رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كهرماء واللجنة العليا للمشاريع والإرث تطلقان مبادرة "زون الاستدامة" لمشجعي المونديال

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/، اليوم، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مبادرة /زون الاستدامة/ في حديقة كهرماء للتوعية، لتعريف جمهور كأس العالم FIFA قطر 2022 بجهود الاستدامة البيئية المرافقة لاستضافة البطولة. وستمكن مبادرة /زون الاستدامة/ الجمهور من الاطلاع على المشاريع والمبادرات والعمليات المختلفة التي قادتها /كهرماء/ واللجنة العليا للمشاريع والإرث في مجال الاستدامة ومكافحة التغير المناخي خلال السنوات العشر الماضية. وخلال الافتتاح جرى استعراض جدارية تحكي تاريخ الكهرباء والمياه بدولة قطر، ثم تدشين زون الكربون والتغير المناخي (Carbon Zone) في المبنى الداخلي للحديقة، والذي يتضمن قبة تعرض تأثيرات التغيرات المناخية، وخطورة الانبعاثات الكربونية على الحياة، إلى جانب عدد من الأجهزة التعليمية لتوعية الزوار بكيفية حساب بصمتهم الكربونية، وتوضيح عناصر أسلوب الحياة الصحي المتوازن والمستدام، وذلك بأسلوب تفاعلي ترفيهي وتعليمي. وقد صُمّمت فعاليات وأقسام /زون الاستدامة/ لرفع مستوى الوعي البيئي لدى الحضور، من خلال تعريفهم بأحدث الأساليب والممارسات والتقنيات المستخدمة لزيادة استخدامات كفاءة الطاقة، وترشيد الاستهلاك، وخفض معدل الانبعاثات الكربونية، وإطلاعهم على مختلف المبادرات الرامية إلى حماية البيئة، والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة، وصولاً إلى الحياد الكربوني الكامل. كما تشمل المبادرة قسماً مخصصاً بإعادة التدوير، بالتعاون مع شركة شاطئ البحر/ Seashore/ حيث يعرض آليات حديثة لإعادة التدوير وفنون ومبادرات متعلقة بها. وتتوفر أيضاً في /بازار الاستدامة/ مجموعة متنوعة من منتجات الاستدامة. وقال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/، في كلمة له بالافتتاح: إن هذه المبادرة تمثل فرصة سانحة لتعريف العالم بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لتحقيق الاستدامة البيئية، وذلك في إطار أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي 2021 - 2026. وأضاف سعادته: مثلت استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 فرصة كبيرة لدفع جهود الاستدامة إلى الأمام، وتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة والأقل في الانبعاثات الكربونية الضارة، حيث كانت الاستدامة وحيادية الكربون من المحاور الرئيسية في ملف الاستضافة ومنذ اللحظة الأولى لفوز قطر بها. وأشاد رئيس /كهرماء/ بالعمل المشترك والشراكة المثمرة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مشيراً إلى أن القسم الأول والرئيسي من المبادرة مخصص لاستعراض جهود اللجنة العليا، بالتعاون مع /كهرماء/ في هذا الإطار، إذ يجري عرض مجسمات ملاعب بطولة كأس العالم، وتفصيل جميع جوانب الاستدامة بها. كما يجري التطرق لمبادرات مع عدد من شركاء الاستدامة في دولة قطر، مثل مبادرة مجموعة شاطئ البحر لإعادة تدوير البلاستيك، ومبادرات أخرى تتعلق بكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية. من جانبه، قال سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في كلمة مماثلة عند افتتاح /زون الاستدامة/: أسهمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء في إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلال إمدادنا باحتياجاتنا من الكهرباء والماء اللازمة للبطولة، معرباً عن سروره لحضور حفل تدشين /زون الاستدامة/، والتي يرى أنها ستساهم في إطلاع زوار وسكان قطر كافة على إنجازات اللجنة العليا للمشاريع والإرث في مجال الاستدامة. وفي سياق متصل، أكد المهندس راشد الرحيمي مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة /ترشيد/ بـ/كهرماء/، أهمية هذه المبادرة، مشيرا إلى الدور الكبير الذي يمكن لكرة القدم بصفتها اللعبة الشعبية الأولى عالميا أن تلعبه في لفت الانتباه إلى قضايا الاستدامة وأهمية حماية البيئة، مبرزا في هذا الصدد وجود شاشة عملاقة تعرض مباريات البطولة ليتمكن الحضور من الاستمتاع بها في أجواء حماسية يستكمل بعدها رحلته مع الاستدامة في حديقة كهرماء للتوعية. وأضاف أن استضافة قطر هذا الحدث العالمي منحت /كهرماء/ منصة مهمة وقدرة أكبر على التأثير والوصول، وهو ما جرت الاستفادة منه بنشر مفاهيم الترشيد وممارساته، وتطوير الوعي بقضايا الاستدامة البيئية بالتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية، وكذلك الأهداف الاستراتيجية العالمية للاستدامة والتنمية، وفقاً للأمم المتحدة. وذكر الرحيمي أن الحديقة تتضمن قسما للألعاب التفاعلية لمختلف الأعمار، حيث تجمع كرة القدم مع الاستدامة، لتحقيق الاستمتاع والفائدة في آن معا، كما جرى تخصيص قسم كامل للتعلم والابتكار والمعلومات العامة، التي تغطي جوانب متعلقة بكفاءة الطاقة والتغير المناخي، والتعريف بأهداف الأمم المتحدة للاستدامة، مبينا أن هناك مشاركة لجامعة تكساس وجامعة حمد بن خليفة، وكذلك مجموعة من الشباب المخترعين من النادي العلمي القطري ستقام من خلالها محاضرات واستعراض مجسمات لمشاريع خاصة بالاستدامة والابتكارات الجديدة في هذا المجال. بدورها، قالت المهندسة بدور المير المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: يعد برنامج ترشيد 22 للطاقة المتجددة للمدارس، والذي جرى إطلاقه في عام 2017 بداية التعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، ومنذ ذلك الحين قُدمت العديد من المشاريع المشتركة بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث و/كهرماء/، وكمثال على ذلك تساهم /كهرماء/ بتقليل استخدام مولدات الطاقة المؤقتة التي تعمل بالديزل في جميع استادات المونديال، من خلال توسيع الشبكة، وإمدادنا بالطاقة اللازمة خلال البطولة. وبالإضافة إلى ذلك قامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بتركيب محطات شحن للسيارات الكهربائية في مواقع الاستادات كافة. يشار إلى أن حديقة كهرماء للتوعية تفتح أبوابها للزوار حتى 18 من شهر ديسمبر الجاري، وذلك من الساعة 8 صباحاً وحتى 12 ظهراً، ومن الساعة 4 حتى الـ 8 مساءً.

987

| 07 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
اللجنة العليا للمشاريع والإرث تشارك في مؤتمر "جيبكا" للبلاستيك بالرياض

أكدت المهندسة بدور المير، مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على الدور الفاعل لاستراتيجية الاستدامة لبطولة /كأس العالم FIFA قطر 2022/ في تعزيز الأثر الإيجابي للبطولة، وبناء إرث مستدام على صعيد المحافظة على البيئة، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ودعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقالت المهندسة المير، خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر جيبكا للبلاستيك، الذي نظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات جيبكا بالعاصمة السعودية الرياض: إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث واصلت جهودها منذ ما يزيد عن عشر سنوات لاستضافة نسخة مستدامة من كأس العالم، مع مراعاة كافة جوانب الاستدامة في مشاريع المونديال. وأضافت: أمضينا الأعوام الاثني عشر الماضية في إعداد الخطط، وتنفيذ أعمال البناء والتشييد، واختبار كفاءة عملياتنا، واضعين نصب أعيننا دائمًا تقديم تجربة استثنائية للجميع، مع الحرص على أن تتصدر الاستدامة قائمة الأولويات، حيث تعد عنصرًا مهمًا في نجاح البطولة، كما تشكل محورًا رئيسيًّا للمونديال منذ أن تقدمت قطر بملف الاستضافة. وألقت الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع البتروكيماويات والمواد الكيمياوية في تنظيم أحداث رياضية كبرى تراعي جوانب الاستدامة، مع الأخذ بالاعتبار التحديات التي تنطوي عليها استضافة مثل هذه الفعاليات، وقالت: بإمكان قطاع البتروكيماويات والمواد الكيمياوية أن يترك تأثيرًا إيجابيًّا على الممارسات المستدامة، من خلال تشجيع الجمهور والجهات الراعية للفعاليات الكبرى، والشركاء، على اتخاذ خطوات عملية تعزز الجهود الرامية لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية. واستعرضت مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أمام المشاركين في المؤتمر نماذج من التجارب الناجحة خلال استضافة قطر لعدد من الأحداث الرياضية، ومن بينها كأس العرب 2021، التي شهدت تنفيذ العديد من المبادرات للحد من النفايات في الاستادات التي استضافت المنافسات، خاصة المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة. وتمكنت اللجنة العليا من تحقيق نتائج رائعة خلال البطولة، التي تواصلت منافساتها من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر من العام الماضي، وتمثلت في عدم تحويل أية مخلفات من استادات البطولة إلى مدافن النفايات، فيما شهد استاد البيت إعادة تدوير النفايات بنسبة 70 بالمائة. وأردفت المير، في هذا السياق، قائلة: اعتمدنا طرقًا فعّالة للحد من النفايات، منها تقديم وجبات القوى العاملة من البوفيهات بدلًا من الوجبات المحضرة مسبقًا في عبوات بلاستيكية، كما استخدمنا أباريق مياه سعة 5 جالونات قابلة لإعادة التعبئة بدلًا من الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. وتناولت خلال كلمتها في المؤتمر جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتعزيز الاستدامة البيئية، من خلال طرح حملة توعية ضمن برنامجها /موجة وحدة/ لتشجيع الأفراد على المساهمة بفاعلية في تقليل النفايات البلاستيكية، بالتعاون مع مؤسسة /سفن كلين سيز/ لمكافحة التلوث البلاستيكي في بحار ومحيطات العالم. وتمثل الحملة إحدى أهم المبادرات الرامية إلى استضافة بطولة خالية من الملوثات البلاستيكية، من خلال زيادة الوعي البيئي لدى المشجعين، وتعزيز ثقافة إعادة التدوير، وتقليل كميات النفايات، وتعويض نفايات البلاستيك الناتجة عن أنشطة البطولة، عبر طرح حملات لإزالة المخلفات البلاستيكية من بحار ومحيطات العالم، تعادل النفايات الناجمة عن تنظيم البطولة. وأشارت المير، في هذا السياق، إلى حرص اللجنة العليا على دعم الممارسات التي تسهم في حماية البيئة، إضافة إلى اعتمادها نظام أرصدة البلاستيك لتمويل عمليات إزالة النفايات البلاستيكية من البيئة الطبيعية، كطريقة لتعويض المخلفات البلاستيكية التي ستنتج خلال أنشطة وفعاليات النسخة المقبلة من كأس العالم. وأوضحت أن نظام أرصدة البلاستيك وسيلة ناجعة لتحقيق أهداف الحملات البيئية للتخلص من النفايات، وغيرها من المبادرات الأخرى الرامية إلى الحد من النفايات البلاستيكية، مبينة أن برنامج /موجة وحدة/ يدعم في الوقت الحالي مشروعًا لتنظيف إحدى الجزر في إندونيسيا، الأمر الذي يؤدي إلى توفير مزيد من فرص العمل، إلى جانب المحافظة على بيئة صحية وسليمة. وأكدت مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ختام كلمتها أمام المؤتمر، أن /كأس العالم FIFA قطر 2022/ سيحدث نقلة مهمة في مراعاة جوانب الاستدامة خلال استضافة الأحداث الرياضية والفعاليات الكبرى بالمستقبل، وقالت: تمتلك الرياضة، وخاصة كرة القدم، قدرة فريدة على إلهام وتحفيز ملايين المشجعين في أنحاء العالم، وتشكل استضافة كأس العالم 2022 فرصة ثمينة يتوجب علينا اغتنامها جيدًا، والتعاون معًا لتترك البطولة إرثًا مستدامًا ينعكس إيجابًا على المنطقة.

1096

| 29 مايو 2022

رياضة alsharq
مناقشة أفضل الممارسات للمحافظة على البيئة والاستدامة

بحضور 40 خبيراً من مشروعات مونديال 2022 نظم المكتب الفني التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، المنتدى الرابع لتبادل المعرفة في مجالي البيئة والاستدامة، وذلك لمناقشة المعارف وأفضل الممارسات في مجالي البيئة والاستدامة. وقد حضر الفعالية أكثر من 40 خبيراً في مجال الاستدامة والبيئة من مختلف مشاريع البنية التحتية الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة، وذلك بهدف الاطلاع على جهود اللجنة العليا ومساعيها الرامية إلى المحافظة على البيئة وتحقيق الاستدامة في إطار استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر. كما ناقش المشاركون أهمية إطلاق نظام مشترك لمشاركة أفضل الممارسات وتبادل الدروس المستفادة من كافة مواقع مشاريع اللجنة العليا. وقبل انطلاق المنتدى، زار الخبراء المشاركون جناح الإرث الكائن في مقر اللجنة العليا في برج البدع، للاطلاع على التاريخ الكروي الذي تفخر به دولة قطر، والتعرف على ملامح ملف قطر لاستضافة البطولة لأول مرة في المنطقة، ومختلف برامج ومبادرات اللجنة العليا كرعاية العمال، وتحدي 22، والمشاركة المجتمعية، والجيل المبهر، ومعهد جسور، وغيرها. وبعد انتهاء الجولة، جرى تعريف المشاركين باستراتيجية الاستدامة المشتركة بين اللجنة العليا والفيفا واللجنة المحلية المنظمة، بالإضافة إلى إطلاعهم على مشاريع الاستدامة في برج البدع، بما في ذلك حملة المكاتب الصديقة للبيئة الرامية إلى تشجيع موظفي اللجنة العليا على تبني ممارسات تسهم في المحافظة على البيئة منها تقليل المواد المستخدمة أو إعادة تدويرها واستخدامها. وفي تعليقها على المنتدى، شددت المهندسة بدور المير، مدير الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا، على أهمية إتاحة منصة تسمح لخبراء الاستدامة والبيئة في مختلف مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر بتبادل المعرفة والخبرات، لتعزيز جهود اللجنة في هذا المجال الهام، وأضافت: سعدنا اليوم بالترحيب بالمتخصصين وذوي الخبرة لمناقشة جوانب عديدة ذات صلة بالبيئة والاستدامة في مشروعات عديدة يجري العمل عليها حالياً استعداداً لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وأضافت المير قائلة: أسهمت زيارة الخبراء لجناح الإرث في تعريفهم بمختلف ملامح مشروع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم وضخامته. علاوة على ذلك، أرى أن هذا المنتدى يشكل فرصة قيمة لتعريف المشاركين بتفاصيل استراتيجية الاستدامة التي تنتهجها اللجنة العليا من جانبه، قال خالد الكبيسي، رئيس المجموعة الاستشارية والمشاريع الخاصة باللجنة العليا: يعزز هذا المنتدى التزام اللجنة العليا بالمرونة في جهود تنظيم البطولة. وتُجسد هكذا مبادرات أهمية استقطاب الزملاء والخبراء من برامج مختلفة لتبادل المعرفة والخبرات كل في مجال اختصاصه. وفي إطار المنتدى، زار الخبراء المشاركون استاد لوسيل، واستاد الوكرة، واستاد مؤسسة قطر، بهدف مناقشة تطبيق معايير الاستدامة عن كثب. ومن المتوقع أن يزور المشاركون استاد الثمامة خلال الشهر المقبل.

665

| 13 مايو 2018

رياضة alsharq
بدور المير:لم تنجز دولة مضيفة للمونديال ما أنجزناه من الاستادات في آن واحد

العليا للمشاريع والإرث عنوان مضيء للاستدامة شارك أكثر من ثلاثين خبيراً من خبراء الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ورش عمل جرى تنظيمها في استادي لوسيل ومؤسسة قطر. وتهدف هذه الورش إلى توضيح الدروس المستفادة وأفضل الممارسات فيما يتعلق بخطط الاستدامة، وتصميمها، وتنفيذها، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الخبراء والمتخصصين لتبادل المعرفة في هذا الشأن. وتعتبر ورش العمل هذه الأولى ضمن سلسلة من الاجتماعات التي ستعقد في عدد من مواقع إنشاء الاستادات، حيث من المقرر أن تُعقد ورش عمل أخرى في استادي الوكرة والثمامة في الأسابيع المقبلة. وقد تم الاتفاق على تنظيم ورش العمل في أعقاب إطلاق اللجنة العليا لليوم السنوي لنقل المعرفة في نوفمبر من العام الماضي. وفي تعليقها على هذه الزيارات، قالت بدور المير، مدير الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا: تعتبر هذه الزيارات فرصة تعليمية فريدة لكل من شارك في مشاريع البنية التحتية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 لما تحملها من تحديات. وتابعت المير قائلة: لم يحدث من قبل أن أنجزت دولة مضيفة لبطولة كأس العالم هذا العدد الكبير من الاستادات في آن واحد، ونحن ملتزمون ليس بتقديم استادات عالمية المستوى لاستضافة هذا الحدث الكروي الضخم فحسب، بل نلتزم أيضاً بتقديم مشاريع من شأنها أن تترك إرثاً مستداماً. وأضافت المير: لدينا حالياً سبعة مواقع نشطة لبناء الاستادات، وتلتزم كافة المواقع بمعايير الاستدامة بشكل تام. ومن خلال تنظيم هذه الورش وجهود الموظفين والاستشاريين والمقاولين العاملين في المشاريع، تشكلت لدينا ثروة من المعلومات والخبرات من جميع أنحاء العالم. وتُتيح هذه الورش أمامنا فرصة لشحذ العقول النيرة والخبرات في فريق واحد، للملاحظة، والتعلم، وتبادل المعرفة في هذا المجال الهام. ويشكل تحقيق التنمية المستدامة جزءاً رئيسياً من رؤية قطر الوطنية 2030، وقد صُممت الاستادات الثمانية التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وفق معايير عالمية في مجال التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، مُنح استاد خليفة الدولي الذي دُشن مؤخراً تصنيفاً من فئة أربع نجوم من قبل نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS) وذلك في نوفمبر2017، وهناك خطط لتحقيق هذا الإنجاز في كافة استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وتقول بدور المير: نحن عازمون على ترك إرث مستدام تفخر به الأجيال القادمة. ونطبق في اللجنة العليا ممارسات مستدامة ونستخدم مواد صديقة للبيئة، كما أننا نبتكر حلولا ذات استهلاك منخفض للطاقة متى سنحت لنا الفرصة تحقيق ذلك. وعند تنظيم هذه الورش، لم يتمحور التزامنا بالاستدامة حول 2022، لكنه يمتد إلى ما بعد ذلك بكثير. إن تعظيم فرص التعلم في السنوات القليلة المقبلة سيشكل جزءاً حاسماً ورئيسياً من تلك الاستراتيجية.

1410

| 08 مارس 2018