رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بدعم قطري.. بلدية غزة تبدأ إزالة الركام وفتح شوارع المدينة عقب توقف العدوان الإسرائيلي

بدأت بلديات قطاع غزة، بالتعاون مع اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، في إعادة افتتاح شوارع غزة الرئيسية، ورفع الركام والأنقاض وتسهيل حركة المواطنين الفلسطينيين فيها، وذلك عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوقف العدوان بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية /حماس/ يوم الجمعة الماضي. وشرعت آليات وجرافات وشاحنات وفرتها المساعدات القطرية في رفع الركام وأنقاض المنازل والدمار الذي يغلق الشوارع الرئيسية في مدينة غزة، ويمنع الفلسطينيين من الحركة فيها، خاصة في ظل استمرار عودة آلاف النازحين من جنوبي قطاع غزة إلى شماله مع توقف العدوان الإسرائيلي. وبهذا الخصوص، أكد المهندس يحيى السراج رئيس بلدية غزة، أنه منذ توقف إطلاق النار بدأت بلدية غزة وجميع بلديات القطاع بحملة كبيرة لفتح الشوارع والطرقات، للسماح بعودة النازحين إلى أماكن سكناهم ومخيمات الإيواء الخاصة بهم بسهولة، وحرية الحركة في ظل الدمار الكبير الذي سببه العدوان الإسرائيلي. وقال في حديث مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن الحملة مستمرة وتنطلق بقوة جديدة من خلال دعم اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة /المساعدات القطرية/، بعدد كبير من الجرافات والشاحنات لاستمرار عمل فتح الطرقات الرئيسية في مدينة غزة. وعبر السراج عن تقديره العالي وشكره لدولة قطر على دعمها الكبير الذي استمر على مدى سنوات عديدة في جميع المجالات، وطالب باستمرار هذا الدعم لإعادة الإعمار بشكل كامل، وأضاف: هذه الحملة التي تقودها المساعدات القطرية تستمر لمدة شهر كامل، وستؤدي إلى فتح العديد من الطرقات والشوارع، وتسهيل الحياة على الشعب الفلسطيني ووصولهم إلى أماكن السكن، والبدء بإحياء ما تبقى من مدينة غزة. وقال إن هذه المساعدة ليست غريبة على الشقيقة قطر، التي نقدم لها الشكر والتحية أميرا وحكومة وشعبا، وجميع المؤسسات القطرية العاملة بهمة ونشاط في دعم الشعب الفلسطيني، وهذه المساعدة القطرية لها أهمية كبيرة، خاصة في ظل تدمير ما يزيد عن 85 بالمئة من إمكانات بلدية غزة من آليات ثقيلة وشاحنات وأدوات نقل وخدمات بفعل العدوان الإسرائيلي الذي قضى على كل شيء في غزة خلال عامين متواصلين. ولفتت بأن البلديات تعتمد الآن بشكل كبير على القطاع الخاص الذي يوفر لها ما تبقى لديه من إمكانيات شحيحة وقليلة ومتهالكة، وهذا لا يكفي لإنجاز الأعمال المطلوبة بشكل سريع وعاجل لخدمة المواطنين. وأفاد رئيس بلدية غزة لـ/قنا/ بأن المرحلة التالية من الإعمار بعد فتح الشوارع والطرقات التي يجب أن تبدأ هي لتوفير خيام الإيواء والمساكن المؤقتة لحماية الأطفال والنساء من الشتاء ومن البرد القادم خلال الأسابيع القليلة القادمة، وإعمار الجانب الاقتصادي والمصانع وعودة الحياة، وأيضا البدء بإعمار الأسواق التجارية ليعود العمل فيها خدمة للمواطنين. وأشار إلى أن جهات دولية وعربية عدة، تواصلت مع بلديات القطاع لتوفير ما يمكن توفيره من مواد وآليات عمل لها، لكن حتى الآن لم يسمح الاحتلال بإدخال المطلوب من تلك الاحتياجات العاجلة والطارئة، مؤكدا أن البلديات تحتاج إلى قطع غيار للمركبات والآليات ومولدات الكهرباء والطاقة الشمسية بمختلف أنواعها، والبطاريات، وإطارات السيارات، وزيوت المحركات حيث يوجد نقص كبير جدا في هذا المجال. ونبه إلى حاجة البلديات الماسة إلى خزانات المياه والصرف الصحي، وهي شحيحة وغير متوفرة، وتوفير السيارات للحركة والتنقل والشاحنات والآليات الثقيلة لرفع الركام الذي لا تستطيع البلديات رفعه من الشوارع أو المباني. وطالب السراج بفتح جميع المعابر والمنافذ في قطاع غزة، لإدخال كل ما تحتاجه بلديات القطاع والفلسطينيين من مأوى وطعام وقطع غيار، وعدم التقييد إطلاقا في دخول كل ما تحتاجه البلديات من إمكانيات، خاصة الشاحنات والآليات الثقيلة بديلا عن تلك التي تم تدميرها. ودعا إلى ضرورة توفير مواد البناء، خاصة الإسمنت لتمكين البلديات من تنفيذ أعمالها الخاصة بتسهيل حياة الفلسطينيين، لافتا إلى حاجة البلديات إلى ما لا يقل عن ألف طن من الإسمنت بشكل عاجل، لمساعدتها في إعادة تشغيل وتأهيل آبار المياه، ومياه الصرف الصحي وصيانة بعض مناطق خدمات البلدية لخدمة المواطنين. وتعاني القطاعات الخدمية والبلدية من الدمار الكبير الذي لحق بها خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر عامين، حيث تعمد الاحتلال إلى تدمير المنشآت والمباني والمقرات التابعة لبلديات القطاع، وقتل 4 رؤساء بلديات باستهداف مباشر لهم، فيما دمر بغارات جوية الآليات والمركبات المخصصة لعملها، وألحق دمارا هائلا بآبار المياه والصرف الصحي وشبكات الطاقة والكهرباء. وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ والكيان الإسرائيلي، والذي تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ المصرية، دخل حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي، عقب إعلان الاحتلال مصادقة حكومته عليه، وبدء انسحاب جيشه من المواقع والمناطق المأهولة في القطاع، وبدء عودة النازحين إلى شمال القطاع، وذلك في إطار المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.

196

| 15 أكتوبر 2025

محليات alsharq
"الهلال القطري" يكرَّم موظفي بلدية غزة

كرم الهلال الأحمر القطري وبلدية غزة الطواقم الفنية والهندسية التي واصلت أداء عملها أثناء العدوان والقصف الإسرائيلي مطلع يوليو من العام الماضي، والذي راح ضحيته أكثر من 2200 شهيد وتسبب في تدمير ما يزيد عن 17,200 منزل في قطاع غزة، وذلك في حفل ضم قرابة الـ900 موظف من العاملين في بلدية غزه. وفي هذا الإطار ألقى د. أكرم نصار -مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة- كلمة أشار من خلالها إلى أنَّ الهلال القطري أسهم في التخفيف من معاناة المواطنين في مدينة غزة أثناء العدوان، بعد تنفيذ مشروع الصيانة العاجلة لشبكات مياه الشرب من أجل إعادة إيصال خدمات المياه إلى حوالي 200,000 نسمة في غزة، مضيفا: "إن الهلال الأحمر القطري قدم خلال العدوان عدة مشاريع إغاثية طارئة تركزت بشكل خاص على قطاعي الصحة والمياه والإصحاح لتمكينهما من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، بالإضافة إلى العمل حاليا على تنفيذ مشروع الدعم الطارئ لخدمات المياه والصرف الصحي في بلديتي غزة وجباليا بتمويل من حملة شعب المالديف لإغاثة قطاع غزة". وتابع د. نصار حديثه قائلاً"لقد بدأنا قبل عدة أسابيع في تنفيذ مشروع إنشاء محطة ضخ مياه الصرف الصحي رقم 11 غرب مدينة غزة، بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية، بهدف إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي"، مثمنا الدور البطولي لفرق بلدية غزة التي عملت في الميدان أثناء العدوان وعرضت نفسها لأخطار عديدة، كما أشاد بدور بلدية غزة وطواقمها الإدارية والفنية في العمل الحثيث على إنجاح مشاريع الهلال الأحمر القطري داخل فلسطين. ومن ناحيته قال رئيس بلدية غزة المهندس نزار حجازي: "لقد نجحت طواقمنا في تحقيق رسالة البلدية بالوقوف إلى جانب المواطنين أثناء العدوان وحماية الجبهة الداخلية عبر رفع آثار وركام القصف والدمار، وأصرَّت على مواصلة العمل رغم الاعتداءات المتواصلة والتهديدات المتكررة بمنع طواقم البلدية من أداء واجبها الوطني"، مشيدا بجهود الهلال الأحمر القطري المتواصلة لتنفيذ عدد من المشاريع الهامة من أجل التغلب المشاكل العديدة التي تقف عائقا أمام بلدية غزة، وخاصة فيما يتعلق بتوفير عدد كبير من المضخات والمعدات الخاصة بقطاع المياه والإصحاح. وفي كلمة ألقاها نيابة عن العاملين في بلدية غزة، أوضح مدير عام الهندسة والصيانة المهندس نهاد المغني أن طواقم البلدية نجحت في إصلاح خطوط المياه والصرف الصحي في عدة أحياء سكنية بمدينة غزة، بفضل حرص الهلال الأحمر القطري على تنفيذ مشروع الصيانة العاجلة لشبكات مياه الشرب للمواطنين رغم القصف وتحليق الطائرات في السماء، مشيرا إلى أن طواقم البلدية واصلت العمل رغم استشهاد بعض كوادرها، وأن مسيرة عطاء بلدية غزة ستستمر بجهود المخلصين والأوفياء لقضية وشعب فلسطين.

281

| 07 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
رئيس بلدية غزة يشيد بجهود قطر الكبيرة ودعمها لبلديات القطاع

أشاد رئيس بلدية غزة، السيد نزار حجازي، بالجهود القطرية التي وصفها بـ"الكبيرة" تجاه ما تقدمه لقطاع غزة خاصة للبلديات، مبيناً أن قطر لم تتأخر منذ اللحظة الأولى للعدوان عن مدّ البلديات بكل ما تحتاجه من وقود ومولدات ودعم مادي للموظفين. وقال حجازي، إن ثلث قطاع غزة أصبح غير صالح للسكن بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الشرقية بشكلٍ غير مسبوق، وأوضح حجازي في حوارٍ خاص مع "الشرق"، أن الاحتلال استهدف بشكلٍ مباشر شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء في محاولة واضحةٍ منه لقتل المواطن الفلسطيني وتدمير حياته. وفي معرض رده على سؤال حول الدعم القطري المقدم للبلديات خاصة بلدية غزة، يقول السيد حجازي: أولاً لابد من تقديم الشكر الجزيل والوافر لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً ومؤسسات على ما تقدمه من دعم كبير ومساندة قوية لشعبنا في قطاع غزة. ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع ولم تتأخر قطر سواء في اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أو جمعية قطر الخيرية أو الهلال الأحمر القطري، إلا وكانوا هم المبادرين من أول لحظة للعدوان في تقديم المساعدة والعون لبلدية غزة على الأقل. فقد قدم لنا الهلال الأحمر القطري مشاريع بقيمة 200 ألف دولار في قطاع المياه والصرف الصحي وهناك مشروع آخر يقدر بمبلغ نصف مليون دولار وهو قيد الدراسة، وكذلك جمعية قطر الخيرية حيث قدموا مبلغ مماثل كمساعدات مادية لموظفي البلدية. اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة والتي يرأس مكتبها في غزة المهندس أحمد أبو راس، لم يبخلوا علينا بالتواصل على مدار الساعة بإمدادات متواصلة من الوقود والسولار لمرافق المياه والصرف الصحي وآليات الخدمات، وتقدمت اللجنة بمشاريع لدعم البلديات بمولدات كهرباء وآليات بدلاً من التي دمرها الاحتلال، وهناك استجابة سريعة. وأكدّ حجازي الذي تعرض بيته للقصف الإسرائيلي، أن أكثر من 120 موظفا من البلدية فقدوا منازلهم بسبب استهداف الاحتلال للمناطق الشرقية لمدينة غزة، لافتاً إلى أن موظفي البلدية يعملون على مدار الساعة في كافة التخصصات برغم القصف والدمار مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة العشرات بجروحٍ مختلفة. وكشف رئيس البلدية، عن معاناة بلديات القطاع خاصة بلدية غزة من النقص الشديد في الآليات والمعدات الخاصة بعملها، موضحاً أن أحدث آلية تعمل لديهم يعود عمر عملها إلى أكثر من 15 عاما، مطالباً بإمدادهم بمعدات وآليات من شأنها العمل على متابعة الأزمات المتلاحقة. وفي رده على سؤال حول كيفية عمل البلدية في أجواء الحرب المتواصلة منذ ما يقارب 40 يوما، أوضح حجازي أنه عندما بدت نذر الحرب على قطاع غزة قامت البلدية فوراً بتشكيل لجنة طوارئ، وقد أدارت البلدية في الفترة القريبة الماضية خططاً في ثلاث حروب 2008، و2012، و2014، وقد قمنا بتشكيل لجنة طوارئ برئاستي وعضوية المديرين العامين في كل القطاعات، ونقوم باجتماعات متواصلة على مدار الساعة. وأضاف حجازي أنه بالتعاون مع المؤسسات الداعمة وعلى رأسها المؤسسات القطرية جاري صيانة الآبار وشبكات المياه التي تعطلت، وأكبر محطة للصرف الصحي في المدينة التي دمرها الاحتلال، وهي موجودة في غرب غزة، وقد دّمر جزء كبير من محطة المعالجة الوحيدة بغزة، مما اضطر البلدية إلى ضخ مياه الصرف الصحي دون معالجة إلى البحر وقد أدى ذلك إلى تلويث البحر والثروة السمكية. وعن أبرز المشاكل والعقبات التي تواجهها بلدية غزة، يقول حجازي: كانت أبرز المشاكل التي واجهت البلدية خلال العدوان هو استهداف محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة وقطع إمدادات التيار الكهربائي من الجانب الإسرائيلي مما أدى إلى معاناة شديدة للمواطنين وبالتالي توقفت كل مرافق العمل في القطاع. بعض الأحياء نضخ لها المياه 24 ساعة يوم بعد يوم، وفي ظل عدم وجود كهرباء فقد اضطررنا تشغيل الآبار على مولدات وهو مالا يطيقه المولد للعمل أكثر من 6 ساعات في ظل الأجواء الحارة، وبالتالي من كان يأخذ 24 ساعة يوما بعد يوم أصبح يأخذ من 4 إلى 5 ساعات في ذات المدة، مما شكل نقصا شديدا وأزمة خانقة لدى المواطنين. فرق الصيانة تعمل ليل نهار بتمويل قطري على صيانة خطوط الصرف الصحي والمياه الموجودة في الأحياء المدمرة، حيث استهدف الاحتلال بعض المناطق بقنابل ضخمة جداً حيث دمر الخطوط التي تبعد عن سطح على بعد 7 أمتار دمرها تدميرا كاملا. وواجهتنا مشكلة إقفال مكب النفايات الصلبة في شرق غزة واستهداف آليات البلدية مما أدى إلى تكدس النفايات داخل المدينة، ولدينا 30 ألف طن في محطة الترحيل وأحياء المدينة وتحت القصف البلدية لا تستطيع أن تجمع بشكل يومي من الأحياء وبالتالي أدى إلى تكدسها. مما خلق أوبئة وحشرات وقوارض، كما أن اختلاط النفايات الصلبة بكميات كبيرة من الركام والردم ومخلفات المباني مما يشكل عبئا على عمل البلدية.

391

| 16 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
رئيس بلدية غزة: القطاع يعيش كارثة بيئية بعد قصف محطة الكهرباء

قالت بلدية غزة "أكبر بلديات قطاع غزة"، إن القطاع يعيش في كارثة بيئية وصحية نتيجة انقطاع الكهرباء عقب قصف إسرائيل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة، وتوقفها عن العمل بشكل كامل. وقال رئيس بلدية غزة، نزار حجازي، إن "القصف الإسرائيلي الذي استهدف محطة التوليد الوحيدة في غزة وقطع التيار الكهرباء من قبل إسرائيل أوقف عمل مضخات تصريف المياه العادمة بشكل كامل، كما أوقف تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب". وأضاف أن "البلديات أجبرت على تصريف مياه العادمة إلى البحر دون معالجة؛ ما أوقع القطاع في كارثة صحية كبيرة". وكان نائب رئيس سلطة الطاقة بغزة، فتحي الشيخ خليل، قال، أمس، إنّ قصفا إسرائيليا استهدف، خزان الوقود الرئيسي لمحطة توليد الكهرباء وسط القطاع؛ ما تسبب في إيقاف المحطة عن العمل بشكل كامل. وحذر رئيس البلدية، من غرق أحياء سكنية كاملة بسبب توقف مضخات "الصرف الصحي" والاعتماد على مولدات كهربائية تعمل لمدة لا تتجاوز ستة ساعات يوميا فقط.

345

| 30 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تقصف محطة الكهرباء الوحيدة بغزة

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خزان الوقود الرئيسي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، وسط مخاوف من توقف ضخ المياه للمواطنين، وتردي الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع. وقامت المقاتلات الإسرائيلية، بقصف خزان الوقود الرئيسي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، مما أوقف المحطة عن العمل بشكل كلي، وذكرت مصادر فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، أن ألسنة اللهب يمكن مشاهدتها من أماكن مختلفة من قطاع غزة. من جانبها، أكدت بلدية غزة أن قصف محطة توليد الكهرباء قد أثر بشكل كبير على تشغيل آبار المياه التي تعمل على الكهرباء. وقالت البلدية في بيان لها أنها ستعتمد بشكل أساسي على المولدات بما توفر لدينا من وقود، مشيرة إلى أن "قدرة الآبار على ضخ المياه للمواطنين ستتأثر". وأهابت البلدية في بيانها، "كافة المواطنين ترشيد استهلاك المياه إلى أقصى درجة ممكنة"، مؤكدة أنها "تبذل جهودا مضنية في سبيل تحسين كميات ضح المياه".

250

| 29 يوليو 2014