أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حرصها الشديد على سلامة جميع العاملين في مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وكافة أفراد المجتمع في قطر، وذلك في ظل التطورات الراهنة المرتبطة بفيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت اللجنة، في بيان لها إنه في إطار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في قطر لمنع انتشار الفيروس، وأثره على الأفراد والأعمال في الدولة، فإننا نبذل قصارى جهدنا لضمان دعم الجهود الوطنية المتواصلة في هذا الصدد، وذلك عبر التنسيق والعمل المستمرين مع مقاولينا وشركائنا من الجهات الحكومية المعنية في قطر. وتؤكد اللجنة العليا أن تنفيذ جميع المشاريع المرتبطة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 يسير وفق الجدول الزمني المقرر، وأن الخطط الاحترازية الموضوعة في حال حدوث أي تطورات إضافية متعلقة بالوباء، تضمن الانتهاء من تنفيذ كافة المشاريع قبل بدء منافسات البطولة في 21 نوفمبر 2022.

نظّم فريق التواصل المجتمعي في اللجنة العليا سلسلة محاضرات في جامعات محلية لتعريف الطلبة باستعدادات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022. حيث التقى الفريق بطلبة جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وتمحورت أسئلة الطلبة حول الاستدامة واستادات بطولة العالم لكرة القدم التي تستعد قطر لاحتضانها بعد 3 سنوات. وفي هذا الاطار تحدث السيد أورجان لوندبيرغ، خبير الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والارث عن خطط الاستدامة التي تنتهجها اللجنة العليا في استادات البطولة. وحضر اللقاء المهندس عبد الله الفيحاني، مدير مشروع استاد الريان وخريج جامعة تكساس إي أند أم في قطر، والمهندس خليفة المانع، مهندس أول في استاد الثمامة.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الثلاثاء إن مجلسه ساند بالإجماع خطط الرئيس جياني إنفانتينو لزيادة عدد فرق كأس العالم إلى 48 فريقا من 32 اعتبارا من بطولة 2026. وأضاف الفيفا في تغريدة على حساب إدارته الإعلامية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن النظام الجديد سيتكون من 16 مجموعة تضم كل واحدة ثلاثة فرق، وقال إن المزيد من التفاصيل سيعلن عنها لاحقا بعد اجتماع لمجلسه المكون من 37 عضوا في زوريخ اليوم الثلاثاء. وتعهد إنفانتينو - الذي انتخب في فبراير شباط الماضي ليخلف سيب بلاتر- خلال حملته الانتخابية بزيادة حجم البطولة وهو أمر موجه خصيصًا لأغلب أعضاء الفيفا البالغ عددهم 211 اتحادا الذين نادرا ما تأهلوا أو لم يشاركوا من قبل في كأس العالم.

أعلنت شبكة "بي إن سبورتس"، اليوم الخميس، شراء كامل حقوق النقل لكأسي العالم روسيا 2018 وقطر 2022 لكرة القدم في فرنسا. وكانت قناة "تي اف 1" الفرنسية أعلنت الخميس شراء حقوق "أفضل 28 مباراة" من المسابقتين. وذكر الاتحاد الدولي في بيان أن المباريات الـ28 سيتم نقلها من دون تشفير "بما يتفق مع اهداف فيفا بالوصول إلى أكبر عدد من المشاهدين. ويتضمن الاتفاق أيضا الحقوق الحصرية لكأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا وكأس القارات 2017". وتقام مباراة الافتتاح في مونديال روسيا على ملعب لوجنيكي في موسكو في 14 يونيو 2018.

تأهل منتخب أستراليا للسيدات إلى دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بكندا، بعد الفوز اليوم الأحد على البرازيل بهدف نظيف في دور الستة عشر من البطولة. ويدين منتخب أستراليا بهذا الفوز للاعبة كياه سيمون التي أحرزت هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 80. وكانت سيدات منتخب أستراليا قد صعدن لهذا الدور بعد احتلالهن المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط، بينما صعدت سيدات المنتخب البرازيلي لهذا الدور بعدما تصدرن المجموعة الخامسة برصيد تسع نقاط.

أُتيحت للفريق النسائي لنادي باريس سان جيرمان فرصة الاطلاع على التجربة التي ستُقدمها قطر للمشجعين واللاعبين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وذلك خلال زيارتهن للدوحة للمشاركة في معسكر تدريبيّ في أكاديمية أسباير. حيث تمكنت لاعبات الفريق اللاتي ينتمين لدول من كافة أرجاء القارة الأوروبية من زيارة الأماكن السياحية في قطر كالحي الثقافي "كتارا"، وسوق واقف، كما توجهن في رحلة إلى الصحراء، وركبن قوارب الكاياك التي جلن فيها بين أشجار القرم التي تتوزع على امتداد الشواطئ القطرية. وفي تعليقها على زيارتها لقطر قالت جيسيكا أورورا لاعبة خط وسط نادي باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي: "لقد فوجئت بما شاهدته هنا، فقطر بلد رائع، الأجواء كانت جميلة جداً، واستُقبِلنا بكرم وحفاوة بالغين... المنشآت الرياضية كانت استثنائية، ورغم أن قطر بلد صغير المساحة إلا أنهم يملكون طموحاً كبيراً، وذلك يبدو واضحاً في كل شيء نراه هنا، وأنا واثقة من أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستكون بطولة رائعة". وقالت: "تختلف قطر عن كل البلاد التي زرتها من قبل، وهذا ما يجعلها بلداً مثيراً للاهتمام بالنسبة لي. إنها بلاد مميزة، وقد أتيحت لي فرصة زيارة عدد من أبرز معالمها مثل الحي الثقافي كتارا الذي يعكس أسلوب الحياة هنا. وقد لقينا ترحيباً كبيراً في كل مكان زرناه، إذ شعرنا خلال تواصلنا مع كل من حولنا بالود والصداقة، وأعتقد أن الجميع سيلقون الترحيب ذاته في 2022". أما لاعبة خط الوسط المخضرمة في نادي باريس سان جيرمان والمنتخب السويدي كارولين سيجر والتي حصلت مع منتخبها على المركز الثالث في كأس العالم للسيدات 2011 في ألمانيا فتقول:"أعتقد أن وجود دوري نسوي ومنتخب للسيدات هنا هو أمر مثيرٌ للإعجاب، أتمنى أن يتطور هذا المنتخب في المستقبل وأن يكون لديه منشآت متطورة كالتي اختبرناها، وأظن أنهم إن استمروا في التدريب وحرصوا على تطوير أدائهم، فإنهم سيتمكنون من المنافسة في البطولات الكبرى مستقبلاً". وعبرت سيجر عن اعتقادها بأن قطر ستستضيف بطولة رائعة بسبب قرب المسافات بين الإستادات مما يُقلل من الوقت اللازم للتنقل ويمنح اللاعبين مزيداً من الوقت للراحة إذ تقول:"في مشاركاتي السابقة مع المنتخب السويدي في البطولات كان علينا أن نُسافر لمسافات طويلة، ففي الصين مثلاً كنا نقطع مسافات شاسعة في مناطق مختلفة التوقيت، وهذا يعود بالسلب على أجساد اللاعبين ومهاراتهم، لذا فإن قرب الملاعب من بعضها ووجودها على بعد ساعة فقط من بعضها البعض، سيُساعد اللاعبين بالتأكيد على تقديم أداء أفضل، كما سيريح المشجعين الذين لن يكون عليهم ركوب الطائرة للسفر من مكان إلى آخر لحضور المباريات".