كرم فرع الخور التابع لعيد الخيرية 40 طالبا من المشاركين في دورة براعم المستقبل بحضور أولياء أمورهم، تكريما وتشجيعا لهم على ما حققوه من نتائج مميزة في اختبارات القسم الأول من الدورة. وأكد الأستاذ صالح البكري مسئول فرع الخور خلال كلمته أهمية الدورة في تأهيل البراعم وإعدادهم تربويا وعلميا قبل بدء مرحلة الدراسة الابتدائية، وقدم البكري الشكر للسادة أولياء الأمور على حرصهم على انتظام أبنائهم وإعدادهم منذ الصغر، وشكر المدرسين القائمين على تدريس المواد المقررة للطلاب، وأوصى أولياء الأمور بالحرص على مراجعة المواد المقررة للطلاب في البيت وحثهم على أن يوجدوا البيئة الصالحة التي يقتدي بها الطالب في هذا العمر الصغير والتي من خلالها ينشأ الطالب ويؤسس كما قال الشاعر العربي قديما وينشا ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه. بعدها تم عرض فيديو يوثق مجموعة من الفعاليات والبرامج التي يقدمها الفرع لطلاب براعم المستقبل.وفي نهاية الحفل كرم مسؤول فرع الخور بعيد الخيرية الطلاب المتمزين بالدورة. يشار إلى أن فرع الخور بدأ الدورة الثانية لتعليم القاعدة النورانية وحفظ جزء عم في شهر سبتمبر من العام الماضي بمشاركة أربعين طالبا تتراوح أعمارهم ما بين خمس إلى ست سنوات حيث انتهى القسم الأول من الدورة بعد اختبارات تحديد المستوى لما تم دراسته في المنهج المقرر في القاعدة النورانية التي من خلالها يتعلم الطالب الحروف العربية بنطقها السليم ومخارجها الصحيحة حيث تهدف الدورة إلى تمكن الطالب في نهاية الدورة من تلاوة كتاب الله تعالى تلاوة صحيحة سليمة من المصحف .

يطلق فرع الخور بعيد الخيرية في الرابع عشر من الشهر الجاري دورة براعم المستقبل التي ينظمها الفرع في نسختها الثانية، وتستمر خمسة أشهر لطلاب البراعم الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات أي مرحلة ما قبل الدراسة. تعلم القراءة ودروس القاعدة النورانية وأوضح فرع الخور أن الطالب يدرس خلال الدورة بعض الدروس الأساسية من القاعدة النورانية، لتعليمهم الحروف العربية برسم ونطق المصحف الشريف، كما يحفظ الطلاب في هذه الدورة قصار السور من جزء عم، ويتعلمون أبجديات الأحرف العربية، بالإضافة إلى تعليمهم العديد من الأحاديث والآداب والفضائل مثل تعلم أركان الصلاة وفضائلها وأركان الإسلام والإيمان، وغرسها في نفوس الطلاب، والتأكيد على القيم الإسلامية مثل معاني البر والصلة والآداب، وكيف يكون حال المسلم مع ربه ومع الناس ومع نفسه. كما يدرس الطالب أيضا مبادئ اللغة الإنجليزية من حروف وأرقام وألوان وبعض المسميات التي تقابله في الحياة اليومية لتأهيله قبل الالتحاق بالدراسة النظامية في المدارس . الأولى في مدينة الخور وبين الفرع أن دورة براعم المستقبل تعتبر الأولى من نوعها في مدينة الخور، وتستهدف الدورة طلاب الروضة دون سن المدرسة، خلال الفترة الصباحية، ويمكن للآباء تسجيل أبنائهم للالتحاق بالدورة حيث ما زال باب التسجيل مفتوحا. غرس القيم والآداب الإسلامية وبالإضافة للبرامج والدورات القرآنية والتربوية والثقافية، يشرف الفرع على ثلاث مراكز لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الخور، تقوم أيضا بتدريس القاعدة النورانية للبراعم والمبتدئين من الطلاب خلال الفترة المسائية. لتتكامل برامج الفرع المسائية مع دورة براعم المستقبل بالفترة الصباحية وتهدف إلى تعليم الطلاب القراءة والكتابة باللغة العربية في المقام الأول وقراءة القرآن الكريم وتجويده بشكل صحيح وتعلم مخارج الحروف. وتتواصل الدورة على مدى خمسة أشهر تحت إشراف قسم البرامج القرآنية بمركز الشيخ عيد الثقافي بواقع 4 أيام في الأسبوع من الأحد إلى الأربعاء ثلاث ساعات يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة ظهرا، ويقوم بالتدريس بها عدد من الأئمة المتميزين بالخور ممن يتميزوا بتدريس القاعدة النورانية. كما تتضمن الدورة برنامج للترفيه يشمل إقامة رحلات خارجية وتخصيص وقت للطلاب يمارسون فيه بعض الألعاب التعليمية والالكترونية داخل قاعة الدراسة بفرع الخور.

كرم فرع الخور التابع لمؤسسة عيد الخيرية جميع الطلاب المشاركين في دورة براعم المستقبل في ختام فعالياتها التي استمرت لمدة أربعة أشهر، واشتملت على العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والدينية والتربوية والترفيهية. وشارك في الدورة 25 طالبا درسوا خلالها الجزء الأول من القاعدة النورانية وحفظوا عددا من قصار السور من جزء عم وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، كما تعلموا خلال الدورة كيفية الوضوء والصلاة والتعريف بالعديد من العبادات والأخلاق الإسلامية التي ينبغي على كل مسلم أن يتحلى بها ويؤديها طاعة لله. وقد تراوحت أعمار الطلاب من 4 إلى 6 سنوات أي المرحلة قبل الدراسة، حيث كانت الدورة في الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الحادية عشرة ظهرا. كما تم توزيع الطلاب على فصلين يقوم بتدريسهم اثنين من المدرسين التربويين من أئمة المساجد بالخور وهما الشيخ شعبان زكي والشيخ يحيى الشايمي اللذان بذلا مجهودا كبيرا مع الطلاب خلال الأربعة أشهر مما كان له بالغ الأثر على الطلاب في سلوكهم وأخلاقهم وأشادت أسرهم بأهمية الدورة وأثرها الطيب في نفوس الطلاب ومعاملاتهم اليومية.