سجلت الأسهم الأوروبية اليوم انخفاضا لتواصل الخسائر الفادحة التي تكبدتها في الجلسة السابقة في أعقاب بيانات أمريكية أظهرت أن سوق العمل لا تزال قوية، بينما يترقب المستثمرون تقريرا مهما عن الوظائف الأمريكية من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم للبحث عن دلائل أخرى عن التوقعات بشأن مسار أسعار الفائدة. وتراجع مؤشر ستوكس600 الأوروبي 0.4 بالمئة ليتجه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف مارس الماضي ، وقاد قطاع المرافق الخسائر إذ سجل هبوطا بلغ 1.2 بالمئة. كما هبط مؤشر فايننشال تايمز100 بنسبة 0.6 بالمئة. وكانت الأسهم الأوروبية قد تراجعت أمس بعد أن أظهرت بيانات زيادة الوظائف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة أكثر بكثير من المتوقع في يونيو، مما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل رغم تزايد مخاطر الركود. وأدت البيانات أيضا إلى زيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوى في 16 عاما، كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات في بريطانيا إلى أعلى مستوى منذ عام 2008. ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة المقرر صدوره اليوم ومن المتوقع أن يظهر التقرير انخفاضا في عدد فرص العمل الجديدة بالولايات المتحدة في يونيو مقارنة بالشهر السابق. وتراجع سهم شل 0.2 بالمئة بعد أن قالت أكبر شركة للنفط والغاز في أوروبا اليوم إنها تتوقع أن تكون تعاملات الربع الثاني من العام في وحدتها للغاز أقل بكثير مقارنة بالربع السابق.

خسر أغنى 500 شخص في العالم إجمالي 1.4 تريليون دولار هذا العام، ويشمل هذا المبلغ خسارة قيمتها 206 مليارات دولار سجلت أمس الإثنين فقط، وفقًا لبيانات مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. وأكدت وكالة بلومبيرغ أن الأسواق المالية العالمية تنهار تحت وطأة ارتفاع أسعار الفائدة وقلق التضخم، وأشارت إلى أن خمسة من أثرياء العالم خسروا أكثر من 345 مليار دولار هذا العام. وذكر تقرير الثروة العالمية الصادر عن شركة كابجيميني، أن تلك الخسارة تمثل تناقضًا واضحًا مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاع الأسواق مما عزز عدد أصحاب الثروات المرتفعة بحوالي 8%، بما يشمل 13% في أمريكا الشمالية. ولكن أشار التقرير أيضًا إلى استفادة النخبة الاقتصادية من جائحة “كوفيد-19″، واستجابة السياسات النقدية. وأوضح أن الولايات المتحدة واليابان والصين وألمانيا تعد في صدارة الدول التي يعيش بها معظم أثرياء العالم، إذ تسيطر الدول الأربع على 64% من أصحاب الثروات الضخمة حول العالم. كما أظهر التقرير ارتفاع ثروة الأشخاص الذين لديهم أصول قابلة للاستثمار بقيمة 30 مليون دولار أو أكثر بحوالي 9.6% مقارنة مع عام 2020، بينما نمت ثروة من لديهم من مليون إلى 5 ملايين دولار بنسبة 7.8%.

أغلقت بورصات الخليج على ارتفاع جماعي الخميس، مقتفية أثر الأسواق العالمية، وبدعم ارتفاع أسعار النفط الخام شديدة التأثير على اقتصادات المنطقة. وارتفعت عقود خام برنت القياسي تسليم فبراير، بمقدار 19 سنتا أو بنسبة 0.26 بالمائة، إلى 75.47 دولار للبرميل. وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم فبراير، بمقدار 19 سنتا أو بنسبة 0.26 بالمائة، إلى 72.95 دولار للبرميل. وسجل مؤشر بورصة قطر ارتفاعا بنسبة 0.11 بالمائة إلى 11649 نقطة، وكان أبرز الأسهم الرابحة بنكي «قطر الأول» و»قطر الوطني» مرتفعين بنسبة 1.43 بالمائة و0.85 بالمائة على الترتيب. وصعد مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.6 بالمائة إلى 11271.5 نقطة، بدعم مكاسب شبه جماعية لأسهم البنوك أبرزها مصرف الراجحي مرتفعا بنسبة 0.86 بالمائة، وأسهم قيادية في قطاع الطاقة بقيادة «سابك» و»ارامكو»، مرتفعين بنسبة 1.4 بالمائة و0.85 بالمائة على الترتيب. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.58 المائة إلى 3144.5 نقطة، وكان أبرز الأسهم الرابحة «الاتصالات المتكاملة» وبنك الإمارات دبي الوطني، مرتفعين بنسبة 1.06 بالمائة و0.76 بالمائة على الترتيب. وزاد مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.39 بالمائة إلى 8431.4 نقطة، وزاد سهما «دانة غاز» وبنك أبوظبي الإسلامي بنسبة 1.98 بالمائة و0.44 بالمائة على الترتيب. وزاد المؤشر الأول في سوق الكويت بنسبة 0.23 بالمائة إلى 7649.8 نقطة، مدعوما خصوصا بمكاسب أسهم العقارات بقيادة «المصالح» مرتفعا بنسبة 7.42 بالمئة، وزاد سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 0.6 بالمائة. وارتفع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.36 بالمائة إلى 4124.9 نقطة، وقاد المكاسب سهم «المها» النفطية مرتفعا بنسبة 5.19 بالمائة. وزاد مؤشر البحرين بنسبة 0.11 بالمائة إلى 1779.5 نقطة، وقاد المكاسب سهم مصرف السلام مرتفعا بنسبة 2.04 بالمائة.

أعلنت بورصة موسكو اليوم الجمعة، أنها ستبدأ التداول بالليرة التركية اعتبارًا من العام المقبل. وقال ديميتري بيسكولوف، رئيس قسم تداول العملات الأجنبية في بورصة موسكو، إن فكرة استخدام الليرة التركية في بورصة موسكو، هي نتاج المشاورات بين البنوك الروسية والتركية. وأشار بيسكولوف إلى أن الطلب على الليرة التركية جاء بناءً على العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقال "لهذا السبب، نعتقد أن بورصة موسكو ستبدأ التداول بالليرة التركية العام المقبل"، دون تحديد يوم بعينه. ولفت إلى أن تداول العملات الأجنبية يجري بشكل مستقل عن السياسة، مستشهدا بمثال عن "أن التداول بين كميات كبيرة من الروبل الروسي والدولار ما يزال مستمرا".

نزلت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في 3 أسابيع، اليوم الثلاثاء، وسط تعاملات متقلبة بعدما دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى إجراء انتخابات مبكرة وفي ظل اقتراب الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية. وأغلق مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية منخفضا بنسبة1% مسجلا أكبر خسائره اليومية في عشرة أسابيع، بينما هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 2.5%. وتكبد مؤشر الأسهم القيادية البريطاني أكبر خسارة يومية له في فترة ما بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بعدما دعت ماي إلى إجراء انتخابات في الثامن من يونيو، قائلة إنها السبيل الوحيد لضمان الاستقرار المالي مع تفاوض بريطانيا بشأن خروجها من الاتحاد. وارتفع الجنيه الإسترليني بعد الدعوة، وكانت أسهم شركات التجزئة وبناء المنازل التي تستفيد من صعود العملة هي الأسهم الوحيدة الرابحة على المؤشر البريطاني. وزادت أسهم ماركس آند سبنسر وبارات للتطوير وبرسيمون بنسب تراوحت بين 0.9 و1.9%. وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.6% عند الإغلاق ليسجل أكبر خسارة له في نحو 7 أشهر. وكان مؤشر قطاع الموارد الأساسية أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات بهبوطه 3.1%، وقال المحللون إن هبوط أسعار الحديد الخام أثر سلبا على شركات التعدين. ونزلت أسهم أرسيلورميتال وأنجلو أمريكان وبي.اتش.بي بيليتون بنسب تراوحت بين 5.1 و6.2%. وانخفض مؤشر قطاع النفط والغاز اثنين بالمئة مع نزول سعر النفط عقب ارتفاع مفاجئ للإنتاج الأمريكي. وتراجعت أسهم شركات النفط تولو أويل وبي.بي بنسبة 4.6 و2.9% على الترتيب. وصعد سهم فولكسفاجن 4.4%، بعدما تجاوزت نتائجها المالية للربع الأول التوقعات بدعم من تعافي علامتها التجارية الرئيسية فولكس فاجن التي تعثرت جراء فضيحة الغش في الانبعاثات التي لاحقت الشركة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية لأعلى مستوياتها في 15 شهرا، اليوم الأربعاء، حيث قادت أسهم البنوك وشركات الإنشاءات الصعود مع تجدد التفاؤل بشأن تحفيز اقتصادي ضخم في الولايات المتحدة. وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمة له أمام الكونجرس أمس الثلاثاء بإنفاق تريليون دولار على البنية التحتية، بينما أذكى واضعو السياسات النقدية تكهنات برفع أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم هذا الشهر. وارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 3% ليكون الرابح الأكبر بين القطاعات، وتستفيد البنوك من رفع أسعار الفائدة وحققت أسهمها مكاسب وسط صعود الأسهم العالمية في أعقاب انتخاب ترامب العام الماضي. وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.5% مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2015، ومحققا أكبر مكسب في يوم واحد منذ التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، بينما أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني عند أعلى مستوى له على الإطلاق. وتلقت أسواق الأسهم الأوروبية دعمل أيضا من مسوح لمديري المشتريات أظهرت زيادة نشاط المصانع في منطقة اليورو بأسرع وتيرة من نوعها خلال نحو 6 سنوات إلى جانب التطورات في حملة انتخابات الرئاسة في فرنسا. وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي لأعلى مستوياته في 15 شهرا بينما صعد مؤشر داكس الألماني لأعلى مستوى في 22 شهرا محققين مكاسب بلغت نحو 2% لكل منهما.

أغلق مؤشر سوق مسقط (30) اليوم عند مستوى 03.5780 نقطة منخفضا بـ 9.40 نقطة وبنسبة 70.0 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول. وقد بلغت قيمة التداول 8 ملايين و449 ألفا و975 ريالا عمانيا، منخفضة بنسبة 5.69 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت قيمتها 27 مليونا و747 ألفا و298 ريالا. وأشار التقرير الصادر عن سوق مسقط للأوراق المالية إلى أن القيمة السوقية قد انخفضت بنسبة 261.0 بالمائة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب من 91.17 مليار ريال عماني.

فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض، اليوم الإثنين، مع بحث المستثمرين عن محفزات جديدة بعد تقرير الوظائف القوي الأسبوع الماضي في حين استمر الأثر السلبي لعدم التيقن بشأن سياسات الرئيس دونالد ترامب. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 66.71 نقطة بما يعادل 0.33% إلى 20004.75 نقطة وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 5.29 نقطة أو 0.23% ليسجل 2292.13 نقطة ونزل المؤشر ناسداك المجمع 12 نقطة أو 0.21% إلى 5654.77 نقطة.

فتحت الأسهم الأمريكية، اليوم الأربعاء، مرتفعة في بداية قوية لشهر فبراير، وقاد سهم أبل صعود أسهم قطاع التكنولوجيا في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بشأن أسعار الفائدة. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 82.17 نقطة بما يعادل 0.41% إلى 19946.26 نقطة، في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 8.3 نقطة أو 0.36% إلى 2287.17% وزاد المؤشر ناسداك المجمع 39.94 نقطة أو 0.71% إلى 5654.73 نقطة.

فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض، اليوم الإثنين، في ظل خسائر لشتى القطاعات بعدما أمر الرئيس دونالد ترامب بقيود على السفر والهجرة من دول معينة الأمر الذي أحدث حالة من عدم التيقن. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 71.84 نقطة بما يعادل 0.36% إلى 20021.94 نقطة وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.6 نقطة أو 0.42%، إلى 2285.09 نقطة وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 26.31 نقطة أو 0.46% إلى 5634.47 نقطة.

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، مع تراجع أسهم القطاع المصرفي بقيادة يو.بي.إس بعدما سجل انخفاضا في أرباح العام بالكامل في الوقت الذي قفز فيه سهم تسكو أكبر سلسلة سوبر ماركت في بريطانيا بعد اتفاق استحواذ بقيمة 3.7 مليار جنيه إسترليني. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% عند الإغلاق، بينما ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3% بدعم من تسكو الذي قفز 9.3% بعد الموافقة على شراء بوكر في صفقة تعزز وضع تسكو في السوق البريطانية. وسجلت أسهم بوكر مستوى قياسيا وتصدرت قائمة الرابحين على المؤشر ستوكس بارتفاع بلغ 16%. غير أن سهم يو.بي.إس هبط 4.5% بعد انخفاض صافي ربح أكبر مدير للثروات في العالم في 2016 بنسبة 47%. وأغلق المؤشر كاك 40 الفرنسي منخفضا 0.56% في حين نزل المؤشر داكس الألماني 0.29%.

تراجعت الأسهم الأمريكية، اليوم الإثنين، حيث سلطت الإجراءات المبكرة للرئيس دونالد ترامب الضوء على سياسات الحماية التجارية التي يتبناها مما أعطى المستثمرين مبررا لإعادة النظر في موجة الصعود التي أعقبت انتخابه. وبناء على أحدث البيانات المتاحة تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 26.44 نقطة بما يعادل 0.13%، إلى 19800.81 نقطة وفقد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 ست نقاط أو 0.27% ليسجل 2265.22 نقطة وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 2.39 نقطة أو 0.04% إلى 5552.94 نقطة.

هبطت الأسهم الأوروبية مسجلة أكبر خسارة أسبوعية منذ ما قبل فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني مع تزايد حذر المستثمرين قبل حفل التنصيب. وأغلق المؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية منخفضا 0.1% في خامس خسارة يومية، بما يصل بإجمالي الخسائر خلال هذه الفترة إلى 1%. ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1%، وسجل هبوطا أسبوعيا بلغ 1.9%، وأغلقت الأسواق الأوروبية قبل خطاب ترامب في حفل التنصيب. وأغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعا 0.29% في حين صعد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2%.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات، اليوم الأربعاء، بعد يوم من التداولات المتقلبة رغم إقبال كثير من المستثمرين على بيع أسهم شركات الأدوية بعدما انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هذه الشركات بسبب ارتفاع الأسعار التي تفرضها على العقاقير الطبية. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 98.75 نقطة أو 0.50%، ليغلق عند 19954.28 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.42 نقطة أو 0.28% إلى 2275.32 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع 11.83 نقطة أو 0.21%، لينهي اليوم عند 5563.65 نقطة.

صعدت الأسهم الأمريكية في بداية أول جلسة تداول للعام الجديد، اليوم الثلاثاء، بينما تتركز الأنظار على مؤشر داو جونز الصناعي الذي يزحف باتجاه المستوى التاريخي 20000 نقطة. وقفز داو جونز 152.92 نقطة أو ما يعادل 0.77% في بداية جلسة التداول ببورصة وول ستريت ليصل إلى 19915.52 نقطة في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 16.98 نقطة أو 0.75% إلى 2255.81 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 41.68 نقطة أو 0.77% إلى 5424.80 نقطة.

فتحت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر، اليوم الإثنين، مع ترقب المستثمرين لكلمة تلقيها جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بعد مرور أقل من أسبوع على رفع أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الثانية منذ الأزمة المالية. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 14.09 نقطة أو 0.07% إلى 19857.5 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.37 نقطة أو 0.10% إلى 2260.44 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع 4.94 نقطة أو 0.09%، ليسجل 5442.10 نقطة.

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول ببورصة وول ستريت، اليوم الأربعاء، بعدما أغلقت جميع المؤشرات الثلاثة الرئيسية عند مستويات قياسية مرتفعة جديدة في الجلسة السابقة. ويحجم المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة مع انتظار الأسواق نهاية اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق اليوم والذي يتوقع الكثيرون أن يرفع أسعار الفائدة. وبدأ مؤشر داو جونز الصناعي الجلسة منخفضا 20.57 نقطة أو ما يعادل 0.1%، إلى 19890.64 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 1.95 نقطة أو 0.08% إلى 2269.77 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 0.45 نقطة أو 0.01% إلى 5464.28 نقطة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية ارتفاعا طفيفا في المعاملات المبكرة اليوم الجمعة، مدعومة بانتعاش في قطاع الرعاية الصحية في حين زاد سهم جيمالتو بعد عملية استحواذ. وبحلول الساعة 0820 بتوقيت جرينتش ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% متجها صوب أفضل أسبوع له منذ فبراير، وبعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوياته في 11 شهرا. تعزز المؤشر الأوروبي هذا الأسبوع بموجة صعود قوية في القطاع المصرفي الذي استفاد أمس الخميس من قرار البنك المركزي الأوروبي المفاجئ خفض مشتريات السندات الشهرية. ونزل مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 0.7%، لكنه مازال بصدد أفضل أسبوع له في 5 سنوات. وعاد المستثمرون إلى الشراء في الأسهم التي تعتبر آمنة بعد تعرضها لضغوط في الفترة الأخيرة مثل قطاع الرعاية الصحية الذي يعانى من بواعث قلق بشأن ضغوط التسعير في الولايات المتحدة، وزاد القطاع 0.9% اليوم.

ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في 11 شهرا اليوم الخميس، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي غير المتوقع بتقليص مشترياته الشهرية من الأصول وهو ما ساعد أسهم البنوك على مواصلة صعودها. ودفع تحرك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة على السندات الطويلة الأجل في منطقة اليورو للصعود بشكل عام وهو ما عزز بدوره أسهم البنوك حيث ارتفع مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي 2.3% متجها صوب أفضل أسبوع له في خمس سنوات. وقال المركزي الأوروبي إنه سيخفض مشترياته من الأصول إلى 60 مليار يورو شهريا اعتبارا من أبريل نيسان من 80 مليار يورو لكنه تعهد بمواصلة التحفيز لدعم التعافي الذي ما زال هشا. وارتفع مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 3.6% مسجلا أعلى مستوياته في 5 أشهر مع صعود سهم بنك مونتي دي باشي 4.1%. وصعد سهم أوني كريديت أكبر بنك في إيطاليا 3% مدعوما ببيع أصوله البولندية في صفقة قيمتها 2.5 مليار يورو.

قفزت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء، وسجل كل من مؤشري داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند الإغلاق مع مواصلة بورصة وول ستريت مسيرتها الصعودية بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة. ولقيت السوق دعما أيضا من مكاسب قوية لأسهم شركات النقل والمواصلات. وأنهى داو جونز جلسة التداول مرتفعا 297.84 نقطة أو ما يعادل 1.55%، إلى 19549.62 نقطة في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 29.12 نقطة أو 1.32%، ليغلق عند 2241.35 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعا 60.76 نقطة أو 1.14% إلى 5393.76 نقطة.