عثرت الوحدات الأمنية التونسية جنوب البلاد على مخزن لأسلحة كلاشينكوف وذخيرة حية في غابة زياتين، على بعد حوالي 12 كلم عن مركز مدينة بنقردان الحدودية مع ليبيا، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام إن "فرقة أمنية مختصة، مشطت، صباح اليوم، عدة مناطق في بنقردان، وعثرت على مخزن للأسلحة في براميل مدفونة بغابة زياتين". وأوضح المصدر، في تصريحات لوكالة لأناضول اليوم السبت، أن المخزن يحتوي على "54 صندوق ذخيرة، يحتوي كل منها على أكثر من 400 رصاصة، إضافة إلى 10كغ من مادة ت أن تي ( مواد لصنع المتفجرات ) و3 أسلحة كلاشينكوف". وبحسب المصدر، فإنّ "هذا المخزن هو من بقايا عناصر تنظيم داعش التي هاجمت مدينة بن قردان في مارس الماضي".

شهدت مدينة "بنقردان"، جنوبي تونس، اليوم الإثنين، احتجاجات ضد مقتل شاب، السبت الماضي، على الحدود مع ليبيا برصاص الجيش التونسي. وذكر مراسل وكالة الأناضول، أن مسيرة، شارك فيها قرابة 200 شخص من مختلف الفئات العمرية، جابت مختلف شوارع المدينة، وسط هتافات منددة بمقتل الشاب، وقام آخرون بإغلاق الطرق والمنافذ المؤدية إلى المدينة بحواجز رملية، ونصب خيمة في مفترق الطريق المؤدي إلى المعتمدية والبلدية في الجهة. ورفع المشاركون في المسيرة شعارات منددة بـ"السياسة التي يتبعها الجيش التونسي على الحدود"، ومن بينها: "لا لسياسة الإفراط في استعمال الرصاص"، "متى سيقف قتل أبنائنا على الحدود؟". وقام عدد من الشباب بحرق شاحنة وجرار تملكهما شركة تقوم بإنجاز أحد الطرق بالمدينة. وقتل الجيش التونسي، أمس الأول السبت، الشاب "حسين خشيرة " على الحدود البرية مع ليبيا.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، مساء اليوم الأربعاء، رفع حظر التجول بمدينة بنقردان، بعد أن فرضته منذ 7 مارس المنصرم، عقب هجمات إرهابية استهدفت ثكنات عسكرية وأمنية. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها ''تعلم وزارة الداخلية أنه تقرر رفع حظر التجول بمعتمدية بنقردان من ولاية مدنين، وذلك ابتداء من اليوم الأربعاء''. وكانت الداخلية التونسية خفضت في مناسبتين ساعات الحظر "21 مارس الماضي و1 إبريل الجاري" لـ"تحسن الأوضاع الأمنية" في بنقردان.

تراجعت إيرادات السياحة التونسية، بنسبة 51.7٪ خلال الربع الأول من العام الجاري "يناير – مارس" بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2015، حسبما أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء. وبلغت قيمة الإيرادات السياحية خلال الربع الأول 281.6 مليون دينار تونسي "140.8 مليون دولار"، مقارنة مع 583.3 مليون دينار "291.6 مليون دولار" نهاية الربع الأول من العام 2015، وفق بيانات نشرتها وزارة السياحة التونسية. الجدير بالذكر، أن تونس منذ 2012، تواجه توتراً أمنياً وعمليات تشنها جماعات مسلحة تستهدف أمنيين وعسكريين وسياحاً، كان آخرها هجوم بنقردان "جنوب شرق" والذي قتل خلاله 50 مسلحاً و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين.

أكد وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، اليوم الإثنين، أن الحرب التي تخوضها بلاده ضد الإرهاب "لم تنته" وخطرها "متواصل" رغم "النجاحات الأخيرة" في مدينة بنقردان، أقصى جنوب شرقي البلاد. وقال الحرشاني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع ووزير الداخلية التونسي، الهادي المجدوب، بمقر البرلمان في العاصمة تونس، اليوم: "قدمنا للنواب إستراتيجية الحكومة والدولة في مكافحة الإرهاب، وأطلعناهم بالعملية التي حصلت في بنقردان، وكل المعطيات الأمنية في البلاد". وأضاف: "قلنا لهم إن الدولة تسير في الطريق الصحيح، وإن محاربة الإرهاب هي حرب مجتمعية تهم كل المجتمع دولة ومجلس نواب وإعلام ومجتمع مدني وأحزاب سياسية". الجدير بالذكر، أن تونس تضع قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى منذ هجوم مباغت شنه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في 7 مارس الجاري، على مدينة بنقردان الواقعة على الحدود مع ليبيا. وقتل في الهجوم، وهو الأكبر من نوعه، 50 من مسلحي التنظيم، واعتقلت قوات الأمن 8 مسلحين آخرين، وكشفت عدة مخابئ للأسلحة، كما قتل عدد من العناصر الأمنية ومواطنين.

خفضت السلطات التونسية، ساعات حظر التجول الليلي الذي فرضته السلطات في مدينة بنقردان "جنوب" عقب مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والجيش و"إرهابيين" مسلحين منذ أسبوعين، حسبما أعلنت الداخلية التونسية، اليوم الإثنين. وفي بيان لها اليوم، قالت الوزارة، إنه "تقرر التخفيض في فترة حظر تجول الأشخاص والعربات بكامل بنقردان اعتبارا من اليوم الإثنين 21 مارس 2016 ليصبح من الساعة العاشرة ليلا(21.00 تج) إلى الساعة الخامسة صباحاً (04.00 تج)''. واستثنت الداخلية من الحظر الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي، كما كان في القرار السابق، ولم توضح الوزارة أسباب تخفيض ساعات حظر التجول الليلي في بنقردان. الجدير بالذكر، أن مدينة بنقردان، قد شهدت منذ أسبوعين اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 12 في صفوف الأمن والجيش، و49 مسلحا، و7 مدنيين.

أصيب 5 من قوات الأمن والجيش التونسيين، اليوم الأحد، في اشتباكات مع مسلحين متحصنين بمنزل في مدينة بنقردان الحدودية مع ليبيا. وقال بيان مشترك لوزارتي الداخلية والدفاع الوطني "إثر توفر معلومات بشأن إمكانية وجود عناصر إرهابية بأحد المنازل بجهة الصياح بضواحي مدينة بنقردان، تولّت الوحدات الأمنية والعسكرية محاصرة المنزل المذكور وتبادل إطلاق النار مع الإرهابيين الذين كانوا يتحصنون به". وبحسب البيان، أسفر الاشتباك عن "إصابات غير خطيرة" لدى عنصري أمن وثلاثة عسكريين ، إضافة إلى إصابة مواطن. وكانت الوحدات الأمنية والعسكرية قد تمكنت أمس السبت من القضاء على مسلحين اثنين، إثر تحصنهما بمنزل بجهة المعمرات في بنقردان، التي شهدت منذ نحو أسبوعين اشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن والجيش، أسفرت عن مقتل 12 في صفوف الأخيرة، و49 مسلحا، و7 مدنيين.

أكد المقدم بلحسن الوسلاتي، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، اليوم الجمعة، بأن الأوضاع في بنقردان تتجه نحو "الاستقرار الحذر وأن القوات العسكرية والأمنية في حالة تأهب لأي طارئ ولأي احتمال". وأضاف المقدم الوسلاتي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة أن "الأوضاع العامة حاليا في طريقها إلى الاستقرار وأن الحركة العامة ببنقردان عادت شيئا فشيئا باستثناء المدارس التي مازالت مغلقة حفاظا على أمن التلاميذ والمواطنين". يذكر أن العملية الأمنية التي انطلقت في مدينة بن قردان منذ فجر الإثنين الماضي أسفرت عن مقتل 19 شخصا بين أمنيين وعسكريين ومدنيين. كما تمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية منذ انطلاق العملية في المدينة من القضاء على 49 إرهابيا وإلقاء القبض على 8 عناصر آخرين وكشف مخازن للأسلحة.

تجددت الاشتباكات بين الأمن التونسي، ومسلحين في بنقردان جنوبي شرق البلاد، بعدما خلفت 53 قتيلا بينهم 35 مسلحا يرجح انتماؤهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفدت مصادر تونسية، اليوم الإثنين. وكانت السلطات التونسية قد أعلنت حظرا للتجوال ليلا بالمدينة بعد ساعات من الهجوم الذي استهدف مقار عسكرية وأمنية في المدينة المتاخمة للحدود مع ليبيا. ووقعت الاشتباكات قبل ساعة من سريان حظر التجول الليلي في السابعة مساء بالتوقيت المحلي. الجدير بالذكر، أن حصيلة ضحايا سابقة قد أفادت بمقتل 28 مسلحا واعتقال 7 آخرين، وقالت وزارة الداخلية إن 7 مدنيين قتلوا, كما قتل 11 أمنيا وعسكريا وأصيب آخرون, وأفادت أنباء بأن بعض الأمنيين قتلوا داخل منازلهم.