نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لقاءً تربوياً لطلاب مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، وذلك ضمن برامجها التربوية المتعددة التي تقيمها في مدارس قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث حضر اللقاء نحو «300» طالب وعدد من الكادر التدريسي والإداري بالمدرسة، ووزعت الإدارة على الطلاب البوستر الدعوي الخاص بالمخيمات والعنن «آداب وأدعية البر والتخييم»، مع تعريفهم بأحكام الصلاة والأذان والإقامة والأذكار المتعلقة بالبر والتخييم من خلال إقامة محاضرة بعنوان «صلاتي حياتي فيها نجاتي». وقد تم إعداد هذا البوستر الدعوي من قبل الإدارة ، ويحوي أهم الأدعية والأذكار التي تناسب واقع المخيمات والعنن، وقد خصصت توزيعه وإهداءه لأصحاب المخيمات وزائريها، مساهمة من الإدارة في عمارة الأوقات بالذكر والتدبر في هذه الأماكن التي يحرص الطلاب على زيارتها وقضاء أوقات الإجازة الأسبوعية بها.

اختتم نادي إبداع الفرقان التابع لمدارس الفرقان فعاليات الموسم الأول من برنامج «بُنيان يشد بعضه بعضا»، والذي نظمه النادي خلال إجازة نصف العام، وقد اشتمل هذا البرنامج على العديد من الفعاليات المتميزة التربوية والترفيهية. وقد تناول البرنامج العديد من المواضيع والمفاهيم والقضايا، وهي الهوية الدينية والوطنية، ومفهوم الامة الواحدة وقضايا الوطن والحضارة العربية والإسلامية، وطبيعة التنوع والاختلاف لدى الأفراد والأمم والمجتمعات. وقد تكاملت الفعاليات في البرنامج لتؤدي الأهداف من البرنامج، حيث كانت فقرة الألعاب التربوية تكمل الجزء المعرفي بالبرنامج واتسمت بأنها كانت ذات أهداف تربوية؛ مما ساعد على استمتاع الطلاب بها وحرصهم الشديد على المشاركة بها، وفي ختام البرنامج، قام الأستاذ حمدي سعيد مدير نادي إبداع الفرقان بتكريم المشاركين في البرنامج وقام الطلاب بعرض بعض الفقرات التربوية التي تناولها البرنامج.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن الاختبارات الإلكترونية للأيتام في 25 دولة خارج قطر قد انطلقت اليوم، حيث بدأت في باختبارات 1000 يتيم في القرآن والعلوم الشرعية واللغة العربية، وذلك عبر غرفة متابعة بمقر المؤسسة في الدوحة، حيث تتم الاختبارات عن طريق الإنترنت وبإشراف شركائها في الجمعيات المحلية. ومن المقرر أن تستمر هذه البرامج التربوية لمدة ثلاثة أعوام تجرى خلالها اختبارات تقييمية متعددة تقيس مستوى الطالب وقدرة المعلم على الرقي به. وأوضحت عيد الخيرية أنها اختارت 1000 يتيم من كل دولة من الدول المستفيدة لتطبيق هذه التجربة الجديدة، وهي في الأعوام الثلاثة من عمر المشروع تقيم النتائج بهدف تطوير التجربة واختبار الفكرة قبل أن تتوسع وتضيف إليها أيتاما جددا. وأضافت أنها بدأت في هذا التحكم المركزي لهذه العملية التعليمية هذا العام، حيث حصرت كل الأيتام الذين هم في عمر الدراسة وقامت بتصنيفهم حسب أعمارهم ومستوى تحصيلهم، وعقدت لهم برامج تربوية مكثفة لها ساعات محددة، ويقوم على تدريسهم معلمون يتم متابعتهم دوريا أثناء الجدول التدريسي الذي تزود به المؤسسة بصفة مستمرة عبر شركائها في هذه الدول؛ لضمان سير العملية التعليمية والاطمئنان على حضور الأيتام واستفادتهم من الأنشطة الموجودة. وتقوم المؤسسة بتقييم الأيتام ومعلميهم، بنظام النقاط حسب معايير جودة محددة؛ لتكون هناك حوافز تشجع الأيتام والمعلمين على زيادة التحصيل والدراسة. كما تقوم بإقامة برامج تدريبية ودورات تأهيلية للمعلمين وأمهات الأيتام للارتقاء بالعملية التعليمية. ومن المبادرات الخاصة بتعليم الأيتام وتأهيلهم لسوق العمل مبادرة عمل الأيتام التي أطلقتها عيد الخيرية قبل نحو عام؛ حيث دعت الشركات المحلية للتعاون معها في تأهيل الأيتام لسوق العمل، لأن الأيتام ينبغي ألا يمثلوا عبئا، وإنما هم ثروة بشرية تمت رعايتها جيدا ببرامج تربوية وأخلاقية ودورات شرعية وتم تعليمها وتأهيل من يرغب منها لسوق العمل. وأثمر ذلك وجود نحو 50 ألف يتيم وأسرة، كان منهم الأطباء والمهندسون والمدرسون، ومنهم من حصل على الدكتوراه. وجاءت المبادرة من السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية في ملتقى التجارة في رمضان قبل الماضي، الذي حضره معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني وسعادة وزير الاقتصاد. وقال السويدي: "إن لدينا مبادرة تقوم على توفير فرص العمل للأيتام من خلال تدريبهم وتأهيلهم وتنمية قدراتهم والثقة في ذواتهم وإكسابهم القدرة على العمل والإنتاج، ومن ثم إشراكهم في العمل المناسب، وهذا يتم من خلال قواعد بيانات الأيتام في الجمعيات الخيرية التي تدرس حالاتهم بعناية وتتابعها وتعرف تفاصيلها، فمثلاً عيد الخيرية تكفل نحو خمسين ألف يتيم على مستوى العالم، ومنهم القادرون على العمل، ويمكن أن يمثلوا طاقة متميزة يستفيد منها سوق العمل". ومنذ ذلك الحين والعمل مستمر ومتواصل مع شركائها في الجمعيات الخيرية لمتابعة الأيتام الذين تجاوزوا سن الكفالة، لمعرفة قدراتهم وإمكاناتهم ومدى التزامهم بالمناهج التربوية والأخلاقية الحميدة، وبناء على هذه التقارير تبدأ المؤسسة في إعداد هؤلاء الأيتام لسوق العمل، فمنهم من يكمل تعليمه الجامعي ومنهم من تدربه على مهنة أو حرفة يستطيع من خلالها الاعتماد على نفسه. وبعد دراسة متأنية لهذه الشريحة من الأيتام الذين تجاوزوا خمسة عشر عاما أسفرت القائمة عن ثلاثة آلاف حتى الآن، ويجري تقييم أوضاعهم لمواصلة رعايتهم حتى يجني المجتمع منهم ثمرة طيبة إن شاء الله. جدير بالذكر أن المؤسسة تكفل حتى الآن 50 ألف يتيم، وكانت أطلقت لهم عدة مبادرات منها مبادرة الأيتام المتميزين ومبادرة علاج الأيتام ومبادرة تعليم طفل يتيم، وغيرها من المبادرات النافعة للأيتام.

يطلق الفرع النسائي التابع لمؤسسة عيد الخيرية غدا الأحد البرنامج التربوي الدعوي"10 في 10" الذي يقام للسنة الخامسة على التوالي خلال الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، بعد جهود مكثفة بذلها الفرع لاستقبال خير أيام الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر". ويستمر البرنامج حتى يوم الخميس، مستهدفًا خمس مدارس ابتدائية ونموذجية، حيث تتجلى أهداف البرنامج في تعريف الأطفال بأهمية وفضل هذه الأيام الفاضلة التي تتضاعف فيها الحسنات والأجور، وتوجيههم لأفضل الأعمال والأقوال التي ينبغي أن يمارسها الطفل المسلم ويعتادها في حياته و صرحت أمينة معرفيه المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية : أن الفرع النسائي بعيد الخيرية يحرص على تقديم مثل هذه البرامج الإيمانية التربوية كل عام لبيان فضل هذه الأيام وتعزيز أثرها في نفوس الأطفال وربط قلوبهم ببيت الله الحرام، فالطفل هو البذرة الأولى الذي سيثمر الثمرة الطيبة بإذن الله، وفريضة الحج وعشرة أيام ذي الحجة من أهم العبادات التي يجب تعريف الأطفال بها وتعويدهم على الاهتمام بها وإحيائها.