نظم الاتحاد القطري للجولف منافسات بطولة قطر المفتوحة للرواد في نسختها السادسة التي أقيمت على ملعب نادي الدوحة للجولف على مدار يومين بمشاركة 120 لاعباً ولاعبة في فئتي الرجال والسيدات من خارج وداخل دولة قطر. وجاءت المنافسة قوية جداً وكان هناك عدة لاعبين مميزين تنافسوا على لقب البطولة، وعلى صعيد فئة الرجال استطاع اللاعب البحريني حمد مبارك حسم لقب البطولة بمجموع ضربات 152 ضربة خلال اليومين بعد تفوقه بفارق ضربة واحدة على اللاعب التايلاندي كيتيساك سانجورن الذي جاء بالمركز الثاني بمجموع ضربات 153 ضربة بعد منافسات قوية خلال اليومين. أما في فئة السيدات فقد فازت باللقب لاعبة نادي الدوحة للجولف أوزما مير بمجموع ضربات 168 ضربة خلال اليومين. وتوج الفائزين بالمراكز الأولى في البطولة السيد فهد ناصر النعيمي أمين السر العام للاتحاد القطري للجولف والسيد محمد فيصل النعيمي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للجولف في حفل ختام أقيم بعد انتهاء الجولة الثانية من البطولة. الجدير بالذكر أن هذه البطولة تقام للمرة السادسة ويشارك فيها لاعبون من خارج دولة قطر من دول آسيوية وعربية وكذلك أوروبية ووصل العدد المشارك هذا العام إلى 120 لاعبا ولاعبة، ويعتبر ذلك إقبالا كبيرا وثمرة الجهد الذي يبذله الاتحاد القطري للجولف بالتعاون مع نادي الدوحة للجولف في تطوير البطولة وإقامتها، فالبطولة تعتبر فريدة من نوعها، وبدأت تتكون لها سمعة جيدة بين بطولات الجولف في المنطقة، حيث يشارك فيها رواد الجولف الذين تزيد أعمارهم عن 45 سنة مما يستقطب لاعبي الجولف من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الكبرى.

يتجدد اليوم الموعد مع منافسات بطولة قطر المفتوحة للشوزن في نسختها الحادية عشرة التي تقام على ميادين لوسيل للرماية، وذلك بانطلاق منافسات التراب والتي من المرتقب ان تشهد منافسة شرسة للغاية بين جميع الرماة المشاركين من بين الابطال العالميين والاولمبيين. وشهدت التدريبات الرسمية للمسابقة التي أقيمت على مدار يومين مستويات قوية للغاية، وهو ما يعد مؤشرا على ارتفاع المستوى بشكل كبير في المنافسات الرسمية وتحقيق أرقام جيدة. وتستمر منافسات التراب على مدار ثلاثة أيام، اليوم وغدا على أن يكون الختام بعد غد الاثنين، بخوض الجولة النهائية بين الرماة المتأهلين، والكشف عن الفائزين والتتويج في مسك ختام البطولة المميزة التي شهدت مشاركة 156 راميا ورامية من 53 دولة ضمنهم 30 بطلا عالميا وأولمبيا، وتأتي في توقيت هام للغاية بعد بطولة كأس العالم للرماية بالمغرب، ثم سيشارك الرماة بعدها في بطولة آسيا في الكويت تليها بطولة كأس العالم في قطر، وهو ما يجعل البطولة محطة مهمة جدا في طريق الاعداد لبطولة اسيا، وأيضا بطولة كأس العالم قطر، الشيء الذي جعل رماة النخبة حريصين على المشاركة في البطولة، وهو ما ساهم بشكل كبير في ارتفاع المنافسات، والمستوى العام للبطولة بشكل عام. عبدالله الحمادي: تحد خاص بمشاركة الأبطال الأولمبيين والعالميين اشارعبد الله علي المطوع الحمادي رئيس اللجنة الفنية ببطولة قطر المفتوحة للشوزن الى أن التدريبات الرسمية لمسابقة التراب دارت امس بمشاركة اكثر من 100 رام ورامية من مختلف الجنسيات ومن الابطال العالميين والاولمبيين الذين سيشاركون في المنافسات التي ستنطلق اليوم وتختتم بعد غد مشيرا الى ان الاجواء الطبيعية كانت متغيرة بعض الشيء حيث بلغت سرعة الرياح 25 عقدة وهو ما سيتواصل خلال اول ايام المنافسات مما يضفي تحديا خاصا للرماة. وقال سيتم الرمي على 125 طبقا منها 50 طبقا اليوم وغدا ايضا او في اليوم الختامي 25 طبقا ويتم خلال الايام الثلاثة اختيار افضل 8 رماة يتم تقسيمهما على مجموعتين حيث تضم المجموعة الاولى اصحاب المراكز الاول والثالث والخامس والسابع فيما تضم المجموعة الثانية اصحاب المراكز الثاني والرابع والسادس والثامن، ويلعب صاحبا المركزين الاول والثاني من كل مجموعة على الميداليات. واضاف افضل الرماة في العالم حرصوا على المشاركة في منافسات بطولة قطر المفتوحة من اجل التدرب على الميادين التي يلعب عليها كأس العالم الذي سيقام في قطر خلال الفترة من 4 الى 13 مارس القادم، لذا فإن كل لاعب ينظر لأهمية هذه البطولة لأنها فرصة بالنسبة له للتعود على التجهيزات والميادين. واكد الحمادي ان 12 حكما دوليا من قطر وعلى رأسهم سعود حمد القحطاني رئيس لجنة الحكام ساهموا في انجاح منافسات الاسكيت وسيساهمون ايضا في انجاح منافسات التراب مطالبا في الوقت ذاته رماة العنابي بالتعلم من ابطال العالم والابطال الاولمبيين والاستفادة من مهاراتهم معربا عن امله في رؤية القطريين على منصات التتويج لا سيما وان هذه النسخة تشهد جوائز قيمة للغاية.

تواصلت اليوم الخميس، منافسات بطولة قطر المفتوحة لرماية الشوزن على مجمع ميادين لوسيل للرماية والتي تتواصل حتى 22 فبراير الجاري، بمشاركة 294 راميا ورامية من 32 دولة يتنافسون في مسابقات الاسكيت والتراب والدبل تراب بجميع فئاته: الرجال، الشباب، النساء والشابات. وجاءت منافسات اليوم الثاني للبطولة قوية ومثيرة وشهدت إقامة مسابقة التراب للرجال والشباب. ففي مسابقة الرجال تراب، حل في المركز الأول الأمريكي كاسي والاس، وجاء في المركز الثاني الروسي نيكيتا ايجوروف، في حين كان المركز الثالث من نصيب الإماراتي حمد الكيندي. وفي مسابقة الشباب تراب، توج بالمركز الأول الروسي إيفان شيرباك، وحل في المركز الثاني الروسي ديمتري ايسيف، وجاء في المركز الثالث الكازاخستاني ارتيوم تشيكولايف. ويشهد يوم غد الجمعة، إقامة التدريبات الرسمية لمسابقة الدوبل تراب لفئتي الرجال والشباب على أن تنطلق المنافسات بعد غد. يذكر أن منافسات البطولة يخوضها أكثر من عشرة رماة أولمبيين من ضمنهم القطري ناصر صالح العطية، إضافة إلى عدد من نجوم اللعبة على مستوى آسيا والعالم، كما أن بعثة المنتخب الروسي تعد هي الأكبر من بين البعثات المشاركة في البطولة.

تنطلق يوم غد الجمعة، أول نسخة من بطولة قطر المفتوحة لرواد الجولف التي ينظمها نادي الدوحة للجولف بالتعاون مع الاتحاد القطري للجولف وخصصت للاعبين فوق سن 50 عاماً بهدف إثراء موسم الجولف. يذكر أن هناك أكثر من بطولة تقام للفئات السنية الأخرى على مدار الموسم، ويسمح نادي الدوحة للجولف المشاركة في البطولة للاعبين من دول مجلس التعاون الخليجي والأجانب المقيمين في قطر. ومن جانبه، قال فهد النعيمي أمين السر البطولة وجدت إقبالاً كبيراً في نسختها الأولى حيث تم تسجيل 120 لاعباً للمشاركة والتنافس على لقبها، وقد رصدت اللجنة المنظمة جوائز عينية قيمة لأصحاب المراكز العشرة الأولى، وستقام على الملعب الرئيسي لنادي الدوحة. وأضاف أن البطولة ستقام على مدار يومين ويتم تطبيقها للمرة الأولى على أن يتم تعميمها ووضعها في الرزنامة الرسمية لكل من الاتحاد ونادي الدوحة للجولف ابتداءً من العام المقبل، موضحا أنها تختص بشريحة مهمة من اللاعبين الذين أثروا الملاعب القطرية والخليجية منذ فترات طويلة، ومن المتوقع أن تشهد المنافسات قوة وندية خاصة أن اللاعبين المشاركين كانت لهم صولات وجولات في عالم الجولف قبل الاعتزال والتوقف.

حققت لاعبة التنس الإسبانية كارلا سواريز نافارو تقدما هائلا وقفزت خمسة مراكز دفعة واحدة في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات حيث شهدت النسخة الصادرة اليوم الإثنين، صعودها إلى المركز السادس وهو الأفضل في مسيرتها، بينما واصلت النجمة الأمريكي سيرينا وليامز تربعها في الصدارة. وتوجت سواريز نافارو بلقب بطولة قطر المفتوحة أمس الأول السبت لتصعد من المركز الحادي عشر إلى السادس في التصنيف الذي شهد تراجع الروسية ماريا شارابوفا والتشيكية بترا كفيتوفا. وجاء ترتيب اللاعبات في المراكز العشرة الأولى بنسخة التصنيف الصادرة عن الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات اليوم الإثنين كما يلي: الأمريكية سيرينا وليامز في المركز الأول برصيد 9245 نقطة. الألمانية أنجليك كيربر في المركز الثاني برصيد 5700 نقطة. البولندية أجنيسكا رادفانسكا في المركز الثالث برصيد 5450 نقطة. الأسبانية جاربين موجوروزا في المركز الرابع برصيد 4831 نقطة. الرومانية سيمونا هاليب في المركز الخامس برصيد 4745 نقطة. الأسبانية كارلا سواريز نافارو في المركز السادس برصيد 4015 نقطة. الروسية ماريا شارابوفا في المركز السابع برصيد 3562 نقطة. السويسرية بليندا بينسيتش في المركز الثامن برصيد 3505 نقطة. التشيكية بترا كفيتوفا في المركز التاسع برصيد 3483 نقطة. الإيطالية روبرتا فينشي في المركز العاشر برصيد 3455 نقطة.

عقد الاتحاد الآسيوي للتنس اجتماعا اليوم الخميس، بالدوحة على هامش منافسات بطولة قطر المفتوحة لتنس السيدات تناول أهم المستجدات الخاصة برياضة التنس وسبل النهوض بهذه الرياضة داخل القارة الآسيوية. وصرح السيد طارق زينل عضو لجنة التسويق والرعاية في الاتحاد الآسيوي بأن الاجتماع عقد برئاسة السيد ناصر الخليفي الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي ورئيس اتحاد التنس القطري وضم جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البالغ عددهم 12 عضوا. وأوضح زينل أن الاتحاد الآسيوي للعبة أشاد بالتنظيم المتطور الذي يقوم به الاتحاد القطري للتنس خلال بطولات المحترفين سواء للرجال أو للسيدات والجهود الجبارة التي تبذل من أجل جذب أشهر وأفضل العناصر للمشاركة في البطولات بالدوحة بما يعني الترويج للعبة التنس داخل القارة وحول العالم وهو ما ينعكس ايجابا على التنس الآسيوي على المدى القريب والبعيد. وأكد أن السيد ناصر الخليفي شدد خلال الاجتماع على دعم الاتحاد القطري للاتحاد الآسيوي في كل المجالات الخاصة برياضة التنس لكي يحظى بالدعم المطلوب لدى الاتحاد الدولي في الفترة المقبلة. وقال زينل إنه تم اعتماد محضر الاجتماع السابق للجمعية العمومية الذي عقد في سيرلانكا في نوفمبر الماضي 2015 وتم خلاله انتخاب ناصر الخليفي رئيسا تنفيذيا لمجلس إدارة الاتحاد الآسيوي. كما ناقش الاجتماع عددا من الموضوعات التي تحمل آمال وطموحات التنس الآسيوي والخطط المبرمجة الداعمة لآسيا في كافة نواحي اللعبة وقد أيد الجميع إصدار قرار بتنفيذ مقترح لإيجاد بطولة موحدة للرجال والسيدات تشمل 44 جولة عبر الدول الآسيوية التي تريد تنظيمها خلال العام الأول على غرار بطولات المستقبل التابعة للاتحاد الدولي للتنس على أن تبدأ الجولة الأولى عبر نيودلهي ثم تمر بطهران وبانكوك وفيتنام وماليزيا وسيطلق على البطولة اسم (آسيا تور) وسوف يتم توفير حوافز مادية للاعبين بهدف تطوير أدائهم وبالتالي تقوية الاتحاد الآسيوي. كما تقرر في الاجتماع تطوير تدريب اللاعبين بتوفير الكوادر التدريبية ودعم المدربين المواطنين في بلادهم وتوفير القدرات المطلوبة للاتحادات الآسيوية التي هي بحاجة إلى معونات فنية في المجالات الإدارية والفنية والتحكيمية. وناقش الاجتماع أيضا أهمية دراسة اللوائح المنظمة لبطولات الأشبال تحت 14 سنة والوصول إلى صيغة موحدة لرعاية هذه الفئة السنية والاهتمام بها باعتبارهم قادة اللعبة في القارة. وقد وافق مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي أيضا على قبول عضوية تيمور الشرقية بالاتحاد وسيتم العمل بعد ذلك على منحها عضوية الاتحاد الدولي للتنس. كما تمت مناقشة تطوير قطاع الناشئين بالدول الآسيوية وإيجاد خطط لإعداد البطولات الشاملة الموحدة لهذه الفئة السنية الهامة ودراسة أهمية ورش العمل الآسيوية لخطط الاتحاد لتطوير التنس وأهمية دعم الأبطال والبطلات الذين برزوا في جولات بطولات المحترفين والمحترفات ومنحهم الدعم الكامل للمشاركة في البطولات الكبرى التي تنظم في دول الخليج أو اليابان والصين وماليزيا والهند خاصة وأن جملة الجوائز المخصصة للبطولات التي تنظم آسيويا تصل إلى 13 مليون دولار وتذهب معظمها خارج القارة لقلة عدد الآسيويين الفائزين بالألقاب.

انطلقت اليوم الخميس، منافسات الدور التمهيدي لبطولة قطر المفتوحة رقم 30 التي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 120 لاعبا يمثلون 33 دولة على ملاعب نادي الدوحة للجولف. وترعى البطولة القوات المسلحة القطرية الراعي الرسمي واللجنة الأولمبية القطرية وفندق انتر كونتينال وشركة المفتاح للسيارات ونادي الدوحة للجولف. وتصدر الهولندي بيير فلير منافسات اليوم الأول من البطولة محققا ضربة تحت المعدل، وحل في المركز الثاني ستة من اللاعبين بعد أن حققوا المعدل "70 ضربة" وهم يعقوب يورجنسن الدنماركي المقيم في قطر، وتشارلي ستريكلاند وألفريدو كيربيشلي من البرتغال ودييغو اكشيفست من فنزويلا والسعودي فهد المنصور والمصري نزار يوسف، وحل في المركز الثامن 3 لاعبين بضربة واحدة فوق المعدل هم الهندي ريحان توماس والسلوفاكي يعقوب هرنيدا والسريلانكي فينوث كومار. أما نتائج لاعبي المنتخب القطري فجاءت جيدة في اليوم الأول من البطولة وحققوا نتائج طيبة خاصة على الشهراني الذي احتل المركز رقم 13 محققا 3 ضربات فوق المعدل، وعلي صالح الكعبي في المركز 26 بـ 5 ضربات فوق المعدل، كما أظهر اللاعب سامي كوش لاعب المنتخب القطري مستوى جيدا في أول مشاركة له في البطولة بعد أن حقق 7 ضربات فوق المعدل وهي نتيجة جيدة بالنسبة له في أول مشاركة وهو لاعب صغير السن. وينتظر أن تزداد حدة المنافسة غدا بين لاعبي العنابي لتحقيق أفضل النتائج سعيا لضمان مكان بين كبار اللعبة نهاية الشهر الجاري خلال بطولة البنك التجاري قطر ماسترز 2015. ومن المتوقع أن تشتد المنافسة بين اللاعبين خاصة ممن لم يحققوا نتائج أفضل اليوم، وذلك لضمان التواجد في اليوم الثالث والأخير من البطولة المقرر أن تقتصر فيه المنافسة على أول ستين لاعبا ممن حققوا أفضل نتائج في اليومين الأولين وفق نظام التصفيات (CUT) المعمول به في رياضة الجولف. وتعليقا على نتائج اليوم الأول، عبر فهد ناصر النعيمي أمين السر العام للاتحاد القطري عن ارتياحه للأجواء التي انطلقت فيها المنافسات حيث إن الأجواء كانت مثالية ساعدت اللاعبين على أداء المنافسات بشكل جيد. وأوضح النعيمي أن البطولة تشهد مشاركة نخبة من أجود اللاعبين الهواة خاصة من أوروبا فضلا عن مشاركة عدة لاعبين من دول مجلس التعاون الخليجي وباقي الدول العربية المشهود لهم بالخبرة وهو عامل سيعطي نكهة خاصة للبطولة ويزيد من قوة المنافسة . من جهته، أعرب لاعب المنتخب القطري صالح الكعبي عن ارتياحه لحصيلته في اليوم الأول بعدما حقق 77 ضربة أي خمس ضربات فوق المعدل.. معتبرا أن الأجواء التي خاض فيها المنافسة كانت جيدة قبل أن تشهد الأجواء تقلبا بهبوب الرياح وتدني مستوى الرؤية بسبب الغبار. وأضاف الكعبي أنه "يمني النفس بتحقيق نتيجة أفضل غدا من أجل الظفر ببطاقة للمشاركة في بطولة البنك التجاري قطر ماسترز بعد حوالي أسبوعين". وأبدى غانم الكواري لاعب المنتخب القطري للجولف سعادته بالأداء الجيد الذى قدمه في اليوم الأول من منافسات البطولة وقال "إنني حققت معدل (+3) وهو أمر إيجابي خاصة أن المنافسات قوية والمستوى الفني متقارب جدا ولكني سأبذل قصارى جهدي من أجل الحفاظ على مستواي حتى أتمكن من الوصول إلى المراكز العشرة الأولى وأتأهل للنهائي".

يستعد الاتحاد القطري للشراع والرياضات المائية لتنظيم بطولة قطر المفتوحة للقوارب الشراعية خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر المقبل على مياه كتارا بمشاركة ألمع الأبطال القطريين والدوليين. وسوف تبدأ اللجنة المنظمة برئاسة خليفة السويدي رئيس الاتحاد بتحديد مواعيد بعقد اجتماعات مكثفة لمناقشة كافة الأمور التنظيمية وتشكيل اللجان العاملة بالبطولة. يذكر أن المنتخبات التي سوف تشارك في هذه البطولة لها باع طويل في رياضة القوارب الشراعية وتاريخ حافل بالإنجازات على المستويين المحلي والدولي في كافة الفئات وهذه ليست المرة الأولى لهذه المنتخبات في قطر، حيث إنهم شاركوا في العديد من البطولات السابقة، وحققوا إنجازات كبيرة لبلادهم..علما بأن بطولة قطر المفتوحة التي أقيمت العام الماضي شاركت فيها دول عربية وخليجية وآسيوية وأوروبية. وقد شهدت البطولات السابقة تألقا لافتا للاعبي العنابي الذين نافسوا بقوة وحققوا نتائج جيدة بالنظر إلى قوة المتنافسين، خصوصا أنهم صغار السن وما زال المستقبل أمامهم وهم بذلك يحققون أهداف مجلس إدارة الاتحاد القطري للشراع والرياضات المائية الذي يراهن على تطوير اللعبة واستقطاب مزيد من اللاعبين المميزين لهذه الرياضة البحرية الممتعة والمثيرة. ومن المنتظر أن تقام منافسات البطولة في بحر كتارا الجميل الذي استضاف العديد من بطولات الشراع.

اختتمت مساء اليوم السبت، وسط نجاح كبير، منافسات بطولة قطر المفتوحة الأولى "للكايت بورد" التي نظمها الاتحاد القطري للشراع والرياضات المائية برئاسة السيد خليفة السويدي على مدار ثلاثة أيام بمركز الكايت بوردنيج بمنطقة فويرط. جاءت منافسات اليوم الثالث والأخير مثيرة للغاية في ظل الأجواء المميزة والرياح القوية التي ساعدت المتسابقين على تقديم أفضل ما لديهم، حيث تم إقامة سباقين في كل من فئتي "التون تب" و"الريس بورد"، فضلا عن إقامة التصفيات النهائية في فئة "لفري ستايل". وحقق لاعبو منتخب قطر نتائج جيدة خلال منافسات البطولة، حيث احتل فهد المالكي المركز الثاني في فئة "التون تب" برصيد 18 نقطة، فيما جاء علاء فستق رابعا برصيد 31 نقطة وأحمد المنصور خامسا برصيد 38 نقطة، بينما كان لقب الفئة من نصيب الإماراتي عبدالعزيز المرزوقي بعدما احتل المركز الأول برصيد 12 نقطة، في حين جاء مواطنه سعيد الظريف ثالثا برصيد 30 نقطة. وفي منافسات فئة "الريس بورد"، احتل لاعب المنتخب القطري علاء فستق المركز الثاني برصيد 16 نقطة، بينما جاء شقيقه خالد فستق رابعا برصيد 32 نقطة وزميله خليفة المسند في المركز الخامس برصيد 44 نقطة، فيما توج باللقب المصري عمر عبدالفتاح برصيد 8 نقاط، في حين حصل الإماراتي عبدالعزيز المرزوقي على المركز الثالث برصيد 24 نقطة. أما في منافسات فئة "لفري ستايل" التي شهدت سيطرة لاعبي الإمارات على المراكز الثلاثة الأولى عن طريق كل من محمد المنصوري وسعيد الظريف وسالم السويدي، فقد جاء خليفة المسند لاعب المنتخب القطري في المركز السادس وزميله علاء فستق في المركز السابع. وقام السيد خليفة السويدي رئيس الاتحاد القطري للشراع والرياضات المائية بتتويج الفائزين في الفئات الثلاث، وذلك في حضور المتسابقين ومسؤولي الاتحاد ومركز الكايت بوردنيج وزوار شاطئ منطقة فويرط. وتعد إقامة بطولة لرياضة "الكايت بورد" التي تجمع بين إثارة ركوب الأمواج فوق الألواح وتشويق الطيران الشراعي، هي الأولى من نوعها في دولة قطر، بعدما قام الاتحاد القطري للشراع والرياضات المائية بإضافتها إلى أجندته السنوية لتقام بشكل مستمر كل عام. وكانت بطولة قطر المفتوحة الأولى "للكايت بورد" فرصة عظيمة لتشجيع الهواة للتعرف على هذه الرياضة عن قرب، فضلا عن أنها وفرت مسابقات قوية وتنافسا مثيرا بين عشاق هذه الرياضة سواء في دولة قطر أو منطقة الخليج.

اعترف لاعب التنس الأسباني رافايل نادال، أن العودة مجددا للمنافسات يعد أمر شاقا إذا لم يكن هناك استثناءات، كما أكد أنه سيحافظ على دوافعه بعد الهزيمة المفاجئة التي تجرعها أمس الثلاثاء في أولى مبارياته في بطولة قطر المفتوحة. وقال نادال عقب خسارته 1/6 و6/3 و6/4 أمام اللاعب الألماني ميشيل بيرير في مباراة استمرت ساعتين: "لقد لعبت بتوتر على غير المعتاد.. كنت أرغب في الفوز بعد أن ابتعدت وقتا طويلا عن اللعب.. العودة مرة أخرى أمرا صعبا بالنسبة للجميع إذا لم يكن هناك استثناءات". وخاض نادال (28عاما) أولى مبارياته الرسمية من خلال بطولة قطر المفتوحة التي يحمل لقبها، منذ أن خضع لعملية جراحية في الثالث من نوفمبر الماضي بسبب أصابته بالتهابات في الزائدة الدودية حرمته من المشاركة في البطولة الختامية للموسم الماضي "نهائي الدوري العالمي" بلندن. وأضاف نادال قائلا: "سأعمل جاهدا لأجعل عودتي أقل صعوبة ولكن دوافعي ونهمي في الاستمرار بتقديم المزيد من الأشياء الجيدة ستظل كما هي". وتابع: "من الصعب أن توجه ناظريك مباشرة إلى النتائج بعد العودة من الإصابة ولكن عليك أن تنظر إلى المستقبل فالموسم لا زال طويلا". وسيستمر المصنف الثالث عالميا مشاركا في بطولة قطر المفتوحة بمنافسات الزوجي الذي نجح في العبور إلى دورها الثاني برفقة اللاعب الأرجنتيني خوان موناكو يوم الإثنين الماضي.

أعلن الاتحاد القطري للجولف عن تنظيمه لبطولة قطر المفتوحة رقم 29 التي ستقام خلال الفترة من 8 وحتى 10 من الشهر الجاري بمشاركة 126 لاعبا يمثلون 35 دولة على ملاعب نادي الدوحة للجولف. وترعى البطولة القوات المسلحة القطرية "الراعي الرسمي" واللجنة الأولمبية القطرية وفندق انتر كونتينال وشركة المفتاح للسيارات ونادي الدوحة للجولف. جاء الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بنادي الدوحة للجولف بحضور حسن النعيمي رئيس مجلس إدارة الاتحاد وفهد ناصر النعيمي أمين السر العام للاتحاد ومحمد فيصل النعيمي المدير التنفيذي للاتحاد واندرياس فيستر مدير فندق انتر كونتينال وكريس مايرز مدير نادي الدوحة للجولف. وتقدم حسن النعيمي رئيس مجلس إدارة الاتحاد القطري للجولف بالشكر إلى القوات المسلحة القطرية على دعمها ورعايتها المستمرة للبطولة، والى باقي رعاة البطولة، مؤكدا أن البطولة ستشهد مشاركة عدد كبير من اللاعبين المميزين من مختلف دول العالم. ومن ناحيته أكد فهد النعيمي أمين السر العام للاتحاد أن 11 لاعبا سيمثلون المنتخب القطري في هذه البطولة وهم في جاهزية كاملة من أجل الظهور الجيد في هذه البطولة التي سبقتها مشاركتهم في بطولة العالم في اليابان ومن بعدها بطولة كوريا ثم البطولة العربية في السعودية التي حصل فيها المنتخب القطري على الميدالية البرونزية، مضيفا ان هذه البطولة مهمة للاعبي المنتخب القطري لأنها تمنح اثنين منهم فرصة الوجود مع أفضل لاعبي الجولف في العالم في بطولة قطر. وأوضح أن بطولة قطر المفتوحة أصبحت من أهم البطولات في المنطقة لأنها مصنفة عالميا وتمنح الفائز بلقبها فرصة المشاركة في بطولة قطر ماسترز، بجانب أن الاتحاد القطري يحرص على تقديم العديد من التسهيلات للمشاركين في البطولة من مختف العالم مع منحهم هدايا عينية قيمة؛ لأن بطولة الهواة يمنع فيها توزيع الجوائز المالية، حسب لائحة الاتحاد الدولي للعبة. ومن ناحيته كشف كريس مايرز مدير نادي الدوحة للجولف عن جاهزية الملعب لاستضافة المنافسات، مؤكدا أن النادي في أفضل حالة.

استهل لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا مسيرته في بطولة قطر المفتوحة، بفوز سهل 6/2 و6/1 على مواطنه دوسان لايوفيتش اليوم الثلاثاء في الدور الأول للبطولة. وتأهل ديوكوفيتش للدور الثاني برفقة كل من التشيكي توماس بيرداييتش والأوكراني سيرجي ستاخوفسكي، بتغلب بيرداييتش على دينيس إيستومين 6/1 و6/4 وستاخوفسكي على القطري جبر المطوع في مباراتين أخريين اليوم.

ودع القطري جبر المطوع منافسات فردي الرجال في بطولة قطر المفتوحة للتنس اليوم الثلاثاء. ففي الدور الأول للبطولة، خسر المطوع أمام الأوكراني سيرجي ستاخوفسكي بمجموعتين متتاليتين بواقع 6-1 و6-1.

تواصلت يوم أمس منافسات بطولة قطر الدولية المفتوحة للشراع 2014 التي ينظمها الاتحاد القطري للشراع برئاسة خليفة السويدي من 18 إلى 22 فبراير الجاري بمشاركة ما يفوق 100 متسابق يمثلون 26 دولة بإجراء 3سباقات في كل فئة في أجواء ميزتها الرياح القوية التي كان لها تأثير واضح على النتائج حيث عرقلت تقدم بعض المتسابقين ممن لم يتعودوا على المنافسة في مثل هذه الأجواء لذلك لم يطرأ أي تغيير على ترتيب جميع الفئات بعدما حافظ المتصدرون على مواقفهم في المقدمة لليوم الثاني على التوالي. البطل القطري صالح علي تلفت واصل تشبثه بالمركز الثالث لمسابقة اللايزر 4.7 وراء الروسي أوغيني فاسيليف الذي حافظ على المركز الأول فيما عاد المركز الثاني للمتسابق البحريني عيسى الدوسري كما واصل بطل الرياضات البحرية وليد الشرشني تألقه حينما حافظ على موقعه في المركز الثاني لمسابقة اللايزر ستاندارد وراء الماليزي خير النظام محمد أفندي صاحب المركز الأول والباكستاني محمد تنوير صاحب المركز الثالث. البرتغالي توماس باريتو حافظ بدوره على موقعه في المركز الأول في مسابقة الأوبتسمت متفوقا على الإيطالي سلفاتوري بييتشورو الثاني فيما آل المركز الثالث للماليزي محمد عزير أمين فيما تواصلت الهيمنة الماليزية في مسابقة 420 من خلال الثنائي أحمد بن عبدالعزيز ومحمد فيصل اللذين استمرا في المركز الأول متقدمين على مواطنيهما من الفريق الماليزي الثاني المكون من محمد بن علي ومحمد بن رسلان اللذين حلا في المركز الثاني أما المركز الثالث فقد عاد للفريق المكون من أوبامانيو غوتاما دوتا وشيري بامبوت وتكرر السيناريو نفسه في مسابقة 470 بتصدر الفريق المكون من محمد بن مات زكي ومحمد حافظ الدين منافسات اليوم الثاني متقدما على الفريق الماليزي الثاني المكون من خير النساء أفندي ونوراشيكين بنت محمد سيد فيما آل المركز الثالث للفريق الباكستاني المكون من محمد أكرم وخالد حسين وواصل الفريق الألماني المكون من ستيفن أولريش وألكس غالي صدارته لمسابقة الهوبي 16 متفوقا على الفريق الكازاخستاني المكون غالمزان داريغول وزانسريك كوانيشوف الذي حل ثانيا وحل في المركز الثالث الفريق الكازاخستاني المكون من أنور كالديكوزاييف وماغوميت دلاكوف. وفي تعليقه على أجواء المنافسة قال علي ناصر تلفت أمين السر العام بالاتحاد القطري للشراع والتجديف إن الأجواء التي تدور فيها السباقات ممتازة ومثالية باستثناء الرياح التي كانت قوية يوم أمس مما أثر على بعض المتسابقين خاصة القطريين منهم الذين لم يتعودوا على المنافسة في مثل هذه الظروف معبرا عن أمله في أن يتداركوا الموقف في السباقات المتبقية خاصة أن المنافسة كانت شديدة وقوية بين مجموعة من أفضل المتسابقين في العالم يتقدمهم الفريق الروسي. وأوضح علي ناصر تلفت أن الأمل قائم في تحقيق متسابقي العنابي لنتائج أفضل في المسابقات المتبقية من البطولة والتقدم في الترتيب العام معتبرا أن البطولة الحالية تشكل فرصة للبعض منهم للاستعداد لبطولة مجلس التعاون التي سينظمها اتحاد الشراع والتجديف نهاية شهر مارس المقبل في الدوحة في فئتي الأوبتسمت واللايزر.

عاود المنتخب القطري للكرة الطائرة الشاطئية تدريباته على ملاعب الغرافة استعدادا للمشاركة في عدد من البطولات المقبلة على المستوى الإقليمية والدولي، من بينها بطولة قطر المفتوحة، إحدى الجولات العالمية للاتحاد الدولي للكرة للعبة والتي تحتضنها الدوحة خلال الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر المقبل.كما يشارك المنتخب القطري في الفترة المقبلة في عدد من البطولات الآسيوية وبطولة الألعاب الخليجية الشاطئية في الدوحة التي تقام خلال الفترة من 20 إلى 26 أكتوبر، وبجانب بطولتي الألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية المقامة خلال شهر سبتمبر المقبل، والألعاب الآسيوية للألعاب الشاطئية في تايلند خلال شهر نوفمبر.ويسعى الاتحاد القطري للكرة الطائرة إلى النهوض بمنتخباته الشاطئية لدخول التصنيف العالمي الخاص باللاعبين والذي يؤهل الفريق للمشاركة في أكبر عدد من البطولات والمناسبات ذات المستوى العالي.وكان الاتحاد القطري للكرة الطائرة قد قرر الاستعانة بمدرب نادي الجيش ممدوح حسن للإشراف على منتخب الشاطئية المكون من اللاعبين جيفرسون باريرا وتياجو سانتوس وتامر عبدالرسول وعبدالعزيز خلوف.يذكر أن المنتخب سيعسكر في البرازيل ابتداء من 20 فبراير المقبل ولمدة 35 يوما بالتعاون مع الاتحاد البرازيلي للعبة الذي سيوفر ملاعب تدريبية للفريق داخل أكاديمية المنتخبات الوطنية للاتحاد.وأشاد السيد محمد علي المهندي، أمين السر العام للاتحاد القطري والمشرف العام علي منتخبات الشاطئية، بموافقة نادي الجيش على الاستعانة بالمدرب ممدوح حسن والتعاون الدائم والمثمر بين الطرفين لما فيه الخير للكرة الطائرة القطرية بشكل عام.