تعتبر اللجنة الأمنية الخاصة ببطولة قطر 2015 من أهم اللجان وأكثرها حيوية والتي يقع على عاتقها تأمين منشآت البطولة واللاعبين وتأمين الحدث الأبرز في عالم كرة اليد والذي سيشهد مشاركة كبيرة من دول العالم التي ستحضر إلى الدوحة لتحقيق الظهور الأمثل لها في هذه البطولة المهمة. ولمعرفة أخر استعدادات الجهات الأمنية لتأمين البطولة والتعامل مع الجمهور الكبير المتوقع حضوره إلى الدوحة جلسنا إلى النقيب عبد الله سلطان الغانم المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأمنية لبطولة قطر 2015 والذي أجاب بكل أريحية على كافة التساؤلات التي دفعنا بها إليه. إلى أين وصلت استعداداتكم في اللجنة الأمنية؟ الاستعدادات وصلت إلى ذروتها حيث لم يتبق سوى أيام قليلة وتنطلق البطولة الكبرى والجميع جاهز ومستعد لها بكل تركيز حتى نخرج إلى العالم بطولة مميزة تنظيميا وامنيا وفنيا، ونحن بدأنا قبل سنتين في رسم ملامح الخطة الأمنية التي ستخرج بها البطولة وهناك تنسيق كبير بين مختلف الجهات الأمنية، واعتقد أن تنظيمنا لمختلف البطولات في السنوات القليلة الماضية منحنا الخبرات اللازمة لإدارة كل الإحداث الرياضية ويكفي إننا كنا الأفضل امنيا في أسياد 2006 واستطعنا أن نخرج إلى العالم بطولة ما زال الحديث عنها متواصلا حتى يومنا هذا، ثم كان هناك تنظيم بطولة كأس آسيا ودورة الألعاب العربية وكلها أحداث جعلت الخبرات تتراكم لدى أفراد الأمن الذين خبروا التعامل مع كل الأحداث التي تشهد حضورا جماهيريا كبيرا. الحضور الجماهيري الكبير سيكون من مختلف الدول والثقافات فكيف سيكون التعامل معه؟ نحن نعلم ان العديد من الدول من مختلف أنحاء العالم ستشارك في هذه البطولة ولهذا وضعنا خطة لتأمين الجماهير وهذا التأمين لا يعني التعامل بغلظة مع احد بل ستكون مهمتنا هي توفير الأجواء المثالية للجمهور للاستمتاع بالبطولة وسنقدم المساعدة لكافة الجماهير وسيبدأ عملنا في المطار حيث كونا غرفة عمليات للتعامل مع كل الأزمات التي تحدث بلا مقدمات وتسهيل دخول كل الجماهير التي ستأتي إلى الدوحة بغرض متابعة البطولة، ولأجل راحة الجمهور استعنا بأحدث الأجهزة والمعدات التي ستجعل عمليات التفتيش غير محسوسة ولن تتسبب في التأخير. منشآت رياضية جديدة دخلت إلى الخدمة كيف سيكون تأمينها؟ هناك خطة شاملة لتأمين المنشآت طبقناها في بطولة سوبر قلوب التي أقيمت في الدحيل وكذلك في بطولة آسيا للأندية التي أقيمت في صالة العطية الجديدة بنادي السد ونقوم بعمل بروفات مكثفة لتأمين صالة لوسيل التي سيقام عليها حفلا الافتتاح والختام. هل ستكون بطولة قطر 2015 إضافة لخبراتكم في التعامل مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة وان قطر ستستقبل بعد سنوات قليلة كأس العالم 2022؟ قطر 2015 تضاف إلى رصيدنا المعرفي وقبلها العديد من الأحداث التي استضفناها والحمد لله رجل الأمن في قطر أصبح يمتلك خبرة للتعامل مع كل الإحداث التي يقوم بتأمينها والأكثر من ذلك إن رجل الأمن هنا يقوم بمساعدة الجمهور في كل مكان وهذا أمر نادر الحدوث، لان رجل الأمن في الدول الأخرى مهمته هو العمل على تأمين المكان أو الشخص أو الحدث ولكن هنا نقدم المساعدة للجميع ونقوم بأداء دورنا وواجبنا في نفس الوقت، وبالتأكيد ستكون هناك خطة أمنية اشمل واكبر في كأس العالم 2022. ما هي التسهيلات التي قدمتموها لحضور البطولة؟ لهذه البطولة قمنا لأول مرة بتطبيق برنامج خاص بالبطولة للدول المشاركة لاستخراج التأشيرات دون الوصول لمبنى السفارة القطرية في الدولة المعنية وكل العمل يتم عن طريق الموقع الالكتروني وهذا الإجراء عملناه للاعبين المشاركين في البطولة ولأعضاء الاتحاد الدولي وأراحهم كثيرا فالإجراء يعمل وأنت جالس في مكانك وكل ما عليك أن تجيب على الأسئلة وتضع الأوراق المطلوبة وستصلك التأشيرة في زمن وجيز للغاية. هل هناك تنسيق بين الأجهزة الأمنية التي تعمل في هذه البطولة؟ بالتأكيد هناك تنسيق كبير بين مختلف الأجهزة الأمنية فالغرض واحد في النهاية وهو إخراج البطولة بالشكل المطلوب وتأمينها وتوفير كل الأجواء المثالية للجماهير واللاعبين للاستمتاع بهذا الحدث الكبير، وهناك لجان مشتركة للتنسيق تعمل على انسياب العمل بالشكل المطلوب بين مختلف الوحدات والإدارات. متى بدأ تدريب الأفراد المشاركين في عملية تأمين البطولة؟ بدأ تدريبهم في العاشر من أكتوبر الماضي وشمل التدريب كيفية التعامل مع الجمهور وحماية الشخصيات المهمة والتفتيش الذاتي وتفتيش السيارات ولكن كنا نركز بصورة واضحة على كيفية التعامل مع الجمهور فهناك جماهير من مختلف الدول والثقافات ستحضر إلى الدوحة ويجب أن نتعلم كيف نتعامل معها بكل سهولة ويسر حتى نسهل عملنا ونسهل عليهم تواجدهم في الدوحة طيلة أيام البطولة. كيف سيكون التعامل مع الزحام؟ هناك لجنة فرعية تضم المرور ولخويا والفزعة هذه اللجنة الغرض منها تسهيل حركة وتنقل اللاعبين من مقرات سكنهم إلى ملاعب المباريات والتدريبات ولن تكون هناك مشكلة في هذا الأمر ونعلم تماما أن الجميع سيتعاون معنا لانجاز المهمة المطلوبة. هل هناك عمل امني خاص لحفلي الافتتاح والختام؟ بالتأكيد ونحن الآن نجري بروفات حفل الافتتاح ونتدرب على إدخال الجماهير والإعلاميين واللاعبين إلى أماكنهم وعدم التسبب في تأخيرهم بإبقائهم خارج الملعب وكل هذا الأمر رغم انه مجهد إلا إننا متفائلون بأن تمر البطولة كلها بصورة جيدة ومميزة للغاية ولن تكون الإجراءات الأمنية مصدر إزعاج لأي احد وقبل 48 ساعة من انطلاق البطولة سنقوم بعمل توعية مباشرة للجماهير وذلك عن طريق المطبقات والإعلانات الإرشادية والتي سنوضح فيها كل الأشياء المحظور حملها والدخول بها إلى الملاعب وكذلك كيفية التعامل مع التذاكر لمعرفة رقم المقعد ورقم الصف وكذلك المدخل الذي يجب أن يدخل منه، أما لذوي البطاقات والتصاريح الخاصة فهناك أيضا عدد من الإرشادات التي يجب ان يتعاملوا بها طيلة تواجدهم في ملاعب البطولة. أخيرا ما هي الرسالة التي تريد ان توجهها؟ أدعو الجميع للتعاون مع الأجهزة الأمنية طيلة أيام البطولة حتى نستطيع ان نواصل التميز، فالحمد لله ظلت قطر دوما هي العلامة الفارقة والمضيئة في كل الأحداث التي تقوم باستضافتها ونعلم تماما ان المواطنين والمقيمين المتواجدين في الدوحة سيعملون على إنجاح البطولة ونحن من جانبنا سنكون في خدمة كل الجماهير وسنقدم لها كل المساعدات الممكنة، ونتمنى التوفيق لمنتخبنا في هذه البطولة وكذلك نتمنى للجماهير إن تستمتع بالبطولة وأحداثها المثيرة.

يثق سعيد عبد الله العيدة رئيس لجنة العلاقات الدولية والمراسم التابعة للجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 في مقدرة قطر على تنظيم بطولة رائعة. وقال العيدة إن لجنته جاهزة للمساهمة في إنجاح البطولة مشيراً إلى أن أكثر من 70% من المتطوعين باللجنة هم من القطريين، وتضم اللجنة جنسيات مختلفة من قارات العالم.. وتحدث العيدة شارحاً طبيعة عمل لجنته المختصة باستقبال الضيوف في المطار والإشراف على تحركاتهم وتسهيل رحلتهم إلى الدوحة حتى لحظة مغادرتهم البلاد، وقال العيدة إن قائمة كبار الشخصيات وكبار الضيوف تضم 1100 ضيف.. سيتم توزيعهم على 3 فنادق نود أن نتعرف على طبيعة المهام الموكلة للجنتكم؟ - لجنة العلاقات الدولية والمراسم مهمتها استقبال ضيوف البطولة والإشراف على إقامتهم بالدوحة.. ومهمتنا تبدأ مع الضيف من لحظة وصوله المطار وتنتهي بمغادرته البلاد. • هل تقوم اللجنة بالإشراف على كافة ضيوف البطولة؟ - نعم نحن نقدم المساعدة اللازمة لكبار الشخصيات (VVIP) والشخصيات المهمة وأعضاء الاتحاد الدولي لكرة اليد واللجنة الأولمبية الدولية بالإضافة إلى بعثات المنتخبات المشاركة في البطولة. • هذه مهمة كبيرة فهل أنتم جاهزون للقيام بدوركم في البطولة؟ - نحن على أتم الاستعداد واعتباراً من (اليوم الخميس) سيتواجد ممثلون للجنة في مطار حمد الدولي.. وكل الشباب العاملين في اللجنة متشوقون لبدء البطولة حتى يساعدوا في نجاحها.. وفي سبيل تسهيل المهام وتوزيعها بين أعضاء لجنتنا قمنا بتقسيم العمل على 3 أقسام هي: العلاقات العامة.. العلاقات الدولية والمنشآت غير التنافسية وقسم المطار والملعب. • ما مسؤولية كل قسم من هذه الأقسام؟ - قسم العلاقات الدولية والمنشآت غير التنافسية مسؤول عن إعداد قوائم الضيوف الخاصين بالاتحاد الدولي أو الذين تمت دعوتهم بواسطة اللجنة المنظمة والتواصل معهم.. أما قسم المطار والملعب أو المنشآت التنافسية فمسؤول عن الضيوف في يوم الافتتاح ويوم الختام وسيتم توزيع اعضاء هذا القسم على الصالات الثلاث ليشرفوا على الضيوف في الصالة الأميرية وصالات كبار الضيوف وكبار الشخصيات الموجودة في الصالات الثلاث.. ويختص قسم العلاقات العامة بتنظيم رحلات داخلية للضيوف لتعريفهم بدولة قطر وثقافتها وتراثها ومنشآتها غير الرياضية. 1100 شخصية مهمة • هل لديكم قائمة بأسماء كبار الشخصيات والزوار الذين سيحضرون البطولة؟ - نعم لدينا قائمة بـ 1100 ضيف مهم.. سيحضر منهم 500 في حفل الافتتاح و500 سيكونون متواجدين في حفل الختام و100 شخصية مهمة ستكون موجودة طيلة أيام البطولة.. وهذا العدد لا يشمل أعضاء الاتحاد الدولي لكرة اليد وأعضاء المكاتب التنفيذية للاتحادات الوطنية أو الاتحادات المشاركة في البطولة.. ويوم 3 يناير الماضي كان الموعد الأخير لكافة الجهات لتسليمنا قوائم الضيوف المهمين الذين سيحضرون البطولة.. ونحن الآن بصدد تصنيف القائمة لتسليمها للجان المختلفة. • ما مدى إقبال الشباب القطري على العمل في لجنتكم؟ - أجاب العيدة سريعاً: بعد تنظيم قطر لدورة الآسياد في 2006 أصبح هناك وعي كبير بين شبابنا من المواطنين بأهمية التطوع في الأحداث الكبرى.. والآن انضم إلينا عدد ضخم من الشباب من المواطنين والمقيمين وتبلغ نسبة المتطوعين القطريين حوالي 70% وهم نقطة قوة بالنسبة لنا في تنظيم المونديال.

قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، والدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، المدير العام للجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، بجولة تفقدية لبعض مرافق بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال والمنتشرة في كافة أنحاء المدينة. وجاءت هذه الجولة التفقّدية كجزء من الاستعدادات النهائية لضمان تجربة ممتعة لا تنسى لكافة الشخصيات والجمهور والزوار عند انطلاق البطولة الأسبوع المقبل. بدأت الجولة في فندق ريتز كارلتون – الدوحة، حيث اطلع الشيخ جوعان والدكتور ثاني الكواري على الخطة التشغيلية للفنادق الشريكة للبطولة، وتم تسليط الضوء على ترتيبات الإقامة التي تم تخصيصها لزيارة كبار الشخصيات والرياضيين والمسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة اليد واللجنة الأولمبية الدولية، فضلاً عن استعراض التسهيلات المقدمة لعشاق كرة اليد القادمين من خارج الدولة للمشاركة في البطولة. وكجزء من هذه الجولة، زار رئيس اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 والمدير العام منافذ البيع الخاصة بالبطولة في مجمع سيتي سنتر وقاما بشراء تذكرة للبطولة بالإضافة إلى تشكيلة من السلع الترويجية الخاصة بالبطولة. والجدير بالذكر هنا أن اللجنة المنظمة توفر لعشاق كرة اليد في قطر منافذ لبيع تذاكر البطولة في المجمعات التجارية مثل فيلاجيو ولاندمارك وسيتي سنتر والخور وكذلك عند المداخل الرئيسية لمنشآت البطولة الثلاثة أثناء فترة انعقاد البطولة. وكذلك، قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني والدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري بزيارة مركز الاعتماد والزي الرسمي، حيث استلما بطاقات التصاريح واطلعا على التجهيزات كافة، ثم توجها إلى مركز المتطوعين الذي يقع في نادي قطر الرياضي وخلال الزيارة تم تقديم نبذة حول عملية تسجيل المتطوعين وعددهم خلال البطولة. وأكملا الجولة بزيارة صالة دحيل الرياضية لكرة اليد وكانت آخر محطة هي صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، حيث اطلعا على جهوزية المنشأة وأشرفا على المباراة التجريبية بين قطر والبرتغال. وستكون بطولة العالم الرابعة والعشرون لكرة اليد للرجال إحدى أكبر وأعرق البطولات الرياضية التي تستضيفها دولة قطر، مع توقع توافد الآلاف من المشجعين وعشاق هذه الرياضة وتصاعد وتيرة الحماس والإثارة بانطلاق البطولة في 15 يناير، حيث ستشكّل علامة فارقة في مسيرة دولة قطر لتكون عاصمة للرياضة العالمية. الإرث الرياضي تقام النسخة الرابعة والعشرون لبطولة العالم لكرة اليد للرجال في مدينة الدوحة خلال الفترة من 15 يناير الجاري إلى 1 فبراير 2015. تعتبر بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تقام مرة كل سنتين ويشارك فيها 24 دولة من مختلف أنحاء العالم واحدة من أهمّ وأكبر البطولات الدولية لإحدى الرياضات الأولمبية، كما تعتبر كرة اليد من الرياضات الأولمبية الأكثر تطوّرا لكونها تحصّل زيادة مطّردة في أعداد مشجعيها على مستوى العالم. والتزاماً برؤية قطر الوطنية 2030، سعت دولة قطر بجهوزية تامة لأن تصبح إحدى الدول الرائدة في مجال تطوير الإرث الرياضي، والفعاليات الرياضية في العالم وتحت قيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة اليد، تنظم قطر هذا الحدث الرياضي رفيع المستوى بهدف رفع مستوى التوعية برياضة كرة اليد والمحافظة على المكتسبات الحالية للبطولة. تشمل رؤية اللجنة وأهدافها وإنجازاتها تفعيل مشاركة المجتمع، والمحافظة على التراث والتقاليد القطرية، وتشجيع الجميع على اتباع نمط حياة يتميز بالنشاط وذلك من خلال إشراك الجيل الحالي والجيل القادم في قطر في "لعبة السرعة" المستقبلية لرياضة كرة اليد.

أطلقت اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 لعبة "Go Fahed"وهي لعبة للهواتف الذكية يمكن تحميلها مجاناً من خلال استخدام IOS أو جوجل بلاي. ولعبة "Go Fahed" هي سباق عبر الدول الأربع والعشرين المشاركة في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال، حيث يذهب اللاعبون في رحلة مع فهد، الشخصية الرسمية للبطولة، وهو يشق طريقه إلى الدولة المضيفة للبطولة، دولة قطر. ويتيح تطبيق هذه اللعبة الفرصة للاعبين لاختيار شخصية البطل التي سيلعبون بها اللعبة من مجموعة تتكون من ست شخصيات من حول العالم.. ويمكن للاعبين التنافس ضد بعضهم البعض عن طريق الجري والقفز وشق طريقهم في اللعبة من خلال مراحلها الأربع والعشرين فيما يكتشفون أيضاً أثناء رحلتهم معالم مذهلة في كل بلد من البلدان التي يجتازونها. وقالت الشيخة أسماء آل ثاني، رئيس قسم التسويق في اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015: "في مهمته لنشر الوعي حول لعبة كرة اليد، نستطيع القول إنّ رحلة فهد حتى الآن كانت رحلة مميزة وحرصنا خلالها على دعوة الآخرين لمشاركته تجربته، وتعتبر اللعبة وسيلة ممتعة للتفاعل مع لاعبين آخرين في مختلف أنحاء العالم لأنها تعطي اللاعبين فرصة لاستكشاف كل بلد من البلدان المشاركة خلال اجتياز مراحل اللعبة حتى النهاية". وأضافت "وباعتباره الشخصية الرسمية للبطولة، يضفي فهد شعوراً بالحماس والإثارة حول البطولة ويشجع الناس على حضور المباريات، وقد كان له بالفعل تأثير كبير من خلال مشاركاته في العديد من الفعاليات. ومن خلال سلسلة من الأنشطة والبرامج، ساعد فهد في نشر الوعي حول لعبة كرة اليد وزيادة الاهتمام بهذه الرياضة وأيضاً شجع الناس على عيش حياة أكثر صحة ونشاطاً.. وتعطينا هذه اللعبة الفرصة لتعريف الجمهور الدولي وعشاق كرة اليد بفهد وقيّمه النبيلة، ونحن متحمسون لإطلاق هذا التطبيق". وتطبيق لعبة "Go Fahed" هو ثاني أكبر تطبيق ألعاب يتم إنتاجه في قطر ويمكن للاعبين الحصول على فرصة الفوز بقطعة تذكارية من بطولة العالم الرابعة والعشرون لكرة اليد. وتقام النسخة الرابعة والعشرون لبطولة العالم لكرة اليد للرجال في مدينة الدوحة خلال الفترة من 15 يناير إلى 1 فبراير 2015. وتعتبر بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تقام مرة كل سنتين ويشارك فيها 24 دولة من مختلف أنحاء العالم واحدة من أهمّ وأكبر البطولات الدولية لإحدى الرياضات الأولمبية، كما تعتبر كرة اليد من الرياضات الأولمبية الأكثر تطوّرا لكونها تحصّل زيادة مطّردة في أعداد مشجعيها على مستوى العالم. والتزاماً برؤية قطر الوطنية 2030، سعت دولة قطر بجهوزية تامة لأن تصبح إحدى الدول الرائدة في مجال تطوير الإرث الرياضي، والفعاليات الرياضية في العالم وتحت قيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظم، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة اليد، تنظم قطر هذا الحدث الرياضي رفيع المستوى بهدف رفع مستوى التوعية برياضة كرة اليد والمحافظة على المكتسبات الحالية للبطولة. تشمل رؤية اللجنة وأهدافها وإنجازاتها تفعيل مشاركة المجتمع ، والمحافظة على التراث والتقاليد القطرية، وتشجيع الجميع على إتباع نمط حياة يتميز بالنشاط وذلك من خلال إشراك الجيل الحالي والجيل القادم في قطر في "لعبة السرعة" المستقبلية لرياضة كرة اليد.

أكد الدكتور ثاني الكواري أمين السر بنادي الجيش ومدير بطولة قطر 2015 جاهزية قطر لاستضافة بطولة العالم 2015 التي ستنطلق في يناير القادم وقال الكواري في حديثه عقب نهاية بطولة آسيا للأندية الأبطال السابعة عشرة والتي توج بلقبها نادي الجيش على حساب نادي لخويا: الحمد لله انتهت البطولة الآسيوية بنجاح تام بشهادة كل الحضور وهذه البطولة هي بطولة تجريبية قبل استضافة قطر لبطولة العالم للرجال 2015 التي ستقام خلال الفترة من 15 من شهر يناير المقبل وحتى الأول من شهر فبراير 2015 ". وواصل الكواري حديثه قائلا: البطولة كانت ناجحة في كل النواحي التنظيمية والفنية، ووصول فريقين من قطر إلى نهاية البطولة عزز نجاح البطولة، والفائز في هذه البطولة هي قطر بوصول فريقين إلى النهائي وليس فريقا بعينه. وأضاف الكواري قائلا: أكدت البطولة أن صالة علي بن حمد العطية جاهزة قبل مونديال 2015، وقطر أصبحت جاهزة لاستضافة هذا الحدث الكبير وتبقت لنا فقط صالة لوسيل والتي سيتم افتتاحها قريبا ببطولة ودية دولية تجريبية، وستقام عليها مباراتي الافتتاح والختام الرسمي لبطولة العالم. وتابع الكواري: قطر جاهزة بنسبة 99 بالمائة بعد افتتاح صالتي صالة الاتحاد بالدحيل وصالة السد وهناك بعض الملاحظات سوف نقوم بدراستها ومراجعتها ونحن قادرون على كمال الجاهزية قبل انطلاق البطولة بوقت كاف وبالتأكيد الاتحاد الدولي للعبة فخور بوجود مثل هذه الصالات في الدول العربية ورغم أن صالة لوسيل تتسع لـ 15 ألف متفرج إلا أن هذا الأمر لا يجعلنا في اللجنة المنظمة متخوفين من الحضور الجماهيري فهناك عمل كبير نقوم به من أجل جذب الجماهير لحضور فعاليات بطولة العالم.

قام الشيخ أحمد الفهد الصباح، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، برفقة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، بزيارة ميدانية لصالة لوسيل متعددة الاستخدامات اطلعا خلالها على آخر التطورات في المنشأة. واصطحب سعادة الشيخ جوعان الشيخ أحمد الفهد الصباح في جولة حول أرجاء الصالة تعرّف خلالها على قاعات التدريب ومرافق اللاعبين ومناطق كبار الشخصيات والصالات. وخلال الزيارة، اطلع الشيخ الصباح أيضاً على آخر أخبار البطولة الآسيوية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري المقامة حالياً في الدوحة. وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بالتنظيم المتميز للبطولة وبالجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 لإخراج البطولة بالمستوى المطلوب ما يؤكد على أن تنظيم اللجنة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال سيكون تنظيماً مميزاً. والجدير بالذكر أن صالة لوسيل متعددة الاستخدامات تتسع ل 15,300 متفرج، وتبلغ مساحتها الكاملة 45,000 متر مربع مع نطاق بناء يبلغ 130,000 متر مربع، وقد صممت لتكون إحدى أكثر المنشآت ملائمة للجمهور في العالم، فهي تقدّم مساحات ومرافق للراحة لكل من المشجعين الرياضيين، والبناء الخارجي لصالة لوسيل مصنوع من الزجاج الملون الذي يعكس ألوان الرمال واللؤلؤ ومياه البحر ومستوحى من تراث دولة قطر. وتقام النسخة الرابعة والعشرون لبطولة العالم لكرة اليد للرجال في مدينة الدوحة خلال الفترة من 15 يناير إلى 1 فبراير 2015. وتعتبر بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تقام مرة كل سنتين وتشارك فيها 24 دولة من مختلف أنحاء العالم واحدة من أهمّ وأكبر البطولات الدولية لإحدى الرياضات الأولمبية، كما تعتبر كرة اليد من الرياضات الأولمبية الأكثر تطوّرا لكونها تعرف زيادة مطّردة في أعداد مشجعيها على مستوى العالم.

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 أن مستشفى سبيتار سيكون شريكاً للأعمال و"الشريك الطبي الرسمي" لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر خلال الفترة من 15 يناير إلى 1 فبراير 2015. وحرصاً من اللجنة المنظمة على تقديم الأفضل، تم اختيار مستشفى سبيتار، أول مستشفى متخصص في جراحة العظام والطب الرياضي في منطقة الخليج، لتقديم مجموعة من الخدمات الطبية والعلاجية للرياضيين خلال بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر 2015 وذلك بعد الشراكة الناجحة التي تمت بينهما خلال بطولة العالم للأندية أبطال القارات (سوبر جلوب 2014). وبالإضافة إلى الخدمات الطبية التي سيقدمها للمشاركين، سيقوم سبيتار بتوفير سيارات الإسعاف وعيادات كاملة التجهيز في عدة مواقع فضلاً عن خدمات الرعاية الطبية للمشجعين. وقال محمد جبر الملا، نائب المدير العام للجنة المنظمة لبطولة قطر 2015: " نحن في لجنة قطر 2015 وتحت إدارة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري نضع صحة الرياضيين وجمهور البطولة كواحدة من الأولويات الرئيسية بالنسبة لنا، ونحن فخورون بشراكتنا مع مستشفى سبيتار لضمان تأمين الرعاية الطبية للمشاركين ومساعدتهم في جميع الأوقات. إنّ الطب الرياضي هو مجال متخصص ويسرنا العمل مع أفضل الأطباء والاستشاريين في مستشفى سبيتار والمتخصصين في العلاج الطبيعي والإصابات الرياضية والتدريب البدني وإعادة التأهيل للرياضيين والمحترفين". من جانبه، صرّح عبدالرحمن القحطاني، مساعد الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي في سبيتار، قائلاً: "نحن فخورون بتقديم خدماتنا للرياضيين وزوار البطولة، وأود أن أشكر اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 على هذه الفرصة الرائعة لأن نكون الشريك الطبي الحصري لهذا الحدث الكبير. ومن خلال هذه الشراكة، فإننا نبرهن من جديد على إمكانياتنا المتفوقة في مجال تقديم أفضل الخدمات الطبية لنخبة الرياضيين العالميين. كما تسلّط هذه الاتفاقية الضوء على التزامنا الراسخ بتمكين الرياضيين من بلوغ أقصى قدراتهم، وهو أحد أهدافنا الأساسية." ويضم مستشفى سبيتار مرافق متطورة ذات تقنيات عالية، وقد تم اعتماده كمركز للتميّز في الطب الرياضي من قبل الفيفا في عام 2009، بالاضافة إلى كونه أول "مركز مرجعي " في مجال الطب الرياضي في منطقة الخليج. و يغطي المستشفى احتياجات كافة الأندية والاتحادات الرياضية في جميع أنحاء دولة قطر، ويسعى جاهداً لتلبية أعلى المعايير الدولية في مستوى العلاج الذي يقدمه لتوجيه وإرشاد الرياضيين ابتداء من التشخيص وصولاً إلى إعادة التأهيل والتعافي. وقد بدأ العد العكسي لانطلاقة بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر 2015 في خضم استعدادات دولة قطر لاستضافة 24 منتخباً وآلاف المشجعين من مختلف أنحاء العالم. فهذه أول بطولة تقام في نفس المدينة مما يسمح لعشاق كرة اليد الاستمتاع بكافة المباريات وحضور الفعاليات الرياضية الحية التي من المقرر أن تجري ما بين 15 يناير و 1 فبراير 2015.

تستضيف اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 "يوماً مفتوحاً" خاصاً للقطريين المهتمين بالمشاركة في التطوع في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال والتي ستقام في يناير 2015. ومن المتوقع أن يتوافد الآلاف من المشجعين والضيوف لحضور هذا الحدث الرياضي الكبير. ومن هذا المنطلق، توفر اللجنة المنظمة فرصاً كبيرة في عدة مجالات للمتطوعين الراغبين بالمشاركة في التنظيم، بدءاً من خدمات الجمهور وحتى قسم الإعلام والبث وذلك حرصاً منها على تقديم تجربة ممتعة لكافة ضيوف البطولة. ولقد شارك بالفعل عدد من القطريين في فعاليات سابقة مع اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، مثل بطولة العالم للأندية أبطال القارات (سوبر جلوب 2014) في سبتمبر الماضي، حيث عبّروا عن سعادتهم بهذه المشاركة واعتبروها فرصة ذهبية اكتسبوا من خلالها خبرات ومهارات عديدة. وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، المدير العام للجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، قائلاً: "ستكون بطولة قطر 2015 إحدى أهم وأكبر الأحداث الرياضية، وستقدّم لكل المشاركين فرصاً مميزة. فالمهتمون بالتطوع سيكتسبون مهارات وخبرات قيّمة وستُتاح لهم فرصة الاطلاع على عملية تنظيم حدث رياضي عالمي كهذا وعلى أعلى المستويات". وأضاف: "سيشعر المتطوعون أيضاً بالفخر تجاه مساهمتهم في كتابة فصل في تاريخ دولة قطر الرياضي. ولهذه الأسباب، فإننا نولي اهتماماً كبيراً بالعمل على جذب المتطوعين من أهل قطر، وتشجيع الجميع على المشاركة". ولقد كان التفاعل تجاه المشاركة بالتطوع في دعم البطولة إيجابياً للغاية، حيث تقدّم الآلاف من الأشخاص من مختلف الجنسيات في قطر للمشاركة. ومع ذلك، تبذل اللجنة المنظمة جهوداً خاصة لتشجيع القطريين على التطوع، لأنّ هذه البطولة ستُمكّنهم من المشاركة في تنظيم حدث مميز يسلّط الضوء على ثقافة وتراث دولة قطر وضيافتها الأصيلة والروح الرياضية التي يتمتع بها شعبها. وتعليقاً على الفرص الذهبية التي توفرها البطولة للمتطوعين، قال سالم النعيمي، أحد المتطوعين القطريين الذين شاركوا في بطولة العالم للأندية أبطال القارات (سوبر جلوب 2014) في سبتمبر الماضي: "أنا تطوعت لدعم بلدي ولأظهر للعالم ولضيوفنا الكرام جوهر وأصالة الضيافة القطرية". وتشجّع اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 الشباب من مختلف الجاليات على التقدّم والتسجيل، حيث تتطلع اللجنة لاختيار فريق نهائي يتكون من 1.500 متطوع من جميع أنحاء قطر والمنطقة للمشاركة في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال. وخلال اليوم المفتوح المقرر تنظيمه للقطريين المهتمين بالتطوع يومي الأربعاء والخميس، 15 و16 أكتوبر الجاري في مركز المتطوعين التابع لبطولة قطر 2015، والذي يقع في نادي قطر الرياضي في الدوحة، سيتواجد عدد من أعضاء فريق المتطوعين المدرّبين لتقييم المرشحين المتقدمين للتطوع والإجابة على أسئلتهم. وبخصوص عملية التسجيل، ينبغي على الراغبين بالتطوّع لمَن هم في سن 18 فما فوق إحضار بطاقاتهم الشخصية القطرية، فيما ينبغي على كل مَن هم دون سن 18 الحضور برفقة مع أحد الوالدين أو الوصي القانوني. ويعتبر تنظيم اليوم المفتوح أحدث نشاط تقوم به اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 ضمن سلسلة أنشطة التواصل التي تجريها اللجنة. وستقوم اللجنة أيضاً بتنظيم برامج خاصة بالمدارس والجامعات في الأسابيع المقبلة لتشجيع مشاركة المزيد من الشباب في هذا الحدث البارز. وقد بدأ الإعلان عن برنامج التطوع واختيار المتطوعين منذ الصيف الماضي وسيستمر حتى نهاية شهر أكتوبر الحالي. ويستطيع كافة الراغبين بالتطوع التسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص ببطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال: www.qatarhandball2015.com/volunteers أو زيارة مركز المتطوعين الرسمي الخاص ببطولة قطر 2015. فرص التطوع المتاحة تتوفر مجموعة من الفرص للتطوع في بطولة قطر 2015، وتشمل: •الإقامة: سيساعد متطوعو الإقامة على تقديم كافة المعلومات المتعلقة بمواقع الإقامة الخاصة بالزوار وكبار الشخصيات والرياضيين والإعلاميين والمسؤولين. •اعتماد البطاقات: سيساعد متطوعو اعتماد البطاقات في توزيع بطاقات المرور المعتمدة لضيوف البطولة من كبار الشخصيات واللاعبين والمسؤولين والإعلاميين بالإضافة للموظفين. •خدمات المطار: سيقوم متطوعو خدمات المطار باستقبال اللاعبين والمسؤولين وأعضاء الوفود والترحيب بهم ومساعدتهم على إتمام إجراءات المطار عند الوصول والمغادرة. •الإعلام والبث: سيساعد متطوعو الإعلام والبث كافة المصورين والمراسلين على تغطية مجريات البطولة وسيعملون في المركز الإعلامي الرئيسي.•المراسم: ستشمل مهام متطوعي المراسم استقبال كبار الشخصيات والترحيب بهم وتقديم الدعم اللازم لهم. •خدمات الجمهور: سيقدم متطوعو خدمات الجمهور معلومات حول جدول مباريات البطولة وأماكن المنافسة بالإضافة إلى تقديم المساعدة المباشرة للجمهور فيما يتعلق بالاتجاهات لتسهيل زيارتهم ودعم عملية دخولهم للمعلب وترتيبات الجلوس. •النقل: سيساعد متطوعو النقل في جدولة القادمين والمغادرين من اللاعبين والمسؤولين وأعضاء الوفود والضيوف، والتأكد من أن الضيوف في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، وإضافة إلى ذلك، سيساعد المتطوعون في إدارة مواقف السيارات ضمن المواقع. •الزي الرسمي: سيساعد متطوعو الزي الرسمي المشاركين في بطولة قطر 2015 على استلام الزي الخاص بهم.