابة مواطن مدني، كان يحاول منعه من تنفيذ هجومه". ولم تتضح بعد دوافع أو أهداف هذه الهجمات. وتعد مدينة "مايدجوري" الأكثر معاناة من أعمال العنف المسلحة التي تمارسها جماعة "بوكو حرام" النيجيرية منذ نحو 8 سنوات. وقتل ما يقرب من 15 ألف شخص وأجبر نحو مليونين آخرين على الفرار من منازلهم جراء أعمال العنف والهجمات الدامية في هذه المدينة الواقعة شمال شرق نيجيريا.

لقي 9 أشخاص مصرعهم، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار سيارة تقلهم، بالقرب من نقطة تفتيش للجيش، شمالي نيجيريا، بحسب تقرير أولي للشرطة. ووقع التفجير بالقرب من بلدة "جوبيو"، التي تقع على بعد 95 كيلومتراً شمالي مدينة "مايدوجوري"، ولم يشر التقرير إلى وقوع إصابات في صفوف الجيش جراء الانفجار، الذي وصفه بالـ"الكبير"، واتهم تنظيم "بوكو حرام" المسلح بالضلوع فيه. وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً لأعمال العنف في البلاد، حيث أعلن الجيش النيجيري، أمس الإثنين، أن 9 أشخاص، بينهم 8 من القوات الحكومية، قتلوا في كمين نفذته عناصر من جماعة "بوكوحرام" المسلحة، بولاية "بورنو"، شمال شرقي البلاد.

أعلن مصدر امني في نيجيريا أن انتحاريا يرجح انتسابه إلى جماعة "بوكو حرام" فجر نفسه، صباح أمس السبت، إلى جانب سوق في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا ما أدى إلى جرح عنصر من ميليشيا للدفاع الذاتي كان يحاول تفتيشه. وفجر الانتحاري الشحنة الناسفة التي كان ينقلها عند مدخل سوق السبت في قرية روموريغو في إقليم اسكيرا اوبا بولاية بورنو عندما حاول عناصر من ميليشيا الدفاع الذاتي تفتيشه قبل دخوله السوق، حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس برس". وكانت هذه المنطقة شهدت هجمات دامية لعناصر بوكو حرام الذين خلفت اعتداءاتهم وقمعها من قبل قوات الأمن النيجيرية أكثر من 15 ألف قتيل منذ 2009.

قتل 33 مسلحا على الأقل من جماعة "بوكو حرام"، اليوم الخميس، في اشتباكات مع صيادين محليين في بلدة "كاريتو" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، بحسب سكان محليين ومصدر أمني. وقال بولاما مالي غوبيو، وهو سياسي مخضرم مقرب من إحدى شبكات لجان حماية مدنية أهلية محلية للصحفيين اليوم في مايدوغوري العاصمة الإقليمية لولاية بورنو: "حاول مسلحو بوكو حرام السيطرة على بلدة كاريتو في بورنو، ولكن الصيادين المحليين طاردوهم وقتلوا أكثر من 33 منهم". وأضاف: "تصدى الصيادون المحليون لمسلحي بوكو حرام، خشية أن يستولوا على بلدتهم، ويرهبوا سكانها الأبرياء". و"كاريتو"، هي بلدة صغيرة تقع بالقرب من الحدود مع النيجر، وتبعد حوالي 30 كلم من "داماساك"، التي سقطت في قبضة مسلحي الجماعة مؤخرا، إثر هجوم أسفر عن مقتل 40 من سكانها. وفي تصريح لوكالة أنباء الأناضول، أكد مصدر أمني فضل عدم ذكر اسمه وقوع الحادث، وقال: "هذا صحيح، حيث قتل 33 مسلحا في الهجوم. ونعلم أن جنودنا الذين يعملون بالتعاون مع الصيادين، احتشدوا في المنطقة لدرء أي انتقام من جانب المهاجمين". وفي سياق قريب، قال شهود ومصدر أمني إن قنبلة وضعت على جانب طريق انفجرت في محطة حافلات قرب تقاطع طرق مكتظ في شمال شرق نيجيريا اليوم الخميس، مما أدى إلى مقتل 40 شخصا بينهم 5 جنود. وقال المصدر وشاهد يدعى أبو بكر آدامو الذي نجى من الانفجار بأعجوبة إن الانفجار تسبب في اشتعال عدة حافلات في تقاطع مارابي موبي في منطقة يجتاحها العنف المتصل بجماعة بوكو حرام المتشددة.

قتلت قوات الأمن النيجيرية، 48 شخصا ينتمون لجماعة "بوكو حرام" المسلحة بعد أن هاجموا سوقا وقتلوا ما لا يقل عن 20 شخصا. وذكرت صحيفة "بريميوم تايمز" الإلكترونية النيجيرية، اليوم الأحد، إن المتمردين هاجموا قرية "مينوك" بولاية "بورنو" أمس الأول الجمعة. وقتل أكثر من 12 تاجرا في السوق، بينما أصيب آخرون لدى فرارهم برصاصات طائشة أو جراء صدم مركبات لهم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير قوله، إن "الجنود طاردوا منفذي الهجوم وقتلوا ما لا يقل عن 48 منهم". يذكر أنه عندما شنت "بوكو حرام" أولى هجماتها في عام 2009، كانت تستهدف المسيحيين بشكل أساسي بحجة أنها ترغب في إقامة دولة إسلامية.

أعلن زعيم بوكو حرام أبوبكر شيكاو، اليوم الأحد، "الخلافة الإسلامية" في بلدة بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا استولى عليها المسلحون الإسلاميون في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك في تسجيل فيديو. وقال شيكاو في الفيديو الذي مدته 52 دقيقة "الحمد لله الذي نصر إخواننا في بلدة غوزا وجعلها جزءا من الخلافة الإسلامية"، معلنا أن "غوزا" الواقعة في ولاية بورنو "لا علاقة لها بنيجيريا" بعد الان.

قال مصدر في الشرطة، اليوم الخميس، إن مسلحين يركبون دراجات نارية قتلوا 32 شخصاعلى الأقل في قرية جورموشي في شمال شرق البلاد. ووقع الهجوم في ولاية بورنو، قرب حدود الكاميرون وهي المنطقة التي تكثر فيها أعمال العنف المسلحة التي يقوم بها متشددو جماعة بوكو حرام الذين يسعون لإقامة دولة إسلامية في نيجيريا.

قتل 24 شخصا على الأقل، على أيدي أعضاء يشتبه أنهم من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في شمال نيجيريا، حسبما ذكر تقرير إخباري محلي اليوم الإثنين. وقالت صحيفة فانجارد اليوم، إن أكثر من 20 مسلحا يحملون بنادق هجومية ومواد متفجرة هاجموا قرية كامويا في ولاية بورنو، خلال سوق الأحد الأسبوعي. أطلق المسلحون النار على الحشد قبل إضرام النار في المتاجر والسيارات. وقال شهود، إن أكثر من 100 منزل احترق، وقال بوكار عمر القاطن بالقرية: "داهم المسلحون الذين يحملون أسلحة متطورة المنطقة ومضوا إلى السوق الرئيسي، وبدأوا إطلاق النار بشكل عشوائي على الحشد ، مما اسفر عن مقتل 24 شخصا على الفور واحتراق اغلب المحلات الموجودة في السوق". وأضاف عمر: "استولى المهاجمون على العديد من السيارات وحملوها بأكياس من المواد الغذائية قبل الفرار من المنطقة". ويأتي الهجوم بعد مقتل 8 أفراد في تفجير انتحاري في بلدة جوس في وسط نيجيريا. وقتل أكثر من 100 شخص في هجمات يعتقد إنها من تنفيذ بوكو حرام في وسط وشمال نيجيريا في الأسبوع الماضي.

أدرج مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، جماعة "بوكو حرام" النيجيرية على اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابية التي تخضع لعقوبات بسبب علاقتها بتنظيم القاعدة . وطلبت نيجيريا هذا الإجراء من لجنة العقوبات هي والولايات المتحدة الأمريكية. وتتمثل العقوبات في تجميد الأرصدة وحظر سلاح ومنع من السفر. وذكرت سامنثا بارو ممثل الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، في تصريحات أدلت بها عقب قرار مجلس الأمن، أن "القرار سيكون بمثابة الدعم الهام لنيجيريا في حربها ضد بوكو حرام". يذكر أن اللائحة السوداء لمجلس الأمن بها 62 جماعة تُطبق عليها نفس العقوبات لعلاقاتها بالقاعدة. وكانت جماعة بوكو حرام، أعلنت، مطلع مايو الجاري، مسؤوليتها عن خطف أكثر من 200 فتاة من مدرسة في ولاية بورنو (شمال نيجيريا)، واعتبرتهم "أسيرات حرب". واتهمت الجماعة المسلحة بمقتل الآلاف، وشن هجمات على الكنائس والمراكز الأمنية التابعة للجيش والشرطة في المناطق الشمالية من نيجيريا.

هز انفجاران، اليوم السبت، حيا مزدحما في مدينة مايدوجوري شمال شرق نيجيريا، التي تشهد تمردا لحركة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة، بحسب ما أفاد سكان. ولم تشر المصادر، ذاتها حتى الآن إلى سقوط ضحايا للانفجارين اللذين وقعا بشكل شبه متزامن في حي مكتظ على الطريق الرابط بين مايدوجوري وداماتورو في ولاية بورنو. وقال بوبا إبراهيم، أحد السكان "وقع الانفجار الأول مستهدفا سكانا، ولما هرع سكان آخرون لمساعدتهم، دوى انفجار ثان بعد دقيقتين" من الأول. وأشار شهود، إلى "سحابة ضخمة من الغبار تلتها أعمدة دخان كثيفة ارتفعت في السماء". وتكثف جماعة بوكو حرام هجماتها الدامية في النصف الشمالي من نيجيريا منذ 2009. وتشهد ولايات الشمال الشرقي "أداماوا وبورنو يوبي"، أعمال عنف شبه يومية رغم إعلان حالة الطوارئ فيها منذ أشهر وانتشار الجيش فيها.