كرَّم برنامج «ترشيد» التابع للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال بجائزة «أفضل مبادرة لإعادة تدوير المياه» تقديرًا لجهودها في تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية. وتعكس هذه الجائزة التزام الشركة بالحفاظ على الموارد المائية وإعادة تدويرها، انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 لإدارة الموارد بشكل مستدام. وخلال فعاليات منتدى «ترشيد لكفاءة الطاقة والمياه» الذي انعقد في الدوحة يوم 4 نوفمبر 2024، تسلّم الجائزة أحمد هلال المهندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العمليات البرية ودعم التشغيل في قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، بحضور عدد من كبار مسؤولي الشركة. ومنذ بدء تشغيل منشأة معالجة المياه الصناعية المعالجة التابعة للشركة في عام 2019، نجحت الشركة في إعادة تدوير أكثر من 3.5 مليون متر مكعب من المياه المُحلَّاة، مما أسهم في خفض استهلاك المياه من شبكة كهرماء بنسبة 96%. كما ساهمت الحلول الحديثة للتخلص شبه الكامل من السوائل في إعادة استخدام أكثر من 90% من المياه المعالجة لأغراض العمليات الصناعية والري.

أشاد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالنجاحات التي حققها البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد خلال العشر سنوات الماضية. وقال رئيس الوزراء عبر تويتر: احتفلنا اليوم بمرور عقد على إطلاق برنامج ترشيد الهادف لاستخدام الطاقة بكفاءة وفاعلية انسجاماً مع الأهداف التنموية والبيئية لرؤية قطر 2030.. سعداء بما حققه البرنامج من نجاحات ومنجزات بفضل المبادرات والمسابقات والشراكات المتنوعة التي نفذها حتى الآن بالتعاون مع جهات وطنية وعالمية. وشهد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاحتفالية السنوية العاشرة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد، تحت شعار نحو الاستدامة وكفاءة الطاقة التي نظمتها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بفندق الشيراتون الدوحة صباح اليوم. وقام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتكريم الشركات والفائزين بالمراكز الأولى بمسابقات ترشيد في نسختها العاشرة. وكان معاليه قام بجولة في المعرض المصاحب للاحتفالية، اطلع خلالها على المشاريع واللوحات والقصص القصيرة الفائزة والمشاركة في مسابقات ترشيد المختلفة، إلى جانب جناح مشروع ترشيد 2022. وخلال الحفل تم عرض فيلم قصير بعنوان نحو الاستدامة وكفاءة الطاقة لتبقى قطر تنبض بالحياة عن إنجازات ترشيد خلال العشر سنوات.

كشف سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة عن أن جهود المرحلة الثانية من برنامج ترشيد وكفاءة الطاقة أسفرت عن توفير قيمة تجاوزت 4 مليارات ريال بنهاية العام الماضي، وعن تحقيق وفورات بلغ مجموعها حوالي 14000 غيغاواط في الساعة من الكهرباء، وأكثر من 100 مليون متر مكعب من المياه، وما يقدر بــ 138000 مليون قدم مكعبة من الغاز، وخفض الانبعاثات بحوالي 8500 مليون كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون. وأشار سعادته في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة اليوم، إلى أنه سيتم تعزيز الجهود خلال المرحلة الثالثة من عمل البرنامج، والتي تستمر من أبريل 2022 وحتى العام 2030، لتنفيذ المزيد من الأهداف ولإيلاء الاهتمام بعدد من القضايا التي تمس جوهر العمل في قطاعي الكهرباء والماء مثل الاستراتيجية الخاصة بالسيارات الكهربائية، والعمل على إنشاء ألف محطة شحن كهربائي بحلول عام 2025، وكذلك تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، والعمل على المبادرات المتعلقة بالاستدامة ومواجهة تغير المناخ وخفض انبعاثات الكربون. وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة لقد عمل البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة خلال النصف الأول من العقد الماضي وفق برنامج يستهدف تحقيق أهداف الاستدامة في كفاءة الطاقة والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة في دولة قطر، بالتوافق مع رؤية قطر 2030 والاستراتيجية الوطنية 2018 - 2022، واستراتيجية قطر للبيئة والتغير المناخي 2021 - 2025، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية العالمية المستدامة. وذكر وزير الدولة لشؤون الطاقة بما تم إنجازه خلال المرحلة الثانية من البرنامج التي امتدت بين العامين 2018 و2022 والتي تميزت برفع كفاءة استخدام الكهرباء والمياه، وتحسين وتنويع مصادر الطاقة، والعمل على تطوير مجتمعات ترشيدية ومدن ذكية، بالإضافة إلى مكافحة تغير المناخ. وأضاف لقد تمكنا بفضل الجهود الحثيثة والمخلصة لجميع القائمين على البرنامج والعاملين فيه من رفع مستوى كفاءة الأجهزة والمعدات في السوق القطرية، والعمل على خفض الانبعاثات الكربونية الضارة ومكافحة التغير المناخي، والعمل على تحسين كفاءة استخدام الكهرباء والمياه، وتشجيع استخدام التقنيات الجديدة الموفرة للطاقة، وتطبيق قانون ولوائح الترشيد لخفض الاستهلاك ورفع كفاءة استخدام الكهرباء والمياه، وكذلك توعية المجتمع في مجال الترشيد وكفاءة الطاقة.

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء متمثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة هذا العام 7 مسابقات تتعلق بالبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة “ترشيد والذي يستمر حتى العشرين من مارس القادم، وذلك في إطار حرصها على نشر الوعي العام والقيم الثقافية والمجتمعية الخاصة بالترشيد وكفاءة الاستهلاك بين أفراد المجتمع. حيث أعلن البرنامج الوطني ترشيد عن طرحه لعدد من المسابقات، من ضمنها مسابقتين للطلبة وهي مسابقة أفضل قصة قصيرة ومسابقة أفضل مشروع تخرج عن كفاءة الطاقة. وخمس مسابقات تتعلق بقطاعات مختلفة بالدولة وهي مسابقة أفضل تصميم لمبنى مستدام، مسابقة أفضل لوحة فنية، مسابقة الأبنية المرشدة، مسابقة أفضل مبادرة في الطاقة المتجددة ومسابقة جائزة أفضل أداء لنظام تبريد المناطق.

قال المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، في تصريح للشرق، إن المؤسسة ستكشف ما وصل إليه برنامج ترشيد في مرحلته الثانية خلال احتفالية يوم 22 ابريل القادم ، والتي تتزامن مع مضي سنة على اطلاق المرحلة الثانية . وأضاف الكواري أن برنامج ترشيد منذ انطلاقه حقق اهدافه المرسومة، قائلا : ان نتائج المرحلة الأولى كانت ممتازة وحققت اهدافها خاصة في مجال التوعية بين افراد المجتمع في مجال المحافظة على الموارد وانجاز بعض الأنظمة العلمية و المواصفات وقال الكواري ان المرحلة الثانية من برنامج ترشيد هو البناء على ما تحقق في المرحلة الأولى والمتمثلة بالدرجة الاولى في خفض استهلاك الفرد من الكهرباء و الماء. وتتضمن ابرز ملامح المرحلة الثانية من البرنامج الوطني ترشيد خفض معدّل استهلاك الفرد من الكهرباء بحوالي 8% ومن المياه بحوالي 15% خلال الستة أعوام المقبلة حتى العام 2022،حيث يستمر العمل وفقاً لإستراتيجية محدّدة تعمل في ثلاثة محاور أساسية، أولها دراسة ووضع اللوائح والقوانين متضمنة تلك المنظمة للتعرفة. وثانيها،تطبيق التقنيات المتطوّرة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجدّدة، وثالثها، القيام بالتوعية المجتمعيّة والحملات الإرشاديّة. وأشار إلى أن كرنفال ترشيد في نسختة الثالثة و الذي ينظم في دورته الحالية تحت شعار نحو غدٍ مستدام يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الاستدامة البيئية و المحافظة على الموارد وتقليل من انبعاثات الكربون ، قائلا : هذا الحدث سنوي يمتد لأسبوع يهدف إلى توعية طلاب المدارس.

بفئة القطاع السياحي حصل فندق هوليداي إن الدوحة – واحة الأعمال على جائزة مسابقة الأبنية المرشدة ضمن البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة في حفل أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.. وأقيمت الاحتفالية السنوية السادسة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد» هذا العام، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وحصد فندق هوليداي إن الدوحة – واحة الأعمال المرتبة الأولى بمسابقة الأبنية المرشدة بفئة القطاع حيث يقوم الفندق بتنفيذ العديد من مبادرات المباني الخضراء المصممة لتقليل التأثير الإجمالي للبيئة المبنية على صحة الإنسان والبيئة الطبيعية من خلال الاستخدام الفعال للطاقة والمياه والموارد الأخرى، وحماية الصحة وتحسين إنتاجية الموظفين والحد من النفايات والتلوث والإضرار بالبيئة.. وبهذه المناسبة، صرح السيد برونو هيفون، المدير العام لفندقي كراون بلازا وهوليداي إن الدوحة – واحة الأعمال: نتشرف بتلقي هذه الجائزة التي تؤكد حرصنا على العمل بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تبني ممارسات الأبنية المرشدة وتبني استراتيجيات الحفاظ على الطاقة والحد من هدر الطاقة والمياه. ويتبنى فندق هوليداي إن الدوحة – واحة الأعمال العديد من المبادرات التي تتعلق بالطاقة وتوفير المياه، وتشمل تلك المبادرات على سبيل المثال لا الحصر؛ محطة معالجة المياه الرمادية، لوحة للري تتحكم بالوقت والتتابع ، نظام إدارة غرف الضيوف باستخدام كشف حرارة الجسم بالأشعة تحت الحمراء، مستشعر حركة في الممرات، مضخات المياه المبردة مع VFD ، وحدة استرداد الحرارة ولوحات الحرارة الشمسية لتوليد الماء الساخن للاستخدام اليومي في المبنى. وتم افتتاح فندق هوليداي إن الدوحة - واحة الأعمال في سبتمبر 2017 ويمثّل افتتاح هذا الفندق أول دخول لهوليداي إن في قطاع الفنادق في قطر. يقع الفندق والذي يضم 307 غرفة، في قلب المنطقة التجارية والمالية في الدوحة وهو جزء من مجمع واحة الأعمال الذي يضم مكاتب مالية وطبية وحكومية وتجارية.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبدعم وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تقيم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء الاحتفالية السنوية السادسة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد، وذلك مساء غد الأربعاء، تحت شعار قطر تنبض بالحياة. وستعلن كهرماء خلال الاحتفالية عن الفائزين في مسابقات ترشيد حيث سيكرم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفائزين بالمراكز الأولى بمسابقات ترشيد الأربع وهي الأبنية المرشدة وأفضل منتج مستدام وأفضل مبادرة للطاقة المستدامة بالإضافة إلى مسابقة مشروع فيلم الاستدامة، حيث تساهم هذه المسابقات في نشر ثقافة وتقنيات ولوائح وتشريعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، لتحقق استراتيجية وأهداف خريطة الطريق للبرنامج الوطني ترشيد وتطلعات كهرماء في تحقيق الإنجازات والأهداف الاستراتيجية المطلوبة التي حددتها رؤية قطر الوطنية (2030) واستراتيجيات التنمية الوطنية.

تقيم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء الاحتفالية السنوية السادسة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد، وذلك بعد غد الأربعاء ، تحت شعار قطر تنبض بالحياة . وستعلن كهرماء خلال الاحتفالية عن الفائزين في مسابقات ترشيد حيث ستكرم المراكز الأولى بمسابقات ترشيد الأربعة وهي الأبنية المرشدة وأفضل منتج مستدام وأفضل مبادرة للطاقة المستدامة بالإضافة إلى مسابقة مشروع فيلم الاستدامة، وتساهم هذه المسابقات في نشر ثقافة وتقنيات ولوائح وتشريعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، لتحقق استراتيجية وأهداف خريطة الطريق للبرنامج الوطني ترشيد وتطلعات كهرماء في تحقيق الإنجازات والأهداف الاستراتيجية المطلوبة التي حددتها رؤية قطر الوطنية (2030) واستراتيجيات التنمية الوطنية. وستقيم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء على هامش الاحتفالية معرضاً للترشيد تستعرض فيه أهم أدوات وتقنيات وأساليب الترشيد، بالإضافة إلى خططها وأهدافها المستقبلية، حيث يضم المعرض ألواح الطاقة الشمسية، ورؤوس الصنابير الموفرة، ومصابيح الإنارة الموفرة للطاقة، ومكيفات الهواء، سخانات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية. ونجح البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة خلال السنوات الست الماضية منذ إطلاقه عام 2012 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظة الله ورعاه، في تحقيق أهدافه المتمثلة في زيادة الوعي العام حول رفع كفاءة استخدام المياه والطاقة الكهربائية، وتعريف الجمهور بمفهوم الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة، وتوفير الأطر الملائمة لبناء أسلوب حياة وعادات وممارسات ترشيدية صحيحة، وحلول ملموسة للحفاظ على هذه الممارسات. ويهدف البرنامج الوطني ترشيد إلى خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 25 بالمائة واستهلاك المياه بنسبة 35 بالمائة حتى عام 2022. الجدير بالذكر أن كهرماء قد دشنت مبنى حديقة كهرماء للتوعية في احتفالية السنة الماضية 2017 والذي شهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، حيث استقبلت الحديقة حوالي 50 ألف زائر من كافة قطاعات الدولة وخاصة قطاع التعليم. كما فاز المبنى بالعديد من الجوائز حيث يعتبر صرحاً تعليمياً هدفه زيادة التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء والحفاظ على البيئة ونشر ثقافة الحفاظ على الموارد الحيوية في دولة قطر.

الباكر: برنامج "ترشيد" يحقق الوعي حول أهمية الاستدامة في قطرالكواري: "ترشيد" سيجري تقييما لاستهلاك الطاقة في المطار ومقر القطريةالمير: هدفنا ترشيد استهلاك الطاقة لـ30 مليون مسافر سنويا عبر مطار حمد وقعت مجموعة الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي على مذكرتي تفاهم مع البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" التابع للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء". وتهدف الاتفاقيتان إلى تحقيق الاستدامة على المدى الطويل والمحافظة على الطاقة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.ووقّع كل من سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، والمهندس بدر المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي مع سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس كهرماء، مذكرتي تفاهم أمس في حديقة كهرماء للتوعية والترشيد في الثمامة في الدوحة. وبهذا الخصوص، توفّر هاتان الاتفاقيتان إطاراً تنظيمياً لمطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية للعمل مع كهرماء ممثلة في "ترشيد" وتحقيق تنسيق تقني وتوعية وتطوير مجتمعي بخصوص أهمية المحافظة على الأنظمة التي تساعد في المحافظة على الطاقة والتوعية وفي المستقبل القريب الطاقة المتجددة. توقيع الإتقاقية وفي إطار جهودها لزيادة الوعي حول أهمية المحافظة على الطاقة، سوف يحظى موظفون من مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية بتدريب خاص على كفاءة نظم الطاقة ضمن برنامج "ترشيد" على أفضل السبل والممارسات للترشيد في استهلاك الكهرباء والماء. وسوف يجري برنامج ترشيد تقييما لاستهلاك الطاقة في مبنى الركاب التابع لمطار حمد الدولي وفي مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية ليمكنهما من الاستفادة من نتائج هذا التقييم وتطبيق ممارسات جديدة بما يعزز كفاءة استهلاك الطاقة. وقال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس كهرماء: "تكمن مهمة برنامج "ترشيد" في تمكين المواطنين والمقيمين في قطر من خفض الاستهلاك في الماء والكهرباء عن طريق إتاحة المعلومات وزيادة الوعي والتشجيع وإلقاء الضوء على أنظمة ومقترحات عملية قابلة للتنفيذ حول أهمية المحافظة على الطاقة. وتأتي شراكة مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية مع برنامج ترشيد من أجل تحقيق الأهداف المشتركة والتي تتجلى في الترشيد والتوفير في استهلاك الطاقة والماء. ويسعدنا البدء بهذه الشراكة الجديدة مع مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية اللذين يقومان بدور مهم لزيادة مستوى الوعي والتأكيد على أهداف برنامج ترشيد لدى الموظفين والعملاء الذين يسافرون عبر مطار حمد الدولي أو على متن الخطوط الجوية القطرية الحائزة على عدة جوائز. وسوف ننفذ عددا من مبادرات التواصل المشتركة في الفترة القادمة". وأضاف: "من خلال هذه الاتفاقيات، يتطلع برنامج ترشيد إلى إجراء تقييم لاستهلاك الطاقة للمساهمة في إتاحة توصيات عملية تهدف إلى أداء أفضل بهذا الخصوص داخل المؤسسات". الباكر خلال جولته في حديقة كهرماء وتابع سعادة المهندس الكواري قائلًا: "يحقق التعاون والتنسيق من هذا النوع أهداف رؤية قطر الوطنية، خصوصًا أن هذا التنسيق يؤكد على التطور البيئي، حيث تعمل جميع الأطراف جنبًا إلى جنب لتحقيق استدامة شاملة تتماشى مع إستراتيجية قطر الوطنية 2017-2022 ولتحقيق هدف برنامج ترشيد في تخفيض استهلاك الفرد للطاقة بنسبة 25 بالمائة وللماء بنسبة 35 بالمائة في عام 2022. وتضاف هذه الأهداف إلى هدف مهم، ألا وهو إنتاج أكثر من 500 ميجاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020 تتعاون في إنتاجها عدد من جهات الدولة". من جهته، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يسعدنا التعاون مع كهرماء عبر هذا البرنامج المهم الذي سوف يحقق المزيد من الوعي حول أهمية الاستدامة في دولة قطر. وتكمن رؤيتنا لمطار حمد الدولي الذي يعد واحدًا من أكثر المطارات العالمية تقدمًا وتطورًا في تقليل تأثير عملياته على البيئة وفي العمل على حماية مستقبل دولة قطر لأجيال قادمة. وبتوافر المرافق الحديثة والراقية، سوف نبذل كل ما بوسعنا لضمان تحقيق أهداف هذه الشراكة ولتحقيق استدامة على المدى الطويل لدولة قطر". وقال السيد بدر المير، الرئيس التفنيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: "يسرنا توقيع اتفاقية الشراكة مع كهرماء لزيادة الوعي حول الترشيد في استهلاك الطاقة والماء لأكثر من 30 مليون مسافر سنويًا عبر مطار حمد الدولي الحائز على عدة جوائز. وتتخذ المسؤولية البيئية موقعًا رئيسيًا في صلب العمليات اليومية لمطار حمد الدولي، ونتطلع إلى تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة 30 بالمائة بحلول عام 2030، ونلتزم بتطوير مستقبل مستدام للمطار عن طريق السيطرة على الآثار البيئية التي قد تسببها عملياتنا". جانب من الجولة وأطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" برنامج "ترشيد" في 22 أبريل لعام 2012 تحت الرعاية الكريمة لسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ويسعى البرنامج إلى نشر ثقافة الترشيد، ويستهدف جميع فئات المجتمع في دولة قطر من أجل تحقيق الاستهلاك الأمثل للطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة. وحقق البرنامج إنجازًا في عام 2016 وذلك عقب تخفيض استهلاك الفرد للكهرباء بنسبة 18 بالمائة وللماء بنسبة 20 بالمائة... وأعلن مطار حمد الدولي عن بلوغه بنجاح المستوى الثالث من برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات للمجلس الدولي للمطارات بوقت سابق من العام الجاري، حيث يأتي هذا الإنجاز بعد ثمانية عشر شهرًا فقط من بدء العمل ببرنامج إدارة الكربون في عام 2015. ولقد سجل المطار تحسنًا بنسبة 14.2% في جودة الكربون (نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) بالكيلوجرام لكل مسافر) وذلك في عام 2016 مقارنة بعام 2015.. وقد وضع مطار حمد الدولي إستراتيجية لإدارة الكربون توفر إطارًا لمبادرات خفض استهلاك الطاقة في جميع أنحاء المطار. كما تم تشكيل مجموعة عمل لإدارة الطاقة مهمتها تحديد مبادرات توفير الطاقة وتطوريها في حرم المطار بأكمله.وفي ختام المؤتمر الصحفي قام السيد أكبر الباكر والمهندس عيسى بن هلال الكواري والمهندس بدر المير بجولة في حديقة كهرماء.

قال سعادة المهندس أحمد السادة وكيل وزارة البلدية والبيئة المساعد لشؤون البيئة، إن برنامج ترشيد وكفاءة الطاقة ساهم بشكل كبير في خفض نسب الإنبعاثات الكربونية، مما عزز جهود قطر الدولية في تخفيض آثار التغير المناخي، من خلال وصول قطر إلى معدلات طبيعية من نسب الانبعاثات الضارة.وأضاف المهندس السادة خلال تصريحات صحفية على هامش الإحتفال بساعة الأرض، أن وزارة البلدية والبيئة تشارك في الاحتفالية من خلال غلق الأضواء لمدة ساعة في ستة مبان تابعة لها، مؤكداً أن توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة أمر يجب أن تشارك فيه جميع الجهات من أجل بيئة مستدامة وفقاً لرؤية قطر 2030.وتوجه وكيل وزارة البلدية والبيئة المساعد لشؤون البيئة، بالشكر إلى مؤسسة كهرماء والقائمين على برنامج "ترشيد" لما يبذلوه من جهود كبيرة لترشيد إستهلاك الطاقة والمياه والذي يؤثر بدوره على حماية البيئة وتقليل الأضرار قدر الإمكان والتكيف مع آثار التغير المناخي.

تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ودعم وتوجيه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية احتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" مساء اليوم بفندق شيراتون الدوحة بالسنوية الثالثة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاء الطاقة، "ترشيد". حضر الإحتفالية كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة — وزير الطاقة والصناعة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري — رئيس المؤسسة وعدد من أصحاب السعادة والسفراء. وفي مستهل كلمته هنأ سعادة الدكتور "محمد بن صالح السادة" — وزير الطاقة والصناعة جميع العاملين في المؤسسة على ما حققوه من نجاح خلال الأعوام الثلاثة الماضية في المحافظة على موارد البلاد من الطاقة والمياه وحمايتها للأجيال القادمة. وقال إن ما تم تقديمه من جهود هو تجسيد لرؤية قطر الوطنية التي تهدف إلى ترسيخ دعائم التنمية الشاملة والمستدامة في ظل اقتصاد قوي وحر وعناصر بشرية فاعلة ومستنيرة ومجتمع واع ومتطور يحافظ على قيمنا ومبادئنا الأصيلة ومجتمع يعمل يدا بيد مع قيادته الحكيمة لتأمين استمرار العيش الكريم جيلا بعد جيل. وأوضح سعادته أن هناك تحديا بيئيا كبيرا يواجهه كوكب الأرض نتيجة الطفرة الهائلة والسريعة التي شهدناها منذ الثورة الصناعية بالإضافة إلى التلوث البيئي فإن شح المياه هو أهم التحديات البيئية التي تواجة العالم،. وأكد سعادته أن الطلب على المياه حول العالم بلغ مستويات كبيرة وغير مسبوقة لدرجة تهدد ديمومتها وتنذر بنقص حاد في مواردها لافتاً إلى أن تلك التغيرات دفعت المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في دافوس قبل أسابيع قليلة للتحذير من أن أزمة المياه هي الخطر الأكبر الذي يواجه الحضارة الإنسانية. وأشار إلى أن عام 2014 كان الأكثر سخونة حيث سجلت فيه أعلى درجات الحرارة على الإطلاق وبحسب تقرير البنك الدولي فقد ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض مايقارب درجة مئوية واحدة مقارنة بما قبل العصر الصناعي مع مخاوف من أن تصل إلى درجتين قبل نهاية هذا القرن وهو مايهدد الكثير من مصادر المياه وينذر بانتشار الجفاف. وأضاف: "أن إحصائيات الأمم المتحدة للعام 2014 أشارت إلى أن أكثر من 780 مليون إنسان يفتقدون موارد المياه الصالحة للشرب ومع ارتفاع وتيرة النزاعات والحروب فإن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع حيث ترتفع معها نسبة المعاناة الإنسانية ونسبة العجز في التعامل معها. كما أضاف أن تلك الإحصائيات أشارت إلى أن أكثر من مليار و400 مليون إنسان حول العالم محرومون من الكهرباء في وقت يتوقع أن يبلغ عدد سكان هذا الكوكب 8 مليارات نسمة بحلول عام 2030 وهو مايعني ارتفاع حجم توليد الكهرباء في العالم بمعدل 70 %. تحقيق الإستدامة وأكد سعادته أن إدراك هذه الحقائق هو الدافع الأساسي خلف رغبة وإرادة دولة قطر في مواجهة هذا التحدي والانتقال نحو ترسيخ ممارسات تساهم بتحسين فرص مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة، ولهذا فقد عملت حكومة دولة قطر على رسم وتفعيل إستراتيجية عملية لإدارة الكهرباء والمياه بالدولة بهدف تحقيق الاستدامة وحفظ حقوق الأجيال القادمة والتي تعد مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع زيادة العمل على رفع كفاءة الاستخدام ووقف الهدر كممارسة يومية وكثقافة مجتمعية. وأشار سعادته إلى أن برنامج ترشيد نجح منذ انطلاقته حتى الآن في خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة بلغت حوالي 11 % وخفض استهلاك المياه بنسبة تماثلها لافتاً إلى أن هذه النسب توضح أن هناك انخفاضا في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بحوالي مليون و800 ألف طن ماحقق توفيراً ماليا بحوالي 600 مليون ريال قطري بنهاية عام 2014. وقال سعادته إن النجاح يدفعنا جميعاً من مواطنين ومقيمين على أرض هذا البلد الطيب إلى الاستمرار بالتعاون في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء وهي مسؤولية أخلاقية ووطنية ودينية لابديل عنها في سبيل المحافظة على مصادرنا الطبيعية التي وهبنا الله إياها وضمان استدامة سبل العيش الكريم لنا وللأجيال القادمة من بعدنا. وتابع: "إن جهودنا في الترشيد وكفاءة الطاقة لاتتركز على خفض الاستهلاك فقط بل تولي اهتماما بالغاً للطاقة البديلة وإعادة استخدام المياه كوسيلة لتحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة ومن خلال التعاون مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة نعمل على جعل الطاقة الشمسية جزءاً من مصادر الطاقة. وأكد أن هناك دراسة تتم حاليا لتشجيع هذه القطاعات في الاستفادة من المساحات الموجودة لديها لإنتاج الطاقة بواسطة الألواح الشمسية وشراء كهرماء لما يتم إنتاجه من طاقة بأسعار تشجيعية كما تتم أيضا دراسة إمكانية استغلال الرياح لتوليد الطاقة بدولة قطر. وأشاد سعادته بالدور الفاعل للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في العمل على استدامة خدمتي الكهرباء والماء بالدولة وبالتطور النوعي بمراكز الخدمة، والتحسين المستمر للخدمات المقدمة والتجاوب مع احتياجات المشتركين من أجل غد أفضل وأكثر تطوراً. كما أشاد بدور اللجنة الدائمة للموارد المائية في إقرار اعتماد المياه المعالجة كمصدر رئيسي لأنظمة التبريد العاملة بالمياه بالدولة وكبديل للمياه المحلاة في كثير من التطبيقات الإنشائية والصناعية والزراعة التجميلية. رؤية قطر الوطنية وفي ختام كلمته تقدم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة — وزير الطاقة والصناعة بالشكر والامتنان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، على رعايته الكريمة لهذا البرنامج الوطني والذي يعكس ترجمة واقعية سامية لجميع أهداف رؤية قطر الوطنية واستراتيجية التنمية الوطنية التي نستنير بها ونسعى إلى تحقيقها، كما تقدم بموفور الشكر والتقدير إلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على دعمه المتواصل وتوجيهاته السديدة وتشجيعه المستمر الذي شكّل حافزاً هاماً على طريق الإنجازات التي تحققت. من جهته أعرب سعادة المهندس "عيسى بن هلال الكواري" — رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" خلال كلمته عن شكره وامتنانه لتشريف الحضور متوجها بخالص الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على الرعاية الكريمة لهذا البرنامج الوطني. وقال سعادته: إن "كهرماء" متمثلة بالبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" قامت بتنفيذ عدد من المشاريع الإستراتيجية في مجال ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وتحسين كفاءة استخدامهما وبرامج التوعية المجتمعية في المدارس والمساجد والحملات الإعلامية المنظمة لجميع القطاعات والفئات المستهدفة باستخدام أكثر من سبع لغات، وتطبيق قانون ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه رقم 26 للعام 2008 وتطوير واستحداث المواصفات الخاصة بالترشيد وكفاءة استخدام الطاقة وإعادة استخدام المياه. مقاييس قطرية وأشار إلى أن البرنامج نجح بالتعاون مع وزارة البيئة في وضع المقاييس القطرية لأجهزة التكييف ونظام لتقييم كفاءة أدائها مما من شأنه منع أجهزة التكييف ذات الكفاءة المتدنية من دخول البلاد والمساهمة في خفض معدل استهلاك الكهرباء بحوالي 946 جيجاواط/ساعة في عام2017 وهو ما يمثل 12 % من معدل استهلاك الطاقة الكهربائية، وكذلك التخلص التدريجي من المصابيح الحرارية غير الموفرة مما يحقق خفضا في استهلاك كهرباء الإضاءة بحوالي 555 جيجاواط/ساعة وبنسبة تصل إلى 20 % بحلول عام 2017. وأوضح أن التعاون مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني تم تحقيقه لإقرار العزل الحراري الكامل للمباني كقانون في البناء. كما يتم التطبيق الفاعل لقانون ترشيد استهلاك الكهرباء والماء وتغريم المخالفين من خلال المسح الميداني للوحدات الصناعية والمنشآت التجارية والسكنية وصل إلى حوالي 15،000 حالة خلال عام 2014. وأضاف سعادته أن عام 2015 سوف يشهد استغلال مسطحات محطاتنا وخزانات المياه غير المستغلة لتوليد الطاقة الشمسية لتلبية الاحمال الخاصة بجدوى اقتصادية وذلك للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية في المحافظة على الموارد التقليدية مع الحفاظ على البيئة، لافتاً إلى أن تبادل الخبرات وجلب المعرفة من العناصر التي انتهجتها كهرماء في إدارة البرنامج الوطني ترشيد، وذلك من خلال توقيع أكثر من 42 من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مجموعة من بيوت الخبرة المتخصصة في هذا المجال، وكذلك مثلت الشراكات المحلية مع الوزارات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة ومراكز البحث العلمي ركيزة أساسية نحو نجاح هذا البرنامج الوطني الطموح. وأكد سعادته ان المرحلة القادمة تتطلب استمرارا في البذل والعطاء وتعاون الجميع معنا لتحقيق أهدافه في خفض 35 % من استهلاك الفرد من المياه و20 % من استهلاك الفرد من الكهرباء بحلول 2017. واختتم رئيس المؤسسة كلمته بتقديم الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، على دعمه اللا محدود لجميع مؤسسات الدولة ولمعالي الشيخ / عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على مساندته وتوجيهاته ومتابعته الحثيثة لكافة الوزارات والمؤسسات والمشاريع الإستراتيجية بالدولة، كما توجه بالشكر لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة على مساندته الدائمة لكهرماء ولجميع العاملين بها، ولكافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية والجهات الاستشارية الدولية ووسائل الإعلام على دعمها لنجاح هذا البرنامج الوطني الفاعل لتحقيق أهدافه لما فيه خير الوطن والمواطنين وجميع المقيمين على أرضنا الطيبة. الإستدامة البيئية وفي تصريحات صحفية أكد رئيس المؤسسة أن "كهرماء" تهدف خلال السنوات الخمس القادمة إلى إرساء نماذج يحتذى بها في مجال الترشيد والاستدامة البيئية وتنفيذها في جميع قطاعات الدولة مع تطبيقها في الأماكن الأعلى استهلاكاً تحقيقاً لأعلى تأثير وفق أسلوب علمي وفني مميز، من خلال مجموعة من المشاريع كمشروع رفع قيمة معامل القدرة في قطاعات الدولة ابتداء من القطاع الصناعي وكبار المستهلكين، ووقف استيراد المصابيح عالية التوهج واستبدالها بالمصابيح الموفرة للطاقة، كما أن كهرماء تهدف إلى تحقيق انخفاض 35 % من استهلاك الفرد من المياه و20 % من استهلاك الفرد من الكهرباء بحلول 2017. تكريم الشيخ خالد بن ثاني وفي نهاية الحفل قام كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة — وزير الطاقة والصناعة وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري — رئيس المؤسسة بتكريم الشيخ خالد بن ثاني على جهوده الطيبة ومساندته لبرنامج ترشيد، كما تم تكريم عدد من الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة القصة القصيرة التي تم تخصيصها للمدارس، بالإضافة إلى الفائزين في مسابقة تصميم إعلان والمخصصة للجامعات، بالإضافة إلى مسابقة المباني المرشدة ومبادرة الطاقة المتجددة التي تهدف إلى تشجيع جميع قطاعات الدولة بما فيها القطاع السكني والأفراد لتقديم أفضل مبادرة في الطاقة المتجددة بهدف تشجيع كفاءة استخدام الطاقة والترشيد في الموارد الحيوية للدولة من كهرباء ومياه واستدامتها للأجيال القادمة، وتم تقييم المباني من خلال فريق من الخبراء الفنيين وفق معايير تحكيمية محددة تراعي كفاءة الاستهلاك وتقلل من تكاليف التشغيل والصيانة للمباني مع توفير بيئة حياة أفضل لساكنيها خالية من الإنبعاثات الضارة. ومن بين الفائزين شركة مشيرب العقارية عن القطاع الحكومي وصالة علي بن حمد العطية الدولية الرياضية متعددة الأغراض — اللجنة الأولمبية القطرية، مبنى أركان — شركة لبرقه العقارية — إحدى شركات الديار القطرية عن القطاع التجاري، السيد/علي السفران عن القطاع السكني ومركز قطر الوطني للمؤتمرات — شركة أملاك القابضة عن القطاع السياحي. مسابقة الجامعات وفي مسابقة الجامعات لأفضل إعلان فاز كل من ميرنا عمار — جامعة حمد بن خليفة (مؤسسة قطر) بالمركز الأول، ونسمة شريف — جامعة قطر بالمركز الثاني، ومن فئة التصميم الإعلاني فاز بالمركز الاول خضر إبراهيم سليمان — جامعة قطر. كما كرمت المؤسسة كذلك عددا من المؤسسات على دعمها ومساندتها لحملة "ترشيد" منذ انطلاقها سواء من خلال توقيع مذكرات التفاهم أو الدعم المجتمعي أو المشاركة العلمية والبحثية التي تستند إليها جميع مبادرات ترشيد وهي مجموعة إزدان القابضة،الهيئة العامة للسياحة،اللجنة العليا للمشاريع والإرث،إدارة الحدائق العامة — وزارة البلدية والتخطيط العمراني، شركة يونيلفر، كونكوفيليبس، مؤسسة الدوحة للأفلام، مركز مناظرات قطر، شركة ايبردرولا.