أعلن البنك التجاري عن تخريج دفعة من 15 متدربًا من "برنامج تطوير الخريجين" الذي استمر عامين، في حفل توزيع شهادات أقامه البنك بفندق وستن.الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الخاص بالبنك التجاري "برنامج تطوير الخريجين" معروف بأنه أحد أكثر البرامج التدريبية المهنية فعالية على مستوى قطر. وتتجسد قيمته الكبيرة في أنه يُمكّن المشاركين من التجربة العملية في كافة أقسام البنك مما يمنحهم خبرة عن آلية العمل في كافة أقسام البنك وإداراته المختلفة. يُذكر أن عملية تنقل المتدربين بين مختلف إدارات البنك منحتهم فرصة للعمل في مختلف الإدارات، وأسهمت في توجيههم لاختيار العمل المناسب لهم ضمن إدارات البنك، إذ حظي المتدربون أثناء التدريبات العملية والتقنية والإدارية بتوجيه وإشراف مباشرين من الموظفين المتخصصين من مختلف أقسام البنك، وأسهم البرنامج في تعزيز مهارات التواصل والروح القيادية وتعميق مفاهيم الزمالة والأنشطة الجماعية.وجاء في تعليق السيد جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري على برنامج تطوير الخريجين:"البنك التجاري ملتزم تجاه المجتمع بتطوير وتمكين الشباب القطري، من خلال برنامجه للتنمية الوطنية، والذي يشمل العديد من برامج التدريب والتطوير الوظيفي، ليصبحوا من الكفاءات الوطنية الجديرة بتولّي المناصب الهامة في مختلف القطاعات تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. من أهدافنا أن نكون أفضل بنك في قطر والخيار الأول كوجهة عمل للمواطنين، وذلك من خلال توفير برنامج تطوير الخريجين، للاستثمار في تنمية الكوادر الوطنية وإعدادهم منذ بداية مسيرتهم العملية إلى أن يتولّوا أعلى المناصب في البنك".

أعلن البنك التجاري عن تخرج دفعة متدربيه في برنامج تطوير الخريجين لعام 2012، وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "إن النجاح الذي أحرزه خريجونا هو مصدر فخر واعتزاز لنا في البنك التجاري وكذلك بالنسبة لعائلات وأصدقاء الخريجين، ويسعدنا أن نهنئ الجميع على إنجازهم والجهود التي بذلوها طوال العامين الماضيين."كما أضاف: " لقد أظهر الخريجون مدى التزامهم من خلال استكمال هذا البرنامج الذي امتدّ على مدى سنتين، ولكن هذا ليس سوى الخطوة الأولى في مسيرتهم المهنية معنا والتي نتمنّى أن تكون مسيرة طويلة وناجحة."والجدير بالذكر أن برنامج تطوير الخريجين الخاص بالبنك التجاري هو أحد أفضل البرامج التدريبية المهنية في دولة قطر، وتكمن قيمته الكبيرة في أنه يوفر فرصة التدريب العملي للمتدربين في كافة أقسام البنك مما يتيح لهم خبرة عملية قيّمة وفهما شاملا لكيفية عمل كافة أقسامه وإداراته المختلفة.ويذكر أيضا أن المتدربين استفادوا الكثير من التدريب المهني، والإشراف من قبل موظفي البنك المتمرسين في العمل، وذلك من خلال نظام المدرب الزميل والأنشطة التي تعزّز روح العمل الجماعي والدعم المهني المتخصص لمساعدتهم على اختيار طريق مسيرتهم المهنية. ويعمل البرنامج على تطوير مهارات التواصل والقيادة لدى المتدرّبين.ووفّرت عملية تنقل المتدربين المؤقتة بين مختلف إدارات البنك فرصة ليتعرّفوا بشكل مباشر على عمل كل إدارة ومن ثم تحديد طبيعة العمل التي تناسبهم ضمن إدارات البنك، مما سهّل عمليّة اختيارهم لمسيرتهم المهنية المستقبلية حتى يتم تعيين كل متدرب في وظيفة بهذا البنك العريق.وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت الآنسة شروق المالكي، مدير تنفيذي ورئيس قطاع الموارد البشرية لدى البنك التجاري: "إن برنامج تطوير الخرّيجين يمكن أن يكون باعثا على التحدّي والعمل الشاق، لكن أكبر التحدّيات هي التي تجلب لنا أعظم المكافآت، في كلّ مجالات الحياة."كما قالت مخاطبة الخريجين الجدد: "إن المكافأة التي حصلتم عليها هي الخبرات والمهارات التي اكتسبتموها في مختلف الأقسام التي تدرّبتم فيها، وطبعا، الوظائف الجديدة التي حصلتم عليها لدى البنك."وأضافت بتفاؤل: "إنّ هذا التخرّج هو بداية الطريق في مسيرتكم المهنية، ويشرّفنا أن نرحّب بكم ضمن فريق عمل البنك."كما أكد السيد عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري بدوره على أهمية الدور الذي سيؤديه الخريجون باعتبارهم أحد أهم مكاسب البنك، وذكر أن دور هؤلاء الخريجين أساسي في مستقبل البنك.

في فعالية خاصة تمثل إضافة هامة إلى التقويم الأكاديمي بالدوحة سنوياً، استقبلالبنك التجاريمؤخراً 22 خريجاً جامعياً جديداً من الجامعات المرموقة في قطر للالتحاق "ببرنامج تطوير الخريجين" التابع للبنك، ويأتي ذلك بعد النجاح المتميز الذي شهده البرنامج في عامه الأول 2012 -2013. ويُعتبر البنك التجاري أحد البنوك الرائدة التي تقدم خدمات مصرفية شاملة في قطر، ويهدف البرنامج الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات إلى دعم عملية التطور المهني السريع للشباب من خريجي الجامعات من خلال السماح لهم باكتساب خبرة عملية في البنك عبر التناوب بأداء أعمال خمس وظائف مختلفة في محيط من الأداء المهني المتميز الذي ينعم به البنك. ويستفيد المشاركون في البرنامج مما يقدمه لهم كبار الموظفين من التدريب التقني والتوجيهات، ونظام العمل في أجواء ودية، وأنشطة بناء مهارات العمل الجماعي، إلى جانب دعم الخبراء المتخصصين لمساعدتهم على تحديد المسارات الوظيفية الفردية الخاصة بهم. كما يعزز البرنامج مهارات الاتصالات والأعمال ومهارات القيادة لدى الخريجين، ومساعدتهم على اكتشاف مجال التخصص المهني المفضل لديهم والعمل به مستقبلاً. وسيعمل 22 خريجاً من دفعة عام 2013 مباشرة مع كبار موظفي البنك للتعرف على عملاء البنك التجاري وأنظمته والمعاملات المصرفية الخاصة به. وخلال عملهم سيواجهون تحديات جمة منها كيفية التعامل مع المهام الإضافية ومعالجة القضايا الصعبة. ومن المتوقع لذوي الأداء المتميز أن يتم دعمهم سريعاً من خلال نظام الترقيات السنوية، والحصول على مناصب إدارية رفيعة بعد إتمام البرنامج. وفي تعليق على البرنامج قال السيد عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "انطلاقاً من التزام البنك الدائم بالمساهمة في برامج التنمية وتماشياً مع الرؤية الوطنية 2030، سنستمر في الاستثمار في تطوير المواهب القطرية الشابة لتعزيز مستقبل دولة قطر وتطويرها لتصبح مركزاً مالياً عالمياً. وذلك من خلال توفير التدريب المتخصص في بيئة تعليمية مثالية نحو مهنة طويلة وناجحة في المجال المصرفي. ويُعد النجاح الذي حققه برنامج تطوير الخريجين العام الماضي وتضاعف عدد المتقدمين له هذه السنة دليلاً ممتازاً على فعالية البرنامج في المساهمة في تحقيق هذه الرؤية". ويكرس البنك جهوده لدعم المجتمع القطري والبنية التحتية الاجتماعية من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات إلى جانب رعاية الفعاليات المختلفة. وتعكس بطولة قطر ماسترز للجولف وبطولة العالم للدراجات النارية "الموتو جي بي" التزام البنك بدعم الرياضة والارتقاء بسمعة قطر العالمية في مجال الرياضة. وبهدف تعزيز البيئة الثقافية في قطر، دخل البنك التجاري في شراكة إستراتيجية مع الحي الثقافي "كتارا" ما يشير إلى التزام البنك بدعم النشاطات الثقافية في دولة قطر وتحويل قطر إلى مركز أساسي للفن والثقافة في المنطقة.