أطلقت هيئة الأشغال العامة «أشغال»، بالتعاون مع النادي العلمي التابع لوزارة الرياضة والشباب، النسخة الرابعة من برنامج «مهندس المستقبل»، الموجه لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، بهدف تعزيز وعيهم بالتخصصات الهندسية وتحفيزهم على استكشاف هذا المجال الحيوي الذي يعد من ركائز التنمية الوطنية. وسيتلقى المشاركون في البرنامج، الذي يستمر حتى 23 يوليو الجاري، محتوى هندسيا ثريا عبر ورش عمل متخصصة وزيارات ميدانية تقام في مختلف إدارات «أشغال»، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع في مختبرات وأقسام النادي العلمي القطري. كما سيحصل المشاركون في الأسبوع الأول، على تدريب عملي ونظري عبر زيارات وتجارب تشمل التعرف على المهام اليومية لإدارات عدة مثل إدارة الخدمات الهندسية، وإدارة نظم المعلومات، وإدارة الجودة والسلامة، وإدارة مشروعات المباني، إلى جانب زيارة لمبنى قطاع الأصول للاطلاع على آليات مراقبة شبكات الصرف الصحي والطرق، واستخدام التكنولوجيا في تشغيل وصيانة الأصول. أما الأسبوع الثاني، فيقام في مختبرات وورش النادي العلمي القطري، ويتضمن سلسلة من الورش والأنشطة التطبيقية وتنفيذ المشاريع الابتكارية التي تساهم في حل تحديات هندسية واقعية في دولة قطر، حيث يتلقى المشاركون تدريبات في المفاهيم الأساسية للهندسة، ومهارات العمل الجماعي، والتفكير الإبداعي، والتخطيط وإدارة المشاريع، إلى جانب مهارات العرض والتواصل واستخدام أدوات التصنيع الرقمي الثلاثية الأبعاد، التي تمكنهم من تطوير نماذج أولية لمشاريعهم. وتتضمن الأنشطة، بناء وتوزيع الفرق، وتخطيط المشاريع الهندسية، وبدء تصميم النماذج الأولية، وورشا تقنية حول أحدث أساليب البناء، واستكمال تنفيذ النماذج ووضع الأسس الهندسية للمشاريع. - صقل المهارات الهندسية يهدف البرنامج إلى صقل المهارات الهندسية لدى الطلاب، وتزويدهم بمعرفة عملية تساعدهم في رسم مساراتهم المهنية المستقبلية ضمن بيئة تعليمية تفاعلية محفزة. وفي هذا السياق، أوضحت السيدة فاطمة الكبيسي رئيس قسم العلاقات الخارجية في «أشغال»، أن البرنامج يأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز مبادرات الشراكة المجتمعية، مؤكدة استمرار دعم «أشغال» لبرنامج «مهندس المستقبل»، إيمانا بدورها في تمكين الطلاب وإعدادهم للمستقبل من خلال الاطلاع المباشر على بيئات العمل الهندسية ومهام المهندسين، مما يسهم في تعزيز قدراتهم العملية وفتح آفاق مهنية مبكرة. من جانبها، أكدت السيدة فاطمة المهندي مدير الشؤون الإدارية والمالية في النادي العلمي، أن البرنامج يهدف إلى تدريب وتمكين مهندسي المستقبل وتعريفهم بمختلف التخصصات الهندسية وفق متطلبات سوق العمل، لتخريج مهندسين طموحين وقادرين على الإبداع. كما نوهت المهندي، بدعم هيئة الأشغال العامة للبرنامج، معتبرة أن هذا التعاون يعكس التزاما مجتمعيا مسؤولا تجاه أبناء الوطن. بدوره، أشار السيد غانم الكعبي رئيس قسم التدريب والتطوير في «أشغال»، إلى حرص الهيئة على دعم وتشجيع طلاب المرحلة الثانوية لمساعدتهم في اختيار التخصصات الهندسية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتطورة في الدولة، مؤكدا أن البرنامج يقدم محتوى تدريبيا شاملا يمكن الطلاب من التعرف عمليا وتفاعليا على مختلف جوانب الهندسة. من ناحيتها، عبرت السيدة خولة المعاضيد رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال في النادي العلمي القطري، عن سعادتها بالبرنامج ودور النادي في تأهيل الطلاب لفهم المسؤوليات والتخطيط والالتزام التي تفرضها مهنة الهندسة، مشيرة إلى أن الأثر الهندسي يمتد لعقود ويشكل قواعد تقدم ورقي الأمم، فالمهندسون هم من يبنون الأبراج والقصور وشبكات الطرق والمعالم المعمارية التي تخلد عبر الزمن. ويختتم البرنامج بحفل ختامي في 23 يوليو الجاري، يتضمن عرض النماذج النهائية التي عمل عليها الطلاب، وتقديمها أمام لجنة تحكيم متخصصة، إلى جانب تكريم المشاركين وتوزيع الشهادات والدروع على الفرق الفائزة في تحدي الهندسة.

اختتمت أشغال والنادي العلمي برنامج مهندس المستقبل في نسخته الثالثة، حيث شارك في البرنامج ثلاثون طالباً وطالبة من المرحلة العمرية من 14 حتى 18 سنة. كما قدم البرنامج عشرون مدرباً ومدربة من مختلف التخصصات الهندسية من أشغال ومن النادي العلمي القطري، حيث تم تقديم خمس عشرة ورشة تدريبية، بالإضافة إلى ثلاث زيارات ميدانية لمواقع العمل في أشغال. يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للتعرف على مختلف التخصصات الهندسية وبيئة العمل عن كثب ودعم وتعزيز الوعي المعرفي حول التخصصات الهندسية وتعريف الطلاب والطالبات بالتخطيط الهندسي وإدارة المشاريع وربط المفاهيم الهندسية بالخبرة الميدانية بالإضافة إلى إعداد الطلاب وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل. وقد شهد البرنامج مشاركة ثلاثين طالباً وطالبة في المرحلة العمرية من 14 حتى 18 سنة، حيث تلقى المشاركون المعلومات الهندسية المفيدة والضرورية لهم من خلال الورش والزيارات الميدانية في معامل وإدارات الهيئة. كما قدم البرنامج عشرون مدرباً ومدربة من مختلف التخصصات الهندسية من أشغالومن النادي العلمي القطري. ورش زيارات ميدانية تم تقديم 15 ورشة و3 زيارات ميدانية في مختلف إدارات الهيئة، قام من خلالها بإلقاء نظرة على أحدث الأجهزة (طائرة بدون طيار) المستخدمة في الهيئة وتم تعريفهم بقواعد السلامة وآلية عمل الفحوصات لقياس الجودة في معالجة المياه الجوفية من الناحية الكيميائية والبيولوجية. كما تم تنظيم زيارة لغرفة طوارئ الأمطار ومراكز إدارة شبكتي الطرق والصرف في شؤون قطاع الأصول، كما تلقى الطلاب تحت إشراف مهندسين قطريين في أشغال ورشا تشرح لهم مفهوم الاستدامة وأهدافها وتساعدهم على بناء الأفكار والابتكار وكيفية التخطيط للمشاريع وآلية تصميم النماذج الأولية وشارك الطلاب في هاكاثون استدامة والبناء حيث تم تصميم الأفكار وتنفيذ المشاريع التي من شأنها إيجاد الحلول المبتكرة لبعض المشكلات التي تنتج جراء عملية البناء والتشييد. يذكر أن المشاريع التي تأهلت إلى المرحلة النهائية من الهاكاثون في برنامج مهندس المستقبل في نسخته الثالثة كانت كالتالي: مشروع الخوذة المبردة ومشروع مبنى هندسي مستدام، بالإضافة إلى مشروع حواجز الطرق ومشروع تشكيل الانترلوك من مواد معاد تدويرها ومشروع مستشعر جودة الهواء وصنفت ضمن أفضل مشروع مبتكر وأفضل فريق عمل هندسي وأفضل تصميم هندسي وأفضل مشروع باستخدام مواد معاد تدويرها وأفضل مشروع مبتكر، وقد أثنت لجنة التحكيم المكونة من خبراء ومهندسين من أشغال ومن النادي العلمي القطري على مستوى المشاريع المنجزة وجودة تنفيذها التي ترقى إلى المستوى الاحترافي. تعزيز معرفة الطلاب وبدوره فال الدكتور على المري، مدير إدارة الجودة والسلامة في أشغال:‬ تحرص الهيئة على التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والعلمية بهدف تعزيز معرفة الطلاب بالتخصصات الهندسية واكتساب الطلاب المهارات والخبرات المطلوبة لمهندس المستقبل وإتاحة المجال لهم لخوض تجارب حقيقية بمواقع العمل وتقرب تصورهم للحياة العملية بعد التخرج. وفي حديثه عن البرنامج قال المهندس عبد الرحمن صالح خميس نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري إن النادي العلمي وضع كل إمكانياته الفنية في سبيل نجاح البرنامج لما يمثله بالنسبة للمشاركين من تحد وتحديد مستقبل وبالتالي نمط حياة، فالهندسة من اسمها تعني التشييد والتطوير والقدرة على بناء البلاد مع عدم إغفال الجانب الجمالي في كل هذا، وبفضل التعاون والتنسيق التام مع الهيئة العامة للأشغال أشغال فقد سجل البرنامج نجاحاً استثنائياً على صعيد المخرجات وعلى صعيد المواضيع التدريبية. وبهذه المناسبة عبّر الدكتور عبد الله علي بحيح، مساعد مدير إدارة الموارد البشرية في أشغال عن سعادته بنجاح البرنامج قائلاً عملنا من خلال برنامج مهندس المستقبل على تدريب الطلاب من خلال تقديم برامج متنوعة مما سينعكس بشكل إيجابي على أدائهم في تقديم الابتكارات والأفكار التي تواكب التقدم والتطور في مجال التحول الرقمي والتكنولوجي والهندسي في مجال البناء والتشييد كما نسعد دائما بهذه الشراكات المجتمعية مع النادي العلمي القطري ومختلف الجهات في الدولة. إبداع في التخطيط كما صرحت السيدة إيمان العبيدي، رئيس العلاقات العامة والاتصال في النادي العلمي القطري بأنها سعيدة بنتائج برنامج مهندس المستقبل بنسخته الثالثة وتَظهر هذه النتائج واضحة من خلال المشاريع التي أنتجها ونفذها مهندسو المستقبل والتي تميزت بالدقة والاحترافية والإبداع في التخطيط والتنفيذ. وفي لقاء مع المشاركة مريم الدرهم أفادت بأنها سعيدة جدا بهذه المشاركة التي شكلت لها نقلة كبيرة في طريقة تفكيرها بمهنة المستقبل، حيث كانت بالفعل تطمح لأن تكون مهندسة لكن تفكيرها كان محصوراً بالجانب الاجتماعي فقط كلقب يساعدها في أن تكون ذات مكانة اجتماعية لكن الآن وبعد أن خضعت لبرنامج مهندس المستقبل أصبح اختيارها لتخصص الهندسة أكثر جدية. وفي لقاء آخر مع المشارك علي الهيدوس فقد عبر عن شعوره بالفخر والشكر للجهة القائمة على هذا البرنامج الذي تميز بأنه مفتاح للشباب لمعرفة ماذا يعني تخصص الهندسة وما هي آفاق هذا التخصص وبالتالي فتح لنا وبشكل عملي مسارات لم نكن نعرفها وقرر تغيير خطته المستقبلية ودراسة تخصص الهندسة الإلكترونية.

أعلنت «أشغال» بالتعاون مع النادي العلمي القطري عن إطلاق برنامج مهندس المستقبل 3 والذي يستهدف طلاب المرحلة الثانوية، حيث سيتعرف الطلاب على مختلف تخصصات ومجالات الهندسة من خلال تقديم عدة ورش عمل في مختلف التخصصات الهندسية وأهميتها ومميزاتها. وسيبدأ البرنامج في 14 ويستمر حتى 24 يوليو بمشاركة 30 طالبا وطالبة، حيث يتلقى المشاركون المعلومات الهندسية المفيدة والضرورية لهم من خلال الورش والزيارات الميدانية في معامل وإدارات «أشغال» ومختبرات وأقسام النادي العلمي القطري. كما سيتعرف الطلاب المشاركون في البرنامج على إدارة الخدمات الهندسية ومهامها وطبيعة عملها كما سيتم تنظيم جولات، في إدارة الجودة والسلامة، للتعرف على قواعد الأمن والسلامة وجودة المياه المعالَجة من الناحيتين الكيميائية والبيولوجية والفحوصات التي تخضع لها المواد الإنشائية، كما سيتم تعريفهم على إدارة صيانة وتشغيل شبكات الصرف الصحي وعلى أسس وآليات مراقبة شبكات الصرف الصحي، أما في إدارة مشاريع المباني فسيتم فيها التعرف على تخصصات المهندسين وعرض الخرائط والاطلاع على مجسمات تصاميم أي مشروع وتفاصيله. ورش عملية في الهندسة وفي الأسبوع الثاني من البرنامج سيتلقى المشاركون تدريباتهم في النادي العلمي القطري، وستكون بمثابة الجزء العملي من البرنامج حيث سيتعرفون فيها على مفهوم الابتكار وأهداف التنمية المستدامة وورشة بناء الأفكار ثم يخضع المشاركون لهاكاثون في سباق مع الزمن لتحويل أفكارهم إلى نماذج أولية والتحقق بطرق عملية من صحة الفرضيات التي وضعوها وأخيراً يتم بناء النموذج النهائي ليتم عرضه في المعرض الختامي الذي سيخضع للتقييم من مهندسين وخبراء في هذا المجال. وقد صرح المهندس عبد الرحمن صالح خميس نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري بأن إدارة النادي حرصت أن يكون برنامج مهندس المستقبل3 شمولياً ويحقق الهدف الذي وضع من أجله، وهو تدريب وتهيئة طلابنا شباب المستقبل وتعريفهم على مختلف التخصصات الهندسية وترغيبهم في هذه التخصصات التي يحتاجها الوطن، ليكونوا مهندسين متميزين في تخصصاتهم، كما حرصنا أن يكون البرنامج ذا طابع هندسي من حيث اختيار المشاريع والأسلوب الهندسي في تحويل النموذج الأولي إلى نموذج نهائي قابل للتنفيذ، كما ثمّن بدوره دعم هيئة الأشغال العامة لبرنامج مهندس المستقبل والذي يعكس التزامها التام بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أبناء الوطن مؤكداً أن هذا البرنامج هو نتاج تعاون مثمر وبنّاء بين «أشغال» والنادي العلمي القطري. ومن جهته، صرح السيد عبد الله ال سعد، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في هيئة أشغال العامة، نهدف من خلال « برنامج مهندس المستقبل 3 إلى تنمية القدرات والمهارات العلمية والعملية لدى الطلاب إيماناً منا بأهمية تأهيل الكوادر والكفاءات القطرية المستقبلية وتحفيزهم للتفكير الابداعي في مختلف المجالات وإتاحة الفرصة لتعرف على مختلف التخصصات الهندسية وبيئة العمل عن كثب. وأضاف سيشارك الطلاب في هذه النسخة في مسابقة هاكاثون لإيجاد الحلول التكنولوجية لمختلف المشاكل التي تصحب أعمال مشاريع البنية التحتية من خلال تحويل الأفكار والابتكارات الى واقع ملموس وستتمثل مخرجات المسابقة في تطبيق الحلول التي طورها الطلاب، وأوضح سعداء بالتعاون المستمر مع النادي العلمي القطري للسنة الثانية في إثراء صيف أبنائنا بما يعود عليهم بالفائدة في حياتهم العملية المستقبلية والتي تواكب التطلعات المستقبلية للدولة. صقل المهارات والإمكانيات كما قال السيد راشد سعيد آل فهيد الهاجري، مدير إدارة الموارد البشرية في «أشغال»» نحن في أشغال نولي اهتمامنا البالغ بأبنائنا الطلاب في جميع المراحل الدراسية وبالأخص المرحلة الثانوية وذلك في اختيار التخصصات الهندسية بجميع فروعها كتخصص دراسي مستقبلي لتلبية احتياجات سوق العمل، ومن هذا المنطلق فإن الهيئة سوف تقوم بتدشين برنامج « مهندس المستقبل 3 « والذي نسعى نحن في هيئة الأشغال العامة من خلاله إلى صقل مهارات وإمكانيات أبنائنا الطلاب حيث سيتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع النادي العلمي القطري، كما ستكون هناك مشاركات في تقديم البرنامج من قبل العديد من إدارات الهيئة.وأضاف أننا دائماً نهدف إلى تقديم برامج تدريبية شاملة ومميزة تنمي المهارات والقدرات البشرية لدى الطلاب، حيث سيتم تقديم البرامج على مرحلتين، حيث ستكون المرحلة الأولى تقديمها في «أشغال وتشمل محاضرات وورش عمل وزيارات ميدانية لمحاكة الواقع في بيئة العمل. وستكون المرحلة الثانية تقديمها في النادي العلمي وهي عبارة عن مسابقة هاكثون (استدامة البناء)، معتمدين في ذلك على تطبيق التكنولوجيا الرقمية الحديثة وإسهاماتها في الأبداع والابتكار وتقديم الأفكار والحلول المبتكرة. أما السيدة إيمان العبيدي، رئيس العلاقات العامة والاتصال في النادي العلمي القطري فقد قالت: كلنا يعلم أن الهندسة هي عصب بناء الأوطان وبها ترقى الأمم ويصب تركيزنا على تخصص الهندسة لأن المهندسين هم من يبنون قواعد رقي ونجاح الأمة، نهدف لجعل صيف طلابنا المشاركين في البرنامج صيفاً هندسياً بامتياز وكلنا أمل أن يكون هذا البرنامج بعد كل هذه الإمكانات التي وُضعت لنجاحه على كل المستويات أن يكون النبضة الأولى التي تحدد مسار هؤلاء الطلاب وتفتح لهم آفاقاً هندسية ونراهم في المستقبل القريب مهندسين ناجحين يساهمون في بناء بلدنا الحبيب قطر.

شارك معهد الجزيرة للإعلام في النسخة الثانية من مبادرة «مهندس المستقبل» باعتباره الشريك الإعلامي للمبادرة التي أشرفت عليها وزارةُ الرياضة والشباب ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ورعتها هيئة «أشغال» العامة. قال حمد الحول مدير إدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد: قدمت وحدة الإنتاج بمعهد الجزيرة للإعلام تغطية إعلامية متكاملة لمبادرة «مهندس المستقبل» في نسخته الثانية متضمنة إعداد وتصوير وإنتاج مواد مرئية وتغطية الحفل الختامي. وأشار الحول إلى أن وحدة الإنتاج قامت بتغطية وتنفيذ عدد كبير من الفعاليات المحلية بدولة قطر، على سبيل المثال: مهرجان أيام الدوحة للتعلم التابع لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز»، وبطولة المدارس الخامسة عشرة للروبوت التي نظمها النادي العلمي القطري في شهر مارس الماضي، وكان المعهد الشريك الإعلامي حينها للبطولة، ومبادرة سفراء أهداف التنمية المستدامة وجائزة أخلاقنا. وغيرها من المبادرات التي تصبّ في إطار المسؤولية المجتمعية لمعهد الجزيرة للإعلام تجاه المجتمع القطري ورؤية قطر الوطنية 2030. وأكد الحول على حرص المعهد على إقامة شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص في مجال المسؤولية المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة لرؤية قطر 2030، مشيرا إلى أهمية تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الخاصة والشركات ضمن أطر أنشطتها لتتحول إلى ثقافة مؤسساتية عامة تعمل بوعي مسؤول تجاه ما يحقق للمجتمع التطور في مجال التنمية البشرية والاجتماعية والبيئية. تعمل وحدة الإنتاج بمعهد الجزيرة للإعلام على إعداد مقاطع الفيديو التعليمية التي ينشرها المعهد عبر منصّاته وحساباته الرقمية، إضافة إلى إنتاج مقاطع تعريفية بالمعهد وإنجازاته في مجالات التدريب والتطوير الإعلامي، وتتعاون الوحدة كذلك مع جهات ومؤسسات خارج شبكة الجزيرة الإعلامية، وسبق أن أنتجت أفلاما ترويجية ووثائقيات مختلفة.

قام سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»، مع عدد من مسؤولي الهيئة بزيارة النادي العلمي القطري، وذلك ضمن ختام فعاليات برنامج مهندس المستقبل في نسخته الثانية الذي أقامته «أشغال» بالتعاون مع النادي العلمي القطري وبالتنسيق مع وزارة الرياضة والشباب ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وبشراكة اعلامية مع معهد الجزيرة للإعلام. وقد اطلع سعادته والوفد المرافق له عن مزايا ونتائج برنامج مهندس المستقبل في نسخته الثانية الذي يهدف إلى تعريف الطلاب بمختلف تخصصات ومجالات الهندسة من خلال تقديم عدة ورش وزيارات ميدانية لمواقع العمل والمشاريع مع التعريف بأهميتها ومميزات كل تخصص، ويساهم البرنامج في تلبية متطلبات سوق العمل مستقبلاً. شارك في البرنامج 30 طالباً وطالبة من المرحلة العمرية من 12 حتى 18 سنة كما قدم البرنامج 20 مدرباً ومدربة من مختلف التخصصات الهندسية من «أشغال» ومن النادي العلمي القطري حيث تم تقديم 20 ورشة تدريبية بالإضافة إلى ثلاث زيارات ميدانية لمواقع العمل في «أشغال». وبهدف تعميق المعرفة العلمية والعملية في المجال الهندسي لدى الطلاب المشاركين تم تقسيم البرنامج إلى قسمين رئيسيين ولمدة 8 أيام قسم تم تقديمه في مختبرات وإدارات «أشغال» وقسم تم تقديمه في مختبرات ومعامل النادي العلمي القطري، ففي القسم الأول من البرنامج فسيتعرف المشاركون على طرق أخذ العينات وفحصها في مختبرات هيئة الأشغال العامة واعتمادها أو رفضها بحسب المواصفات الهندسية القطرية ثم سيتعرفون على مركز الأبحاث والتطوير في أشغال وعلى مختبرات البيئة ومختبرات مواد البناء الإنشائية كما سيتعرفون على نظم المعلومات الجغرافية واستخدام تقنية ال VR للاطلاع على بعض المشاريع الهندسية. ثم ينتقل المشاركون إلى القسم الثاني من البرنامج والذي سيكون في مقر النادي العلمي القطري ويتضمن عدة فعاليات هندسية من بينها بناء وتوزيع الفرق والتخطيط للمشروع الهندسي والبدء بتصميم النماذج الأولية للمشروع وإدارة المشاريع الهندسية واستكمال تنفيذ النموذج الأولي ليصبح نموذجاً نهائياّ، وفي اليوم الأخير سيعرض المشاركون مشاريعهم على لجنة مختصة من «أشغال» لتقييمها. تعزيز المهارات الهندسية وخلال البرنامج شارك أبناء مركز رعاية وتمكين الايتام دريمة ضمن برنامج «مهندس المستقبل 2» والذي يهدف لتعزيز المهارات وتعريف الطلاب على مختلف تخصصات ومجالات الهندسة ليكونوا على وعي كامل باختيار مسارهم الهندسي بشكل صحيح من خلال تقديم عدة ورش عمل في مختلف التخصصات الهندسية وتعريفهم بأهميتها ومميزاتها وترغيب الطلاب بالمجالات الهندسية لتلبية متطلبات سوق العمل بالمستقبل. كما شكرت دريمة هيئة الأشغال العامة «أشغال» لاهتمامها بتضمين أبناء دريمة وبشكل مستمر في مختلف مبادرتها وبرامجها المجتمعية. وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»: « نتطلع في التعاون وبشكل مستمر مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات في الدولة بتحقيق تعاون استراتيجي يحث على ترسيخ جميع الجهود في مجال التدريب والتطوير للأجيال القادمة وذلك لتلبية احتياجات السوق في المجال الهندسي مستقبلاً، لإتاحة الفرصة أمام أبنائنا الطلبة بمختلف التخصصات الهندسية وفي كل مجالاتها وتمكينهم من الانخراط بالبيئة الهندسية بشكل أعمق وذلك ليتمكنوا من تحديد الاختصاصات الأنسب لهم مستقبلاً». تهيئة الطلاب لبيئة العمل ومن جانبه، عبّر السيد عبد الله سعد آل سعد، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في هيئة الأشغال العامة عن سروره بنجاح البرنامج والذي يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للهيئة لإغناء الطلاب بالمعلومات والأفكار وتهيئتهم لبيئة العمل المستقبلية، وذلك ما تمت مراعاته في تقديم ورش العمل والزيارات الميدانية لجعل الطلاب على دراية واقعية بما تعنيه الكلمة من مسؤولية والتزام وتخطيط في كل مناحي العمل الهندسي. وصرح المهندس عبد الرحمن صالح خميس نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري بأن إدارة النادي حرصت في هذا البرنامج أن يكون شمولياً ويحمل طابعاً هندسياً من حيث اختيار المشاريع والأسلوب الهندسي في تحويل النموذج الأولي إلى نموذج نهائي قابل للتنفيذ، كما قال ان إدارة النادي العلمي القطري تثمّن دعم هيئة الأشغال العامة لبرنامج مهندس المستقبل والذي يعكس التزامها التام بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أبناء الوطن. تطوير حلبة لوسيل بدوره أكد الدكتور على المري، مدير إدارة الجودة والسلامة في «أشغال» على أهمية دور التجارب العملية في تطوير واكتساب الطلاب المهارات والخبرات المطلوبة لمهندس المستقبل، والخطوات المتبعة في «أشغال» لضمان جودة المواد المستخدمة في المشاريع. ومن جانبه، قال السيد حمد البدر، مساعد مدير إدارة مشروعات المباني بالإنابة في «أشغال» لقد سعدنا بزيارة المشاركين لمشروع تطوير حلبة لوسيل الرياضية أثناء انعقاد البرنامج، حيث تعرفوا على خطوات تنفيذ المشروع باستخدام التكنولوجيا الحديثة والمصاعب التي تواجه المشروع أثناء التنفيذ وكيفية التغلب عليها، مع أهمية مراعاة جوانب الاستدامة والبيئة اثناء سير العمل. صرحت السيدة إيمان العبيدي، رئيس العلاقات العامة والاتصال في النادي العلمي القطري أن هذا البرنامج يلعب دورًا ريادياً في تشكيل مستقبل الجيل الناشئ واكدت على أهمية هذا النوع من أنواع التعاونات التي تعمل على دعم الجيل الناشئ، واكدت على فخر النادي العلمي القطري بهذه الشراكة المجتمعية بين النادي والهيئة ودورها في خدمة المجتمع القطري. وبدورها قالت السيدة إيمان الكواري، عضو مبادرة سفراء «أشغال “إننا في «أشغال» متعودون على قراءة الخرائط والمخططات والبيانات واستخلاص النتائج لكن هذه التجربة المثيرة والتي تعتبر جديدة وممتعة بالنسبة لنا شكّلت لدينا تحدياً صريحاً في أننا نستطيع إيصال رسالة إلى المشاركين بأهمية الهندسة وإسهاماتها في جعل حياتنا اليومية أسهل وأفضل. قالت المهندسة منيرة آل شريم، المدربة بالبرنامج انها فخورة كونها جزءا من هذا البرنامج الذي يشكل نقلة نوعية ذات جودة عالية من حيث الفكرة ومن حيث المضمون ومن حيث الأهداف، لأن الهندسة بشكل عام هي التخصص الأكبر الذي تحتاجه الدول في مراحل البناء والازدهار ويأتي هذا البرنامج ليشجع أبناءنا الطلاب على الانخراط في هذا المجال بكل شغف.

قدّم النادي العلمي من خلال المختبرات والمعامل العلمية وبالتعاون مع رابطة المهندسات القطرية قوية التابعة لجمعية المهندسين القطرية خلال الفترة من 20 وحتى 24 أغسطس برنامجاً علمياً توعوياً موجهاً للفئة العمرية من 12 وحتى 18 سنة، بعنوان مهندس المستقبل تناول البرنامج عدة ورش عمل في مختلف التخصصات الهندسية مع التعريف على أهميتها ومميزاتها، حيث تم تخصيص يوم للهندسة الكهربائية والالكترونية وآخر لهندسة البترول والغاز ثم التصميم والتصنيع والبرمجيات والروبوت ثم هندسة الميكانيكا وهندسة الطيران، كما تعرف المشاركون على مفهوم الهندسة العكسية كمفهوم شامل يندرج تحته مختلف هذه التخصصات ولما لهذا المفهوم من أثر وطني على الاكتفاء الذاتي والحد بشكل كبير من الاستيراد والتوسع في فرص التصدير من خلال تطوير الصناعات المحلية وتوطينها. وحول فكرة البرنامج صرح المهندس عبد العزيز الجابري المدير الفني للنادي العلمي القطري بأن هذا البرنامج يعتبر من البرامج الاستثنائية التي لاقت اقبالاً ملحوظاً واهتماماً من قبل أولياء الأمور لما له من تأثير على مستقبل أبنائهم العلمي والعملي حيث تركز محاور البرنامج على زيادة مستوى الألفة بين المشاركين والتخصصات الهندسية وبالتالي تجعل الطالب أكثر دراية وقدرة على تحديد مجال تخصصه الهندسي. كما قالت المهندسة زينب الخياط من رابطة المهندسات القطرية إن هذا البرنامج يأتي تفعيلاً لاتفاقية التفاهم التي تم توقيعها في شهر مارس من هذا العام من خلال تفعيل مشاركة المهندسات المنتسبات للرابطة وتوسيع مشاركتهن في فعاليات النادي العلمي وتبادل الخبرات بين المدربين والمدربات والمهندسات، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل من شأنها تطوير التعاون بين الطرفين لتمكين أصحاب التخصصات العلمية وزيادة الوعي العلمي والهندسي بمختلف التخصصات.

أكد عدد من الطلاب المشاركين في برنامج مهندس المستقبل الذي أطلقه النادي العلمي القطري، حرصهم على المشاركة والاستفادة من هذا البرنامج، للتعرف بمجالات الهندسة، وأهميتها وتمكينهم من معرفة التخصصات الهندسية بكل مجالاتها بشكل واضح وبطريقة عملية وتفاعلية، مشيرين إلى أن حضور مثل هذه الفعاليات والبرامج توسع نطاق ثقافتهم وتطور قدراتهم وتكسبهم مهارات جديدة. وقالوا لـالشرق إن حضور الورش العلمية المتخصصة في مجالات العلوم والهندسة والرياضيات والبرمجة، تجعلهم يستغلون أوقات الفراغ في تعلم كل ما هو مفيد ونافع بدلا من الجلوس أمام الأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية، منوهين إلى أن لها دورا كبيرا في صقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم الإبداعية، أي أنها ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل ابتكارية أيضا، تعزز الفكر المتطور لديهم. وكان النادي العلمي القطري، قد أطلق برنامجاً علمياً توعوياً موجهاً للفئة العمرية من 12 وحتى 18 سنة، بعنوان مهندس المستقبل، وذلك بالتعاون مع رابطة المهندسات القطرية قوية التابعة لجمعية المهندسين القطرية، وقد تناول البرنامج عدة ورش عمل في مختلف التخصصات الهندسية مع التعريف على أهميتها ومميزاتها، حيث تم تخصيص يوم للهندسة الكهربائية والإلكترونية وآخر لهندسة البترول والغاز ثم التصميم والتصنيع والبرمجيات والروبوت ثم هندسة الميكانيكا وهندسة الطيران، كما تعرف المشاركون على مفهوم الهندسة العكسية كمفهوم شامل يندرج تحته مختلف هذه التخصصات ولما لهذا المفهوم من أثر وطني على الاكتفاء الذاتي والحد بشكل كبير من الاستيراد والتوسع في فرص التصدير من خلال تطوير الصناعات المحلية وتوطينها. ويشارك في برنامج مهندس المستقبل 32 من الشباب القطريين ضمن الفئة العمرية المحددة، وذلك اعتماداً على الطاقة الاستيعابية وحتى تكون المخرجات على مستوى عالٍ من الجودة، بينما تقدم للبرنامج أكثر من مائة وسبع وثلاثين طلباً للمشاركة في البرنامج، ومن المتوقع أن يقوم النادي العلمي بإعادة طرح برامج مشابهة في جميع التخصصات العلمية في المستقبل وذلك بناء على رغبات الشباب. محمد الرحيمي: استغلال الوقت في تعلم أشياء مفيدة قال محمد الرحيمي، الطالب بالصف الثامن، إنه يشارك في أنشطة وفعاليات النادي العلمي منذ سنوات، ويحرص على المشاركة والاستفادة منها، خاصة وأنها غالبا ما تكون في مجالات مختلفة، مثل التكنولوجيا والروبوتات ونظام ستيم، والعديد من المجالات العلمية الأخرى، الأمر الذي يساعده على صقل مواهبه، وإكسابه مهارات جديدة، بالإضافة إلى أن حضور مثل هذه الفعاليات تجعله يستغل وقته في تعلم كل ما هو مفيد ونافع بدلا من الجلوس أمام الأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية... وأشار إلى أنه قد تعلم خلال برنامج مهندس المستقبل، الكثير عن مختلف التخصصات الهندسية مع التعريف على أهميتها ومميزاتها، حيث تم تخصيص يوم للهندسة الكهربائية والإلكترونية وآخر لهندسة البترول والغاز، ثم التصميم والتصنيع والبرمجيات والروبوت ثم هندسة الميكانيكا وهندسة الطيران، مؤكدا أنه يطمح إلى دراسة الهندسة عند وصوله للمرحلة الجامعية، وخاصة تخصص الميكانيكا نظرا لشغفه بها، ولذلك فإن حضور مثل هذه الورش يساعده على ذلك. ألاء بوحليقة: تساعد على اختيار التخصص الجامعي قالت ألاء أحمد بوحليقة، الطالبة بالصف الثامن، إنها تشارك للمرة الأولى في الورش المقامة بالنادي العلمي، مشيرة إلى أنها حرصت على المشاركة في برنامج مهندس المستقبل، نظرا لشغفها بالمجال الهندسي، ولرغبتها في التعلم، الأمر الذي يساعدها على اختيار التخصص الجامعي... ولفتت إلى أنها قد تعلمت الفرق بين التخصصات الهندسية المختلفة من خلال البرنامج، كما أنها تعلمت كيفية عمل الدوائر الإلكترونية، لافتة إلى أنهم قاموا بتفكيك سيارة روبوت وقاموا بإعادة تركيبها مرة أخرى، وكذلك تعلمت الطابعة ثلاثية الأبعاد.. وأضافت: إنها تطمح للمزيد من المشاركة في فعاليات وأنشطة النادي العلمي، نظرا لأنه يسهم بشكل كبير في صقل مواهبنا وتنمية مهاراتنا الإبداعية، أي أنه ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل ابتكارية أيضا، وتعزز الفكر المتطور لدى المشاركين. ميرا الكعبي: تعلمت كيفية عمل الدوائر الإلكترونية والكهربائية أوضحت ميرا يوسف الكعبي، الطالبة بالصف التاسع، أنها تشارك للمرة الأولى بأنشطة النادي العلمي، مشيرة إلى أنها عندما قرأت عن برنامج مهندس المستقبل عزمت على المشاركة والاستفادة، وأرجعت السبب في ذلك نظرا لرغبتها في التعلم والتعرف أكثر على كافة التخصصات الهندسية، وخاصة كل ما يتعلق بهندسة الفضاء، ولهذا اتجهت للنادي العلمي، منوهة إلى أنها قد تعلمت خلال البرنامج الكثير من المعارف عن التخصصات الهندسية المختلفة، كما أنها قد تعلمت كيفية عمل الدوائر الإلكترونية، واللحام والروبوتات، وأيضا الصرف الصحي والمياه، وكذلك الدوائر الكهربائية... وتابعت قائلة: لقد استمتعنا كثيرا بهذا البرنامج الثري، لدرجة أنني في أحد أيام البرنامج، جلست وقتا إضافيا للحديث مع المدربة، والقيام بطرح العديد من الأسئلة عليها حول جميع التخصصات الهندسية، حتى أصبح لديَّ شغف، ورغبة في الانضمام لفريق النادي العلمي. عبد الله الدوسري:أحرص على المشاركة لاكتساب مهارات جديدة قال عبد الله مهنى الضابت الدوسري، الطالب بالصف الثاني عشر من مدرسة علي بن جاسم الثانوية للبنين، إن هذه هي المشاركة الخامسة ضمن فعاليات وأنشطة النادي العلمي، مشيرا إلى أنه قد شارك في ورشة توليد الأفكار، وورشة تجميع وتفكيك وبرمجة محطة الأرصاد الجوية، وكذلك ورشة عن برمجة الروبوتات.. ولفت إلى أن السبب الرئيسي لحرصه على المشاركة في برنامج مهندس المستقبل يرجع إلى رغبته للتعرف على المجالات الهندسية وأهميتها، وكذلك معرفة التخصصات الهندسية بكل مجالاتها، مؤكدا حرصه على المشاركة في فعاليات النادي لتوسيع نطاق ثقافته وتطوير قدراته ومهاراته... وأضاف: لقد تعلمنا الكثير خلال أيام البرنامج، حيث تعلمنا كيفية سحب البترول من الأرض، وكيفية فك وتركيب سيارة الروبوت، وأنوي الاستمرار في حضور أنشطة وفعاليات النادي العلمي، للاستفادة منها واكتساب مهارات جديدة خاصة وأن أغلب الورش تكون في أيام الإجازات وخلال شهور الصيف. عبد الله القحطاني: برامج متميزة تفيدنا في الحياة العملية أكد عبد الله القحطاني، الطالب بالصف الثامن من مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين، على حرصه على المشاركة في فعاليات وأنشطة النادي العلمي، خاصة وأن هذه هي المرة الثالثة، حيث إنه قد شارك في المعسكر الصيفي وقد استفاد كثيرا خاصة وأنه في نهاية المعسكر دائما ما يقومون بعمل مشروع لتطبيق ما تعلموه من معارف ومهارات... وقال إن برنامج مهندس المستقبل من البرامج المميزة، وذلك نظرا لرغبته في تعلم ومعرفة المزيد عن المجالات الهندسية، خاصة وأن مثل هذه المهارات تفيد في الحياة الواقعية، مشيرا إلى أنه ينوي دراسة تخصص العلوم والتكنولوجيا نظرا لأهميتها وأنها أصبحت روح العصر... واستطرد قائلا: وبالفعل تعلمنا الكثير خلال البرنامج حيث تعرفت على التخصصات الهندسية المختلفة، ومنها هندسة التكنولوجيا وهندسة البترول وهندسة الميكانيكا وكيفية عمل الدوائر الإلكترونية، وجميعها معلومات هادفة ومفيدة، ولذلك أحرص على المشاركة في مثل هذه البرامج خاصة وأنني عضو بالنادي، وأرغب في تنمية مهاراتي واستغلال وقتي.

بحضور سعادة اللواء الركن سعيد بن حمد النعيمي رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، والدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، والدكتور عبدالله المحشادي أمين سر جمعية المهندسين القطرية، أطلقت أكاديمية الخدمة الوطنية برنامج مهندس المستقبل بالتعاون مع كلية الهندسة في جامعة قطر. وحسبما نشرت وزارة الدفاع عبر حسابها الرسمي بتويتر فالبرنامج الذي يستمر لمدة أسبوع يهدف إلى التعريف بمجالات الهندسة بشكل عام، والهندسة المدنية بشكل خاص، وتحفيز الطلاب نحو الهندسة للدراسة مستقبلاً من أجل المساهمة الفعالة في بناء نهضة قطر. وتشارك جمعية المهندسين القطرية من خلال برنامج مهندس ريادي والذي يشارك من خلاله مهندسون قياديون في الدولة تجاربهم مع الطلاب لإعطاء أمثلة، وتجسيد قدوة حقيقة لمهندس المستقبل.