أجريت اليوم تصفيات بطولة جمعية القناص الدولية لسباق السلوقي الخامسة عشرة (2025) في 3 أشواط تأهيلية وسط أجواء من الحماس والإثارة في صبخة مرمي بسيلين. وقال السيد إبراهيم خليل التميمي، عضو اللجنة المنظمة للبطولة، :إن التصفيات في بطولة جمعية القناص الدولية لسباق السلوقي الخامسة عشرة شهدت تنظيم 3 أشواط لـ 3 مجموعات، وسط تنافس محتدم بين المشاركين، حيث لم يتم التعرف على المتأهلين إلا في الأمتار الأخيرة من كل سباق، بينما في بعض الأشواط كان التفوق واضحا لعدد من السلقان من بدايات السباق، حيث ابتعدت في المقدمة لمسافة مريحة. وأوضح التميمي أن اللجنة المنظمة للبطولة قررت أن يتم تأهيل 4 سلقان حققت المراكز الأولى في كل شوط من الأشواط الثلاثة، ليصبح مجموع المتأهلين إلى النهائي الذي سيجرى يوم 22 فبراير الجاري، 12 سلوقيا، مشيرا إلى أن المشاركين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كان لهم حضور قوي في التصفيات، وستكون لهم كلمتهم في السباق النهائي، نظرا لعدد المتأهلين منهم إلى هذا الدور الحاسم الذي يرسم ملامح الذين سيصعدون إلى منصة التتويج. وتأهل إلى نهائي البطولة كل من: عبدالعزيز محمد الزراع بواسطة السلق غارة، وناصر عبيد الكتبي بواسطة 4 سلقان هم: إسعاد، حصرية، رموز، ولواهيب، وفريق إنجاز بواسطة السلق بلبلة، وأحمد سعيد المعمري بواسطة السلق خدود، ومنصور سالم النعيمي بواسطة السلق المنتحر، وفريق الحاشر بواسطة السلوقيين: مداهمة ومواعيد، وعبدالعزيز محمد الزراع بواسطة السلق لحظة، ثم محمد سعيد المريخي بواسطة السلق زعزعة. من جهته، أوضح السيد سعيد راشد النعيمي، عضو لجنة التجهيزات بجمعية القناص القطرية أن اللجنة حرصت على تجهيز مضمار السباق من أجل أريحية أكبر للسلقان أثناء المنافسة، منوها بأنه تم تسييج طول مسافة السباق والتي تقدر بكيلومترين، حرصا على سلامة المشاركين الذين يتابعون السباقات من على سياراتهم على جانبي المضمار. وأكد النعيمي أنه يتم إيلاء عناية خاصة بالظبي حيث يكون مثبتا بطريقة آمنة آخر السيارة، مشيرا إلى أن الظبي يعتبر محفزا للسلقان من أجل حثهم على الإسراع، فضلا على أن حماية الظبي، هو من أهداف الاستدامة التي تنشدها جمعية القناص القطرية. بدورهم، أكد المتنافسون في التصفيات على الندية التي عرفتها السباقات في 3 أشواط، مشيدين بجهود جمعية القناص القطرية ودعمها ورعايتها لأصحاب السلقان، والمساهمة الكبيرة في حفظ وصون هذا التراث الخاص بالصيد التقليدي الذي توارثوه عن الآباء والأجداد سواء داخل قطر أو خارجها. وشددوا على أنهم سيستعدون للنهائي وتحقيق نتائج جيدة. ويعتبر سباق السلوقي من الموروث الشعبي، إلى جانب الصيد بالصقور، حيث إن الآباء والأجداد، كانوا يستخدمون السلقان للصيد. ولكلب الصيد السلوقي العربي والصقارة أهمية بالغة عند أهل البادية، حيث استمروا في تربية كلب الصيد السلوقي منذ آلاف السنين، وأصبح ذلك جزءا هاما من تراث الصيد العربي، وعرفه العرب منذ القدم وقاموا بتربيته والعناية به وتطوير مداركه وقدراته الفردية. وتحظى سباقات السلوقي، التي تنظمها جمعية القناص القطرية، بمتابعة كبيرة من محبي هذا النوع من السباقات التراثية، طوال العام، خصوصا في مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد مرمي.

انطلقت أمس (الأحد)، بمقر جمعية القناص القطرية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، عملية التسجيل في بطولة جمعية القناص الدولية لسباق السلوقي الرابعة عشرة (2024). وقال السيد متعب القحطاني مدير بطولات جمعية القناص ومهرجان مرمي، إن المشاركة في البطولة مفتوحة للجميع من داخل قطر، وللأشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منوها بأن التسجيل هو ليوم واحد فقط. ودعا السيد القحطاني الجمهور إلى زيارة موقع البطولة من أجل الاستمتاع بهذا النوع من السباقات المليء بالإثارة والتشويق. وأوضح مدير بطولات جمعية القناص ومهرجان مرمي، أن سباق السلوقي يعتبر من الموروث الشعبي إلى جانب الصيد بالصقور، حيث إن الآباء والأجداد، كانوا يستخدمون السلقان للصيد. وتحظى سباقات السلوقي، التي تنظمها جمعية القناص القطرية، بمتابعة كبيرة لمحبي هذا النوع من السباقات التراثية، طول العام، خصوصا في مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد «مرمي».