احتفل مركز قطر للقيادات بتخريج الدفعة الحادية عشرة لعام 2023، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس المركز، إذ تخرج 128 خريجًا وخريجة من القادة الواعدين، منهم 101 خريج وخريجة من برامج القيادات الوطنية، و27 خريجًا وخريجة من برنامج الماجستير التنفيذي في القيادة. حضر الحفل سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني نائب الرئيس والعضو المنتدب، وسعادة رئيس مجلس الشورى وشارك في الحفل عدد من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين بالدولة، وأعضاء هيئة التدريس وأسر الخريجين. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس المركز بهذه المناسبة إن الاستثمارَ في أبناءِ قطر برؤيةٍ بعيدةِ المدى هو ما يدفعُ عَجَلَةَ التطورِ والنمو الذي تشهدُه الدولة. وأضافت سعادتها قائلة: أن تكونَ قائداً يعني أن تُحافظَ على القيم والمبادئ والنزاهة… أن تُبادِر وتُلْهِم وتُؤَثِّر… وتتشارك النجاح، القائد هو الذي يعطي قيمةً للمنصب، وليس العكس، مهما كان هذا المنصب. وخاطبت الشيخة المياسة الخريجين: ترون ما تشهد قطر من تحوُّل كبير وسريع للاعتماد على الذات، وتحقيق النمو في مختلف المجالات. وهذا يجعلنا -جميعاً- مطالَبين بالبحث المستمر، وتطوير الأفكار؛ لدعم الدولة في كافة المجالات الإبداعية والابتكارية.. ووصيّتي لكم: في مناصبكم، كونوا مثالاً وقدوة.. وفي قيادتكم كونوا على قدر مسؤولية حمل الأمانة… والأمانة هي قطر. ومن ناحيته هنأ سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الخريجين الجدد من القادة الواعدين بمناسبة تخرجهم في مركز قطر للقيادات. وقال إنه لفخر كبير أن نرى قادة الغد يستعدون للمساهمة في تطوير ورفعة البلاد.. وأضاف: هدفنا في مركز قطر للقيادات هو تمكينكم وتجهيزكم بالمهارات لخدمة وطننا الغالي قطر. جاء إنشاء المركز بقرار أميري صادر عام 2008، للاستثمار في الموارد البشرية، وتطوير المهارات والمواهب القيادية والإدارية لدى المهنيين القطريين والقطريات. يعد مركز قطر للقيادات منصة وطنية للتميز في القيادة، وتخريج قادة واعدين للعمل في القطاعات الحكومية والخاصة، إذ خرَّج المركز عشر دفعات سابقة في مجال القيادة والإدارة، لتنمية البلاد وتحقيق رؤية قطر 2030، وتعاون مع شركاء أكاديميين من الطراز العالمي من جامعات ومعاهد مرموقة حكومية وغير حكومية، في جميع أنحاء العالم، مثل التعاون مع جامعة هارفارد وجامعة قطر وجامعة جورج تاون، وذلك لتنمية قطاع التعليم القطري وتطوير برامج القيادات الوطنية، إضافة إلى ما سبق التعاون مع المعاهد المتخصصة مثل معهد الجزيرة للإعلام وكلية الخدمة المدنية السنغافورية.

أعلن مركز قطر للقيادات، اليوم، فتح باب التسجيل للكفاءات القطرية للالتحاق ببرامج القيادات الوطنية، التي ستبدأ دوراتها في يناير 2022. وقال سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مركز قطر للقيادات، لقد تخرج حتى اليوم أكثر من 700 قطري وقطرية، أتموا واحدا من برامج القيادات الوطنية الثلاثة التي يقدمها المركز، وهم الآن جزء من الكفاءات البشرية الوطنية المؤهلة تأهيلا عاليا، وعلى جاهزية تامة للعب دور في مستقبل قطر، مضيفا أن المركز يرحب بالكفاءات القطرية المؤهلة ويشجعهم على الانضمام إلى دفعة 2022. وأوضح أن هذه البرامج هي جزء من استثمار قطر في الجيل القادم، حيث يمكن للمنتسبين تعزيز قدراتهم المهنية من خلال الوحدات الدراسية المتعددة التي تشتمل عليها وتستمر لمدة 9 أشهر. ونوه سعادته بأن كل برنامج من برامج القيادات الوطنية الثلاثة، وهي: القيادات المستقبلية والقيادات الحكومية والقيادات التنفيذية، يعمل على تحفيز المواهب البشرية، إذ يوفر كل منها للمهنيين القطريين مهارات قيادية متقدمة من خلال وحدات دراسية في مجالات عديدة، مثل القيادة الإبداعية والتطوير التنظيمي، والتحليل الاستراتيجي، والتفاوض، وعلم الاقتصاد، وإدارة المشاريع، والاتصال، والتي يقدمها شركاء المركز من الجامعات والمؤسسات المتخصصة الدولية الرائدة. من جهته، قال الدكتور أحمد عبدالله الكواري مدير عام مركز قطر للقيادات، إن العالم يتجه إلى التعليم المتخصص في القيادة الذي يظل أداة أساسية لتطوير وتعزيز المهارات القيادية والإدارية لدعم تكيف القطاعات المختلفة بشكل أكبر مع المتغيرات والتحديات التي قد تواجه بيئة الأعمال باستمرار. وأشار إلى أنه تم تصميم برامج القيادات الوطنية لتقديم معرفة واسعة ومتخصصة للمهنيين القطريين، وتم تصميمها لتتلاءم مع التحديات المستقبلية، مبينا أن شبكة شركاء مركز قطر للقيادات تضم نخبة من المؤسسات الأكاديمية مثل، جامعات شيكاغو، وديوك، وجورج تاون، وهارفارد، وكامبريدج، وأكسفورد، وكلية /أتش إي سي باريس/، بالإضافة إلى مؤسسات التدريب المتخصصة الشريكة بما في ذلك معهد الجزيرة للإعلام، وكلية الخدمة المدنية بسنغافورة. يذكر أن مركز قطر للقيادات تم تأسيسه في عام 2010، ليكون منصة وطنية للتميز في مجال القيادة وتطوير الكفاءات والمهارات القيادية للكوادر الحالية والمستقبلية من القطريين في مختلف المستويات الإدارية والقيادية بجميع القطاعات، فضلا عن المساهمة في تحقيق أهداف التنمية البشرية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030.

الشيخة المياسة : بتوجيهات من الامير طورنا المهارات القيادية لجميع منتسبي قطر للقيادات د. خالد العطية : مركز قطر يساهم في بناء القيادات لمستقبل أمتنا المنتسبون أكملو برامج القيادات الوطنية المستقبلية والحكومية والتنفيذية كرم مركز قطر للقيادات 102 من المهنيين القطريين من مختلف القطاعات ممن أكملوا برامج القيادات الوطنية التي تتضمن القيادات المستقبلية والحكومية والتنفيذية لعام 2015 و 2016 ، وذلك خلال حفل اقيم بفندق فور سيزونز ، بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد ال ثاني رئيس مجلس إدارة "مركز قطر للقيادات" وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار الضيوف من القطاعين الحكومي والخاص. وأكدت سعادة الشيخة المياسة في كلمة لها بهذه المناسبة ، أنه منذ تأسيس المركز عام 2011 قام بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بوضع البرامج المختلفة لتطوير المهارات القيادية لجميع منسوبيه بما ينعكس إيجابا على قطاعات الدولة المختلفة ،مشددة على أن القدرة على إلهام الآخرين هي جزء لا يتجزأ من مفهوم القيادة الناجحة. الشيخة المياسة تتوسط المكرمين وكبار الشخصيات وقالت سعادة الشيخة المياسة إن السبب في وجود "مركز القيادات" هو تنفيذ رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، مشيرة إلى أن قيادته هي مصدر الإلهام والدافع والتوجيه لنا جميعا لتقديم المساهمات و العمل على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 . وأوضحت أن مركز قطر للقيادات من خلال أنشطته المدروسة يعمل على تنظيم محاضرات وندوات واستضافة الكثير من الشخصيات القيادية على مدار العام لإتاحة الفرصة لجميع المنسوبين للتفاعل والتواصل عن قرب مع المسؤولين بتوجيه الأسئلة ومناقشة التحديات الاستراتيجية لوطننا الغالي وإيجاد الحلول لما يواجهنا من صعوبات . ووجهت سعادتها الكلمة للخريجين قائلة: لقد حققتم جميعا استثمارا كبيرا بانضمامكم إلى برامج المركز وكنتم بالفعل أفرادا فاعلين وقادرين على اتخاذ قرارات صعبة أهمها تحقيق التوازن بين التزاماتكم الشخصية والعملية وبين استثمار الوقت اللازم لهذه البرامج التي كنتم جزءا منها وهذا ما سينعكس إيجابا على حياتكم العملية والشخصية..وذكَّرت بأن الهدف هو المقياس الأساسي دائما ،مشددة على أهمية تفضيل العمل الجماعي والتكاتف عن الجهد الفردي منوهة إلى أن القائد الناجح هو الذي يرى نجاحه من مجهود فريقه وليس من عمله الشخصي الفردي. وفي نهاية كلمتها شكرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "مركز قطر للقيادات "الخريجين على التزامهم وخدماتهم لوطنهم وكذلك القائمين على المركز لما يقدمونه من مجهودات في تنفيذ رؤية قطر الوطنية . بناء القيادات ومن جهته قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع ونائب رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات: " يلعب مركز قطر للقيادات دوراً هاماً في بناء القيادات الهامة لمستقبل أمتنا، وذلك من خلال تقديم أفضل الرؤى وتعزيز القدرات الواعدة. ويقدم منتسبو وخريجو مركز قطر للقيادات الذين يتصدّرون العديد من المجالات المتنوعة، إسهامات كبيرة بالتزامن مع مضيّ البلاد نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠". ويأتي الحفل تتويجاً لإنجازات "مركز قطر للقيادات" في تطوير وتعزيز المهارات والمواهب القيادية الواعدة في قطر، وتأهيل القيادات الحالية والمستقبلية لتحقيق أقصى طاقاتها، ودعم الخطط التنموية المستقبلية لدولة قطر. القيادات المستقبلية في لقطة جماعية ويشهد مركز قطر للقيادات إقبالاً قوياً مع تزايد أعداد المشاركين المستمر عاماً تلو الآخر وذلك منذ تأسيسه في عام ٢٠١١ بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حيث شهد عام ٢٠١٥ - ٢٠١٦ زيادة بنسبة ١٠٪ تقريباً مقارنة بالعام السابق. وتعكس هذه الزيادة الطلب المستمر على برامج القيادات المتميزة ذات الجودة العالية التي يقدمها مركز قطر للقيادات. ويعتبر المركز وجهة رائدة لصقل مهارات القيادة وتعزيز التنمية البشرية لدعم الركائز التي تقوم عليها رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، إذ يعمل على تطوير المهارات للمهنيين القطريين المنتسبين لبرامجه القيادية عالمية المستوى والتي تشمل القيادات المستقبلية والحكومية والتنفيذية، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرائدة مثل جامعة هارفرد وجامعة شيكاغو لإدارة الأعمال. كما يستضيف مركز قطر للقيادات بشكل مستمر كبار صناع القرار المحليين والعالميين، وينظّم الرحلات التعليمية خارج دولة قطر التي تهدف إلى تعزيز الدراية والمعرفة لدى المنتسبين وذلك بالإطلاع على تجارب الدول والإستفادة من أفضل الممارسات العالمية. كما تعمل برامج المركز على تشجيع المشاركين على تطبيق خبراتهم للمساهمة في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية فضلاً عن الأهداف البيئية لرؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠.