رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الحكومة السودانية تؤكد حرصها على إحلال السلام بـ"النيل الأزرق وكردفان"

أكدت الحكومة السودانية، حرصها على إحلال السلام الدائم في منطقتي "النيل الأزرق" و"جنوب كردفان" وإنهاء الحرب فيهما، والبدء في تنمية المنطقتين وإعمارهما. وقال عضو الوفد الحكومي لمفاوضات المنطقتين بشارة جمعة أرو، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم الأربعاء، إن الحكومة جاهزة ومستعدة لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات مع "الحركة الشعبية - قطاع الشمال" وفق مرجعية الوساطة الإفريقية برعاية رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوي ثامبو امبيكي، والتي سبق أن رعت 14 جولة رسمية وغير رسمية من المفاوضات بين الطرفين. وأضاف أن الوساطة الإفريقية حصرت الأجندة المتبقية في ملفي وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية، حيث وافقت الحكومة السودانية على المقترح الأمريكي بتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين في المنطقتين، فيما تلكأت الحركة في إعلان موقف واضح، مما أدى لتأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات، مشددا على تمسك الحكومة بالعمل لتسريع خطوات إحلال السلام ووقف الحرب وإنهاء معاناة سكان المنطقتين، على أن تتم كافة الترتيبات الأمنية والسياسية والإنسانية وفق القواعد الدولية المعمول بها في مثل هذه الحالات، ودون المساس بسيادة الدولة أو الانتقاص من شرعيتها. وفيما يتعلق بمتطلبات الجولة الجديدة من المفاوضات، قال عضو الوفد الحكومي "نحن في انتظار وصول الوسيط الإفريقي للخرطوم والتعرف على نتائج اتصالاته التي أجراها مع الأطراف المعنية محليا وإقليميا ودوليا، إضافة لاستصحاب المتغيرات التي طرأت لدى الطرف الآخر والمتمثلة في حدوث انشقاقات في صفوفه". كما شدد على أن أية خطوة جديدة في المفاوضات ستتم مع حكومة الوفاق الوطني وفقا لمخرجات الحوار، مما يتطلب من الطرف الآخر توفيق أوضاعه للتعامل مع حكومة جديدة تحظى بدعم المجتمع الدولي. وفي سياق متصل أكد رئيس مكتب الاتحاد الإفريقي في الخرطوم السفير محمود كان، في تصريحات نشرت اليوم، أن الوسيط الإفريقي ثامبو امبيكي سيصل غدا "الخميس" إلى الخرطوم في إطار مساعيه لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب "كردفان". وأشار إلى أن امبيكي سيلتقي بالرئيس البشير ونائبه الأول ورئيس مجلس الوزراء القومي، إضافة للقاءات مع عدد من القيادات السياسية والحزبية وقوى المعارضة في الداخل.

260

| 05 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الحكومة السودانية تطالب "الحركة الشعبية" بالاستجابة لنداء الحوار الوطني

طالبت الحكومة السودانية، "الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال"، بالاستجابة لنداء الحوار الوطني المعلن، بالانضمام للوفاق الوطني الشامل والاحتكام لصوت العقل والحكمة، وتلبية نداء الشعب السوداني الذي ارتضى مخرجات الحوار الوطني خارطة طريق مستقبلية للبلاد والتي عالجت كافة المشكلات عبر الحلول السلمية. وقال "بشارة جمعة ارو" عضو لجنة متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم الأربعاء، إن السودان الآن يشهد ممارسة سياسية مبنية على الاستحقاقات التي تم إقرارها برنامجا موحدا لحكومة الوفاق الوطني والتي بدأت أعمالها بتعيين رئيس الوزراء. وأشار إلى أنهم الآن في مرحلة تشكيل للحكومة عبر مشاورات وتنسيق جامع لكل قوى الحوار الأمر الذي سيلقي بظلال إيجابيه على مفاوضات منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان المرتقبة. وأكد بشارة جمعة، أن البرنامج الموحد لحكومة الوفاق الوطني يشمل كل القضايا من حيث رؤيتها وفهمها للأحداث المختلفة، وإنها ستبني كل أعمالها التفاوضية على المرجعيات والمسودات الموجودة سابقا حسب ما أقرته خارطة الطريق الأفريقية والتي أقرها المجتمع الإقليمي والدولي، إضافة لوثيقة الحوار الوطني التي أجملت كل هذه القضايا في محور السلام والوحدة الذي ناقش كل القضايا ووضع لها الحلول بالتفاصيل والحكومة الجديدة ستفاوض على ما تم التوصل إليه من المتحاورين كمخرجات وهي المرجعيات الكلية لبناء السلام في السودان. وجدد عضو الوفد الحكومي المفاوض، جدية ومصداقية الحكومة ورغبتها الأكيدة في إحلال السلام الدائم في البلاد، مشيرا إلى أن ما تم من نجاحات كبيرة في اتفاق "سلام الدوحة" واتفاقية سلام شرق السودان وضعت أرضية ثابتة للسلام في البلاد. وقال" ندعو الطرف الآخر لمراعاة ذلك والدفع بمسيرة السلام إلى الأمام"، مؤكدا "أن التخلي عن أجندة الحرب والانضمام للسلام شرف كبير يقدره الشعب السوداني والمجتمع الدولي لأنها تعتبر مساهمة رفيعة لصالح السلام العالمي والأمن الإقليمي". وشدد على أن اغتنام الفرص واتخاذ المواقف الجريئة بقرارات سياسية شجاعة ذات إرادة موضوعية هو المطلوب في هذه المرحلة، مؤكدا أن الرئاسة السودانية فتحت باب العفو وخطوات حسن النوايا وتعزيز وبناء الثقة واسعا أمام الجميع دون أية عوائق في وطن يسع الجميع.

596

| 08 مارس 2017