تتميز بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ المرتقبة بابتكار فريد ومبتكر في مجال توليد الطاقة الشمسية، قد يُحدث ثورة في مجال الاستدامة بدولة قطر مستقبلاً. فقد صنعت شركة صَن پايڤ، أحد المشروعات الفائزة في برنامج تحدي 22، وهو مبادرة لتشجيع المبتكرين على تطوير حلول وتقنيات رائدة للمساهمة في دعم الإرث الدائم لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ألواحًا شمسية مضمنة داخل البلاط يمكن السير عليها. حيث سيتم اختبار تلك الأرضيات التي تتضمن الألواح الشمسية، والحاصلة على براءة اختراع، بشكل علني لأول مرة، في منطقة مخصصة بمركز التذاكر المتواجد في استاد الثمامة، أحد ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ الثمانية. أوضح السيد محمد الجَمَّال، الشريك المؤسس والمدير الفني لشركة صَن پايڤ، وعضو هيئة التدريس في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، أن هذه خطوة كبيرة نحو بيئة أكثر استدامة، وقال: إلى جانب زيادة الطلب على الطاقة، تشغل الألواح الشمسية التقليدية مساحة كبيرة، وهو أمر كان يُمثل تحديًا في الماضي، ولكن لم يعد الأمر كذلك مع هذا البلاط الشمسي. وأضاف: بالرغم من وجوب أن تكون الألواح الشمسية مائلة بطريقة معينة لضمان توليد أكبر قدر من الطاقة الشمسية، إلا أن ما يميز ابتكارنا، أننا قمنا بدمج ميزة تتيح توليد نفس القدر من الطاقة مع وضع البلاط بشكل مسطح على الأرض أو بشكل عمودي على الحائط. مساحة البلاط قامت صَن پايڤ بتركيب بلاط يغطي مساحة تبلغ حوالي 50 مترًا مربعًا في الملعب، وهي مساحة كافية تقريبًا لصف من أربع إلى ست سيارات، حيث أوضح الجَمَّال: إن كمية الطاقة التي يمكن توليدها من البلاط المركب في هذه المساحة كافية لتشغيل منزل مكون من ثلاث غرف نوم، بما في ذلك جميع المرافق بداخله مثل تكييف الهواء والإضاءة والثلاجات. يُعد استخدام تلك التقنية أمرا غير شائع بسبب هشاشة الخلايا الشمسية، إذ يمكن أن تتحطم على الفور عند العبث بها، لذلك، عمل الجَمَّال وفريقه بلا كلل لإيجاد طريقة لضمان عدم تعرض الخلايا لأي أذى عند وضعها داخل بلاطاتٍ من المتوقع أن يسير عليها آلاف الأشخاص. وأضاف الجَمَّال: كنا نهدف إلى تصنيع منتج يتمتع بنفس مواصفات البلاط المتماسك الذي يتحمل السير عليه بالأقدام. وقد تمكنّا من صناعة بلاط يحتوي على ألواح شمسية، قويًا بما يكفي لتحمل عربات الجولف أو حتى عربات الإطفاء في حالات الطوارئ. كما يمكن استخدامه مع التطبيقات الأخرى مثل خطوط السكك الحديدية والسفن البحرية.

عقب اعلان لجنة حكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA مؤخرا عن قوائم أسماء حكام المباريات المختارين لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، شهدت القائمة المعلنة تواجد 4 حكام من حكامنا الدوليين وهم عبدالرحمن الجاسم كحكم للساحة، وهذه المرة الثانية التي يتم اختيار الجاسم لإدارة المباريات في كأس العالم بعد مونديال روسيا 2018، بجانب الحكم المساعد طالب سالم المري الذي أيضا تم اختياره للمرة الثانية على التوالي، والحكم المساعد سعود أحمد، بالاضافة الى عبدالله العذبة المري كحكم فيديو VAR. وقامت الشرق بإجراء لقاءات مع حكامنا حيث تحدثوا عن العديد من الأمور الخاصة باختيارهم لادارة مباريات كأس العالم، وذلك قبل مشاركتهم في عدة ندوات من المقرر ان تقام هذا الصيف في مدينة أسونسيون ومدريد والدوحة. طالب سالم: سنكون جاهزين ذهنيا وبدنيا قال طالب سالم المري الحكم المساعد بعد اختياره ضمن الطاقم القطري في كأس العالم قطر 2022: شعور لا يوصف بأن تمثل التحكيم القطري في المونديال، خاصة وأن تستضيفها دولة قطر كأول دولة عربية وشرق أوسطية تنال شرف استضافة هذا التجمع الكروي. وأضاف: المسؤولية كبرت وتضاعفت بعد الاختيار الاول في مونديال روسيا 2018 خاصة وأن المونديال في هذه النسخة سيكون في قطر ولم يتبقَّ سوى اقل من 6 اشهر. وعن الإعداد للبطولة الاولى في الشرق الاوسط قال: خلال الفترة القادمة سيكون هناك معسكر تدريبي للحكام في تونس، وعند وصولنا لوقت البطولة بإذن الله سنكون جاهزين ذهنيا وبدنيا لتحقيق الهدف بفضل الجهود التي بذلت للظهور المميز وتمثيل التحكيم القطري خير تمثيل. سعود أحمد: سنسعى لتقديم أفضل صورة للتحكيم القطري أكد الحكم المساعد سعود أحمد بعد اختياره ضمن طاقم التحكيم القطري لمونديال قطر 2022 بعد اشهر قليلة من الان انه لشرف كبير لأي حكم و اي طاقم ان يمثل بلده في مونديال العالم وقال: بالطبع هذه مسؤولية كبيرة من الاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لوضع بصمة في بطولة كأس العالم. وأضاف: سنسعى لتقديم أفضل صورة للتحكيم القطري وسنمثل قطر خير تمثيل وراح نبيض الوجه وراح يفتخرون فينا هل قطر. وعن الطاقم القطري الذي سيشارك لاول مرة قال: شعور لا يوصف بحكم وجود طاقم كامل في البطولة العالمية وسنعطي كل ما لدينا من خبرة أخذناها من الاتحادين القطري والاسيوي لكي نجر المباريات الى بر الامان بإذن الله. عبدالله العذبة: التواجد في المونديال طموح أي حكم أعرب الحكم عبدالله العذبه المري عن سعادته بعد اختياره ضمن حكام الVAR في كأس العالم قطر 2022 وقال: طموح اي حكم او لاعب او حتى إداري أن يكون متواجدا في المونديال وهي البطولة الأكبر على مستوى كرة القدم. وأضاف: أتمنى ان نوفق في البطولة وان نمثل قطر خير تمثيل بإذن الله. لاول مرة سيكون هناك طاقم تحكيم قطري متكامل، وهذا يحسب للاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إضافة للجنة الحكام وايضا الاتحاد الآسيوي. وختم العذبه حديثه قائلا: المسؤولية كبيرة جدا وبما ان البطولة تستضيفها الدوحة هذا يعطي الحدث رونقا خاصا، هذا الحدث جديد وفصل جديد نسأل الله التوفيق. عبدالرحمن الجاسم: شعور مختلف والمسؤولية كبيرة تحدث حكمنا المونديالي عبدالرحمن الجاسم بداية عن شعوره باختياره للمرة الثانية لادارة مباريات كأس العالم ولأول مرة كحكم رئيسي وقال: الشعور مختلف وأجمل عن المرة الاولى لأسباب عدة منها لأول مرة طاقم كامل سيشارك في المونديال، خاصة أن البطولة تقام على أرض دولة قطر، وكان يجب ان يكون هناك طاقم متكامل، فالفرحة كبيرة جدا خاصة أنه لم يسبق لطاقم قام بتمثيل قطر في النسخ السابقة من المونديال. وأضاف الجاسم بالحديث عن عامل الأرض وقال: المسؤولية كبيرة ومضاعفة لأن البطولة على ملاعب قطر، ولكن البطولة تعطي لمن يعطيها، فإذا الحكم اعطى كل ما يملك لإدارة المباريات بالشكل وجرها لبر الأمان يأخذ كل شيء. وتابع: منذ اللحظة الاولى من استلام التعيين، هذا بداية المشوار وبداية الاعداد للبطولة العالمية، وهي تختلف عن البطولات الأخرى بحكم البطولة على أرضي، فالحمل أكبر لكي أخرج بصورة مشرفة في النهاية بإذن الله. وقد تحدث عن لجنة الحكام في الاتحاد القطري لكرة القدم وقال: في 2018 كنا حكمين والآن نحن طاقم كامل وهذا بفضل لجنة الحكام في الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وتابع: حاليا التحكيم القطري في مستوى تصاعدي. وجدير بالذكر أن العمل بدا منذ أيام هاني طالب بلان ورستم باقر عندما وضعوا خطة واستراتيجية في عام 2003، وكان الهدف الاول ان يكون طاقم كامل في كأس العالم واستمر الى الآن بعمل ناجي الجويني وتحقق الهدف بفضل الجهود التي بذلت. وعن التحضيرات القادمة اكد الجاسم بأن الأمور الفنية تحت تصرف لجنة الحكام في الفترة القادمة وقال: أعتقد بأن الطاقم في الفترة القادمة سيدير مباريات عدة معا، خاصة وأن الدوري سيبدأ في بداية اغسطس القادم. وأضاف: أنا كحكم مسؤول عن المستوى الشخصي والانضباط سواء في البرنامج الغذائي او اي شيء يتعلق بشخصي. وبسؤاله عن الهدف المأمول من البطولة وقال: مازال الوقت مبكرا على الهدف ولكن الأهم ان أظهر بصورة مشرفة وتليق بالتحكيم القطري.

أجرت لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، صباح أمس لقاء تعريفيا لكافة القوات الشقيقة والصديقة المشاركة في تمرين وطن الذي سيبدأ صباح اليوم الإثنين ويستمر حتى مساء الأربعاء المقبل. وأوضحت اللجنة الأمنية عبر سلسلة تغريدات نشرتها أمس على حسابها الرسمي في موقع تويتر، أن اللقاء جاء بحضور مساعد رئيس لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، القائد العملياتي للبطولة، سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. تشارك في التمرين 13 دولة بقوات عسكرية ذات مهام مختلفة ومتنوعة، وتأتي هذه المشاركة حرصا من الجهات المنظمة للتمرين على الاستفادة من تجارب الدول وتبادل الخبرات الأمنية، وتم خلال اللقاء التعريفي شرح مفصل لأهداف التمرين والتعريف بأبرز السيناريوهات التي ستشارك القوات بها. ويعتبر تمرين وطن هو الأضخم من نوعه من حيث عدد الجهات المشاركة فيه داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى تطور أحداثه لتجمع بين الشق الأمني والعسكري والتنظيمي والخدمي.

خطط لها بشكل مشترك بين الفيفا وقطر في غضون أقل من ثلاث سنوات؛ ستُقام بطولة كأس العالم FIFA في العالم العربي للمرة الأولى، حيث ستستضيف البطولة دولة ذات اقتصاد سريع النمو، وذلك في النسخة الأكثر تقارباً على المستوى الجغرافي منذ النسخة الافتتاحية التي أقيمت في عام 1930، وعلى غرار أي دولة مستضيفة، تواجه قطر تحديات مشتركة وفريدة من نوعها يتعين معالجتها، كما تحظى في المقابل بفرص لا مثيل لها لترك إرث إيجابي دائم يمتد إلى ما بعد البطولة. وقد بدأ طريق تحقيق هذا الهدف الطموح قبل خمس سنوات، عندما شرع الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث في وضع وتنفيذ استراتيجية الاستدامة الخاصة بالحدث – وهي الأولى التي يتم التخطيط لها ووضعها بشكل مشترك بين FIFA والبلد المضيف والجهة المحلية المعنية بالتنظيم الممثلة في شراكة كأس العالم فيفا قطر 2022، وتنطبق السياسة ذات الصلة على جميع المجالات والمشاريع الوظيفية المندرجة في إطار الأعمال التحضيرية للبطولة. ولتحقيق هذه الرؤية المشتركة، تم تحديد خمسة التزامات تتعلق بالاستدامة تشمل بناء كفاءات بشرية وحماية حقوق العمال، وتقديم تجربة شاملة على مستوى البطولة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتقديم حلول بيئية مبتكرة، وإرساء نموذج للحوكمة الرشيدة والممارسات التجارية الأخلاقية. وعلى هذا الأساس، تستعرض الوثيقة 22 هدفًا وما يزيد عن 70 من المبادرات والبرامج الملموسة لتنفيذ الاستراتيجية وتحقيق الأهداف المحددة. وفي هذا الصدد، قالت فاطمة سامورا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA: تتيح لنا بطولة كأس العالم فرصة فريدة لإحداث تغيير إيجابي – وهي فرصة يحرص كل من FIFA وقطر على الاستفادة منها. ذلك أن جميع الجوانب الهامة المتعلقة بالحدث تم تحديدها ومعالجتها على الوجه الأنسب في إطار هذه الاستراتيجية، من رعاية العمال وحقوق الإنسان إلى مكافحة التمييز وحماية البيئة، من جهته، قال سعادة حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس شراكة كأس العالم فيفا قطر 2022: عندما ترشّحت قطر لاستضافة المونديال فإنها فعلت ذلك بناءً على رؤية تهدف إلى الاستفادة من البطولة كحافز للتغيير المستدام على المدى الطويل في قطر ومختلف أنحاء العالم العربي. فمنذ البداية، كنا نؤمن بقوة كرة القدم وكأس العالمFIFA في تعزيز الابتكار وبناء الجسور بين الثقافات والشعوب، وتسريع عجلة التغير الاجتماعي الإيجابي. وفي النهاية سيكون الإرث الذي سيتركه تنظيم البطولة في قطر هو مقياسنا لمدى نجاحها. إن هذه الاستراتيجية ستساعد قطر على تحقيق هذه الرؤية وضمان نجاحها. هذا وقد تم تحديد القضايا والمبادرات التي تشكّل إطار الاستراتيجية بناء على عملية تشاور شاملة ومستمرة مع الشركاء المحليين والدوليين والخبراء المختصين في مختلف المجالات، وذلك من خلال دراسات استقصائية، وورش عمل، واجتماعات، وتعميم المسودات. فخلال هذه العملية، تمت استشارة أكثر من 100 منظمة وطنية ودولية وغير حكومية ومن القطاع الخاص. وعلاوة على ذلك، تضمنت عملية إعداد الاستراتيجية تقييمًا مفصلاً عن حالة حقوق الإنسان، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها لحدث رياضي من هذا الحجم. وفي هذا الصدد، قال أمبيت يوسون، الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب: يثمِّن اتحادنا التزام اللجنة العليا وFIFA وجهودهما لتحسين ظروف العمال الذين يقومون ببناء مشاريع بطولة 2022 وعلى وجه الخصوص، اتخذت اللجنة العليا مبادرات قيمة وفتحت آفاقاً جديدة من خلال عقد شراكة مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب من أجل إجراء عمليات تفتيش مشتركة لتفقد سلامة العمال وتدريب ممثليهم المنتخبين. إنه عمل على أرض الواقع وليس مجرد وعود بالإصلاح. وهذا يحدث الفارق بالنسبة لعمال البناء. وأضاف يوسون: في هذه الاستراتيجية، يلتزم FIFA وبقية الأطراف المشاركة في تنظيم البطولة بتوسيع هذه الجهود لتشمل العاملين في القطاعات الأخرى التي تندرج في عملية إقامة البطولة. نحن نعلم أن هذا العمل قد بدأ بالفعل. وسيكون لإرث بطولة 2022 على حقوق العمال معنى أكبر بمجرد أن يشمل تنفيذ هذه المبادرات جميع العمال في قطر – سواء في مجال البناء أو في غيره من المجالات.