رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
تحذيرات من بعض أدوية الحموضة والقرحة

حذرت دراسة جديدة من استخدام الأدوية التي تُعرَف كمثبطات لمضخة البروتون، والتي تشتهر بأسماء: أنتاسيد ولانزوبرازول وأوميبرازول. توصف هذه الأدوية لعلاج بعض مشاكل المعدة مثل ارتجاع حمض المعدة والقرحة، وقد تبين أنها تزيد مخاطر الإصابة بالأزمة القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و21% إذا استخدمت بانتظام. قال المشرف على الدراسة البروفيسور جون كوك "وجدنا أن مثبطات مضخة البروتون تؤثر سلباً على بطانة الأوعية الدموية، وهي ملاحظة جعلتنا نفترض أن تناول هذه المثبطات بانتظام كمضاد للحموضة قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية". نُشِرت نتائج الدراسة في مجلة "بلوس وان"، وأجرى أبحاثها علماء من جامعة ستانفورد، وتأتي هذه الأبحاث كرد فعل على موجة من التشكيك في مدى سلامة هذه الأدوية بعد أن تبين عام 2009 أنها ثالث أكثر الأدوية استخداماً في الولايات المتحدة، وأن حوالي 14 بالمائة من الأمريكيين يتناولونها. اعتمدت أبحاث الدراسة على جمع بيانات من 16 مليون ملف طبي لحوالي 2.9 مليون مريض تم الحصول عليها من قاعدة بيانات ستانفورد للبحوث البيئية، وتم البحث في البيانات عن الأدوية التي تناولها من أصيبوا بالنوبة القلبية دون أن يكون لديهم تاريخ مع أمراض القلب. تبين وجود أشكال أخرى من نفس نوعية الأدوية المثبطة لمضخة البروتون التي تزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية، مثل: سيميديتين ورانيتيدين، وهي أشكال أخرى من معدِّلات الحموضة. قال البروفيسور نيكولاس يبر أحد الباحثين في هذه الدراسة: "إن مصدر المخاوف من هذه الأدوية هو أنها تتوفر دون وصفة طبية، وتباع بأعداد كبيرة حول العالم".

1046

| 12 يونيو 2015

صحة وأسرة alsharq
شفاء طفل بريطاني من ورم بالمخ

قال والدا الطفل البريطاني، آشيا كينج، البالغ من العمر 5 سنوات، إنه حقق "معجزة" بتماثله للشفاء بعد إصابته بورم في المخ، وذلك بعد تلقيه علاجا بالبروتونات في جمهورية التشيك، وهو الأمر الذي حاولت السلطات البريطانية عرقلته. وقال بريت كينج والد الطفل، بعدما أكدت الفحوصات الطبية شفاء آشيا تماما من المرض، "لقد برر شفاؤه كل شيء مررنا به، لأن الأمور تتحسن بالنسبة لآشيا"، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية. وكانت أسرة آشيا قد أخرجته خلسة من بريطانيا لأنه تم إبلاغهم بأن "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" البريطانية لا توفر العلاج الإشعاعي بالبروتونات، والذي يسلط شعاع مباشر على الورم ويسبب ضررا أقل لأعضاء الجسم الأخرى. وأوضح بريت، "إذا كنا تركنا آشيا خاضعا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإننا لا نعتقد أنه كان سيتماثل للشفاء، لقد أنقذنا حياته". أما ناجمه كينج والدة آشيا، فقالت حول شفائه، "إنها معجزة، كنا نظن أننا لن ندركها أبدا".

242

| 23 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
هولندا تنشئ مركزين لعلاج السرطان بالبروتون

تستعد هولندا لتشييد مركزين طبيين متخصصين في علاج السرطان بالبروتون. وسيجرى بناء المركزين في مدينتي "ديلفت" و"جرونينجن"، وسوف يستقبلان أول المرضى في عام 2017، وسيتم المضي قدما في بنائهما بالرغم من أنه لم يتم التوصل لاتفاق مع شركات التأمين الصحية بشأن تكاليف العلاج. ومنحت وزيرة الصحة الهولندية، إديث شيبيرز، في عام 2013، 4 مستشفيات، الترخيص لتطوير مراكز العلاج بالبروتونات. ويمكن أن تتسع هذه المراكز لعلاج 2200 مريض سنويا، ولكن شركات التأمين تعارض إنشاء 4 مراكز مرة واحدة، قائلة إن واحدا يكفي لهذا الغرض. يذكر أن العلاج بالبروتونات هو أحد أنواع علاج الأورام الخبيثة بالإشعاع الذي يوجه إلى الورم للقضاء على الخلايا السرطانية عن طريق جهاز تسريع البروتونات بسرعة تعادل 60% من سرعة الضوء، وتطبق هذه الطريقة بصفة خاصة على المرضى الذين لا تكفي الأشعة السينية لعلاجهم بسبب عمق الورم في الجسم أو بسبب حساسية العضو، مثل الدماغ أو العمود الفقري أو الكبد أو الأوعية الدموية.

2604

| 01 مارس 2015