رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
4 اشتراطات لتأمين برك السباحة بالمنازل

أصدرت وزارة الداخلية تنبيها يهدف إلى تعزيز سلامة الأطفال حول برك السباحة المنزلية، مشددة على أهمية الالتزام بإجراءات الأمان الضرورية لتجنب حوادث الغرق. وأكدت الوزارة في منشور عبر حسابها على منصة إكس، على ضرورة إحاطة برك السباحة بأسوار محكمة وإغلاق المداخل بشكل آمن، بالإضافة إلى التأكيد على عدم ترك الأطفال بمفردهم دون مراقبة. كما دعت الوزارة إلى استخدام أرضيات مانعة للانزلاق حول البرك، وتوفير وسائل الطفو والإنقاذ في متناول اليد. وتأتي هذه النصائح في إطار حملة توعوية تحت شعار سلامتهم تهمنا، تهدف إلى حماية الأطفال وضمان سلامتهم في البيوت خلال فترة الصيف.

1258

| 11 أغسطس 2024

محليات alsharq
4 اشتراطات لتأمين برك السباحة

أكدت وزارة الداخلية أن الحرص على إجراءات الأمان الخاصة ببرك السباحة، يساهم في حماية الأطفال من حوادث الغرق ويحافظ على سلامتهم. وقالت الوزارة، من خلال منشور نشرته على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إن اشتراطات تأمين برك السباحة تشمل إحاطتها بسور مع ضرورة إحكام إغلاق المداخل، وعدم ترك الأطفال بمفردهم دون مراقبة داخل بركة السباحة، مع ضرورة توفير وسائل الطفو والإنقاذ، وان تكون الأرضيات في المناطق حول بركة السباحة مانعة للانزلاق.

1072

| 15 أكتوبر 2023

محليات alsharq
نصائح هامة لوقاية أطفالك من الغرق.. ثالث أسباب وفيات الحوادث غير المتعمدة في العالم

تجدد الجهات المعنية التأكيد على مخاطر تعرض الأطفال للمياه دون رقابة أو وجود إجراءات كفيلة بحمايتهم، حيث يعتبر الغرق السبب الرئيسي الثالث لوفيات الحوادث غير المتعمدة في العالم. وشددت وزارة الدخلية عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الأحد، على أهمية الالتزام باشتراطات السلامة الخاصة ببرك السباحة المنزلية لحماية الأطفال من حوادث الغرق. ونصحت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم، باتباع 4 نصائح: 1 -عدم ترك الأطفال بمفردهم دون مراقبة. 2 -تأمين برك السباحة المنزلية وإحاطتها بسور مرتفع وإحكام إغلاق الأبواب. 3 -توفير وسائل الإنقاذ والطفو اللازمة. 4-أرضيات مانعة للإنزلاق في محيط برك السباحة. وتقدر الوفيات الناجمة عن الغرق حول العالم بـ 236 ألف شخص سنوياً وهي السبب الرئيسي الثالث للوفيات الناجمة عن حوادث غير متعمدة حول العالم. ويعتبر الأطفال والذكور والأفراد الأكثر عرضة للوصول إلى المياه في خطر أكبر للتعرض للغرق. وفي دولة قطر، هناك نحو 50 وفاة سنوياً ناجمة عن الغرق، بحسب إحصائيات سابقة العام الماضي. وتنبّه حمد الطبية، في تقرير لها العام الماضي، إلى أن السلامة في المياه أمر هام لكافة الأعمار وخاصة بالنسبة للأصغر سناً حيث يعتبر الغرق سبب رئيسي لحوداث الوفيات بين الأطفال في عمر السنة وحتى الأربع سنوات، ويمكن للأطفال الغرق في مستوى مياه يتراوح بين الإنش أو الإنشين ويحدث ذلك بسرعة وبصمت. ويندفع الأطفال نحو المياه لطبيعتهم الفضولية ونشاطهم ورغبتهم في اكتشاف ما يحيط بهم إلا أنهم لا يدركون الخطر الذي يمكن أن تسببه المياه لأنهم صغار السن ولا يعرفون ما يحتاجون إليه عند وقوعهم في مشكلة. ومن الإجراءات التي تعزز السلامة في المياه لدى الأسر، وخاصة في حال وجود أطفال: - الاهتمام الدائم والإشراف الكامل على الأطفال أثناء تواجدهم في المياه أو حولها. يمكن للأطفال الغرق في مياه بارتفاع إنش واحد وبصمت تام، لذا فإنه من المهم جدأ الحفاظ على وجود شخص بالغ إلى جانبهم. - تفريغ حوض الاستحمام والدلاء والأوعية وحمام السباحة المخصص للأطفال فوراً بعد الاستخدام والاحتفاظ بها بعيداً عن متناول الأطفال. - إغلاق الأغطية والأبواب مثل غطاء المرحاض وأبواب دورات المياه وغرف الغسيل عند عدم استخدامها. - تسوير حمام السباحة بالمنزل أو المجمع السكني من كافة الجهات بحيث يكون ارتفاع الأسوار 4 قدم على الأقل مع وجود بوابات إغلاق ذاتي. - عند التواجد على الشاطئ، ينبغي تعيين شخص بالغ ليكون مسؤولاً عن مراقبة كافة أفراد المجموعة بحيث يتم مشاركة مسؤولية المراقبة على شكل مناوبات بين الأشخاص البالغين وقد أثبتت هذه الوسيلة فعاليتها في الحد من حوادث الغرق بين الأطفال. - تعلُّم أسس الإنعاش القلبي الرئوي ومهارات الإنقاذ من المياه. من المهم معرفة كيفية الاستجابة لحوادث الطوارئ دون تعريض النفس للخطر. - الاتصال بخدمة الإسعاف على الرقم 999 في الحالات الطارئة.

1128

| 03 يوليو 2022

محليات alsharq
مع الإقبال الكبير عليها.. استشاري أمراض جلدية يحذر من بكتيريا برك السباحة 

حذر الدكتور أحمد البدران استشاري الأمراض الجلدية من البكتيريا الكامنة في برك السباحة التي تشهد إقبالاً كبيراً في فصل الصيف. وقال الدكتور أحمد البدران – في تصريحات لإذاعة قطر – إن إضافة الكلور إلى برك السباحة لا يقضي على الجراثيم بنسبة 100%، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الجراثيم والبكتيريا والفيروسات في برك السباحة ويجب أن نكون حذرين تجاهها. وأضاف أن الكلور نفسه عندما يكون بتركيز كبير والإنسان يجلس فترة طويلة في بركة السباحة قد يتعرض إلى هيجان في العين نتيجة دخول الكلور في العين، موضحاً أن الكلور سلاح ذو حدين فهو يقضي على الجراثيم بشكل كبير ولا يقضي عليها كلياً وأيضا هو مادة مثيرة للجلد والعين . كما حذر الدكتور أحمد البدران من بعض الممارسات في برك السباحة والتي يجب علينا الانتباه إليها مثل شرب المياه الذي قد يؤدي إلى الإسهال ودخول الفطريات وبكتيريا إلى جسم الانسان، وكذلك التبول في برك السباحة ما يؤدي إلى وجود بكتيريا تصيب الناس.

1389

| 12 يونيو 2022

محليات alsharq
وزارة الداخلية تقدم 4 نصائح لحماية الأطفال من الغرق في برك السباحة المنزلية

أكدت وزارة الداخلية ضرورة التقيد باشتراطات الأمان اللازمة في برك السباحة المنزلية حرصاً على سلامة الأطفال وحمايتهم من الغرق. وقدمت عبر حسابها بموقع تويتر 4 نصائح لوقاية الأطفال من حوادث الغرق: 1- عدم ترك الأطفال بمفردهم دون رقابة. 2- تأمين برك السباحة المنزلية وإحاطتها بسور مرتفع وإحكام إغلاق الأبواب. 3- توفير وسائل الإنقاذ والطفو اللازمة. 4- أرضيات مانعة للإنزلاق في محيط برك السباحة.

1538

| 02 مارس 2022

اقتصاد alsharq
إقبال كبير على برك السباحة في الفنادق

تستقطب برك السباحة بالفنادق المحلية أعدادا كبيرة من الضيوف بفضل العروض المتميزة والاستثنائية التي تقدمها متزامنة مع منتج عصري وحديث يلبي رغبات ومتطلبات العملاء. ويؤكد عدد من مديري القطاع الفندقي المحلي ان الاقبال على خدمات برك السباحة جاء بفضل تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية والوقائية التي توفر بيئة امنة للاستمتاع بمعطيات هذا المرفق الترفيهي الرائع، مبينين ان الاجراءات الصحية تشمل طاقم الفنادق العامل في هذه المرافق حيث يتم تطبيق اجراءات الفحص الحراري بشكل دوري اضافة الى الالتزام بمبادرة التباعد الاجتماعي اضافة الى ترويج عروض الاشتراكات الشهرية والسنوية المتميزة التي تشهد اقبالا كبيرا من العملاء. قال السيد شادي قاسم مدير عام فندق افنيو الدوحة تشهد العروض المتنوعة والاستثنائية التي يطرحها القطاع الفندقي اقبالا كبيرا من العملاء للاستمتاع بها وقضاء عطلة متميزة مع الاصدقاء وتشمل هذه العروض الاستثنائية مرفق بركة السباحة التي تستقبل نزلاء الفنادق والضيوف من خارج الفندق، مبينا ان فندق افنيو من الفنادق التي تستقبل اعدادة كبيرة من الضيوف والمشتركين للاستمتاع بمعايير الترفيه الراقية التي تقدمها بركة السباحة، وقال شادي قاسم ان فندق افنيو يشدد بشكل دائم ويؤكد حرصه الشديد على تطبيق كل الاجراءات الاحترازية والوقائية في سائر مرافقه وخاصة بركة السباحة كما يشدد على اهمية تحقيق مبادرة التباعد الاجتماعي واجراء الفحص الحراري بشكل دوري لكافة الضيوف وموظفي الفندق اضافة الى الالتزام باشتراطات التعقيم والتنظيف وفق اعلى المعطيات. قال السيد مشهور الرفاعي مدير عام فندق كونكورد ان معدلات العضوية على بركة السباحة في تزايد اليوم تلو الاخر نظرا لما يقدمه الفندق من منتج متميز وصحي على هذا المرفق الخدمي المتميز، مبينا ان فندق كونكورد وفي سياق التزامه بالمعايير الصحية يسمح لنزلاء الفندق فقط باستخدام بركة السباحة، مبينا ان هذا الاجراء مؤقت وحتى اشعار اخر، وقال ان العروض التي يطرحها الفندق تتضمن ايضا خدمات بركة السباحة مؤكدا في هذا السياق ان هذه العروض الاستثنائية والمستمرة تشهد اقبالا كبيرا وخاصة بركة السباحة، وقال الرفاعي كافة الاعمال التشغيلية بفندق كونكورد التي يقوم عليها طاقم خدمي يمتلك ناصية الكفاءة المهنية والخبرة المتراكية تشهد يوميا اعمال التعقيم والتنظيف وفق اعلى المعايير بدءا بالتعقيم باحدث المطهرات مرورا بالتنظيف وانتهاء بالفحص الحراري والالتزام بمبادرة التباعد الاجتماعي، وقال الرفاعي ان العروض التي يقدمها الفندق تلعب دورا بارزا في اثراء اعماله وتزيد من ومعدلات الاقبال على كافة مرافقه ومن ضمنها بركة السباحة التي يشدد الفندق فيها على التعقيم والتنظيف وفق اعلى المتطلبات الصحية. قال السيد رمزي اصيلي مدير عام فندق جولدن توليب الدوحة يتميز فندق جولدن توليب بموقعه الاستراتيجي القريب من سوق واقف ومن متحف الفن الاسلامي ويتوفر فيه مسبح ومرافق خدمية اخرى بمواصفات ومعايير عالمية ويطرح الفندق عروضا متميزة وبمقتضى هذه العروض النوعية ومكونات الخدمية المثالية التي يقدمها للعملاء يستقبل الفندق اعدادا كبيرة من الضيوف يستمتعون بإجازة سنوية او عطلة نهاية الاسبوع من خلال استخدام مرافق الفندق المختلفة، وقال رمزي اصيلي ان الفندق يطرح اسعارا تنافسية لعضوية بركة السباحة في الفندق التي تشهد تزايدا اليوم تلو الاخر، مشيرا في هذا السياق الى ان الفندق يعمل بشكل يومي ودقيق على توفير اعلى المعايير وتفعيل كافة الاشتراطات والاجراءات الاحترازية لتوفير بيئة استمتاع ذات امان وسلامة عالية، مضيفا بالقول ان الفندق يشدد على اجراءات التعقيم والتنظيف لكافة مرافقة خاصة بركة السباحة التي يتم تعقيمها وفق اعلى المعطيات المتعارف عليها عالميا، اضافة الى التشديد على تفعيل اجراءات الفحص الحراري على الطاقم الخدمي بشكل مستمر والزامهم بمبادرة التباعد الاجتماعي بهدف توفير اقامة فندقية وفرص استمتاع بالمرافق الخدمية بشكل آمن للضيوف.

3061

| 09 سبتمبر 2020

اقتصاد alsharq
مسؤولون لـ الشرق: بدء تجهيز برك السباحة في الفنادق لاستقبال الزوار

أكد مسؤولون بقطاع الفنادق لـ الشرق بدء تجهيز برك السباحة الخارجية بالفنادق لإكمال جاهزيتها لاستقبال الضيوف، وفقا للمواصفات المحددة في التعميم الصادر عن المجلس الوطني للسياحة بشأن تعليمات إعادة فتح برك السباحة الخارجية في المنشآت الفندقية. وقال مديرو فنادق لـ الشرق إن الإجراءات التي تتبعها الفنادق لتنفيذ مضمون التعميم تشمل المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الأفراد، مسافة 2 متر على الأقل داخل بركة السباحة، وأن تكون الطاقة الاستيعابية القصوى في حدود 50 % من السعة الاستيعابية لبرك السباحة، والاستخدام المناسب والآمن لمادة الكلور في مياه برك السباحة، وذلك حسب المعايير المعمول بها داخل الدولة، واتباع جميع إرشادات السلامة الخاصة ببرك السباحة وفق المعايير المعمول بها مثل حارس الانقاذ المناوب ونحو ذلك. وأكدوا أن الفاندق على أتم الاستعداد لمواكبة الاجراءات التي تتخذها الجهات المختصة بالدولة حرصا منه على أمن وسلامة المجتمع، مضيفين أن هذه الاجراءات تشكل حافزا قويا لمواصلة الفنادق جهودها في الارتقاء بالخدمات وتلبية رغبات العملاء بما يعكس الوجه الحضاري الذي يتمتع به القطاع الفندقي، مشيرين إلى أن قطاع الضيافة ينتظره المزيد من النجاح بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر بعد النجاح الذي حققته في عبور جائحة كوفيد 19. وأكدوا ان الاجراءات المتخذة لتجاوز جائحة كوفيد 19 تعزز القدرات التنافسية للفنادق سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، كما أن معدلات الإشغال بدأت تعود تدريجيا وهو ما يعني أن القطاع الفندقي سيعاود معدلات نموه بأسرع مما هو متوقع. قصر رواد السباحة على النزلاء حالياً الرفاعي: إجراءات داخلية لتعزيز التدابير الوقائية وفي حديثه لـ الشرق أكد السيد مشهور الرفاعي، المدير العام لفندق كونكورد - الدوحة، جاهزية الفندق لتنفيذ تعليمات المجلس الوطني للسياحة، حيث تم فتح بركة السباحة بالفندق ووفقا للاجراءات والترتيبات التي تواكب الظرف غير العادي في هذه المرحلة، والتي بدأ الجميع يتجاوزه نحو الوضع الطبيعي بفضل الله ثم بفضل جهود القطاعات المعنية، والدور الكبير للجنة العليا لإدارة الأزمات، والتي تعاطت معها كافة الجهات بما فيها قطاع الفنادق لضمان أمن وسلامة المجتمع. وأشار الرفاعي إلى رفع مستوى الأمن والسلامة بالفندق وتوفير المتطلبات لذلك من قبيل وجود منقذ سباحة مؤهل ومصرح له بمزاولة المهنة من الجهات المحتصة، كما تم وضع ترتيبات الرقابة المطلوبة حتى لا تتجاوز الطاقة الاستيعابية 50 % من الضيوف. ونوه الرفاعي إلى أن الفندق أخذ احتياطات داخلية موازية للاحتياطات الرسمية، وذلك دعما وتعزيزا للجهود الوطنية التي يقودها المجلس الوطني للسياحة بالتنسيق مع الجهات الأخرى، ويتمثل هذا الإجراء في جعل خدمة السباحة الخارجية مقصورة على نزلاء الفندق فحسب في هذه المرحلة، على أن يتم فتحها أمام الضيوف من الخارج في مرحلة لاحقة، وذلك زيادة في الحرص والتأكيد على التدابير الوقائية المتخذة. كما تم اتخاذ الاحتياطات الاحترازية الأخرى والتي تشمل التباعد الاجتماعي بما لا يقل عن مترين بين الأفراد في البركة وقياس درجة الحرارة لدى القادمين والرقابة على الصغار في حال مرافقتهم لذويهم بالفندق. شرح إجراءات الصحة لمرتادي السباحة قاسم: سلامة الزوار أولاً ومن جانبه قال السيد شادي قاسم مدير عام فندق أفنيو الدوحة إن الفندق باشر إجراءاته في ضوء ارشادات المجلس الوطني للسياحة والجهود المتخذة في الدولة، حيث إن الفندق ينظر إلى سلامة الضيف كجزء من السلامة العامة، وهي في صدارة أولويات الفندق، وفي هذا الصدد تم تطبيق المعايير المطلوبة لتنظيف وتعقيم بركة السباحة في الفندق ووضع متطلبات التباعد الاجتماعي وشرح الاجراءات الجديدة للزوار من داخل الفندق وخارجه، وذلك لجعل الجميع في ظروف صحية وآمنة، وتعبر بالجميع نحو الخطوة التالية من إجراءات رفع القيود بشكل آمن ومطمئن للجميع. التنظيف والتعقيم بعد كل حالة استخدام زهار: أخذنا احتياطاتنا لهذه المرحلة وفي ذات السياق قالت السيدة سهى زهار، المدير العام لستايبريدج سويتس الدوحة لوسيل، إن الفندق، وفور صدور التعميم الخاص بفتح برك السباحة الخارجية بالفنادق، باشر إجراءاته لأخذ الترتيبات الضرورية لتأمين استخدام بركة السباحة بشكل صحي للجميع، وفي هذا الصدد تم توفير كافة المتطلبات بما فيها المعقمات والمنظفات لضمان التعقيم بعد كل حالة استخدام، إلى جانب مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي وتوفير حارس الانقاذ المناوب وغير ذلك من الاجراءات التي تجعل رواد بركة السباحة في جو صحي ومريح، مضيفة أن الإجراءات التي تم اتخاذها جاءت في الوقت المناسب وفي وقت أخذت فيه الفنادق احتياطاتها لهذه المرحلة. عدم استخدام الفرشة والاكتفاء بالسرير والمنشفة أصيلي: الأمور تعود إلى وضعها الطبيعي وقال السيد رمزي أصيلي المدير العام لفندق جولدن توليب، إن الفندق بدأ إجراءاته التحضيرية لاستعادة بركة السباحة الخارجية نشاطها في ضوء الترتيبات الجديدة والتي تضع إجراءات الصحة والسلامة أولا. واضاف أن الفندق بدأ ترتيبات التنظيف والتعقيم للبركة كما راعى الطاقة الاستيعابية حتى لا تتجاوز 50 % كما تمت مراعاة عدم استخدام الفرشة والاكتفاء بالسرير والمنشفة، وذلك حرصا على توفير أفضل الظروف الصحية للزوار. واضاف أن تجهيزات النظافة والتعقيم تراعي أفضل الظروف الصحية العالمية، حيث إن زوار الفندق سيتم وضعهم في ظروف آمنة 100 % معربا عن الارتياح لما وصلت إليه جهود الدولة من نجاح في عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي، وهو ما سيتكلل بالنجاح مع الأخذ بهذه الضوابط التي تسير عليها المرافق الفندقية.

2688

| 14 يوليو 2020

محليات alsharq
حمد الطبية تشدد على أهمية اتباع إجراءات السلامة في الشواطئ وبرك السباحة

شددت مؤسسة حمد الطبية على أهمية اتخاذ أفراد المجتمع للتدابير والاحتياطات اللازمة عند ارتيادهم للشواطئ وبرك السباحة وذلك تجنبا للتعرض لمخاطر الغرق. وأوضح الدكتور خالد عبد النور استشاري أول طب الطوارئ ومدير مركز حمد الدولي للتدريب بمؤسسة حمد الطبية أن الغرق يعتبر ثالث أهم أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة في جميع أنحاء العالم حيث يقف وراء حدوث 7 بالمئة من مجموع تلك الوفيات. وتشير التقديرات إلى وقوع آلاف من حالات الوفيات جراء الغرق في جميع أنحاء العالم، ويعتبر الأطفال والأفراد الذين تتاح لهم فرص الوصول إلى المياه هم أكثر الفئات عرضة لمخاطر الغرق. وتزداد حالات الوفيات بين الأطفال جراء الغرق سنويا حيث يعتبر من المسببات الرئيسية للوفاة والإعاقة الشديدة بين الأطفال في دولة قطر. وأشار الدكتور خالد عبدالنور إلى أن نسبة 90 بالمئة من إجمالي حالات الغرق تكون بين الأطفال من عمر 10 سنوات فما دون، بينما تصل النسبة إلى 70 بالمئة من إجمالي حالات الغرق للأطفال دون 4 سنوات. وأضاف أنه غالبا ما تقع معظم حوادث الغرق في مثل هذا الوقت من العام في البحر تزامنا مع لجوء الأسر إلى الشواطئ للاستمتاع والترفيه وكذلك في أحواض حمامات السباحة سواء الخارجية أو المنزلية، حيث تزداد عوامل الخطورة عندما يكون الأولياء غير مرافقين لأطفالهم أثناء السباحة. وأكد الدكتور خالد عبدالنور على أهمية إتباع الإجراءات الاحتياطية لمنع وقوع حوادث الغرق ومنها الإجراءات المتعلقة ببرك السباحة في المنزل حيث يجب التقيد بمعايير السلامة من حيث بناء أسوار محكمة حول البرك، والتي بدورها تعيق وصول الأطفال إليها في حالة غفلة الأهل. من ناحيته، استعرض الدكتور محمود يونس مساعد المدير التنفيذي للتثقيف الصحي والمشاركة المجتمعية بمركز حمد الدولي للتدريب، عددا من النصائح والإجراءات التي يجب على الأسر إتباعها عند الذهاب للشواطئ أو عند السماح لأبنائهم بالنزول في أحواض السباحة أهمها متابعة حالة الأرصاد الجوية قبل الذهاب لشواطئ البحر لتجنب التعرض لرياح قوية وأمواج عالية مما يعرض لعواقب وخيمة، وإتباع تعليمات السلامة أثناء السباحة عند ارتياد الشواطئ أو المسابح، وضرورة متابعة الأطفال أثناء السباحة والتأكد من تواجدهم في الأماكن المخصصة لهم مع مراقبتهم من قبل الأهل بصورة مستمرة خاصة أن الغرق يحدث في دقائق معدودة. كما يجب أيضا ارتداء السترة الخاصة بالسباحة أو وسائل المساعدة الآمنة، وتعليم الأطفال كيفية السباحة بالإضافة إلى أهمية تعلم كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (التنفس الاصطناعي). كما يجب أيضا معرفة مصادر خطورة محتملة أخرى غير أحواض السباحة مثل أحواض الاستحمام بدورات المياه حيث يجب إغلاق الأبواب المؤدية إلى دورات المياه وأحواض السباحة دائما بعد الانتهاء من استخدامها. ونبه الدكتور محمود يونس من إصابة الشخص بإعاقة شديدة في بعض الحالات رغم نجاح عملية الإنعاش نتيجة الغرق، موضحا أن كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (التنفس الاصطناعي) يمكن أن يحقق فائدة كبيرة حيث تلعب الدقائق الأولى دورا هاما وحيويا في إنقاذ أي مصاب ولذلك ينبغي التصرف بحكمة بعيدا عن الانفعال مع إبقاء أدوات الإسعاف الأولية ووضعها بالقرب من حمام السباحة. وتقدم حملة كلنا للصحة والسلامة التابعة لمركز حمد الدولي للتدريب دورات تخصصية معتمدة للراغبين بالحصول على شهادات حول الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي.

1383

| 27 يونيو 2020

محليات alsharq
برك السباحة.. خطر داهم مالم تتوافر كافة شروط الأمن والسلامة

عدم وجود منقذين وضعف الرقابة أهم أسباب حوادث الغرقالشمري: الحبس ثلاث سنوات وغرامة 10 آلاف لمن يتسبب في موت شخص بالإهمال الرميحي: يجب تشديد الرقابة وتكثيف عمليات التفتيش على البرك في الأماكن العامة النعيمي: لابد من حملات توعوية بالمدارس لتعليم الطلاب أصول السباحة الآمنة العتيق: الشروط التي تضعها البلدية عبارة عن مواصفات واشتراطات للبناء فقط العبدالله: من الضروري وجود إسعاف خاص بالمنشآت يتطرق لمثل هذه الحالات وقت الغرق العنيزي: تواجد منقذين بجانب برك السباحة بالمنشآت.. ضروري حذر عدد من القانونيين والمواطنين، من خطورة برك السباحة والتي أصبحت مصدر خطر كبير يهدد حياة الأطفال والكبار، وخاصة في حالة عدم اتباع الإجراءات الوقائية الخاصة بالسلامة، لافتين إلى أن السبب الرئيسي للحوادث الناتج عنها الغرق هو ضعف رقابة الوالدين في حال وجود بركة سباحة داخل محيط المنزل، وعدم وجود حراس الإنقاذ في أماكن السباحة العامة، كالنوادي والفنادق والمجمعات السكنية (الكم باوند). وطالبوا الجهات المختصة بضرورة تشديد الرقابة على برك السباحة في الأندية والفنادق والمنتجعات وغيرها، والحرص على إلزامهم بتوفير كافة إجراءات الأمن والسلامة، من أدوات ومدربين ومنقذين وغيرها، مشددين على ضرورة فرض وتغليظ العقوبات والغرامات بحق الأماكن التي تغفل وتهمل إجراءات الأمن والسلامة على برك السباحة. وشددوا على أهمية محاسبة المقصرين، والذين يتسببون في حوادث الغرق نتيجة اهمالهم واستهتارهم، سواء داخل المنازل أو في الأماكن العامة، مؤكدين ضرورة مراقبة جميع الأطفال، سواء من تعلموا السباحة أو من لم يتعلموها بعد، بالإضافة إلى ضرورة وجود منقذين من الرجال والنساء، في برك السباحة المتواجدة في الأماكن العامة، مع أهمية تحديد مواعيد النزول للمسبح، فالجميع معرضون للخطر. المادة 311 من جانبه قال المحامي حواس الشمري، إن مسؤولية توفير كافة اشتراطات الأمن والسلامة في برك السباحة المتواجدة في الأماكن العامة كالفنادق والنوادي وغيرها، يقع على إدارات تلك الأماكن، ويجب أن تعمل على توفير منقذين من الرجال والنساء، بالإضافة إلى توفير الاسعافات الأولية وبعض الأدوات كطوق النجاة، موضحا ان الإهمال الذي يتسبب في وفاة أحد الأشخاص، فإنه في حالة إثبات وقوع خطأ او إهمال، فإن القانون يعاقب المتسبب في هذا الإهمال، من منطلق الحرص على أرواح الناس. وأوضح أن المادة (311) من قانون العقوبات القطري، تنص على التالى: "يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تسبب بخطئه في موت شخص بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاة القوانين أو اللوائح"، وفي جميع الأحوال، يعاقب الجاني بالحبس مدة لا تجاوز سنة، إذا عفا ولي الدم أو قبل الدية. تشديد الرقابة بدوره اكد المواطن جاسم الرميحي، ضرورة تشديد الرقابة من قبل أولياء الامور على أبنائهم في الفيلات والمجمعات السكنية التي توجد بها برك سباحة، وتوفير العوامل التي تضمن امن وسلامة جميع الأطفال، بحيث يتم عمل أسوار وسياج حول المنطقة التي يوجد بها المسبح، مشيرا إلى أن برك السباحة الموجودة بالأماكن العامة، الفنادق والأندية والمنتجعات وغيرها، فإن المسؤولية هنا تقع على عاتق إدارات تلك الأماكن، من خلال توفير كافة اشتراطات الأمن والسلامة من أدوات ومدربين ومنقذين، بالإضافة إلى أهمية وضع جدول يشمل مواعيد محددة لاستخدام المسبح، فالمنقذين أو المشرفين هم المسؤولين عن سلامة جميع مرتادي المكان. وأشار إلى ان الجهات المختصة يجب عليها تشديد الرقابة، وتكثيف عمليات التفتيش المستمرة على الأماكن العامة، للتأكد من كافة الإجراءات الأمنية، ومدى مطابقتها لجميع اشتراطات وعوامل الأمان، لافتا إلى أهمية محاسبة المقصرين، الذين يعرضون حياة الأطفال والكبار للخطر في برك السباحة، التي لا تتوافر فيها وسائل الأمن والسلامة الواجب توافرها. وتطرق الرميحي إلى أهمية توفير برك سباحة منفصلة للأطفال في الأماكن العامة، خاصة وأن معظم برك السباحة المتوفرة، من الأنواع متدرجة الأعماق، الأمر الذي يشكل خطورة على البعض، خاصة غير المنتبهين لعمق المسبح، وشدد على أهمية تعليم الأبناء منذ الصغر من خلال اخضاعهم لدورات سباحة من اجل سلامتهم. حملات توعوية بينما يري المواطن حمد النعيمي، أن كل ما يتعلق بحياة الآخرين، يجب أن يخضع للرقابة الشديدة، لمعرفة مدى مراعاة تلك الأماكن لاشتراطات الأمن السلامة، والتفتيش على كافة الأدوات، وليس الاكتفاء بوضع لافتات تحذيرية وإرشادية فقط، لافتا إلى أن الجهات المختصة عليها معرفة مدى مطابقة الأماكن العامة للشروط وعوامل الأمان عند استخدام الأشخاص لبرك السباحة سواء كانوا كبارا أو صغارا. وقال إنه يجب تكثيف الحملات التوعوية لطلاب المدارس عن كيفية الاستخدام الآمن لبرك السباحة، أو جعل تلك الأمور الحياتية ضمن قائمة المواد التي من المفترض تدريسها، مع تعليم الطلاب التصرف السليم في مثل هذه الأمور، موضحا انه يوجد الكثير من الأماكن العامة بالدولة والتي يوجد بها برك السباحة، وبالفعل يوجد مشرفين ومنقذين على هذه المسابح، ولكن أحيانا يكون هناك تقصير أو اهمال من قبل بعض الموظفين الذين يتقاعسون عن أداء وظائفهم، الأمر الذي يؤدي إلى تعرض بعض الأشخاص لحوادث الغرق، متسائلا عن السبب وراء انتظار وقوع مشكلة أو مصيبة ما، لاتباع ومراعاة القوانين، فلو أدى كل شخص مهام وظيفته بكفاءة فلن نرى مثل هذه الحوادث. إسعافات أولية من جانبه قال محمد العنيزي: "لابد من تواجد منقذين بجانب برك السباحة المتواجدة في أي منشأة سواء كانت بفندق أو مكان ترفيهي أو غيره، كما أنه من الضروري وجود بعض الإسعافات الأولية بنفس المكان ووجود طبيب مختص بحالات الغرق، حيث إن نسبة حالات الغرق بدأت في الازدياد. كما أكد العنيزي بأنه من الطبيعي وجود مراقبين على برك السباحة سواء كان الشخص سباحاً أو لا وخصوصاً بسبب تدهور الحالة الصحية بشكل مفاجئ. وقال وحيد خميس العبدالله إن عدم وجود "جاكيتات" خاصة بالسباحة في محيط البرك يعتبر إهمالاً وتقصيراً من قبل المنشأة، وذلك لأن هناك العديد من الأشخاص الذين يجيدون السباحة ولكن أحياناً تحدث لهم نوبات قلبية تجعلهم يفقدون الوعي بداخل هذه البرك، ولهذا من الضروري وجود إسعاف خاص بالمنشأة يتطرق لمثل هذه الحالات وقت الغرق. وأكد محمد بن شاهين العتيق ان تواجد برك السباحة في البيوت والمجمعات السكنية بشكل عشوائي يعتبر خطرا يهدد الجميع صغارا وكبارا خاصة الذين لا يجيدون السباحة وقد فجع مجتمعنا بوفاة العديد من الشباب والاطفال في حوادث غرق ببرك السباحة ولكن نستطيع القول إن هناك غيابا لشروط الأمن والسلامة كما لابد ان تكون هناك توعية لملاك المجمعات السكنية مشيرا إلى أن الشروط المشار إليها في الكود القطري بشكل عام والخاصة بمواصفات البناء والتشييد لا تفي بالغرض المطلوب كما أن الشروط التي تضعها وزارة البلدية والتخطيط العمراني عبارة عن مواصفات واشتراطات للبناء فقط. نصائح بإبعاد مقابس الكهرباء من المسابحبرك السباحة بحاجة إلى صيانة دورية وقال عبد الفتاح نبيل مهندس إنشاءات بشركة ريجنسي لبرك السباحة، إن هناك ثلاثة أنواع لبرك السباحة المستخدمة، وهي: لاينر والافورفلو وسكيمر، وبركة السباحة من النوع لاينر من أفضل الأنواع الملائمة داخل الفيلات السكنية، خاصة وأنها سهلة الصيانة وغير مكلفة مقارنة بالأنواع الأخرى. وقال إن برك السباحة من النوع لاينر، عباره عن رول من البلاستيك المطاطي من مادة (بي في سي) مضاد للماء وللأكسدة والأشعة فوق البنفسجية، ولا يستخدم فيها السيراميك مثل بقية برك السباحة الأخرى، كما انها سهلة الفك والتركيب، مشددا على أهمية دور الوالدين في مراقبة الأبناء، والحرص على عدم نزول الأطفال للمياه بدون مشرف أو مرافق. فضلا عن أهمية توفر اشتراطات الصحة والسلامة عند اختيار برك السباحة، والتأكد من صلاحية البركة للسباحة "جودة المياه — المرشحات — البلاط — النظافة"، وأيضا التأكد من وجود الملصقات الإرشادية لمستخدمي برك السباحة، وتوفير معدات الإنقاذ مثل سترة النجاة (لايف جاكت) وطوق النجاة، بالإضافة إلى التأكد من عدم وجود مقابس كهربائية والأسلاك قريبة من الماء، ويفضل وضعها في غرفة منفصلة عن المسبح، مع اهمية عمل الصيانة الدورية اللازمة لبركة السباحة بشكل دوري. وأوضح المهندس نبيل أنه يفضل عمل مسبح مستقل صغير خاص بالأطفال، على ألا يزيد عمقه عن 60 سنتيمترا، وفي حالة عمل مسبح مختلط الأعماق، يجب فصل منطقة خاصة بالأطفال، ويكون هذا الفصل عن طريق إقامة أعمدة دائرية على شكل ديكورات تمنع دخول الطفل إلى الجزء العميق، مشيرا إلى ضرورة عمل كوبستات من الاستيل والزجاج على حافة المسبح، والتأكيد على الأرضيات حول المسبح على أن تكون من مادة غير قابلة للانزلاق، حتى لا تؤدي إلى تزحلق الطفل أثناء خروجه من المسبح. ونصح بضرورة الاخذ بالاعتبار صغار السن وحمايتهم من الغرق، والتأكد من وجود حماية في حالة عدم استخدام المسبح من الابوين او شخص راشد معهم، بوضع شبك او حاجز او باب خاص بالمسبح، على أن يتم إغلاقه دائما، وأيضا عمل ارضية خاصة خارجية وحواف خاصة لحمام السباح لعدم الانزلاق. من جهته أكد عبدالهادي الطيب، أهمية إنشاء شركات متخصصة، يتم الاستعانة بها لتطبيق معايير واشتراطات الأمن والسلامة، في مختلف الاماكن التي تهتم بإنشاء حمامات للسباحة، مثل: الجامعات والفنادق والأندية والمنتجعات الخاصة، حيث يتم توفير منقذين على أعلى درجة من الكفاءة والمهنية. وأضاف الطيب أن وجود هذه الشركات الخاصة باشتراطات السلامة، سيلزم تلك الاماكن بتنفيذ تعليماتها، فالأمر متعلق بأرواح الناس، واقترح الطيب بناء ابراج مراقبة حول المسابح، لتسهيل المراقبة على المنقذ، إذ يُلاحظ عدم وجود هذه الأبراج حول المسابح في العديد من الأماكن التي تتواجد بها، فضلًا عن إحاطة المسبح بسترة النجاة الخاصة، للذين تكون خبرتهم قليلة في السباحة.

10795

| 05 أكتوبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
برك السباحة .. خطر يهدد حياة الأطفال

يرافق عودة حرارة فصل الصيف، لجوء الأسر لممارسة الرياضات المائية سواء كانت في برك السباحة المنزلية أو بالأماكن الترفيهية المختلفة، مما قد يعرض حياة الأطفال لخطر الغرق في غفلة من الأهالي لثوان معدودة، فبحسب إحصائية أعلنها مركز حمد الدولي للتدريب، التابع لمؤسسة حمد الطبية، فإن الغرق من أكثر مسببات الوفاة والإعاقة الشديدة بين الأطفال، حيث تؤكد الأرقام ارتفاع عدد الوفيات لتصل نسبة حالات غرق الأطفال دون العاشرة إلى 90% ونسبة 70% للأطفال دون 4 سنوات، حيث إن البحيرات المفتوحة والأنهار لا تتوافر في قطر، لذا فإن أغلب حوادث الغرق تأتي من أحواض السباحة الخاصة الموجودة في المنازل وأحواض الاستحمام، في غياب الآباء، مما يحتم ايجاد وسائل تضمن سلامة الأطفال داخل البيوت. في البداية تشير السيدة أماني البوسعيدي، ممرضة، إلى أن الغفلة عن الطفل لثوانٍٍ قد تعرضه لخطر الغرق، لافتة الى أن مصدر التهديد لا يقتصر على برك السباحة، ولكن أحواض الاستحمام قد تمثل خطورة على الصغار أيضا، في حالة ترك الطفل دون إشراف، مما يستدعي وعي الآباء بسبل حماية أطفالهم من الوصول للبرك في المنازل، وأكدت البوسعيدي ضرورة القيام بالإسعافات الأولية فور إنقاذ الغريق، من خلال التأكد من وعيه، وضمان عدم انسداد مجرى التنفس، مع الحرص على خلو فمه من أي مادة، بالإضافة إلى إجراء عملية الإنعاش القلبي، مؤكدة ضرورة إبلاغ الإسعاف فورا والقيام بهذه العمليات قبل وصوله ، مع ضرورة تلقي الإرشادات منهم تليفونيا قبل وصولهم لإنقاذ حياة الطفل. ويؤكد المواطن عبد الله فخرو على ضرورة الحملات التوعوية لتعريف الآباء بخطورة ترك الأطفال بعيدا عن عيونهم بالقرب من برك السباحة، مما يعرضهم للغرق، لافتا إلى ضرورة نشر إحصائيات محدثة لنسب غرق الأطفال لينتبه الآباء لجميع مسببات غرق الطفل، بالإضافة إلى أهمية الإلمام بمهارات الإسعافات الأولية، وتسليط الضوء إعلاميا عليها لرفع وعي المجتمع، خصوصا حوادث الغرق بالفنادق والأماكن العامة، والتهاون في توفير زي السلامة، وتواجد المنقذين. الشرق توجهت إلى المهندس أحمد البنا المدير التنفيذي بشركة بلو واتر لبرك السباحة والشلالات المائية، للتعرف على اشتراطات السلامة في برك السباحة الخاصة، وبالأماكن العامة، وأوضح أنه يتم توفير معايير الأمن في إنشاء البرك وأهمها مراعاة عزل هذه الكابلات بشكل تام لضمان عدم وصول الماء والرطوبة، كما يتم توصيل كابلات الكهرباء بشكل غير مباشر داخل الماء، لتفادي وصول الماء لهذه الأسلاك، في حالة انكساره، وفيما يتعلق بغرق الأطفال، أوضح البنا أن أغلب هذه الحوادث ناجمة عن غفلة الأهالي عن أطفالهم، ودخولهم إلى برك السباحة بدون إشراف الآباء، لافتا إلى أن برك السباحة المخصصة للصغار لا يتجاوز عمقها السبعين سنتيمتر، وبنفس المستوى، كما لا يتم إيصالها مع بركة السباحة الرئيسية، واضاف : حتى الأطفال المدربين على السباحة بمهارة، يجب ألا يتم تركهم في البرك بمفردهم، ويستطرد البنا: أن حالات الغرق ليست قاصرة على الأطفال، فقد تتكرر هذه الحوادث مع الكبار غير القادرين على السباحة، حيث يتفاجأون بالانحدار نحو العمق، ولحماية الأطفال داخل البيوت ينصح المدير التنفيذي رب الأسرة بوضع سور حول البركة، أو بإحكام غلق الصالة التي تتواجد بها إن أمكن، لافتا إلى أهمية تعقيم البركة بشكل يومي باستمرار حتى لا تتسبب في نقل الأمراض، خاصة المتواجد منها بالأماكن العامة، وقد أشار البنا إلى وجود تقنيات أمنية جديدة للحماية من الغرق، حيث يتم وضع جهاز إنذار يطلق صفارته في حالة نزول جسم إلى البركة من خلال تقنية المسح المستمرة التي يقوم بها، ويمكن توصيله بالهاتف المحمول لإنذار رب الأسرة، مضيفا إلى تقنية أخرى تعمل من خلال اهتزاز السطح في حالة وجود حركة غير عادية في المسبح، لافتا الى أن الأسر عادة لا تهتم بوسائل الحماية التي توفرها الشركة المنشئة للبركة، بينما تقيد القوانين المنتجعات والمنافذ الترفيهية بتوفير جميع اشتراطات السلامة. وسائل الحماية وتعتبر المراقبة المستمرة أهم طرق الحفاظ على سلامة الأطفال أثناء وجودهم بالقرب من مصادر المياه ، فيجب ألا يترك الأطفال وحدهم بالقرب من المياه، حتى إن كانوا يجيدون السباحة أو كانوا يرتدون سترات النجاة. فيلزم رؤية الأطفال وسماعهم وإمكانية الوصول إليهم بسرعة فائقة، لأن الغرق يمكن أن يحدث خلال ثوان بالإضافة إلى أهمية منع الوصول إلى مصادر الماء يتم عبر وضع حاجز سلامة والتأكد من عمل هذا الحاجز بصورة صحيحة دائماً؛ لأن الطفل ينمو باستمرار وتزداد مهاراته. وللتأكيد على عدم كفاية حواجز السلامة وحدها فينبغي إغلاق الأبواب المؤدية إلى دورات المياه وأحواض السباحة دائماً فور استخدامها؛ لأن حوالي 70-80% من حالات الغرق تحدث عندما يذهب الطفل بشكل خفي إلى المياه، بحسب رئيس حملة "كلنا للصحة والسلامة" الدكتور خالد عبدالنور سيف الدين، التابعة لمركز حمد الدولي للتدريب، مضيفا أن هناك عددا من المدارس أو الأندية في قطر لتعليم السباحة للأطفال بصحبة آبائهم الذين يعلمونهم السابحة ويشرفون على مراقبتهم بشكل مباشر، وأوضح الدكتورسيف الدين أن الأطفال الصغار أو ممن لا يجيدون السباحة يتوجب عليهم ارتداء سترات للنجاة أو عوامات عند وجودهم بالقرب من المياه؛ حتى في حال إشراف آبائهم عليهم؛ لأن هذه الأدوات لا تغني عن إشراف البالغين عليهم. وأشار الدكتور سيف الدين الى أن تعلم كيفية إجراء التنفس الاصطناعي يمكن أن يحقق فائدة كبيرة لأن الدقائق القليلة التي تلي حوادث المياه تكون في غاية الخطورة ووضح أهمية التدريب، واتباع تعليمات إجراء التنفس الاصطناعي باستخدام أدوات الاسعاف الأولي وتوفر حملة كلنا للصحة والسلامة التدريب المجاني للراغبين ، كما توفر الحملة التدريب على إجراء التنفس الاصطناعي وسلامة الأطفال بطريقة تفاعلية في أكثر من 70 مدرسة في قطر، مؤكدا أن هناك احتمالية للتمكن من إنعاش الطفل بنجاح، وقد تنشأ لديه إعاقة شديدة بعدها. ومن الاقتراحات التي يمكن بها حماية أطفالنا داخل المنازل، الاستعانة بالشبك على أسطح حمامات السباحة، وهي شباك تشبه التي يستخدمها جميع الصيادين تحمي الطفل من الوقوع داخل البركة، ويمكن تركيب خطافات حولها لتثبيتها، بفتحات على البركة، كما يمكن عمل سياج أمان حول بركة السباحة لتفادي انزلاق الأطفال به أثناء اللعب، مع الاحتفاظ بالمفتاح بعيدا عن متناول أيديهم، الارتفاع بمستوى حمام السباحة عن مستوى الحديقة المحيطة، مع وضع سلالم للصعود إلى البركة، وهو ما يضمن تجول الطفل بحرية في المكان دون التعرض للتهديدات.

4978

| 28 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
برك السباحة في المنازل والمجمعات خطر يهدد حياة الأطفال

حذر العديد من المواطنين والمختصين من ظاهرة انتشار برك السباحة في المنازل والتي أصبحت مصدر خطر على حياة الأطفال حيث أن برك السباحة عادة ما تكون عميقة فان سقوط الأطفال فيها يؤدي إلى الغرق في حالة تأخر وصول المسعفين إلى المكان. ومع انتشار ظاهرة إنشاء برك السباحة في المنازل والمجمعات السكنية، يرى العديد من الخبراء والمختصين العاملين في قطاع إنشاء أحواض السباحة أن التقيد بتنفيذ إجراءات الأمن والسلامة ضروري للحفاظ على أرواح الأطفال الذين هم أكثر ضحايا الغرق في هذه البرك، كما يحذرون من ترك أحواض السباحة مكشوفة وعدم تسويرها لان اقتراب الأطفال منها أو اللعب بالقرب منها قد يعرضهم للسقوط فيها في اي وقت. وقال نائل قيس احد المختصين في إنشاء أحواض السباحة وتركيب العوازل المائية قائلا: إن إنشاء برك السباحة يتم بشكل علمي ومدروس بعد دراسة طبيعة الأرض ومعرفة العمق الذي سوف تنشأ فيه البركة ودراسة مداخل ومخارج المياه والصرف الصحي إضافة إلى تنفيذ إجراءات الأمن والسلامة لمستخدمي أحواض السباحة. وأضاف: نحن باستمرار نقوم بتقديم النصح ونعرض لهم جميع الوسائل التقنية التي يمكن من خلالها أن نحد من مخاطر وجود البرك المائية في المنازل بهدف الحفاظ على حياة مستخدمي برك السباحة وبخاصة الأطفال منهم ولكن للأسف نجد أن معظم الناس لا يبالون ولا يرغبون بتنفيذ تلك الإجراءات لأنهم يعتقدون أن تغطية بركة السباحة أو تسويرها يجعلها مخفية وغير ظاهرة لأعين الناس لان الهدف من وجودها في وسط حوش المنزل هو للزينة. إجراءات السلامة يواصل السيد قيس حديثة معنا قائلا: أن حوادث غرق الأطفال في برك السباحة المائية قد زادت في الآونة الأخيرة نتيجة عدم تقيد الناس بإجراءات السلامة والأمن، كما أن وجود بركة السباحة في مكان آمن في فناء المنزل قد يساهم في الحد من حوادث الغرق وليس من الضروري أن تكون بركة السباحة في وسط المنزل وفي مكان لعب الأطفال إذ يمكن وضعها في زاوية البيت أو في الحديقة الخلفية . إهمال الأسرة من جانبه أكد المواطن خالد البوعينين أن زيادة حوادث غرق الأطفال في برك السباحة سببها الإهمال من الأسرة التي تعلم بوجود بركة مياه في حوش المنزل ومن ثم تترك الأطفال يلعبون بالقرب منها بمفردهم، ونحن جميعا نعلم أن الأطفال عادة يحبون اللعب بالماء ولان البرك غالبا ما تكون عميقة فان خطر وفاتهم غرقا يكمن بمجرد وقوعهم فيها في ظل غياب الرقابة الأسرية لذا يجب منع الأطفال الصغار من اللعب بالقرب من البرك خشية تعرضهم لحوادث الغرق.

5020

| 12 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
توصيات بإستحداث قوانين للحد من وفيات حوادث برك السباحة

أصدر المعرض والمؤتمر الأول للوقاية منحوادثبرك السباحةفي قطر أول توصياته في ختام فعالياته مساء أمس حيث أوصت اللجنة العليا للمؤتمر بضرورة استحداث قانون وقاية ومعايير سلامة دولية للحد من الوفيات الناتجة عن حوادث برك السباحة في قطر، وقد تسلم العقيد عبد الرحمن المفتاح رئيس قسم الوقاية في الإدارة العامة للدفاع المدني هذه التوصيات. وأكد السيدالعقيد إبراهيم عبد الرحمن المفتاح: إن التوصيات التي سلمت لي في ختام المؤتمر ستكون محل تنفيذ ورقابة لتوجيه الراغبين في بناء برك السباحة وذلك لضمان أمنهم وسلامتهم وبذلك نحقق الهدف الاجتماعي والأمني وهو نشر الثقافة الأمنية والوعي الوقائي لتحقيق السلامة العامة والخاصة. وأعرب السيد وليد وهبه الرئيس التنفيذي لشركة هايتس للمعارض والمؤتمرات المنظمة للمعرض عن سعادته بصدور أول توصيات جاءت بعد نجاح المؤتمر الأول للوقاية من حوادث برك السباحة، مشيراً إلى أن رعاية الإدارة العامة للدفاع المدني تأتي اتفاقا من التطوير في الحفاظ على أمنها وأمن أبنائها وتوفير السلامة من خلال سلامة الفرد، وأضاف أن الإدارة العامة للدفاع المدني قامت بتلبية الدعوة وتشكيل لجنة متابعة متخصصة شاركت في الورش والندوات التي قدمت خلال فعاليات المؤتمر الذي استمر على مدى ثلاثة أيام. وقد استقطب المعرض ما يفوق 6000 زائر وقد تم خلاله توقيع عقود وصفقات داخل المعرض بلغت 15 مليون دولار إلى جانب تأكيد 90% من المشاركين حضورهم لفعاليات النسخة الثالثة من المعرض التي ستقام في العام المقبل. يذكر أن معرض برك السباحة والنوادي الصحية هو الأول من نوعه في المنطقة، وقد نجح المعرض في النسخة الأخيرة في استقطاب أكثر من 90 شركة عالمية وإقليمية ومحلية في مجال تجهيز وبناء برك السباحة والتجهيزات الخارجية حول برك السباحة وتنسيق الحدائق والمفروشات والإضاءة .

576

| 09 نوفمبر 2013