أغلقت مؤشرات معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع بقيادة دولة قطر، الأربعاء، مع استقرار أسعار النفط الخام شديدة التأثير على اقتصادات المنطقة، بينما خالف سوق أبوظبي الاتجاه هبوطا، وفقا لوكالة الأناضول. وتحركت أسعار الخام ضمن نطاق ضيق بهامش 0.5 بالمئة هبوطا وصعودا. وارتفعت عقود خام برنت القياسي تسليم مارس ، بمقدار 30 سنتا أو بنسبة 0.37 بالمئة، إلى 80.30 دولارا للبرميل. وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم فبراير بمقدار 24 سنتا أو بنسبة 0.31 بالمئة، إلى 77.23 دولارا للبرميل. وصعد مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.78 بالمئة إلى 11922.2 نقطة، بدعم ارتفاع شبه جماعي للأسهم المدرجة، أبرزها صناعات قطر ومصرف قطر الإسلامي، مرتفعين بنسبة 3.54 بالمئة و3.22 بالمئة على الترتيب. وارتفع مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.85 بالمئة وأغلق عند 11453.1 نقطة، وقاد المكاسب سهما باعظيم التجارية مرتفعا بنسبة 6.77 بالمئة. وسجل سهم المملكة القابضة مكاسب قوية أيضا بنسبة 4.6 بالمئة، بعد إعلانها إتمام صفقة بيع نصف حصتها في سلسلة فنادق فورسيزونز (23 بالمئة) مقابل 2.2 مليار دولار وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.28 بالمئة إلى 3225.3 نقطة، وكان أبرز الأسهم الرابحة مصرف السلام البحريني وإعمار، مرتفعين بنسبة 1.66 بالمئة و1.02 بالمئة على الترتيب. وانخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.04 بالمئة إلى 8406.7 نقطة، وقاد الخسائر سهم بلدكو للصناعات الإنشائية منخفضا بنسبة 7.55 بالمئة، ونزل سهم طاقة بنسبة 1.54 بالمئة. وارتفع المؤشر الأول في بورصة الكويت بنسبة 0.73 بالمئة إلى 7724.1 نقطة، وقاد المكاسب سهما الفنادق الكويتية وإيفا فنادق مرتفعين بنسبة 21.26 بالمئة و10.75 بالمئة على الترتيب، وزاد سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 1.29 بالمئة. وزاد مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.18 بالمئة إلى 4186.6 نقطة، وكان أبرز الأسهم الرابحة سهم البنك الأهلي العماني مرتفعا بنسبة 2.61 بالمئة، وسهما الاتصالات أوريدو وعمانتل، مرتفعين بنسبة 1.04 بالمئة و0.52 بالمئة على الترتيب.

أغلقت بورصات الخليج على ارتفاع جماعي الخميس، مقتفية أثر الأسواق العالمية، وبدعم ارتفاع أسعار النفط الخام شديدة التأثير على اقتصادات المنطقة. وارتفعت عقود خام برنت القياسي تسليم فبراير، بمقدار 19 سنتا أو بنسبة 0.26 بالمائة، إلى 75.47 دولار للبرميل. وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم فبراير، بمقدار 19 سنتا أو بنسبة 0.26 بالمائة، إلى 72.95 دولار للبرميل. وسجل مؤشر بورصة قطر ارتفاعا بنسبة 0.11 بالمائة إلى 11649 نقطة، وكان أبرز الأسهم الرابحة بنكي «قطر الأول» و»قطر الوطني» مرتفعين بنسبة 1.43 بالمائة و0.85 بالمائة على الترتيب. وصعد مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.6 بالمائة إلى 11271.5 نقطة، بدعم مكاسب شبه جماعية لأسهم البنوك أبرزها مصرف الراجحي مرتفعا بنسبة 0.86 بالمائة، وأسهم قيادية في قطاع الطاقة بقيادة «سابك» و»ارامكو»، مرتفعين بنسبة 1.4 بالمائة و0.85 بالمائة على الترتيب. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.58 المائة إلى 3144.5 نقطة، وكان أبرز الأسهم الرابحة «الاتصالات المتكاملة» وبنك الإمارات دبي الوطني، مرتفعين بنسبة 1.06 بالمائة و0.76 بالمائة على الترتيب. وزاد مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.39 بالمائة إلى 8431.4 نقطة، وزاد سهما «دانة غاز» وبنك أبوظبي الإسلامي بنسبة 1.98 بالمائة و0.44 بالمائة على الترتيب. وزاد المؤشر الأول في سوق الكويت بنسبة 0.23 بالمائة إلى 7649.8 نقطة، مدعوما خصوصا بمكاسب أسهم العقارات بقيادة «المصالح» مرتفعا بنسبة 7.42 بالمئة، وزاد سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 0.6 بالمائة. وارتفع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.36 بالمائة إلى 4124.9 نقطة، وقاد المكاسب سهم «المها» النفطية مرتفعا بنسبة 5.19 بالمائة. وزاد مؤشر البحرين بنسبة 0.11 بالمائة إلى 1779.5 نقطة، وقاد المكاسب سهم مصرف السلام مرتفعا بنسبة 2.04 بالمائة.

توقع مسؤولون وخبراء أسواق المال، عودة النشاط للطروحات الأولية الجديدة في أسواق المال الخليجية خلال العام الحالي، لا سيما بعد فترة من الركود دامت لأكثر من عامين منذ هبوط أسعار النفط. وقال الخبراء، إن هناك عدة شركات عائلية في أسواق الإمارات والكويت أبدو رغبتهم في طرح جزء من أسهمها في البورصة خصوصاً مع استقرار أداء الأسواق المالية وتحقيقها ارتفاعات كبيرة في الآونة الأخيرة، بحسب الأناضول. والطرح العام الأولي (IPO) هي عملية تعرض فيها أسهم شركة ما للبيع على العامة للمرة الأولى في سوق الأوراق المالية، بحيث تتحول الشركة إلى مساهمة عامة. وهناك أكثر من ثلاثة شركات تنوي طرح أسهمها في أسواق الإمارات، ومثلهم في الكويت، إضافة إلى 4 في قطر و7 في مسقط. وتوقع الخبراء أن يشجع طرح "أرامكو" كبرى الشركات الخليجية على التحول إلى مساهمة عامة، وهو ما يسهم بشكل كبير في تنويع قاعدة المستثمرين وضخ مزيد من السيولة في الأسواق. وتنوي الحكومة السعودية طرح 5% من شركة أرامكو السعودية، للاكتتاب العام خلال 2018، بالتزامن مع ما تعانيه إيرادات البلاد من انخفاض ملحوظ بفعل تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014. وتتنافس العديد من البورصات العالمية مثل اليابان وأمريكا على اجتذاب حصة من طرح أسهم "أرامكو"، المتوقع أن يكون الأكبر في العالم، متفوقا على اكتتاب علي بابا (شركة تسوق الكتروني). طلبات متعددة وقال عبيد الزعابي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بالإنابة في الإمارات، إن الهيئة تلقت مؤخراً عدة طلبات من شركات إماراتية لطرح أسهمها في بورصتي دبي وأبوظبي خلال العام الحالي. وأضاف الزعابي، أن هناك حالة من التفاؤل تسيطر على الأسواق، في ظل استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية، مما قد يعيد شهية الشركات للطروحات الأولية مجدداً. ولم يخض الزعابي في مزيد من التفاصيل حول الشركات التي تقدمت بطلبات لإدراج أسهمها في أسواق الدولة. وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية الإماراتية، إلى أن الهيئة تدرس بالتعاون مع الجهات الاقتصادية في الدولة، وضع برنامج لتسهيل إدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف زيادة الزخم في الأسواق المالية. وتمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة ما يزيد عن 94% من إجمالي عدد الشركات العاملة في الإمارات، حيث يتجاوز عددها 350 ألف شركة، وتسهم بما يفوق 60% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة. خسائر فادحة وقال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث لدى الوطني كابيتال الكويتية، إن عدة شركات كويتية كانت تنوي طرح أسهمها بالبورصة خلال العامين الماضيين، لكنها اضطرت إلى التأجيل بسبب تراجع أسعار النفط الذي كبد أسواق الأسهم خسائر فادحة. وأضاف الأعصر: "الآن وبعد صعود النفط مجدداً، بدأت الشركات في التفكير مجدداً لطرح حصص من أسهمها في سوق المال، وهناك أنباء تقول إن ثلاثة شركات ستطرح أسهمها في المستقبل القريب". وعانت سوق الأسهم الكويتية انخفاضاً ملحوظاً للطروحات الأولية؛ إذ بلغت نحو 3 طروحات فقط خلال الخمسة سنوات الأخيرة، كان آخرها "فيفا للاتصالات" و"ميزان القابضة". وأشار إلى أن طرح "أرامكو" السعودية سيحفز العديد من الشركات الخليجية الكبرى على أن تحذو حذوها، خصوصاً مع تعافي النفط واستقرار الأسواق المحلية بعد فترة من الهدوء دامت عامين. وزاد مدير إدارة البحوث لدي الوطني كابيتال الكويتية، أن هناك شركات خليجية أبدت رغبتها في القيد كإدراج مزدوج خلال الفترة القادمة في أسواق مثل سوق دبي المالي. ووفقا لبيانات "الأناضول"، كانت الوطنية الدولية القابضة الكويتية آخر الشركات المدرجة في دبي في نوفمبر الماضي، ليرتفع عدد الشركات الكويتية المدرجة في سوق دبي إلى 9 شركات. ظروف صعبة من جانبه، قال مجد المعايطة، رئيس دائرة الأوراق المالية في بنك أبوظبي الوطني، إن الظروف الصعبة في أسواق الأسهم كانت سببًا رئيسيا وراء إرجاء الشركات خططهم للشروع في طروحات أولية لأسهم شركاتهم. وأضاف المعايطة: "لكن مع تحسن أوضاع الأسواق وتعافي النفط نعتقد أن سوق الاكتتابات الأولية سيشهد حالة من الرواج العام الحالي". وقال المعايطة إن هناك ثلاثة شركات تجهز نفسها حالياً لإتمام عملية الطرح العام الأولي في سوقي دبي وأبوظبي، متوقعاً إتمام تلك الإدراجات خلال الربع الثاني والثالث من العام الحالي. 3 طروحات وقال مصطفى الشيتي الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس في الإمارات، إن المجموعة تعمل على إدارة ثلاث طروحات أولية في أسواق الإمارات خلال العام الحالي. وأضاف الشيتي، الذي كان يتحدث للصحفيين على هامش مؤتمر نظمته الشركة بدبي قبل شهر، إن الطروحات في قطاعات مثل الرعاية الصحية والعقارات، مشيرة إلى ان إحجامها فوق المتوسطة أي ما دون المليار درهم (272.3 مليون دولار)، ومنها "الإمارات دبي الوطني ريت". وبدأ التداول على أسهم شركة "الإمارات دبي الوطني ريت"، التي تستثمر في الأصول العقارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ببورصة ناسداك دبي في 23 مارس الجاري، عقب إتمام الطرح العام الأولي بقيمة 105 مليون دولار، وتولت "هيرميس" مهمة المستشار المالي للطرح. أسواق الأسهم وقال أحمد صالح المرهون، المدير العام لسوق مسقط للأوراق المالية، إنه يتوقع أن يشهد سوق مسقط 6 أو 7 طروحات أولية في العام الحالي من بينهم شركة "مسقط لتوزيع الكهرباء". وأضاف المرهون، على هامش القمة العربية للاكتتابات العامة الأولية في دبي التي عقدت منتصف مارس الجاري، أن الطروحات ستشمل شركات تأمين، فيما قد يشهد العام المقبل طرح شركات حكومية مع حاجتها إلى مصادر تمويلية، بحسب الأناضول. وقال إن عام 2017 سيكون أفضل على صعيد الطروحات الأولية لا سيما مع تعافي أسعار النفط وهو ما قد يدفع الكثير من الشركات الحكومية الخليجية نحو أسواق الأسهم.

حققت بورصات الخليج مكاسب طفيفة، اليوم الأحد، بعد أن صعدت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في 17 شهرا في نهاية الأسبوع الماضي. وارتفع مزيج برنت الخام 2.2% ليغلق على 55.21 دولار للبرميل يوم الجمعة، بعد أن رفعت جولدمان ساكس، توقعاتها لسعر الخام في عام 2017 وأظهر المنتجون دلائل على الالتزام باتفاق خفض الإنتاج. وزاد مؤشر دبي 0.6% وارتفع 17 سهما في حين نزل سهم واحد فقط. وتعافي عدد من الأسهم التي منيت بأكبر خسائر يوم الخميس وصعد سهم إعمار مولز 1.5%. وذكر أبوظبي الوطني للأوراق المالية في مذكرة أن المتعاملين قد يسعون لتحقيق مكاسب جزئية من الأسهم التي صعدت مؤخرا والتحول إلى أسهم تحقق مكاسب جديدة. وساعدت الأسهم القيادية على صعود مؤشر أبوظبي وقفز سهم دانة غاز 3.7% والخليج الأول 2.4%. والبورصة في كل من قطر والبحرين مغلقة اليوم بمناسبة عطلة وطنية.

تراجعت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الخميس، مع استمرار غياب المحفزات الإيجابية، فيما صعدت بورصتا السعودية والأردن مع صعود أسعار النفط. وأغلق مؤشر السعودية الرئيسي "تأسي" مرتفعا بنسبة 0.83%، مواصلاً صعوده للجلسة الثالثة على التوالي، ليغلق عند 5631.26 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها أكثر من 3 مليارات ريال (799.8 مليون دولار). وارتفعت بورصة الأردن بعد هبوط استمر لنحو ثماني جلسات، وزاد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.22% إلى 2104.88 نقطة، مع صعود أسهم ا لقطاع المالي بنسبة 0.17% والخدمي بنسبة 0.13%. في المقابل، تراجعت مؤشرات الكويت الرئيسية الثلاثة، وانخفض المؤشر السعري بنسبة 0.65% إلى 5320.22 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنسبة 0.45% إلى 348.29 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، متراجعاً بنحو 0.34% إلى 810.12 نقطة. وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.22% إلى 3354.63 نقطة مع تراجع أسهم مثل "سوق دبي المالي" بنسبة 2.4% و"دريك آند سكل" بنسبة 1.73% و"بنك دبي الإسلامي" بنسبة 1.53% و"أرابتك القابضة" بنسبة 0.71%. فيما هبط مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.09% إلى 4389.6 نقطة، مع تراجع أسهم البنوك يتصدرها "بنك أبوظبي الوطني" و"بنك الخليج الأول" بانخفاض قدره 2.25% و0.44% على التوالي. وفي نفس الاتجاه، انخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.16% إلى 1137.05 نقطة، مع تراجع أسهم البنوك والخدمات، فيما نزلت بورصة مسقط بنسبة 0.11% إلى 5609.97 نقطة، مع تضررها من هبوط أسهم قطاع الصناعة. وكانت بورصة مصر في عطلة رسمية اليوم بمناسبة الاحتفال بذكرى أعياد نصر 6 أكتوبر 1973، على أن تعاود الدوام الرسمي يوم الأحد القادم.

صعدت بورصات الخليج بنحو جماعي في نهاية تداولات اليوم الخميس، مدعومة بصعود أسعار النفط، بينما هبطت بورصة مصر وحيدة مع تضررها من هبوط الأسهم الكبرى. وهبطت أسهم مثل "سوديك العقارية" بنسبة 1.48% و"جلوبال تيليكوم" بنسبة 1.43% و"بالم هيلز" للتعمير بنسبة 1.26% و"البنك التجاري الدولي" بنسبة 0.89%. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.96%، وهي أكبر وتيرة صعود يومية في شهر ونصف، ليغلق عند 3513.57 نقطة مدعوماً بارتفاع أسهم "إعمار مولز" بنسبة 3.66% و"سوق دبي المالي" بنسبة 3.03% و"إعمار العقارية" بنسبة 2.87% و"أرابتك القابضة" بنسبة 2.74%. فيما صعد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1% إلى 4515.17 نقطة بدعم صعود أسهم كبرى مثل "بنك أبوظبي التجاري" و"الدار العقارية" و"بنك الاتحاد الوطني" و"بنك أبوظبي الوطني" و"بنك الخليج الاول" و"اتصالات" بنسب بين 3.32% و0.76%. كذلك، صعدت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، للجلسة الثانية على التوالي مستمرة في الارتداد من أدني مستوياتها في 7 أشهر، وزاد مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 0.4% إلى 5948.92 نقطة مع ارتفاع أسهم مثل "مجموعة سامبا المالية" بنسبة 4.86% و"سابك للبتروكيماويات" بنسبة 1.01%. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.28% إلى 5405.8 نقطة، وزاد المؤشر الوزني بنسبة 0.15% إلى 351.05 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، متراجعا بنحو 0.24% إلى 812.38 نقطة. وفي نفس الاتجاه، ارتفعت بورصة مسقط بنسبة 0.28% إلى 5766.14 نقطة بدعم من أسهم القطاع المالي والصناعي، بينما زادت بورصة البحرين بنحو طفيف بلغت نسبته 0.03% إلى 1134.5 نقطة بفضل أسهم الاستثمار والبنوك. وأغلق مؤشر بورصة الأردن مرتفعاً بنحو 0.3% إلى 2139.67 نقطة مع صعود أسهم "بنك الأردن" بنسبة 5.8% و"بنك الاتحاد" بنسبة 3.51% و"بنك القاهرة عمان" بنسبة 1.59%.

دفع ضعف أسعار النفط والأسهم العالمية أسواق الأسهم الخليجية للهبوط اليوم الثلاثاء، وشهدت بعض أسهم البتروكيماويات والبنوك السعودية انخفاضا حادا، بينما ارتفعت البورصة المصرية مدعومة بتماسك العملة في السوق غير الرسمية. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.2% مع تراجع سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.5%، بينما انخفض سهم بنك ساب 2.7%. وانخفض مؤشر سوق دبي 1.3% مع هبوط سهم إعمار العقارية 1.6%، مبددا مكاسب الجلسة السابقة بعدما حققت الشركة أرباحا قوية في الربع الثاني من العام، ولم تفلح الأرباح القوية للدار العقارية في إعطاء دفعة للمؤشر العام لسوق أبوظبي الذي تراجع 1.6%. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6%، مع استمرار تماسك الجنيه في السوق السوداء. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية السعودية.. تراجع المؤشر 1.2% إلى 6268 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 0.6% إلى 7973 نقطة. دبي.. هبط المؤشر 1.3% إلى 3470 نقطة. أبوظبي.. انخفض المؤشر 1.6% إلى 4507 نقاط. الكويت.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 5463 نقطة. سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.1% إلى 5856 نقطة. البحرين.. زاد المؤشر 0.04% إلى 1162 نقطة.

دفعت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا المستثمرين لتوخي الحذر، ولكن لم يطرأ تغير يذكر على بورصات الخليج، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لا يتوقع أن يكون لمحاولة الانقلاب تأثير مالي يذكر على منطقة الخليج نظرا لضعف العلاقات في قطاعي الاستثمار والتجارة، غير أن عددا من مديري الصناديق يقولون إن الأحداث أثارت قلق بعض المستثمرين من شراء الأسهم. ونزل سهم بنك قطر الوطني الذي استكمل الشهر الماضي الاستحواذ علي فاينانس بنك التركي 0.7% مما دفع الأسهم القطرية للهبوط 0.4%. وفي الإمارات ارتفع مؤشر دبي 0.3% في حين قفز سهم أرابتك 4% وسجل أكبر حجم تداول في السوق، وصعد مؤشر أبوظبي 0.1% رغم أن مصرف أبوظبي الإسلامي هوى 3.5% بعد أن أعلن يوم الخميس هبوط أرباح الربع الثاني من العام 1% ولكنه حذر من أنه سيحد من القروض الجديدة بسبب زيادة حالات الديون المتعثرة. وكان أداء بورصة البحرين أضعف من المنطقة لينزل مؤشرها 0.7% بعد أن أذاع تلفزيون العربية أن المحكمة الكبرى في البحرين قضت بحل جمعية الوفاق الشيعية المعارضة وتصفية أموالها.

تراجعت بورصات الخليج في نهاية تداولات اليوم الأربعاء، متضررة من هبوط أسعار النفط، فيما استمرت بورصة مصر في صعودها بقوة للجلسة الثالثة على التوالي بدعم الأسهم الكبرى. وأغلق مؤشر بورصة مصر على ارتفاع بنسبة 1.15% إلى 7637.04 نقطة، محققا أعلى مستوياته في أكثر من 8 جلسات بدعم صعود أسهم مثل "سوديك" بنسبة 4.8% و"عامر القابضة" بنسبة 2.86% و"جلوبال تليكوم" بنسبة 2.8%. وجاءت بورصة دبي على رأس الأسواق المتراجعة مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.51% إلى 3285.06 نقطة مع هبوط أسهم مثل "إعمار مولز" و"أملاك" للتمويل و"الإمارات دبي الوطني" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" القابضة و"إعمار" العقارية، بنسب بين 0.16% و1.8%. ونزل مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي أيضا بنسبة 0.32% إلى 4311.27 نقطة، مدفوعا بنزول أسهم "مصرف أبوظبي الإسلامي" و"دانة غاز" و"اتصالات" بنحو 2.06% و1.89% و0.83% على الترتيب. وتراجعت بورصة البحرين بنسبة 0.23% إلى 1105.56 نقطة مع تراجع سهم شركة "البحرين للاتصالات" بنسبة 3.2%، و"مؤسسة ناس" بنسبة 1.02% . وفي نفس الاتجاه، هبطت بورصة الأردن بنسبة 0.14% إلي 2108.08 نقطة، فيما تراجعت بورصة مسقط بنسبة 0.11% إلى 5952.46 نقطة. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.08% إلى 5363.1 نقطة، بينما صعد المؤشر الوزني بنسبة 0.35% إلى 361.81 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعا بنحو 0.6% إلى 844.85 نقطة. وأغلقت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، على انخفاض محدود مع تراجع مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 0.04% إلى 6737.4 نقطة مع هبوط أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وفيما يلي أداء البورصات العربية مصر: بنسبة 1.15% إلى 7637.04 نقطة.‏ دبي: بنسبة 0.51% إلى 3285.06 نقطة. ‏أبوظبي: بنسبة 0.32% إلى 4311.27 نقطة. البحرين: بنسبة 0.23% إلى 1105.56 نقطة. الأردن: بنسبة 0.14% إلى 2108.08 نقطة. مسقط: بنسبة 0.11% إلى 5952.46 نقطة. الكويت: بنسبة 0.08% إلى 5363.1 نقطة. السعودية: بنسبة 0.04% إلى 6737.4 نقطة.

أنهت بورصتا السعودية ومصر تعاملات اليوم الأربعاء، على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية في السوقين. وصعد المؤشر السعودي 0.9% بعد سلسلة من الخسائر المتتالية وأغلق عند 5927.4 نقطة وسط تداولات قيمتها 5.7 مليار ريال. وسجل سهما الراجحي وسابك أكبر مكاسب على المؤشر وارتفعا 1.4% و1.9% على الترتيب، كما زادت أسهم السعودي الفرنسي والأسمنت السعودية والإنماء وكيان وسامبا وينساب بنسب بين 1% و5.4%. في المقابل انخفضت أسهم الأهلي التجاري 1.5 بالمئة وجرير 2.6% وصافولا وساب والحكير 1.8% والمراعي 1.1% والطيار 2.5%. وفي القاهرة ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.96% إلى 6066.5 نقطة ليستقر فوق المستوى النفسي المهم الواقع عند 6000 نقطة. وسجل سهما السويدي وجلوبال تليكوم أكبر المكاسب على المؤشر وارتفعا 3.5% و3.9% على الترتيب، كما زادت اسهم إعمار مصر ومدينة نصر للإسكان والمصرية للاتصالات وجلوبال تليكوم وجي.بي اوتو وسوديك والشرقية للدخان وبالم هيلز والتجاري الدولي وجهينة وهيرميس بين 0.6 و5.4%. في المقابل أغلقت أسهم مصر الجديدة للإسكان على انخفاض 1.6% وبايونيرز وحديد عز 0.6% وأوراسكوم كونستراكشون 0.7%. وفي الكويت، هبطت مؤشرات بورصة الكويت في ختام معاملات اليوم، وسط تراجع الأسواق الآسيوية ومعظم البورصات الخليجية بفعل هبوط أسعار النفط العالمية قبل أن تتعافى منذ قليل. وانخفض المؤشر السعري الرئيسي 0.27% ليغلق عند 5118.8 نقطة بينما نزل مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.82% لينهي اليوم عند 817.5 نقطة. وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت الجلسة السابقة على خسائر بلغت 1.52 دولار أو 4.4% ثم واصلت تراجعها صباح اليوم قبل أن يتعافى الخام ليصعد أكثر من 1% إلى أعلى مستوى له في جلسة اليوم عند 33.31 دولار للبرميل. وهوت أسهم زين 5.4% وفيفا 1.1% وبنك الكويت الوطني 2.8% وبنك بوبيان 1.3% وأجيليتي 3.4%، وخسرت أسهم مشاريع 1.8% والتجاري 1.9% بينما كسبت أسهم بنك برقان 1.5% والصناعات الوطنية 1.8%.

قاد سوق دبي المالي الاتجاه الصعودي في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة، اليوم الأحد، بعد أن تعافت أسعار النفط ما ساهم في تحسن معنويات المستثمرين في المنطقة. وقفز مؤشر دبي 3% بينما كان سهم إعمار العقارية الأكثر تداولا وارتفع 4.8%. ونشطت التداولات على أسهم الشركات العقارية والشركات المرتبطة بها وصعد سهم الاتحاد العقارية 4.5% وأملاك للتمويل 2.8%. ولا يزال مؤشر دبي منخفضا نحو عشرة في المئة عما كان عليه قبل شهر بعد موجة بيع عنيفة بفعل هبوط النفط لأدني مستوياته منذ عام2009. وفضلا عن تعافي النفط في أواخر الأسبوع الماضي قد تكون الأسهم العقارية لقيت دعما من آمال تأجيل مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة وكان المحللون يتوقعون سابقا أن يحدث ذلك في سبتمبر. وقال مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحاد "البنك المركزي الأمريكي" المتحمسين لرفع أسعار الفائدة، يوم الجمعة، الماضي خلال المؤتمر السنوي لمحافظي البنوك المركزية حول العالم ان استمرار الاضطراب في الأسواق قد يحمل مجلس الاحتياطي على تأجيل رفع أسعار الفائدة. وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار الأمريكي وتقتدي بأي تعديلات يجريها مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة. وصعدت بورصة أبوظبي 1.7% وسلطنة عمان 0.5%.

ارتفعت بورصات الخليج في التعاملات المبكرة، اليوم الأحد، بعد أن عزز النفط الخام أرباحه وصعدت الأسهم، أول أمس الجمعة. وزادت أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي بعد ن منيت بخسائر على مدى 7 أسابيع متتالية. وارتفع مزيج برنت الخام عن مستوى 50 دولارا بقليل. وذكر تقرير لوكالة الطاقة الدولية أن ثمة دلائل على أن الأسعار المنخفضة أدت لتقليص الانتاج في بعض المناطق. وصعدت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا، الجمعة، في حين سجلت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة أعلى مستوى في 11 شهرا. وصعدت بورصة دبي 1.6% وحققت معظم الأسهم مكاسب. ويتحرك المؤشر صعودا وهبوطا قرب مستوى 3900 نقطة وهو ذات المستوى الذي توقفت عنده جميع موجات الصعود هذا العام. وقفز مؤشر أبوظبي 2.1% بفضل صعود سهم بنك أبوظبي الوطني 6.1%. وينتظر أن يعلن ثاني أكبر بنوك أبوظبي عن نمو أرباح الربع الأخير 20%. وزاد سهم مصرف الريان 2.1% وصناعات قطر 1.6%، مما ساهم في دفع مؤشر الدوحة للصعود 0.6%. وصعد مؤشر بورصة مسقط 0.9%.

تراجعت بورصات دول الخليج النفطية في الفصل الرابع بسبب تدهور أسعار النفط بعد أن حققت مكاسب كبيرة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2014. وأنهت بورصات المنطقة الفصل الأخير من العام على خسائر على خلفية مبيعات كثيفة قام بها المستثمرون الذين أثار قلقهم تدهور أسعار النفط الخام بنسبة 50% (بين يونيو وديسمبر)، وذلك بسبب فائض العرض النفطي وطلب ضعيف وسعر صرف دولار قوي. ومن أكتوبر إلى ديسمبر، خسرت السوق السعودية 23.2%، وكذلك دبي 23% وسلطنة عمان 15.2% والكويت 14.3% وأبو ظبي 11.2% وقطر 10.5% والبحرين 3.4%. وتجني غالبية هذه الدول نحو 90% من عائداتها من النفط الذي ستنخفض عائداته بنسبة النصف مقارنة مع 729 مليار دولار في 2013.