رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
تطبيق جديد لتأجير "بلطجية" عند الحاجة

سلطت وسائل إعلام صينية الضوء مؤخرا على تطبيق للهواتف المحمولة يساعد مستخدمه على تأجير "بلطجية" عند الحاجة. ويسمح تطبيق "Didi Da Ren" للمستخدم بوضع إعلان يطلب فيه مساعدة أحد البلطجية "غالبا ما يكون مدرب بإحدى الصالات الرياضية أو جندي متقاعد أو أحد أفراد العصابات أو محتال"، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". ووفقا لموقع "Want China Times"، فإن تحديد قيمة "الخدمة" يتم وفقا لدرجة الضرر المطلوبة، حيث تتراوح القيمة وفقا للتجربة التي أجراها الموقع ما بين 30 إلى 80 دولارا أمريكيا. كما يحتاج "البلطجي" لبعض المعلومات لإتمام مهمته، على غرار صورة الضحية، وأيضا تحديد الزمان والمكان المناسبين للاعتداء عليه، على أن يتم "حجز الخدمة" قبل يومين على الأقل من التنفيذ، ويمكن أن يتم السداد عن طريق الإنترنت بعد إتمام المهمة. ورغم إزالة التطبيق من العديد من المتاجر، إلا أنه ما زال متاحا على متاجر أخرى، ووفقا لمنصة "Qihoo 360" فقد جرى تحميل البرنامج أكثر من 400 ألف مرة من خلالها حتى الآن. وبدورها أكدت الشركة المصممة للتطبيق أنها لم تهدف إلى استعمال برنامج يساعد على الجريمة، مؤكدة أن طاقم العمل يقوم بحذف أي إعلانات من هذه النوعية بشكل يدوي عند اكتشافها.

3035

| 22 أبريل 2015

منوعات alsharq
"ماكس".. كلب وفي دافع عن صاحبه فقدمه للموت

كلب مربوط على عمود إنارة بالشارع انهال عليه عدد من البلطجية ركلاً بالأقدام، وضرباً بأسلحتهم البيضاء بلا هوادة حتى سال دمه من كل جانب، وفارق الحياة، الفيديو الذى فاق عُنفه ما يمارسه الدواعش على رهائنهم، حوّل الضحية "ماكس" في غفلة عين إلى بطل شعبي، وبات قاتله مادة دسمة للإعلام يتسابق على استضافته فى البرامج الحوارية. الفيديو الأكثر عُنفا،ً صار مستغلاً أيضاً بصورة سياسية خارج حدود الوطن، "أفيخاى أدرعي" المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية نشر صوراً له برفقة كلاب على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك"، معلقاً بالقول "الصداقة الحقيقية ليست بطول السنين.. ولكن في الإخلاص والوفاء"، لتنهال الردود المسيئة من قبل مصريين وعرب على منشوره الذي وصفه بعضهم بـ"المستفز"، "انتم عندكم رحمة بالحيوان إنما بالنساء والأطفال لا"، بحسب "محمد طلعت"، فيما رد "عبد الحليم محمود"، "ستظلون إرهابيين وقتلة". يطل صاحب الكلب الضحية وأحد المتسببين في قتله عبر مداخلة تليفونية أجراها الإعلامي المصري وائل الإبراشي في برنامجه العاشرة مساءً، أمس الأول، يتحدث عن الفيديو وقصته مع كلبه الوفي الذي دافع عنه، فكان جزاؤه القتل، تفاصيل غابت عن الفيديو، رواها القاتل كما لو كانت تهم المتابعين درايتها والإلمام بها، د.صفوت العالم "أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة"، قال إن وسائل الإعلام تخلق من المجرم نموذجاً للشهرة، وهو سلوك معيب، يخل بأخلاقيات المهنة". وسائل الإعلام صارت حريصة على رفع نسب المشاهدة على حساب مشاعر المشاهد ذاته، بحسب "صفوت"، مضيفاً "تختلط الأوراق، ويحدث نوع من الحيرة والتذبذب لدى الرأي العام في كثير من القضايا الواضحة وعلاقاتها الضمنية".

3048

| 26 فبراير 2015