حسم السائق القطري ناصر بن صالح العطية، اليوم، لقبه العشرين القياسي في بطولة الشرق الأوسط للراليات (MERC) للموسم 2025، والتي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). وجاء ضمان حصول العطية على اللقب الشرق أوسطي قبل جولة على النهاية، بعد احتلاله المركز الثاني في النسخة السابعة والأربعين من رالي لبنان الدولي، الذي يشكل الجولة الخامسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات. واحتل العطية بصحبة ملاحه الإسباني كانديدو كاريرا على متن سيارة سكودا فابيا أر أس المركز الثاني في رالي لبنان بعدما سجل زمنا قدره 1.49.45 ساعة، وبفارق 9.2 ثانية عن اللبناني روجيه فغالي الذي حقق اللقب بصحبة ملاحه جوزيف مطر على تويوتاجي أر ياريس اثر احتلاله المركز الأول بزمن قدره 1.49.36 ساعة. وحصل السائق اللبناني إلياس الدهني بصحبة ملاحه الايطالي نيقولا ارينا على متن سيارة سكودا فابيا المركز الثالث بزمن قدره 1.53.05 ساعة، فيما حل السائق السعودي باسل أبو حمدان بصحبة ملاحه اللبناني فراس إلياس على متن سيارة فولسفاجن بولو المركز الرابع بزمن قدره 1.53.33 ساعة، بينما اكمل السائق القطري عبد العزيز الكواري بصحبة ملاحه الايطالي جيوفاني برناتشيني على متن سيارة سكودا فابيا أراس قائمة المراكز الخمسة الأولى، بزمن قدره 1.56.19 ساعة. واستفاد العطية من عدم تسجيل اللبناني روجيه فغالي في بطولة الشرق الأوسط، ليحصد نقاط الجولة الخامسة كاملة، ويواصل تفوقه بعد فوزه في الجولات الأربع الماضية التي احتضنتها عُمان وقطر السعودية، والأردن، ويحسم اللقب العشرين من بطولة الشرق الأوسط في تاريخه، وذلك بالرغم من وجود جولة سادسة وأخيرة ستقام في قبرص بين 3 و5 أكتوبر المقبل. في المقابل، كان الإسباني كاريرا ملاح ناصر العطية، قد حسم لقب بطولة السائقين المساعدين قبل انطلاق رالي بيروت الدولي. على صعيد متصل، استفاد السائق القطري عبد العزيز الكواري حامل لقب بطولة الشرق الأوسط الموسم الماضي، الذي انهي رالي لبنان في المركز الخامس، من النقاط التي حصدها كونه احتل المركز الثالث بين سائقي بطولة الشرق الأوسط للراليات في الرالي، ليتقدم إلى المركز الثاني في الترتيب العام . من جانبه، فاز السائق المخضرم القطري ناصر بن خليفة العطية بلقب بطولة الاتحاد الدولي للسيارات للأساتذة في البطولة الشرق أوسطية (FIA Master MERC Driver) بسيارته فورد فييستا، وذلك على الرغم من احتلاله المركز الخامس عشر في الترتيب العام في رالي لبنان الدولي، برفقة الملاح اللبناني زياد شهاب. وكان القطري راشد المهندي الغائب عن الرالي، قد فاز بالفعل بلقب الـMERC4 منذ الجولة الماضية، لكن سائق أكاديمية قطر محمد المري أنهى السباق في المركز الأول أمام الهندي بايكال بانيكافيتيل في رالي لبنان، وبهذا الفوز اقترب المري من حسم المركزين الأول والثاني لقطر في بطولة الـMERC4.

أنقذت العناية الإلهية بطلنا عبدالعزيز سعدون الكواري، من حادث خشن لاتحمد عقباه، وذلك خلال مشاركته في رالي الكويت الدولي، بسبب دخول أحد المتفرّجين مسار الرالي، في الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط. وفي التفاصيل تداول رواد مواقع التواصل، فيديو يظهر لحظة اقتراب أحد المتفرجين مسار الرالي، حيث حاول الكواري تفادي الاصطدام به، مما تسبب في حادث أدى إلى تدهور السيارة وانقلابها. وكتب سعدون الكواري، والد السائق عبد العزيز عبر تويتر: اليوم وفي رالي الكويت حصل حادث لأبني عبدالعزيز، ولله الحمد لم يصب بأذى لكن خسر المركز الثاني بسبب دخول احد المتفرحين الذين تفاداه عبدالعزيز مما ادى الى حصول الحادث اقول الحمدالله على سلامته والله يوفقه في الجايات. بالفيديو.. متفرج يتسبب بحادث لبطلنا عبد العزيز الكواري في رالي الكويت وأفقده المركز الثاني https://t.co/mXoOaUHoh0@Azizsaadon pic.twitter.com/UmVStW0VQn — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 20, 2022 كما تظهر صورة ثانية كيف انحرفت سيارة الكواري بشكل مائل تفاديا للاصطدام بالمتفرجة التي دخلت مسار السباق. ونشر حساب آخر معني بتغطية الراليات، مقطع الفيديو للحادث، وكتب: هل تعرف لماذا دائماً نحذر من الاقتراب من مسار الرالي؟ شاهد هذا الحادث الذي تعرض له البطل القطري عبدالعزيز الكواري بسبب دخول أحد المتفرجين مسار رالي الكويت الجولة 3 من بطولة الشرق الأوسط.

يسدل الستار اليوم على منافسات بطولة الشرق الأوسط المجمعة لكرة الطاولة، التي انطلقت فعالياتها منذ 28 فبراير الماضي بمشاركة 700 لاعب ولاعبة من 71 دولة، يتقدمهم أبرز 100 مصنف على مستوى العالم والمتوجين بالميداليات الذهبية في مختلف البطولات الدولية، على أن تفتتح اليوم بطولة النجوم المجمعة للشرق الأوسط، التي تبدأ اليوم وحتى 13 مارس، تليها التصفيات الأولمبية العالمية النهائية لأولمبياد طوكيو من 14 إلى 17 مارس، ثم التصفيات الأولمبية الآسيوية من 18 إلى 20 مارس. وتقام اليوم 5 مواجهات نهائية لمختلف الفئات بداية من الساعة 10 صباحا على صالة لوسيل، حيث يلتقي الثنائي الياباني كاسيومي إيشيكاوا وزميلتها مايو هيرانو، مع زوجي الصين تايبيه واي زو شين وشينج هازين في نهائي زوجي السيدات تليها مباشرة أقوى المواجهات في نهائي زوجي الرجال وذلك بداية من العاشرة وأربعين دقيقة حيث يلتقي الثنائي الكوري شو دايسيونج ولي سانج سو المتأهل على حساب ثنائي الصين تايبيه يوان شوانج وآن شين بنتيجة 3-2 وجها لوجه مع الثنائي الأرجنتيني جاستون ألتو وهوراشيو سيفنتيس الفائزين على الزوجي الإيراني نوشاد عالميان، ونعمة عالميان بنفس النتيجة. وفي فردي الرجال تأهل لاعب الصين تايبيه لين يو جو المصنف السابع عالميا وصاحب الـ 20 عاما على حساب الفرنسي سيمون جوزي بنتيجة 4-1 ليواجه الألماني ديمتري أوفيتشاروف الفائز على الياباني هاريموتو توماكازو المصنف رقم 5 عالميا بنتيجة 4 - 2 في مفاجآت من العيار الثقيل لا سيما وأن هاريموتو كان من ابرز المرشحين للقب، أما في فردى السيدات فسيكون النهائي يابانيا خالصا يجمع ميما إيتو مع مواطنتها هينا هاياتا. وفي الزوجي المختلط يلتقي ثنائي الصين تايبيه لين جو وين وتشي شينج مع الزوجي الفرنسي ايمانويل ليبسون ونان جيايوان في النهائي. مينج يو: تحدٍ مونديالي لأبطال العالم نوهت السنغافورية وايو مينج يو بقوة المنافسة على جوائز بطولة الشرق الأوسط للطاولة، مؤكدة أن عودة البطولات من بوابة الدوحة يمثل تحدياً مونديالياً للاعبين ومختلف أبطال العالم والمصنفين الأوائل لا سيما بعد توقف دام لمدة عام كامل إلى جانب المستوى العالمي للمشاركين الذين يتقدمهم أبرز المصنفين، وقالت هذا الحدث يضم عددا كبيرا من أبطال اللعبه وبالتالي فارتفاع المستوى أمر متوقع، وأنا سعيدة بروعة التنظيم هنا في قطر والذي يؤكد ان المنظمين لم يتركوا شيئا للصدفة وكل شيء مدروس بعناية فائقة من اجل توفير كافة التسهيلات للاعبين إلى جانب المدربين والحكام علاوة على التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية من اجل التوقي من انتشار فيروس كورونا. الدولتلي: قطر لها مكانة مميزة أشاد المصري محمد الدولتلي المشرف العام على بطولة الشرق الأوسط المجمعة لكرة الطاولة بالإبهار التنظيمي الذي تشهده البطولة على صالة لوسيل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قطر تحتل مكانة مميزة في خريطة كرة الطاولة العالمية باعتبارها معتادة على الإبداع في استضافة كبرى أحداث اللعبة على مدار اكثر من 25 عاما، وقال الأجواء تنافسية بمستوى مونديالي لا سيما في ظل مشاركة اكثر من 700 لاعب ولاعبة من اكثر من 71 دولة، ورغم التحدي الذي فرضه فيروس كورونا حول العالم إلا أن الفقاعة الصحية التي تفرضها اللجنة المنظمة استطاعت أن تضع البطولة في نطاقها الآمن صحيا إلى حد الآن. وأضاف: لابد أن نشيد بالمستوى الفني العام للبطولة على الرغم من عدم مشاركة اللاعبين الصينيين حيث أصبحت المستويات متقاربة جدا بين جميع اللاعبين المشاركين وهو ما يعزز مستويات الإثارة والحماس والندية بين بقية اللاعبين. 25 حكما لإدارة المنافسات خصصت اللجنة المنظمة لبطولات الشرق الأوسط المجمعة 25 حكما لإدارة المنافسات التي تستمر على مدار 14 يوما من 28 فبراير إلى غاية 13 مارس الحالي. وبالنظر إلى قيمة البطولات فقد تم تكليف 3 من الحكام العموم لإدارة الطواقم التحكيمية والنظر في مختلف النزاعات التي قد تنشأ في هذه البطولة، حيث توجد حكمة عامة من اليونان ونائبيها من إيران ومصر الى جانب و 10 أجانب من جنسيات مختلفة و12 حكما من دولة قطر يمتلكون جميعهم الشارات الدولية التي تسمح لهم بإدارة مباريات من بطولة بهذا الحجم بمشاركة أبرز المصنفين وأبطال العالم في تنس الطاولة. 9 بطاقات مؤهلة لأولمبياد طوكيو ستشهد الدوحة خلال الفترة من 14 إلى غاية 20 مارس الجاري منافسات قوية على 9 بطاقات مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بطولة 2020، حيث ستكون البداية مع التصفيات العالمية المؤهلة إلى الاولمبياد والتي ستحتضنها صالة علي بن حمد العطية بالسد خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 17 مارس الحالي تليها التصفيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد والتي تنتظم من 18 إلى 20 مارس. وسيكون التنافس على اشده بين أبطال اللعبة في العالم على 4 بطاقات أولمبية في فردي الرجال و5 بطاقات في منافسات فردي السيدات وسيتنافس 73 لاعبا و60 لاعبة على 7 بطاقات في التصفيات العالمية المؤهلة للألعاب الآسيوية في حين تم تخصيص بطاقتين فقط في التصفيات الآسيوية. 200 ألف دولار قيمة الجوائز يبلغ مجموع جوائز بطولة الشرق الأوسط المجمعة 200 ألف دولار تخصص منها 97 ألف دولار للفائزين بمسابقات فردي وزوجي الرجال ومثلها لفردي وزوجي السيدات كما خصصت 6 آلاف دولار جوائز مالية للزوجي المختلط ويتحصل الفائز باللقب في الفردي للفئتين على جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار وينال صاحب المركز الثاني 9 آلاف دولار في حين يمنح صاحبا المركزين الثالث والرابع 3200 دولار لكل منهما ويشمل توزيع الجوائز المالية إلى غاية المشاركين في الدوري 32 والذين يحصل كل منهم على 1000 دولار.

وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الأربعاء، بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية، من أجل المشاركة في الجولة الثالثة من رالي الأرز الوطني في نسخته الـ26 والمقرر إقامته في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل. وتأتي مشاركة العطية، في هذا السباق تحديدا رغبة منه في التحضير لمنافسات رالي لبنان الدولي الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط المقرر له في الفترة من 25 وحتى 27 أغسطس المقبل نظرا لما تمثله هذه الجولة من أهمية بالغة في مشواره لحسم لقب البطولة الإقليمية للمرة الـ13 على التوالي.

تصدر السوبرمان القطري ناصر بن صالح العطية الترتيب العام لمنافسات القسم الأول من رالي قبرص الدولي، ثالث جولات بطولة الشرق الأوسط ورابع بطولة أوروبا للراليات لموسم 2017، بعد أداء قوي ومميّز قدّمه هو وملاحه الفرنسي ماثيو بوميل ليفوزا بخمس مراحل من أصل ثمانٍ. وتألف هذا القسم من 8 مراحل خاصة بالسرعة، هي عبارة عن 4 مراحل بمرورين، وبلغت مسافتها 117.4 كلم. واستهل البطل ناصر العطية، هذا الرالي بتسجيل ثاني أسرع التواقيت في المرحلة الأولى متخلفاً بفارق عُشر من الثانية فقط عن السائق اللاتفي نيكولاي غرايزين (سكودا فابيا آر 5)، وحقق رابع أسرع توقيت في المرحلة التالية، لكنه بقي في المركز الثاني. وفي المرحلة الثالثة رفع العطية وتيرته مسجلاً أسرع توقيت فيها، ليتقدم إلى صدارة الترتيب العام المؤقت بفارق ( 15 ثانية )، وفي المرحلة الأخيرة للفترة الصباحية، سجّل العطية التوقيت الأسرع رغم تضرر جزء من سيارته بسبب انثقاب أحد الإطارات فيها، وتفوّق على غرايزين بفارق 1.3 ثانية، ليعزز صدارته عن كاييتانوفيتش إلى 16.3 ثانية بالوصول إلى منطقة الخدمة في نيقوسيا. وخلال المرور الأول في المراحل، خلق الثلاثي فارقاً مريحاً عن باقي منافسيهم، لتنحصر المنافسة على صدارة الرالي بينهم. ومع بداية القسم الثاني لليوم، عزز العطية صدارته إلى 31 ثانية بفوزه بالمرحلة الخامسة، وأكد ناصر العطية: "أنا سعيد جدا لتصدري لرالي قبرص الدولي رغم أننا تعرضنا لانثقاب (بنشر) في الكيلومترات الأولى للمرحلة السادسة، بمسافة 10 كلم بإطار مثقوب، هذه هي الراليات وعلينا أن نكون أقوياء ومركزين". وتابع: "لقد كان يوماً صعباً جدا ومرهقا، سأحاول الحفاظ على سرعتي اليوم، بوتيرة جيدة حتى لا نلحق أضراراً بالسيارة".

توج البطل القطري ناصر صالح العطية بلقب رالي الأردن الدولي في نسخته الـ35، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط محققا لقبه الحادي عشر في السباق من أصل 15 مشاركة. وافتتح العطية النسخة الـ 35 من الرالي الأردني بتسجيله التوقيت الأسرع في المرحلة الاستعراضية التي أقيمت أمس الأول الخميس على ضفاف البحر الميت، قبل أن يسيطر على جميع مراحل اليوم الثاني تاركا المنافسة على باقي مراكز منصة التتويج بين الأردنيين معروف أبو سمرة وخالد جمعة والكويتي مشاري الظفيري. ونجح العطية على متن سيارته فورد فييستا آر 5 وبصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل في مواصلة تألقه خلال مراحل اليوم الثالث والأخير من السباق والذي أقيم اليوم وامتد لمسافة 115.60 كم بعد أن فرض سيطرته على مجريات السباق منذ بدايته وحتى خط النهاية مسجلا زمنا إجماليا قدره 2.56.37.0 ساعة بفارق 16.09.3 دقيقة عن الأردني معروف أبو سمرة صاحب المركز الثاني في حين سجل الكويتي مشاري الظفيري تواجده في المركز الثالث بفارق 20.38 دقيقة عن الصدارة. ودخل العطية اليوم الأخير متصدرا للترتيب العام بفارق 7:32.1 دقائق عن أقرب منافسيه أبو سمرة، وسرعان ما تخطى هذا الفارق الـ 12 دقيقة مع انتهاء المرور الأول في مراحل اليوم الأخير، في وقت ابتعد فيه أبو سمرة عن باقي منافسيه بأكثر من دقيقتين. تتويج العطية بلقب الرالي منحه 39 نقطة ليضيفها إلى رصيده السابق والبالغ 7 نقاط ليتقدم إلى المركز الثاني في الترتيب العام بعد جولتين من البطولة برصيد 46 في حين ذهبت الصدارة إلى الكويتي مشاري الظفيري برصيد 53 نقطة بينما تراجع راشد النعيمي إلى المركز الثالث برصيد 37 نقطة بعد أن اعتذر عن المشاركة في الرالي واستكمال البطولة. وأعرب ناصر بن صالح العطية عن سعادته بالتتويج بلقب الرالي، وقال في تصريحاته عقب مراسم الختام: "بالتأكيد فوزي بالرالي إنجاز مهم كانت المراحل جيدة، ولم نواجه أية مشاكل وقد حاولنا في هذا الرالي اختبار السيارة قدر الإمكان وسنحاول الإمساك بصدارة البطولة في الجولة المقبلة في رالي قبرص الدولي من 16 إلى 18 يونيو المقبل". وتابع العطية: "على الرغم من أنه كان بإمكاني في مراحل اليوم الأخير الضغط أكثر وتوسيع فارق التوقيت الزمني بيني وبين ملاحقي لكن لم أشأ للمخاطرة نظرا لغياب المنافسة ونحن نسير حسب الخطة الموضوعة".

أبدى السائق القطري ناصر بن صالح العطية سعادته الغامرة بحصد لقب رالي قطر الدولي للمرة الرابعة على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه، مشيرا إلى أن الفوز هذا الموسم له مذاق مختلف على اعتبار أنه الفوز رقم 61 له في بطولة الشرق الأوسط، لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز في البطولة الذي كان يتقاسمه سابقا مع الإماراتي محمد بن سليم. وقال العطية، في تصريح صحفي على هامش تتويجه باللقب، إن الرالي كان مميزا للغاية هذا العام سواء في مراحله أو في تنظيمه الرائع من قبل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، لافتا إلى أن المنافسة مع أبطال الشرق الاوسط كانت قوية، ولكن خبرته رجحت كفته عن بقية المنافسين في الأوقات الحاسمة. وأوضح أنه قدم أداء جيدا خلال جميع مراحل الرالي مع سيارته الجديدة "سكود فابيا"، مشيرا إلى أنه كان متخوفا بعض الشيء من السيارة، ولكن هذه المخاوف تلاشت سريعا، بعدما تأقلمت على القيادة عليها بداية من المرحلة الاستعراضية. ورأي العطية أن المنافسة كانت قوية على اللقب بين جميع المتسابقين المشاركين، الأمر الذي دفعه لاستخدام القيادة الضاغطة من البداية لحسم المقدمة مبكرا، وهو الأمر الذي جعله يتفوق في ظل ابتعاد معظم المنافسين عنه بزمن مريح، فضلا عن انسحاب البعض الأخر من منافسات الرالي . وحرص السائق القطري على توجيه التحية إلى مواطنه وزميله عبد العزيز الكواري الذي تعرض لحادث في اليوم الثاني من الرالي وانسحب من المنافسات، متمنيا له السلامة والعودة من جديد للمشاركة بقوة في بقية الجولات المقبلة من بطولة الشرق الأوسط. وأعرب العطية عن أمله في ألا يتم إلغاء رالي الكويت الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط في ظل الحديث الذي تردد عن هذا الأمر، لافتا إلى أنه من أفضل الراليات، وأنه شخصيا يحب دائما المشاركة في رالي الكويت. وكشف السائق القطري ، في ختام تصريحه، عن أنه يدرس حاليا العودة لخوض منافسات بطولة العالم للراليات الصحراوية فئة wrc2 ، وذلك بعد المطالبات الجماهيرية بعودته للبطولة الذي يحمل لقبها، والتواجد في نسخة الموسم الجديد.

يعقد الاتحاد القطري للجولف يوم الأحد المقبل بنادي الدوحة للجولف مؤتمراً صحفياً يعلن من خلاله تنظيم بطولة باسم "بطولة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وذلك بالتعاون مع نادي الدوحة للجولف، حيث سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالبطولة والمشاركين فيها وجوائزها.ويتوقع أن تجري أحداثها بنادي الدوحة للجولف خلال فترة ثلاثة أيام بمشاركة عدد من اللاعبين المحترفين والهواة "برو ام"، كما يطلق عليها أيضاً اسم "مينا تور".وستكون الفرصة متاحة أيضاً لخمسة أو ستة لاعبين من لاعبي عنابي الجولف وذلك بهدف الاحتكاك بكبار نجوم اللعبة والارتفاع بالمستوى العام قبل انطلاقة بطولة قطر المفتوحة للجولف والتي ستنطلق أحداثها مطلع شهر يناير من العام المقبل.وستنطلق بسلطنة عمان بطولة التحدي للاعبين المحترفين في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري ويترأس البعثة القطرية إلى السلطنة السيد فهد ناصر النعيمي أمين السر العام وسيشارك في البطولة صالح الكعبي وغانم الكواري وذلك وفقاً لنتائجهما في البطولات السابقة. يعقد الاتحاد القطري للجولفيوم الأحد المقبل بنادي الدوحة للجولف مؤتمراً صحفياً يعلن من خلاله تنظيم بطولة باسم "بطولة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وذلك بالتعاون مع نادي الدوحة للجولف، حيث سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالبطولة والمشاركين فيها وجوائزها.ويتوقع أن تجري أحداثها بنادي الدوحة للجولف خلال فترة ثلاثة أيام بمشاركة عدد من اللاعبين المحترفين والهواة "برو ام"، كما يطلق عليها أيضاً اسم "مينا تور".وستكون الفرصة متاحة أيضاً لخمسة أو ستة لاعبين من لاعبي عنابي الجولف وذلك بهدف الاحتكاك بكبار نجوم اللعبة والارتفاع بالمستوى العام قبل انطلاقة بطولةقطرالمفتوحة للجولف والتي ستنطلق أحداثها مطلع شهر يناير من العام المقبل.وستنطلق بسلطنة عمان بطولة التحدي للاعبين المحترفين في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري ويترأس البعثة القطرية إلى السلطنة السيد فهد ناصر النعيمي أمين السر العام وسيشارك في البطولة صالح الكعبي وغانم الكواري وذلك وفقاً لنتائجهما في البطولات السابقة.