قال أنطون شابارين، نائب رئيس الاتحاد الوطني الروسي للسيارات في حديث لراديو سبوتينك، إلى أنه لأي بطارية حديثة عمر خدمة محددة بعدها تبدأ شحنتها بالانخفاض، وتفقدها خلال فترة قصيرة. ولا تستثنى بطارية السيارة من هذه القاعدة، حيث أن مدة خدمتها تعتمد على الظروف المناخية ففي روسيا يمكن أن تعمل 3-4 سنوات. وأضاف خبير السيارات -وفق RT- أنّ لبطارية السيارة عمر محدد، لذلك يجب استبدالها دوريا كل بضعة أعوام، لأن الألواح الموجودة فيها تتحلل، فلا تعمل في الطقس البارد بصورة خاصة، وتفقد شحنتها بسرعة عموما. تبدأ هذه العملية بعد مضي 2-3 سنوات على استخدام البطارية.وهذا يشمل جميع البطاريات بغض النظر عن سعرها. وينصح الخبير باستبدال بطارية السيارة عند أول إشارة لانخفاض مستوى شحنتها، لكي لا تخلق مشكلة في وقت غير مناسب. وتحصل هذه المشكلة بصورة خاصة في الشتاء، حيث لا يمكن تشغيل السيارة من المحاولة الأولى. لذلك عند تكرر هذه المشكلة من الأفضل تغيير البطارية. أما إذا كانت السيارة تركن لفترة طويلة لأي سبب كان، فمن الأفضل رفع البطارية منها لإطالة عمرها التشغيلي. ولكن قبل إعادتها للسيارة يجب شحنها.

تسعى شركة دراكولا تيكنولوجيز، وهي شركة فرنسية ناشئة، إلى المساعدة في تقنية الخلايا الكهروضوئية العضوية المطبوعة بتكنولوجيا نفث الحبر المعروفة بـأو بي في وتسمى لاير. وتعمل وحدات الخلايا الكهروضوئية من دراكولا تيكنولوجيز في الداخل على امتصاص الطاقة من الضوء سواء من محيط طبيعي كالشمس أو اصطناعي كالمصابيح، ويمكن استخدامها لتشغيل الأجهزة الداخلية منخفضة الاستهلاك للطاقة، وفقًا للجزيرة نت. I have tested an organic photovoltaic (OPV) panel from @DraculaTech and it performs as specified. Indoors in low light it performs better than a crystalline solar panel. #energyharvesting #aem10941https://t.co/XNLMCqpgwp pic.twitter.com/Vl5DnRfaM9 — Jasper Sikken (@jrsikken) May 28, 2021 ونظرًا لأنها مطبوعة وليست مصنوعة من السيليكون، يكون شكل الوحدات أكثر قابلية للتخصيص، وعلى عكس العديد من البطاريات، فهي لا تستخدم العناصر الأرضية النادرة أو المعادن الثقيلة. بدلًا من ذلك، يتم إنشاء الوحدات من مادة كربونية. وبالإضافة إلى كونها أفضل بالنسبة للبيئة، تعتبر لاير أيضًا اقتصادية أكثر، حيث تدعي الشركة أنها يمكن أن تقلل التكلفة الإجمالية للسعر بمقدار 4 مرات مقارنة بالبطاريات. تأسست دراكولا تكنولوجيز في عام 2011 بعد مشروع بالتعاون مع سي إي إيه (CEA) -اللجنة الفرنسية للطاقات البديلة والطاقة الذرية-، وهي منظمة أبحاث عامة. وقد حدد الرئيس التنفيذي للشركة بريس كروشون الإمكانات التجارية للتكنولوجيا، وبعد 6 سنوات من البحث والتطوير تم إطلاق لاير من خلال برنامج هالو تومورو (Hello Tomorrow) للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العميقة. حتى الآن، جمعت دراكولا تيكنولوجيز ما مجموعه 4.4 ملايين يورو (حوالي 5.4 ملايين دولار أميركي)، بما في ذلك جولة بمليوني يورو في عام 2016 من مستثمرين و2.4 مليون يورو تم جمعها العام الماضي لزيادة إنتاج وحداتها الكهروضوئية خلال مرحلة ما قبل التصنيع. وتخطط الشركة للانتقال إلى مرحلة التصنيع التجاري في عام 2024 بهدف إنتاج ملايين الوحدات سنويًا.

نجح علماء في تطوير بطارية مرنة يمكن أن تعمل عبر طرق مبتكرة بالاعتماد على السوائل الجسدية، مثل الدموع والعرق أو حتى البول. اقترح باحثون من جامعة فوادن في شنجهاي بالصين، تقنية جديدة لتصنيع البطاريات، تستبدل المواد الكيميائية السامة بالماء المالح، وفقا لما نشره موقع روسيا اليوم. ويمكن للبطاريات العمل بطريقة آمنة على الأجهزة القابلة للارتداء، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Chem. وتعمل البطاريات عن طريق تخزين الطاقة الكهربائية على شكل أخرى كيميائية، حيث تحوي قطبين معدنيين يعملان بالكهرباء (أحدهما بشحنة إيجابية والآخر سلبي). وعندما تقوم البطارية بتشغيل الجهاز، تطلب الأيونات إلكتروناتها، التي تنتقل عبر الشوارد من قطب كهربائي إلى آخر. وتتكون البطاريات عادة من أقطاب موجبة وسالبة، يتم فصلها بواسطة مادة تحتوي على أيونات حرة، تشكل وسطا ناقلا للكهرباء. وبهذا الصدد، قال مؤلفو الدراسة: "ترتكز معظم أنظمة تخزين الطاقة على الشوارد القوية، ما يشكل خطرا على السلامة". ويقترح البحث شكلين من البطاريات المرنة: يتمثل الأول في قطعة شريط مزودة بالأقطاب الكهربائية المفصولة بواسطة طبقة رقيقة، أما الثاني فزُود بقطبين نانويين من الكربون. ويذكر أن العلماء استخدموا سابقا كبريتات الصوديوم، وهي مادة كيميائية غير سامة غالبا ما تُستخدم في المنظفات، في البطاريات التي عملت بشكل جيد كالكهرباء. ولكن الحل الجديد الذي يعتمد على الماء المالح، الموجود في الدمع والعرق، يعتبر أفضل للسلامة العامة، كما يمكن تطبيقه على بطاريات المعدات الطبية، والرقاقات المزروعة في جسم الإنسان.

قال باحثون أمريكيون، إنهم اكتشفوا مادة وصفوها بالـ"خارقة"، ستتيح شحن بطاريات السيارات والحواسب والهواتف النقالة في ثوانٍ معدودة. وأوضح الباحثون بجامعة دريكسيل الأمريكية، أن المادة الجديدة تدعى "مكسين" (MXenes)، ونشروا تفاصيل أبحاثهم حولها، اليوم الإثنين، عبر موقع الجامعة على الإنرتنت. وعادة ما تعمل البطاريات على تخزين الشحنات الكهربائية في منافذ تسمى "مواقع الأكسدة النشطة"، ويتعلق مستوى سرعة شحن بطارية الجهاز بعدد هذه المنافذ. وتتضمن معظم البطاريات الموجودة حاليًا عددا قليلاً نسبيا من تلك المنافذ، إلا أن مادة "مكسين" تحل هذه المشكلة، عبر تحسين تدفق الشحنات الكهربائية إلي البطارية. وتوفر "مكسين" العديد من المسارات لتخزين الشحنات الكهربائية، بصورة أفضل بكثير من البطاريات المستخدمة حاليًا، ولهذا لن تستغرق البطارية وقتا طويلًا لشحنها. وأكد البروفسور يوري جوجوتسي، قائد فريق البحث، أن "المادة الجديدة ستتيح لنا شحن بطاريات السيارات والحواسب والهواتف النقالة بمعدل أعلى بكثير، ربما ثوانٍ أو دقائق بدلًا من ساعات". ومن جهتها، أوضحت ماريا لوكاتسكايا، الباحثة في الفريق، أن "بنية القطب المثالي تساعد على انتقال الشحنات إلى المنافذ عبر مسارات متعددة عالية السرعة كالطرق السريعة، بدلًا من أن تسلك طريقًا واحدًا". وأضافت أن "المادة الجديدة تحقق هذه المعادلة، ما يتيح لنا شحنًا سريعًا للبطاريات خلال عدة ثوان أو أقل". وعن تركيبة هذه المادة، قال الباحثون إن التركيب الثنائي لـ"مكسين" يجعلها مثالية لتكوين البطارية، حيث تجمع بين الهيدروجين الهلامي ومكونات المعادن المؤكسدة، ما يسمح لها أن تكون كثيفة إلى درجة كافية للحماية من الإشعاع والمياه. وأضاف الباحثون أن مادة "مكسين" لن تكون متاحة تجاريًا ولن تدمج بالتقنية الحالية قبل 3 أعوام، إذ تعد أحد المواد الخارقة القادرة على تغيير طريقة إنشاء تقنيات بمستويات الـ"نانو" (تقنية الجزيئات متناهية الصغر)، وقد يكون لها تطبيقات كبيرة على كل المستويات.

طور باحثون من جامعة "ستانفورد" الأمريكية بطارية "ليثيوم-أيون" خاصة تحتوي على مواد لإطفاء الحريق ذاتياً، تبدأ عملها عندما ترتفع درجة حرارة البطارية أكثر من اللازم. وجاء في الدراسة التي قام باحثون من جامعة "ستانفورد" بمراجعتها ونشرت في دورية "تطور العلوم"، أن مادة فوسفات التريفنيل التي تطفئ النيران تحفظ داخل غلاف خاص وسط من السوائل تتفكك إلى عناصرها عند مرور الكهرباء، وينصهر الغلاف الذي يحوي فوسفات التريفنيل عندما تبلغ درجة الحرارة 150 درجة مئوية، مطلقة المركب الكيميائي. وخلال الاختبارات، أطفئ الحريق الذي شب في البطارية في غضون 0.4 ثانية. الجدير بالذكر أن بطاريات "الليثيوم-أيون" التي يعمل بها عدد كبير من الأجهزة يعرف بأنها سهلة الاشتعال، وكانت محاولات سابقة لوضع مواد تخمد الحريق داخل البطارية دون غلاف قد أدت إلى إعاقة عمل البطارية. وإذا شحنت بطارية "الليثيوم-أيون" بسرعة أكثر من اللازم أو إذا كانت عرضة لخطأ ضئيل في التصنيع ولم يكتشف، فإن ذلك قد يؤدي إلى حريق. وكان مجلس سلامة النقل في الولايات المتحدة قد أصدر، في فبراير 2016، تحذيرا بشأن وجود بطاريات "الليثيوم" على متن الطائرات واصفا إياها بأنها مصدر للحريق وللانفجار.

أعلنت شركة "أبل" عن مشروع جديد لتغيير البطاريات في هواتف "آيفون 6 إس" بشروط معينة. وإمكانية تغيير البطارية، تقتصر على الأجهزة التي تتوقف عن العمل دون سبب، وذلك رغم شحنها بصورة سليمة. وتتيح "أبل" إمكانية التغيير لمن اشتروا أجهزة "آيفون" بين سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي، أي الوحدات الأولى من المنتج لدى طرحه في السوق. وكان عدد من هواتف "أيفون 6 إس"، قد تعرض للتوقف عن العمل دون سابق إنذار، حيث يضطر المستخدمون إلى إعادة تشغيلها مجددا، وفق ما نقل موقع "ماشابل". وينبغي على من يواجهون تلك المشكلة في هواتفهم، أن يقصدوا أقرب متجر لـ"أبل"، وآنذاك، سيتم فحص أجهزتهم وإرسالها لأجل الإصلاح وتغيير بطاريتها. أما في حال كان المستخدم يقطن بمنطقة بعيدة عن متاجر "أبل"، فعليه أن يبحث عن محلات معتمدة من الشركة، أو يتصل بالجهة التي اشترى منها الهاتف وتتولى خدمات ما بعد البيع، وفق "ماشابل"

في ألعاب الكمبيوتر التقليدية تتقاتل الوحوش الأسطورية بالنار والصواعق والمياه والمخالب من أجل المجد لأسيادهم، وكل هذا يحدث في متجر للحوم أو شارع تجاري في أي مدينة كبيرة عادية. لكن ظهر هناك جيل جديد من الوحوش التي لن تراها إلا إذا قمت بتنزيل تطبيق "بوكيمون جو" على جهاز الهاتف الذكي الخاص بك. ومنذ طرح هذا التطبيق للعبة الكمبيوتر الجديدة مطلع يوليو الماضي، وانتشاره، اجتاحت هذا اللعبة العالم، وهي تعتمد على إضافة مجموعة من الوحوش الصغيرة اللطيفة إلى عدسة كاميرا الهاتف الذكي وباستخدام تقنية تحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية "جي بي إس". وما يجعل من لعبة "بوكيمون جو" التي طورتها شركة نينتيندو اليابانية و"نيانتك لابس" التابعة لشركة جوجل، متميزة عن أي ألعاب كمبيوتر أخرى هو أنها تجبر اللاعب على التحرك في العالم الحقيقي بصحبة جهاز الهاتف الذكي الذي يستخدمه أثناء ممارسة اللعبة. فمع تجول المستخدم بين مواقع مختلفة بحثا عن الوحوش التي تحمل أسماء مثل "تشارماندر" و"سكويرتل" و"زوبات" تظهر على عدسة كاميرا الهاتف الذكي، ثم يقوم اللاعب باصطياد الوحوش بإطلاق "بوكي بول" على شاشة الكاميرا. وبمجرد نجاح اللاعب في التقاط العدد الكافي من البوكيمون، يستطيع استخدام هذه البوكيمون التي اصطادها في محاربة البوكيمون التي اصطادها لاعب آخر. ورغم أنه يمكن تنزيل لعبة "بوكيمون جو" مجانا، فإنه يمكن شراء عدد آخر من طلقات "بوكي بولز" والطعم وحقائب الظهر المستخدمة في اصطياد "بوكيمون". ممارسة هذه اللعبة مع مزيج استكشاف العالم الحقيقي واصطياد الوحوش وزيارة أماكن جديدة تعطي متعة حقيقية مع احتمالية أن تتحول إلى نوع من الإدمان . في الوقت نفسه فإن الاستمتاع بهذه اللعبة يواجه عقبات، نتيجة اضطرار اللاعب إلى دخول مناطق لا توجد فيها تغطية اتصالات قوية أثناء مطاردة "بوكيمون". كما أن أي شخص يعتمد قضاء يوم في ممارسة لعبة "بوكيمون جو" سيحتاج إلى بطارية إضافية، حيث أن ممارسة هذه اللعبة تؤدي إلى استهلاك طاقة البطارية بسرعة كبيرة بسبب تشغيل خاصية الملاحة أثناء ممارسة اللعبة. في الوقت نفسه فإن "بوكيمون جو" تقدم لمحة سريعة لمستقبل ألعاب الأجهزة المحمولة، حيث تجمع بين العالمين الحقيقي والرقمي.

بات شحن الهاتف أحد أبرز إشكالات الهواتف الذكية، ذلك أن استخدام الأجهزة في الاتصال بالانترنت ومشاهدة مقاطع الفيديو والموسيقى، طوال الوقت، سرعان ما يؤدي بالبطارية إلى النفاذ. صحيفة "إندبندنت" البريطانية اقترحت خطوات عملية بوسعها أن تطيل عمر البطارية الافتراضي، وتجنب المستخدم مشقة البحث عن مقبس كهربائي بين الحين والآخر لأجل شحن هاتفه. أولى النصائح هي عدم ترك بطارية الهاتف تنفذ إلى 0% ثم شحنها بعد ذلك بشكل كامل، إذ يستحسن أن يتم شحن الهاتف متى أتيح ذلك. كما يوصي الخبراء بعدم شحن البطارية حتى امتلائها بصورة كاملة، ذلك أن تلك الطريقة تزيد من الضغط عليها وتؤدي إلى إضعاف فعاليتها في وقت لاحق، إذ يفضل إبقاء البطارية مشحونة في حدود المتوسط. ثالث النصائح، هي إزالة الهاتف من الغطاء الواقي أثناء شحنه على الأقل، وذلك بالنظر إلى تأثير الأمر على درجة برودة الجهاز.

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن استدعاء حزمة بطاريات VGP-BPS26في الجهاز المحمول سوني فايو وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة البطارية للطرازات SVE1413 Series - SVE1513 Seriesوالتي قد تكون بيعت ببطارية توجد بها هذه المشكلة عند الشراء. وللطرازات التالية، والتي قد تكون زودت ببطارية توجد بها هذه المشكلة عند الإصلاح : VPCCB14/3/2/ Series SVE14113/2/ Series SVE14A13/2/ Series SVE15123/ Series VPCEH12/ Series SVE17123/ series VPCEJ12/ Series. ويأتي هذا الإجراء في إطار التنسيق والمتابعة المستمرة من وزارة الاقتصاد والتجارة للتأكد من مدى التزام وتقيد الوكلاء بمتابعة عيوب السلع وتصحيحها لحماية حقوق المستهلكين . وأكدت الوزارة أنه سيتم التنسيق مع وكيل الشركة لمتابعة عمليات الصيانة والتصليح والتواصل مع العملاء للتأكد من تنفيذ الإجراءات وتصحيح الخلل والعيوب في السلعة التي تشملها العيوب. وحثت وزارة الاقتصاد والتجارة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات بالتواصل مع إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري.

من المعروف أن بطاريات "الليثيوم أيون" حساسة للسخونة، ولذلك فإن درجات الحرارة، التي تزيد على 35 درجة مئوية تؤثر بالسلب على هذه البطاريات المستخدمة في الهواتف الذكية والحواسب اللوحية. ونصحت الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة، بعدم تعرض الأجهزة الجوالة للسخونة الشديدة، مثلاً من خلال حملها في جيوب السراويل الضيقة للغاية، علاوة على أن أجهزة اللاب تتعرض للسخونة في حال عدم وصول هواء بارد لجسم الجهاز من أسفل. ولذلك يتعين على المستخدم عدم وضع أجهزة اللابتوب على الوسادات الوثيرة أو في حجر المستخدم، وينبغي على المستخدم مراعاة عدم وضع الأجهزة المزودة ببطاريات الليثيوم أيون بالقرب من أجهزة التدفئة والسخانات.

يبحث العلماء بشكل متزايد في الفترة الأخيرة عن طرق أكثر فعالية لإنشاء البطاريات، والآن توصلوا لتقنيات جديدة باستخدام الفطر أو المشروم بإمكانيات هائلة وخصائص شديدة التطور. ابتكر الباحثون نوعا جديدا من البطاريات باستخدام جلود الفطر، باستخدام نوع جديد من الخلايا غير المكلفة والصديقة للبيئة وسهلة الإنتاج، على عكس بطاريات ليثيوم أيون مكلفة التصنيع، لأنها تتطلب عمليات تنقية وإعداد ضارة أيضا بالبيئة، لذا مع زيادة استخدام البطاريات في جميع الأجهزة الكهربائية والسيارات أصبح يحتاج العالم إلى مصدر أرخص وأكثر استدامة ليحل محل الطرق التقليدية. وأكد الباحثون في كلية بورنز ريفرسايد بجامعة كاليفورنيا، عن أسباب اتجاههم للفطر أو المشروم وذلك لأنه يحتوى على عدد كبير من المسام، مما يعنى أنه يمتلك عددا كبيرا من التجاويف الصغيرة فهذه المسام مهمة للبطاريات لأنها تخلق مساحة أكبر لتخزين ونقل الطاقة، وهو العنصر المهم والحاسم في تحسين أداء البطارية، بالإضافة إلى ذلك فإن تركيز الملح والبوتاسيوم العالى مفيد لابتكار بطاريات أكثر كفاءة. ومن المحتمل أن تشهد الهواتف المحمولة في المستقبل زيادة في وقت التشغيل بعد العديد من الاستخدامات، وأن تحدث هذه التقنية ثورة كبيرة في عالم الهواتف الذكية.

أشار تقرير صحفي جديد عن بدء تصنيع معامل إل جي الكيميائية لنوع جديد من البطاريات سداسية الشكل ذات سعة أكبر، وبالتالي تزويد الساعات الذكية بعمر بطارية أطول. وتقدم البطاريات الجديدة سعة أكبر بنسبة 25% مقارنةً بالبطاريات المستطيلة التقليدية الموجودة حالياً، حيث أنها تشغل مساحة أكبر من الإطار الدائري للساعات الذكية ذات التصميم الدائري، على عكس البطاريات المستطيلة التي تترك مساحات فارغة أكبر. وتوفر البطاريات الجديدة نظرياً 4 ساعات إضافية من عمر صمود البطارية، ويذكر التقرير الصادر من الموقع الكوري الجنوبي "كوريا تايمز"، أن إل جي بدأت بالفعل في شحن البطاريات الجديدة، دون أن تسمي الشركات التي تلقّت البطاريات الجديدة. ومن المتوقع أن تساعد البطاريات الجديدة الساعات الذكية، وخصوصاً الساعات ذات التصميم الدائري، على ضمان صمود الساعة لمدة يوم كامل، حتى مع الاستخدام القوي بعض الشيء، حيث تقدم معظم الساعات الذكية حالياً عمر بطارية يصل بأقصى الحدود إلى يوم من الاستخدام.

أعلن إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية، عن تطوير نظام بطاريات جديد لتخزين الطاقة الشمسية لاستخدامها في وقت لاحق. ويهدف هذا النظام إلى إزالة عقبة رئيسية تحول دون استخدام مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع. وقال ماسك خلال مؤتمر لاستعراض التقنية الجديدة في مركز تصميمات شركة تسلا موتورز في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية "المشكلة الواضحة التي تتعلق بالطاقة الشمسية هي أن الشمس لا تشرق ليلاً". ويترتب على ذلك أن الأجهزة التي تعمل بالطاقة الشمسية تظل بحاجة إلى مصادر طاقة كهربائية احتياطية. أوضح ماسك أن البطاريات التي سيتم إنتاجها في شركته الجديدة "تسلا إينجري" أي "تسلا للطاقة" تمثل "القطعة المفقودة" للاعتماد على الطاقة الشمسية بشكل أكبر، حيث أنها ستتيح إمكانية تخزين الطاقة التي يتم توليدها عندما تشرق الشمس واستخدامها عندما تغيب. وقال إن شركة تسلا إينجري ستنتج بطاريات للاستخدام المنزلي بالإضافة إلى أنظمة بطاريات تعمل على نطاق واسع بطاقة تصل إلى واحد جيجاوات وهو ما يكفي "لتوفير الطاقة لبلدة صغيرة" مثل بولدر بولاية كولورادو.

يعمل فريق صغير من العلماء لدى شركة جوجل على تطوير تقنيات جديدة لبطاريات الأجهزة الإلكترونية، وذلك حسبما كشفت مصادر مطلعة على عملية التطوير. وأوضحت المصادر، في تصريحات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم السبت، أن الفريق يتكون من 4 علماء، ويعمل تحت مظلة معمل Google X research، ويقوده عالم البطاريات راميش بهاردواج. وكان راميش يعمل لدى شركة أبل قبل الانتقال إلى جوجل، حيث كون في أواخر 2012 فريقا لاختبار البطاريات المصنعة من قبل شركات متعددة وستستخدم في أجهزة تحمل علامة جوجل التجارية. وأكدت المصادر أن العالم المتخصص في تقنيات البطاريات بدأ هو وفريقه، منذ ما يقرب من عام، في العمل على تطوير تقنيات يُمكن أن تستخدم مستقبلا في إنتاج بطاريات يتم دمجها في أجهزة جوجل، على أن تتميز تلك البطاريات بقدرتها على الصمود طويلا خلال دورة شحن واحدة. وأضافت المصادر أن جوجل لن تستخدم التقنيات المطورة من قبل فريق العلماء خاصتها في تصنيع بطاريات لأجهزتها الذكية فقط، ولكن كذلك في بعض الصناعات التي تطور الشركة منتجات بها، مثل صناعة السيارات ذاتية القيادة والروبوتات ومنتجات الرعاية الصحية. ولم تكشف المصادر عن مدى تطور التقنيات التي يعمل عليها علماء جوجل أو عن معلومات حول قيام الشركة باستخدامها في منتجات سابقة أم لا، إلا أن الصحيفة الأمريكية أشارت إلى تصريحات سابقة للعالم راميش بهاردواج أوضح فيها أن شركته تملك على الأقل 20 مشروعا مستقلا للبطاريات.

قال نيك هايك الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الساعات السويسرية سواتش اليوم الأربعاء، إن الشركة تعتزم دخول مجال صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وتطوير خلايا الطاقة للسيارات خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة. وأشار هايك إلى أن شركة بيلينوس كلين باور التابعة لشركة سواتش، طورت بطارية تستطيع تخزين كمية من الطاقة تزيد بنسبة تتراوح بين 50 و100%، عن قدرة البطاريات الأخرى الموجودة في الأسواق. يذكر أن البطارية ستتكون من خلايا صغيرة يمكن ترتيبها بأشكال متعددة، وقال هايك "من أعظم نقاط القوة لدى سواتش جروب، هو براعتها في المكونات الإلكترونية من مختلف الأحجام الصغيرة".

أعلنت شركة "سامسونج إس دي أي" Samsung SDI، ذراع تطوير حلول الطاقة لمجموعة سامسونج الكورية، عن استحواذها على وحدة صناعة وتطوير البطاريات بشركة ماجنا ستاير Magna Steyr العالمية المتخصصة بتطوير وصناعة السيارات. وقالت الشركة، في بيان رسمي لها نشرته يوم الإثنين، أن صفقة الاستحواذ تهدف إلى تعزيز قدراتها في مجال تطوير وصناعة البطاريات للسيارات الكهربائية، والدخول بتلك الفئة من البطاريات لأسواق جديدة في أوروبا وأمريكا الشمالية والصين. وسينضم في إطار الصفقة كافة موظفي وحدة تطوير البطاريات في ماجنا ستاير إلى "سامسونج إس دي أي" والبالغ عددهم 264 موظف، إضافة إلى حصول الشركة الكورية على كافة أعمال التطوير التي تقوم عليها الوحدة، بجانب السيطرة على مواقع التصنيع، والاستفادة من الصفقات التجارية السارية للوحدة. وأشارت الشركة، إلى أن الصفقة ستساعدها كذلك على تلبية الطلب المتزايد على بطاريات السيارات الكهربائية، حيث أكدت أن عدد تلك السيارات سيصل بحلول عام 2020 إلى 7.7 مليون مركبة، مقارنة بنحو 2.1 مليون مركبة تم إنتاجها حتى نهاية 2014. ولم تكشف "سامسونج إس دي أي" عن الشروط المالية للصفقة، إلا أنها توقعت أن تتم الانتهاء منها خلال النصف الأول من عام 2015 الجاري بعد الانتهاء من الموافقات التنظيمية.

كشف منتدى مُنفذي USB عن مواصفات معيار USB-3.1 الجديد، وأكد المنتدى الإلكتروني أن المعيار الجديد يشتمل على تصميم القابس العام "النوع C" الجديد، والذي لا يهم فيه جانب القابس الذي يشير لأعلى أو نوعية الكابلات التي يتم استخدامها؛ نظراً لأن الكابل يشتمل على نفس القابس في كلا الطرفين. ويأتي القابس الجديد بمقاس 8.4 ملم بنفس الحجم المدمج الذي يمتاز به قابس Micro-USB، وبالتالي يمكن تركيب المقابس من النوع C في الهواتف الذكية بدون أية مشاكل، ولم يعلن المنتدى الإلكتروني أية بيانات بشأن موعد إطلاق أولى الأجهزة المزودة بمنافذ من النوع C في الأسواق. وتزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بالعديد من حلول التوصيل USB المختلفة من النوع A أو النوع B أو Micro B، وفي البداية سيدعم القابس من النوع C السرعات القديمة لمنفذ USB 2.0 "حتى 480 ميجابايت في الثانية" ومنفذ USB 3.0 "حتى 5 جيجابايت في الثانية"، ومن المتوقع مستقبلاً أن يدعم معدلات أعلى لنقل بيانات تصل إلى 10 جيجابايت في الثانية. وبالإضافة إلى ذلك يوفر معيار USB-3.1 قدرات أعلى ومتغيرة "من 10 إلى 100 وات" وشدة تيار أعلى "تصل إلى 3 أمبير مع الكابلات وحتى 5 أمبير مع المنافذ" وذلك من أجل إمداد الأجهزة بالتيار الكهربائي أو شحن بطارياتها عن طريق كابل من النوع C، وفي المقابل يوفر معيار USB-3.0 شدة تيار تصل إلى 900 مللي أمبير، أما معيار USB 2.0 فإنه يوفر شدة تيار تبلغ 500 مللي أمبير كحد أقصى. ومع ذلك لا يتوافق القابس العام "من النوع C" مع القوابس ومنافذ التوصيل القديمة بسبب تصميمه الجديد، ولكن مواصفة النوع C توفر قطع وكابلات مهايئة، حتى يتمكن المستخدم من توصيل الأجهزة القديمة مع القابس من أنواع القوابس الجديدة.

استدعت شركة باناسونيك أكثر من 43 ألف بطارية لأجهزة الحاسب المحمول التابعة لها، وذلك بعد وقوع 3 حوادث لارتفاع درجة حرارة البطاريات لدرجة أدت إلى اشتعالها. وذكرت الشركة، أن حادثتين وقعتا في اليابان خلال هذا العام وحادثة سابقة وقعت في تايلاند العام الماضي، وكانت هذه البطاريات قد بيعت لمستهلكي الشركة في آسيا ضمن طرازين من حاسباتها المحمولة هي “سي إف-إس10″ CF-S10 و "سي إف-إن10" CF-N10، وذلك خلال المدة بين شهري أبريل وأكتوبر 2011. وأعلنت باناسونيك أيضًا، أنها أجرت عملية استدعاء منفصلة للأجهزة التي جرى بيعها في أوروبا كإجراء أمان، ولم تكشف الشركة عن عدد البطاريات التي استدعتها من السوق الأوروبية ولكن أوضحت أنها استدعت البطاريات التي شحنت مع الحاسب اللوحي “توفبوك سي إف-إتش2″ Toughbook CF-H2 الذي جرى شحنه إلى أوروبا في المدة بين شهرين يونيو 2011 ومايو 2012. وقالت الشركة في بيان لها "بسبب مشاكل في التصنيع، فإن هذه الأنواع المحددة من البطاريات قد ترتفع درجة حرارتها كثيرًا، وفي حالات نادرة، قد يتسبب ذلك باحتراق الحاسب المحمول". ويأتي هذا الإعلان بعد 6 أسابيع من إعلان مماثل استدعت فيها شركة سوني أجهزة الحاسب المحمول التابعة لها وتحديدًا طراز "فايو فيت 11 أيه" Vaio Fit 11A، بعدما تبين وجود نفس المشكلة في البطاريات التي تقوم بإنتاجها شركة باناسونيك أيضًا.