رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون يطالبون بتخصيص مواقف للكرفانات والبورت كابن

مع اقتراب موسم التخييم واستعداد المواطنين لبدء التخييم في العديد من مناطق الدولة تتزايد أعداد الكرفانات والغرف المتنقلة "البورت كابن" التي تقف بطريقة عشوائية هنا وهناك على الدوارات والشوارع الرئيسية والفرعية وعليها عروض للبيع، علاوة على أن بعض المخيمين يصف تلك الأدوات أمام منزله وفي ساحات الفرجان مما يتسبب في تشويه المنظر العام . "الشرق" قامت بجولة ميدانية في العديد من المناطق وتم رصد تجمع كبير للغرف المتنقلة المعروضة للبيع على الدوارات والأراضي الفضاء في المناطق وعلى الشوارع الرئيسة، ويرى عدد من المواطنين ضرورة تخصيص مساحات لإيقاف الغرف والكرفانات مقابل أسعار رمزية بدلا من وقوفها أمام المنازل وعلى الشوارع. محمد ذياب: إيجاد مواقف بأسعار رمزية يحل المشكلة محمد ذياب يستعد كل عام للتخييم والتجهيز لهذا الموسم بشراء الحاجات اللازمة والضرورية خلال موسم التخييم، قال: إن موسم التخييم في السابق كان عبارة عن خيام يتم نصبها في مواقع مختلفة في البلاد، ولكن بعد ظهور الغرف المتنقلة "البورت كابن" والكرفانات توجه المواطنون لشرائها بأسعار مختلفة كونها أفضل وأرقى من الخيام ويجد المخيمون فيها سبل الراحة مثل المكيفات والنظافة والكهرباء والحمامات وغيرها، خاصة أن بعض تلك الغرف والكرفانات بمستوى خمس نجوم، وبالتالي يشعر ممتلكها بالرفاهية أثناء التخييم، ولكن المشكلة التي تواجه الكثير من المواطنين هي إيجاد أماكن لتخزين هذه الغرف. واقترح ذياب تخصيص ساحات في مختلف مناطق الدولة تستخدم كمواقف للبورت كابن والغرف المتنقلة مقابل أسعار رمزية كما الحال في مدينة مسيعيد، وبذلك تتم عملية تنظيم وقوف البورت كابن والغرف المتنقلة بشكل حضاري لا يتسبب في تشويه المنظر العام . فواز العنزي: نطالب بإنشاء مواقف بديلة للغرف المتنقلة من جهته قال فواز العنزي: مع اقتراب موسم التخييم تعرضت أعداد كبيرة من البورت كابن والكرفانات للبيع بمواقع مختلفة أو بالأحرى بمواقع غير مخصصة لتواجدها، وبعد انتهاء موسم التخييم نجد ذات الأدوات يتم إيقافها أمام المنازل، والسبب عدم وجود أماكن مخصصة لوقوفها كما هو الحال في مدينة مسيعيد، لذا لابد أن تعمل جهات الاختصاص جاهدة لتخصيص أماكن مختلفة وموزعة في الدولة وتخصيصها كمواقف للبورت كابن والكرفانات وغيرها من الأدوات الأخرى التي لا يجد لها المواطنون مواقف مما يضطرهم لإيقافها في أماكن غير مناسبة، وبالتالي ينتج عن هذا الأمر تشويه المنظر العام للشوارع والأحياء السكنية . وطالب العنزي باستغلال الأراضي في المناطق الشمالية وتخصيصها لمواقف العربات والكرفانات، مما يساهم في حل المشكلة بشكل عام، كما يتم تخصيص مخازن على تلك الأراضي لوضع مستلزمات التخييم بها، بدلا من تكبد مشاق إيجاد مواقف في مدينة مسيعيد لوضع الأغراض والمستلزمات بها، مما يساهم في إرباك حركة السير يتم تخصيص أراض ومخازن في مناطق مختلفة وموزعة يسهل الوصول إليها ووضع المستلزمات الخاصة بموسم التخييم فيها دون أي عناء أو إرباك لحركة السير . نويصر الرويلي:آمل في تطبيق تجربة مسيعيد في مناطق أخرى أما نويصر الرويلي فقال: من المؤكد أن جهات الاختصاص تضع في حسبانها تخصيص مساحات لوقوف الغرف المتنقلة والكرفانات وعربات النقل مختلفة الأحجام، مثل ما فعلت مع مواقف الشاحنات، والدليل على ذلك فقد تم تخصيص مساحات في مدينة مسيعيد، آملا في أن يتم تطبيق نفس الخطة في المناطق الأخرى حتى وإن كان مقابل إيجار رمزي سنوي يؤخذ من أصحاب العربات بجميع أنواعها وأحجامها.

2970

| 29 سبتمبر 2017

محليات alsharq
حملة لإزالة الـ "بورت كابن" بمنطقة الغارية

نفذت إدارة الرقابة البلدية ببلدية الشمال بالتعاون مع إدارة الأعتدة الميكانيكية حملة لإزالة التعديات على أملاك الدولة، حيث تمت إزالة عدد من الكبائن "بورت كابن" بمنطقة الغارية، كما تم تنفيذ حملة أخرى لتنظيف مدينتي الذخيرة والكعبان. وفى ذات الإطار نفذت بلدية الخور والذخيرة بالتنسيق مع إدارة النظافة أمس، حملة نظافة عامة بمدينة الغويرية، تم خلالها رفع وإزالة كميات متنوعة من المخلفات والمهملات التي تشوه المنظر الجمالي العام. كما قامت وحدة الرقابة العامة بمكتب الغرافة التابع لبلدية الريان بإزالة 202 نقلة من المخلفات العشوائية بمنطقة روضه اقديم. من جانبها قام قسم الشواطئ والجزر بتنظيف شاطئ الوكرة للعائلات من المخلفات التي تركها رواد الشاطئ من بقايا الفحم والعلب الفارغة والأكياس البلاستيكية، كما تم تنظيف ميناء الوكرة وإزالة قارب وإطارات وشباك صيد مهملة في قاع البحر. وتناشد إدارة النظافة العامة رواد هذه الشواطئ والموانئ بالمحافظة عليها ورمي مخلفاتهم في الأماكن المخصصة لها ، حفاظاً على المنظر الجمالي والحضاري لتلك الشواطئ .

802

| 03 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
المنطقة الصناعية ... تخلو من المساجد النظامية

رغم أن المنطقة الصناعية من أكبر المناطق بالدولة، ويقطنها الآلاف من العمال والموظفين، الذين يعملون بالورش والمصانع الموجودة هناك، إلا أنها تحتاج إلى بناء عدد من المساجد، يتناسب مع الأعداد الكبيرة من فئة العمالة المسلمة هناك، حيث إن المساجد بالمنطقة الصناعية عبارة عن "بورت كابن" وكرفانات أنشأها بعض المتبرعين لتستخدم للصلاة، بما لا يتناسب مع النهضة العمرانية الشاملة والتطور الذي تشهده الدولة في شتى المجالات. "الشرق" قامت بجولة ميدانية، لرصد بعض الغرف الخشبية والبورت كابن التي تستخدم للصلاة فيها، فرغم التوسعات الكبيرة التي شهدتها المنطقة الصناعية خلال العقود الماضية، سواء من ناحية المباني أو المصانع وانتقال العديد من الشركات والمؤسسات إليها، فإنها مازالت في حاجة ماسة إلى بناء عدد من المساجد الكافية، لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من المصلين والعمال، خاصة أن الدولة بها الإمكانيات المادية، وترصد ميزانيات ضخمة لبناء المساجد وصيانتها، لما للمساجد من أهمية كبري في المجتمعات المسلمة، لذلك يجب على الجهات المختصة النظر بعين الاعتبار للمنطقة الصناعية، ووضعها نصب أعينهم في الخطط القادمة، من خلال مراعاة بناء مساجد تتناسب مع مساحة المنطقة، وعدد تجمعات العمالة المسلمة، ومساعدتهم على أداء فروض الصلاة الخمسة في سهولة ويسر. كما تبين من خلال الجولة الميدانية، حالة الإهمال التي تخيم على الغرف والبورت كابن وجميع الأماكن المخصصة للصلاة، فالبرغم من استقبالها الكثير من المصلين، إلا أنها تعاني الإهمال وتحتاج للصيانة والترميم، والاهتمام بنظافتها بما يتناسب مع قدسية هذا المكان، ومكانته من أجل الارتقاء بنظافة المساجد، خاصة أنها ظاهرة غير حضارية وتمس بيوت الله، وتعتبر المنطقة الصناعية، من أكثر المناطق التي شهدت كثافة سكانية ملحوظة في الفترة الأخيرة، ولازالت تعاني من غياب كثير من الخدمات الأساسية، ومن أبرز هذه الخدمات التي تفتقر إليها المنطقة، وتشكل معاناة مستمرة للعاملين هناك ندرة المساجد، حيث لا يوجد في المنطقة سوى غرف خشبية، عبارة عن بورت كابن وزوايا داخل الورش والمصانع، وعدد من الكرفانات، الواحدة منها لا تكفي لاستيعاب 20 مصليا،على الرغم من اتساع مساحة المنطقة، وكثافة وزيادة تجمعات العمال بها، وحاجتهم في توفير مساجد تخدم هذه الأعداد الكبيرة من العمال، وتمكنهم من أداء الصلاة في سهولة ويسر دون عناء أو مشقة. ورصدنا بالصور الحالة المتردية لبعض الكرفانات أو البورت كابن، التي عبارة عن غرف صغيرة، جزء منها للوضوء والآخر للصلاة، في مشهد مؤسف، لا يتناسب مع حرمة هذا المكان، فضلا عن حاجة هذه الأماكن المخصصة للصلاة إلي الاهتمام بالنظافة وإجراء الصيانة العاجلة، إضافة إلي حاجتها لإعادة التأهيل، فالبعض منها متهالك، بسبب كثرة الاستخدام وعوامل الشمس والأمطار، مما أدى إلى صدأ جدرانها، لذلك يجب الاهتمام بأوضاع المساجد القديمة والقريبة من تجمعات العمال والأسواق والتوعية المستمرة نحو القيام بنظافتها، والحرص على متابعتها. وناشد قاطنو المنطقة الصناعية من المسلمين، الجهات المختصة متمثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى سرعة بناء مساجد نظامية في المنطقة، مع مراعاة توزيعها حسب الكثافة العمالية والسكانية للمنطقة، حيث إن المنطقة كبيرة جداً ويوجد بها، الآلاف من العمال والموظفين، لذلك فإنها تحتاج إلى بناء مساجد بشكل عاجل، بالإضافة إلي ضرورة الاهتمام بحالة الأماكن المخصصة للصلاة، حتى يتمكن المصلون من أداء الصلوات في أوقاتها، كما طالبوا بضرورة إنشاء مساجد نظامية بدلاً من البورت كابن والكرفانات، وذلك تجنباً لانتشار المساجد العشوائية، والتي قد تشكل خطورة على المصلين، وحفاظاً على المظهر الحضاري للدولة.

585

| 26 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
"بورت كابن" للسكن والخياطة.. في عرض الطريق

رغم تحذيرات الجهات المختصة، بضرورة عدم ارتكاب المخالفات وسط الأحياء السكنية، إلا أن البعض ما زالوا يصرون على مخالفة القانون والقواعد. واشتكى سكان أحد المجمعات السكنية في منطقة عين خالد من مشهد غير مألوف، حيث قام بعض الاشخاص بوضع "بورت كابن"، وقاموا بتحويله الى منزل في منتصف الطريق، وآخر تم تحويله الى خياط، الأمر الذي أصاب الكثير بحالة من الاستياء والغضب الشديدين. وأكد بعض سكان الحي أنه لا يجوز وضع "البورت كابن"، وتحويله إلى منزل وآخر إلى خياط ووضعهما في منتصف الطريق. كاميرا "الشرق" توجهت الى هناك ورصدت المخالفة بالصور، حيث تم وضع بورت كابن وتم تجهيز غرفة ووضع مكيفات بداخله دون مراعاة لاجراءات الأمن والسلامة، حيث قام أصحاب "البورت كابن" في الجهة الخلفية لأحد المجمعات السكنية، ووضعوا له مدخلا ومخرجا من جانب الطريق، الأمر الذي حول المنطقة إلى منظر عشوائي وفوضوي لا يتناسب مع التطور الذي تشهده الدولة. وأعرب سكان، عن تخوفهم من اندلاع حريق في "البورت كابن" وامتداد النيران إلى المجمع السكني، مما يعرض حياة المخالفين داخله والسكان الى الخطر فى حال اندلاع حرائق لاقدر الله. وناشد سكان فى المجمع الجهات المعنية والمسؤولين بتوجيه مفتشي وزارة البلدية والتخطيط العمراني، إلى هناك؛ بخاصة أن البورت كابن موجود أمام إحدى المدارس المستقلة للمرحلة الثانوية في منطقة عين خالد، ومما لا شك فيه أن محل الخياط داخل البورت كابن به ماكينات الخياطة وأقمشة إضافة إلى الأخشاب المصنوعة منها البورت كابن دون توفير أبسط قواعد الامن والسلامة مما ينذر بحريق وشيك لو ترك احدهم موقدا مشتعلا، كما أن هناك الكثير من العمال الذين يعملون داخل هذه الوحدات غير المجهزة بوسائل السلامة، فضلا عن أنهم غير مدربين على التعامل بشكل جيد مع هذه الأدوات والمواد، بالاضافة الى أنهم غير مؤهلين للتعامل مع حالات الطوارئ، مما يتسبب في النهاية بتفاقم المشكلة، وإندلاع الحرائق مؤكدين ضرورة توفير خط ساخن خاص بالجهة المعنية ، يلجأ إليه السكان والأهالي للإبلاغ عن وجود مثل هذه المخالفات التي تشوه الشوارع، بجوار المنازل والفيلات السكنية. وأشار السكان، إلى أن بعض أصحاب البورت كابن يمتثلون للقوانين والقواعد، ويقومون بنقلها إلى الأماكن المخصصة لها، ومحاولة تقنين أوضاعهم، على العكس من البعض الآخر الذي يتمادى في المخالفة ويتقاعس عن توفير إجراءات الأمن والسلامة داخل البورت كابن واستخدامها في الأغراض التي صممت من أجلها أو نقلها، مؤكدين أن للجهات المختصة دورا كبيرا في ضبط مثل هذه المخالفات، وزيادة عدد المفتشين من شأنه القضاء على مثل هذه التشوهات قبل استفحالها وذلك من خلال جولات ميدانية على مختلف مناطق الدوحة، من اجل حصر المخالفات الموجودة وسط الأحياء السكنية. وأكدوا على ضرورة تفعيل الإجراءات الخاصة بتلك الإشكاليات قبل وقوع كارثة لاقدر الله ، تعرض حياة الآخرين للخطر، مضيفين أن الأمر لم يقتصر فقط على قضية الكرفانات "البورت كابن "، بل يمتد أيضا ليشمل المخازن المخالفة والطرادات المهملة والسيارات المهملة، والتي من شأنها أيضا التسبب في وقوع حوادث، بالإضافة إلى تشويهها للمنظر العام، خاصة في المناطق التي تتمتع بمنظر جمالي من حيث المساحات الخضراء وشكل الفيلات السكنية.

1447

| 22 يونيو 2015