رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«الحكاية» في «ملتقى المؤلفين»

أكد الكاتب تيسير عبد الله أن الكتابة الإبداعية هي نتاج مخزون تجارب وتفاعل الكاتب مع الأحداث والأشخاص من حوله، وأن الإلهام يتأتى من التقاط مواقف وحكايات وهموم المحيطين وآلامهم. مشيرا إلى أن إخراج العمل للنور يكون بشكل إبداعي بما يعكس معه بصمة الكاتب ورؤيته. وأضاف خلال استضافته في برنامج «الحكاية» الذي يقدمه الملتقى القطري للمؤلفين، وتديره الدكتورة عائشة جاسم الكواري مدير عام الملتقى، إن الحكايات والقصص موجودة حولنا أينما التفتنا وفي كل مكان لكن كل شخص يتعاطى معها بطريقة مختلفة وبالنسبة للكاتب فإنه يسوقها بطريقة درامية إبداعية وفنية، وهو يلتقط الشخصيات من خلال حسه الفني ويوصله للمتلقي بأسلوب فريد وبلمسة خاصة. ولفت إلى أنه يمكن للكاتب أن يرسم ملامح الشخصية بالشكل الذي يراه مناسبا للسياق ويمكنه أن يعدل فيها إما بتضخيمها أو تصغيرها حسب الرسالة التي يرغب في إيصالها من العمل. مؤكداً ان العمل يحتاج وعيا لإعادة معالجة ما يلتقط بطريقة تتناسب مع المجتمع. وقال: إن الكتابة بالنسبة له خلود وإرث في حين أن الاعلام رسالة وجهد. مؤكدا أنه اعلامي في المقام الأول وأن الكتابة هي جانب فني من شخصيته. وقال: إن النجاح في مجال الاعلام يتطلب الموهبة وشبكة علاقات واسعة. وشدد على أهمية الكلمة سواء شعرا أو غناء أو دراما عبر التاريخ العربي وفي الحاضر، وأن الكلمة القطرية وصوت قطر أصبح جاهزا للتصدير للعالم في كافة المجالات. داعياً إلى تكثيف الجهود في ظل تهيئة الظروف بعد نجاح قطر في تحدي استضافة المونديال.

400

| 20 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
أحمد المفتاح في ضيافة "الحكاية"

استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الكاتب والفنان أحمد المفتاح، ضمن الحلقة الثالثة من برنامج الحكاية، حيث استعرض مسيرته في مجالي الكتابة والفن وأهم محطاته الابداعية وانتاجاته الفنية، وأدارت اللقاء الدكتورة عائشة جاسم الكواري مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين. وقال المفتاح: إن بداية حكاية الشغف بالكتابة كانت من مدرسة الوكرة الإعدادية، حيث اكتشف أستاذ العربية موهبته وخصوبة خياله من خلال امتحان في مادة الانشاء رغم أنه لم يكن مدركا باكتسابه لهذه الملكة، إلا ان إشادة الاستاذ بموضوعه وخياله منحته ثقة كبيرة بنفسه وجعلته ينتبه لموهبته، وبدأ منذ ذلك الوقت التواصل مع القلم والقراءة وكانت هذه العلاقة تتوطد في كل مرة من خلال التعمق في القراءة في جميع فروع المعرفة والتقدم في الكتابة. وأضاف ان العامل الثاني الذي ساعده على أن يخطو بثبات في هذا المجال دخوله للمسرح في الصف الثالث إعدادي، وخوضه تجربة التمثيل ليجد نفسه بعد سنتين قادرا على كتابة نص مسرحي في فترة مبكرة في حياته، مبينا أنه اختار تخصصه الدراسي في الجامعة على ضوء شغفه بالقراءة والكتابة فلم يتردد في اختيار دراسة اللغة العربية، وفي نفس تلك المرحلة مارس العمل الاعلامي سواء من خلال النشر في الصحف أو من خلال نشاطه في مركز شباب الدوحة ومجلة المرايا. وذكر أنه في بداية طريقه في الكتابة كان يكتب ويقرأ في مختلف المجالات وهو ما عزز تواصله مع الكتابة وأثرى رصيده المعرفي واللغوي، وتراكمت لديه المعارف.

1297

| 05 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يقدم جلسته الثانية من الحكاية

كشف الكاتب والإعلامي د. أحمد عبد الملك فصولًا من كواليس مسيرته في مجالي الكتابة والاعلام، وذلك خلال الجلسة الثانية من برنامج الحكاية الذي يقدمه الملتقى القطري للمؤلفين، وتديره د. عائشة جاسم الكواري مدير عام الملتقى. واستعرض د. عبدالملك، الحاصل على جائزة كتارا للرواية مرتين بدايته في مجال الكتابة وأهم محطاته في الإعلام بداية من الإعلام المكتوب مرورا بالإذاعة ثم التليفزيون، وقال إن حكاية الشغف بالكتابة بدأت بحبه للغة الضاد وتميزه في مادة الإنشاء رغم كونه طالبا في مدرسة التجارة، ليجد نفسه بعد ذلك في معترك عالم الصحافة منذ 1970 الذي يحتاج لإتقان وتحكم أكبر باللغة فاضطر لتحدي نفسه ودراسة وتقديم نظام الثلاث سنوات في سنة واحدة وكانت خطوة مهمة في حياته حصل على إثرها على بعثة لدراسة اللغة العربية في لبنان، وكتب الشعر والنثر والقصة القصيرة. وفي الفصل الثاني من الحكاية، دخل د. عبد الملك سنة 1978 الإذاعة وأخذت مسيرته منعطفا آخر غير مساره من الصحافة المكتوبة إلى المسموعة وكتابة المسلسلات سنة 1969، والفصل الثالث من الحكاية بدأ سنة 1973 حينما دخل إلى عالم التلفزيون وجميع هذه المحطات والفصول شكلت شخصيته الاعلامية والأدبية.ودعا الشباب إلى تحصيل العلم والمعرفة بشكل مستمر وتحسين مستواهم في اللغة العربية، ونصحهم بالاستفادة من المخزون اللغوي الثري للقرآن الكريم والاستماع إلى الأغاني باللغة العربية الفصحى. كما تحدث عن تجربته الأكاديمية في التدريس في الجامعة، وما قدمه للمكتبة القطرية والعربية من مؤلفات، وصلت إلى 40 كتابا إلى الآن.

502

| 14 فبراير 2023