د. خالد السليطي: القلايل نجحت في استقطاب الكثير من الشباب من هواة المقناص تُوج فريق الشقب ببيرق النسخة الثانية عشرة من بطولة القلايل 2023 محققاً المركز الأول ، ليحمل البيرق للمرة الرابعة بعد أعوام 2013، 2019، 2022 وللمرة الثانية على التوالي. وفي ختام منافسات المجموعة النهائية التي ضمت فرق الشقب، وذياب ولفان وحالول ودخان، حيث استطاع الشقب أن يحقق (1090) نقطة باصطياده (31) حبارى و(2) ظبي أهلته لحمل البيرق، ولقد اصطاد أمس (8) حبارى و(8) ظباء بـ (400) نقطة أضيفت لرصيده، فيما جاء في المركز الثاني فريق ذياب الذي حقق (780) نقطة باصطياده (26) حبارى، حيث اصطاد أمس (٤) حبارى بـ (120) نقطة أضيفت لرصيده، أما المركز الثالث فقد حظي به فريق لفان الذي حقق (750) نقطة باصطياده (20) حبارى و(3) ظباء، ولقد اصطاد أمس (6) حبارى و(2) ظبي بـ (250) نقطة مع خصم 90 نقطة إجمالي الخصومات على الفريق لعدم الالتزام ببعض ضوابط البطولة. فيما حل رابعاً فريق (دخان) الذي حقق (٦٢٠) نقطة عن كافة أيام المنافسات، ولقد اصطاد أمس (3) حبارى بـ (90) نقطة، وأخيراً فريق (حالول) الذي حقق (٦٠٠) نقطة عن كافة الأيام، ولقد اصطاد أمس (3) حبارى بـ(90) نقطة. كان في استقبال فرق المجموعة النهائية أعداد غفيرة من الجماهير ومحبي بطولة القلايل، حيث أقامت اللجنة المنظمة حفلا ختاميا في مقر البطولة، بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والسيد/ عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، والسيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، والسيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي للبطولة. وكرم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والسيد/ عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، والسيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، والسيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي للبطولة، فريق الشقب بتأهله بالمركز الأول وتم تسليم الفريق جائزة مقدارها مليون ريال قطري، فيما تم تسليم فريق ذياب جائزة المركز الثاني والتي تبلغ قيمتها سبعمائة ألف ريال، أما فريق لفان فقد تسلم جائزة مالية وقدرها خمسمائة ألف ريال بعد فوزه بالمركز الثالث، فيما حصلت جريدة الشرق على جائزة أفضل تغطية إعلامية. استقطاب هواة المقناص وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في تصريح له على هامش الحفل الختامي لبطولة القلايل، عن سعادته بنجاح البطولة في نسختها الثانية عشرة من حيث جذب الاهتمام الجماهيري من قبل عشاق الصيد التقليدي والتراث والبيئة البرية سواء في قطر أو خارج قطر حيث لاحظنا متابعة البطولة من كثير من الدول العربية وهو ما يدل على نجاحها عربيا ودوليا. كما نجحت الدولة في استقطاب الكثير من الشباب من هواة المقناص بل دخلوا البطولة بقوة ونافسوا على نهائي البطولة مثل فريق ذياب الذي يشارك للمرة الأولى وجاء في المركز الثاني هذا العام. رياضة تراثية وأضاف مدير عام كتارا أن القلايل تعتبر رياضة تراثية تعزز الصيد التقليدي وتعتبر إحدى ركائز ثقافتنا وتراثنا وموروثنا الشعبي، مؤكدا نجاح البطولة في المحافظة على الموروث القطري وذلك عبر تقديمها صورة نابضة بالحياة عن البيئة البرية وإبراز كل المعاني والقيم المرتبطة بالتراث ليكون حلقة تواصل بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع أهداف كتارا في الحفاظ على الهوية وتعزيز القيم والموروثات الحضارية لدى الشباب القطري، معربا في نهاية كلمته عن تهانيه لفريق الشقب الفائز ببيرق البطولة وفريق ذياب الفائز بالمركز الثاني وفريق لفان الفائز بالمركز الثالث مؤكدا أن جميع الفرق في المجموعة النهائية قدمت منافسات قوية ما يدل على تميز البطولة عاما بعد عام. كما شهد الحفل تكريم ممثلين عن صندوق دعم الأنشطة الاجتماعيّة والرياضيّة «دعم» راعي البطولة، والقوات المسلحة والداخلية والبلدية والبيئة والتغير المناخي، إلى جانب المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ومركز أم حيش للحبارى، ومركز روضة الفرس، فضلا عن تكريم رؤساء اللجان المنظمة للبطولة. خالد المعاضيد: بصمة مميزة في تاريخ البطولات التراثية أعرب السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، عن تهنئته لفريق الشقب الفائز بالمركز الأول، مؤكداً أن الفريق استحق البيرق لما قدمه من أداء استثنائي سواء في مجموعته التي تأهل منها أو في المجموعة النهائية، لافتاً إلى أن المنافسات كانت مشتعلة على مدار أيام البطولة، بل منذ يومها الأول وهو ما جعل البطولة تحظى باهتمام جماهيري بالغ، وفي ذات السياق تقدم بالشكر لكل الفرق التي شاركت بالقلايل هذا العام، والذين رأى أنهم قدموا أداء مبهرا استحقوا عليه الإشادة، مشيراً إلى أن تبادل الصدارة في المجموعة النهائية يدل على تميز كافة الفرق المشاركة مؤكداً على نجاح البطولة وتفردها على مستوى بطولات الصيد التقليدي. موضحاً أن القلايل أصبح لها بصمة مميزة في تاريخ البطولات التراثية على مستوى دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، كما تسعى دائماً اللجنة المنظمة لتكون القلايل الأكثر تفرداً وتميزاً على مستوى العالم. وأضاف المعاضيد: تميزت منافسات نسخة 2023 من بطولة القلايل بالقوة والندية، خاصة وأن جميع الفرق شاركت في البطولة بعناصر أغلبها من أصحاب الخبرات في المقناص، كما بذلت الفرق جهوداً كبيرة من أجل مواصلة المنافسات في البطولة وبعضها حالفه الحظ واستطاع الوصول إلى المجموعة النهائية وباقي الفرق لم يحالفها الحظ، ولكن بصفة عامة الجميع شارك في أجواء تراثية رياضية مميزة، والجميع خرج مستمتعاً وفائزاً ومكتسباً لخبرات كبيرة. وتوجه رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، بالشكر إلى صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم لرعايتهم للبطولة، وما قدموه من دعم غير محدود لعمل اللجنة المنظمة، وكذلك توجه بالشكر إلى المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، التي كانت وما زالت داعماً رئيسياً لبطولة القلايل منذ نسختها الأولى. عبدالرحمن المناعي: دعم مستمر في رعاية البطولة لأهميتها الثقافية قال السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية: يسر صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية أن يكون الداعم لبطولة القلايل 2023 للمرة الثانية على التوالي، ويأتي هذا الدعم إيماناً من الصندوق بمكانة هذا الحدث المميز الذي يتماشى مع أهداف الصندوق وقيمه الرامية إلى تعزيز التنمية المجتمعية وتمكين الأفراد من خلال دعم إستراتيجي يجني ثماره أهل قطر، وترسيخ مكانة دولتنا على الصعيد الإقليمي والدولي. وأضاف السيد المناعي: يعتبر هذا الدعم إضافة هامة إلى سجل الصندوق الحافل بدعم العديد من الأنشطة والمبادرات الثقافية والرياضية المتنوعة في الدولة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 والإستراتيجية العامة للصندوق. كما أن بطولة القلايل من أكبر البطولات والأكثر إثارة وتشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص. وقال: سعداء جداً بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة هذا العام ويسعدنا في صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية الرياضية (دعم) أن نكون شركاء في هذا النجاح، حيث شهدت البطولة إقبالا واهتماماً كبيراً ليس على المستوى المحلي فحسب، بل حتى على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتصبح من أهم الأحداث السنوية في الروزنامة الثقافية والرياضية لدولة قطر. فهد القريصي: كلمة سر البيرق تكاتف أعضاء الفريق أعرب فهد عبد الله القريصي قائد فريق لفان الحاصل على المركز الثالث، عن سعادته وأعضاء فريقه بما حققوه في المنافسات، مؤكداً أن ما تحقق بفضل جاهزيتهم منذ بداية البطولة، لافتاً إلى أن كلمة السر في الإنجاز كانت تكاتف وتفاهم الأعضاء وإصرارهم على الفوز، الذي كان غاية تم من أجلها بذل قصارى جهدهم، ما جعلهم قادرين على تحقيق نتائج طيبة والصعود للمجموعة النهائية للقلايل أولاً، ومن ثم الحصول على المركز الثالث، كما لفت إلى أن الفريق متمرس في المنافسات ويضم أعضاء لديهم خبرات كبيرة في أمور الصيد، لذلك كانت جاهزيتهم على أعلى مستوى. وتمنى التوفيق لجميع المتسابقين مؤكدا أن روح الأخوة والمودة بين الفرق المتنافسة هي ما تعطي مذاقا جيدا للبطولة وتجعل المنافسات تتحلى بروح رياضية، كما تمنى التوفيق في المشاركات القادمة للفرق التي لم يحالفها التوفيق للاستمرار في منافسات البطولة. محمد النعيمي: توفير أجواء مثالية لجميع فرق البطولة توجه السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي بخالص الشكر والتقدير لكل فريق شارك في هذه البطولة، التي نجحت بهم وبمشاركتهم. وأثنى على جميع أعضاء اللجنة التنظيمية، الذين نجحوا في توفير أجواء مثالية لجميع الفرق المشاركة، وتوفير احتياجات الفرق المتعلقة بأمور الصيد، إضافة إلى أن موقع البطولة نفسه تم تجهيزه على أعلى مستوى وهذا بشهادة جميع المشاركين، لافتاً إلى أن جميع أعضاء اللجنة المنظمة العليا وجميع أعضاء اللجان الفرعية العاملة في البطولة يعملون في القلايل بكل إخلاص ويبذلون أقصى ما لديهم من جهد من أجل توفير الراحة للفرق وإخراج البطولة في أفضل صورة. وتقدم النعيمي بخالص التهنئة لفريق الشقب الذي حقق في نهاية الأمر البطولة ونال البيرق. وقال إن الفريق كان متميزاً وتقدم في نهاية الأمر على باقي الفرق المشاركة، كما هنأ فريق ذياب بحصوله على المركز الثاني وفريق لفان على المركز الثالث، وكذلك فريق حالول ودخان على المستوى الرائع الذي ظهرت عليه فرق المجموعة النهائية كافة، والمنافسة القوية بينهم، بدليل عدم حسم الفوز بالبيرق إلا في اليوم الختامي، وأعرب نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي للقلايل عن سعادته كون البطولة قد شهدت مشاركة واسعة لأعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا يدل على مدى الشعبية التي وصلت إليها بطولة القلايل. جاسم المنصوري: مجهودات الفريق تكللت بالحصول على البيرق عبر جاسم محمد المنصوري عضو فريق الشقب، عن فرحته بالحصول على بيرق القلايل لعام 2023 وأن عناء ومثابرة أعضاء الفريق داخل المحمية لم تضع هباءً، موضحا أن المشاركة الرابعة له مع فريق الشقب كانت الأكثر إثارة ومتعة بفضل التغييرات التي أحدثتها اللجنة المنظمة على البطولة. وأكد أن السماح للفرق بالمبيت في أي مكان داخل المحمية ساعد على أخذ قسط كبير من الراحة، مشيرا إلى أن البطولة تتطور بشكل مستمر ويوجد حرص لدى اللجنة المنظمة للاستماع إلى آراء الفرق وتلبيتها. وقال المنصوري إن الفريق كان عازماً على تحقيق النسخة هذه المرة خاصة أنه استعد لها بشكل كافٍ وجميع أعضاء الفريق يوظف خبراتهم الواسعة في اصطياد الفرائس مما انعكس على تعزيز صدارة المجموعة يوما بعد يوم. ورأى أن شعبية البطولة تزداد بشكل متسارع بفضل حفاظها على التراث القطري والخليجي الأصيل، معتبرا أن قيمة البطولة ليست فقط في التنافس بين الفرق بل في التعرف على أهل الخبرة والاحترافية في المقناص والصيد، والتقارب بين الشعوب الخليجية عبر بطولة تعتبر الأكبر على مستوى الخليج في المقناص. محمد طالب المري: المنافسة شرسة.. والشقب فريق قوي عبر محمد طالب المري قائد فريق الشقب حامل بيرق القلايل 2023، عن سعادته بحصد اللقب في نهاية الأمر بعد منافسات وصفها بالصعبة، حيث تنافس فريقه مع فرق تحلت بأعضاء من ذوي الخبرات الواسعة، كما أكد أن المجموعة النهائية تحلت بالمنافسة الشرسة التي لم تُحسم إلا في يومها الأخير، وقال: بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الفريق المتميز حققنا لقب البطولة، ما جعل جهود كافة أعضاء الفريق لا تضيع، وتضمن لهم تحقيق هذا الفوز المهم. وفي الوقت الذي تقدم فيه قائد الشقب بالتهنئة إلى أعضاء فريقه، تمنى للفرق الأخرى التي تنافست معهم على مدار أيام البطولة التوفيق في النسخ المقبلة، كما تقدم بالشكر إلى اللجنة المنظمة لبطولة القلايل على إدارتها للنسخة الأخيرة من البطولة والتي أدارتها كعادتها باحترافية عالية، وعبر ضوابط حافظت على سلامة الجميع، مؤكداً أن التزام الجميع بهذه الضوابط كان أحد الضمانات المهمة لوصول البطولة إلى هذا المستوى المتميز. وأوضح أنه يشارك سنويا في البطولة، وقال إن الفريق متميز منذ مشاركته الأولى وقد حقق الكثير من الإنجازات على مدار تاريخ البطولة فقد حصل على البيرق ثلاث سنوات، وثلاث سنوات جاء في المركز الثاني وسنة في المركز الثالث، وهذا يدل على قوة الفريق وصعوبة المنافسة خلال المجموعة الحالية الأولى ففيها أكبر الفرق ومنها المتوج بالبيرق كذلك وبالتالي المنافسة قوية حتى النهاية.

تجاوز فريق الشقب فريق ذياب وتربع على منافسات اليوم الثالث في المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، حيث استطاع الشقب أمس من اصطياد (٨) حبارى بـ(٢٤٠) نقطة، وبمجموع نقاط (٦٩٠)، فيما حقق فريق ذياب متصدر اليوم الثاني في منافسات اليوم الثالث (١٨٠) نقطة باصطياده (٦) حبارى، وبإجمالي نقاط (٦٦٠)، وكذلك حقق فريق دخان (١٥٠) نقطة، حيث اصطاد ٥ حبارى، وكانت إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات (٥٣٠) نقطة، وجاء فريق حالول رابعاً من حيث عدد النقاط، ولقد اصطاد أمس (٥) حباري بـ(١٥٠) نقطة، وبإجمالي (٥١٠) نقاط عن كافة أيام المنافسات، فيما جاء أخيراً فريق لفان بـ(١٨٠) نقطة باصطياده (٦) حبارى، ومجموع (٥٠٠) نقطة عن كافة الأيام. في ذات السياق يسدل اليوم الجمعة الستار عن حامل لقب القلايل 2023، التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، حيث دعا السيد/ خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2023، جمهور المواطنين والمقيمين والأجانب لاستقبال فرق المجموعة النهائية، ومعرفة الفريق حامل بيرق القلايل 2023 اليوم الجمعة الساعة الثالثة عصراً، وذلك في معسكر بطولة القلايل في محمية «لعريق» جنوب الدولة. جوائز البطولة وكشف المعاضيد أن الفريق حامل بيرق القلايل 2023 سيحصل على مبلغ وقدره (1.000.000) مليون ريال قطري، بالإضافة إلى المركز الثاني الذي سيحصل على مبلغ وقدره (700.000) سبعمائة ألف ريال، والمركز الثالث الذي سيحصل على مبلغ وقدره (500.000) خمسمائة ألف ريال. من جهته أكد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي أن كافة الفرق التي شاركت في بطولة القلايل كانت على قدر البطولة، وأن اللجنة المنظمة تقدر كافة الفرق التي ساهمت في إنجاح البطولة، كذلك فإننا نود أن نشيد بالأداء المشرف الذي قدمته كافة فرق المجموعة النهائية، التي ما زالت تقدم أفضل ما لديها داخل المحمية. خلف كواليس بطولة القلايل هناك العديد من اللجان التي ساهمت في إنجاح البطولة وكان لهم دور إيجابي مهم، وفي هذا السياق أعرب السيد/ راشد بن حصين الشريفي العامري، رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية في بطولة القلايل للصيد التقليدي، عن سعادته بنجاح النسخة الثانية عشرة من بطولة القلايل، والوصول إلى منافسات المجموعة النهائية بين الفرق المتأهلة، والتي أضافت قوة وتحد كبيرين على المنافسات، نظراً لم تمتلكه هذه الفرق من خبرات متراكمة على مدار سنوات من مشاركاتها في البطولة، إذ أن جميع الفرق المتأهلة خاضت النهائيات سابقاً، وبعضها يحمل البيرق. دعوة عامة للحفل الختامي وأوضح العامري أن لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية تقوم منذ البداية باستقبال فرق المجموعات الخمس والترحيب بهم، بالتنسيق مع رئيس اللجنة المنظمة، وتوفير كل متطلباتهم بالتنسيق مع اللجان الأخرى مثل لجنة التجهيزات، فضلاً عن استقبال كبار الضيوف، حيث إنه أثناء خروج الفرق المتنافسة وانتهاء منافسات كل مجموعة من المجموعات، فإن مقر بطولة القلايل يشهد إقبالاً كبيراً من قِبل الجمهور لاستقبال الفرق، ودور اللجنة أولاً استقطاب الضيوف والمشجعين، ومن ثم إعداد التحضيرات اللازمة لاستقبالهم في مقر البطولة، مؤكداً أنه وكعادة كل عام تم استقبال ضيوف ومشجعين عرب وأجانب، مما يشير إلى اتساع القاعدة الشعبية للمتابعين عاماً بعد عام. ودعا العامري الجمهور من المواطنين أو المقيمين أو الأجانب إلى زيارة موقع البطولة اليوم الجمعة، للإعلان عن حامل بيرق القلايل وهو اليوم الذي ينتظره الجميع للإعلان عن الفائز ببيرق النسخة الثانية عشرة، والذي سيشهد بالتأكيد حضور كبار الشخصيات؛ معبراً عن اعتزازه وفخره بالعمل في هذه اللجنة التي عمل ضمن فريقها لسنوات. دور صندوق دعم واعتبر رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية ومالية، أن مساهمة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم في القلايل هذا العام إضافة مميزة وفريدة للبطولة، مؤكدا أن هذا الدعم يساهم في الحفاظ على التراث القطري، كما يعزز مكانة بطولة القلايل محلياً وإقليمياً. وحول الشؤون الإدارية والمالية، أكد العامري أن اللجنة تعمل على مدار العام وليس فقط في فترة البطولة، حيث يتم الترتيب مع كافة الفرق وكذلك اللجان الأخرى في كافة التفاصيل المالية والإدارية، فضلاً عن التنسيق بخصوص الجوائز، معبراً عن شكره وتقديره للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على كل الدعم المقدم على مدار العام. وتوجه العامري بخالص الشكر والتقدير لأعضاء اللجنة الإعلامية بالقلايل الذين بذلوا جهوداً كبيرة لتغطية أحداث البطولة، منهم السيد عبد الله العمودي، والسيد إسماعيل الدوس، والسيد حسن العتيبي، مؤكداً أن اللجنة الإعلامية حرصت مشكورة على تغطية أحداث البطولة في جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، وكذلك تغطية الأحداث والنتائج أولاً بأول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكي يعيش المتابعون وعشاق البطولة الأجواء مع المتسابقين. فريق احترافي قطري وقال رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية، أن اللجنة الإعلامية استعانت بفريق احترافي من الشباب القطري، ليواكب هذه البطولة التراثية العريقة، الذين إذ أمدّوا اللجنة بصور استثنائية ومميزة للغاية لأحداث المسابقة، نقلت بعمق أجواء المنافسات، والأحداث اليومية، بالإضافة إلى الدور الهام لقناة الدوري والكأس الناقل الحصري لفعاليات بطولة القلايل، وتخصيص برنامج يومي ينقل تقارير تلفزيونية حصرية عن المنافسات داخل محمية لعريق، موجهاً الشكر لقنوات الدوري والكأس، لما تقوم به من جهود جبارة بهذا الصدد كما شكر العامري وسائل الإعلام القطرية والصحف اليومية، والتي خصصت صفحات يومية لرصد أجواء البطولة ونقل آراء المشاركين ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، لتنقل صورة القلايل بكل تفاصيلها وخفاياها. وتعتبر بطولة القلايل للصيد التقليدي من أهم البطولات وأكثرها تشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة، والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص.

تربع فريق ذياب على عرش منافسات اليوم الثاني بالمجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، حيث استطاع ذياب أمس من اصطياد (7) حبارى بـ(210) نقطة، وبمجموع نقاط (480) نقطة، فيما حقق فريق الشقب في منافسات اليوم الثاني (180) نقطة باصطياده (6) حبارى وبمجموع نقاط بـ(450) نقطة، وكذلك حقق فريق دخان (170) نقطة، حيث اصطاد أمس (3) حبارى وظبيا وبمجموع نقاط (380) نقطة، وجاء فريق حالول رابعاً من حيث عدد النقاط حيث اصطاد (6) حبارى بـ(180) نقطة، وبمجموع نقاط (360) نقطة، أما فريق لفان فقد جاء أخيراً بـ(230) نقطة باصطياده أمس (5 حبارى وظبيا) بمجموع نقاط عن كافة أيام المنافسات (320) نقطة. من جهته قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2023، التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم أن منافسات المجموعة النهائية تتواصل، وما زالت النتائج تتغير، وخاصة فيما يتعلق بالمجموعة النهائية، فإن النتائج أو تحديد المتأهل يكون توقعه صعبا، لذلك فإن كافة الفرق مؤهلة لنيل بيرق القلايل 2023، كما أني أشيد بأداء كافة تلك الفرق في أداء أفضل ما لديها لتزيد من متعة الجمهور في متابعة المنافسات. وتظهر نتائج اليوم الأول والثاني للمجموعة النهائية قوة المنافسة المراقبة حتى آخر أيام الصيد والتتويج يوم الجمعة المقبل، حيث يشهد نهائي بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثانية عشرة، منافسة قوية حيث وصل إلى المجموعة النهائية فرق حازت البيرق من قبل في مقدمتها فريق الشقب، الذي يسعى في هذه المنافسات إلى تسجيل البيرق الرابع له في البطولة منذ انطلاقها في 2012، حيث يعد هو الأعلى حصولا على المركز الأول بين الفرق المتنافسة في القلايل عامة، بعد حصوله عليه في سنوات 2013، 2019، و2022، كما حصل على المركز الثاني في عامي 2018، 2021، والمركز الثالث في 2016، ما يظهر حضوره بقوة في المجموعة النهائية في أغلب النسخ السابقة. وتبحث الفرق الأخرى في منافسات المجموعة النهائية عن التتويج الأول، خاصة فريق حالول الذي حصل على المركز الثالث العام الماضي، وفريق ذياب الذي دخل منافسات المجموعة النهائية هذا العام بأعلى رصيد في البطولة حتى الآن ومجموع 930 نقطة. بدوره قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للقلايل المدير التنفيذي أن فرق المجموعة النهائية قدمت جميعها أداء استثنائيا قويا وذلك يظهر من خلال النتائج المتقدمة للجميع. التغطية الأمنية في ذات السياق لعبت اللجنة الأمنية دوراً هاماً في الحفاظ على أمن وسلامة البطولة، ويتحدث عن مزيد من التفاصيل الملازم علي فرج العلي رئيس اللجنة الأمنية من قوة «لخويا» في بطولة القلايل 2023، إن المشاركة في تأمين بطولة كبيرة وتراثية «شرف كبير» لدورها في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد، مؤكدا التزام أعضاء الفرق المشاركة بتعليمات اللجنة يخرج بطولة هذا العام خالية من التحديات والشكاوى. وأضاف العلي، في تصريحات صحفية، أن قوة «لخويا» تدعم بطولة القلايل من خلال توفير التأمين الأمني للمتسابقين، موضحا أن الدوريات المشاركة في التأمين مقسمة على فترتين صباحية ومسائية بحيث تتوزع بشكل مكثف في مقر البطولة وعلى حدود محمية لعريق لتغطيتها أمنيا بشكل كامل. وبين أن أفراد اللجنة الأمنية مكونة من 66 شخصاً بينهم 3 ضباط و3 صف ضباط، مؤكدا التزام جميع الأفراد بالمهام المخولة له في تأمين البطولة على مدار فترة إقامتها ويعملون كفريق واحد من أجل الخروج بالبطولة بأفضل صورة أمنية. وأكد رئيس اللجنة الأمنية أن التزام أعضاء الفرق المشاركة بتعليمات وتوجيهات اللجنة يساعد في عدم وجود أي عراقيل أو تحديات أمنية، موضحا أنه لم تأت أية شكوى إلى اللجنة الأمنية خلال الأيام التي مضت من منافسات بطولة القلايل. وأضاف أن اللجنة الأمنية تستخدم أنظمة أمنية حديثة في عمليات التأمين للبطولة متمثلة في سيارات الدفع الرباعي وباقي الأجهزة المساعدة في تسيير العمل الأمني اليومي. وعن الدور الرئيسي للجنة الأمنية، أوضح العلي أن أبرزها ضمان السلامة لجميع المشاركين والضيوف ووضع اللوائح اللازمة لضمان تنفيذ القوانين والالتزام بها لما فيه مصلحة المشاركين بما يخدم المسابقة من الناحية الأمنية. شعبية كبيرة وفي هذا الصدد، أشاد بالتعاون الكبير بين اللجنة الأمنية واللجنة المنظمة للبطولة بفضل الاجتماعات التنسيقية المستمرة لتبادل الأفكار بما يساهم في إنجاح العمليات التنظيمية للبطولة، مؤكدا أن أعضاء اللجنة المنظمة للقلايل متعاونون إلى أبعد الحدود مع اللجنة الأمنية. واعتبر العلي أن بطولة القلايل واحدة من كبريات بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط والعمل فيها يتطلب يقظة وتعاونا من أجل إخراجها بالصورة المشرفة لدولة قطر خاصة في ظل مشاركة واسعة من دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يعكس قيمتها ومكانتها خليجيا في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وأكد رئيس اللجنة الأمنية أن هذه الشعبية الكبيرة للبطولة تدفع لبذل قصارى جهودنا من أجل نجاح البطولة والعمل بروح تعاونية الأمر الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية في نجاح القلايل. وفي ختام تصريحه، أشاد بالجهود المبذولة من اللجان المشاركة في تنظيم البطولة الذي يربط شباب قطر والخليج برياضة تراثية ذات شعبية عريضة في مجتمعاتنا، الأمر الذي يتسق مع توجهات الدولة في تعزيز كل ما هو مرتبط بتراث الآباء والأجداد والحفاظ عليه والتحفيز على قيم المشاركة والتحدي لدى هواة ومحبي الرياضات التراثية. يُشار إلى أن الفريق صاحب المركز الأول سيحصل على جائزة مالية قدرها مليون ريال، وصاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 10 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق متأهل لنهائي البطولة، وكذلك مكافأة قدرها 5 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق لم يتأهل للنهائي بشرط أن يكون متنافسا طوال فترة المجموعة وذلك حتى يوم الخروج. بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 10 آلاف ريال. وتعتبر بطولة القلايل للصيد التقليدي من أهم البطولات وأكثرها تشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة، والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص.

تصدر فريقي الشقب وذياب، منافسات اليوم الأول بالمجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، وتستمر إلى الرابع والعشرين من فبراير الجاري في محمية لعريق. واستطاع الفريقين الشقب وذياب، أمس، من اصطياد (9) حبارى بـ(270) نقطة لكل منهما، فيما حقق فريق دخان في منافسات اليوم الأول (210) نقطة باصطياده (7) حبارى، وحل فريق حالول رابعا من حيث عدد النقاط حيث اصطاد (6) حبارى بـ (180) نقطة، فيما جاء خامسا فريق (لفان) الذي اصطاد (3) حبارى بـ(90) نقطة. وقال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2023 في تصريحات صحفية، إن منافسات المجموعة النهائية تعكس بطبيعة الحال قوة منافسات القلايل، حيث إن هذه الفرق هي التي تأهلت من المجموعات، وبالتالي أدت جهدا كبيرا للوصول لهذه المجموعة، والجمهور على موعد مع منافسات قوية، على أن يتوج بطل القلايل الجمعة إن شاء الله. وأضاف المعاضيد أن جميع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة واللجان الفرعية يبذلون جهود مضاعفة من أجل تهيئة الأجواء المناسبة للفرق لتقديم أفضل ما لديها خلال المنافسات وكل عضو يعرف دوره جيدا ويؤديه على أكمل وجه لأن هذه البطولة تقام باسم بلادنا قطر ونحن نسعى دائما لأن يكون اسم بلادنا عاليا حتى ان القلايل باتت الآن واحدة من أهم بطولات المقناص في العالم وأصبح لديها شهرة عالمية وهذا نجاح نحمد الله تعالى عليه. مستوى فني رفيع وقال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بأن كل شيء يتم الاعداد له جيدا قبل انطلاق المنافسات، كما أن الأدوار تتوزع على جميع المنظمين كل حسب اختصاصه والكل يتفانى في أداء دوره ويعملون بروح الفريق الواحد من أجل انجاح البطولة. وأشار المعاضيد أنه على المستوى الفني فإن المنافسات في القلايل كل عام تزداد قوة واثارة وهذا يزيد من متعة الجماهير التي تابعت المنافسات وهذا يرجع الى أن الفرق التي تشارك تكتسب خبرات عام بعد عام، كما ان الفرق تتبادل الخبرات وتستفيد من بعضها وهذا بدوره ينعكس ايجابيا على المستوى الفني للبطولة. معاينة الحلال ومن اللجان التي لها دور كبير في بطولة القلايل هي لجنة معاينة الحلال وهي مختصة بمعاينة الحلال حتى يكون لائقا ببطولة القلايل التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ بطولات المقناص. وهنا يقول حمد محمد العلي المعاضيد رئيس لجنة معاينة الحلال أن اللجنة تتأكد من أن الحلال المشارك لائق من ناحية الشكل والأصل. شرائح موثقة للحلال ومن جانبه قال محمد خليفة المهندي عضو لجنة المعاينة بالقلايل أن اللجنة تتابع وتتأكد من الحلال وفق الضوابط التي وضعتها اللجنة المنظمة، وفي حال تم رصد أي من هذه الضوابط يتم اشعار صاحبه واستبعاده، كما يتم التأكد من تكامل الحلال بالشرائح الموثقة. وأوضح المهندي أنه اذا تم رصد أي من الضوابط المرفوضة في الحلال يتم التدقيق عليها جيدا، كما ان المطايا الموجودة قد يكون جميعها سبق لها المشاركة وبالتالي قد يكون بها اصابات ولا يكون صاحب الحلال قد انتبه لها ونحن بدورنا نلفت انتباه صاحب الحلال الى هذه الاصابات، وهو بدوره إما يبقي مشاركتها إذا كانت تتوافق مع ضوابط اللجنة، أم يستبعدها. وقال إن هناك لجنة تقوم بمعاينة الحلال المرشح للمشاركة في البطولة في المناطق ويوم التحضير نقوم بمراجعة الحلال مرة أخرى ونصوره ويوم الدخول كذلك نقوم بمعاينة الحلال والتأكد من التبديل أو شيء آخر ونحن بدورنا نحاول مساعدة الفرق المشاركة لأن الحلال قليل في المنطقة ولكن بشرط الا يكون هذا على حساب الصورة العامة للبطولة. مطايا القلايل وأشار المهندي الى أن مطايا القلايل لابد أن تكون قوية ولديها قوة تحمل وظهرها مريحا ومن يكون قد سبق لها المشاركة تكون على دراية بالأجواء العامة في البطولة ولا تستغرب الطيور او السلقان او التصوير. وقال إن الملاحظات التي يتم رصدها هي ملاحظات مثل رصد أورام في جسد بعض الحلال او أن هناك بعض الحلال قد أجري له عملية جراحية أو قد يتم رصد جرب أو قرع أو اشياء من هذا النوع، والفرق بدورها باتت على علم بهذا الشيء وتقوم باستبعاد هذا الحلال لأنهم يعلمون جيدا ان لجنة المعاينة سوف ترفض هذا الحلال وبالتالي فإن الفرق عادة ما تأتي للمشاركة ويكون معها حلال احتياطي، كما ان وجود الاحتياطي مهم للفرق لأن بعض الحلال قد يصاب بالاجهاد واذا تأهل الفريق يكون بحاجة الى بديل للحلال المجهد. وأوضح المهندي أن هناك مشكلة قد تواجه بعض الفرق رصدناها من خلال خبرتنا وهي أن بعضهم يأتون بالفحول من الحلال ويسببون لهم تعبا داخل المحمية خاصة اذا كان وقت الدخول هو وقت تزاوج لهذا الحلال ونحن بدورنا نقدم النصيحة للمشاركين واذا طلبنا أيا من الفرق المشاركة للمعاينة ومعرفة رأينا لا نتأخر في ذلك بل بالعكس نساعد الفرق، وبالتالي دورنا ليس فقط معاينة الحلال واستبعاد غير المناسب منها بل ارشاد الفرق وتوجيههم ومساعدتهم لاختيار الحلال المناسب. وأضاف المهندي أن بعض الفرق التي قد لا تأخذ بالإرشادات والنصائح من الممكن أن تتأثر نتائجها سلبيا. حماية البيئة وقال: كما أننا نرأف بالحيوان ولو وجدنا أمرا يضر به نبلغ صاحبه بأن هذا الشيء قد يضر الحيوان وعليها معالجة الأمر لأن في النهاية هذا حيوان لا يشتكي، ويجب أن تؤخذ كل هذه الضوابط بعين الاعتبار. يشار إلى أن منافسات بطولة القلايل 2023 يحصل فيها الفريق الأول على بيرق القلايل وجائزة قدرها مليون ريال، ويفوز صاحب المركز الثاني بجائزة قدرها سبعمائة ألف ريال، أما الفائز بالمركز الثالث فيحصل على جائزة مالية وقدرها خمسمائة ألف ريال. وتدور أحداث المنافسة في منطقة القلايل والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية، حيث يتنافس المتسابقون على الصيد بالطرق التقليدية القديمة لأكبر عدد من الطرائد وهي (الظبي والحبارى والكروان) والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفيرها إذ يتم إطلاق هذه الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للبطولة مع العلم بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة، كما تحتفي بطولة القلايل للصيد التقليدي بالموروث الخليجي في التراث البري فهي حدث تراثي فريد، كما أنها من أهم البطولات الأكثر إثارة وتشويق لممارسة حقيقة المقناص كواقع والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص، حيث تقتضي هذه البطولة مشاركة فرق من القناصين.

أعلن السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل عن انطلاق منافسات المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023 اليوم، والتي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، حيث يتنافس في المجموعة النهائية فريق الشقب المتأهل عن المجموعة الأولى، وفريق لفان المتأهل عن المجموعة الثانية، وفريق دخان المتأهل عن المجموعة الثالثة، وفريق حالول المتأهل عن المجموعة الرابعة، وفريق ذياب المتأهل عن المجموعة الخامسة، حيث سيتم الإعلان عن حامل البيرق للنسخة الثانية عشرة من البطولة يوم الجمعة المقبل. في ذات السياق نجاح لافت حققته بطولة القلايل على مدار الأعوام الماضية حتى أنها نجحت في أن تحفر اسمها خالدا في تاريخ البطولات الرياضية التي تهتم بالتراث وتحافظ عليه، ووصلت أصداء القلايل إلى أقصى بقاع الأرض فضلا عن مشاركات خارجية واسعة من جميع بلدان الخليج الذين يحرصون في كل عام على التسجيل في هذه البطولة، وما حدا بالجميع للمشاركة هو السمعة الطيبة للبطولة والناجمة عن الإعداد والتنظيم الجيد، وخلف كل نجاح نجد هناك فريقا من الجنود الذين يعملون بصمت من أجل تقديم كل ما في وسعهم لكي تخرج البطولة في أبهى صورها وأفضل أشكالها، ولجنة التجهيزات ببطولة القلايل حملت على عاتقها هذه المسؤولية. وفي هذا الإطار يتحدث السيد أحمد علي العلي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات عن تفاصيل الاستعدادات التي سبقت البطولة وكافة الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل إقامة المعسكر الذي يشهد تفاصيلها، وأفاد أن اللجنة تقوم بتجهيز المعسكر قبيل انطلاق فعاليات البطولة بفترة كافية تصل إلى شهرين، موضحا أن هذا التجهيز يشمل صيانة كاملة للمعسكر مع بناء وتشييد لبعض الأماكن خاصة وأن زيادة الفرق بالطبع زادت عمليات التجهيز للموقع، كما أن تجهيزات هذا العام كانت استثنائية حيث جاءت في ظل ظروف تنظيم الدولة لكأس العالم. سرعة قياسية وأكد رئيس لجنة التجهيزات أن اللجنة تضع تصورا مسبقا كاملا عن البطولة يشتمل على كافة المطالب التي من الممكن أن يحتاجها المشاركون فيها ويشتمل أيضا هذا التصور على كافة البنود ومنها الطوارئ والخطط البديلة حتى لا نتعرض لأية ظروف طارئة، وأشار إلى أن اللجنة تطور من عملها في كل عام، وكذلك تم تكثيف أعضاء اللجنة لإنهاء جميع أعمال التجهيزات بسرعة قياسية ومرونة أكبر، موضحاً أن استجابة أعضاء لجنة التجهيزات تكون سريعة جداً فيما يخص احتياجات ومتطلبات أعضاء الفرق سواء داخل المحمية أو في موقع البطولة. دعم لوجستي وأوضح السيد أحمد علي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات أن اللجنة هي المسؤولة عن تجهيز البطولة كاملة من الناحية اللوجستية وتوفير كافة احتياجات الفرق المشاركة سواء داخل المحمية أو خارج المحمية، وهذا يعني أن التجهيزات منقسمة إلى قسمين، أولهما هو القسم المختص بتلبية بكافة احتياجات البطولة في الموقع الرئيسي والقسم الثاني توفير كافة مستلزمات وتجهيزات الفرق، مشيراً إلى أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة وفرت كافة المستلزمات واحتياجات الفرق، وذلك حتى تساعد الجميع على التنافس في أجواء مريحة ونحن بدورنا نوفر هذه المستلزمات لجميع الفرق بكل سهولة ويسر، موضحا أنه تم تخصيص حظائر مغلقة لأعضاء الفرق لوضع دوابهم والسلقان والخيل وأماكن للحلال ولكل فريق حظيرة مرقمة تدخل بها كل مجموعة وتستلمها بحسب الرقم. استعدادات للنهائي وأكد المعاضيد أن عدد أعضاء لجنة التجهيزات قرابة 5 جميعهم قطريون هذا بخلاف العمال الذين يقومون بالعمليات المساندة ومنها عمليات الطبخ والنظافة وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق اختصاص لجنة التجهيزات.. وقال إن هناك استعدادات كبيرة لمنافسات النهائي وتحديداً اليوم الختامي في البطولة واحتفالية تتويج الفائزين، خاصة وأن الأفراد الذين يكونون في موقع البطولة يكون عددهم كبيرا جداً سواء أعضاء الفرق المشاركة الذين يتواجدون لحضور عمليات التتويج أو حتى الجماهير التي تحضر بكثافة إلى موقع البطولة لمشاهدة الفرق في النهائي وحضور تتويج الفائزين. جهود وخبرات كبيرة وأشار المعاضيد إلى أن العمل في لجنة التجهيزات يتطلب بذل مجهود كبير ولذلك فإن أعضاء اللجنة لابد وأن يكونوا أصحاب اختصاص وخبرات لأننا نقوم بتقسيمهم بحسب المهام المختلفة ولدينا فريق من المختصين أصبح لهم باع طويل في التعامل مع البطولة وباتوا من ذوي الخبرات الكبيرة، كما أنه هناك أعضاء مختصون بدخول وخروج الفرق من وإلى المحمية وتوفير كافة احتياجات الفرق داخل المحمية أثناء فترة المنافسات، وهناك أعضاء مسؤولون عن المعسكر وتجهيزاته وصيانته. تطوير مستمر وفيما يخص أساليب التطوير للبطولة عاما بعد آخر قال: نحن نحرص على رصد ردود الأفعال من المشاركين أعضاء الفرق المختلفة حول التجهيزات والاستعداد والإمكانيات التي توفرت للفرق والحمد لله كلها ردود أفعال إيجابية وهذا من شأنه أن يزيدنا حماسة ورغبة في العمل بتفان لخدمة الفرق المشاركة بما يصب في صالح إنجاح البطولة، ونحرص دائما على التفكير في أشياء تسهم في التيسير على المشاركين وتسهيل مهامهم وهو ما يؤدي إلى تطور مستمر في البطولة وتحديداً النسخة الحالية من البطولة فقد جاءت مختلفة تماماً فقد شارك في النسخة الحالية 5 مجموعات وبالتالي زادت الفرق المشاركة وهذا بطبيعة الحال يضيف التزامات أكبر على لجنة التجهيزات من أجل تلبية احتياجات كل هذه الفرق، ولكن الحمد لله نحن دائماً نكون مستعدين لمنافسات البطولة وجميع أعضاء اللجنة يبذلون جهودا مضاعفة من أجل إخراج البطولة بصورة لائقة، حيث إننا نسعى أن نكون جزءا من نجاح القلايل كونها بطولة تقام باسم بلادنا قطر وشرف لنا أن نكون من بين المنظمين لها. بطولة فريدة وأوضح أن بطولة القلايل للصيد التقليدي هي بطولة فريدة من نوعها كونها تعزز تراث الآباء والأجداد، حيث إن من يدخل المحمية بالطبع لا يريد أن يخرج منها كونه يعيش في أجواء تراثية مميزة، وتلك شهادات نسمعها من المشاركين في الفرق المختلفة. وأضاف المعاضيد أن جميع من يشاركون في هذه البطولة يخرجون منها سعداء للغاية سواء من حالفهم الحظ بالفوز أو من لم يحالفهم الحظ، وذلك لأن البطولة لها أهداف متعددة بخلاف مسألة المكسب والخسارة، فهي فرصة طيبة لزيادة الروابط بين أبناء القبائل كما أنها تسهم في الحفاظ على موروث أجدادنا وتحمل كذلك رسائل متعددة للأجيال الجديدة، هذا بالإضافة إلى أن جميع من يعملون في اللجنة العليا المنظمة للبطولة أو اللجان المساندة لها يكونون في غاية السعادة كونهم متواجدين في وسط هذا الحدث التراثي الرياضي الكبير.

تأهل فريق «ذياب» أمس السبت، إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، وذلك بعد منافسات قوية شهدتها المجموعة الخامسة، ليلحق بفرق «حالول» و»دخان» و»لفان» و»الشقب». وحقق فريق ذياب 970 نقطة عن كافة أيام المنافسات، باصطياده عن كافة أيام المنافسات 27 حبارى و2 ظبي، أما فريق سهيل فقد اصطاد 14 حبارى ، فيما اصطاد الظعاين 7 حبارى.. وأخيرا فريق السد بـ 90 نقطة. وهنأ السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لـ «القلايل»، الفريق المتأهل وسلم المعاضيد أعضاء فريق «ذياب» 100 ألف ريال مقسمة على الأعضاء، وهي مكافأة كل عضو من أعضاء الفرق المتأهلة من المجموعات الخمس. و قال المعاضيد، إن المجموعة الخامسة شهدت منافسات قوية، وجميع أعضاء الفرق بذلوا جهودا كبيرة جدا واستفادوا من منافسات المجموعات التي سبقتهم وكان هناك رغبة لدى الجميع للتأهل، وفي النهاية خرج الجميع بفائدة كبيرة من المشاركة، وأضاف، أن جميع المشاركين عاشوا تجربة مميزة داخل المحمية أثناء الصيد على طريقة الأجداد واكتسبوا خبرات إضافية من خلال المشاركة مع عناصر لديهم خبرات كبيرة في المقناص وتلك واحدة من أهم مميزات بطولة القلايل أن كل من يشارك في البطولة هو فائز، وفي الوقت نفسه استمتعت الجماهير بمتابعة المنافسات. لوائح البطولة ومن جانبه قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة والمدير التنفيذي، إن منافسات المجموعات الخمس جرت بشكل جيد جدا وكان هناك تعاون من الفرق المشاركة وأعضائها مع اللجنة، والكل التزم بلوائح البطولة وتلك واحدة من عوامل نجاحها، موضحا أن الاجتماع الذي يسبق دخول المجموعات إلى المحمية مهم لأنه يذكر المشاركين باللوائح. وتوقع أن تشهد المجموعات النهائية منافسات قوية جدا، خاصة وأن الفرق المتأهلة جميعها لديها عناصر من أصحاب الخبرات، ولذلك فإن الجماهير على موعد مع تجربة قوية في نهائي القلايل. أحمد المالكي: خضنا تجربة استثنائية أحمد محمد المالكي عضو فريق ذياب من سلطنة عُمان عبر عن سعادته بالتأهل إلى المجموعة النهائية مؤكداً أنهم خاضوا تجربة استثنائية في القلايل، مشيراً إلى أنهم يستعدون من الآن للمجموعة التي ستضم عدداً من الفرق أصحاب الخبرات والمراكز المتقدمة. هضبان محمد: أفضل بطولات الصيد قال هضبان محمد عضو فريق السد إنهم عاشوا تجربة مميزة خلال مشاركتهم في بطولة القلايل، ورغم عدم التأهل إلا أنهم سعداء بالمشاركة في بطولة بحجم القلايل بات لها سمعة عالمية كونها واحدة من البطولات المميزة في الصيد على الطريقة التقليدية، مشيرا إلى أنه وزملاءه بالفريق عاشوا حياة الأجداد خلال تواجدهم داخل المحمية والكل خرج بمكاسب كثيرة أولها إحياء هذا الموروث الذي تتناقله الأجيال إضافة إلى اكتساب الخبرات في القنص. وأضاف أن القلايل تتطور عاما بعد عام، مؤكدا أن اللجنة المنظمة قدمت لهم جميع التسهيلات ووفرت الأجواء المناسبة لجميع المشاركين لتقديم أفضل ما لديهم في هذه البطولة. محمد الجفالي: بطولة هواة الصيد التقليدي قال ناصر محمد بطي الجفالي عضو فريق الظعاين إنهم بذلوا أقصى ما لديهم من جهود خلال المنافسات ولكن التوفيق في النهاية من الله، مشيرا إلى أن القلايل أصبحت البطولة المحببة لهواة الصيد التقليدي، وتستقطب أبرز الرواد والمحترفين في الصيد، معتبرا أن المشاركة في بطولة بحجم القلايل ويوجد بها عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص بالتأكيد سوف يستفيد. وأضاف أن كل ما في «القلايل» مميز جدا بداية من المعسكر ثم المحمية التي عشنا فيها تجربة لا تنسى، مؤكدا أن كل من يشارك في البطولة مرة واحدة يسعى دائما للمشاركة مرات عديدة. حمد الخيارين: مواصلة الجهود للتتويج بالبيرق قال حمد سعيد الخيارين قائد فريق ذياب المتأهل إلى نهائي القلايل إنهم سعداء بهذا التأهل وسوف يواصلون بذل الجهود للتتويج ببيرق البطولة رغم أنهم يعلمون جيدا أن المنافسة في النهائي لن تكون سهلة، لأن جميع الفرق المتأهلة لديها خبرات في القنص وتسعى جاهدة من أجل التتويج بلقب البطولة. وأضاف أن أعضاء الفريق بذلوا جهودا كبيرة وسيواصلون بذل الجهود لتحقيق نتائج جيدة في النهائي، مؤكدا أن التعاون بين أعضاء الفريق والعمل معا يدا واحدة كان أحد أسباب نجاح الفريق في التأهل للنهائي. جاسم الخليفي: تبادل الخبرات وإحياء التراث قال جاسم راشد الخليفي عضو فريق سهيل إنهم تبادلوا الخبرات مع جميع أعضاء الفرق المشاركة في المجموعة واستفادوا كثيرا من خلال هذه التجربة، مؤكدا أنه سوف يسعى إلى المشاركة باستمرار في بطولة القلايل وإحياء هذا التراث، معتبرا من يشارك محظوظا. وأضاف أن هناك أسبابا كثيرة وراء كل هذا النجاح الذي تحققه بطولة القلايل عاما بعد عام وأهمها هو الجهود التي تبذل من قبل اللجنة المنظمة وكل أعضائها، ممن يحاولون دائما توفير الأجواء المناسبة وتلبية كافة طلبات أعضاء الفرق المشاركة لتقديم أفضل ما لديهم في هذه البطولة وإمتاع الجماهير التي تتابع البطولة باستمرار. أنور الحجرف: القلايل تعزز موروثات الأجداد قال أنور فهد الحجرف عضو فريق الظعاين مشارك من المملكة العربية السعودية إنه يشارك في القلايل للمرة الثالثة وفي كل مرة يجد البطولة أفضل مما كانت عليه، فهي أفضل بطولة للصيد التقليدي وكل من يشارك يخرج بخبرات كبيرة، خاصة وأن معظم الفرق المشاركة لديها خبرات كبيرة في القنص، موضحا أنهم بذلوا جهودا كبيرة خلال المنافسات وكل أعضاء الفريق قاموا بأداء دورهم بالكامل، وأضاف أن «القلايل» تعزز العادات والتقاليد التي نتوارثها عن الأجداد وتجعل المشارك فيها يعيش حياة الأولين داخل المحمية وهذه من أهم مميزاتها، مشيرا إلى أن من يدخل المحمية بالتأكيد سيسعى جاهدا للعودة لها مرة أخرى لأنها تجربة لا تنسى، مضيفا أن الكل متعاون وهناك روح مميزة بين جميع المشاركين وتلك العوامل من أسباب نجاح البطولة.

واصل فريق ذياب أمس تألقه في منافسات المجموعة الخامسة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، بتحقيقه رقماً متقدماً عن باقي الفرق المشاركة وتصدره بجدارة بمجموع (820) نقطة حققها عن كافة أيام المنافسات، حيث اصطاد أمس (7) حبارى بـ(210) نقاط وظبي بـ80 نقطة، أما فريق سهيل فقد حقق (300) نقطة عن كافة أيام المنافسات، ولقد اصطاد أمس (3) حبارى بـ(90) نقطة، وكذلك حقق فريق الظعاين (180) نقطة عن كافة أيام المنافسات، واصطاد أمس 3 حبارى بـ90 نقطة)، وأخيراً فريق السد الذي حقق كذلك إجمالي النقاط عن كافة أيام المنافسات (60) نقطة، ولقد اصطاد أمس حباروين بـ(60) نقطة. بدوره قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، أن كافة فرق المجموعة الخامسة قدمت أداء متميزاً، والجميع ينتظر تحديد المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الخامسة اليوم السبت. وأشاد المعاضيد بكافة فرق المجموعة الخامسة، مؤكداً أن المنافسات ما زالت قائمة، وأن كافة الفرق تسعى للتأهل للمجموعة النهائية التي من المتوقع أن تشهد منافسات قوية جداً. وبعد ساعات تحسم منافسات المجموعة الخامسة حيث يتأهل الفريق الفائز عن المجموعة ليكتمل عقد المجموعة النهائية بعد تحديد الفريق المتأهل عن المجموعة الخامسة حيث تنطلق يوم الثلاثاء المقبل منافسات المجموعة النهائية حتى الختام الجمعة المقبل وتتويج الفائزين بالمراكز الأولى. ومع اقتراب موعد حسم نتيجة المجموعة ما زالت الفرق تبذل جهودها حتى اللحظة الأخيرة، مؤكدين الإصرار والعزيمة على مواصلة الصيد حتى النهاية. مبارك الخيارين: اختيار هجن سريعة تساعد في القنص قال مبارك علي الخيارين عضو فريق ذياب هذه المشاركة الخامسة في البطولة والثالثة مع فريق ذياب وسعيد بهذه المشاركة وهذا الأداء حتى اللحظة الذي جاء نتيجة تعب وجهود متواصلة واستعداد وتدريب جيد، فتم اختيار هجن سريعة ومطيعة تساعد في الوصول إلى الهدف في وقت مناسب، الى جانب اعداد عدد مناسب من الصقور. وكذلك السلقان. فضلا عن تدريب اعضاء الفريق لفترة كافية لضمان تعزيز جهود الفريق وتحقيق الانسجام بين الجميع. وأضاف: نحن سعداء بتقديم منافسة قوية ومع ذلك نؤكد مواصلة الجهود حتى اللحظة الأخيرة ونود أن نسجل عدد النقاط الأعلى في البطولة في هذه النسخة وإن توفر كسر الرقم المسجل باسم فرق العديد على مدار البطولات السابقة، فالفريق قوي ولديه الإمكانيات التي تجعل مشاركته متميزة بفضل الله فالفريق يضم عناصر لها خبرة في المقناص ونسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة. هذال الدوسري: تحالف قوي بين أعضاء الفريق قال هذال عبدالله الدوسري من فريق ذياب: لم يحالفنا الحظ في المشاركة العام الماضي وكان هذا دافعا قويا للمشاركة بقوة واستعداد خاص هذا العام لأننا لا نريد رقما بعيدا عن المعادلة بل لابد أن نكون في المنافسة وليس بعيدا عنها وما قدمه الفريق حتى الآن مبشر، ويقربنا من التأهل ولكن مع ذلك هناك تحالف قوي بين أعضاء الفريق على عدم التهاون أو التراجع مهما حققنا من مكاسب في الأيام الأولى لتظل المنافسة مشتعلة حتى أخر وقت الصيد ما يجعل الجميع يبذل جهوده لأننا لا نعرف ماذا حققت الفرق الأخرى وبالتالي جهودنا مستمر لضمان الـتأهل إلى النهائي. سلطان الكواري: الحياة في البر.. راحة نفسية قال سلطان خالد الكواري عضو فريق الظعاين: أشارك في بطولة القلايل للمرة الثانية، وعلى الرغم من مشاركتي الحديثة في البطولة، فقد حرصت على التواجد في القلايل، لأنها لها جاذبية خاصة تجعل المشاركين يستمتعون بأجواء المنافسة والهدد والصيد داخل المحمية فضلا عن الحياة في البر بدون أجواء الحياة المدنية التي تجعلنا في راحة نفسية وفي رياضة بدنية مفيدة. وأضاف الكواري: بالفعل نحاول تقديم مشاركة طيبة ومنافسة تحسب لنا في البطولة خاصة أن الفريق لديه استعداد جيد من جميع العناصر ولذا نواصل منافساتنا وسط منافسات هذه الفرق القوية، منوها بأن جميع من يشاركون في البطولة بالتأكيد لديهم أهداف إيجابية من المشاركة فهي ليست نزهة فقط بل هي بطولة وفيها منافسة قوية والتأهل هو توفيق من الله. حمد النعيمي: الجميع مستفيد من الحدث التراثي قال حمد علي البرغش النعيمي، قائد فريق السد، إن التعاون بين القائد والفريق هو شيء ضروري في منافسات القنص، وأن جميع أعضاء فريق السد بذلوا جهودهم، ولكن التوفيق كما نعلم من الله سبحانه وتعالى، مؤكداً أنه يعتبر كل من شارك في هذا الحدث التراثي الكبير، مستفيدا حقيقيا، حيث إن الجميع شارك في البطولة لإحياء تراث الآباء والأجداد واكتساب الخبرات، وهي أهداف تحققت بالفعل للجميع الذين خاضوا تجربة رياضية تراثية مميزة فيها استمتاع بالأجواء الطيبة داخل المحمية. وأضاف بالتأكيد كل الفرق دخلت المنافسة وسط استعداد قوي وقد بدأ فريق السد التدريب قبل البطولة بشهر، بعد إعداد المطايا والصقور والسلقان حتى يكون الفريق جاهزا للمنافسة، مؤكدا انه مع كل مشاركة في البطولة يتحقق لنا الكثير من الفوائد ونتعلم الكثير والكثير عن هذا التراث الغني. فيصل النصر: الأداء ليس مرضيا رغم الاستعداد تحدث فيصل محمد النصر من فريق السد، قائلاً: أشارك للمرة التاسعة في بطولة القلايل وهناك استقرار إلى حد كبير في الفريق فلدينا رموز قوية في المقناص ونجتهد في تقديم مشاركة طيبة لا تبعدنا عن المنافسة، والتوفيق من الله. وأضاف أن فريق السد من الفرق القوية بالبطولة والأداء ليس مرضيا لنا بالتأكيد على الرغم من الاستعداد، ونحاول استكمال ما فاتنا في اللحظات الأخيرة، ونعمل على اعادة ترتيب الاوراق والبحث عن نقاط القوة في الفريق وتعزيزها.

انطلقت المجموعة الخامسة من بطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، أمس الأربعاء، بمنافسات قوية بين فرقها لحجز المقعد الأخير في نهائي البطولة، مما أدى إلى اعتلاء فريق «ذياب» لصدارتها. وجمع فريق «ذياب» المتصدر في اليوم الأول (150) نقطة بعد اصطياده 5 حبارى، فيما جاء في المركز الثاني فريق «الظعاين» بحصوله على (90) نقطة من اصطياد 3 حبارى، وحل ثانيا مكررا فريق «سهيل» الذي حصل على (90) نقطة من اصطياد٣ حبارى، أما فريق «السد» جاء رابعا بـ(0) نقطة بعد اصطياده حبارى بـ 30 نقطة لكن تم خصمها من السد لمخالفته أحد شروط وقوانين البطولة. بدوره، أشاد السيد ‏خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، بالتزام فرق المجموعة الخامسة بشروط وضوابط البطولة، متوقعا بأن تشهد منافساتها ندية وقوة بين فرقها. وأكد المعاضيد أن جميع الفرق في اليوم الأول تسعى جاهدة للسيطرة على صدارة المجموعة واقتناص أكبر عدد من الطرائد، لزيادة الثقة بين أعضاء الفريق ورفع مستوى الحماس فيما بينهم، معتبرا أن فرق المجموعة تتميز بأعضاء مخضرمين على دراية كبيرة بتفاصيل المجموعة. واعتبر ضخ الفرق لدماء جديدة من داخل قطر والخليج يساعد في زياد شعبية البطولة أكثر فأكثر ويعكس حب الشعوب الخليجية لهواية الصيد وارتباطهم بماضي الأجداد، كما يعكس دور البطولة في تعزيز الترابط الخليج. وتمنى المعاضيد لجميع الفرق الاستمرار في التعاون مع اللجنة المنظمة للبطولة لإنجاح الفعاليات والتوفيق في صيد الطرائد داخل المحمية. وخلال تواجده في المحمية لمتابعة استعدادات فرق المجموعة الخامسة، قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، إن اللجنة المنظمة وفرت كافة المستلزمات واحتياجات الفرق قبل بدء البطولة حرصا على بيئة تنافسية قوية في أجواء مريحة، معتبرا أن اللجنة تضع ضمن أولوياتها التجاوب مع كافة طلبات واستفسارات الفرق. وأوضح النعيمي أن فرق المجموعة الخامسة دخلت أمس الأربعاء إلى المحمية لبدء منافساتهم التي ستنتهي السبت المقبل، متوقعا أن تشهد المنافسات قوة وإثارة في ظل الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها أعضاء الفرق المشاركة. شاهين الدوسري: تخطيط جيد للمهام داخل المحمية قال شاهين سالم الدوسري قائد فريق «سهيل»، جميع أعضاء الفريق أقاموا استعدادات مكثفة منذ شهر سبتمبر الماضي، مؤكدا أن الفريق خطط بشكل جيد لمهام الأعضاء داخل المحمية وتوظيف خبرات كل فرد في صيد الطرائد. وأضاف الدوسري أنه يقود الفريق للمرة الثانية بحكم خبراته في البطولة ومحمية لعريق على مدار 7 نسخ، مؤكدا أن المجموعة ستكون منافساته قوية إلا أن فريقه قادر على اقتناص الصدارة وبطاقة التأهل إلى النهائي. وتابع أن الفريق يدخل المنافسة ويعرف قدر الفرق المشاركة في المجموعة، إلا أنه يرى قوة فريق في تماسكهم، متوقعا أن يكون النصر حليفهم خاصة في ظل قوة فريقه وباعتباره من أقوى المنافسين على البيرق. محمد المنصوري: تزايد كبير في شعبية البطولة قال محمد خميس المنصوري عضو في فريق «ذياب»، إنه يشارك للمرة الثانية في بطولة القلايل بعد مشاركته الأولى مع فريق «غشام» في نسخة 2020، مؤكدا أن عودته للبطولة مجددا بسبب حبه لهواية المقناص والأجواء الأخوية التي نعيشها داخل محمية «لعريق». وأضاف المنصوري أن هناك أسبابا أخرى لهذه العودة هي تزايد شعبية البطولة بشكل كبير بين هواة الصيد في قطر ودول الخليج لدورها في الحفاظ على التراث القطري والتقارب بين الشعوب الخليجية، بالإضافة إلى الاحتكاكات التي تتواجد في المنافسات بين أهل الخبرة في المقناص والصيد. وتوقع بأن تكون منافسات المجموعة قوية، ونخطط لاصطياد أكبر عدد من الطرائد خاصة الظبي مما سيساعد في التربع على صدارة المجموعة والشعور بالثقة خلال الأيام المقبلة، مبديا شكره للجنة المنظمة على الدعم والتسهيلات التي قدمتها خلال الاستعداد لهذه النسخة. جمعان النعيمي: المنافسات قوية.. وهدفنا الصدارة في فريق «سهيل»، يدخل جمعان محمد النعيمي إلى محمية لعريق للمرة الأولى لشغفه بتجربة منافسات الصيد في بطولة القلائل، معتبرا أن تاريخ البطولة من الأسباب التي دفعته للمشاركة مع فريقه. وقال إنه من هواة الصيد ومحب لحياة الأولين ويرغب في عيش أجواء الأجداد وكيف كانوا يعيشون في الصحراء ويؤمنون قوت يومهم باستخدام المطايا والشواهين. وحول دوره مع فريق «سهيل»، أوضح أنه سيلتزم بتعليمات القائد من أجل وحدة وترابط أدوار الفريق في صيد أكبر عدد من الطرائد، مؤكدا أن الفريق على قلب رجل واحد والجميع يحاول اكتساب الخبرات من بعضهم البعض من أجل اقتناص الظبي أو الحبارى مما يشكل فارقا كبيرا في نتيجة المجموعة. وأضاف أن الفريق مستعد بشكل جيد خاصة وأن المجموعة صعبة لوجود فرق لها باع كبير وتمتلك خبرات قوية في المقناص، متوقعا صعوبة المحافظة على الصدارة على مدار المنافسات إلا أنه أكد سعيهم للتواجد بالمراكز المتقدمة للمجموعة ثم خطف صدارتها في أقرب فرصة. محمد النعيمي: هدفنا اقتناص أكبر عدد من الطرائد أوضح محمد عبدالله حسن النعيمي عضو فريق «السد»، أنه يشارك في بطولة القلايل للمرة السادسة، مؤكدا أنه «من عشاق البطولة منذ انطلاقتها وأسعى هذا العام مع الفريق في تلبية طموحات عشاق وجمهور الفريق. واعتبر النعيمي أن «مشاركته في هذا العام تتميز بالتواجد وسط مجموعة كبيرة بها خبرات وكفاءات في المقناص تجعلنا نشعر بالتحدي ونزيد من جهودنا ونواصل العزيمة بعيدًا عن النتائج». وأكد أن جميع أعضاء الفريق استعدوا مبكرا للبطولة وجهزوا الحلال والصقور بشكل جيد، مشيرا إلى أن هدف الفريق رغم قوة المجموعة هو اقتناص أكبر عدد من الطرائد واستغلال كل الفرص داخل المحمية للخروج ببطاقة التأهل. محمد الهاشمي: أتطلع لاكتساب خبرات جديدة عبر محمد محمود الهاشمي من سلطنة عمان والعضو الجديد في فريق «الظعاين»، عن سعادته للمشاركة لأول مرة في بطولة ذات صيت كبير في دول الخليج، مؤكدا أن هوايته للصيد وركوب الهجن عززت بداخله التواجد مع فريقه. وأبدى آماله بأن تكون مشاركته مع فريق الظعاين إضافة جيدة للفريق والاستفادة من خبراته في الصيد، مؤكدا أنه يتطلع أيضا لاكتساب خبرات جديدة في الصيد مثل العمل ضمن فريق والترابط والوحدة داخل المحمية والسعي مع الجميع وراء هدف واحد وهو صيد أكبر عدد من الطرائد. وأكد أن منافسات المجموعة لن تكون سهلة لقوة جميع فرقها، الأمر الذي يجعل التأهل صعب، مضيفا أن الوحدة والتكاتف والتفاهم بين الأعضاء وجاهزيتهم ستكون سر تأهلهم إلى النهائي. وأوضح الهاشمي أن الفريق استعد بشكل جيد قبل البطولة، وسيسعى أعضاء الفريق لتوظيف كافة خبراتهم للوصول إلى حصد البيرق.

واصل فريق «العديد» تصدره منافسات المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، حيث اصطاد أمس (5) حبارى بـ (150) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (410) نقاط، فيما حل ثانياً بفارق (20) نقطة فقط فريق «حالول» الذي اصطاد أمس (5) حبارى بـ(150) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (390) نقطة. وتعليقا على منافسات اليوم الثالث للمجموعة الرابعة أشاد السيد‏ خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي 2023، بالأداء القوي الذي يقدمه الفريقان (العديد وحالول) خلال منافسات المجموعة، حيث نشاهد يوميا سجالا بين الفريقين ومنافسة قوية وبالتالي هذا الأداء القوي يعكس الخبرة التي اكتسبها أهل المقناص في قطر، ما يؤكد قوة بطولة القلايل لتظل بطولة استثنائية عاما بعد عام وجماهيرية بامتياز. وأكد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي أن رسالة هذه البطولة ليست في الحفاظ على الموروث القطري والخليجي فحسب، بل تعزز رؤية الدولة في بناء مجتمع يتمتع بالصحة وهو ما يظهر من فلسفة اليوم الرياضي للدولة في الترويج للرياضة وتثقيف المجتمع المحلي بأهمية الرياضة. وقال إننا سعداء بأن نكون شركاء لمؤسسات الدولة في الفعاليات الرياضية وعلى مدى ما يقارب الشهر وليس يوما واحدا، حيث تقام العديد من الفعاليات في كافة أنحاء دولة قطر متضمنة مختلف الرياضات بما فيها الرياضات التراثية، حيث يركز اليوم الرياضي للدولة أيضًا على الثقافة القطرية من بر مثل القلايل أو بحر ورياضة التجديف بالقوارب التقليدية بما يعزز التراث الرياضي في الدولة. من جانبه قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس البطولة المدير التنفيذي للقلايل التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، إن الفريقين سعوا لتقديم الأفضل مشيراً إلى دور الخبرات التي يحملها أعضاء الفريقين وتقديم أداء بطولي مشرف. هذا وتختتم منافسات المجموعة الرابعة مساء اليوم الثلاثاء ليحجز الفريق الأعلى نقاطا بطاقة تأهله إلى المجموعة النهائية، حيث تشتد المنافسات بين الفريقين وسط استعداد الجميع وإصرار كل فريق على الوصول إلى المجموعة النهائية والمنافسة على البيرق. عبدالله الغانم: مواصلة المنافسة حتى آخر وقت قال السيد عبدالله علي الغانم قائد فريق حالول إن فريقه على الرغم من مشاركته في البطولة منذ 3 سنوات فقط فإن الفريق ولد قويا واستطاع في هذه الفترة البسيطة من عمر البطولة أن يقدم مشاركات متميزة فقد حصل على المركز الثالث في بطولة القلايل 2022. وأكد استعداد الفريق وجاهزيته لمواصلة المنافسة حتى آخر وقت، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه الفريق خلال القلايل تكون قبل انطلاق البطولة من إعداد فريق متكامل لديه خبرة وإعداد هجن لها مواصفات خاصة وكذلك الصقور وغيرها، في حين أنه مع دخول الفريق داخل المحمية تكون التحديات في المنافسة فقط. وقال إن البطولة فيها جماليات كبيرة أكثر من الصيد فهي فرصة للتجمع والسوالف بدون تليفونات أو أي وسائل ترفيهية حديثة، مشيرا إلى أن «القلايل « تتطور باستمرار خاصة من العام الماضي حيث أصبحت أكثر احترافية، وبالتالي يظهر التطور في الأداء من أهل المقناص، مؤكدا أن منافسة فريق واحد ليس سهلا ولكن لن نهدي لهم الفوز بسهولة، مشيرا إلى أن المنافسة بين فريقين أكثر صعوبة لأنها تحتاج إلى مطايا أقوى حيث تقطع مسافات أكبر داخل المحمية والتي تكون مفتوحة للصيد أمام الاثنين ما يزيد الصعوبة. نواف النعيمي: هدفنا الحصول على البيرق الثاني قال السيد نواف خباب النعيمي عضو فريق العديد: أشارك في البطولة منذ عام 2014، ونسأل الله التوفيق في باقي أيام الصيد حيث نريد الحصول على البيرق الثاني، ونستعيد أمجاد الفريق السابقة والمسجلة له منذ عام 2017 النسخة التي حققنا فيها أكبر عدد من النقاط. وأكد النعيمي جاهزية الفريق واستعداده قبل أن يدخل المحمية للصيد، بدءا من اختيار المطايا الجيدة الصقور الممتازة وبالتالي هناك تدريب مستمر على مدى شهرين، كما ندرب الصقور في التعرف على الهجن حتى تكون عملية الصيد مرنة. وأضاف أن البطولة لها طبيعة خاصة وأصبحت تحمل لنا الكثير من الذكريات في كل نسخة من مغامرات واجهتنا، فضلا عن الصحبة الطيبة التي تجمع الفرق، فالقلايل عرفتنا بجميع قبائل قطر تقريبا، لافتا إلى أن القلايل بها الوناسة مع المشاركين وبها ذكريات طيبة للجميع، فالفريق يجتمع أربعة أيام داخل المحمية على الصيد ثم ممارسة شؤون الحياة اليومية وأهمها الصلاة والطعام والشراب. عيسى السميطي: صيد الظبي يساهم في قلب النتائج قال السيد عيسى جاسم السميطي عضو فريق حالول: أشارك في البطولة للمرة الرابعة، وأختص بالسلقان في المنافسة حيث تكون غالبا الأقوى على صيد الظبي وهو الأعلى نقاطا من بين الطرائد في البطولة حيث يحصل من يصيده على (80 نقطة) فهو يساعد في قلب نتائج الفرق، مشيرا إلى أن الفريق استعد جيدا وتدرب قبل انطلاق البطولة بما يقارب الشهرين ليتم استعادة اللياقة والتوازن بين أعضاء الفريق. وقال: تم تدريب السلقان على الظبي الحي ويكون معلقا بسيارة وبالتالي يزيد من سرعة ولياقة السلقان ما يجعلنا مؤهلين للصيد وخاصة الظبي بمشيئة الله. محمد خباب: هواية وتحدٍ لأهل المقناص قال محمد خباب النعيمي عضو فريق العديد: «أشارك في البطولة للسنة الرابعة وفي كل عام ألاحظ تطورات جديدة سواء على مستوى التقنيات والتجهيزات المستخدمة في المنافسات، أو على مستوى تطور عناصر الفرق المشاركة»، مشيرا إلى أن دخول القلايل له مذاق خاص وفيها تحد وهواية لأهل المقناص، الذي دخل فيه هواية وارتباطا بالأسرة التي تهتم بالصقور منذ زمن، وعن التجهيز للبطولة، أوضح أن أكثر شيء ندرب الصقور عليه هو الطلع، وهذا بالتأكيد يساعده على تحديد الفريسة واصطيادها بسهولة، فإن المنافسات ليست بالعملية السهلة، وتتطلب تدريبات تستمر لأشهر، لتجهيز المطايات والسلقان والصقور.

تجاوز فريق «العديد» فريق حالول في منافسات المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، وذلك بتحقيق الفريق ٢٦٠ نقطة مجموع منافسات اليوم الأول والثاني، ولقد اصطاد أمس اول ظبي في البطولة و٣ حبارى بمجموع امس ١١٠ نقاط مع خصم ٦٠ نقطة لمخالفة الفريق احد شروط وقوانين البطولة.. فيما حقق فريق حالول ٢٤٠ نقطة عن كافة الأيام، حيث حقق أمس ٦٠ نقطة باصطياده حباروين. بدوره قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» أن منافسات المجموعة الرابعة تزداد إثارة وتشويقا خاصة مع اصطياد أول ظبي في البطولة، وكذلك سعي الفريقين لتحقيق أفضل النتائج. من جانبه قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، ان اللجنة المنظمة تواصل العمل على تطوير البطولة، وسن القوانين التي من شأنها أن ترفع من شأن القلايل، حتى أصبحت اليوم واحدة من بطولات الصيد التقليدي الأولى على مستوى العالم، وذلك يتأتى بالتأكيد بتعاون كافة الفرق المشاركة. وتتواصل منافسات المجموعة الرابعة حتى عصر غد الثلاثاء وسط حضور ومنافسة قوية بين الفريقين الذين يجعلان من المنافسة سجالا بينهما، ما يصعب معه التكهن بالمتأهل عن المجموعة، كما يؤكد أعضاء الفريقين عزيمتهما على مواصلة المنافسة حتى النهاية والوصول إلى البيرق وهو ما ستحسمه منافسات اليومين الأخيرين. هادي الهاجري: المنافسة مع فريق واحد أكثر صعوبة أكد السيد هادي محمد الهاجري قائد فريق العديد جاهزية الفريق لمواصلة المنافسة وأنه لن يتهاون في الوصول إلى النهائي، معتبرا أن المنافسة مع فريق واحد أكثر صعوبة من المنافسة مع عدد كبير من الفرق بسبب اتساع مساحة المحمية. وأضاف «نسعى للوصل إلى بيرق البطولة الثاني للفريق في تاريخ البطولة حيث حصلنا على المركز الأول عام 2017، والمركز الثاني في عام 2015، والثالث في عامي 2014، و2019 كما أن الفريق هو الوحيد الذي حصل على أعلى نقاط بالبطولة منذ انطلاقها في 2012 محققا 1000 نقطة وهو معدل لم يتم تحقيقه مرة أخرى حتى الآن، كما أن الفريق حقق إنجازا آخر في يوم واحد في بطولات سابقة وهو صيد 4 ظباء بالإضافة إلى 4 حبارى وهو رقم قياسي لم يستطع أي فريق أن يكسره حتى الآن في بطولة القلايل. وقال الهاجري إن فريق العديد لن يتهاون في الوصول إلى النهائي ولن يمنح خصمه بطاقة التأهيل بسهولة، مشيرا إلى القلايل التي شارك في جميع نسخها السابقة عدا نسخة واحدة حالت القرعة دون مشاركتهم، تطورت عاما بعد عام وأصبحت بطولة أكبر جماهيرية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي حيث يسعى كثير من القناصين الخليجيين إلى الانضمام إلى فرق القلايل وهو ما يزيد المنافسة بين الجميع. ناصر الكواري: المنافسة ما زالت مفتوحة والجميع يبذل جهده قال ناصر بن جاسم الكواري عضو فريق حالول ان المنافسة ليست بالسهلة ولا باليسيرة مع فريق العديد فهو من الفرق القوية على مدى البطولة، ولكن هذا لا يمنعنا كفريق حالول الذي دخل البطولة منذ ثلاث سنوات فقط، من المنافسة والسعي بقوة إلى التأهل، فنحن نعتبر أنفسنا فرسي رهان، يصعب التكهن بالفائز لأن المنافسة ما زالت مفتوحة والجميع يبذل جهده لتقديم نسخة متميزة. وأضاف أن مهمته مع الفريق هي القنص بالصقور والطلع، إلى جانب قص الأثر وهو مهارة نعرف من خلالها خط سير الطرائد في المحمية، مشيرا إلى أنه شارك في الفوز ببيرق البطولة مع فريق الوسيل عام 2018، كما شاركت مع فريق حالول العام الماضي وحصلنا على المركز الثالث وهو إنجاز مهم خاصة عندما تكون المنافسات مع فرق لها تاريخ للبطولة. وقال إن فريق حالول مشكل منذ ثلاث سنوات فقط لكن تجد التآلف بين أعضائه فهم يبذلون جهودهم سواء قبل بدء الصيد بوقت كاف أو خلال السباق داخل المحمية، مع إعداد المطايا والصقور من فئة الوحش بما يجعل أداء الفريق منسجما وان كل شخص يعرف ما المطلوب منه تحديدا فتتكاتف الجهود سواء في الصيد أو بعد فترة الصيد في إعداد الطعام وغيره من مستلزمات الإقامة في المحمية 4 أيام. وتابع ان المنافسة مع فريق واحد ربما تكون المرة الأولى في المحمية، ولكن على صعوبته فإنه يمنح المشاركين فرصا أخرى للحصول على نقاط أكثر حيث الساحة مفتوحة للجميع. محمد الكعبي: تدريب أعضاء الفريق لأكثر من شهرين قال السيد محمد عبدالله الكعبي، عضو فريق العديد قال شاركت في البطولة منذ انطلاقتها في عام 2012، مشيرا إلى أنه يقوم بدور القنص، وهناك من يحمل طيرا للطلع وآخر يختص بكلاب الصيد ( السلقان ) فالكل في تكامل وتعاون مستمر في فترة الصيد التي سبقها تدريب وإعداد جيد، حيث تم اعداد المطايا وتم اختيار الهجن المطيعة التي تساعد في الحركة والسرعة، الى جانب إعداد عدد مناسب من الصقور، وكذلك السلقان، هذا الى جانب التدريب لأعضاء الفريق حيث يتم التدريب على مدى اكثر من شهرين تقريبا لضمان تعزيز جهود الفريق وتحقيق الانسجام بين الأعضاء، وبالتالي نسعى لتقديم منافسة قوية فالفريق قوي والخصم قوي أيضا ولكن لدينا بفضل الله الإمكانيات التي تجعل مشاركتنا متميزة، ففريق العديد من أهم فرق القلايل ويضم عناصر لها خبرة في المقناص ونسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة. وتتواصل بطولة القلايل للصيد التقليدي 2023 حتى 24 فبراير الجاري في محمية العريق، حيث يتنافس فيها 21 فريقا تم تقسيمها إلى خمس مجموعات ليتأهل إلى النهائي فريق واحد عن كل مجموعة. ويتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة.

انطلقت صباح أمس منافسات المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، في منافسات قوية شهدتها «القلايل» أمس حيث استطاع فريق حالول أن يحقق 180 نقطة باصطياده (6) حبارى في منافسات اليوم الأول من المجموعة ويتصدرها، فيما استطاع فريق «العديد» تحقيق (150) نقطة باصطياده (5) حبارى. وبذلك حظى اليوم الأول من البطولة بحرص من الفريقين على تقديم أداء مثالي وقوي، ما مثل إشارة إلى استمرارية قوة المشاركات للبطولة التي تعقد منافساتها حتى 24 من الشهر الجاري، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم». بدوره قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن منافسات المجموعة الرابعة على الرغم من كونها تنحصر على المنافسة بين فريقين فقط هما العديد وحالول، وذلك بعد انسحاب كل من فريقي ذرب والعقلة إلا أنه من المنتظر أن تشهد قوة في الأداء، خاصة أن على كلا الفريقين تحقيق نتائج أكبر مما شهدته المجموعات الأخرى، مؤكدا في الآن ذاته، أن منافسات هذه المجموعة سيكون لها طبيعة خاصة، إلا أنها لن تقل أو تزيد في صعوبتها على الفريقين المشاركين عن نظرائهم من الفرق الذين شاركوا في المجموعات الأخرى، ذلك لأن بالرغم من الجهد الكبير الذي سيتم بذله من قبل المشاركين في المحمية إلا أن الفرصة ستتوزع على فريقين فقط، وبذلك ستتمتع منافسات تلك المجموعة بالشفافية والعدالة اذا ما تمت مقارنتها مع بقية الفرق في المجموعات الثلاثة التي سبق وتنافست خلال الأيام الماضية. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة بأن فريقي المجموعة الرابعة تضم أصحاب خبرات في المقناص، ومنهم من ظفر بـ «البيرق» في نسخ سابقة من البطولة، وهو ما سيزيد من قوة وإثارة المنافسات في المجموعة. ومن جانبه قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، انه رغم طبيعة المجموعة المتنافسة حالياً، والتي يشارك بها فريقان فقط إلا أن المنافسات ستكون قوية، وهو ما ستظهره النتائج خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن نتائج اليوم الأول عادة لا تعكس النتائج النهائية، بل تشوق الجمهور لمزيد من المتابعة لمعرفة المتأهل للمجموعة النهائية، وأكد أن المنافسات ستشتد في المجموعة الرابعة، خاصة أن الفريقين المشاركين لديهما رغبة قوية في التأهل، وهو ما سينعكس إيجابياً على نتائجها، ولذلك سوف تستمتع الجماهير بمنافسات هذه المجموعة، مؤكداً أن اللجنة المنظمة تبذل كل الجهود من أجل تهيئة الأجواء الملائمة للفرق للتنافس والاستمتاع بالقنص. سعيد المنصوري: المشاركة في القلايل شرف كبير قال سعيد أحمد المنصوري عضو فريق حالول والذي يشارك للمرة الثالثة، أي منذ تأسيس الفريق، أنهم مستعدون جيدا لخوض المنافسات، مشيرا الى انهم يحترمون الفريق المنافس الى اقصى تقدير بصفته صاحب بيرق سابق، إلا أنهم يضعون هم أيضا بيرق هذا العام صوب أعينهم، لذلك سيعملون بكل ما لديهم لتحقيق أفضل نتائج. وقال إن المشاركة في القلايل بصورة عامة تعد شرفا كبيرا، بصفتها ممارسة عملية على القنص وليس مجرد تدريب فقط، وأضاف أن بطولة القلايل للصيد التقليدي، نجحت في المحافظة على التراث القطري في هذا الجانب وأوجدت لها على مدى السنوات الماضية قانصين معروفين الآن، بالإضافة إلى أنها استقطبت الكثير من الشباب لهذا الجانب التراثي الذي نعتز به جميعا، كونه إرث الآباء والأجداد. فيصل القحطاني: أجواء تراثية ومنافسات ممتعة أكد فيصل القحطاني من فريق العديد والذي يشارك للمرة الثانية عشر في البطولة أن عشاق المقناص على موعد مهم خلال الأيام الحالية، حيث منافسات المجموعة الرابعة، والتي من المنتظر أن تشهد منافسات جادة وممتعة، وأكد أن أبرز ما يعينهم على تقديم أفضل ما لديهم هو التنظيم الجيد من قبل المسؤولين عن البطولة، وتوفير مناخ ممتاز للتنافس في أجواء تراثية تزيد من استمتاع المتنافسين والجمهور معاً، وأشار إلى أن حرص اللجنة المنظمة على تطوير البطولة وتلافي السلبيات في نسخة تلو الأخرة جعلها من أهم البطولات في العالم بمجال القنص، وهو الأمر الذي بسهولة يمكن أن يلاحظه كل من سبق وشارك في البطولة في مرات عديدة خلال انعقاد نسخها الماضية. علي الغانم: التفوق بالخبرة والاستعداد والمثابرة أكد علي غانم الغانم عضو فريق حالول إنه برغم صعوبة المنافسة في تلك المجموعة نظرا لان التنافس قائم بها بين فريقين اثنين فقط في ظل اتساع المحمية، إلا أنهم سيقدمون أفضل ما لديهم بعدما استعدوا جيدا للمنافسة، متمنيا أن يحالفهم التوفيق ويكونون على مستوى المسؤولية، وقال إنهم سيقدمون كل ما لديهم على مدار أيام المنافسات وحتى لحظة توقف الصيد والخروج من المحمية. وقال إن خبرة المشاركين بطبيعة محمية لعريق ومعرفة دروبها وارتيادها من قبل يساعد في الصيد ولكنه ليس العنصر الوحيد الذي يحسم التفوق فهناك عناصر أخرى أهمهما التوفيق من الله عز وجل، وكذلك الصبر والمثابرة والاستعداد والتأني. وأعرب عضو فريق «حالول» عن شكره للجنة المنظمة لبطولة القلايل على جهودها لتخرج البطولة بالشكل الذي يليق بها وبجهود دولة قطر في الحفاظ على هذا التراث الذي نستلهم منه قصص وكفاح الأولين الذي عاشوا على هذه الأرض الطيبة. جاسم الكعبي: الظروف مواتية لتقديم أفضل أداء أعرب جاسم محمد الكعبي من فريق العديد والذي يشارك كذلك منذ النسخة الأولى من البطولة، عن تفاؤله من اليوم الأول بتحقيق نتيجة جيدة لصالح فريقه، وأشار إلى أن المكسب الذي يرتكز على الاستمتاع بأجواء البطولة وممارسة المقناص على طريقة الأجداد لا يقل عن أهمية عن الفوز في المنافسات، مؤكدا في الوقت ذاته أن كل الظروف مواتية لتقديم أفضل أداء ممكن، وقال إن فريقه له باع طويل في تلك البطولة، كما سبق لهم وحصدوا البيرق فيما سبق بالإضافة إلى تحقيق العديد من المراكز المتقدمة، وعلى ذلك وعد جمهور الفريق بتقديم أداء متميز، وأكد على أن التوفيق من عند الله تعالى، ومن ناحيتهم سيبذلون قصارى جهودهم للوصول الى النهائي ومن ثم حصد البيرق.

استطاع فريق «دخان» أن يحجز مقعده بين المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023 عن المجموعة الثالثة بعد منافسات قوية شهدتها محمية لعريق على مدار الأيام الماضية بين الفرق المشاركة. وتمكن الفريق من انتزاع بطاقة التأهل بإجمالي مجموع نقاط (510) بعد اصطياد أمس (حباروين) بـ (60) نقطة. أما فريق «مسيمير» فقد اصطاد أمس كذلك (5) حبارى بـ (150) نقطة، مع إجمالي (390) نقطة عن كافة الأيام، وجاء ثالثاً فريق «الجنوب» الذي اصطاد أمس (3 حبارى) وليصل إجمالي النقاط عن كافة أيام التنافس (310) نقاط، مع خصم 80 نقطة لعدم الالتزام بجانب من بعض قوانين البطولة وجاء في المركز الرابع والأخير فريق «العسيلة» بـ(90) نقطة أمس وإجمالي (270) نقطة عن كافة أيام المنافسات. واتسمت المنافسات بين كل من فرق دخان والجنوب والعسيلة ومسيمير، بالقوة بالإثارة نظرا لاجتهاد الجميع في حصد النقاط، لكن فريق دخان سيطر على صدارة المجموعة منذ بداية وقت الصيد الثلاثاء الماضي وحتى مساء أمس الجمعة. وتعقد منافسات القلايل حتى 24 فبراير الجاري، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم». وسلمت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، مبلغاً قدره مائة ألف ريال قطري لفريق دخان، وهي مكافأة كل فريق متأهل عن المجموعات الخمس، وذلك وسط حضور جماهيري كبير تابع خروج المجموعة وإعلان المتأهل في معسكر القلايل. وهنأ السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي قائد وأعضاء فريق «دخان» المتأهل من المجموعة الثالثة إلى المجموعة النهائية، مشيداً بالأداء القوي الذي قدموه خلال منافسات المجموعة والتأهل المتميز، حيث كانت السيطرة منذ البداية وحتى النهاية، ومع ذلك يظهر قوة الأداء في المجموعة حيث تقارب المجاميع أكثر من مرة وتبدلت المراكز وهو الأمر الذي صبغ البطولة بالإثارة ومتعة المتابعة وجعل جميع الفرق دون استثناء تضع البيرق صوب أعينهم، ما يؤكد جاهزية الفرق واستعدادها الجيد والاستفادة من الخبرات السابقة لتقديم بطولة تليق بصقاقير وأهل المقناص في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. تطور أداء الفرق وأعرب المعاضيد عن سعادته بالمستوى الذي وصل إليه المشاركون حيث يظهر التطور في الأداء عاما بعد عام، ما يجعل البطولة جماهيرية بامتياز، فالجماهير يترقبون النتائج يوميا عبر وسائل الإعلام، متوقعا أن تشهد المجموعتان الرابعة والخامسة أجواء أقوى خاصة مع اقتراب المجموعة النهائية والتي تبدأ منافساتها يوم 21 فبراير الجاري.وأضاف رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي: إننا سعداء بتزامن البطولة مع اليوم الرياضي للدولة، كونها واحدة من الرياضات العريقة والأصيلة في منطقتنا، بل وفي كثير من دول العالم الذي يتشارك معنا هذا التراث، ما يجعل بطولة القلايل تسهم في تحقيق رؤية الدولة سواء في الحفاظ على الموروث أو تعزيز ثقافة الرياضة في المجتمع، حيث القلايل فيها الكثير من الرياضات. مكانة عالمية من جهته قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، إن المجموعة الثالثة شهدت منافسات بمستوى البطولة التي حجزت لنفسها مكانا على الساحة العالمية في مجال مسابقات القنص، مؤكدا أن اللجنة المنظمة لم تدخر جهدا لتوفير كافة المستلزمات واحتياجات الفرق قبل بدء البطولة، وذلك حتى تساعد الجميع على التنافس في أجواء مناسبة وهو الأمر الذي تجلى خلال سباق المجموعات الثلاثة السابقة. وتوجه نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي لبطولة القلايل بخالص الشكر والتقدير لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» على رعايته للنسخة الثانية عشرة من البطولة هذا العام. معربا عن تهانيه لفريق «دخان» لتأهله للمجموعة النهائية معرباً في الوقت نفسه عن أمنياته بالتوفيق لباقي الفرق التي ستتنافس خلال الأيام المقبلة، وللفرق التي تتأهل بالتوفيق في المنافسات المقبلة. وأكد النعيمي أن فرق المجموعة الرابعة وتضم فرق (حالول، ذرب، العديد، العقلة) سيدخلون اليوم السبت المحمية لبدء منافساتهم، حتى الثلاثاء المقبل بمشيئة الله متمنياً لهم التوفيق. عبدالله الخيارين: جاهزون للمواصلة حتى النهائيات أعرب عبد الله غانم مبارك الخيارين قائد فريق دخان المتأهل إلى المجموعة النهائية بالقلايل عن سعادته وأعضاء فريقه بما حققوه في منافسات المجموعة الثالثة، مؤكداً جاهزيتهم لمتابعة البطولة حتى النهاية وصولا إلى البيرق. وأعرب عبدالله غانم مبارك الخيارين الهاجري قائد فريق دخان عن سعادته بالتأهل لنهائي القلايل، مؤكدا أن فريق دخان حاول أن يصنع الفارق منذ اليوم الأول، لأن هذا الأمر يساعد في الإصرار والعزيمة لأنه ليس من السهل أن تتخلى عن الصدارة، معتبرا أن التنافس في القلايل ليس سهلا لأن كل الفرق المنافسة لها احترامها كونها تضم عناصر من أصحاب الخبرة وجميع الفرق تدخل بحماس شديد لتحقيق نتائج جيدة ومن ثم التأهل، مؤكدا أن فريقه استعد بشكل جيد جدا لأنه يدرك مدى قوة المنافسة في القلايل. وأضاف أن جميع عناصر الفريق كانوا متفاهمين وتتكامل جهود الفريق لبذل أقصى ما لديه من جهود والتوفيق في النهاية من الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن الفريق نجح في تفادي الأخطاء وتقديم أداء مميز واستغلال الخبرات السابقة في تحقيق أرقام جيدة واصطياد عدد كبير من الطرائد، معبراً عن شكره لأعضاء الفريق على بذلهم أقصى الجهود والتأهل رغم قوة المنافسة. وفيما يتعلق بتطلعاته للمجموعة النهائية، أكد أنه وفريقه سوف يتابعون منافسات باقي المجموعات بحرص شديد، للاستعداد الجيد للمجموعة النهائية، مضيفاً أن أعضاء الفريق لديهم رغبة قوية لحصد بيرق البطولة هذا العام رغم أن المنافسة ستكون قوية في المجموعة النهائية. عبدالله البوعينين: اكتساب الخبرات في مجال الصيد أعرب عبدالله صقر البوعينين، عضو فريق الجنوب عن سعادته بالمشاركة في تلك البطولة والتي يشارك بها للمرة الثالثة، مؤكداً على أن الفريق قدم منافسة طيبة وبذل جهودا مضنية حتى النهاية واقترب من التأهل ولكن في النهاية نقدم التهاني لفريق دخان المتأهل عن المجموعة ونتمنى لهم تمثيلا مشرفا للمجموعة في النهائي، مشيرا إلى أن البطولة تتيح للمشاركين أجواء طيبة فهي تعيد لنا حياة الأجداد بتفاصيلها، ولفت إلى أنه حريص باستمرار على المشاركة في تلك البطولة، التي يكتسب فيها عاما بعد الآخر خبرات متراكمة طورته في مجال الصيد. عبدالرحمن الغانم: جميع المشاركين في البطولة فائزون قال السيد عبدالرحمن بن سعد الغانم عضو فريق مسيمير إنه سعيد بالمشاركة خاصة هذا العام لأن الفريق قدم مشاركة مناسبة يمكن أن تضيف لخبراته قائلا: بالتأكيد نهنئ الفريق الفائز ولكن جميع المشاركين في البطولة فائزون. وقال ماجد العتيبي عضو فريق العسيلة إن هذه المشاركة الخامسة لي في بطولة القلايل وهي بطولة مشوقة وكل عام نستفيد من المشاركة وعدم التأهل لا يعني التخلي عن البطولة بل بالتأكيد سنعود مرة أخرى في المشاركات القادمة مع استعداد أكبر.

واصل فريق «دخان» صدارة المجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، حيث حقق (150) نقطة باصطياده 5 حبارى مواصلاً تصدره المجموعة، وأصبحت نقاطه عن كافة أيام المنافسات 300 نقطة، وجاء ثانياً من حيث إجمالي عدد النقاط فريقا «الجنوب» و»العسيلة» حيث وصل إجمالي نقاط كل منهما (150) نقطة، ولقد اصطاد أمس «الجنوب»حبارى واحدة بـ30 نقطة، واصطاد «العسيلة» حباروين بـ(60) نقطة، وأخيراً جاء فريق «مسيمير» الذي اصطاد أمس (3) حبارى بـ90 نقطة وبمجموع نقاط (120) نقطة. من جانبه وصف السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، منافسات المجموعة الثالثة أنها مليئة بالتشويق، وأن كافة الفرق اجتهدت لتقديم أفضل ما لديها، وأن اللجنة المنظمة تقدر هذه البطولات التي تقدمها الفرق يومياً داخل المحمية متمنياً للجميع التوفيق. من جانبه قال السيد‏ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، ان جميع قادة وعناصر الفرق المشاركة تتعاون بشكل كبير مع اللجنة المنظمة من أجل انجاح البطولة واخراجها بالصورة التي تليق باسم دولة قطر وكونها بطولة تعزز تراث الآباء والأجداد. وتتواصل المنافسات في المجموعة الثالثة حتى مساء غد الجمعة وسط ترقب من الجميع، حيث يؤكد الجميع إصرارهم على تقديم أفضل مشاركة وأن التأهل ليس محسوما إلا بعد النهائيات. محمد الزعبي: بطولة مهمة لها تاريخ رائع قال راشد محمد عبدالله الزعبي من فريق العسيلة: «أشارك في بطولة القلايل للمرة الثامنة، وهي بطولة مهمة لها تاريخ رائع من حيث الإنجازات أو الأهداف فهي تسعى لنمارس الصيد التقليدي بذات الطريقة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا وهي رياضة لها مقومات خاصة تجعلنا نتعلق بها». وأضاف: إنَّ المشاركة في البطولة شرف في حد ذاته لأنها بطولة تحتاج إلى صملة وعزيمة ولهذا نواصل جهودنا لتقديم مشاركة تليق بالفريق الذي تأهل للنهائي من قبل ولكن لم يحالفه الحظ في الحصول حتى الآن على المراكز الأولى وبالتالي نسعى والتوفيق من الله سبحانه. عيد الكواري: «الجنوب» يضم خبرات في عالم المقناص أوضح السيد عيد عبدالله الكواري عضو فريق الجنوب، ان بطولة القلايل التي يشارك فيها للمرة الثالثة تعتبر من أهم البطولات التراثية في قطر ولها استعداد وتدريب خاص، فالفريق الذي يضم خبرات في عالم المقناص وشارك الأعضاء جميعا في البطولة من قبل عدا عضوا واحد وتم تدريبه ضمن تدريب الفريق قبل انطلاق البطولة بوقت كاف، ومن هنا فالجاهزية والاستعداد موجودان لمواصلة المنافسة حتى النهاية، وسط تقارب النتائج حتى الآن وهذا ما يزيد العبء على جميع الفريق لمواصلة الجهود والمنافسة حتى النهاية وسط متعة بطولة القلايل. جابر المري: علينا مواصلة جهودنا للتأهل قال السيد جابر ناصر عبدالله المري عضو فريق دخان أشارك في البطولة لأكثر من عام ومع أكثر من فريق، وما زلنا في الطريق الصحيح ولكن علينا مواصلة جهودنا للتأهل، لافتاً إلى أن المجموعة الثالثة بها فرق قوية وفيها منافسة ومع ذلك هناك إصرار وعزيمة لمنافسة والاستمرار حتى آخر لحظة خاصة أن أعضاء الفريق متحمسون وجاهزون، واعدا متابعي فريق دخان بتقديم الجهود ومواصلة المنافسة حتى النهاية. حمد الهاجري: فرق المجموعة الثالثة تمتاز بالخبرة الكافية أكد حمد مبارك الهاجري قائد فريق العسيلة جاهزية الفريق ومتابعة المنافسة حتى النهاية، خاصة أن هذه المشاركة السادسة له بالبطولة، مؤكدا أن فرق المجموعة الثالثة تمتاز بالخبرة الكافية في عالم المقناص ويستطيعون القنص، كما أن لهم خبرة في قص الأثر ومعرفة اتباع الطرائد ومسالكها، وبالتالي هناك تساوٍ إلى حد كبير في الفرق، ولكن تبقى بعض المهارات والفراسة التي تحسم أحيانا التأهل لصالح فريق دون آخر، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الصيد رزق من رب العالمين. وقال إن التساوي والاقتراب في النقاط يزيد من المنافسة ويجعل من البطولة فيها تشويق، وإذا كانت هناك فرق قوية شاركت بقوة في البطولة من قبل وأصبح لها باع وخبرة كبيرة فهذا لا يعني أننا نخاف أو نتراجع بل بالعكس نستفيد من هذه الخبرات ونطور من أنفسنا وننافس أيضا لأن من يدخل القلايل لابد وأن يكون لديه مهارات القنص خاصة ممن يشاركون في سباقات الطلع فالصقور المشاركة في القلايل صقور قوية وتأهلت في بطولات سابقة وهذا ما يلهب حماس المشاركين حتى اخر ساعة في وقت الصيد، للتأهل إلى النهائي والمنافسة على البيرق. سعود البوعينين: القلايل بطولة متفردة عالمياً قال السيد سعود مبارك البوعينين عضو فريق مسيمير، إن بطولة القلايل واحدة من البطولات المتفردة عالميا، وتؤكد اهتمام دولتنا الحبيبة بالتراث وجعله محفوظا للأجيال القادمة وفي ذات الوقت تجعل اهتمام الشباب برياضات مفيدة بدنيا وذهنيا فهذه البطولة تجمع الكثير من الرياضات من هجن وصيد سواء الصقور أو السلقان فضلا عن الاعداد البدني للمشاركين وقدرتهم على التحمل والتواجد في ظروف صعبة للغاية داخل محمية العريق. وأضاف اننا نبذل كافة جهودنا وسعداء بالتواجد في بطولة القلايل والمنافسة وسط مجموعة من الفرق الكبيرة التي لها خبرة في المقناص وشاركوا في القلايل من قبل وان شاء الله نحقق نتائج طيبة والصيد مستمر حتى نهاية الوقت المحدد وهناك جاهزية ونحاول استدراك الأخطاء وإعادة ترتيب أوراقنا، لأننا نعرف أنه بالتأكيد جميع الفرق لديها حافز كبير للتأهل والوصول إلى النهائي ولذلك نهتم برفع أسهمنا في البطولة المتميزة.

انطلقت صباح أمس منافسات المجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، وشهدت المجموعة منافسات قوية أمس، حيث استطاع فريق «دخان» أن يحقق أعلى نتيجة في منافسات اليوم الأول من المجموعة ويتصدرها، حيث اصطاد «5» حبارى بـ (150)، فيما استطاع فريق «الجنوب» تحقيق (120) نقطة باصطياده (4) حبارى، أما فريق «العسيلة» فقد اصطاد أمس (3) حبارى بـ(90) نقطة، وجاء أخيراً فريق «مسيمير» بـ(30) نقطة باصطياده (حبارى) واحدة فقط. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2023 إن الفرق تقدم أفضل ما لديها في البطولة وتتنافس لإظهار خبراتها في المقناص، خاصة وأن كثيرا من المشاركين لديهم خبرات كبيرة اكتسبوها عبر مشاركات سابقة في البطولة وهذا يزيد من قوة المنافسات، مشيرا الى أن جميع المشاركين يستفيدون من بعضهم البعض ويزدادون خبرة في القنص والصيد من خلال المشاركة في القلايل وهو ما يجعل كل من يشارك يخرج فائزا. وأضاف المعاضيد إنه على مستوى الجماهير فإنها تستمتع بالمنافسات كلما ازدادت قوة واثارة وهذا ما نلمسه من ردود الأفعال عند حضور الجماهير الى موقع البطولة، موضحا أن الفرق تبذل اقصى ما لديها من جهود لتحقيق أفضل النتائج وان الأيام المقبلة سوف تشهد اثارة وندية أكثر بين الفرق. ومن جانبه قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، إنه حريص على الاجتماع مع قادة الفرق في كل مجموعة قبل الدخول إلى المحمية من أجل التذكير بلوائح وقوانين البطولة وحث الجميع على الالتزام بها لضمان خروج المنافسات في أفضل صورة تليق بتلك البطولة التراثية الكبيرة، معتبرا هذا الاجتماع هام جدا لأن قادة الفرق بطبيعة الحال تنقل ما يتم الاشارة له والتركيز عليه في الاجتماع إلى عناصر فرقهم وهذا هو المطلوب. وأضاف النعيمي أن جميع قادة وعناصر الفرق المشاركة تتعاون بشكل كبير مع اللجنة المنظمة من أجل انجاح البطولة واخراجها بالصورة التي تليق باسم دولة قطر وكونها بطولة تعزز تراث الآباء والأجداد. سعد البوعينين: جاهزون بالحلال والطيور.. وهدفنا المجموعة النهائية قال سعد عبدالله البوعينين عضو فريق الجنوب انه يشارك في بطولة القلايل للمرة الرابعة وانهم يستعدون لخوض هذه المنافسات منذ قرابة ثلاثة شهور قبل انطلاق البطولة لأنهم يعلمون جيدا مدى قوة التنافس في القلايل وان من يخوض هذه التجربة عليه أن يكون مستعدا جيدا، مشيرا الى انهم جهزوا حلالهم وطيورهم ويتطلعون الى ان تكون عوامل الطقس في صالحهم.وأضاف البوعينين ان جميع عناصر فريقهم في حالة تركيز عالية جدا وعازمون على تقديم أفضل ما لديهم من أجل التأهل عن هذه المجموعة، مؤكدا أن من يشارك في القلايل ولو لمرة واحدة يتمنى أن يكون من المشاركين في كل سنة لأنها بطولة مميزة وفريدة من نوعها في المنطقة. هزيم المالكي: تكامل الأدوار عامل نجاح الفرق داخل المحمية أشار هزيم ابراهيم المالكي عضو فريق مسيمير إلى أنه يشارك للمرة السابعة في منافسات بطولة القلايل، مع فرق متعددة معتبرا المشاركة في فرق مختلفة تساهم في تطوير خبراته وتمنحه الفرصة للتعرف على أصدقاء جدد من عناصر الفرق المختلفة، معتبرا تغيير الفرق بالنسبة له كان شيئا مفيدا جدا، معتبرا الأيام التي يقضيها في القلايل من أفضل أيامه في السنة كونها فرصة للالتقاء مع الأشقاء المشاركين مما يزيد من الروابط بينهم. وأضاف المالكي أن فريقه يعرف الفرق المشاركة في المجموعة جيدا وبالتالي استعد جيدا لخوض هذه المنافسات وكل عضو بالفريق يعرف دوره وسوف يسعى جاهدا لتنفيذ هذا الدور على أكمل وجه، معتبرا تكامل الأدوار والتعاون بين عناصر الفريق أحد عوامل النجاح داخل المحمية. وأشار الى أن البطولة تتطور عاما بعد عام وكونه يشارك منذ سنوات طويلة فهو يلمس هذا الشيء وسعيد به للغاية. عبدالله الهاجري: متحمسون لتحقيق نتائج جيدة والتأهل للنهائيات قال عبدالله غانم مبارك الخيارين الهاجري قائد فريق دخان إنه يشارك للمرة الرابعة كقائد فريق وهو ما يضع عليه مسؤولية كبيرة من اجل مساعدة فريقه لتحقيق افضل النتائج بغرض التأهل الى النهائي، معتبرا التنافس في القلايل ليس بالشي السهل لأن كل الفرق المنافسة لها احترامها كونها تضم عناصر من أصحاب الخبرة والجميع متحمس لتحقيق نتائج جيدة ومن ثم التأهل، مؤكدا ان فريقه استعد بشكل جيد جدا لأنه يدرك مدى قوة المنافسة في القلايل. وأضاف الهاجري ان جميع عناصر فريقه متفاهمون وعلى قلب رجل واحد وانهم سوف يبذلون أقصى ما لديهم من جهود والتوفيق في النهاية من الله سبحانه وتعالى. نايف العتيبي: جهود كبيرة لتكملة المنافسة نحو البيرق أكد نايف عبدالله العتيبي قائد فريق الجنوب ان فريقه يعتزم بذل أقصى ما لديه من جهد داخل المحمية من أجل الخروج بأفضل النتائج وتكملة المنافسات نحو بيرق القلايل، وقال إنهم قاموا بتجهيز المطايا والطيور وتدريبها بشكل جيد لخوض غمار المنافسات التي وصفها بأنها منافسات قوية وتجربة مميزة للجميع، وأشاد العتيبي بجميع الفرق المشاركة مؤكدا أن مستويات جميع الفرق متقاربة وهذا ما يجعل المنافسات قوية. وأشار الى انه تحدث مع عناصر فريقه والجميع اتفق على العمل معا يدا واحدة من أجل تحقيق نتائج جيدة. واعتبر المشاركة في القلايل بحد ذاتها هو نجاح لجميع عناصر الفرق لأن كثيرا من محبي المقناص يتمنون أن تتاح لهم الفرصة لخوض هذه التجربة المميزة. وأضاف العتيبي ان أجواء القلايل تساعد على التنافس والاستمتاع بالقنص، حيث تتوافر في موقع البطولة كافة احتياجات الفرق، كما ان اجواء المحمية فريدة من نوعها. محمد السليطي: فرصة مميزة للعيش في أجواء القنص والأجداد قال محمد ناصر السليطي عضو فريق دخان ان المشاركة في القلايل هي فخر لكل شخص يحالفه الحظ لخوض هذه التجربة، خاصة انها فرصة مميزة للعيش في أجواء حياة الاجداد والقنص والصيد على الطريقة التقليدية وهذا ما يميز هذه البطولة، فضلا عن كونها احياء لتراث يعتزون ويفتخرون به. وأضاف انهم جاهزون ومستعدون جيدا لخوض المنافسات ولا يخشون ايا من الفرق المشاركة في المجموعة بل يحترمون جميع المنافسين. وقال السليطي ان اللجنة المنظمة للبطولة وفرت كل الامكانيات التي تكفل نجاح هذه البطولة وتخرجها في افضل صورة وهو ما يلمسونه بأعينهم من خلال التجهيزات في موقع البطولة، كما ان جميع من يعملون في التنظيم يبذلون أقصى ما لديهم من جهد من أجل اراحة الفرق المشاركة وتوفير كافة احتياجاتها حسب قوانين البطولة.

انتزع فريق «لفان» بطاقة التأهل إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023 عن المجموعة الثانية بعد منافسات قوية شهدتها محمية لعريق على مدار الأيام الماضية بين الفرق المشاركة، حيث اتسمت المنافسات بين كل من فرق لفان والسيلية والحصين والنخبة والنخش بالإثارة نظرا لاجتهاد الجميع في حصد النقاط، والتزامهم في الوقت ذاته بالإرشادات والقوانين المتبعة خلال البطولة ما مثل إشارة إلى استمرارية قوة المشاركات للبطولة التي تعقد منافساتها حتى 24 فبراير الجاري ، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم». واستطاع لفان أمس اصطياد (4) حبارى بـ(120) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (630) نقطة، أما فريق «الحصين» فقد اصطاد أمس كذلك (4) حبارى بـ (120) نقطة، مع إجمالي (360) نقطة عن كافة الأيام، وجاء ثالثاً فريق «النخش» الذي اصطاد أمس (حبارى) واحدة بـ(30) نقطة وإجمالي النقاط عن كافة أيام التنافس (240) نقطة، وجاء رابعاً فريق «السيلية» بـ(60) نقطة أمس وإجمالي (150) نقطة عن كافة أيام المنافسات، وأخيراً فريق «النخبة» الذي اصطاد أمس حبارى واحدة بـ(30) نقطة وإجمالي (60) نقطة عن كافة أيام المنافسات. وسلمت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، مبلغاً قدره مائة ألف ريال قطري لفريق لفان، وهي مكافأة كل فريق متأهل عن المجموعات الخمس. وهنأ السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي قائد وأعضاء فريق «لفان» المتأهل من المجموعة الثانية إلى المجموعة النهائية، مشيداً بالأداء القوي الذي قدموه خلال منافسات المجموعة والتأهل المتميز، مؤكدا أن الاستعداد الجيد أبرز ما ميز الفرق المشاركة، وهو الامر الذي صبغ البطولة بالإثارة ومتعة المتابعة وجعل جميع الفرق دون استثناء تضع البيرق صوب أعينهم، وهو ما أشعل المنافسات منذ اليوم الأول للبطولة، ومن هنا أكد على أن الجمهور على موعد مع منافسات في المجموعات المتبقية لا تقل قوة وإثارة وتشويق عن منافسات المجموعتين الأولى والثانية، نظراً لتطور الفرق المشاركة، خاصة التي تشارك بصفة منتظمة، حيث تدريب الأعضاء على القنص والصيد باحترافية عالية، وأعرب المعاضيد عن سعادته لالتزام جميع الفرق بالإجراءات التي فرضتها اللجنة والمتعلقة بالقواعد العامة للبطولة، متمنياً من جميع الفرق الاستمرار في التعاون مع اللجنة المنظمة للبطولة لإنجاح الفعاليات التي يتم تنظيمها باسم قطر، وذلك بعد أن باتت تكتسب صفة العالمية. من جانبه قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، إن المجموعة الثانية شهدت منافسات بمستوى البطولة التي حجزت لنفسها مكان على الساحة العالمية في مجال مسابقات القنص، فصارت تتمتع بسمعة طيبة، ما أهلها لأن تكون محل حرص الكثيرين من أصحاب الخبرات على المشاركة فيها. وأشار إلى أن تعاون اللجنة المنظمة للبطولة والمتسابقين وأجهزة الاعلام المختلفة، كلها أسباب تضافرت لصنع هذا النجاح، مشددا على أن اللجنة المنظمة لم تدخر جهدا لتوفير كافة المستلزمات واحتياجات الفرق قبل بدء البطولة، وذلك حتى تساعد الجميع على التنافس في أجواء مريحة وهو الأمر الذي تجلى خلال سباق المجموعتين الأولى والثانية، وفي الوقت ذاته كان التزام جميع المتسابقين هو العلامة الأبرز، ما يؤكد سير البطولة كعادتها في اتجاهها الصحيح. وتوجه نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي لبطولة القلايل بخالص الشكر والتقدير لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم» على رعايتهم للنسخة الثانية عشر من البطولة هذا العام. وهنأ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي فريق «لفان» لتأهله للمجموعة النهائية معرباً في الوقت نفسه عن أمنياته بالتوفيق لباقية الفرق التي ستتنافس خلال الأيام المقبلة، وللفرق التي تتأهل بالتوفيق في المنافسات المقبلة. وأكد النعيمي أن فرق المجموعة الثالثة سيدخلون اليوم الثلاثاء المحمية لبدء منافساتهم، متمنياً لهم التوفيق. فهد القريصي: تكاتف الأعضاء كلمة سر تأهل فريق لفان بدوره أعرب فهد عبد الله القريصي قائد فريق لفان المتأهل إلى المجموعة النهائية بالقلايل عن سعادته وأعضاء فريقه بما حققوه في منافسات المجموعة الثانية، مؤكداً جاهزيتهم لمتابعة السباق في سبيل الوصول إلى البيرق، لافتاً إلى أن كلمة السر في التأهل كان تكاتف وتفاهم الأعضاء وإصرارهم على الفوز، الذي كان غاية من أجلها بذل قصارى جهدهم، ما جعلهم قادرين على تحقيق نتائج طيبة والصعود للمجموعة النهائية للقلايل، كما لفت إلى أن الفريق متمرس في المنافسات ويضم أعضاء لديهم خبرات كبيرة في أمور الصيد، لذلك كانت جاهزيتهم على أعلى مستوى. وتمنى التوفيق لجميع المتسابقين مؤكدا أن روح الاخوة والمودة بين الفرق المتنافسة هي ما تعطي مذاقا جيدا للبطولة وتجعل المنافسات تتحلى بروح رياضية، كما تمنى التوفيق في المشاركات القادمة للفرق التي لم يحالفها التوفيق للاستمرار في منافسات البطولة. وفيما يتعلق بتطلعاته للمجموعة النهائية، أكد أنه وفريقه سوف يتابعون منافسات باقي المجموعات بحرص شديد، لمعرفة الفرق المتأهلة وعدد النقاط التي سيحققونها، وهي خطوة هامة للاستعداد الجيد، مضيفاً أن أعضاء الفريق لديهم رغبة قوية لحصد بيرق البطولة رغم أن المنافسة ستكون قوية في المجموعة النهائية. حمد المنصوري: أجواء المنافسات أعادت حياة الأجداد للأذهان فيما أعرب حمد عيسى المنصوري من فريق النخش عن سعادته في المشاركة في تلك البطولة والتي يشارك بها للمرة الرابعة، مؤكداً على أن القلايل تمكنه من العيش في أجواء وصفها بالرائعة، فضلاً عن كونها قادرة على إعادة حياة الأجداد للأذهان، ولفت إلى أنه حريص باستمرار على المشاركة في تلك البطولة، حيث تعد مشاركته هذا العام الرابعة، كما سبق وحصد مع فريقه المركزين الثاني والثالث في مسابقتين سابقتين، وقال أنه يكتسب عاما بعد الآخر خبرات متراكمة طورته في مجال الصيد، موضحاً أنه سعيد بالمشاركة مرة أخرى هذا العام لأن تكرار مشاركته لسنوات في البطولة جعلته مطلع على كافة مستحدثاتها، الامر الذي مكنه من ملاحظة التطورات الكثيرة التي حلت على البطولة عام بعد الآخر، مشيراً إلى أنه على الرغم من كون البطولة بدأت قوية إلى أنها كل عام تتطور نحو الأفضل. عبدالله القحطاني: البطولة تحافظ على التراث القطري والخليجي أما عن عبدالله ناصر القحطاني من المملكة العربية السعودية وهو عضو فريق الحصين فقد قال انه متابع للبطولة منذ سنوات وكان متحينا لفرصة المشاركة، وعلى ذلك فإنه قام بالتحضير الجيد قبل التنافس، ما أهله مع فريقه لتحقيق مشاركة متميزة، وقال إن أبرز ما ميز فريقه بغض النظر عن النتيجة كان التعاون والتفاهم والاجتهاد، تلك الصفات التي رأى أنها من أهم العوامل لتميز أي فريق يشارك في المنافسات، سواء تأهل في النهاية أم لم يتأهل، وأوضح أن بطولة القلايل تحافظ على التراث القطري والخليجي الأصيل من خلال تلك الرياضة التي تلقى اهتمام كبير لدى المجتمع القطري والخليجي. كما أن القائمين على البطولة يحرصون باستمرار على تطوير البطولة عاماً بعد عاماً، ما جعل الجميع يلمسون مدى أهمية البطولة، للحفاظ على الموروث الشعبي والتراثي الخليجي، والاحتفاء به أمام العالم. عبد المحسن الشهواني: تعرفنا على أهل الخبرة في المقناص عبد المحسن سعيد الشهواني عضو فريق النخبة والذي يشارك للمرة الأولى أكد على انه استمع وتعرف على النجاحات التي تحققها بطولة القلايل عاما بعد الآخر، ما حفزه لمشاطرة هذا النجاح عبر مشاركته في بطولة العام الحالي، موضحاً أن قيمة البطولة ليس فقط في التنافس بين الفرق، بل في التعرف على أهل الخبرة والاحترافية في المقناص والصيد، والتقارب بين أقرانه من محبي القنص عبر بطولة تعتبر هي الأكبر والأهم على مستوى الخليج في المقناص، ذلك الموروث الذي يمثل قيمة تاريخية عظمى لأهل الخليج. أحمد عبدالله: أجواء تنافسية متميزة بين فرق البطولة بينما قال أحمد عبدالله عضو فريق السيلية إنه يشارك للسنة الثامنة، وأكد على أن ما يشده من تطور لبطولة القلايل عاما بعد الاخر هو ما يدفعه دائما لمواصلة الاشتراك في تلك البطولة، كما أن حرص اللجنة المنظمة على تقديم كل ما يلزم لانجاح البطولة وتوفير الأجواء التنافسية المتميزة بين المتسابقين، يجعله يشعر بالاستماع أثناء المشاركة، وأشار في الوقت ذاته إلى أن منافسات الفرق المشاركة تجعله منبهراً من المستوى الذي يقدمه أعضاء الفرق المختلفة، الأمر الذي يشجعه ايضاً على الاستمرار في المشاركة خلال البطولات اللاحقة إن شاء الله، ليكتسب المزيد من المهارات، ويستمتع بأجواء المنافسات.

تمكن فريق «لفان» من اصطياد (8) حبارى أمس بـ(240) نقطة وواصل صدارة المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (510) نقاط، ويكون الفارق بينه وبين أقرب الفرق إليه (270) نقطة، وهو فريق «الحصين» الذي اصطاد (حبارى) واحدة أمس بـ(30) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (240) نقطة، وجاء ثالثاً من حيث مجموع النقاط فريق «النخش» الذي اصطاد أمس (4) حبارى بـ(120 ) نقطة بالإضافة إلى (30) نقطة إضافية بسبب استرجاع أحد طيور الفرق المشاركة الأخرى، وأصبح مجموع نقاطه (210) نقاط، أما رابعاً فهو فريق «السيلية» الذي اصطاد أمس (حبارى) واحدة بـ(30) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (90) نقطة، وأخيراً فريق «النخبة» الذي لم يستطع أمس اصطياد أي من الحبارى وحافظ على (30) نقطة فقط مجموع صيده عن كافة أيام التنافس. بدوره قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، إن كافة فرق المجموعة الثانية سعت لتقديم أفضل ما لديها، لكن فريق «لفان» استطاع تجاوز كافة فرق المجموعة، ومع ذلك فإن الجميع ينتظر تحديد المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الثانية اليوم الاثنين. بدوره دعا السيد/ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي جمهور البطولة لمتابعة النتائج النهائية اليوم الاثنين ومعرفة الفريق المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الثانية. ومع اقتراب الحسم في المجموعة الثانية مساء اليوم مازالت المحاولات مستمرة لبذل كافة الجهود للوصول إلى النهائي بغض النظر عن النتائج في الأيام السابقة لأن الكل يؤكد الإصرار وعدم الاستسلام. مشعل الشهواني: الحصين دخل البطولة بكامل استعداده قال السيد مشعل فهد الشهواني قائد فريق الحصين: قال أتولى قيادة الفريق هذا العام للمرة الثانية، كما شاركت في بطولة القلايل كعضو، مشيرا إلى أنهم منذ تشكيل عناصر الفريق، فهناك إصرار وتكاتف واتحاد على رأي واحد بين الجميع وهو تقديم مشاركة تسجل لنا في هذه البطولة الجماهيرية. وأكد أن فريق الحصين دخل البطولة بكامل استعداده، وجاهزيته من إعداد المطايا والحلال والصقور وكذلك السلقان ما يجعل الأداء جيدا، مضيفا: «بالتأكيد نتعلم من أخطائنا في النسخ السابقة فقد خرجنا العام الماضي وقد فصلنا عن الفريق الأول 30 نقطة فقط، وهو ما أشعل المنافسة في اليوم الأخير، يعني أن صيد حبارى واحدة إضافية يحقق التعادل في عدد النقاط مع الفريق المتصدر. راشد المطيري: أشارك من الكويت للمرة الرابعة تحدث السيد راشد المطيري عضو فريق النخبة من دولة الكويت عن أهمية البطولة التي يشارك فيها للمرة الرابعة، مؤكدا أنها بطولة لها حضورها الجماهيري خليجيا، حيث باتت معروفة كبطولة فريدة من نوعها تسمح بالتنافس في المقناص في محمية طبيعية، مشيرا إلى أن القلايل قدمت نموذجا مهما في الحفاظ على التراث القطري والخليجي، مثمنا جهود اللجنة المنظمة في تقديم بطولة تليق باسم دولة قطر وتخدم الصقارين وأهل المقناص في قطر والخليج. وأوضح أن الصيد والمقناص هو توفيق من الله رب العالمين، ونصيب يسوقه الله لصاحبه، لكن مع التوكل وبذل المجهود، منوها أن كل المشاركين في جميع الفرق هم عائلة واحدة، وأن ما يميّز البطولة بشكل عام، هو هذه الروح الإيجابية التي تسود الجميع. سليمان المعمري: القلايل تعيد إلينا حياة الأولين قال السيد سليمان حميد المعمري عضو فريق السيلية، من دولة الكويت هذه المشاركة السادسة لي في القلايل، مع أكثر من فريق، حيث التنوع والاستفادة من الخبرات المختلفة، مضيفا بالتأكيد نتيجة الصيد تحسم مع انتهاء الوقت، فكلنا ثقة في قائد الفريق وكلنا على قلب رجل واحد للمنافسة بقوة وحتى إذا لم نكن متأهلين فتكون مشاركتنا إيجابية وإضافة لنا في هذا المجال الذي يعيد إلينا حياة الأولين وكيف كانوا يعتمدون في رزقهم على الصيد من البيئة المحيطة بهم . وأضاف أن قيادة الفريق لها تبعات ومسؤولية وصفات لابد من توافرها حتى يكون هناك سيطرة على النفس وعلى الفريق لضبط الأداء والتوفيق من الله سبحانه وتعالى. سعد النعيمي: خبرات جديدة في مجال الصيد التقليدي من فريق لفان قال السيد سعد النعيمي عضو فريق لفان، أن بطولة القلايل بطولة نفخر بالمشاركة فيها لأنها تحمل مغامرة شيقة في محمية طبيعية حيث المنافسة على أرض الواقع وهنا في عين المكان يكون المقناص حقيقة ، وبالتالي هناك مهارات وخبرات نكتسبها عاما بعد عام، الأمر الذي يزيد المنافسة ويجعلها أكثر شراسة خاصة مع تقارب النقاط في الصيد ما يزيد المهارات والخبرات لتكون الفيصل لتحديد الفائز، مؤكدا أن المشاركة في البطولة في حد ذاتها إضافة مهمة للمشاركين لأنهم يكتسبون خبرات جديدة في مجال الصيد التقليدي. وقال إننا دخلنا المنافسة بجاهزية واستعداد سواء من حيث تجهيز المطايا أو الصقور أو غيرها، فالفريق متوافق وجاهز لمواصلة تقدمه نحو التأهل رغم صعوبة المنافسة خلال الساعات المتبقية، ولكن ما يمكن قوله إننا الوجه بإذن الله والتوفيق من الله نرى أن الوقت مازال كافيا لنؤكد قدرتنا على تمثيل المجموعة في النهائي. وأضاف ندخل هذه السنة وكلنا ثقة وأمل كبير في التأهل للنهائي حيث يضم الفريق خبرات كبيرة وقد تم تجهيز ثلاث صقور للطلع، إلى جانب عدد واف من المطايا، تم تجهيزها وعد، لافتا إلى أن البطولة أصبحت أكثر تشويقا لأنها وصلت إلى مرحلة الاحتراف بين جميع الفرق. عبدالله الخالدي: العبرة بالنتيجة النهائية قال السيد عبدالله سلمان الخالدي عضو فريق النخش، مشارك من المملكة العربية السعودية، هذه المشاركة السادسة لي مع فريق النخش وهو واحد من الفرق القوية في البطولة وقد حقق إنجازات سابقة فحصل على المركز الثالث عام 2018 ، والمركز الثاني عامي 2017، 2019، ولهذا نحن نبني تاريخنا في هذا الرياضة مع تاريخ البطولة ذاتها . وقال الخالدي فريقنا يسعى لتقديم منافسة قوية فالفريق قوي ولديه الإمكانيات والحمد لله التي تجعل مشاركته متميزة بفضل الله فالفريق يضم عناصر لها خبرة في المقناص ونسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة مشددا على أن العبرة في النتيجة النهائية ولذلك لا ننظر لأية نتائج، بل نبذل جهودنا فقط والتوفيق من الله سبحانه.

أشاد السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» بقوة جميع الفرق المتنافسة في المجموعة الثانية، مؤكداً أنه من المبكر حسم النتيجة لصالح أي من الفرق خاصة مع تصدر فريق «لفان» أمس فريق «الحصين» المتعادل أول يوم معه، وكذلك النتائج الطيبة التي حققتها كافة الفرق المتنافسة. منافسات حامية بالبطولة فيما أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لـ بطولة القلايل والمدير التنفيذي، أن فرق المجموعة الثانية يبذلون جهودا متميزة في تحقيق أفضل النتائج. واستطاع فريق «لفان» أمس اصطياد (6) حبارى بـ (180) نقطة بمجموع (270) نقطة، فيما حقق فريق «الحصين» (120) نقطة باصطياده (4) حبارى، ليصبح مجموع نقاطه (210) نقاط، أما فريق «النخش» و»السيلية» فقد تعادلا في مجموع نقاطهما (60) نقطة، حيث اصطاد كل منهما أمس حبارى واحدة بـ(30) نقطة، وجاء أخيراً فريق «النخبة» بـ(30) نقطة إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات، وهي (حبارى) واحدة اصطادها أمس. من جهتهم أكد المشاركون في البطولة استمرار منافساتهم وتحديهم وإصرارهم على خوض التجربة حتى النهاية والانطلاق إلى المجموعة النهائية معتبرين أن نتائج الصيد في البداية ليست مؤشرا كافيا على حسم المجموعة. مشاركة كويتية متميزة ومن جانبه قال راشد مطلق بن جدعان عضو فريق النخش، من دولة الكويت: هذه المشاركة الأولى مع فريق النخش والرابعة لي في بطولة القلايل، حيث شاركت مع فرق أخرى، في سنوات سابقة، مشيرا إلى استعداد الفريق إلى المنافسة بقوة في المجموعة الثانية، حيث تم إعداد المطايا وتم اختيار الهجن الأديبة أي المطيعة التي تساعد في السرعة، إلى جانب إعداد عدد مناسب من الصقور، وكذلك السلقان. هذا إلى جانب التدريب لأعضاء الفريق حيث يتم التدريب على مدى شهرين تقريبا لضمان تعزيز جهود الفريق وتحقيق الانسجام بين الأعضاء، وبالتالي نسعى لتقديم منافسة قوية فالفريق قوي ولديه الإمكانيات التي تجعل مشاركته متميزة بفضل الله فالفريق يضم عناصر لها خبرة في المقناص ونسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة. القلايل تعزز التراث ومن جانبه قال جاسم مبارك المهندي عضو فريق الحصين: سعيد بالمشاركة في بطولة القلايل هذا العام مع فريق الحصين وهو من الفرق القوية بالبطولة والأداء حتى الآن متوازن ونحاول استكمال عناصر النجاح بالتأهل من خلال إعادة ترتيب الأوراق والبحث عن نقاط القوة في الفريق وتعزيزها، وفي نفس الوقت التغلب على أي معوقات خلال فترة الصيد. وأضاف أن بطولة القلايل بطولة أهم ما يميزها هو ارتباطها بتراثنا، الأمر الذي يؤكد نجاحها، فالبطولة متفردة عالميا وقد حققت هواياتنا من ركوب هجن، وصيد وإحياء تراث الآباء والأجداد وفي نفس الوقت تسمح لنا أن نعيش حياة الماضي كما عاشها الأجداد، في أجواء من الحياة الطبيعية بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. يشارك للمرة الرابعة وبدوره قال خميس دهام السهلي، عضو فريق النخبة: أشارك في بطولة القلايل للمرة الرابعة، وعلى الرغم من عدم مشاركة الفريق العام الماضي فقد شاركت في البطولة مع فريق آخر، وهذا انطلاقا من حرصي على التواجد في القلايل، لأنها لها جاذبية خاصة تجعل المشاركين يستمتعون بأجواء المنافسة وأجواء الهدد والصيد داخل المحمية فضلا عن الحياة في البر بدون أجواء الحياة المدنية ربما نكون بحاجة إليها فترة بعد أخرى لإعطاء النفس فرصة للتأمل في مخلوقات الله وجمال الطبيعة بعيدا عن الحياة الصاخبة المتسارعة. وأضاف السهلي أن جميع من يشاركون في البطولة بالتأكيد لديهم أهداف إيجابية من المشاركة فهي ليست نزهة فقط بل هي بطولة وفيها منافسة قوية والتأهل هو توفيق من الله سبحانه ولكن عنصر الخبرة يزيد من أسهم المشاركين وكلما كان التدريب جيدا مع الاستعداد بالحلال والصقور بالتأكيد تكون هذه الأشياء حاسمة في التأهل. ومن جهته قال محمد بن ناصر الغفراني، فريق السيلية: هذه المشاركة الثامنة لي في بطولة القلايل وفريق السيلية من الفرق القوية وهناك استعداد تام منذ وقت مبكر، مشيرا إلى أن فريق السيلية لم يغب عن النهائي لسنوات طويلة، وقد حصل على المركز الثالث في عام 2015، وعلى المركز الثاني عام 2020، ولكن حتى الآن لم يوفق الفريق في الحصول على المركز الأول، ولكن لن نستسلم وبالتالي نبذل جهودنا لنتأهل بإذن الله إلى النهائي وعيننا على البيرق هذا العام فالفريق به خبرات كبيرة في عالم المقناص.. عيننا على المركز الثالث وبدوره قال علي بن عبدالله القريصي عضو فريق لفان: أشارك للمرة الرابعة في بطولة القلايل، ونأمل في التأهل بعد أدائنا الجيد حتى الآن، خاصة أن الفريق تأهل العام الماضي وأن نتوج بأحد المراكز الثلاثة فقد كنا في المركز الرابع وهذا يزيد الأمل لدينا ليكون هذا العام أفضل من الأعوام الماضية، مؤكدا أن الفريق جاهز للمنافسة وسط المجموعة الثانية التي تتميز بالقوة والتوفيق من الله سبحانه.. وأشار إلى أن الفريق المشكل من قطريين وبعض الخليجيين الذين نرحب بهم دائما حيث يضم الفريق اثنين من الكويت وعضوا من السعودية وآخر من سلطنة عمان، فهو فريق خبرات متكامل. وأضاف: الآن هناك معرفة تامة بالتراث حتى لمن لم يحضر ويشارك لأنه يتعرف على هذا التراث الذي تنقله الكاميرات بكل ما فيه، مشيرا إلى أن القلايل تعتبر موسوعة البادية التي تجمع كل ما في حياة البر من ركوب خيل وهجن وشد ذلول وصيد وغيرها.

على مدار 12 عاماً، نجحت بطولة القلايل للصيد التقليدي بتميز، في استقطاب أهل القنص والصيد ليس من قطر فقط، ولكن من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن النسخة الثانية عشرة استثنائية من حيث الحضور الخليجي، إذ يتألف كل فريق مشارك من عضو أو اثنين من الدول الخليجية. ففي المجموعة الأولى، تواجد 11 عضواً من مختلف دول الخليج، ليشاركوا إخوانهم من دولة قطر خوض المنافسات، وفي المجموعة الثانية يتواجد 10 أعضاء خليجيين، ويضم فريق لفان 4 أعضاء، أما المجموعة الثالثة تضم أيضاً 10 أعضاء من الخليج، والمجموعة الرابعة 9 أعضاء، وفي المجموعة الخامسة يتواجد 7 أعضاء. وأكد مشاركون خليجيون لـ الشرق أن فكرة المسابقة بحد ذاتها، تهدف إلى جمع الأشقاء على التراث والتاريخ، وخوض منافسات للصيد التقليدي باستخدام الصقور والسلوقي وغيرها من أدوات الصيد التقليدية، التي كان يستخدمها آباؤنا وأجدادنا قديماً، وها هنا في محمية لعريق، حرصت دولة قطر على إحياء هذا التراث والحفاظ عليه، ولم تكتف بأهل البلد فقطن بل سمحت لكل فريق منذ عام 2013 تسجيل عضوية من دول مجلس التعاون الخليجي، ومن ثم تم السماح لزيادة العديد، لتقوية المنافسات ولزيادة اللحمة الخليجية. سالم المري: فرصة رائعة لزيادة الترابط بين أبناء الخليج أكد سالم جابر علي الغيثاني المري - مشارك من المملكة العربية السعودية - إنه يشارك مع فريق النخبة منذ 4 سنوات، وفي كل مرة يلاحظ تطورا هائلا على مستوى التنظيم والتجهيزات التي تقوم بها اللجنة المنظمة، مشيداً بإقامة البطولة والسماح بمشاركة أعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي، معتبراً أنها مبادرة جيدة، تدل على حرص اللجنة على إيصال رسالة مفادها أن جميع مواطني الخليج وحدة واحدة، وتراث الأجداد هو عامل مشترك يمكن أن نبني عليه من علاقات وصلات وترابط ومحبة. وأضاف المري أن بطولة القلايل للمقناص تعتبر من أهم البطولات والأكثر إثارة وتشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، والتي تعكس مهارة القناص في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والخليجية على وجه الخصوص. راجح الهاجري: سمعة طيبة للبطولة في المنطقة أكد راجح فلاح الهاجري مشارك من دولة الكويت، عضو فريق لفان، أنه يشارك للمرة الأولى في بطولة القلايل، بعد السمعة الطيبة للبطولة التي تحظى بها على مستوى دول الخليج، مشيداً بالإجراءات والتجهيزات التي توفرها اللجنة المنظمة للفرق والأعضاء، والمشاركين من دول مجلس التعاون، لتصبح البطولة عنواناً للوحدة الخليجية، عبر إحياء تراث الآباء والأجداد، بمنافسات استثنائية ومميزة للصيد التقليدي. وقال إن فريقه يمتلك من الخبرات الكافية لاقتناص البيرق للمرة الثالثة، موضحا أن فريقه لم يحدث فيه تغييرات عن المشاركة السابقة سواء انضمام عضو واحد جديد، إضافة إلى وجود عضو خليجي واحد. محمد المالكي: أفضل الخبرات في المقناص تتواجد في قطر قال محمد الذئب ذياب المالكي - مشارك من سلطنة عمان - إنه يشارك مع فريق النخش للعام السادس على التوالي، وخلال هذه الفترة اكتسب خبرات كبيرة في عالم المقناص، وكل ذلك بفضل حكمة أهل قطر في تنظيم هذه البطولة المتميز والفريدة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، لتجمع خلالها أفضل الخبرات في الصيد التقليدي لينضموا إلى مجموعة من الفرق تتنافس فيما بينها للفوز بالبطولة، باستخدام أدوات الصيد التقليدي. وأضاف أنه كان من أشد المعجبين بهذه البطولة منذ انطلاقتها في 2012، وكان يتابعها باستمرار إلى أن قرر المشاركة وليس المتابعة فقط، وبالفعل تقدم وسجل في أحد الفرق، مشيداً بأعضاء الفريق الذين احتضنوه، ورافقوه طوال هذه السنوات وكأنه رفيقهم منذ الصغر. خالد التميمي: أشارك للمرة الثالثة قادماً من الإمارات أكد خالد سلطان التميمي - مشارك من دولة الإمارات - أن فريق لفان له باع طويل في البطولة، معبراً عن سعادته لمشاركة إخوانه من قطر وعمان والكويت لخوض منافسات البطولة، عبر إحياء تراث الآباء والأجداد، والصيد في البرية باستخدام أدوات الصيد التقليدية. واعتبر أن المنافسات القوية في المجموعة الأولى تدل على أن البطولة ستكون أكثر تنافسية وتظهر الاستعدادات الكبيرة التي قامت بها الفرق الأخرى. وأوضح أنه لاحظ تطوراً سريعاً على مستوى المنافسات من عام لآخر، الأمر الذي شجع المزيد من أهل المقناص والصيد في دول الخليج للتقدم والمشاركة، لذلك تتميز هذه النسخة من البطولة بحضور خليجي لافت ومميز للغاية، ففي النهاية كلنا إخوة، ومسعانا من المشاركة إحياء التراث الخليجي في المقام الأول، وتكوين علاقات وطيدة مع أعضاء الفريق من مختلف الدول. عبد الإله العتيبي: أشكر اللجنة المنظمة على تسهيل المشاركة قال عبدالإله شارع عبدالرحمن العتيبي - مشارك من المملكة العربية السعودية - إنه يشارك مع فريق السيلية في القلايل للمرة الخامسة، مشيداً بالترحيب والكرم الذي يحظى به في كل مشاركة له، سواء من اللجنة المنظمة التي تسهل له كافة إجراءات السفر والإقامة، أو من أعضاء الفريق الذين يستقبلونه بترحاب شديد ويخوض معهم المنافسات ومن قبلها التدريبات بكل محبة. وأضاف أنه سعيد للغاية، لأنه يشارك في هذه النسخة المميزة للمرة الخامسة، متمنياً أن يحظى فريقه بالتأهل والمنافسة على البيرق، لأنهم بذلوا جهوداً كبيرة في التحضير، وهذه الجهود إذا تكللت بالفوز ستكون الفرحة مضاعفة، ولكن في النهاية الصيد رزق، والأهم من المنافسة هي المشاركة في حد ذاتها. ناصر العازمي: أحيي دولة قطر على إقامة هذه البطولة أكد ناصر فلاح العازمي- مشارك من السعودية- أن البطولة تكتسب أهميتها من إحياء التراث في المقام الأول، بجانب جمع أعضاء الفريق الواحد من أكثر من دولة خليجية، لتبادل الخبرات في عالم الصيد والمقناص، مشيداً بتوجه دولة قطر لإقامة مثل هذه البطولات الهامة التي تجمع أهل الخليج على إحياء أكثر العادات أهمية في تاريخ أهل العرب والمنطقة الخليجية، باستخدام الصقور والسلقان للصيد في الصحراء. وأشاد العازمي بمستوى المنافسات في البطولة، التي تشهد أكثر من فريق يمتلك خبرات كبيرة تؤهله لخوض النهائيات بأريحية، ولكن جميع الفرق تسعى للفوز، والتوفيق من الله، فالصيد بالصقور والسلقان ليست بالعملية السهلة، وتتطلب العديد من التحضيرات وتدريب الصقور، وغيرها من الأمور الهامة، ومن الممكن بعد كل التحضيرات لا يوفق فريق في الصيد، ومن هنا تأتي قوة المنافسات.

انطلقت أمس الجمعة، منافسات المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، والتي تضم فرق (النخش، ولفان، والنخبة، والسيلية، والحصين) حيث دخلت أعضاء تلك الفرق أمس محمية لعريق وبدأت المنافسات، حيث تصدر فريقا الحصين ولفان منافسات اليوم الأول حيث اصطاد كل منهما (3) حبارى بـ(90) نقطة، فيما اصطاد كل من (النخش) و(السيلية) حبارى واحدة بـ(30) نقطة، وجاء أخيراً فريق النخبة الذي لم يستطع اصطياد أياً من الطرائد أمس. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، إنه نظراً لقوة منافسات المجموعة الأولى التي استطاع فريق الشقب تجاوزها للتأهل إلى النهائي، نستطيع أن نؤكد ارتفاع مستوى المنافسة، نظراً لما تمتلكه الفرق الآن من خبرات متراكمة على مدار سنوات البطولة الماضية، لذلك ننتظر منافسات قوية بين فرق المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً فرق نافست على البيرق، ولها باع طويل في بطولة الصيد التقليدي. وأكد أن وجود فرق قوية في المجموعة الثانية سينعكس إيجابياً على إثارة ومتعة المنافسات وسيزيد من الأجواء الحماسية للبطولة، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة وفرت كافة الاحتياجات للفرق من أجل تنظيم بطولة أكثر تميزاً عاماً بعد عام. من جانبه أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس بطولة القلايل والمدير التنفيذي، بالالتزام الكامل من جانب فرق المجموعة الثانية التي بدأت منافساتها، مؤكدا أن اللجنة لمست حرصا كبيرا من الفرق على اتباع تعليمات اللجنة والإجراءات والإرشادات المتبعة، مضيفاً أن الطقس الجيد هذه الأيام سيساعد الفرق المتنافسة على تحقيق أعلى النتائج، في ظل الاستعداد الكبير من الجميع على مدار الأشهر الماضية. حمد المنصوري: شاركت في جميع النسخ السابقة أكد حمد هادف حميد المنصوري عضو فريق النخش، إنه يشارك للمرة الثانية عشرة في بطولة القلايل، فمنذ انطلاقتها وهو لم يغب عن أي نسخة، لأن الذي يخوض منافسات هذه البطولة الهامة، من الصعب أن يتخلى عنها لاحقاً، لتصبح هذه البطولة تسري في دمه، وينتظرها من العام للعام. وأضاف أن النخش حصل سابقاً على المركز الثاني، والمركز الثالث أيضاً، لذلك جميع أعضاء الفريق يخوضون المنافسات هذا العام وأعينهم على البيرق، ولكن يجب أولاً التأهل من المجموعة للنهائي، ومن ثم الاستعداد للتتويج باللقب، لافتاً إلى أن الصيد رزق، وطبيعة البطولة تعتمد على التوفيق من الله عز وجل، موضحاً أن الفريق يخوض المنافسات بـ10 طيور، و2 سلوقي، ومستعدون بقوة. محمد الغياثي: نسعى لتقديم نتائج جيدة قال محمد علي سالم الغيثاني المري قائد فريق النخبة، إن فريقه أكمل تجهيزاته للمشاركة في البطولة هذا العام خلال الـ3 أشهر الماضية وذلك من أجل تقديم نتائج جيدة والتأهل إلى النهائي، مشيرا إلى أنها المشاركة الرابعة لفريقه في القلايل والثالثة له كقائد. وأضاف أن مهام القائد في اختيار أعضاء الفريق من عوائل مختلفة لا يكون به أية صعوبات، خاصة في ظل الترابط الكبير الذي يتميز به المجتمع القطري، معتبرا أن التنوع في الفريق الواحد يزيد من قوة هذا الترابط والتعارف بين العوائل بعضها البعض. أما بخصوص تجهيزات اللجنة المنظمة للبطولة هذا العام، فأشاد الغيثاني بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء اللجنة وحرصهم على إقامة البطولة من خلال التشديد على الإجراءات المتبعة. حمد المري: المجموعة الثانية ستشهد منافسات مثيرة قال حمد علي فرج المري، قائد فريق السيلية، إن فريقه حقق المركزين الثالث والثاني في السنوات الماضية، وفي هذا العام، الفريق على أتم الاستعداد للمنافسة على البيرق، لكن في النهاية الصيد توفيق من الله، مؤكدا حرصه على بذل قصارى جهوده وكل ما يملك من خبرات لإفادة فريقه في التأهل وأن يكون على قدر المسؤولية كقائد فريق السيلية. وأضاف أنه أجرى استعدادات على مدار العامين الماضيين من أجل المشاركة في القلايل، متمنياً أن يصل مع فريقه إلى نهائي البطولة خاصة وأن الأعضاء الآخرين لديهم خبرات سابقة من خلال مشاركات الأعوام الماضية. ورأى أن المجموعة الثانية ستشهد منافسات مثيرة في ظل وجود فرق تأهلت الأعوام الماضية إلى نهائي البطولة، مضيفا أن فريقه وضع خطته حتى يكون على قدر التحدي من أجل التأهل الذي لن يكون سهلاً. وأكد أن اللجنة المنظمة وفرت كافة احتياجات الفرق ولم تبخل بجهودها في توفير كل سبل الراحة لجميع المتنافسين. حمد القريصي: اللجنة تحاول تقديم كل ما هو جديد أما حمد راشد عبدالله سعيد القريصي، عضو فريق الحصين، فقال إن هذه المشاركة السادسة له في بطولة القلايل متوقعاً أن تكون المنافسات هذا العام حماسية وقوية. وأضاف أن أعضاء الفريق متأهبون ومستعدون من أجل حصد بيرق القلايل لهذا العام، خاصة أنهم أعدوا أنفسهم بصورة جيدة من أجل عدم التفريق في لقب البطولة. وأكد أن الفريق يمتلك حلالا وطيور مميزة قادرة على جمع أعلى النقاط، متمنياً التوفيق لفريقه وأن يحققوا النتيجة التي تليق باسم التحدي. وعن الاستعدادات التي أجرتها اللجنة المنظمة للبطولة، رأى أن القلايل دائما متطورة واللجنة تحاول تقديم كل ما هو جديد للفرق من أجل تحقيق المنافسة النزيهة، لافتاً إلى أن فريقه أجرى محاكاة لمنافسات البطولة خلال 3 أشهر الماضية لتأهيل كافة الأعضاء بأفضل صورة للوصول للنهائي وتحقيق بيرق القلايل.

واصل فريق «الشقب» تصدره منافسات المجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، والتي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، حيث اصطاد أمس (4) حباري بـ(120) نقطة، ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات (420) نقطة، فيما حل ثانياً فريق «شامان» باصطياده (4 حبارى) بـ120 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة الأيام (240)، أما فريق «حد الذيب» فقد حقق أمس (60) نقطة عن اصطياده حباروين، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (180) نقطة، كذلك اصطاد فريق «لجعلة» أمس حباروين بـ60 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه 120 نقطة، وجاء أخيراً فريق «الريان» حيث لم يتمكن أمس من اصطياد أي من الطرائد، مع إجمالي نقاط (90) نقطة. بدوره قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي إنه على الرغم من وجود ساعات فقط على حسم نتائج المجموعة الأولى وإعلان المتأهل فمازال الجميع يؤدون دورهم ويراهنون على اصرارهم ليكونوا في الصدارة. وأشاد المعاضيد بما قدمته كافة الفرق مبيناً أن منافسات المجموعة الأولى كانت بحجم البطولة، معلناً أنه سيتم الكشف اليوم عن المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023. فيما دعا السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي جمهور البطولة لمتابعة النتائج النهائية غداً ومعرفة الفريق المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الأولى. سعيد العسيري: سنواصل حتى النهاية ولن نستسلم قال سعيد بن سيف العسيري، عضو فريق لجلعة: «دخلنا السباق هذا العام باستعداد جيد بناء على خبراتنا ومشاركاتنا السابقة في البطولة، هذا العام يغيب القائد الرئيسي للفريق السيد سعيد حمد المحشادي لظروف سفره خارج البلاد»، مشيرا إلى أن هذا الغياب للقائد يؤثر على أداء الفريق، ولكن الفريق يواصل تقديم جهوده في السباق والصيد رزق لكن سنواصل حتى النهاية ولا يمكن أن نستسلم بل نقدم أداء مشرفا (يبيض) الوجه في النهاية باذن الله. وأضاف أن المشاركة في البطولة متعة في حد ذاته لأنها بطولة تحتاج إلى صملة وإلى عزيمة والحمد لله نؤدي ما علينا والتوفيق من الله سبحانه وبالتأكيد المنافسة قوية وفرق المجموعة الأولى فرق قوية ولها خبرة تجعلنا نجتهد والجميع يجتهد والتأهل يكون للأفضل. محمد طالب: الفريق اكتسب خبرات كبيرة في المقناص قال السيد محمد طالب هليل المري قائد فريق الشقب: «لقد بدأ الفريق منذ بدايات البطولة في عام 2012، وقد حصلنا على البيرق في ثلاث نسخ، وحصلنا على المركز الثاني في ثلاث نسخ أخرى، والمركز الثالث مرة واحدة، وهذا يظهر كيف أن الفريق اكتسب خبرات كبيرة في عالم المقناص، على مدار تاريخ البطولة، مشيرا إلى حرص فريقه على ثبات الأعضاء للاستفادة من الخبرات السابقة التي تضاف للمشاركين والحفاظ على التوافق بين أعضاء الشقب. وأكد المري أهمية ممارسة التدريب للفرق المشاركة قبل الدخول في المحمية للصيد، لافتا إلى أن الاعداد للفريق يحتاج إلى فترة إعداد تصل ما بين شهرين وثلاثة أشهر من خلال ترويض الهجن وقدرة الأعضاء على ركوبها، واختيار المطايا التي تناسب البطولة وتكون كبيرة في السن ومطيعة لراكبها، إلى جانب تدريب الصقور». عبدالله الكبيسي: المشاركون محترفون في الصيد التقليدي أكد عبد الله علي الكبيسي عضو فريق الريان سعي الفريق لتحقيق أفضل النتائج من خلال بذل كافة أعضاء الفريق كافة الجهود لتحقيق بيرق البطولة. وأضاف أن القلايل بطولة مهمة في قطر للصيد التقليدي شاركنا فيها ونواكب التطور المستمر الحاصل فيها، فمثلا كانت الفرق تقيم في بيت شعر وحاليا أصبح المعزاب هو مكان إقامة الفريق وهو أصعب من بيت الشعر الذي يتم إقامته في مكان ثابت ويكون مجهزا غالبا، لأن الفريق يكون في الصحراء وعلى الأعضاء توفير كافة متطلباتهم خلال فترة الصيد وفي نفس الوقت يمكن أن تكون الإقامة في أي مكان داخل المحمية وذلك بعد أن وصل المشاركون إلى مرحلة احتراف الصيد التقليدي. ناصر النعيمي: تاريخ البطولة حافل بالإنجازات قال ناصر إبراهيم النعيمي عضو فريق الريان، هذه المشاركة الثالثة لي في البطولة مع الفريق، وقد دخلنا السباق ونحن مستعدون على أكمل وجه من حيث المطايا والصقور والسلقان فضلا عن التدريب الجيد الذي استمر شهرين قبل انطلاق القلايل، وهو ما جعلنا ندخل البطولة بخطط جديدة. وأضاف أن القلايل بطولة مهمة ولها تاريخ في الإنجازات والأهداف فهي تسعى لتنمية مهارات أهل المقناص في الصيد التقليدي بذات الطريقة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا مؤكدا أنها رياضة لها مقوماتها التي تجعلنا نستزيد بها شغفا بها فكنا نرى أن المشاركين فيها لديهم عزيمة وصبر، وهو الأمر الذي دفعني لأكون ضمن هذه المجموعات، وبالتالي كانت المشاركة مع فريق الريان وهو فريق متميز ويضم مجموعة من أهل القنص المخضرمين. علي المري مشارك من السعودية: أساليب صيد جديدة لحصد النقاط قال علي مهراس علي البحيح المري عضو فريق شامان، من المملكة العربية السعودية، هذه المرة الرابعة التي نشارك في البطولة وقد دخلنا البطولة، مع استعداد تام لأننا نعرف ان المنافسة ليست سهلة، ولذا قمنا بتجهيز الحلال والصقور، وكافة أدوات الصيد كما جهزنا أمتعة فترة الصيد، حيث لا يكون لدينا متسع من الوقت، وبالتالي نجهز الطعام وبعقد الفريق مجلسه لإعداد خطة اليوم التالي والتفكير في أساليب جديدة تساعدنا في الصيد والوصول إلى أعلى نقاط . وأعرب المري عن سعادته للمشاركة في البطولة مع اخوانه من قطر ودول الخليج، مؤكدا أنها متميزة عربيا ودوليا كونها تعود بنا إلى حياة السابقين وكيف كانت الصحراء مستقرعيشهم فيسعون فيها بوسائلهم التقليدية لجلب الرزق فالقلايل تنقلنا إلى حياة لم نعايشها، وهي تجربة مهمة للتعرف على هذا التراث.