يبدأ رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الثلاثاء المقبل، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة. وحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء التركية، ستكون زيارة يلدريم لأمريكا الأولى لرئيس وزراء تركي منذ تولى دونالد ترامب الحكم في يناير 2017. وستتواصل زيارة يلدريم إلى الولايات المتحدة حتّى العاشر من نوفمبر الجاري، ويرافقه خلالها نائبه محمد شيمشك، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق. ومن المقرر أن يجتمع يلدريم بنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ويلتقي قادة الرأي في واشنطن ونيويورك، والجالية التركية وممثلي المسلمين واليهود، فضلًا عن لقاءات مع الإعلاميين والمستثمرين ورجال الأعمال. ومن المنتظر أن يتناول يلدريم خلال اجتماعه مع بنس العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين، إضافة إلى قضايا إقليمية بما فيها العراق وسوريا، ومكافحة الإرهاب، ومسألة اللاجئين، وأزمة التأشيرة بين تركيا والولايات المتحدة. وتهدف مباحثات يلدريم في الولايات المتحدة إلى المساهمة في حل الخلافات في وجهات النظر بين الجانبين بشأن بعض القضايا، ومواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز التعاون القائم بينهما.

بحث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، السبت، ملف المواطنين الأتراك الثلاثة المختطفين في ليبيا. وذكر بيان صادر على المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، اليوم، أن يلدريم أعرب في اتصال هاتفي مع السراج، عن تطلعات بلاده لإنقاذ المواطنين الأتراك بأسرع وقت ممكن، معربا عن استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم في هذا الموضوع. وأكد يلدريم على أهمية أن تتخطى ليبيا حالة الانقسام وتحقيق الاستقرار بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى دعم بلاده لخارطة الطريق الجديدة التي أعلن عنها في الجمعية العام للأمم المتحدة. بدوره، أكد السراج تسخير بلاده كل إمكاناتها من أجل إنقاذ المواطنين الأتراك المختطفين، معربا عن أمله في إنقاذهم بوقت قريب. وفي وقت سابق أمس الجمعة، اختطف مسلحون مجهولون، أربعة أجانب بينهم 3 أتراك، يعملون في شركة "آنكا تكنيك" التركية المنفذة لمحطة كهرباء في مدينة أوباري، حسب وكيل (نائب رئيس) بلدية أوباري عمر قوقي.

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن الدخل القومي لبلاده وصل إلى 863 مليار دولار، وهي تحتل المركز 17 عالميا والمركز السادس أوروبيا كأكبر قوة اقتصادية. وأضاف يلدريم في كلمة له خلال اجتماع بمدينة إسطنبول نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم، أن تركيا حققت الاستقرار الاقتصادي على مدار السنوات الـ15 الماضية بفضل الانضباط المالي الذي طبقته الحكومة، مبينا أن الحكومة تقدم حوافز لا محدودة لاستثمارات التكنولوجيا العالية والمتوسطة ذات الطابع الاستراتيجي والتي توفر قيمة مضافة. وذكر أن بلاده أنجزت 6 من أصل 10 مشاريع ضخمة في العالم، رغم الأزمة العالمية التي شهدتها السنوات العشر الماضية. وكانت تركيا أنجزت عدة مشاريع وصفت بالعملاقة، من بينها جسر خليج إزميت الذي يوصف بـ"القلادة"، وجسر إسطنبول الثالث "جسر السلطان ياووز سليم"، ونفق أوراسيا الذي يصل بطريق سريع بين شقي إسطنبول الأوروبي والآسيوي، ومشروع سكة حديد كارس - تبليسي - باكو الذي يوصف بـ"خط الحرير الحديدي" الذي افتتح مؤخرا.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إنّ الروح التي تكلّلت معها حرب الاستقلال بالنصر، وساهمت في بناء الجمهورية التركية قبل 94 عاماً، ما زالت حية، وتجسّدت في المقاومة الباسلة التي ظهرت خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو 2016. جاء ذلك في تدوينة كتبها أردوغان، على دفتر الزوار بضريح باني تركيا "مصطفى كمال أتاتورك"، الذي زاره بمناسبة الذكرى السنوية الـ94 لتأسيس الجمهورية التركية. وأوضح أردوغان، أنّ ميراث الجمهورية التركية الذي خلفه أتاتورك، لهذا الشعب، يجسّد أثار التضحيات والبطولات الكبيرة التي جرت فوق تراب هذا الوطن. وفي هذه المناسبة ترحّم أردوغان، على روح أتاتورك، ورفقاء دربه، وعلى أرواح كافة الشهداء الذين ضحّوا بدمائهم من أجل تراب الوطن. ورافق أردوغان، في زيارته إلى ضريح أتاتورك، رئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، ووزراء الحكومة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، ورئيس حزب الحركة القومية دولت باهجة لي، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية.

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم السبت، إنه لا يحق لإقليم شمال العراق إجبار مكونات البلاد على دفع ثمن قراراته، في إشارة إلى الاستفتاء الباطل على الانفصال، الذي أجراه أواخر سبتمبر الماضي. جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم خلال فعالية بمركز "أتاتورك" الثقافي، في ولاية ألازيغ، شرقي البلاد، بمناسبة افتتاح العام الدراسي لجامعة "فرات". وأضاف "قلنا لهم لا تفعلوا ذلك، ترتكبون خطأً بحق شعبكم، سوف تظلمونهم، لا ضير في دفعكم ثمن قراراتكم، لكن لا يحق لكم إجبار الأكراد والتركمان والعرب والإيزيديين والآشوريين وبقية المكونات العراقية على دفع هذا الثمن". وتابع أن إدارة الإقليم لم تصغ لذلك، وأنهم "عادوا إلى النقطة التي بدأوا منها، وفقدوا جميع مكتسباتهم". وشدّد أن بلاده لا ترغب بأن يلحق الأشقاء في الإقليم أي ضرر، وأن قضية بلاده هي مع الأطراف الخارجية الفاعلة، التي تسعى لإفساد الوحدة والتضامن والأخوة في العراق وبين شعوب المنطقة. وأضاف أن أطرافًا خارجية، لم يسمها، تسعى إلى تشكيل دولة مصطنعة على طول الحدود الجنوبية لتركيا، وأنه "ينبغي على الجميع أن يعلم بأن هذا الشعب العظيم لن يسمح أبدًا لتحالف الشر هذا بتحقيق آماله". وأكد أن "هذا الأمر (الحيلولة دون نشأة تحالف الشر) سيستمر، كونه مسألة أمن قومي لتركيا". وتابع "يراد تشكيل حزام شر حولنا، وهذه اللعبة ليست جديدة، بل لها ماض يمتد لأكثر من 100 عام، وتحديدًا منذ ستينات القرن التاسع عشر، وإلى وقتنا الحاضر، لم تكتمل حساباتهم في المنطقة (..) لقد حاولوا حينها تصفية حساباتهم مع الدولة العثمانية، والآن يحاولون استكمالها مع الجمهورية التركية". وقال "ليعلم الجميع أن هذا الشعب العظيم أظهر أصالته للعالم في 15 يوليو 2016 (أثناء تصديه لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها منظمة غولن الإرهابية)، لم يسمح بإنزال علمه ولا بإسكات أذانه".

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده تولي أهمية للتعاون مع إيران فيما يتعلق بمكافحة منظمة "بي كا كا" الإرهابية بفعالية أكثر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم الخميس، مع النائب الأول للرئيس الايراني إسحق جيهانغيري، بقصر "جانقايا" في أنقرة. وأعرب يلدريم عن ترحيب الحكومة التركية بالتعاون الوثيق مع نظيرتها الإيرانية فيما يخص مكافحة "بي كا كا" الإرهابية على نطاق واسع. وحول التطورات في شمال العراق، أشار يلدريم إلى أن ما يجري هناك لا يلبي تطلعات العديد من المجموعات العرقية التي تعيش في الإقليم. وشدّد على أن هذه الأحداث نجمت عن أطماع شخصية لدى القياديين في الإقليم والذين يبدوا وجودهم واستمرارهم في المناصب أمرًا صعبًا. وقال رئيس الوزراء التركي إن هناك فائدة من اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار أكبر بسكان الإقليم خلال المرحلة المقبلة. وأوضح يلدريم أن مواقف تركيا وإيران متشابهة بشأن مستقبل المنطقة، مؤكّدًا عزم الجانبين على مواصلة التعاون الشامل في هذا الإطار. وفرضت القوات العراقية خلال حملة أمنية خاطفة على مدى اليومين الماضيين السيطرة على مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمال العراق، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. وسيطرت البيشمركة على تلك المناطق في أعقاب انسحاب الجيش العراقي منها أمام اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي شمال وغربي البلاد صيف 2014.

قال بن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي، اليوم الإثنين، إن تمديد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد لثلاثة أشهر إضافية، ضروري لمكافحة الإرهاب. جاء ذلك في خطاب ألقاه رئيس الوزراء التركي في مقر البرلمان التركي بالعاصمة "أنقرة"، عقب أن أوصى مجلس الأمن القومي التركي أمس الإثنين، بتمديد حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد والمقررة لمدة ثلاثة أشهر تبدأ بعد غد الخميس. وكان البرلمان التركي وافق بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو عام 2016، على مذكرات مقدمة من قبل رئاسة الوزراء بخصوص فرض حالة الطوارئ وتمديدها لاحقا عدة مرات.

أكد بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي، اليوم السبت، أن بلاده لن تتوانى عن الرد بالمثل على أي تهديد لأمنها القومي عند الحدود الجنوبية مع سوريا والعراق. وقال يلدريم، في كلمة له خلال مؤتمر لحزب" العدالة والتنمية" الحاكم بولاية " يالوه" شمال غربي تركيا، إن بلاده تعلم الساعين وراء تشكيل "حزام شر" على الحدود مع سوريا والعراق.. مشددا على أن بلاده "سترد بالمثل على أي تهديد يطال سيادتها وحقوقها وستقوم بكل ما يلزم للحفاظ على كرامتها". يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس الأول "الخميس" إنه "لا يمكن لأحد أن يدّعي أن مكافحة "داعش" هي الهدف من إقامة حزام إرهابي على حدود تركيا الجنوبية، هذا كذب لأن الحزام يهدف إلى محاصرة تركيا". وقد رفع الجيش التركي من وتيرة تحركاته العسكرية بقضاء "ريحانلي" التابع لولاية هطاي في جنوب البلاد، المتاخم للحدود السورية، في إطار استعداداته لدخول محافظة "إدلب" شمال غربي سوريا ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر. ويسيطر تنظيم "ب ي د" (الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" المحظورة )، على مناطق واسعة من الشمال السوري، تشمل معظم أجزاء محافظة الحسكة (شمال شرق) وتمتد إلى الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وحتى مدينة منبج بريف حلب (غرب الفرات)، فضلاً عن منطقة عفرين، (شمال غرب).

أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الأربعاء، وجود محاولات لتشكيل حزام جديد على حدود بلاده الجنوبية في العراق وسوريا، وقال "لكننا لن نسمح بذلك". جاء ذلك في كلمة له في فعالية لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك (موسياد)، في مدينة إسطنبول. وشدد يلدريم أن ذلك الحزام يعد مسألة أمن قومي بالنسبة لبلاده، ومتعلقة بمستقبل تركيا وشعبها. مؤكدًا على أهمية وحدة وتماسك أبناء الشعب ضد تلك المحاولات. وفي وقت سابق اليوم قال وزير الثقافة والسياحة التركي نعمان قورتولموش، إن السعي لإنشاء حزام إرهابي شمالي سوريا والعراق، غايته استهداف بلاده. وأضاف في تصريحات صحفية أن تشكيل الحزام الإرهابي يهدف إلى "قطع علاقة تركيا بالجنوب"، في إشارة إلى التواصل الجغرافي لتركيا مع محيطها العربي.

حمّل السيد بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي، اليوم، إدارة إقليم "كردستان" العراق وحدها، المسؤولية عن العواقب التي ستقع مستقبلا، في إشارة إلى الاستفتاء الذي أجراه الاقليم يوم الإثنين الماضي. وفي كلمة له في المؤتمر الرابع لفرع حزب "العدالة والتنمية" في ولاية "قوجه إيلي" قال يلدريم :"لا يعيش هناك (في الإقليم) أشقاؤنا الأكراد فقط، إنما يقطن فيه العديد من المجموعات العرقية معا ، وان إدارة الإقليم التي لعبت بالنار بعناد وطمع، من أجل مستقبل سياسي، هي المسؤولة الوحيدة عن الأحداث التي ستحصل بعد الآن". ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" تأكيد رئيس الوزراء التركي على أن أنقرة لن تتعامل سوى مع الحكومة المركزية في بغداد، لافتاً إلى وجود تنسيق ثلاثي بين تركيا وإيران والعراق بشأن التعامل مع كردستان العراق. وحذر من أن إنشاء دولة على الحدود الغربية الجنوبية لتركيا،بإعتبارها مسألة تمس الأمن القومي التركي ،وقال إن بلاده لن تتردد على الإطلاق في استخدام جميع الإجراءات المنبثقة عن الاتفاقات الثنائية والدولية، في حال تعلق الأمر بأمنها القومي. واستعرض رئيس الوزراء التركي،في كلمته الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد وقال ،إن ،الدخل القومي لبلاده سيتجاوز 4 تريليونات ليرة تركية (حوالي 1.21 تريلون دولار) العام المقبل ،مضيفاً، أن نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي يتجاوز حاليا 13 ألف دولار، وبحلول عام 2020 ستغدو تركيا في مصاف الدول الأكثر دخلا في العالم. وأجرى إقليم كردستان العراق في 25 سبتمبر الجاري، استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية ،ومعارضة قوى إقليمية ودولية.

قال السيد بن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي، إن قيادات إقليم شمال العراق لم تتردد في زج ملايين الناس في المغامرة استفتاء الانفصال من أجل تحقيق أطماعها واستمرار حكمها. ونقلت وكالة الأناضول عن يلدريم، اليوم، قوله: إن قيادات إقليم كردستان أصرت على عنادها في إجراء الاستفتاء الباطل رغم معارضة العالم، وتحذيرات تركيا، وإيران، والحكومة المركزية العراقية، مبينا أن تلك القيادات لم تفكر بملايين المواطنين من الأكراد، والعرب، والتركمان، والأشوريين، والإيزيديين، والكلدانيين. وبخصوص محاربة الإرهاب قال يلدريم، إن تركيا الدولة الوحيدة التي تكافح ثلاث منظمات إرهابية في آن واحد، مؤكدا أن أعضاء تلك المنظمات الإرهابية سيتلقون أشد العقوبات في إطار القانون، لافتا إلى أن بلاده من خلال مكافحتها لمنظمة "بي كا كا" المحظورة خلال العامين الماضيين، تمكنت من كسر ظهر المنظمة. في السياق نفسه، أكد السيد مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، أنّ الخطوات التي ستتخذها تركيا تجاه الاستفتاء، ستكون بالتنسيق مع الحكومة العراقية. وأشار الوزير التركي في مؤتمر صحفي مع نظيرته الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين، في إسطنبول، إلى وجود طلبات للحكومة العراقية من تركيا ومن دول أخرى، وقد بدأوا بتطبيق بعضها. ولفت إلى مهلة 72 ساعة التي أعطتها الحكومة المركزية العراقية لإدارة الإقليم من أجل تسليم مطاراتها ومعابرها الحدودية للحكومة الاتحادية، وبين أنها تنتهي مساء اليوم الجمعة، قائلاً: " من أجل هذا السبب قررت شركات الطيران التركية اعتبارا من مساء اليوم، إيقاف رحلاتها". وأعرب عن تمنيه من إدارة إقليم شمال العراق، أن تعطي جوابا إيجابيا لدعوات بغداد.

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الأحد، إنّ استفتاء الإقليم الكردي المزمع إجراؤه في شمال العراق، لن يكون وسيلة لحل أي مشكلة للإقليم، بل سيؤّدي إلى تفاقم الفوضى وعدم الاستقرار وغياب السلطة. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع أحد فروع حزب العدالة والتنمية، بالعاصمة أنقرة. وأوضح يلدريم، أنّ سكان المنطقة سيدفعون ثمن الأخطاء التي ترتكبها حكومة الإقليم الكردي، وأنّ تركيا لن ترحب أبداً بأي كيان جديد على حدودها الجنوبية. وأضاف أنّ الاستفتاء المزمع إجراؤه، غداً الإثنين، في شمالي العراق، غير مشروع، محملا حكومة الإقليم مسؤولية عواقبه. وتابع قائلاً: "ليعلم الجميع أنّ تركيا ستستمر في مساعدة الذين عانوا من منظمات إرهابية مثل داعش، وبي كا كا، ولن تكون مساءلتنا موجهة للأكراد والعرب والتركمان، بل سنحاسب من يُصر على إجراء هذا الاستفتاء بغض النظر عن نتائجه". وأردف رئيس الوزراء التركي قائلاً: "إن بعض القياديين والأشخاص الذين يظنون بأن شعب المنطقة وإخوتنا الأكراد يستحقون الظلم، سوف يُحاسبون من قبل شعبهم أولًا، ومن جميع الجهات التي ترفض الاستفتاء ثانياً". وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا. كما يرفض التركمان والعرب أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك (شمال) وبقية المناطق المتنازع عليها. وتعارض الاستفتاء عدة دول في المنطقة وعلى المستوى الدولي، خصوصًا الجارة تركيا، التي تقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.

دعا السيد بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي اليوم، السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق التخلي عن عناده وإلغاء استفتاء الانفصال عن العراق. وفي تصريحات له خلال زيارته لمقر اتحاد نقابات العمال الأتراك بأنقرة، قال يلدريم :" إن هذا الاستفتاء هو بمثابة مسألة أمن قومي لتركيا، وان تركيا لن تتردد في استخدام حقوقها المنبثقة عن الاتفاقيات الدولية والثنائية في هذا الإطار". وأكد رئيس الوزراء التركي أن الوقت لم ينفد بعد، وعلى رئيس حكومة إقليم كردستان أن " يتخلى عن عناده "لأن الاستفتاء لن يجلب الخير للمنطقة". وبيّن يلدريم أن تركيا لن تقبل بأي محاولة من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الحدود الحالية لكل من العراق وسوريا استنادا إلى حقوقها المستمدة من الاتفاقيات الدولية والتاريخية. من جانبه أكد السيد مسعود بارزاني أن" الوقت نفد "، مجدداً دعوته للأكراد للمشاركة في استفتاء الانفصال عن العراق يوم الاثنين المقبل . وفي كلمة له اليوم أمام تجمع لعشرات الالاف من الأكراد في ملعب فرانسو حريري وسط مدينة اربيل، قال بارزاني :"يطلبون تأجيل الاستفتاء ويضغطون علينا ليل نهار، لنقوم بحوار مفتوح مع بغداد و نحن نقول إننا مستعدون للحوار الجدي وبنية صافية لكن بعد الخامس والعشرين من هذا الشهر". وأشار الى أن تجربة عودة الإقليم إلى الحومة المركزية في بغداد عام 2003 لم تكن ناجحة، ولا مجال لإعادة التجربة مرة أخرى ،مؤكداً ان الشعب الكردي يطمح لنيل حق الاستقلال، معرباً عن ترحيب حكومة الاقليم الحوار مع بغداد لكن بعد إجراء الاستفتاء.

اجتمع بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي، اليوم الخميس، مع سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى أنقرة. جرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحية، كما تم تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فيها. وتبادل الجانبان أيضا وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التعاون في مواجهة الإرهاب والحد من آثاره وتداعياته والذي بات يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.

وضع رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم السبت، حجر الأساس، لثلاثة ملاعب كرة قدم، سيتم تشييدها بولاية إزمير غربي البلاد. وفي كلمة ألقاها يلدريم، خلال حفل وضع حجر الأساس، قال إن الملاعب الثلاثة ستساهم في تعزيز موقع رياضة كرة القدم في تركيا. وأوضح أن تكلفة إنشاء الملاعب بلغت 400 مليون ليرة تركية (نحو 118 مليون دولار)، وبمواصفات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. والملاعب الثلاثة هي "آلسنجاق" و"غوز تبه" و"قارشي ياقا". وبيّن يلدريم أن سعة ملعب آلسنجاق، ستبلغ 14 ألف متفرجًا، و"غوز تبه" 20 ألفًا، و"قارشي ياقا" 15 ألفًا. ومن المنتظر أن تنتهي أعمال تشييد ملعب "قارشي ياقا" في ديسمبر 2018، بينما يتم إنجاز الملعبين الأخيرين في العام 2019.

شدّد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، ونظيره الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، اليوم الجمعة، على أهمية العلاقات بين أنقرة وأديس أبابا. وبحسب مصادر في رئاسة الوزراء التركية، فإن يلدريم، وديسالين أجريا اتصالا هاتفيا، اليوم، أكدا خلاله على الأهمية التي يوليانها للعلاقات الجيدة بين بلديهما. وجددا تأكيدهما على الإرادة المشتركة والعزم على محاربة منظمة "غولن" الإرهابية، المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو 2016.

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده عازمة على مواصلة إستراتيجيتها في زيادة تأثيرها الاقتصادي والتجاري في الشرق الأقصى والسوق الآسيوية على وجه العموم. جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الخميس، خلال منتدى "الأعمال التركي – الفيتنامي" المنعقد في "هانوي" التي وصلها أمس، برفقة عدد من الوزراء في زيارة رسمية. وأشار يلدريم إلى أن تركيا تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي مع فيتنام، في ظل الزخم والتطور المتنامي في العلاقات السياسية، معربًا عن أمله في عقد اجتماعات متبادلة بين رجال أعمال البلدين لبحث سبل التعاون. وأكّد أن الشركات التركية لديها في الوقت الراهن استثمارات بقيمة 700 مليون دولار في الاقتصاد الفيتنامي، وأن هناك جهودا حثيثة لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين أنقرة وهانوي خلال المرحلة المقبلة. وأشاد يلدريم بقوة ومتانة الاقتصاد في تركيا التي احتلت المرتبة الـ13 عالميًا والـ5 أوروبيًا، من حيث الناتج المحلي الإجمالي البالغ 2.1 ترليون دولار، على أساس القدرة الشرائية، فضلًا عن كونها الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وقال رئيس الوزراء التركي إن بلاده حققت العام الماضي، مستوى نمو أعلى من المعدلات العالمية، رغم محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها منتصف يوليو من العام ذاته، والأزمات السياسية والاقتصادية في محيطها. كما أشاد يلدريم بنمو الاقتصاد الفيتنامي، مبينًا أن زيارته إلى هانوي تُعدّ تاريخية وضمن أهدافهم الرامية لتعزيز الدور التركي في النظام العالمي والمساهمة في حل المشاكل الإقليمية والدولية. وأضاف أن حكومته ستعمل على تعزيز روابطها التجارية مع دول القارة الآسيوية، وخاصة تلك التي تتمتع بأهمية إستراتيجية مثل فيتنام، لتحقيق هدفها في المشاركة بمبادرة التنمية في المنطقة التي يقدر عدد سكانها بـ600 مليون نسمة.

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الإثنين، إنه لا توجد دولة تظهر عزيمة مثل تركيا في محاربة تنظيم "داعش". جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر بعنوان "محاضرة سنغافورة"، على هامش زيارته لهذا البلد الأسيوي. وأعرب يلدريم، عن أسفه لعدم تمكن أي دولة من إظهار عزيمة في مكافحة داعش الإرهابي، على غرار تركيا، التي حيدت 4 آلاف و600 عنصر من التنظيم في سوريا والعراق. وكشف أن تركيا حيّدت 3 آلاف و800 عنصرا من التنظيم في سوريا، و800 آخرين في العراق. ولفت إلى أن تركيا ومن خلال عملية درع الفرات التي أطلقتها في سوريا العام الماضي، طهرت مساحة أكثر من ألفي كلم مربع، من إرهابيي "داعش". وشدد يلدريم، على ضرورة عدم التمييز بين المنظمات الإرهابية، من قبل كافة الدول، للقضاء على تهديداتها الموجهة إلى العالم بأسره. وأكد على ضرورة العمل المشترك في مواجهة التنظيمات الإرهابية، بغض النظر عن هويتها. من ناحية أخرى، نوه يلدريم، على أن تركيا ترمي لتعزيز صداقاتها الراهنة، واكتساب أصدقاء جدد سواء في منطقتها، أو في مناطق بعيدة. كما أشار إلى أن تركيا باتت في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، في المساعدات الإنسانية التنموية. وأفاد أن قيمة المساعدات الإنسانية التركية السنوية بلغت 7 مليارات دولار.

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده، هي من يدفع ثمن عدم الاستقرار الحاصل في عفرين بمحافظة حلب شمال غربي سوريا، وإدلب، فضلا عن الأبرياء المقيمين هناك. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية، في مطار "أسن بوغا" بالعاصمة أنقرة، قبيل مغادرته متوجهًا إلى سنغافورة، في مستهل زيارة رسمية لإجراء مباحثات حول عدد من القضايا ذات الاهتمام مشترك. وفي رد منه على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تنوي شن عملية عسكرية في عفرين وإدلب، قال يلدريم إن الأمور هناك غير واضحة المعالم، "وكافة التنظيمات الإرهابية تأخذ السلطة من بعضها البعض، ونحن والأبرياء السوريون هناك من ندفع ثمن ذلك". وتطالب تركيا، باستمرار بضرورة تطهير مدينة عفرين من تنظيم "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، الذي يسيطر على المدينة حاليا. وفي توصيف منه للأوضاع هناك أضاف يلدريم "الأوضاع تشبه القدر الذي يغلي، ولأننا دولة جوار فهذا الأمر يمثل تهديدًا دائمًا بالنسبة لنا". وشدد على أن بلاده "مستعدة لإعطاء الرد المناسب في الداخل والخارج لأي تهديد يستهدف أمن حدودنا، وأمن المواطنين، ويعرض ممتلكاتهم للخطر" وتابع في ذات السياق قائلا "قادرون على توجيه الرد المناسب دون تردد".

حدّدت الحكومة التركية، اليوم الإثنين، مهام نواب رئيس الوزراء في اجتماعها بالعاصمة أنقرة. وعيّنت الحكومة، نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ، متحدثاً باسمها، إلى جانب مهام إدارة علاقاتها مع البرلمان والمحكمة العليا، وتسيير شؤون وكالة الأناضول والتلفزيون الرسمي "شبكة تي آر تي"، ورئاسة الشؤون الدينية، وأوكلت تنسيق الشؤون الاقتصادية لنائب رئيس الحكومة الآخر محمد شيمشك. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوزداغ، عقب أول اجتماع للحكومة، بعد تعديل وزاري أعلن عنه رئيس الوزراء بن علي يلدريم. وأوضح بوزداغ، أن الحكومة عيّنت نائب رئيس الوزراء رجب أقداغ مسؤولاً عن تنسيق شؤون قبرص، وتحسين البيئة الاستثمارية، ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، ووكالة الاستثمار. وأشار إلى أن مجلس الوزراء ألحق مجلس الأمن القومي وجهاز الاستخبارات والصندوق السيادي التركي ومؤسسات أخرى برئيس الوزراء مباشرة. وقال بوزداغ، إن الحكومة التركية كلّفت نائب رئيس الوزراء فكري إشيق، بمتابعة قرارات مجلس الأمن القومي، وتنسيق شؤون الإصلاحات والاستثمارات، إضافة إلى حماية البيانات الشخصية. وأضاف أن مجلس الوزراء عيّن أيضا نائب رئيس الوزراء هاكان جاويش أوغلو، مسؤولا عن مشروع تحالف الحضارات، والمديرية العامة للأوقاف، ورئاسة أتراك الخارج والمجتمعات ذات القربى، والمديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام، ووكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا". والأربعاء الماضي، شهدت الحكومة التركية تعديلًا وزاريًّا أعلنه رئيسها يلدريم، حيث انضم إليها 6 أعضاء جدد "5 وزراء ونائب رئيس وزراء" ومن بين هؤلاء الخمسة امرأة واحدة، بجانب 5 تغيّرت مناصبهم "3 نواب رئيس وزراء و2 وزراء"، وخرج من الحكومة 5 أعضاء.