قبل أسابيع من بدء الحكومة المصرية خطتها لطرح حصص من شركات حكومية في سوق المال، تكبدت البورصة امس، خسائر حادة وسط شح في السيولة مع تأثر نفسية المتعاملين سلبا بعدد من التطورات، وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 3.2 بالمائة إلى 14816 نقطة وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ فبراير الماضي، وفقدت السوق نحو 22 مليار جنيه من قيمتها السوقية في معاملات امس. وعزت رضوى السويفي رئيسة قسم البحوث في بنك الاستثمار فاروس في تصريحات لرويترز أسباب الهبوط الحاد في جلسة امس إلى ”ما يحدث في الأسواق الناشئة وخروج الأجانب منها“. وصادرت مصر الأسبوع الماضي أموال وممتلكات عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة المصرية منذ أواخر 2013 جماعة إرهابية.

4 مليارات جنية الخسائر المجمعة للشركة في 2017 سيطر الخوف على مساهمي شركة القلعة المالية وعلى اموالهم التي استثمروها في الشركة منذ قيدها في بورصة مصر عام 2009 وحتى الآن.. فما بين صدامات مع الهيئة العامة للرقابة المالية وخسائر متكررة وتراكم للديون، يقف المساهمون في حيرة من السهم معلقين آمالهم على بدء تشغيل مصفاة نفط عملاقة تابعة للقلعة. قفز سهم القلعة، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمار في مصر، بنحو 187 % منذ مارس الماضي وحتى يوليو ليصل إلى نحو أربعة جنيهات قبل أن ينخفض الأحد إلى 3.58 جنيه في حين تراجع المؤشر الرئيسي للسوق نحو 1% في الفترة نفسها. وبعد القفزة التي سجلها السهم، طالبت الرقابة المالية إدارة الشركة بإجراء تقييم للسعر العادل لسهمها من خلال مستشار مالي مستقل، وأعطتها مهلة محددة جرى تمديدها مرتين لاحقا بناء على طلب من القلعة، إلى أن قدمت الشركة التقرير أخيرا منذ نحو عشرة أيام بسعر عادل للسهم عند 6.34 جنيه. غير أن الرقابة المالية أوقفت تداول السهم حينها، وقالت إن طريقة حساب التقييم الخاص بشركة المصرية للتكرير التابعة للقلعة ضمن تقرير القيمة العادلة للقلعة لا يتوافق مع المعايير المصرية في التقييم المالي للمنشآت، وإنه في حالة استبعاد هذا التقييم ستنخفض القيمة العادلة للسهم إلى 3.21 جنيه، وفقا لما ورد من المستشار المالي المستقل وليس الرقابة المالية لأنها ليست جهة تقييم. وبلغت ديون شركة القلعة 10.6 مليار جنيه بنهاية مارس مقابل 9.8 مليار جنيه في ديسمبر 2017، فيما بلغت ديون شركة المصرية للتكرير 38.95 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضي. ولم يبدأ حتى الآن تشغيل مصفاة النفط، التي تبلغ تكلفتها 4.3 مليار دولار وتمتلك القلعة نحو 20% من أسهمها، رغم الإعلان أكثر من مرة عن قرب موعد التشغيل الذي يتم تأجيله باستمرار منذ نهاية 2015 على أمل أن يتم الافتتاح نهاية هذا العام أو في بداية 2019. وتفاقمت خسائر القلعة المجمعة بعد خصم حقوق الأقلية 14 % في 2017 إلى 4.714 مليار جنيه، مقارنة مع خسارة قدرها 4.141 مليار جنيه في 2016. وقد يكون الخاسر الأول في صدام الشركة مع الرقابة المالية هو المستثمر وسوق المال بشكل عام، وهو ما تجلى اليوم في نزول سهم الشركة بالحد الأقصى البالغ عشرة بالمئة خلال الجلسة قبل أن يلملم بعض جراحه ويغلق منخفضا 4.8 بالمئة. أما السوق فكانت خسارتها في ثقة المستثمر، إذ وصلت قيم التداول بالجلسة إلى ما دون 400 مليون جنيه بعد أن كانت تتجاوز المليار جنيه في جلسات سابقة هذا العام. ولم يفت على الرقابة المالية حين أصدرت بيانا في نهاية الأسبوع الماضي أن تطالب المستثمرين بضرورة توخي الحرص ومراعاة الدقة عند اتخاذ القرار الاستثماري.

هبطت بورصة مصر بنحو حاد في بداية تعاملات، اليوم الإثنين، وسط ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين لتسييل الأسهم، بعد قيام البنك المركزي المصري، برفع أسعار الفائدة في خطوة مفاجئة. وأمس الأحد، قررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض 2%، إلى 16.75% و17.75% على التوالي. وانخفض المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 2.05% أو ما يعادل 265 نقطة ليصل إلى 12709.25 نقطة، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنحو 1.07% إلى 584.75 نقطة. وقال مروان الشرشابي، مدير إدارة الأصول لدى الفجر للاستشارات المالية، ومقرها مصر: "كان هناك ضغوط بيع نالت من أداء كافة الأسهم مع سعي المستثمرين للتخلص منها للحصول على أموال يتم إيداعها في البنوك بفائدة مرتفعة". وانحدرت أسعار معظم الأسهم وتصدرها "جي بي أوتو" بنسبة 9.57% و"حديد عز" بنسبة 9.49% و"القلعة" بنسبة 8.51% و"العز الدخيلة" بنسبة 8.18% و"راية القابضة" بنسبة 7.83% و"بالم هيلز" بنحو 6.52% و"عامر القابضة" بنسبة 6.25%. وأضاف الشرشابي: "الاستثمار في البورصة وأسعار الفائدة، هما طرفي نقيض، وبالتالي سيذهب المستثمر للعائد المضمون من وجهته نظره". وقال رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، إن رفع أسعار الفائدة هو "إجراء مؤقت" لمواجهة معدلات التضخم الحالية. ومن شأن قرار رفع نسبة الفائدة على الإيداع والإقراض أن يُخفض من حجم السيولة المالية في الأسواق، وبالتالي تراجع القوة الشرائية، وارتفاع تكلفة القروض المقدمة من جانب

ارتفعت بورصة السعودية في نهاية تداولات اليوم الأحد، لتتجاوز حاجز 7 آلاف نقطة، فيما هبطت معظم أسواق المنطقة باستثناء البحرين وأبوظبي. وأغلق مؤشر السعودية الرئيسي "تأسي" مرتفعاً بنسبة 0.98% إلى 7013.47 نقطة وسط حراك إيجابي على الأسهم القيادية في قطاع المصارف والمواد الأساسية. وقال أسامة السدمي، محلل أسواق المال العربية (سعودي): "يبدو أن الأسهم السعودية تسير في اتجاه مغاير لباقي الأسواق، إذ حققت اليوم أداءا إيجابياً متجاهلة هبوط معظم بورصات المنطقة، وأيضاً تراجع النفط خلال أبريل الجاري" وخلال أبريل الجاري، هبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يونيو بنسبة 3.4%، إلى 51.73 دولاراً للبرميل، وفق حسابات أجرتها "الأناضول". فيما تراجعت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم مايو بنسبة 2.5%، لتغلق عند 49.33 دولاراً للبرميل. وأضاف السدمي، في اتصال هاتفي مع "الأناضول": "على العكس كان هناك تراجع ملحوظ في باقي أسواق المنطقة بقيادة مصر وقطر، وسط غياب تام للمحفزات وهو ما حفز المستثمرين على البيع لجني الأرباح". وقادت بورصة مصر الأسواق الخاسرة مع تراجع مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.74% إلى 12433.6 نقطة وسط ضغوط بيعية للمصريين قابلها مشتريات للأجانب والعرب. وتراجعت بورصة مسقط بنسبة 0.22% إلى 5513.52 نقطة بفعل هبوط أسهم "المتحدة للتمويل" بنسبة 9.3% و"الأسماك العمانية" بنسبة 4.2% و"العنقاء للطاقة" بنسبة 3.55%. وهبطت بورصة الأردن بنسبة 0.22% إلى 2185.26 نقطة، مع تراجع أسهم القطاع المالي والخدمي بنحو 0.5% و0.13% على التوالي. وتباين أداء مؤشرات الكويت الرئيسية الثلاثة، إذ انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.16% إلى 6843.01 نقطة، بينما صعد المؤشر الوزني بنسبة 0.61% إلى 408.3 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، رابحاً ما نسبته 0.95% إلى 919.38 نقطة. وفي الإمارات، انخفض مؤشر سوق دبي بنسبة هامشية بلغت 0.05% إلى 3414.93 نقطة مع نزول أسهم "أرابتك القابضة" بنسبة جاوزت 4.5%. فيما صعد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.21% إلى 4522.56 نقطة، بدفع من أسهم البنوك يقودها "أبوظبي الوطني" بارتفاع 0.45%. وزادت بورصة البحرين بنسبة 0.26% إلى 1335.67 نقطة مع ارتفاع أسهم "جي أف اتش" بنسبة 9.68% و"فنادق الخليج" بنسبة 0.95%.

قالت إدارة البورصة المصرية، مساء الأحد، إنها قررت تأخير جلسة تداول الغد حداداً على ضحايا الوطن جراء تفجير كنيستين شمالي البلاد. وأضافت البورصة المصرية، في بيان مقتضب، أنها ستؤجل التداولات لمدة دقيقة لتبدأ الجلسة في تمام الساعة (10:01) صباحاً. وأسفر تفجيران ضربا كنيستين شمالي مصر، اليوم الأحد، عن مقتل أكثر من 43 شخصا وإصابة نحو 119 آخرين، واستهدف التفجير الأول كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والثاني طال الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، شمالي البلاد. وأغلقت بورصة مصر على انخفاض ملحوظ مع تعرضها لضغوط بيعية مكثفة من قبل المستثمرين المحليون (أفراد ومؤسسات). وهبط مؤشر بورصة مصر الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 1.55% إلى 12895.12 نقطة متنازلا عن الحاجز النفسي الهام 13 ألف نقطة.

سيطر التباين على أداء البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الأحد، وسط غياب للمحفزات الإيجابية الداعمة لصعود الأسهم. وقال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل الفني لمركز الدراسات المتقدمة في الكويت: "كان التباين هو المسيطر على أداء أسواق الأسهم العربية اليوم، خصوصاً مع غياب المحفزات وفي ظل عطلة أسواق النفط العالمية". ووفقاً لحسابات الأناضول، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 8.8%، إلى 51.36 دولاراً للبرميل مقابل 55.9 دولاراً للبرميل. وهبطت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم أبريل بنسبة 10% لتغلق عند 48.49 دولاراً للبرميل مقابل 53.99 دولاراً للبرميل. وأضاف الفيلكاوي في اتصال هاتفي مع الأناضول: "نعتقد أن تعاملات الغد وحتى نهاية الأسبوع ستكون إيجابية، لا سيما مع التوقعات بارتداد أسعار النفط صعوداً بعد هبوطه الحاد الأسبوع المنصرم". وتهاوت أسعار النفط ونزل الخام الأمريكي إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل بفعل ارتفاع مخزونات النفط بالولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وفقاً للبيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وجاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 1.2% إلى 6834.06 نقطة وسط هبوط جماعي لأسهم المواد الأساسية يتصدرها "سابك" بانخفاض قدره 0.75%. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.12% إلى 3480.92 نقطة مدفوعاً بخسائر أسهم "دبي للاستثمار" بنسبة 6.45% و"سوق دبي المالي" بنسبة 2.2% و"أرابتك القابضة" بنسبة 1.85%. فيما هبط مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.47% إلى 4436.43 نقطة مع نزول أسهم "أبوظبي الإسلامي" بنسبة 1.27% و"الدار العقارية" بنسبة 1.2% و"بنك الخليج الأول" بنسبة 0.79%. وتراجعت بورصة مسقط بنسبة 0.87% إلى 5741.21 نقطة بفعل خسائر معظم الأسهم المتداولة يتصدرها "نسيج عمان" و"الصفاء" و"تأجير" و"بنك مسقط" و"الأسماك" بنسب بين 10% و2.67%. في المقابل، ارتفعت بورصة البحرين بنسبة 0.92% إلى 1366 نقطة بدعم من مكاسب أسهم "ألومنيوم البحرين" بنسبة 8.77% و"الأهلي المتحد" بنسبة 2.53%. وزادت بورصة مصر بنسبة، وصعد مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثون شركة، بنسبة 0.52% إلى 12919.9 نقطة مقترباً من حاجز 13 ألف نقطة بفعل مشتريات العرب والأجانب. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.46% إلى 6742.02 نقطة، وزاد المؤشر الوزني بنسبة 0.44% إلى 420.88 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، رابحاً ما نسبته 1.05% إلى 956.55 نقطة. وجاءت بورصة الأردن في ذيل القائمة، بارتفاع قدره 0.13% إلى 2206.8 نقطة بفضل الأداء الإيجابي لأسهم القطاع المالي يتصدرها "البنك الأهلي" بنسبة 1.66% و"الأردني الكويتي" بنسبة 1.07% و"بنك الأردن" بنسبة 1.06%.

صعدت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الأحد، مع نشاط إيجابي على الأسهم القيادية، فيما تراجعت بورصتا مسقط والأردن بنحو محدود، وكانت بورصة الكويت في عطلة رسمية بمناسبة الأعياد الوطنية. وقال محمد طاهر، مدير حسابات العملاء لبيت الاستثمار العالمي "جلوبال الكويتية": "استقر أداء معظم أسواق الأسهم اليوم لا سيما مع حراك إيجابي على بعض الأسهم ذات الأوزان النسبية الثقيلة في المؤشرات الرئيسية". وأضاف طاهر، في تصريحات صحفية: "ربما قد تعاود الأسهم نشاطها المعهود في جلسة منتصف الأسبوع خصوصاً مع انعقاد بعض الجمعيات العمومية للشركات والبنوك والتي ستقر توزيعات نقدية". وسيعقد بنك أبوظبي الوطني، الثلاثاء القادم، اجتماع جمعية عامة عادية للنظر في توصية مجلس الإدارة بتوزيع 45% أرباحاً نقدية عن العام الماضي، بواقع 0.45 درهماً (0.122 دولار) للسهم الواحد، بحسب الأناضول. وجاءت بورصة مصر في صدارة الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.24% إلى 12269.88 نقطة بفعل مشتريات قوية للمصريين على أسهم مثل "جهينة للصناعات الغذائية" بنسبة 2.26% و"هيرميس القابضة" بنسبة 2.16%. وسجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعاً بقيمة 67ر11 نقطة، أي ما نسبته 11ر0 بالمائة، ليصل إلى 10 آلاف و07ر937 نقطة، حيث تم خلال جلسة اليوم، في جميع القطاعات تداول 6 ملايين و911 ألفاً و732 سهماً بقيمة 299 مليوناً و757 ألفاً و91ر96 ريال نتيجة تنفيذ 3314 صفقة. وفى الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.24% إلى 3642.51 نقطة مع ارتفاع أسهم "أرامكس" و"داماك" و"دبي الإسلامي" و"إعمار العقارية" بنسب بسن 5.81% و0.13%. فيما زاد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بوتيرة محدودة بلغت 0.07% إلى 4656.73 نقطة بفعل صعود أسهم البنوك يتصدرها "الاتحاد الوطني" و"الخليج الأول" و"أبوظبي الوطني" بنحو 1.13% و0.73% و0.48%. وأغلقت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.05% إلى 7049.54 نقطة مدعومة بارتفاع معظم أسهم البنوك يتصدرها "بنك الجزيرة" و"الإنماء" بنحو 2.54% و0.55% على التوالي. وزادت بورصة البحرين بنسبة 0.06% إلى 1350.14 نقطة بفضل ارتفاعات أسهم "عقارات السيف" بنسبة 8.7% و"ألومنيوم البحرين" بنسبة 1.43% و"مؤسسة ناس" بنسبة 1.39%. في المقابل، انخفضت بورصة مسقط بنسبة 0.27% إلى 5833.56 نقطة. وأغلقت بورصة الأردن على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.02% إلى 2197.72 نقطة مع نزول أسهم القطاع الصناعي والخدمي بنسبة 0.35% و0.11% على التوالي. يذكر أن بورصة الكويت في عطلة رسمية اليوم بمناسبة الأعياد الوطنية للبلاد.

صعدت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الثلاثاء، بفعل الارتفاعات القوية لأسواق النفط العالمية وبلوغها أعلى مستوياتها في 18 شهراً. ومن المرجح أن تكون أسواق النفط قد أعطت دفعة قوية لأسواق الأسهم العربية في بداية العام الجديد، إذ كان هناك ارتفاعات قوية في أداء معظم المؤشرات مع ارتفاع النفط بفعل آمال خفض الإنتاج". وبحلول الساعة (12:41 بتوقيت جرينتش)، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مارس، بنسبة 2.15% إلى 58.04 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2015. وزادت بورصة مصر مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 1.09% إلى 12425.17 نقطة، وهو أعلى إغلاق على الإطلاق بدعم عمليات شرائية للأجانب. وارتفعت بورصة مسقط بنحو 0.57% إلى 5732.66 نقطة، مع صعود أسهم القطاع الخدمي والمالي بنحو 0.46% و0.37% على الترتيب. وانخفضت بورصة السعودية - الأكبر في العالم العربي - بشكل محدود بلغت نسبته 0.05% إلى 7250.76 نقطة، مع صعود بعض الأسهم القيادية في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية. في المقابل، انخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.71% إلى 1211.13 نقطة مع هبوط أسهم البنوك والاستثمار. وتراجعت بورصة الأردن بنحو 0.16% إلى 2172.99 نقطة مع نزول أسهم القطاع الخدمي بنسبة 0.56% والصناعي بنسبة 0.09%. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.01% إلى 5775.03 نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنسبة 0.49% إلى 382.2 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعا بنحو 0.86% إلى 893.36 نقطة. وزادت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم فبراير، بنسبة 2.22% إلى 54.91 دولاراً للبرميل، وهو أيضاً الأعلى منذ يوليو 2015. وجاءت بورصة دبي في صدارة الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.8%، وهي أكبر وتيرة صعود يومية في ثلاثة أسابيع، ليصل إلى 3602.32 نقطة، مدفوعاً بمكاسب الأسهم القيادية. فيما زاد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.24% إلى 4590.31 نقطة، مسجلاً أعلى مستوياته في خمسة أشهر بدعم ارتفاعات أسهم البنوك.

صعدت بورصة مصر في نهاية تداولات اليوم الثلاثاء، نحو أعلى مستويات في تاريخها، مع تجاوزها حاجز 12 ألف نقطة، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة. وأغلق مؤشر مصر الرئيسي "إيجي إكس 30" مرتفعاً بنحو 3.37% إلى 12147.95 نقطة وسط حراك إيجابي على معظم الأسهم الكبرى. وقال محمد الجندي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى أرباح السعودية لإدارة الأصول "صعدت البورصة المصرية اليوم نحو مستويات هي الأعلى في تاريخها، وسط عمليات شراء واسعة من جانب الأجانب والمصريين على الأسهم القيادية". وقفزت أسهم مثل جلوبال تيليكوم، بنسبة كبيرة جاوزت 15%، محققة أكبر وتيرة صعود يومية منذ 7 سنوات. وأضاف الجندي في اتصال هاتفي مع الأناضول "كان هناك تباين في أداء باقي أسواق المنطقة، وسط حالة من القلق والترقب لتطورات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة". وزادت بورصة الأردن بنسبة 0.22% إلى 2185.98 نقطة مع ارتفاع أسهم الصناعة والقطاع المالي والخدمي بنحو 0.58%، و0.17%، و0.01% علي الترتيب. وارتفعت بورصة البحرين بنسبة 0.22% إلى 1191.34 نقطة، مع ارتفاع أسهم الخدمات والاستثمار بنحو 0.6%، و 0.46% علي الترتيب. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.19% إلى 5667.75 نقطة، بينما هبط المؤشر الوزني بنسبة 0.67% وتراجع مؤشر "كويت 15" للأسهم القيادية، بنسبة 1.09% تحت وطأة ضغوط بيعية على بعض الأسهم الكبرى. في المقابل، تراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.75% إلى 3505.1 نقطة مدفوعا بهبوط أسهم العقارات يتصدرها "إعمار العقارية" بنسبة 1.9% و"ارابتك القابضة" بنسبة 1.52%. وهبط مؤشر بورصة أبوظبي أيضاً متراجعا بنحو 0.01% إلى 4479.04 نقطة مع هبوط أسهم مثل بنك الخليج الأول بنسبة 1.17% وبنك أبوظبي الإسلامي بنسبة 0.8% والدار العقارية بنسبة 0.61%. وتراجعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع نزول مؤشرها الرئيسي "تأسي " بنسبة 0.65% إلى 7031.11 نقطة، بفعل هبوط بعض أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وانخفضت بورصة مسقط بنحو 0.25% إلى 5714.87 نقطة مع نزول أسهم البنك الأهلي بنسبة 4.15% وبنك نزوي بنسبة 1.22%.

صعدت بورصة مصر بنحو قياسي في بداية تعاملات، اليوم الخميس، مدعومة بإعلان المركزي المصري عن تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الرئيسية، وفق آليات العرض والطلب في السوق المحلية، وذلك بعد أشهر من الترقب في الأسواق للقرار. وزاد المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 8.28%، وهي أكبر وتيرة مكاسب يومية منذ فبراير 2003، ليصل إلى 9230.57 نقطة محققا أعلى مستوياته منذ أواخر مارس 2015. وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة الرواد المصرية للوساطة في الأوراق المالية، عمرو صابر: "هناك حالة تفاؤل بين أوساط المتعاملين، وهو ما لاحظناه خلال الدقائق الأولى من عمليات شراء واسعة على الأسهم بعد قرارات المركزي لتعويم الجنيه". وقال البنك المركزي، اليوم الخميس، إن سعر صرف الجنيه في السوق المحلية سيحدد وفق آليات العرض والطلب من قبل المتعاملين والمواطنين، خلال الفترة المقبلة. تداولات النقد الأجنبي ومن جانب آخر، أبلغ البنك المركزي المصري، البنوك أن التداول بنظام ما بين البنوك "انتربنك" سيبدأ يوم الأحد وسيكون بمقدور البنوك تقديم عروض الشراء في عطاء بيع العملة الصعبة اليوم الخميس دون قيود على السعر. وقال البنك المركزي في مذكرة إلى البنوك إن نتائج عطاءات بيع الدولار التي يطرحها البنك المركزي لن تكون ملزمة للبنوك في التسعير لعملائها، بحسب وكالة أنباء "رويترز". وأضاف أن الخزانة ستحتفظ بحق إلغاء أي عرض شراء تراه غير ملائم. ولم يذكر معايير لذلك. وأوضحت المذكرة أن تداولات ما بين البنوك ستجري بين العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش) والواحدة ظهرا (1100 بتوقيت جرينتش). طرح 100 مليون دولار للبيع وكان البنك المركزي المصري، قد طرح اليوم، 100 مليون دولار للبيع في عطاء، بعدما مصرفيون قالوا في وقت سابق إن البنك سيطرح 4 مليارات دولار في عطاء استثنائي. ولم يتضح ما إذا كانت الـ 100 مليون دولار جزءا من العطاء الاستثنائي أم أنها طرح منفصل. وفي وقت سابق اليوم، قرر البنك تحرير سعر صرف الجنيه المصري مخفضا قيمته إلى مستوى استرشادي أولي يبلغ 13 جنيها للدولار من 8.8 جنيه. وقال البنك المركزي، إنه سيبدأ تلقي العروض في عطاء الـ100 مليون دولار الساعة الواحدة ظهرا (1100 بتوقيت جرينتش) وحتى الثانية إلا الربع (1145 بتوقيت جرينتش).

صعدت ست بورصات عربية في نهاية تداولات اليوم الإثنين، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط، فيما هبطت أسواق البحرين والأردن ودبي بفعل ضغوط بيع محدودة هدفها جني الأرباح. وقال أسامة السدمي محلل أسواق المال العربية: "قدمت أسعار النفط عامل دعم قوي لارتفاع أسواق الأسهم في ظل غياب المحفزات الإيجابية على صعيد الشركات". وبحلول الساعة (13:17 ت.ج) ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أكتوبر بنسبة 1.87% إلى 45.1 دولاراً للبرميل، فيما صعدت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم سبتمبر بنسبة 2.03% إلى 42.65 دولاراً للبرميل. وأضاف السدمي في اتصال هاتفي مع الأناضول من السعودية: "نتوقع أن تستمر وتيرة الصعود حتى نهاية الأسبوع الحالي، لكن ما تزال الأسواق تحتاج إلى سيولة قوية نعتقد أنها ستعود مجدداً مع انتهاء العطلات الصيفية خاصة في أسواق الخليج". وجاءت بورصة قطر في صدارة الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 1.21%، مواصلاً صعوده للجلسة الثالثة على التوالي، ليغلق عند 10920.29 نقطة، محققاً أعلى مستوياته في 9 أشهر بدعم ارتفاع الأسهم القيادية في قطاع البنوك والاتصالات. وأغلقت بورصة مصر على ارتفاع بنسبة 0.6% إلى 8273.14 نقطة محققة أعلى مستوياتها منذ مطلع يوليو 2015، مع صعود أسهم مثل "عامر القابضة" بنسبة 6.45% و"أوراسكوم للاتصالات" بنسبة 5.26% و"المصرية للاتصالات" بنسبة 0.76%. وزادت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، للجلسة الثالثة على التوالي، وارتفع مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 0.47% إلى 6319.3 نقطة، بفضل الأداء القوي لأسهم البنوك والصناعات البتروكيماوية. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.45% إلى 5516.8 نقطة، وزاد المؤشر الوزني بنسبة 0.53% إلى 353.65 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعاً بنحو 0.54% إلى 819.31 نقطة. وصعدت بورصة مسقط لأعلى مستوياتها منذ منتصف الشهر الماضي، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.21% إلى 5886.8 نقطة مواصلاً ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي بدعم أسهم القطاع المالي والصناعي. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو محدود بلغت نسبته 0.06% إلى 4548.78 نقطة بدعم صعود أسهم "بنك الخليج الأول" بنسبة 0.42%.فيما أغلق مؤشر بورصة دبي المجاورة منخفضاً بنحو 0.01% إلى 3510.95 نقطة مع تراجع أسهم قيادية مثل "أرابتك القابضة" بنسبة 1.3% و"دبي الإسلامي" بنسبة 0.74%. وتراجعت بورصة البحرين بنسبة 0.18% إلى 1155 نقطة مع هبوط أسهم "مؤسسة ناس" بنسبة 2.4% وألومنيوم البحرين" بنسبة 1.7% و"مصرف السلام" بنسبة 1.07%، وانخفضت بورصة الأردن بنحو 0.07% إلى 2135.61 نقطة مع هبوط أسهم القطاع الصناعي بنسبة 0.5% والخدمي بنسبة 0.08%.

هبطت البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الخميس، مع تراجع أسعار النفط بنحو كبير جاوز 2% تحت ضغوط ارتفاع الدولار والتوقعات برفع الفائدة الأمريكية، فيما صعدت بورصة الأردن وحيدة بدعم الحراك الإيجابي للأسهم القيادية. وأنهت بورصة مصر وتيرة صعودية استمرت لثلاث جلسات مع نزول مؤشرها الرئيس بنسبة 1.8% ليغلق عند 7499.19 نقطة مع تعرض الأسهم القيادية لضغوط بيعية من قبل المؤسسات الأجنبية. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.76% ليغلق عند 4235.38 نقطة مدفوعا بهبوط أسهم البنوك يتقدمها "بنك الخليج الاول" بنسبة 3.31% و"بنك أبوظبي التجاري" بنسبة 2.72% و"مصرف أبوظبي الإسلامي" بنسبة 2.63%. وتراجعت بورصة دبي المجاورة مع نزول مؤشرها الرئيس بنسبة 1.68% إلى 3229.87 نقطة جراء هبوط أسهم "إعمار مولز" و"أرابتك" القابضة، و"إعمار" العقارية بنحو 4.41% و2.78% و2.52% على الترتيب. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.73% إلى 5324.05 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 1.41% إلى 356.71 نقطة، بينما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، متراجعا بنحو 1.65% إلى 830.91 نقطة. وتراجعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، للجلسة الثانية على التوالي ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 0.63% إلى 6695.26 نقطة، مع هبوط أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. في نفس الاتجاه، انخفضت بورصة مسقط للجلسة الثالثة على التوالي ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 0.36% إلى 5931 نقطة، مع تراجع أسهم القطاع الخدمي بنسبة 1.02% والمالي بنسبة 0.36% والصناعي بنسبة 0.28%. وجاءت بورصة البحرين في ذيل القائمة بانخفاض قدره 0.27% إلى 1102.56 نقطة مع نزول أسهم "مجمع البحرين" بنسبة 1.25% و"بنك البحرين والكويت" بنسبة 1.23% و"الاهلي المتحد" بنسبة 0.83%. في المقابل، ارتفعت بورصة الأردن وحيدة وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.33% ليغلق عند 2115.06 نقطة بفعل الصعود القوي لأسهم قطاع الخدمات بنحو 1.11%.

تراجعت بورصات الخليج في نهاية تداولات اليوم الأربعاء، متضررة من هبوط أسعار النفط، فيما استمرت بورصة مصر في صعودها بقوة للجلسة الثالثة على التوالي بدعم الأسهم الكبرى. وأغلق مؤشر بورصة مصر على ارتفاع بنسبة 1.15% إلى 7637.04 نقطة، محققا أعلى مستوياته في أكثر من 8 جلسات بدعم صعود أسهم مثل "سوديك" بنسبة 4.8% و"عامر القابضة" بنسبة 2.86% و"جلوبال تليكوم" بنسبة 2.8%. وجاءت بورصة دبي على رأس الأسواق المتراجعة مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.51% إلى 3285.06 نقطة مع هبوط أسهم مثل "إعمار مولز" و"أملاك" للتمويل و"الإمارات دبي الوطني" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" القابضة و"إعمار" العقارية، بنسب بين 0.16% و1.8%. ونزل مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي أيضا بنسبة 0.32% إلى 4311.27 نقطة، مدفوعا بنزول أسهم "مصرف أبوظبي الإسلامي" و"دانة غاز" و"اتصالات" بنحو 2.06% و1.89% و0.83% على الترتيب. وتراجعت بورصة البحرين بنسبة 0.23% إلى 1105.56 نقطة مع تراجع سهم شركة "البحرين للاتصالات" بنسبة 3.2%، و"مؤسسة ناس" بنسبة 1.02% . وفي نفس الاتجاه، هبطت بورصة الأردن بنسبة 0.14% إلي 2108.08 نقطة، فيما تراجعت بورصة مسقط بنسبة 0.11% إلى 5952.46 نقطة. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.08% إلى 5363.1 نقطة، بينما صعد المؤشر الوزني بنسبة 0.35% إلى 361.81 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعا بنحو 0.6% إلى 844.85 نقطة. وأغلقت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، على انخفاض محدود مع تراجع مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 0.04% إلى 6737.4 نقطة مع هبوط أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفيما يلي أداء البورصات العربية مصر: بنسبة 1.15% إلى 7637.04 نقطة.‏ دبي: بنسبة 0.51% إلى 3285.06 نقطة. ‏أبوظبي: بنسبة 0.32% إلى 4311.27 نقطة. البحرين: بنسبة 0.23% إلى 1105.56 نقطة. الأردن: بنسبة 0.14% إلى 2108.08 نقطة. مسقط: بنسبة 0.11% إلى 5952.46 نقطة. الكويت: بنسبة 0.08% إلى 5363.1 نقطة. السعودية: بنسبة 0.04% إلى 6737.4 نقطة.

أنهت البورصات العربية تداولات الأسبوع الماضي، على تباين مع تراجع الأسواق العالمية مقابل صعود أسعار النفط، حسبما أضارت تقارير اقتصادية، اليوم السبت. وتراجعت بورصة مصر مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.36%، بفعل ضغوط بيعية للمصريين، ليغلق عند 7520.52 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو ملياري جنيه "225.2 مليون دولار". كما تراجعت بورصة الأردن بنسبة 0.3% إلى 2097.22 نقطة، فيما انخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.12% إلى 1111.46 نقطة، بفعل ضغوط بيعية نالت من أداء الأسهم القيادية. وفي المقابل، زادت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع صعود مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.58% ليغلق عند 6694.82 نقطة مدفوعا بمكاسب أسهم قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماويات بقيادة سهمي "مصرف الراجحي" و"سابك". وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.42% إلى 5395.51 نقطة، فيما زاد المؤشر الوزني بنسبة 0.03% إلى 362.71 نقطة، فيما هبط مؤشر كويت 15، للأسهم القيادية، بنسبة 1% ليغلق عند 844.99 نقطة.

أنهت البورصات العربية تداولات الأسبوع الماضي، على أداء متباين، ونال الهبوط من 5 أسواق رئيسة لاسيما مع إعلان بعض الشركات الكبرى عن تراجع في أرباحها الفصلية، بينما دعمت الأسهم القيادية صعود 4 أسواق أخرى في مقدمتها السعودية. وجاءت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، على رأس الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 3.3%، مواصلاً مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي، ليغلق عند 6805.84 نقطة بدعم الاداء الإيجابي لأسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفي مسقط، ارتفعت البورصة مع صعود مؤشرها الرئيسي بنسبة 2.16% إلى 5817.21 نقطة مواصلاً صعوده للأسبوع الرابع على التوالي، مع تلقيه الدعم من أسهم القطاع المالي والصناعي والخدمي مع ارتفاعهم بنحو 3.92% و2.11% و0.2% على التوالي. وارتفع المؤشر السعري في الكويت، بنسبة 0.84% إلى 5391.81 نقطة، فيما ربح المؤشر الوزني نحو 0.71% إلى 366.28 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعاً بنحو 0.93% إلى 863.33 نقطة. وزادت بورصة الأردن بنحو محدود إذ صعد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.07% إلى 2094.72 نقطة بدعم صعود بعض الأسهم القائدة. وانخفضت بورصة البحرين للأسبوع الثاني على التوالي، ونزل مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.04% إلى 1110.53 نقطة مع هبوط أسهم قطاع البنوك بنسبة 1.38% والصناعة بنسبة 0.69%. وجاءت بورصة مصر في ذيل القائمة بانخفاض طفيف لمؤشرها الرئيس بلغت نسبته 0.11% ليغلق عند 7773.23 نقطة مع تعرض الأسهم القيادية خاصة في قطاعي العقارات والخدمات المالية لضغوط بيعية.

هبطت بورصة مصر في نهاية تداولات اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع بدء التداول على أسهم "دومتي" في سوق المال، فيما تراجعت معظم أسواق الخليج باستثناء صعود مسقط وأبوظبي. وأغلق مؤشر مصر الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة منخفضاً بنسبة 0.85% إلى 7430.33 نقطة مع هبوط أسهم مثل "جهينة" بنسبة 3.31% و"هيرميس" القابضة بنسبة 2.44% و"عامر القابضة" بنسبة 2.44%. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.75% إلى 3353.2 نقطة بفعل هبوط الأسهم الكبرى يتقدمها "أرابتك" القابضة و"إعمار" العقارية و"بنك الإمارات دبي الوطني" مع تراجعهما بنحو 1.8% و1.77% و0.63% على التوالي. فيما ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.78% ليغلق عند 4388.68 نقطة مستمداً الدعم من ارتفاع أسهم مثل "أغذية" و"دانة غاز" مع صعودهما بنحو 5.56% و3.92% على الترتيب. وهبطت بورصة الأردن مع نزول مؤشرها الرئيس بنسبة 0.36% ليغلق عند 2123.76 نقطة مدفوعاً بتراجع أسهم القطاع الصناعي والخدمي والمالي، فيما تراجع مؤشر بورصة البحرين الرئيسي بنحو 0.27% إلى 1159.92 نقطة مع هبوط السهمين القياديين "الأهلي المتحد" و"البركة المصرفية" بنحو 1.43% و0.93% على التوالي. وانخفضت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، بنحو محدود مع تعرضها لضغوط بيعية بهدف جني الأرباح، ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 0.07% إلى 6481.68 نقطة مع تراجع أسهم مثل "بترو رابغ" بنسبة 3.6% و"مجموعة السعودية" بنسبة 4.55% و"ساب" بنسبة 0.61%. وفي الكويت انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.07% إلى 5251.8 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنحو 0.3% إلى 356.88 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، متراجعاً بنحو 0.62% إلى 835.15 نقطة. في المقابل، ارتفعت بورصة مسقط بنسبة 1% ليغلق مؤشرها الرئيس عند 5430.11 نقطة مع صعود أسهم القطاع المالي والخدمي.

أدى تهاوي أسعار النفط الخام، خلال الأسبوع الماضي، لأدنى مستوى في 7 سنوات، إلى هبوط غالبية البورصات العربية بنحو حاد في تعاملات الأسبوع الماضي، فيما ارتفعت بورصة الأردن وحيدة، بدعم الأداء الإيجابي للأسهم القيادية. وقال مدير حسابات العملاء لدى بيت الاستثمار العالمي "جلوبال"، محمد طاهر، إن مبيعات مكثفة شهدتها أسواق الأسهم العربية، مع تضرر معنويات المستثمرين سلباً من الهبوط الحاد في أسعار النفط". وكانت أسعار النفط للعقود الآجلة، قد هبطت بشدة في تعاملات الأسبوع الماضي، مع تضررها من إبقاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على سقف إنتاجها في اجتماعها، الأسبوع الماضي. وجاءت بورصة دبي على رأس الأسواق الخاسرة، بعد هبوط مؤشرها بنسبة 8.1%، وهي أكبر وتيرة هبوط أسبوعية منذ بداية العام الجاري، ليغلق عند 2944.67 نقطة، بعد تنازله عن حاجز 3 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ نحو عامين. وتراجع مؤشر بورصة أبوظبي أيضاً، لكن بوتيرة أقل، بلغت 3.54%، ليصل إلى 4086.33 نقطة وهو أدنى مستوى له في 5 أسابيع، وسط تراجع ملحوظ في مستويات السيولة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 20.35 مليار درهم "5.54 مليار دولار". وتراجعت بورصة مصر مع هبوط مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية، بنسبة 2.09%، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.42%، وسط ضغوط بيعية للأجانب والعرب، أفقدت الأسهم ما يقرب من 6.9 مليار جنيه "881.1 مليون دولار" من قيمتها السوقية. واستمرت بورصة مسقط في هبوطها للأسبوع الـ6 على التوالي، بعدما تراجع مؤشرها الأسبوع الماضي بنسبة 1.92%، بفعل مبيعات الأجانب التي جاوزت 4 ملايين ريال "10.4 مليون دولار". وهبطت بورصة الكويت وسط تراجع جماعي لمؤشراتها الرئيسة، بانخفاض المؤشر السعري بنسبة 1.77%، فيما نزل مؤشر "كويت 15"، الذي يقيس أداء الأسهم الكبرى، بنسبة 2.59%، وسط ارتفاع ملحوظ في مستويات السيولة لتصل إلى 66.54 مليون دينار "219.08 مليون دولار". وانخفضت بورصة البحرين بنسبة 1.1% بفعل هبوط أسهم قطاعي البنوك والاستثمار، فيما تراجعت بورصة السعودية، وهي الأكبر في العالم العربي، بنحو طفيف بلغت نسبته 0.09%، مع تضررها من هبوط بعض الأسهم الكبرى في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفي المقابل، صعدت بورصة الأردن وحيدة مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 2.16%، ليستمر في صعوده للأسبوع الثاني على التوالي، بعد موجة هبوط استمرت لنحو ثلاثة أسابيع.

تحولت خسائر بورصة مصر الصباحية إلى مكاسب، بسبب مشتريات الأجانب ومؤسسات المال المحلية وسط التركيز على شراء أسهم التجاري الدولي وبالم هيلز. وارتفع المؤشر الرئيسي 0.23% ليغلق عند 7450.4 نقطة والمؤشر الثانوي 0.47% ليغلق عند 391.3 نقطة، وبلغت قيم التداول 370.774 مليون جنيه، ومالت معاملات المصريين والأجانب إلى الشراء بينما اتجهت معاملات العرب إلى البيع واستحوذ المصريون على 81% والمؤسسات على 69% من التداولات. وارتفع المؤشر الرئيسي في الرياض 1.16% ليغلق عند 7035.5نقطة بدعم من ارتفاع أسهم البتروكيماويات والمصارف. وارتفعت أسهم سابك 1.9% وبترورابغ 1.75% وكيان 1.8% وينساب 3.96% والمراعي 1.7%، وشارك في الارتفاع أسهم زين 2.3% وموبايلي 2.1% وحلواني إخوان 1.3% وبنك الرياض 0.4%.

أنهت بورصة مصر معاملات، اليوم الخميس، نهاية الأسبوع مرتفعة بدعم من مشتريات الأجانب، ولكن وسط هيمنة من الأفراد على التداولات. وارتفع المؤشر المصري الرئيسي 0.38%، ليغلق عند 7507.9 نقطة والثانوي 0.48%، ليغلق عند 397.8 نقطة، وبلغت قيم التداول 512.358 مليون جنيه. ومالت معاملات الأجانب إلى الشراء بينما اتجهت معاملات العرب والمصريين إلى البيع، واستحوذ المصريون على 72% من التداولات والأفراد على 54%. وفي الرياض أغلق المؤشر السعودي مرتفعا 0.09% عند 7124.8 نقطة، بعد أن كان مرتفعا بأكثر من 1.1% في مستهل التداولات. ووجدت السوق السعودية دعما في تحسن أسعار النفط في الأسواق العالمية وفي مساعي إدراج البورصة في مؤشر إم.اس.سي.آي للأسواق الناشئة. وفي الكويت أغلق مؤشرات سوق المال على تباين واضح حيث تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.43%، ليغلق عند 924.3 نقطة بينما ارتفع المؤشر السعري الرئيسي 0.09% ليغلق عند 5775.4 نقطة. وارتفعت أسهم فيفا 1.2% وبنك الكويت الدولي 0.9% وبنك وربة 0.96%.

أنهت بورصة مصر معاملات اليوم الإثنين، على نزول وسط وطأة مبيعات مؤسسات المال المحلية على الأسهم القيادية وسط غياب المحفزات وشح السيولة. وتراجع المؤشر الرئيسي 0.33%، ليغلق عند 7239.3 نقطة كما هبط المؤشر الثانوي 0.15% إلى 384.8 نقطة. وبلغت قيم التداول 341.408 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى البيع، بينما مالت معاملات الأجانب إلى الشراء، واستحوذت معاملات المصريين على 79% من المعاملات والمؤسسات على 86%. وخسرت أسهم التجاري الدولي 0.6% والعربية للأقطان 1.1% وأوراسكوم للاتصالات 1.45% وطلعت مصطفى 1.04%. وشارك في التراجع أسهم جلوبال تليكوم 1.1% وحديد عز 1% والسويدي 2.3%، وكسبت أسهم القلعة 1.2% وأموك 2.3% والعربية للأسمنت 1.6% وبايونيرز 1.5%.