نجوم يغيبون عن دورينا بعد عطاء كبير ديوكو خارج الخدمة.. وبلحاج يودع الزعيم اختفاء ساشا وكيبي وداجانو.. وشامي يعلن اعتزاله ديبا يواجه المجهول.. و"لي" قدم نموذجا للمحترف الآسيوي انطلقت مباريات دوري نجوم قطر هذا الموسم، وبعيدا عن حسابات الفوز والخسارة والصراع بين الفرق الأربعة عشر للفوز إما للمنافسة على اللقب أو الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارد نصف عدد الأندية على الأقل هذا الموسم، نظرا للقرار الخاص بهبوط أربعة أندية إلى الدرجة الثانية نهاية الموسم، فان بداية الدوري تشهد غيابا لمجموعة من اللاعبين الذين كانوا أصحاب بصمة على أداء فرقهم في الموسم الماضي، وهذا الغياب سواء جاء بسبب الإصابة أو الاستبعاد من القائمة لعدم وجود قناعة فنية بشكل كامل، فإن غيابهم يستحق التوقف أمامه بكل تأكيد، خاصة أن بصماتهم السابقة ليست غائبة عن المتابعين للكرة القطرية، وحتى ما كان منهم غير موفق في الموسم الماضي، فإنه كان صاحب بصمة كبيرة في مواسم سابقة، والأرقام والمستويات خير دليل على ذلك. غياب ديوكو أول اللاعبين الغائبين الذين يستحق التوقف أمام غيابهم هو الكونغولي ألان ديوكو هداف الدوري في موسمين من قبل والذي تألق وتوهج مع الأهلي وفرض نفسه هدافا للدوري على حساب لاعبين كبار لعبوا في أنديتنا خلال فترة توهجه ومنهم الإسباني راؤول مهاجم السد، ولكن ديوكو كان عريس الدوري في موسمي 2013-2014 و2014-2015 وحقق لقب هداف الدوري رغم أنه كان يشارك مع الأهلي الذي لم يفز ولو ببطولة واحدة خلال فترة توهجه. وقبل بداية الموسم الماضي انتقل ديوكو إلى الغرافة في صفقة لمدة 3 سنوات على أمل مواصلة التألق وهز الشباك ولكن شيئا ما حدث جعل ديوكو بلا روح ولم يقدم مع الغرافة أي جديد، وهنا كان التفكير في تغيير الأجواء، وبالفعل انتقل ديوكو إلى لخويا خلال الانتقالات الشتوية ولكن الحال ظل على ما هو عليه ليعود مع نهاية الموسم إلى الغرافة، والآن لن يلعب مع الفريق ولكنه مرتبط بعقد مع النادي لمدة موسمين قادمين، بالتالي أصبح ديوكو يملك ناديا نعم ولكنه لا يملك بطاقة المشاركة في المباريات لأنه أصبح خارج حسابات النادي، ولأول مرة منذ 3 مواسم يبدأ الدوري وديوكو ليس موجودا، ولا أحد يعرف ما المصير الذي سيصل إليه هداف الدوري مرتين من قبل. الغرافة يقدم التونسي ياسين الشيخاوي الشيخاوي.. "حائر" وإذا بقينا في الغرافة سنجد أيضا التونسي ياسين الشيخاوي الذي جاء إلى ناديه في الموسم الماضي حاملا معه طموحات كبيرة، ولكن على أرض الواقع كانت مجرد أوهام وليس طموحات وابتعد الشيخاوي عن الفريق كثيرا تارة للإصابة وتارة أخرى لعدم قدرته على إقناع الجهاز الفني بأحقيته بمكان ضمن التشكيل، ورغم انه يتدرب مع الغرافة قبل بداية الدوري هذا الموسم إلا أنه لن يشارك واللاعب خارج الحسابات تماما، وسيقوم ناديه قريبا بالتوصل إلى اتفاق معه لفك العلاقة بشكل ودي، وحسب مصادرنا فان اللاعب لن يستمر مع الفريق بأي شكل من الأشكال!. نذير بلحاج بلحاج.. و"لي" وفي نادي السد فان الموسم يبدأ في غياب الجزائري نذير بلحاج الذي قدم مع ناديه على مدار عدة مواسم مستوى "ولا أروع" وكان بحق علامة فارقة في مسيرة الزعيم، ولا ينسى أحد الدور الرائع الذي قام به في فوز السد بدوري أبطال آسيا عام 2011، وكان بلحاج مثل الرئة التي يتنفس منها فريق السد بشكل عام من خلال وروحه العالية وقدراته البدنية التي لا يختلف عليها أحد، ولكن مع نهاية الموسم ووفقا لحسابات المدرب فيريرا فان نذير بلحاج أصبح خارج قلعة الزعيم بل وخارج دوري النجوم بشكل عام، وسيبدأ الدوري مشواره لأول مرة منذ عدة مواسم بدون نذير بلحاج. وفى السد أيضا فان اللاعب الكوري لي سونج سو قدم نموذجا للاعب الآسيوي المحترف في ملاعبنا وكان عطاؤه كبيرا بصورة لا ينكرها أحد، إلى جانب أن ارتباطه بالدوري القطري وبالدوحة كمدينة يقيم فيها هو وعائلته كان رائعا لدرجة أنه أطلق اسم "الدوحة" على طفلته التي ولدت في قطر وقت احترافه بالسد. وفى الوكرة يغيب المحترف الأرجنتيني ساشا الذي قدم مستوى رائعا مع الفريق، وكان هدافه الأول في الموسمين الماضيين، إلا أن النادي لم يتفق معه حول الأمور المالية لتجديد التعاقد معه، ولهذا خرج من الوكرة، وفضل الانتقال للعب في الدوري الإماراتي هذا الموسم، وسيترك ساشا فراغا كبيرا بلا شك في تشكيل الوكرة على أمل أن ينجح المحترف الجديد في سد هذا الفراغ قريبا. يحيى كيبي كيبي.. وداجانو وفى الخريطيات فان الموسم بدأ بدون محترفه البوركينى يحيى كيبي صاحب الأداء القوى والمميز مع الفريق على مدار عدة سنوات، ولكن المدرب عمار أوسيم وإدارة النادي فضلت التغيير من أجل بث روح ودماء جديدة بالفريق، وبالتالي لن يكون كيبي ضمن قائمة النجوم بدوري النجوم هذا الموسم. ولا يمكن نسيان لاعب مثل البوركينى داجانو الذي لعب مع الخور لعدة سنوات وقدم معه عطاء رائعا، وأيضا عندما لعب مع السيلية واصل توجهه ولكنه مع انتقاله إلى لخويا قبل موسمين خرج من دائرة الأضواء وأصبح مهاجما عاديا، وعندما لعب مع قطر الموسم الماضي بعد خروج التونسي حمدي الحرباوي لم يقدم الإضافة، وبالتالي لم يستمر في ملاعبنا رغم عطائه الذي لا يختلف عليه أحد. وعلى ذكر الخور فان الموسم الحالي لن يشهد مشاركة اللاعب البرازيلي خوليو سيزار لخروجه من قائمة الفريق بعد الإصابة التي تعرض لها الموسم الماضي وجعلته لا يكون ضمن الفريق في نهاية الموسم. أنور ديبا أين ديبا؟ أنور ديبا اسم يتذكره الجميع في الدوري القطري، سواء عندما لعب مع الوكرة أو لخويا، وكذلك عندما انتقل إلى الخريطيات، وفى منتصف الموسم انتقل إلى العربي ولكنه لم يلعب، منذ ذلك التوقيت اختفى ديبا دون معرفة الذي سيلعب معه، وبالتالي فانه في الموسم الحالي خارج الحسابات وأصبح يواجه المصير المجهول!. حامد شامي وسام وشامي وعلى صعيد اللاعبين المحليين فان الموسم يبدأ بدون مشاركة حامد شامي مع الغرافة، بعدما أعلن اللاعب اعتزاله اللعب وقرر التوقف عن ممارسة كرة القدم بعد عطاء كبير مع الغرافة والمنتخب الأول على مدار عدة سنوات. وعلى ذكر اللاعبين الذين قرروا الاعتزال فان وسام رزق نجم العنابي وناديي السد والجيش قرر الاعتزال نهاية الموسم الماضي، وتوجه وسام إلى العمل الإداري، حيث يترأس جهاز الكرة بنادي الجيش حاليا. وإذا كانت هذه المجموعة الكبيرة من اللاعبين ستغيب عن ملاعبنا هذا الموسم وبشكل نهائي، فان هناك مجموعة أخرى تغيب عن البدايات ولكنها في مرحلة التجهيز حاليا لخوض المباريات في بقية الموسم، ومنهم المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم الجيش وهداف الدوري الموسم الماضي مناصفة مع تاباتا لاعب الريان، حيث يعانى حاليا من الإصابة ولن يلعب في النصف الأول من الدوري، ولكنه سيعود إلى الفريق في النصف الثاني، وأيضا فإن الريان يلعب البداية بدون لاعبه البارجوايانى فيكتور كاسيراس الذي سيغيب في أول جولتين، ولكنه سيعود إلى الفريق لاحقا بعد تماثله للشفاء.

ترددت أنباء في الساعات القليلة الماضية أن النادي الأهلي مهتم بكل من نذير بلحاج لاعب السد السابق وساشا لاعب الوكرة ألان ديوكو لاعب الغرافة من أجل ضم واحد منهما خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وغلق ملف المحترفين لكن لم تتضح الرؤية حتى الآن لاسيما أن الأهلي يسعى لجلب محترف مميز وعلى دراية كاملة بالمنافسات في دوري نجوم قطر، وليس غريبا على المسابقة حتى يتمكن من الانسجام بسرعة مع الفريق. وستواصل إدارة العميد بحثها المكثف في الأيام المقبلة، على أمل التوصل لاتفاق مع بلحاج أو ساشا أو ديوكو، وفي حال فشل المفاوضات سيتم البحث عن بدائل أخرى، حيث هناك لاعبون مطروحون على الإدارة لكن لم يسبق لهم اللعب بدوري نجوم قطر.

أبدى نذير بلحاج مدافع السد القطري، رغبته في العودة لصفوف منتخب الجزائر لكرة القدم، بعد مرور عامين على اعتزاله اللعب الدولي برفقة عنتر يحيى وكريم مطمور.ويستعد منتخب الجزائر لمواجهة بوركينا فاسو في 19 نوفمبر المقبل في إياب الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2014، حيث يحتاج للفوز بهدف دون مقابل للتأهل للمرة الرابعة للمونديال بعدما كان قد خسر ذهابا 3-2 خارج ملعبه.وعبر بلحاج، عن أسفه لما سماه أخطاء كثيرة ارتكبها الحكم في مباراة الذهاب أمام بوركينا فاسو.وقال مدافع السد القطري، "الحكم كان منحازا لمنتخب بوركينا فاسو، لقد تابعت المباراة على الأعصاب وكنت أتمنى الدخول من التلفزيون لمساعدة اللاعبين".ودافع اللاعب السابق لنادي بورتسموث الانجليزي، عن جمال مصباح الظهير الأيسر للمنتخب الجزائري الذي يملك إمكانيات كبيرة على حد تعبيره مشيرا إلى انه لا يمكن تحميل الهزيمة للاعب واحد فقط.

أكد الجزائري نذير بلحاج لاعب السد صحة الأنباء التي أشارت إلى رغبته في العودة عن قرار اعتزاله الدولي ورغبته في العودة للمشاركة مع منتخب بلاده في المباراة الفاصلة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال البرازيل 2014.وقال عقب انتهاء مباراة السد وقطر في الجولة الخامسة بدوري النجوم بالفعل وجهت رسالة لمدرب المنتخب الجزائري خليلوفيتش انه إذا احتاج لخدماتي في المباراة الفاصلة فأنا جاهز لتلبية النداء في أي لحظة والسفر إلى الجزائر اليوم قبل الغد وقال اليوم أنا حريص على توجيه الرسالة مرة أخرى عبر وسائل الإعلام القطرية، ولكن أحب أن أؤكد إنها الرسالة الأخيرة التي أوجهها للمدرب خليلوفيتش وأتمنى أن تصل له خاصة أن لدي رغبة كبيرة في خدمة المنتخب الجزائري خلال هذا اللقاء الفاصل والمصيري ومن جانب آخر أبدى بلحاج سعادته بالفوز العريض الذي حققه فريقه السد على حساب قطر في دوري النجوم برباعية نظيفة.وقال إن السد سيعود بقوة للمنافسة بقوة على قمة الدوري وإذا لم يحدث وانضممت إلى منتخب الجزائر خلال الأيام القادمة فأنا باق مع السد وسأكون في قمة تركيزي مع الزعيم.

أكد الجزائري نذير بلحاج مدافع السد اليوم الجمعة ثقته في العودة إلى صفوف منتخب بلاده المتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل.وأوضح بلحاج في تصريحات للموقع الرسمي لنادي السد انه مؤمن بحظوظه مع المنتخب بعد المستويات الجيدة التي يقدمها مع فريقه القطري هذا الموسم وانه ينتظر قرار البوسني وحيد خليلودزيتش مدرب المنتخب لتقديم كل جهوده لمنتخب الخضر.وأشاد بلحاج بالمنتخب الجزائري مشيرا إلى انه أكد تفوقه على المستوى العربي بعد الصعود الثاني على التوالي إلى كأس العالم، بالإضافة إلي امتلاك الفريق مجموعة اللاعبين الجيدين والذين لديهم روح كبيرة لرفع أسم الجزائر عاليا في المونديال القادم.وتأهلت الجزائر الثلاثاء الماضي بعد فوزها على بوركينا فاسو 1-صفر في البليدة في إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية بعدما خسرت 2-3 ذهابا في واجادوجو.