استطاع منتخبنا الوطني تحقيق نتيجة إيجابية في أولى مشاركاته في بطولة كوبا أمريكا بالتعادل مع المنتخب البرجواياني بهدفين لكل فريق، وظهر الأدعم بشكل مميز للغاية دون رهبة من إمكانيات الخصم، وكان الأقرب للفوز لولا غياب التوفيق في بعض الفرص، وسوف يستعد منتخبنا لخوض المواجهة المقبلة ضد كولومبيا أملا في تحقيق نتيجة إيجابية، ومن هنا تواصلت الشرق مع أحمد خليل أحد نجوم الكرة القطرية وحارس المرمى السابق لمعرفة رأيه في أداء منتخبنا في مواجهة باراجواي ومباراة كولومبيا القادمة. حيث قال أهنئ عناصر الأدعم بهذه النتيجة وروحهم العالية خلال المباراة، مؤكدا أنهم كانوا رجالا. وأضاف قائلا منتخبنا قدم مباراة جيدة للغاية ومميزة، واستطاع السيطرة على المواجهة وأضاع العديد من الفرص المؤكدة التي لو ترجمت لكنا حصلنا على نقاط المباراة، مؤكدا أن الأدعم كان يستحق الفوز عطفا على الأداء الذي قدمه اللاعبون. وتابع: عودتنا للمباراة بعد تأخرنا بهدفين تدل على أننا منتخب ذو شخصية كبيرة، وهذا يرجع إلى تحقيقنا بطولة كأس آسيا التي اعطتنا خبرات وثقة كبيرة وكسر الرهبة عند اللاعبين. وأضاف هذه المباراة أظهرت شخصية منتخب قطر، وأيضا نتيجة التعادل تعطي دوافع كبيرة للاعبين والجهاز الفني خلال مواجهة كولومبيا المقبلة. منتخب متمرس وحول توقعه لمواجهة كولومبيا، قال احمد خليل المنتخب الكولومبي متمرس للغاية ويضم عناصر على اعلى المستويات وانتصارهم على الأرجنتين يعطيهم دوافع كبيرة، ولكن كرة القدم في الوقت الحالي لا تعتمد على اسماء المنتخبات او اللاعبين بل بالجهد والأداء داخل ارضية الملعب، وعلى سبيل المثال هل احد كان يتوقع فوز كولومبيا على الأرجنتين، لذلك منتخبنا قادر على تحقيق نتيجة إيجابية سواء التعادل او الانتصار ومفاجأة منتخب كولومبيا في المباراة وأخذ خطوة نحو تحقيق التأهل للدور المقبل في البطولة مستطردا حديثه قائلا أطالب اللاعبين باللعب بنفس النهج الذي ظهروا عليه أمام باراجواي. إضافة للكرة القطرية وأثنى أحمد خليل على المدرب الإسباني فليكس سانشيز مدرب منتخبنا الذي أدار المباراة باحترافية وعقلية كبيرة على حد قوله، مبينا ان سانشيز طريقة لعبه تختلف من مواجهة منتخب لآخر فهو يلعب حسب إمكانيات خصمه، ومباراة باراجواي خير دليل انه مدرب محنك وإضافة للكرة القطرية، فالذي يأتي من آسيا ويقارع منتخبات أمريكا الجنوبية بهذه الطريقة يدل أنه مدرب كبيرا ويدرس الخصوم بشكل جيد. واختتم حديثه بتوجيه رسالة إلى سعد الشيب حارس مرمى منتخبنا، قائلا أطالب سعد الشيب بخوض المباريات باستمتاع كبير وعدم تصعيب الأمور على نفسه، متمنيا مواصلة التألق لأفضل حارس في آسيا خلال المواجهتين القادمتين لدوره البارز والكبير في تشكيلة الأدعم.

بالرغم من مرور أكثر من أسبوع على ارتداء لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم لقمصان تحمل اسم الجيل المبهر أثناء فترة الإحماء في مباراة منتخبنا الودية أمام البرازيل في إطار استعدادات منتخبنا للمشاركة في بطولة كوبا أمريكا التي تنطلق اليوم فإنه ما زال لها صدى إيجابي خاصة أن برنامج الجيل المبهر الهدف منه تغيير حياة الناس منذ عام 2010 عندما تم إعلان تنظيم قطر مونديال 2022 وتحول البرنامج للعمل تحت مظلة اللجنة العليا للمشاريع والإرث. ويستفيد الجيل المبهر من مبادرات كرة القدم من أجل التنمية للتعامل مع قضايا اجتماعية في بلدان ذات احتياجات محددة، وذلك تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

رفع منتخبنا الوطني لكرة القدم حالة التأهب قبل الدخول في منافسات بطولة كوبا أمريكا في نسختها السادسة والأريعين بالبرازيل التي يشارك فيها لأول مرة في تاريخه باعتباره بطلا لأمم آسيا صحبة المنتخب الياباني وصيف بطل آسيا. وأشرف الإسباني فيليكس سانشيز على تدريبات الأدعم خلال المعسكر التحضيري من خلال معسكر تحضيري بالبرازيل خاض خلاله اختبارا وديا مهما أمام المنتخب البرازيلي بالعاصمة برازيليا استعدادا لهذا التحدي العالمي، ورغم الخسارة بثنائية فإن هذه المباراة حملت في طياتها عدة نقاط إيجابية يبقى أهمها كسر حاجز الرهبة أمام هذا الحجم من المنافسين والذي سيعود بالنفع على ذهنية اللاعبين الشبان في المنتخب القطري مستقبلاً. لم يكتف الجهاز الفني للأدعم بخوض المباريات الودية أمام كل من البرازيل وفريق مادوريرا البرازيلي حيث ركز خلال المعسكر التحضيري على العديد من المسائل الفنية والتكتيكية التي يسعى من خلالها إلى تصحيح الأخطاء التي ظهرت على الأداء الجماعي والفردي للمنتخب، بالإضافة إلى استكمال منظومة التجانس والتفاهم لدى اللاعبين قبل الدخول في المواجهات الرسمية التي لا تحتمل الأخطاء. وأخضع المدرب سانشيز لاعبي المنتخب لعمل فني مكثف رصد خلاله مستويات اللاعبين ودرجة تأهبهم النفسي والبدني والتكتيكي لهذه المشاركة التاريخية التي تضم أفضل المنتخبات العالمية التي تفرض حضورها ومنافستها على لقب كأس العالم باستمرار. ورغم أن التحدي محفوف بالمخاطر في ظل وجود منتخبات عملاقة في مجموعة الأدعم الحديدية على غرار الأرجنتين الباحث عن أول ألقابه بقيادة نجمه الكبير ليونيل ميسي بالإضافة إلى منتخبي كولومبيا والباراجواي اللذين يبحثان عن تحقيق بداية قوية في هذه البطولة إلا أن وجود المنتخب القطري في مثل هذه البطولة باعتباره أول منتخب عربي يخوض غمار البطولة يضاف الى سجلات الأدعم الذهبية في انتظار تحقيقه لإحدى مفاجآت البطولة. بداية الاستحقاق العالمي يستهل منتخبنا الوطني مشواره في كوبا أمريكا بمواجهة قوية امام منتخب الباراجواي في مباراة ستشكل ملامح مشاركته في هذه البطولة، لا سيما أن الجهاز الفني يعول على إحداث المفاجأة وتحقيق الفوز في هذا اللقاء الافتتاحي من أجل ضمان افضل البدايات والتعامل مع بقية المباريات حسب المعطيات والظروف الخاصة بكل مباراة على حدة. ويعد منتخب الباراجواي من أبرز المنتخبات المتطورة خلال السنوات الأخيرة حيث استطاع الوصول إلى المباراة النهائية في نسخة 2011 والتي خسرها أمام الاوروجواي، لكن الأدعم يسعى لتشريف القارة الصفراء بأولى مشاركاته في البطولة ولن يكون مجرد زيادة عدد في البطولة الأقدم في التاريخ. تعود على الأجواء وفوارق التوقيت أظهر لاعبو منتخبنا خلال تحضيراتهم الأخيرة انسجاما كبيرا أظهروا من خلاله التعود على أجواء البرازيل ومناخها الاستوائي، بالإضافة إلى تأقلم الساعة البيولوجية للاعبين مع فارق التوقيت في الدوحة الذي يساوي أربعة ساعات كاملة. وأكمل المنتخب تحضيراته لخوض التحدي في المجموعة الثانية بعد أن عمل الجهاز الفني على توفير الأجواء المثالية للاعبين مما أسهم في خلق أجواء إيجابية ستكون دافعاً معنوياً مهماً لمنتخبنا الوطني في هذه البطولة العالمية. خيارات فنية تضم قائمة الأدعم قائمة الشرف المتوجة ببطولة آسيا مؤخرا بقيادة الحارس سعد الشيب وبقية اللاعبين وهم: محمد البكري، ويوسف حسن حارسا مرمى، واللاعبون: طارق سلمان، وبوعلام خوخي، وحسن الهيدوس، وحامد إسماعيل، والمعز علي، وبسام الراوي، وكريم بوضياف، وعاصم مادبو، وعلي عفيف، وأحمد علاء، وسالم الهاجري، وعبدالله عبدالسلام، وأحمد فتحي، وتميم المهيزع، وعبدالعزيز حاتم، والمهدي علي، وأحمد معين، وعبدالكريم حسن، وبيدرو ميجويل، وأكرم عفيف. ومن المتوقع ان يحدث الجهاز الفني عددا من التغييرات على قائمة اللاعبين المشاركين في البطولة حسب خياراته الفنية و المستجدات الحاصلة في كل مباراة، كما ينتظر ان يختار سانشيز اسم اللاعب الذي سيلعب مكان بسام الراوي الذي تعرض لاصابة عضلية ولم يمتثل بعد للشفاء. كسر الرهبة واكتساب الخبرة سيكون منتخبنا الوطني على موعد غدا مع أول تحدياته بكوبا أمريكا في نسختها السادسة والأربعين من اجل تحقيق العديد من المكاسب الفنية استعدادا لكأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، وبعيدا عن نتائج المباريات الثلاث امام الباراجواي وكولومبيا والأرجنتين بدور المجموعات فإن الادعم فائز في كل الحالات لا سيما وان احتكاكه بأبرز لاعبي أمريكا الجنوبية وخوضه لمواجهات امام منتخبات قوية في مثل هذه البطولة العريقة سيكسر لدى اللاعبين حاجز الخوف والرهبة من المنتخبات القوية كما سيمكن الجهاز الفني من الوقوف على مستويات بعض اللاعبين عقب فوزهم ببطولة آسيا قبل اكثر من 4 أشهر، بالإضافة الى اكتساب اللاعبين الخبرة اللازمة قبل الاستعداد للحدث الأهم بطولة مونديال قطر 2022. إحاطة بجماهير الأدعم قام الاتحاد القطري لكره القدم بتخصيص مركز لخدمة الجماهير التي ستحضر مباريات منتخبنا الوطني لبطولة كوبا أمريكا وذلك بتوزيع التذاكر على الجماهير لحضور مباريات المنتخب بإشراف من ادارة التسويق والاتصال بالاتحاد. وعلى صعيد متصل يواصل الاتحاد القطري لكرة القدم جهوده بالتنسيق مع رعاة منتخبنا الوطني مثل الخطوط الجوية القطرية عبر سلسلة من العروض التي وفرتها لمحبي المنتخب والتي تشمل السكن والتذكرة والمواصلات وتذاكر المباريات بالإضافة الى شركة أوريدو التي تمكن مستخدميها من جماهير الأدعم من متابعة مواعيد وأماكن المباريات، وتدخل هذه الإجراءات في إطار الخطط الترويجية للاتحاد من أجل تأمين وجود عدد كبير من جماهير المنتخب. الطريق إلى 2022.. في قلب البرازيل تنظم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالاشتراك مع الاتحاد القطري لكرة القدم معرض الطريق نحو 2022 في مدينة ساو باولو البرازيلية خلال الفترة من 14 إلى 24 يونيو الجاري، وذلك على هامش مشاركة منتخبنا في البطولة العالمية، ويكشف هذا المعرض تاريخ الكرة القطرية وتطورها خلال السنوات الأخيرة ونجاح قطر في استضافة كبرى الفعاليات العالمية، بالاضافة إلى مقتنيات للمنتخب الحائز على كأس آسيا. كما سيتواجد فريق عمل بجانب الملعب في ريو وسابولو لتوزيع أعلام دولة قطر وأوشحة على الجماهير التي ستؤازر منتخبنا الوطني.

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات بطولة كوبا أمريكا، وستشهد هذه النسخة غياب العديد من النجوم البارزة واللامعة في الساحة العالمية، سيفتقدهم متابعو وعشاق كرة القدم من خلال البطولة، وكان النجم البرازيلي الكبير نيمار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي آخر العناصر التي تم التأكد من عدم مشاركته في البطولة بعد إصابته أمام منتخبنا الوطني في المباراة الودية، التي انتهت لصالح البرازيل بهدفين دون مقابل، قبل ان يستدعي تيتي مدرب البرازيل ويليان لاعب تشيلسي لدخول القائمة بدلا منه، وفي التقرير التالي نستعرض أسماء اللاعبين الغائبين عن منتخباتهم... غيابات السامبا مفاجآت عديدة فجرها المدرب تيتي في اختياراته لقائمة منتخب البرازيل الطامح للتتويج باللقب، يأتي في مقدمتهم نجم ريال مدريد مارسليو الذي يعد من أفضل الظهراء في العالم، مما سبب صدمة للاعب الكبير الذي لم يتوقع استبعاده في هذا الحدث، الأمر ذاته بالنسبة لزميله في ريال مدريد فينيسيوس جونيور، بعدما قدم موسماً رائعاً مع الميرينغي في البطولات المحلية والقارية، ولفت أنظار الجماهير إليه، وسبب أيضا غياب لوكس مورا لاعب توتنهام الإنجليزي علامة استفاهم كبيرة للمهاجم المتألق للغاية في الأونة الأخيرة ومساهمته في وصول فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول، بجانب جناحي برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي مالكوم ودوجلاس كوستا المعروفين بسرعتهما ومهارتهما الكبيرة، بجانب عدم تواجد فيليبي أندرسون صانع ألعاب وست هام وأليكيس تيليس مهاجم بورتو البرتغالي وفابينيو لاعب وسط ليفربول، وأخيرا النجم نيمار الذي يعد أبرز الغيابات في البطولة ككل. رباعي التانجو شهدت قائمة المنتخب الأرجنتيني عدم تواجد لبعض العناصر المميزة في منافسات كوبا أمريكا القادمة من قبل المدرب ليونيل سكالوني، في البداية سنلقي الضوء على ايكارداي مهاجم انتر ميلان الإيطالي الذي قدم مستوى جيدا مع الإنتر ولكن مع تراجع أدائه وافتعاله بعد المشاكل جعلته خارج القائمة، أما اللاعب الثاني فهو كريستيان بافون لاعب بوكا جونيوز الأرجنتيني، الذي رغم أدائه الجيد في كأس العالم الاخيرة إلا أن انخفاض مستواه نوعا ما الفترة الاخيرة جعله خارج القائمة، واستبعد أيضا والتر بينيتيز حارس مرمى نيس الفرنسي الذي صنف ضمن أفضل حراس مرمى في الدوري الفرنسي خلال الموسم المنقضي، وحفاظه على نظافة شباكه في 15 مباراة، وغياب أليخاندرو غوميز لاعب اتالانتا الإيطالي. برافو وفالديفيا البداية مع منتخب تشيلي وغياب الحارس المخضرم كلاوديو برافو حارس مرمى منتخب تشيلي ومانشستر سيتي الإنجليزي بعد الإصابة التي لحقت به منذ بداية الموسم، ويعد برافو من العناصر المؤثرة داخل تشكيلة الاروخا، حيث كان من أهم أسباب تتويج تشيلي بآخر نسختين من البطولة الكبري، وبعيدا عن برافو فشهدت قائمة تشيلي غياب أيضا كل من خورخي فالديفيا صانع ألعاب كولو التشيلي، وإديسون بوش لاعب باتشوكا المكسيكي، ومارسليو دياز راسينج كلوب المكسيكي. بيتزارو الأبرز غاب المهاجم الكبير كلاوديو بيتزارو مهاجم بريمن الألماني عن تشكيلة قائمة بلاده المنتخب البيروفي في كوبا امريكا، رغم اسمه وأدائه اللامع مع بيرو، وشهدت القائمة أيضا غياب صانع الألعاب بينافينتي المحترف في صفوف بيراميدز المصري رغم تواجده المستمر في المناسبات السابقة مع منتخب بلاده، بالاضافة الى يوردي رينا لاعب فانكوفر وايتكابس الكندي وجوسيبمير بالون لاعب يونيفرسيداد دي كونسبسيون التشيلي وكريستيان راموس لاعب ميلجار البيروفي وبيدرو أكينو لاعب ليون المكسيكي.

تستعد beIN SPORTS لتقديم بطولة كوبا أمريكا البرازيل 2019 التي طال انتظارها مباشرة وحصرياً على مجموعة قنواتها المتنوعة. وتستضيف البرازيل البطولة في 5 مدن و6 مواقع مختلفة في الفترة الممتدة بين 14 يونيو و7 يوليو. وللمرة الأولى في تاريخ بطولة كوبا أمريكا، ستشهد هذه النسخة مشاركة المنتخب القطري، المتوج بلقب بطولة كأس آسيا لكرة القدم، كأول منتخب عربي يشارك في هذه البطولة، إلى جانب نظيره الياباني. سيكون هناك نخبة من نجوم beIN من جميع أنحاء العالم العربي والعالم، بمن فيهم أيمن جادة، نبيل معلول، محمد أبو تريكة، محمد سعدون الكواري ولخضر بريش للتعليق على المباريات في استوديوهات البطولة بدورها، ستقدم منصات beIN SPORTS الرقمية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي المقالات والقصص حول مشاركة قطر إلى جانب مجموعة من الأفلام الوثائقية الحصرية حول أفضل الفرق والمباريات، وسيتم إجراء استطلاعات رأي تفاعلية حتى يتمكن المشاهدون من التصويت لأفضل الفرق واللاعبين خلال بطولة كوبا أمريكا البرازيل 2019.

منتخبنا يفكر في باراجوي بأسلوب لبنان اختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مرحلة التجارب الودية، التي خاضها في إطار استعداده لمنافسات كوبا أمريكا التي تنطلق يوم الجمعة القادم بالبرازيل بعد أن لعب أمس مباراة ودية أمام فريق مادوريرا البرازيلي أحد أندية ريودي جانيرو، وهي المباراة الثانية حيث كانت المباراة الأولى أمام منتخب البرازيل بكامل نجومه، وبالنسبة للقاء أمس فقد حرص الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز أن يكون بمثابة البروفة النهائية التي يسعى خلالها إلى تنفيذ الخطط التي سيؤديها منتخبنا في البطولة، وكذلك تحفيظ كل لاعب دوره تماماً في الملعب سواء كان دفاعاً أو هجوماً، ولهذا جعل المواجهة بدون إعلام أو سرية حفاظاً على التركيز والهدوء. ووضح أن سانشيز استقر تماماً على الطريقة والأداء التي يلعب بها خاصة في المباراة الأولى أمام باراجوي يوم الأحد القادم التي يعتبرها مفتاح البطولة كما حدث في بطولة كأس آسيا، والتي يجعل من المباراة الاولى دائما هي الأهم وبالفعل الفوز على لبنان في بطولة آسيا رفع المعنويات وفتح الطريق أمام نجومنا لمواصلة المشوار في بطولة آسيا بقوة، ونفس الحال بالنسبة لبطولة كوبا أمريكا فان المواجهة الأولى أمام باراجوي مهمة لإزالة الرهبة واكتساب خبرة اللعب في هذه البطولة التي يشارك فيها منتخبنا لأول مرة في تاريخها، وبإذن الله لن تكون الاخيرة حيث ستكون هناك مشاركة اخرى العام القادم في النسخة التي تقام بالأرجنتين. ولهذا فإن تركيز سانشيز واللاعبين حاليا على المباراة الأولى فقط لا غير ويرفض استباق الأحداث، ولن يتحدث عن المباراتين الأخريين أمام كل من كولومبيا والأرجنتين على الترتيب إلا بعد أن ينتهي من مواجهة باراجوي. ووضح أن هناك تثبيتا للتشكيل والعناصر الأساسية التي تنطلق في مشوار هذه النسخة من البطولة بالنسبة للأدعم لاسيما ان عوامل التجانس والتفاهم متوافرة في التشكيل منذ أكثر من عام ونصف العام بعد ختام بطولة الخليج في الكويت وهناك اسماء وعناصر ثابتة زادت خبرتها بشكل واضح في الأونة الاخيرة بداية بسعد الدوسري في حراسة المرمى وثلاثي قلب الدفاع خوخي بوعلام وطارق سلمان وسالم الهاجري، وبسام الراوي في حالة شفائه سيكون أساسيا دون شك، وفي الوسط بيدرو ميجيل في الناحية اليمنى وعبدالكريم حسن في الناحية اليسرى وكل من عبدالعزيز حاتم وعاصم مادبو محوري ارتكاز وفي الهجوم الثلاثي حسن الهيدوس والمعز علي وأكرم عفيف، وهناك بدائل يمكن استخدامها كعناصر أساسية وقت الحاجة مثل كريم بوضيف وعلي عفيف وأحمد علاء وهي الاسماء الثلاثة التي تدخل دائما في بعض الأوقات. إشادة بالدوري القطري وجذبه لصفوة اللاعبين الإعلام الباراجوياني يحذر من قوة الأدعم ونجومه مع استمرار العد التنازلي على انطلاق بطولة كوبا أمريكا في البرازيل، التي تقام خلال الفترة من 14 يونيو الحالي إلى 7 يوليو المقبل يزداد تركيز الإعلام في امريكا اللاتينية على منتخبنا الوطني وتحديدا إعلام باراجوي خاصة أن أول مباراة لمنتخبنا الوطني في هذه المشاركة الاولى من نوعها ستكون أمام منتخب باراجوي وتحديدا في ريودي جانيرو يوم الأحد القادم 16 يونيو الحالي ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي تضم مع منتخبنا وباراجوي كلا من الأرجنتين وكولومبيا أيضا، وأصبحت الصحف في باراجوي تركز على منتخبنا ومسيرته وإنجازاته وأهم لاعبيه. ويطلق الإعلام في باراجوي أجراس التنبيه لمنتخبهم مؤكدين أن الأدعم لن يكون ضيف شرف ولكن له طموحاته وايضا يملك قوة لا يستهان بها، فقد أكدت صحيفة LA NACION أن منتخبنا الوطني يملك من القوة ما يجعله قادرا على المنافسة في المجموعة الثانية بالرغم من أنها المشاركة الأولى له، وظهر بشكل مقبول أمام منتخب البرازيل بالرغم من الخسارة بهدفين مقابل لا شيء. وأكدت الصحيفة أن منتخب قطر يملك مقومات رائعة للغاية خاصة وأنه في عام 2019 لم ينل اي خسارة وكانت أول هزيمة له امام منتخب البرازيل بعد ان استطاع التتويج بكأس آسيا في الإمارات تحت قيادة المدرب الاسباني فيلكس سانشيز وحقق إنجازا من الصعب تكراره وهو الفوز في المباريات السبع التي خاضها أمام منتخبات قوية في آسيا ابتداء من دوري المجموعات وحتى المباراة النهائية. أما صحيفة A B C فقد أفردت مساحة واسعة للمعز علي نجم هجوم منتخبنا وعنونت موضعها عن مهاجمنا بـ المعز علي قادر على تهديد مرمى البيروجا وأشادت بقدرات مهاجمنا والتي قالت أيضا إنه يستحق ان يتألق في الملاعب الاوروبية وربما تكون كوبا أمريكا مفتاحه للاحتراف من جديد في أوروبا. وركزت على مسيرة المعز منذ أن كان ناشئا في مسيمير ثم انه لفت الانظار إليه في أكاديمية أسباير التي ترعى المواهب الكروية في قطر، وبعد هذا احترف في لينز النمساوي ثم ابين البلجيكي وعاد لقطر من خلال نادي الدحيل، ويملك المعز رصيدا تهديفيا قويا مع المنتخب الأول بالرغم من صغر سنه حيث سجل 19 هدفا في 39 مباراة ودية، وكذلك سجل تسعة أهداف في بطولة كأس آسيا من 19 هدفا سجلها الأدعم في هذه البطولة، ولفتت الانتباه إلى أنه خاض مع الكرة القطرية بطولة كأس العالم تحت 20 سنة ثم في كأس آسيا تحت 23 سنة. كما ركزت الصحيفة على قوة الدوري القطري وأنه افرز منتخبا استطاع الفوز بكأس آسيا وذلك بسبب توافر نوعية عالية من اللاعبين المحترفين الذين يختمون مشوارهم الكروي في الملاعب القطرية مثل تشافي الونسو وجابي وصامويل ايتو والمهدي بن عطية وغيرهم من الأسماء التي احترفت في الأندية القطرية. تغيير محتمل يفكر منتخب باراجوي في إجراء تغيير على قائمته النهائية، حيث هناك احتمال باستبعاد ريتشارد اورتيز للإصابة وسيكون البديل له ريتشارد سانشيز لاعب أولمبيا او روبرت داموتا لاعب فلامنجو وسيكون القرار النهائي لادواردو بيريزو مدرب الفريق.

وضع اللمسات النهائية استعداداً لكوبا أمريكا يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تجربة من نوع خاص عندما يلتقي فريق مادوريرا البرازيلي في الثالثة عصرا بتوقيت البرازيل التاسعة مساء بتوقيت الدوحة في معسكره الحالي بمدينة بورتيبللو الساحلية القريبة من ريودي جانيرو، حيث يعسكر منتخبنا استعدادا لمواجهة باراجوي في أولى محطاته ببطولة كوبا أمريكا تلك البطولة التي تنطلق خلال الفترة من 14 يونيو الحالي الى 7 يوليو القادم، وتعتبر مباراة اليوم تجربة من نوع خاص لاسيما أن منتخبنا يخوض هذه المواجهة من ثلاثة اشواط بمعدل نصف ساعة لكل شوط، وجاء قرار الجهاز الفني بقيادة فيلكس سانشيز المدرب الإسباني لمنتخبنا بإقامة المباراة من ثلاثة اشواط لتوزيع الجهد على اللاعبين بحيث يسمح لأكبر عدد من اللاعبين بالمشاركة واللعب في آخر تجربة. كما انها تجربة من نوع خاص جدا لأنه لن يسمح لأي جماهير او إعلام سواء تليفزيوني أو مكتوب بالحضور والمتابعة في هذه المباراة، خاصة أنه يسعى خلالها إلى تطبيق الفكر الذي يسعى إلى تنفيذه في بطولة كوبا أمريكا وتحديدا خلال مرحلة دوري المجموعات حيث يواجه كل من باراجوي وكولومبيا والأرجنتين على التوالي من خلال منافسات المجموعة الثانية. وستكون هذه المواجهة التجريبية فرصة أيضا من أجل أن يصحح منتخبنا الأخطاء التي ظهرت في المباراة الماضية أمام البرازيل ومن المؤكد أن مواجهة اليوم لا يسعى فيها منتخبنا لتحقيق الفوز فقط أو البحث عن نتيجة لأنها أمام أحد الاندية ولكن يكون الهدف منها التصحيح والتدارك حتى يكون المنتخب جاهزاً بالأساليب الهجومية والدفاعية التي يطبقها امام منتخبات أمريكا اللاتينية. وبالنسبة للاعبين المتوقع ان يلعب بهم المباراة فمن المؤكد أن سانشيز من الممكن ان يلعب بالقائمة بالكامل على مدار الأشواط الثلاثة وتضم القائمة حاليا 22 لاعبا لإصابة بسام الراوي الذي لن يشارك اليوم، واللاعبون الـ 22 هم سعد الشيب ومحمد البكري ويوسف حسن وطارق سلمان وبوعلام خوخي وحسن الهيدوس وحامد إسماعيل والمعز علي وكريم بوضيف وعاصم مادبو وعلي عفيف وأحمد علاء وسالم الهاجري وعبدالله عبد السلام وأحمد فتحي وتميم المهيزع وعبد العزيز حاتم والمهدي علي وأحمد معين وعبد الكريم حسن وبيدرو وأكرم عفيف، ومن المؤكد أيضا ان التجربة لن تكون قاصرة على الأسماء الرسمية في القائمة النهائية ولكنها أيضا من المؤكد ستشمل كلا من إسماعيل محمد وعبدالعزيز الانصاري ومصعب خضر الموجودين في البرازيل حاليا مع المنتخب الذين يسعى الجهاز الفني لتجهيزهم على نفس المستوى والدرجة من أجل إعدادهم تحسباً لأي ظرف طارئ في حالة قيد أي منهم قبل المباراة الأولى أمام باراجوي طبقا للوائح البطولة، وهناك حالة إصابة تتمثل في بسام الراوي وربما يتم استبعاده في حالة عدم اكتمال شفائه وقيد أي منهم بدلا منه. وبالنسبة لفريق مادوريرا فانه يشارك في دوري جينبرا بالبرازيل وهو دوري مكون من 12 فريقا يتم تقسيمها على مجموعتين وتضم كل مجموعة ستة فرق، ويعتبر هذا النادي أحد الاندية التي تفرز لاعبين صغار السن موهوبين يحترفون في الأندية البرازيلية الكبيرة ومنها إلى الأندية الكبيرة في أوروبا. حماس في التدريبات خاض منتخبنا التدريب بالأمس على فترتين كما كان متبعا قبل مباراة البرازيل الودية التي خسرها منتخبنا بهدفين مقابل لاشيء، وكان الجزء الأول من المران يشمل النواحي البدنية بينما كانت الفترة الثانية أو الجزء الثاني مخصصا للنواحي الفنية والخططية، وظهرت معنويات اللاعبين مرتفعة وهناك حماس بينهم جميعا، وواضح ان هناك ثقة بالنفس بين اللاعبين بعد الأداء الجيد امام منتخب البرازيل والذي نال التقدير والإشادة من جميع المتابعين والنقاد في البرازيل الذين أثنوا على التجربة واكدوا أن منتخبهم استفاد من هذه المباراة مثلما استفاد منتخبنا. شراسة المنافسة بالرغم من فارق الخبرات الكبير بين سعد الدوسري حارس مرمى منتخبنا وزميليه محمد البكري ويوسف حسن الحارسين الشابين إلا أن هناك منافسة شرسة بين الحراس الثلاثة وهذه المنافسة تجبر سعد الدوسري على بذل مزيد من الجهد ومضاعفة التركيز للاحتفاظ بمكانه في التشكيل الأساسي لحراسة مرمى منتخبنا، وهو الأمر الذي رفع من مستواه بصورة كبيرة، وكان أحد نجوم اللقاء الودي الذي أقيم بين منتخبنا ونظيره البرازيلي، وهو ايضا ما ساهم في حصوله على لقب أحسن حارس مرمى في بطولة كأس آسيا 2019 التي أقيمت بالإمارات في بداية العام الحالي. استعداداً لمواجهة الأدعم باراجوي يواجه جواتيمالا يخوض منتخب باراجوي اليوم فريق جواتيمالا في إطار استعداده لمنافسات كوبا أمريكا، وتعتبر هذه المباراة هي البروفة الأخيرة لمنتخب باراجوي قبل مواجهة منتخبنا الوطني في بداية مشوار المنتخبين بالنسخة المقبلة من كوبا أمريكا والمعروف ان منتخبنا يواجه باراجوي في 16 يونيو الحالي، وكان منتخب باراجوي لعب مباراة ودية وحيدة قبل هذه المواجهة وتعادل مع هندوراس بهدف لكل منهما، ويعول منتخب باراجوي الكثير من الأهمية على مواجهة جواتيمالا خاصة أنها الأخيرة قبل انطلاق المنافسات الرسمية لكوبا امريكا، وسيديرها طاقم حكام دولي برازيلي بقيادة رودولفو توسكي ومن المؤكد أن هذه المباراة ستحظى بمتابعة من جانب الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة فيلكس سانشيز للوقوف على مستوى الفريق البارجواياني قبل اللقاء الرسمي. التانجو يهزم نيكارجوا 5-1 حقق منتخب الأرجنتين فوزا كاسحا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد على حساب نيكاراجوا في اللقاء الودي الذي جمع بينهما في الأرجنتين قبل السفر الى البرازيل لخوض منافسات كوبا أمريكا، وجاءت أهداف الارجنتين عن طريق كل من ليونيل ميسي هدفين وسجل ايضا اوتاروا ماتيزينيز هدفين بينما سجل روبرتو بيريرا الهدف الخامس للتانجو الارجنتيني، بينما سجل هدف نيكاراجوا الوحيد خوان باريرا في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة.. المعروف أن منتخب الأرجنتين يخوض منافسات بطولة كوبا امريكا التي تنطلق الجمعة المقبل في البرازيل ضمن منتخبات المجموعة الثانية التي تضم ايضا منتخبنا الوطني وباراجوي وكولومبيا، وستكون أولى مباريات منتخب الأرجنتين امام كولومبيا ثم باراجوي واخيرا ستكون المواجهة الثالثة والأخيرة امام منتخبنا الوطني.

تسيطر حالة من التفاؤل في صفوف معسكر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المتواجد حاليا في معسكر بمدينة بيرتيبللو الساحلية والتي تبعد قرابة ساعة ونصف الساعة عن مدينة ريودي جانيرو في البرازيل بعد أن اطمأن الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشير على حالة جميع اللاعبين وأصبحت قائمة الأدعم مكتملة تماما وخالية من الإصابات الصعبة أو التي تحمل الدرجة الخطيرة، وكل اللاعبين منتظمون في التدريبات وكل الحالات التي يمكن ان تكون ما زالت في فترة العلاج تحت السيطرة ولا تستدعي الاستبعاد من المعسكر الحالي الذي يستعد خلاله منتخبنا لخوض منافسات بطولة كوبا أمريكا التي تقام في الفترة من 14 يونيو الى 7 يوليو القادمين، وعدم وجود إصابات يمنح الجهاز الفني أريحية في اختيار القائمة النهائية وتمنحه أيضا فرصة الاستقرار على التشكيل الأمثل الذي يخوض به منافسات البطولة التي يشارك فيها للمرة الأولى في التاريخ. ويواصل الجهازان الفني والطبي عملهما على قدم وساق من اجل تجهيز جميع اللاعبين فنيا وبدنيا وذهنيا ونفسيا ومن كافة النواحي. وتسود حالة من المنافسة القوية والضارية بين اللاعبين حيث إن كل لاعب يبذل أقصى ما لديه من جهد لنيل ثقة الجهاز الفني على أمل حجز مكان في القائمة النهائية للبطولة ويواصل المشوار مع الأدعم في البرازيل، وهو الأمر الذي يجعل هناك حالة من الارتياح لدى فيلكس سانشيز فهو سعيد بحالة المنافسة بين اللاعبين لصالح المنتخب بالطبع. الكرة الطائرة ويواصل المنتخب تدريباته على فترتين يوميا، حيث يكون التركيز في الفترة الصباحية على الجوانب البدنية ولكنها نواح للتنشيط فقط بدون جهد بدني كبير وبعض التدريبات الترفيهية مثل الكرة الطائرة خاصة ان الجهاز الفني لا يرغب في زيادة الجهد البدني على اللاعبين في هذه المرحلة ولاسيما ان العد التنازلي للبطولة قد بدأ بالفعل، بينما يكون التدريب في الفترة المسائية التركيز فيه على الجوانب الفنية والخططية التي يطبقها الجهاز الفني. وفي سياق متصل يستمر الجهاز الفني في الإعداد لمواجهة البرازيل الودية حيث يعكف على دراسة المنافس جيدا قبل اختيار التشكيل النهائي وكذلك الطريقة التي سيعتمد عليها لخوض هذه المباراة المرتقبة. فتح الأبواب وفي نفس الوقت سمح الجهاز الفني لمنتخبنا بفتح أبواب المعسكر بالأمس من خلال إقامة يوم إعلامي للاعلام البرازيلي للقاء الجهاز الفني واللاعبين في ظل الاهتمام الواضح من الإعلام البرازيلي بمختلف وسائله ببعثة منتخبنا الوطني، ويأتي هذا الاهتمام كون منتخبنا الوطني بطل كأس آسيا ويخوض منافسات كوبا أمريكا بصفته بطلا للقارة الآسيوية، بالاضافة الى أنه اول المنتخبات المشاركة في كوبا أمريكا وصولا للبرازيل. ومن المتوقع ان يكون هذا اليوم الإعلامي الوحيد لمنتخبنا قبل انطلاق البطولة حتى يحافظ اللاعبون على تركيزهم الأساسي مع التدريبات في هذا المعسكر لتحقيق اقصى استفادة ممكنة. المغادرة قررت بعثة منتخبنا الوطني البقاء في بيرتيبللو حتى يوم 4 يونيو المقبل حيث تتوجه البعثة الي مدينة برازيليا استعدادا لمواجهة المنتخب البرازيلي في اللقاء الودي المحدد له في 5 يونيو المقبل وهو البروفة الأساسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني لمنتخبنا قبل الانطلاق في منافسات كوبا أمريكا. الجدير بالذكر ان منتخبنا يخوض منافسات بطولة كوبا أمريكا ضمن منتخبات المجموعة الثانية مع كل من الأرجنتين وكولومبيا وباراجوي. تركيز خاص على سانشيز ينال فيلكس سانشيز المدير الفني الإسباني لمنتخبنا اهتماما خاصا من جميع وسائل الإعلام في البرازيل بعد نجاحه في قيادة منتخبنا للفوز بكاس آسيا والتفوق على العديد من المدربين المخضرمين من كافة الجنسيات والذين قادوا المنتخبات المنافسة في بطولة آسيا خاصة بعد أن اصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحليلا فنيا شاملا عن بطولة آسيا واكد من خلاله جدارة المدرب الاسباني الذي تدرج في صفوف المنتخبات الوطنية القطرية حتى نال فرصته مع المنتخب الأول خلفا للاورجوياني خورخي فوساتي وتفوق على الجميع وتمكن من الفوز باللقب الآسيوي لأول مرة في تاريخ الكرة القطرية. وتم الاهتمام ايضا بمد عقد سانشيز مع اتحاد كرة القدم وأشار الموقع الرسمي لبطولة كوبا امريكا إلى ان مد العقد جاء بعد نجاح سانشيز في الفوز ببطولة كأس آسيا وهناك رغبة من الاتحاد في استمرار الاستقرار الفني المحيط بالمنتخب في إطار استعداده لكأس العالم 2022 في قطر. موافقة اللجنة المنظمة أكد علي الصلات المنسق الإعلامي لمنتخبنا الوطني ان اللجنة المنظمة لبطولة كوبا امريكا اصدرت موافقتها لإصدار البطاقات الاعلامية لتغطية البطولة لجميع أفراد الوفد الإعلامي القطري الذي تم تحديده لتغطية البطولة التي تقام في الفترة من 14 يونيو الى 5 يوليو القادمين، وان هناك اهتماما من جانب اللجنة المنظمة لاسيما أن هذه هي المشاركة الاولى لمنتخبنا الوطني في منافسات كوبا أمريكا. زيزتو من أجل زيزينهو تم اطلاق اسم زيزتو على تميمة بطولة كأس كوبا أمريكا تخليدا لذكرى اللاعب البرازيل الشهير زيزينهو، وهو اللاعب صاحب الرقم القياسي في هذه البطولة حيث يملك 17 هدفا، ولهذا جاء اختياره ليكون تميمة هذه النسخة من البطولة التي تقام في البرازيل.