قامت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج شارك من أجل حياة أفضل لتمكين الشباب والشابات من المشاركة المجتمعية في لبنان مع جمعية الإرشاد والإصلاح فى لبنان وجامعة العلوم والتكنولوجيا. ويأتي ذلك في إطار نقل البرنامج من المستوى الوطني إلى الدولي لتكون أول دولة يتم تنفيذ البرنامج بها هى لبنان ضمن 7 دول عربية يتم تنفيذ البرنامج بها كمرحلة أولى، وخاصةً بعد تنفيذ ونجاح البرنامج في قطر وتدريب الشباب على خمس مهارات حياتية وقيام أكثر من 230 شاب وشابة بعمل مبادرات مجتمعية، من البرنامج. وأوضح الدكتور محمود عبد الوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط في مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية: أن البرنامج بدأ بحضور 54 شابة وشاب ومجموعة من المعاقين بصرياً وإعاقات أخرى تم دمجها فى البرنامج. وأضاف: "كما تمثل نسبة حضور الفتيات 60%. ويتم تدريب الشباب على مدى أربعة أيام على خمس مهارات حياتية تمكنهم من تصميم مبادرات مجتمعية تساعدهم على إيجاد حلول والعمل مع المشكلات بطريقة مبتكرة". وقال إن الغرض من تنفيذ البرنامج دولياً هى إتاحة الفرصة للشباب والشابات في قطر و7دول من تبادل الخبرات والمعرفة والثقافة والتأكيد على قبول الأخر مهما اختلفنا معه، وذلك من خلال الملتقى السنوى لشباب وشابات العالم العربي الذي يعقد كل عام فى دولة من الدول المشاركة ويتم في الملتقى عرض الشباب لمبادراتهم المجتمعية وكيف إستطاع الشباب حل لبعض المشكلات وطرق تناولها ومساندة الشباب لمجتمعهم مما يخلق لدى الشباب الإنتماء لوطنهم. وعن برنامج شارك يقول دكتور شريف شهاب مدير العلاقات العامة الخارجية في جامعة AUL: "نحن الجامعة AUL بتوجيهات رئيس مجلس الامناء د.مصطفى حمزة ورئيس الجامعة د. عدنان حمزة نقيم دورة ريادية لدعم قدرات الشباب عبر برنامج شارك لتنفيذ الشباب لمبادرات مجتمعية ويأتى ذلك بالتعاون مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية وجمعية الإرشاد والإصلاح لنكون زادا في بناء الإنسان وتمسكا بالأصالة والمباديء الشريفة وحتى يظل المواطن الطالب إنسانا رساليا ومحوريا والهدف". ومن جانبه تقول السيدة رند صقر رئيسة دائرة العمل الاجتماعي بجمعية الإرشاد والإصلاح: "برنامج شارك برامج ممتع ومبادر ومميز، يسعدنا كجمعية الإرشاد والإصلاح أن نشارك بمهمة تنفيذه الى جانب شركائنا بين شبابنا اللبناني كافة". وتوضح صقر أن أهداف البرنامج تتحقق من حين بدء التدريب لجهة وصول فكر روح الفريق واهميةالتطوع وضرورة التخطيط والتنظيم وحمل هم منفعة المجتمع والعمل على المشاركة المجتمعية، مؤكدة على أنه آن الأوان لشبابنا العربي أن يتمثل بهذه المواصفات الفاعلة.. مشيرة إلى أن دور المجتمع لن ينهض إلا بنهضة شبابه،. وقالت صقر: "شارك هو احد البرامج المؤدية الى هذا الهدف، ولا يسعنى غير التقدم بالشكر لمؤسسة الاصمخ الخيرية على هذا البرنامج العالمى للشباب كما نشكر جامعة AUL". وفي ذات السياق قالت الأستاذة هنادي عبد الجواد من المنظمين للدورة ورئيسة قسم الإدمان بجمعية الإرشاد والإصلاح: "لقد ساد الحماس في جانب الشباب نظرا لاهمية المادة التدريبية وتحفيز الشباب نحو التفاعل والتعارف ونقل المعلومات وتمين الشباب من المشاركة المجتمعية بإختصار انها دورة اكثر من رائعة فاشكر القيمين عليها وعلى رأسهم مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية". وفي اللقاء مع المتدرب أحمد المحمود المدير الإداري عن جمعية مساواة صيدا (الخاصة بالمعوقين) قال: "إن الدورة ممتازة وكل وسائل الراحة موجودة فيها وما يميّزها التقارب العمري والفكري للمتدربين ودمج المعوقين فيها ويدفع المتدربين للمشاركة والتفاعل". ومن جانبها تقول المتدربة دعاء عزام مسؤولة قسم الدعوة برابطة الطلاب المسلمين: "إنها دورة ناجحة بإمتياز من ناحية التنظيم والمحاضر والمعلومات أدى ذلك كله إلى إنسجام أعضاء الفريق فأدى ذلك الى تبادل غزير للمعلومات والأفكار. فبرنامج شارك برنامج هادف ويحفز الشباب على المشاركة المجتمعية".

احتفلت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بتخريج الدفعة الأولى من المتطوعين المشاركين في فعاليات المرحلة الأولى من برنامج "شــــارك من أجل حياة أفضل" بالتعاون مع برنامج طموح لإدارة العمل التطوعي الذي نظم الفعالية، وبلغ عدد المشاركين بهذه المرحلة 35 شاب وشابة. وتعتبر فعالية "شــــارك من أجل حياة أفضل مبادرة تسعى لخلق بيئة تمكينية لتعزيز إشراك الشباب والشابات في المجتمع من خلال إكسابهم العديد من المهارات لتمكينهم من المشاركة المجتمعية والتنموية. ويعمل البرنامج مع الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في عدد 6 دول في جامعة ومؤسسة مجتمع مدني كل دولة. و قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأصمخ للاعمال الخيرية: أن الشريحة المستهدفة في البرنامج هي شريحة الشباب من سن 17 إلى 30سنة، ويهدف البرنامج إلى رفع قدرات ومهارات الشباب والشابات من خلال التدريب وبناء القدرات بالإرتكاز على دليل (شارك وكن مؤثراً) الذي أعد بطريقة تجذب الشباب وتمكينهم من المشاركة المجتمعية. ومن جانبه وجه السيد معاذ عون الله المدير التنفيذي بمبادرة طموح لإدارة العمل التطوعي الشكر للقائمين على مؤسسة الأصمخ الخيرية لتقديمهم مثل هذه البرامج التي تهتم بشريحة الشباب، مؤكداً على أن "طموح" تسعى بشكل دائم لإيجاد الفرص الشبابية المناسبة التي تصقل مهارات وقدرات الشباب. نقلة نوعية ومن ناحيتها قالت الآنسة نور الهيدوس من النخبة الإعلامية بطموح وإحدى المشاركات في البرنامج: "إنني سعيدة بالمشاركة في هذا البرنامج كونه يساعد على تطوير القدرات الجماعية والفردية لدى الشباب، من خلال تزويدهم بأدوات مساعدة لإعداد المبادرات الفاعلة"، ودعت الهيدوس الشباب والشابات للمشاركة في مثل تلك البرامج. وفي ذات السياق قال السيد خالد محمد - مشارك في الورشة- : "إن البرنامج يعد نقلة نوعية في العمل التطوعي الشبابي، وهو يبرز الكثير من القدرات والمواهب التي تحتاج لمن يقوم على رعايتها أو اكتشافها".