في الرابعة والنصف مساء اليوم السبت، يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم المواجهة المرتقبة أمام المنتخب السوري، في الدور نصف النهائي لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، التي تستضيفها الدوحة، وذلك على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا. ويدخل منتخبنا الأولمبي اللقاء بعدما احتل صدارة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، وعلى الجانب الآخر فإن المنتخب السوري تأهل لنصف النهائي عقب تصدره للمجموعة الثالثة. ويسعى منتخبنا لمواصلة تألقه من حيث الأداء والنتائج الايجابية خلال مباراة اليوم، ومواصلة تقديم العروض المميزة في البطولة التي تعد خير إعداد لنهائيات آسيا التي ستقام في شهر يناير المقبل، وقد حرص الجهاز الفني بقيادة فيليكس سانشيز على مواصلة تجهيز اللاعبين على النحو الأمثل سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، من اجل تجنب الخطورة المتمثلة في الفريق السوري الذي يمتلك خط هجوم على أعلى مستوى ويتميز بقدرته على تشكيل خطورة كبيرة من خلال الهجمات المرتدة السريعة، التي ينجح في تنفيذها بصورة جيدة. ويسعى المنتخب السوري إلى استمرار تقديم العروض الجيدة التي يقدمها بالبطولة وتحقيق إنجاز للكرة السورية، خاصة أنه يضم لاعبين على أعلى مستوى وذلك في ظل ارتفاع معنويات لاعبيه بعد الفوز الأخير الذي حققه على حساب المنتخب العماني في المباراة الأخيرة المنتخب اليمني يصطدم بايران في الثامنة والنصف مساء اليوم وعلى ملعب استاد عبدالله بن خليفة تقام مباراة الدور نصف النهائي بين المنتخب الإيراني والمنتخب اليمني. يدخل المنتخب اليمني المباراة بعد تأهله كأفضل ثاني على مستوى كافة المجموعات، حيث حل في المركز الثاني خلف المنتخب القطري في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، وعلى الجانب الآخر فإن المنتخب الإيراني تأهل لنصف النهائي بعدما تصدر المجموعة الثانية. وبشكل عام فإن المباراة بين المنتخب اليمني والإيراني ستكون في غاية القوة، لاسيما في ظل الرغبة المشتركة في الفوز والتأهل للنهائي. تدريبات خاصة على ضربات الترجيح حرص الجهاز الفني لمنتخبنا الاولمبي فيليكس سانشيز على تخصيص جزء من التدريبات على ركلات الترجيح، لخوض ضربات الترجيح بعدما تم الاتفاق من قبل اللجنة المنظمة على انه في حالة انتهاء مباريات الدور نصف النهائي بالتعادل، يتم اللجوء إلى وقت إضافي وضربات ترجيح، وفي نفس الإطار تم التركيز خلال التدريبات على الكرات الثابتة، كونها احد الحلول في مثل هذه المباريات المهمة والصعبة، وظهر اللاعبون بمستوى جيد خلال المران، وهو ما رفع سقف الطموحات لاسيما أن العنابي يدخل اللقاء بهدف الفوز والوصول للمباراة النهائية، حيث يعد العنابي من أقوى المرشحين للفوز باللقب. الصلابة الدفاعية كلمة السر خضع خط دفاع العنابي لتجهيزات خاصة استعدادا للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب السوري، حيث قام الجهاز الفني بإعطاء تعليمات مشددة للخط الدفاع من اجل التركيز وتجنب الوقوع في الأخطاء، ووضع مهاجمي المنتخب السوري تحت الرقابة المشددة، وخاصة أن المنتخب السوري يتميز بقدرته على بناء الهجمات المرتدة السريعة، وتشكيل ضغط هجومي ويجيد لاعبوه استغلال الفرص المتاحة لهم، وهو الأمر الذي جعل الجهاز الفني لمنتخبنا يكون حريصا على التركيز على الجانب الدفاعي، من اجل تجنب أي أخطاء ممكن أن تحدث. السوري يعتمد على "نصوح" يعتمد المنتخب السوري على مهاجمه نصوح نكدلي، الذي يعد من ابرز لاعبي سوريا، وهدّاف الفريق برصيد ثلاثة أهداف، حيث نجح في تسجيل هدفين في شباك المنتخب العماني، وقاد منتخب بلاده للفوز بهذا اللقاء الذي منح سوريا التأهل لنصف النهائي وصدارة المجموعة.. كما سبق أن سجل اللاعب هدفاً في شباك المنتخب الإماراتي في المباراة الأولى بدور المجموعات، وهو ما يجعله احد الأوراق الهجومية الرابحة، ومن المتوقع أن يقوم الجهاز الفني لمنتخبنا بوضع اللاعب تحت الرقابة المشددة، للحد من خطورته الهجومية.

افلت المنتخب السعودي من الخسارة أمام نظيره الإيراني وخرج بتعادل ثمين بهدفين لكل فريق اليوم الأحد، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية في كرة القدم المقامة في قطر. وتقدم المنتخب الإيراني بهدفيه عبر ارسلان مطاهري "9 و15"، وسجل للسعودية عبدالله محمد مادو "18 من ركلة جزاء" وعبد المجيد الصليهم "79". ورفع المنتخب الإيراني الذي أنهى مبارياته في الدور الأول، رصيده إلى 4 نقاط بعد أن فاز في الجولة الأولى على البحرين 2-صفر، فيما حصلت السعودية على نقطتها الأولى وستقابل البحرين في الجولة الثالثة الأخيرة. وتلعب اليوم ضمن المجموعة الثالثة الإمارات مع عمان، وتستريح سوريا التي فازت في الجولة الأولى على الإمارات 2-1. ويتأهل إلى نصف النهائي بطل كل من المجموعات الثلاث، بالإضافة إلى أفضل ثان.

يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم اليوم السبت، مواجهة قوية أمام المنتخب الأردني في الساعة السابعة والنصف مساء على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا وهو اللقاء الذي يأتي في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى ببطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية والتي تستضيفها الدوحة في الفترة من 30 سبتمبر إلى 14 أكتوبر. وستكون مباراة اليوم صعبة لاسيَّما أنها تجمع بين فريقين حقق كل منهما انتصارا بمباراة الجولة الأولى فالمنتخب الأردني يعد من أفضل فرق المجموعة الأولى ونجح في تحقيق فوز هام على المنتخب اليمني في مباراة الجولة الأولى وقدم مستوى جيدا وظهر لاعبوه في حالة فنية وبدنية جيدة، وفي المقابل فإن العنابي أيضاً استطاع أن يحقق انتصارا هاما على حساب المنتخب الفلسطيني في مباراة الجولة الأولى بثلاثة أهداف نظيفة ونجح اللاعبون في الظهور بمستوى جيد خلال اللقاء ويأمل الجهاز الفني بقيادة فيليكس سانشيز أن يواصل العنابي تقديم مستويات جيدة وأن يحقق الفوز في مباراة اليوم من أجل انتزاع صدارة المجموعة الأولى والاقتراب من التأهل للدور الثاني من البطولة، ولكن في الوقت نفسه فإن اللقاء سيكون أصعب من المباراة الأولى أمام المنتخب الفلسطيني حيث يضم المنتخب الأردني عناصر جيدة من اللاعبين لديهم قدرة على تشكيل خطورة هجومية كبيرة لاسيَّما في ظل إجادتهم في تنفيذ الهجمات المرتدة بسرعة وغلق المساحات وهو ما ظهر بوضوح خلال اللقاء الأول الذي خاضه النشامى أمام المنتخب اليمني. وفي ظل اختلاف طريقة اللعب بين المنتخب الأردني والمنتخب الفلسطيني فقد قام الجهاز الفني للعنابي بعمل بعض التغييرات التكتيكية في طريقة اللعب وهو ما ظهر بوضوح خلال تدريبات منتخبنا خلال الأيام الماضية استعدادا لهذا اللقاء المهم، حيث تم التركيز على كيفية تنفيذ الجمل التكتيكية الهجومية السريعة مع التركيز على تجنب الوقوع في الأخطاء الدفاعية حيث يتميز المنتخب الأردني بخط هجوم قوي الأمر الذي يتطلب وجود حالة من الحذر الدفاعي خلال اللقاء من أجل تجنب أي أهداف لا داعي لها، وهو ما جعل المدير الفني سانشيز يعطي تعليمات خاصة للمدافعين للتصدي للهجمات الأردنية السريعة المتوقعة حيث يسعى الجهاز الفني إلى أن يتجنب اللاعبون الوقوع في أي أخطاء لاسيَّما أن العنابي يحتاج إلى حسم هذه المواجهة لصالحه وتأكيد تفوقه بالمجموعة والاقتراب خطوة من الدور الثاني حيث يعد الهدف الأساسي للعنابي هو الوصول للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب. ويعد الهدف الأساسي من خوض المنافسة في بطولة غرب آسيا هو الاستعداد والتجهيز لنهائيات آسيا والتي ستقام في يناير المقبل، وهو ما أشار إليه مدرب منتخبنا في المؤتمر الصحافي قبل انطلاق البطولة بيوم واحد حيث أعلن أن العنابي يسعى لتقديم أفضل أداء فني خلال البطولة وتحقيق نتائج إيجابية من أجل الاستعداد والتجهيز للنهائيات الآسيوية، وقال إن العنابي الآن يضم عناصر شابة تحتاج إلى الاحتكاك والمشاركة مع العديد من المدارس الكروية المختلفة وهو الأمر الذي يتوفر في هذه البطولة والتي يشارك فيها العديد من المنتخبات القوية والتي تستعد جميعها لنهائيات آسيا، وتسعى لتحصيل أكبر استفادة من المشاركة في هذه البطولة، وفي نفس الإطار فإن تحقيق أفضل استفادة يتطلب تحقيق أفضل نتائج وهو ما يدفع الجميع لتحقيق الانتصارات وتحديدا في دور المجموعات الذي يعد بوابة الوصول للأدوار النهائية والتعرف على مستويات الفرق المشاركة في البطولة وتعد المجموعة الأولى التي يشارك فيها العنابي هي المجموعة الوحيدة في البطولة التي يشارك فيها أربعة منتخبات هي قطر والأردن وفلسطين واليمن في حين تضم المجموعة الثانية ثلاث فرق هي إيران والسعودية والبحرين وتضم المجموعة الثالثة منتخبات الإمارات وسوريا وعمان. سانشيز يركز على تفعيل الهجوم حرص الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي بقيادة فيليكس سانشيز على التركيز خلال تدريبات العنابي على تفعيل الجانب الهجومي لمنتخبنا وذلك من خلال إجراء بعض الجمل التكتيكية الهجومية والتي يهدف من خلالها اختراق الدفاع الأردني خلال مباراة اليوم، حيث يسعى الجهاز الفني أن تتم عملية الانتقال من الحالة الدفاعية للهجومية بأكبر قدر من السرعة والدقة وقد ظهر اللاعبون بحالة فنية جيدة خلال التدريبات أمس وأول أمس وهو ما جعل التوقعات تشير إلى قدرة العنابي على تقديم عرض قوي أمام المنتخب الأردني، وكان منتخبنا قد قدم عرضا جيدا على المستوى الهجومي خلال مباراته الأولى أمام المنتخب الفلسطيني، حيث نجح في تسجيل ثلاثة أهداف وهو معدل تهديفي جيد ويأمل الجهاز الفني في أن يحافظ اللاعبون على نفس المعدل التهديفي خلال المباريات المقبلة من أجل تحقيق أفضل نتائج. اليمني يصطدم بالفدائي تقام في الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم مباراة الجولة الثانية من المجموعة الأولى والتي ستجمع بين المنتخب اليمني والمنتخب الفلسطيني، وهو اللقاء الذي يعد في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخبين خاصة أن كلا منهما خسر لقاء الجولة الأولى فاليمن خسرت أمام الأردن وفلسطين خسرت أيضاً أمام قطر، وستكون مباراة اليوم بينهما بمثابة لقاء التعويض لكل منهما حيث سيكون الفوز هو الهدف المشترك الذي يسعى إليه كل من المنتخبين وهو ما سيجعل اللقاء في غاية الصعوبة والقوة نظرا للرغبة المشتركة من الجانبين في تحقيق الفوز والحفاظ على آمال التأهل للدور الثاني والتي أصبحت في غاية الصعوبة في ظل المنافسة القوية التي تدور بين المنتخبات الأربعة بالمجموعة الأولى. سوريا مفاجأة البطولة استطاع المنتخب السوري أن يقدم مستوى فنيا مميزا خلال المباراة الأولى التي خاضها في البطولة أمام المنتخب الإماراتي، حيث نجح في تأكيد تفوقه على المنتخب الإماراتي وحقق فوزا هاما بهدفين مقابل هدف بعدما أظهر لاعبوه أداء فنيا نال إعجاب جميع المتابعين للبطولة حيث أصبح المنتخب السوري من المرشحين للوصول للأدوار النهائية إذا استمر في تقديم مثل هذا المستوى الجيد الذي قدمه أمام المنتخب الإماراتي، وإذا نجح الجهاز الفني في تجهيز اللاعبين بدنيا للتغلب على الطقس الحار فمن المؤكد أن المنتخب السوري سيذهب بعيدا في هذه البطولة خاصة أنه خلال المباراة الأخيرة أمام الأبيض الإماراتي تراجع أداء لاعبي سوريا في الشوط الثاني بعدما بذل اللاعبون جهدا كبيرا خلال الشوط الأول الذي تقدموا خلاله بهدفين. مواجهات شرسة بالمجموعة الثانية من المنتظر أن تشهد منافسات المجموعة الثانية التي تضم السعودية وإيران والبحرين مواجهات قوية، حيث سيخوض المنتخب السعودي أولى مبارياته بالبطولة غدا أمام المنتخب الإيراني في لقاء من المتوقع أن يكون في غاية الصعوبة خاصة أن كلا من السعودية وإيران من المرشحين للوصول للأدوار النهائية، وكان المنتخب الإيراني قد حقق فوزه الأول بالبطولة على حساب المنتخب البحريني في لقاء الجولة الأولى وستكون المباراة بين السعودية وإيران غدا هي قمة مباريات المجموعة والتي من المتوقع أن تشهد إثارة كبيرة.

ينهي العنابي الأولمبي لكرة القدم تدريباته مساء اليوم الثلاثاء استعدادا لمواجهة نظيره الفلسطيني غدا الأربعاء في أولى مبارياته ببطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية والتي يستضيفها اتحاد الكرة من الغد الأربعاء الموافق 30 سبتمبر الحالي وتستمر حتى 14 أكتوبر المقبل، حيث سيؤدي العنابي مرانه الأخير، ويسعى الجهاز الفني للعنابي الأولمبي إلى استغلال مران الليلة في التوصول إلى ملامح التشكيلة الأساسية التي ستخوض مواجهة الغد، ويسعى العنابي إلى تحقيق أقصى استفادة فنية من البطولة والتي تعتبر محطة إعداد مهمة لكأس آسيا تحت 23 سنة والتي ستقام بالدوحة يناير المقبل والمؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية 2016. وسيأتي مران اليوم خفيفا وسيتم التركيز خلاله على الأمور الفنية، حيث سيقوم فيلكس سانشيز ـ مدرب المنتخب الأولمبي ـ بإعطاء تعليماته الفنية للاعبين بالإضافة إلى تحديد الأدوار المطلوبة من كل لاعب، كما سيقوم مدرب العنابي بشرح طريقة اللعب التي سيتم تطبيقها بالإضافة إلى توضيح الطريقة التي يتوقع أن يلعب بها المنتخب الفلسطيني. وتحظى مواجهة الغد أمام المنتخب الفلسطيني بأهمية كبيرة من الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي، خاصة أن المباراة ستكون الأولى للمنتخب في بداية مشواره بالبطولة، والفوز بها سيعطي اللاعبين دفعة معنوية قوية في بقية مبارياته بالدور الأول. قائمة البطولة وسيقوم فيلكس سانشيز بإعلان القائمة النهائية للعنابي الأولمبي اليوم الثلاثاء، وستضم القائمة 23 لاعبا من بين الـ 29 المتواجدين حاليا بقائمة المنتخب وهم: عادل علوي وناصر صالح الخلفان "أم صلال" سعود الخلاقي وساطع عباسي وعلي قادري "الأهلي" فهد يونس وعثمان اليهري "الجيش" محمد علاء وعبدالرحمن عناد وسلطان بخيت "الريان" مهند نعيم ومصعب خضر وصالح اليزيدي وحمزة صنهاجي "السد" عبدالرحمن الحرازي "السيلية" أحمد فتحي "العربي" علي عبدالله "الغرافة" سالم الهاجري وفهد علي وأحمد معين وأكرم عفيف وأحمد السعدي "أوبن البلجيكي" عاصم مادبو والمعز علي وجاسم جلابي "لاسك لينز النمساوي" سلطان البريك وتميم المهيزع "ليون الإسباني" وأحمد علاء وأحمد فاضل. واستغل مدرب العنابي الأولمبي التدريبات في الأيام الماضية في التوصل إلى ملامح القائمة النهائية التي ستعلن اليوم بالإضافة إلى التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباريات البطولة، وهناك حالة من التركيز في الوقت الحالي على ضربة البداية من خلال المواجهة التي سيخوضها العنابي غدا أمام نظيره الفلسطيني بالجولة الأولى للمجموعة الأولى، حتى يتمكن العنابي من بدء مشوار البطولة بتحقيق فوزه الأول.

تعقد اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، التي يستضيفها الاتحاد القطري لكرة القدم، غدا الخميس اجتماعا تحضيرا لقرعة البطولة التي سيتم إجراؤها يوم الأحد المقبل. وستبحث اللجنة المنظمة في الاجتماع التحضيري آخر الاستعدادات للبطولة التي ستقام خلال الفترة بين الثلاثين من سبتمبر الجاري وحتى الرابع من أكتوبر المقبل، فضلا عن التجهيز لإجراء قرعة البطولة التي ستضم عشرة منتخبات. وسيتم توزيع المنتخبات المشاركة على ثلاث مجموعات، بحيث تضم المجموعة الأولى أربعة منتخبات، في حين تضم المجموعتان الثانية والثالثة ثلاثة منتخبات. ويتأهل أول كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي بجانب أفضل منتخب يحصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث. وينتظر أن يصل إلى الدوحة يوم السبت المقبل، وفد اتحاد غرب آسيا لحضور قرعة البطولة التي ستقام على ملعبي النادي الأهلي ونادي الغرافة. ويشارك في منافسات البطولة كل منتخبات غرب آسيا، علما بأن منتخبي العراق والكويت اعتذرا عن عدم المشاركة. ويشار إلى أن تدريبات المنتخبات المشاركة ستكون على ملاعب إدارة التطوير وأكاديمية أسباير.

تعقد اللجنة المنظمة المحلية لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، والتي يستضيفها اتحاد الكرة خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 14 أكتوبر القادمين مؤتمرا صحفيا بالفترة القادمة للإعلان عن الجوائز التي سيتم تخصيصها للبطولة، حيث ستعلن اللجنة عن المكافآت المالية والتي سيتم تخصيصها للثلاثة الأوائل حيث ستكون هناك مكافأة خاصة للبطل بالإضافة إلى جائزة مالية للوصيف والمنتخب صاحب المركز الثالث. ويأتي تخصيص جائزة مالية في البطولة للمنتخبات الثلاثة الأولى في البطولة من أجل زيادة التنافس في البطولة، ولن يقتصر الأمر على الجوائز المالية للثلاث الأولى، ولكن ستقوم اللجنة المنظمة بالإعلان عن تخصيص جوائز أخرى لأفضل لاعب والهداف وأفضل حارس والمنتخب المثالي، وستساهم هذه الجوائز المتوقعة في زيادة التنافس بين لاعبي المنتخبات المشاركة، حيث ستكون هناك جوائز مالية لأفضل لاعب والهداف وأحسن حارس بجانب مكافأة مالية للمنتخب المثالي. ويتوقع أن تعقد اللجنة المنظمة للبطولة مؤتمرا صحفيا على هامش القرعة والتي تحدد إجراؤها بالدوحة يوم 6 سبتمبر المقبل، للإعلان عن كافة تفاصيل البطولة ومن بينها الجوائز المالية التي سيتم تخصيصها للمنتخبات الثلاثة الأوائل بالبطولة، بالإضافة إلى الجوائز المالية الأخرى التي سيتم تخصيصها للهداف وأفضل لاعب بالبطولة. وستواصل اللجنة المنظمة للبطولة اجتماعاتها بالفترة القادمة من أجل الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بالبطولة. وسيشارك في البطولة 11 منتخبا سيتم توزيعهم على 3 مجموعات، بحيث تضم مجموعتان 4 منتخبات بكل منهما في حين تضم المجموعة الثالثة 3 منتخبات، وسيتأهل أوائل المجموعات وأفضل ثان إلى الدور قبل النهائي، وسيتم توزيع المنتخبات في القرعة طبقا لتصنيفها في شهر سبتمبر والذي سيصدر بالثالث من نفس الشهر. اختيار الحكام وقام اتحاد غرب آسيا بمخاطبة الاتحاد الآسيوي من أجل تحديد أسماء الحكام الذين سيشاركون في إدارة مباريات البطولة، وستقوم لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي باختيار الحكام الذين سيشاركون في إدارة المباريات، وتتجه النية إلى اختيار حكم ومساعد من كل اتحاد من الاتحادات المشاركة بالبطولة حتى تكون هناك مشاركة لحكام الدول التي تشارك منتخباتها بالبطولة. وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد عقدت اجتماعا في الفترة الماضية مع وفد اتحاد غرب آسيا وتم خلال الاجتماع مناقشة كافة الأمور التنظيمية للبطولة من حيث تحديد نظام البطولة واعتماد اللائحة، كما تم اعتماد ملاعب المباريات حيث ستقام المباريات بملعبي العربي والأهلي وسيكون ملعب قطر بديلا، وتقرر إقامة المباراة النهائية باستاد حمد الكبير بالنادي العربي يوم 14 أكتوبر القادم. ويشارك بالبطولة 11 منتخبا هي بجانب العنابي الأولمبي، الأردن والسعودية والإمارات والبحرين وفلسطين وسلطنة عمان والبحرين واليمن وسوريا وإيران. وستكون بطولة غرب آسيا محطة إعداد مهمة للعنابي الأولمبي قبل المشاركة في كأس آسيا تحت 23 والتي ستقام بالدوحة في يناير 2016 والمؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بالبرازيل، ويتطلع العنابي الأوليمبي إلى تحقيق أقصى استفادة فنية من بطولة غرب آسيا.. والتي سيشارك بها من أجل التتويج بلقبها استعدادا للاستحقاق الأهم وهو المشاركة بكأس آسيا تحت 23 سنة.

أكد حمد المناعي مدير بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، والتي يستضيفها اتحاد الكرة خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 14 أكتوبر المقبلين، وصول اعتذار الاتحاد الكويتي عن مشاركة منتخبه الأولمبي في البطولة رسميا، وقال إن اللجنة المنظمة وافقت بالاتفاق مع اتحاد غرب آسيا على مشاركة المنتخب السوري في البطولة، ليبقى عدد المنتخبات المشاركة 11 منتخب كما هو. وأضاف المناعي قائلا :"تقدم الاتحاد السوري بطلب إلى اتحاد غرب آسيا يطلب فيه مشاركة منتخبه الأولمبي في البطولة، وتمت الموافقة على طلب الاتحاد السوري لينضم المنتخب السوري إلى المنتخبات المشاركة في البطولة، وسيتم توزيع المنتخبات المشاركة على 3 مجموعات كما تم الإعلان من قبل وستضم مجموعتين 4 منتخبات بكل منهما في حين ستضم المجموعة الثالثة 3 منتخبات، وسيتأهل إلى الدور قبل النهائي أوائل المجموعات بالإضافة إلى أفضل ثاني في المجموعات الثلاثة".

على الرغم من إعلان الاتحاد الكويتي عن عدم مشاركة منتخبه الأولمبي في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية والتي ستقام بالدوحة خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 14 أكتوبر المقبلين، إلا أن اللجنة المنظمة للبطولة لم تتلق أي شيء يفيد بانسحاب المنتخب الكويتي، خاصة أن لوائح البطولة تشير إلى أن انسحاب أي منتخب عن المشاركة يكون من خلال اتحاد غرب آسيا، وحتى هذه اللحظة لم يبلغ اتحاد غرب آسيا اللجنة المنظمة بانسحاب الأزرق الكويتي، ليستمر عدد المنتخبات المشاركة كما هو 11 منتخبا. وفي حالة وصول اعتذار المنتخب الكويتي إلى اللجنة المنظمة عبر اتحاد غرب آسيا ، وهو ما سوف يتم تأكيده في الأيام القادمة، فإن عدد المنتخبات المشاركة بالبطولة سوف تقل إلى 10 منتخبات، وفي هذه الحالة يتوقع أن تبقى البطولة على 3 مجموعات بحيث تكون هناك مجموعة ب4 منتخبات في حين تقام مجموعتان وبكل منها 3 منتخبات، ولا توجد أي نية لإقامة البطولة على مجموعتين بحيث تضم كل مجموعة 5 منتخبات، لأن ذلك سيستغرق الكثير من الوقت ، حتى في حالة اقتصار المشاركة على 9 منتخبات فقط فإن البطولة ستقام من 3 مجموعات بحيث تضم كل مجموعة في هذه الحالة 3 منتخبات. ويعتبر تحديد نظام البطولة مسئولية اتحاد غرب آسيا لأنه يحدد إقامة البطولة سواء من مجموعتين أو ثلاثة، بالتشاور مع اللجنة المنظمة. وكانت اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا قد أعلنت من قبل عن إجراء قرعة البطولة منتصف سبتمبر القادم بعد تحديد الموعد من قبل اتحاد غرب آسيا، كما تم الإعلان عن إقامة مباريات البطولة بملعبي العربي والأهلي، في حين ستؤدي المنتخبات المشاركة تدريباتها بملاعب اسباير ولجنة التطوير، وسيقوم اتحاد غرب آسيا خلال الفترة القادمة بالإعلان عن أسماء الحكام الذين سيشاركون في إدارة مباريات البطولة.

قررت المنظمة لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية والتي ينظمها اتحاد الكرة خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى 14 أكتوبر المقبلين رصد جوائز مالية للثلاثة الأوائل بالبطولة من اجل زيادة التنافس بين المنتخبات المشاركة، وسيتم الإعلان عن قيمة هذه الجوائز في الفترة القادمة. وسيشهد غدا الإثنين اجتماعا للجنة المنظمة برئاسة حمد المناعي ـ مدير البطولة ـ لمناقشة الاستعدادات الخاصة للبطولة، وسيكون اجتماع اليوم الثالث للجنة المنظمة وسيتم خلاله مناقشة استكمال تشكيل لجان البطولة. وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد حددت من قبل الملاعب التي ستقام عليها المباريات بالإضافة إلى ملاعب التدريب، حيث ستقام المباريات بملعبي العربي والأهلي في حين ستؤدي المنتخبات المشاركة تدريباتها بأسباير وملاعب لجنة التطوير كما الاتفاق مع اتحاد غرب آسيا على إجراء القرعة في منتصف سبتمبر المقبل، وسيشارك بالبطولة 11 منتخب سيتم توزيعهم على 3 مجموعات بحيث تضم مجموعة 3 منتخبات وتضم المجموعتين الأخيرتين 4 منتخبات بكل منها. ولم تتسلم اللجنة المنظمة خطاب يفيد انسحاب المنتخب الكويتي من البطولة ، وسيقوم اتحاد غرب آسيا باختيار الحكام الذين سيديرون المباريات، حيث يتوقع أن يتم اختيار طاقم تحكيمي من كل دولة من الدول المشاركة بالبطولة، وحددت اللجنة المنظمة 30 أغسطس المقبل موعدا لاستلام كشوفات المنتخبات المشاركة لإصدار التأشيرات.

عقدت اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية والتي يستضيفها اتحاد الكرة خلال الفترة من 30 سبتمبر: 14 أكتوبر المقبلين، اجتماعها الثاني ظهر أمس الإثنين برئاسة حمد المناعي ـ مدير البطولة ـ لمناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بالبطولة، وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة المنظمة ومسؤولو اللجان المختلفة، ويأتي الاجتماع من أجل التأكيد على الجاهزية التامة واستضافة البطولة بأفضل شكل والانتهاء من كافة الترتيبات قبل انطلاق البطولة بوقت كاف. موعد القرعة وكانت اللجنة المنظمة قد تلقت خطابا من اتحاد غرب آسيا يطلب فيه الأخير إجراء قرعة البطولة في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر القادم، ووافقت اللجنة على مقترح اتحاد غرب آسيا والخاص بموعد إجراء القرعة وسيتم إرسال كتاب بالموافقة على الموعد المقترح. ويشارك بالبطولة 11 منتخبا أكدت موافقتها حتى الآن، وسيتم توزيع المنتخبات المشاركة على 3 مجموعات بحيث تضم مجموعة 3 منتخبات، في حين تضم مجموعتان 4 منتخبات بكل منها، وسيتأهل إلى الدور نصف النهائي أوائل المجموعات الثلاث بالإضافة إلى أفضل ثان في المجموعات الثلاث. ويتوقع أن تشهد البطولة منافسة قوية بين المنتخبات المشاركة حيث ستتنافس المنتخبات على بطاقات التأهل إلى الدور نصف النهائي. تشكيل اللجان وتم خلال اجتماع الأمس التأكيد على ضرورة أن تقوم كل لجنة بالانتهاء من التشكيل الخاص بها حتى تكون كل اللجان مكتملة التشكيل. وبالنسبة للملاعب فكانت اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية قد أعلنت من قبل عن إقامة مباريات البطولة بملعبي العربي والأهلي، على أن تؤدي المنتخبات المشاركة تدريباتها بأسباير وملاعب اللجنة الفنية، وسيتم لاحقا تحديد الفنادق التي ستقيم بها منتخبات البطولة بالإضافة إلى الحكام الذين سيشاركون في إدارة المباريات. وتعتبر بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية فرصة جيدة للمنتخبات المشاركة لإعدادها لكأس آسيا تحت 23 سنة والمؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، حيث يسعى العنابي الأولمبي إلى التأهل للألمبياد القادمة وهو ما يتطلب الاستعداد بقوة للتصفيات المؤهلة إلى ريو دي جانيرو. وسيخوض العنابي الأولمبي معسكرا تدريبيا بإنجلترا في سبتمبر المقبل استعدادا لبطولة غرب آسيا، وسيتخلل المعسكر البريطاني والذي سيقام خلال الفترة من الأول وحتى التاسع من سبتمبر بمدينة مانشستر مباراتان وديتان، ستكون الأولى أمام منتخب جمهورية أيرلندا في الرابع من سبتمبر، في حين سيكون اللقاء الثاني أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية في الثامن من الشهر نفسه. ويسعى العنابي الأولمبي إلى الاستعداد الجيد لبطولة غرب آسيا للفوز بلقب البطولة من أجل الحصول على دفعة معنوية قوية قبل المشاركة في بطولة كأس آسيا تحت23 سنة والتي ستقام بالدوحة في يناير من العام المقبل، خاصة أن الهدف الذي يتطلع إليه العنابي هو التأهل إلى نهائيات أولمبياد 2016.

تعقد اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية والتي سينظمها اتحاد الكرة خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى 14 أكتوبر القادمين، اجتماعا اليوم الإثنين برئاسة حمد المناعي ـ مدير البطولة ـ وسيتم خلال اجتماع اليوم توزيع المهام على الأعضاء، كما سيتم تسمية علي الصلات رئيسا للجنة الإعلامية للبطولة كما سيتم الكشف عن الملاعب التي ستقام بها المباريات، وسيشارك في البطولة جميع منتخبات غرب آسيا والبالغ عددها 11 منتخبا. وسيقوم اتحاد غرب آسيا بتحديد الطريقة التي سيتم على أساسها توزيع المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين أو إلى ثلاثة، حيث يتوقع أن تتوزع المنتخبات المشاركة إلى 3 مجموعات بحيث تضم مجموعتان 4 منتخبات لكل منهما على أن تضم المجموعة الثالثة 3 منتخبات ولم يتم حسم هذا الأمر حتى الآن. وقال حمد المناعي إن بطولة غرب آسيا تعتبر مهمة للغاية وستكون محطة إعداد قوية للمنتخبات المشاركة قبل كأس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية 2016، مشيراً إلى أن كل المنتخبات في البطولة ستحرص على تجهيز لاعبيها من خلال المباريات حتى تصل إلى أفضل من حالة من الجاهزية قبل كأسآسيا تحت 23 سنة في يناير من العالم القادم 2016.