عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني، بالتعاون مع مؤسسة لكسس نكسس ومجموعة من الخبراء القانونيين، ملتقى المشاريع للتعرف على الخيارات والجوانب القانونية لتأسيس المشاريع. خلال الجلسة الأولى التي أدارها السيد عيسى السليطي، المؤسس والشريك الاداري في مكتب عيسى السليطي للمحاماة، سلط كل من المحامية د. منى المرزوقي محامية ممارسة، والعميد المساعد للبحوث والدراسات العليا في جامعة قطر، والسيد محمد أمين محامٍ أول ورئيس قسم العقود في مكتب عيسى السليطي للمحاماة، سلطوا الضوء على المشهد القانوني في قطر فيما يتعلق بإنشاء المشاريع، من حيث الخيارات والجوانب وأهم النقاط التي يتوجب على صاحب المشروع معرفتها قبل البدء بمشروعه. أما ضيف الجلسة الثانية السيد فريدريك إيشاي، شريك الدمج واستحواذ الشركات في «بينسنت ماسونز لندن»، أبحر بالضيوف في رحلة إلى عالم ريادة الأعمال والأشكال القانونية لتأسيس أي مشروع والنقاط التي يتوجب معرفتها وتجنبها بعد التأسيس. في هذه المناسبة قالت السيدة ريم السويدي، مدير عام مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني: «استطعنا اليوم بالتعاون مع مؤسسة لكسس نكسس تعريف المشاركين على أهم الخيارات والجوانب القانونية التي يجب عليهم معرفتها قبل وبعد تأسيس مشاريعهم، والتحديات التي يواجهها رواد الأعمال عند البدء بأعمالهم التجارية، بالإضافة إلى مساعدتهم على الخروج برؤية واضحة حول المتطلبات القانونية اللازمة لنجاح أعمالهم، والتي ستجنبهم الكثير من المشاكل وتوفر عليهم الوقت والجهد». من جانبه قال السيد هيثم السويدي من مؤسسة لكسس نكسس: «يعد ملتقى المشاريع حول الخيارات القانونية فرصة أمام الباحثين عن منصة مثالية لتطوير وترسيخ إمكاناتهم، والتعرف على أفضل الممارسات القانونية في مجال ريادة الأعمال بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم القيادية والريادية. إن دعم رواد الأعمال يشكل المحور الرئيسي لاستراتيجية مركز بداية، ونحن سعداء اليوم بتعاوننا البناء الذي سيوفر لأصحاب المشاريع نبذة عن الخيارات والجوانب القانونية الواجب اتباعها»، اما رواد الاعمال وأصحاب المشاريع الذين لم يسعفهم الحظ بحضور الملتقى، بإمكانهم متابعة محتوى اللقاء كاملا على قناة اليوتيوب الخاصة بمركز بداية.

عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك)، ورشة عمل بعنوان كيف تحقق أهدافك بالتعاون مع المهندس إبراهيم محمد السادة لمساعدة رواد الأعمال على موازنة حياتهم من أجل تحقيق أهدافهم وأمنياتهم. خاطب السادة الحضور خلال الورشة قائلا: إن كل إنسان يسعى أن يكون شخصا منتجًا وله بصمة في هذه الحياة يسعد بها كونه عضوا فعالا في المجتمع. لكن الحياة ليست وردية ويجب على الشخص أن يختار الطريقة المناسبة لتحقيق مبتغاه، ولكن يصادف الجميع عمومًا عقدة من أين وكيف أبدأ، حيث إن لدى الجميع العديد من الأفكار التي ينقصها التطبيق والتي غالبًا ما تصطدم بواقع ضعف الثقة بالنفس التي يحول دون تنفيذها.

عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك)، ورشة عمل بعنوان كيف توظف لمشروعك لمساعدة رواد الأعمال للاطلاع على قوانين التوظيف في الدولة، وتحضير العقود، والتأكد من تقديم الاحتياجات اللازمة للموظفين، وحقوقهم عند التقديم لشركات التوظيف، والتي تأتي في الوقت الذي يتوقع فيه رواد الأعمال استقطاب الخبرة المطلوبة وتوظيفها للعمل في مشاريعهم، لاسيَّما الفئات ذات الدخل المنخفض. وتم تسليط الضوء خلال الورشة على تبعيات التوظيف من الباطن، وحث المهتمين بطرح الوظائف المطلوبة في الوسائل المعتمدة رسميًا وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية لبعض الوظائف مثل شركات توريد القوى العاملة أو المقاولين من الباطن، لما يسببه ذلك من استغلال لهؤلاء الموظفين اللذين يدفعون رسوم مقابل التوظيف لتلك الشركات في بلدهم الأم، ويتم إحضارهم دون فكرة واضحة عن مكان أو شروط عملهم وهو ما يعتبر منافيًا لقانون العمل في دولة قطر.

استضاف مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") في لقائه الشهري لرواد الأعمال بعنوان "استخدام الخرائط الذهنية في العمل" وذلك بهدف تسليط الضوء على أقوى الأساليب التي تستخدم في التعلم والعمل، بالإضافة إلى حل المشكلات الصعبة. خلال الورشة استعرض المدرب عبدالرحمن العبدالله عدد من المحاور مثل التعرف على معلومات جديدة و مثيرة عن العقل، وكيفية تخزين المعلومات مع الخريطة الذهنية في الذاكرة، وتنمية القدرات على الربط بين الكلمات والصور، بالإضافة إلى التعرف على قواعد وأسرار رسم الخريطة الذهنية. كما تطرق إلى تطبيقات الخريطة الذهنية في مجال الأعمال والإدارة، وكيفية تلخيص التقارير والمذكرات والكتب من خلال الخريطة الذهنية. قال المدرب عبدالرحمن العبدالله : "إن استخدام الخرائط الذهنية يتعدى من كونه مجرد وسيلة لسهولة تذكر الأشياء إلى أمور عملية أكثر، مثل رسم الأهداف وإيجاد حلول للمشاكل وتحليل البيانات، والتخطيط للحياة المهنية، حيث تعتمد بالدرجة الأولى على ربط الأفكار ذات صلة مع بعضها البعض لسهولة تذكرها وهذه هى الفائدة الأهم، مع العلم أنه توجد العديد من الفوائد التي سيستفيد منها مستخدمو هذه الطريقة". وقالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية: "إن الخريطة الذهنية هي أداة تساعد على التفكير والتعلّم والتذكر، ويستطيع كل شخص من استخدامها بغض النظر عن طبيعة عمله، حيث تعتبر طريقة سهلة لتنظيم الأفكار خصوصاً لتماثلها لطريقة تفكيرنا، وبالنظر للخريطة الذهنية يستطيع الشخص التعرف على موضوعها من مختلف الجوانب حتى ولو كان موضوعاً صعباً، ومع وجود العديد من الأساليب لتثبيتها مثل كتابتها إن كان على الورق أو على أجهزة الكمبيوتر أصبحت العملية أكثر سهولة وسرعة".

يستضيف مركز الامتياز للتعليم التنفيذي في معهد الدوحة للدراسات العليا برنامجا مشتركا للتدريب المهني مع مركز "ريادة الأعمال والتطوير المهني" (بداية) يهدف من خلاله إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب القطري في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية المكثفة على المهارات الأساسية والتي ستساعد المتدربين للانطلاق في سوق العمل القطري وبدء مشاريعهم الخاصة. كما تهدف البرامج إلى مساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل. هذا ويعقد البرنامج في مقر معهد الدوحة للدراسات العليا ويستمر حتى تاريخ 23/8/2017 حيث تقدّم فيه مجموعة من البرامج الإدارية والقيادية بالإضافة إلى استضافة العديد من الملهمين والقيادين الذين شكّلوا مسارات ناجحة في حياتهم العلمية والعملية وذلك انطلاقا من رؤية المركز في تعزيز العلاقات مع كافة مراكز التدريب والتأهيل المتميزة الموجودة في دولة قطر والتي تسعى إلى تطوير وتنمية قدرات الأفراد من فئة الشباب على وجه الخصوص في كافة المجالات المتنوعة. ويرى القائمون على هذا البرنامج التدريبي الذي يجمع أكثر من 15 متدرب ومتدربة على أنه يعمل على اكساب الشباب القطري – على وجه الخصوص-حديثي التخرج كافة المهارات اللازمة لاختيار التخصص الملائم لقدراتهم وميولهم في مرحلة الدراسة من ثم الدخول إلى سوق العمل لاحقا، متسلحين بكافة المهارات اللازمة للنجاح مستندين في ذلك على رؤية قطر 2030 . وتذكر هنا المدربة المعتمدة في مركز الامتياز أمل السبيعي بأن هذا التوجه لن يتأتى إلا من خلال التركيز على العنصر البشري وتطويره قياديا وإداريا لكي يكون قادرا على إدارة كافة جوانب حياته سواء في مرحلة الدراسة الأكاديمية أو في مرحلة الالتحاق بسوق العمل بعد ذلك أو حتى في إدارة المشروعات الحيوية الهامة التي تحتاجها قطر في هذه الفترة التي تمر بها بالذات. وتضيف المدربة أمل بأن هذه النوعية من البرامج المشتركة تهدف إلى جذب المتميزين من المتدربين للالتحاق ببرامج الماجستير الموجودة بالمعهد بالإضافة إلى برامج التدريب المتنوعة التي يقدمها مركز الامتياز للتعليم التنفيذي. والجدير ذكره أن مركز الامتياز للتعليم التنفيذي التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا هو مركز متخصص يعمل على دعم المنظمات الحكومية في تقديم خدماتها التدريبية والاستشارية وتعزيز توفير السلع والخدمات العامة في العالم العربي بصفة عامة ودولة قطر على وجه الخصوص. ويسعى المركز إلى المساهمة في خلق ثقافة عربية متجددة للقطاع الحكومي تتحدى البيروقراطية والجمود التنظيمي وتشجع الابتكار والمساهمات الفردية وإدارة التغيير التي توائم الاحتياجات المجتمعية والاقتصادية والتنمية الشاملة وارتفاع معدل النمو الاقتصادي في المنطقة وفي دولة قطر على وجه الخصوص.

نظم مركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني "المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك" لقاءه الشهري لرواد الأعمال يوم الأحد في فندق الهيلتون، بعنوان "عرفنا بمشروعك" وذلك بهدف مساعدة أصحاب المشاريع من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعريف عن مشاريعهم وتسليط الضوء على الخدمات التي يحتاجونها لتطوير تلك المشاريع سواء التسويق أو التصوير أو البحث عن الموردين وغيرها من الخدمات. ويسعى "بداية" من خلال هذا اللقاء إلى تجميع الشركات الناشئة المختلفة في مكان واحد، ليتمكنوا من التحدث عن منتجاتهم وخدماتهم، والاستفادة من خبرات بعضهم البعض، وليكون هذا اللقاء بمثابة منصة لعرض منتجاتهم والحصول على آراء الحضور لتطوير خدماتهم أو منتجاتهم بهدف زيادة قاعدة العملاء وتحسين المنتج. وقالت ريم السويدي، المدير العام لمركز بداية:"نهدف دائما إلى دعم رواد الأعمال من خلال تنظيم مثل هذه اللقاءات الشهرية، ونسعى اليوم إلى توفير منصة مشتركة تمكن الحضور من الالتقاء بأصحاب المشاريع الذين بدأوا حياتهم العملية للاستفادة من خبراتهم والتعرف على آليات إنشاء مشاريعهم وأفضل الطرق والأساليب للترويج عن منتجاتهم، بالإضافة إلى توفير كل المساعدة الممكنة للحضور لتحديد أهدافهم والتخطيط السليم في تنظيم أمورهم العملية وما يترتب عليهم من خطوات للوصول إلى أهدافهم، بالإضافة إلى تقديم خطوات وأفكار مفيدة للمشاركين من أجل مستقبل أكثر فاعلية وتأثيرًا". وتم دعم الفعالية من قبل الشيخة فاطمة آل ثاني، الناشطة في مجال التواصل الاجتماعي والتي قامت بإعطاء الآراء والنصائح لأصحاب المشاريع لتطوير منتجاتهم كما قامت بتسويق ودعم تلك المشاريع. وفي هذا السياق، وقالت الشيخة فاطمة آل ثاني:"أولًا اسمحوا لي أن أتوجه بالشكر إلى مركز بداية لإتاحته مثل هذه الفرصة المميزة لرواد الأعمال المشاركين، حيث تقوم هذه الفعاليات بإتاحة الفرصة أمام رواد الأعمال المستقبليين من طلاب وخريجين وكافة شرائح المجتمع للاستفادة من التجارب المختلفة والتعرف على رواد أعمال طموحين مثلهم، بالإضافة إلى أنه من الجميل أن نتعرف على مشاريع قطرية جديدة ونقوم بتشجيعها والتحدث عنها".

عقد مركز "بداية" لريادة الأعمال والتوجيه المهني "المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك"، ورشة عمل بعنوان "كيف تجعل من 2017 نقطة تغير في حياتك"؟ والتي اختتم بها المركز فعالياته للعام 2016. وخلال الورشة التي عقدت في قاعة القمر بفندق الهيلتون يوم 28 ديسمبر 2016 من الساعة السادسة مساء ولغاية الثامنة مساء ، استعرض محمد الجفيري العديد من المحاور مثل التطور الذاتي والأكاديمي، والقوة المالية والمدخرات، وطبيعة العمل والتخصص، والمساعدة في التخطيط للسنة الجديدة بصورة واضحة من خلال تنظيم المواعيد والتخطيط السليم للمشاريع. و قالت السيدة ريم السويدي، مدير عام مركز بداية :" حرصنا من خلال التعاون مع الأستاذ محمد الجفيري والذي له خبرة كبيرة في إعداد القادة والتخطيط الاستراتيجي من توفير الفرصة أمام الحضور ليتسنى لهم التعرف عن قرب على أهم الأساليب والطرق المبتكرة التي ستمكنهم من اتخاذ العام الجديد كنقطة انطلاق قوية لهم، ولتساعدهم على البدء في مشاريعهم الخاصة او تحسين وتطوير أعمالهم الحالية، من أجل النهوض بها وخوض معترك الحياة العملية ووضع بصمة لهم في السوق المحلي والإقليمي". وأضافت :" يسعدنا أن نختتم أنشطة مركز بداية للعام 2016 بإعداد هذه الدورة والتي ستدعم توجهات المركز في تمكين الشباب من الوصول إلى التوجيه والتدريب والدعم الصحيح والفعال، بحيث يكونون قادرين على النجاح في العمل وتقديم مساهمة إيجابية لمجتمعنا. لقد حظينا بإنجازات كبيرة خلال العام الماضي بمساعدة فريق عمل متميز حيث سعينا جاهدين إلى توفير مجموعة متنوعة من الخدمات للشباب في قطر تتراوح ما بين برامج توجيهية وأنشطة تدريبية مصممة لمساعدة رواد الأعمال على تحقيق أهدافهم المهنية وتطوير مهاراتهم التي من شأنها أن تدعم تقدمهم في مشاريعهم، ونحن اليوم على أعتاب عام جديد من التحدي والذي سيكون دافعا لنا لنزيد من نشاطاتنا من أجل خدمة مجتمعنا وبلدنا الحبيبة قطر".

* ريم السويدي: هدفنا دعم وتعزيز نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة نظم مركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني، "المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك" لقاءه الشهري لرواد الأعمال والذي يعقد كل ثاني أحد من كل شهر، بهدف تمكين شباب قطر من الوصول إلى التوجيه والتدريب والدعم والتعرف على الخبرات والتجارب العملية، وهذا الشهر كان اللقاء تحت عنوان "إعداد قائمة الربح والخسارة P&L لمشروعك". وسعى مركز بداية من خلال هذه الورشة إلى تمكين رواد الأعمال إلى فهم وإعداد قائمة الربح والخسارة لمشاريعهم من خلال نموذج تم العمل عليه وتطبيقه عمليا خلال الورشة، حيث ساعدت الورشة من خلال نموذج العمل إلى توقع المبيعات والأرباح والخسائر الشهرية والسنوية. وبهذه المناسبة قالت ريم السويدي المدير العام لمركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني: " نسعى من خلال هذه اللقاءات والتي أصبحت تلقى إقبالا كبيرا من قبل رواد الأعمال والمهتمين تسليط الضوء على أهم الأساليب التي تهدف إلى دعم وتعزيز نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة. حيث تكمن أهمية عقد هذه الفعاليات في دعم وتطوير الشباب الذي يتطلع إلى البدء بمشاريعه الخاصة أو دعم أعماله الحالية". وأضافت: "نسعى شهريا إلى التطرق إلى موضوع جديد من شأنه أن يساعد ويدعم تطور الشباب وذلك من خلال توفير اللقاءات الشهرية مع خبراء في مختلف القطاعات التي تساعد رواد الأعمال على صقل مهاراتهم الأساسية للانطلاق والتوسع، ويأتي هذا اللقاء حرصا من المركز على توفير كافة الأدوات لرواد الأعمال لمعرفة الفوائد الكبيرة التي من الممكن أن يحصلوا عليها". من جانبه قال محمود آل محمود مستشار ريادة الأعمال في مركز بداية: "يواجه رواد الأعمال صعوبات في توقع المبيعات والأرباح والخسائر الشهرية والسنوية لمشاريعهم الحالية أو المستقبلية، لذلك سعى المركز إلى التطرق خلال هذا اللقاء الشهري إلى تسليط الضوء على هذه المشكلة التي قد تواجه البعض، حيث سعينا مع حضور الورشة إلى اتاحة الفرصة أمام الحضور من أجل فهم أوسع لكيفية حساب الأرباح والخسائر من خلال نموذج مبسط بهدف دعم استمرارية مشاريعهم من خلال التدرب على إعداد القوائم الخاصة".

أكدت الشيخة العنود آل ثاني مدير برامج دولة قطر في "صلتك" - مؤسسة اجتماعية إقليمية تعمل على ربط الشباب العربي بفرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية في سائر أنحاء الوطن العربي - ان المؤسسة استحدثت أكثر من 200 ألف فرصة عمل للشباب منذ تأسيسها في يناير 2008 . وقالت الشيخة العنود خلال لقاء صحفي لإطلاع وسائل الإعلام على جهود "صلتك" أن المؤسسة تتعاون بشكل وثيق مع أكثر من 100 شريك دولي وإقليمي ومحلي في مجالي التوظيف وتطوير المشاريع وريادة الأعمال." وأوضحت أن "صلتك" استطاعت حشد تمويل مشترك للبرامج بقيمة 865 مليون ريال قطري، وإدماج أكثر من 1.2 مليون شاب في برامج المؤسسة..كما استطاعت المؤسسة مع نهاية عام 2015 أن تساعد في إنشاء وتطوير أكثر من 120 ألف شركة ناشئة يديرها الشباب، الأمر الذي استحدث واستدام أكثر من 200 ألف فرصة عمل للشباب العربي.. مشيرة الى أن المؤسسة استحدثت عدداً من البرامج والمنصات التي من شأنها وصل الشباب بالوظائف مثل منصة "تعمل"، وبرنامج "تمهيد"، وشبكة "تم" للعمل التطوعي، إضافةً إلى برامج التمويل الأصغر. وأضافت بأن المؤسسة تعمل في 16 دولة عربية ،كما عززت جهودها في المناطق المتأزمة ذات الحاجة الماسة للدعم والفرص التنموية كتوفير فرص عمل للاجئين السوريين عن طريق شراكات متعددة كما استمرت المؤسسة في مشاريعها في اليمن رغم الظروف الحالية علاوةً على مشاريعها في غزة والصومال. واستعرضت الشيخة العنود أهم برامج صلتك في قطر ،مشيرة إلى أن مهمة المؤسسة في قطر تتركز على ربط الشباب بفرص العمل وإحدى الطرق التي تساهم في تحقيق ذلك هي سد الفجوة ما بين المرحلة التعليمية والمرحلة المهنية عن طريق برامج ومبادرات متعددة بالشراكة مع المؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية ومراكز التطوير المهني لاعتماد برامج التوجيه المهني في برامجها. ومن هذه البرامج منصة "قطر تعمل" التي أطلقت كشراكة بين صلتك ومايكروسوفت في عام 2013، وهي منصة إلكترونية تدعم الشباب العربي وتعزز فرص توظيفهم عن طريق مجموعة من الخدمات، كالتوجيه المهني ومساعدة الشباب في البحث عن فرص عمل وتطوير المهارات المهنية والعمل مع القطاع الخاص لتشجيعهم على فتح فرص العمل المتاحة لديهم أمام الشباب. منوهة الى ان عدد المستخدمين المسجلين في "قطر تعمل" وصل إلى 31 ألفا و 779 مستخدماً.كما قدمت صلتك برنامج التوجيه المهني "تمهيد" الذي يوفر استشارات مهنية ، وخدمات الدعم الوظيفي أمام الشباب. مركز "بداية" وأوضحت الشيخة العنود آل ثاني مدير برامج دولة قطر في "صلتك" أن المؤسسة أطلقت "بالتعاون مع بنك قطر للتنمية" مركز "بداية" عام 2011، وهي مبادرة تتيح للشباب فرصة الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات تركز على التوجيه المهني وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة الأعمال. كما يقدم المركز ورشا تدريبية في المهارات الأساسية للدخول في سوق العمل القطري ولمساعدتهم في بدء مشاريعهم الخاصة وتوليد الأفكار الخلاقة للمشاريع، وكذلك ربط الشباب بخبراء في مجالات التسويق والمحاسبة والقانون. وأشارت إلى أن "صلتك" اشتركت مع دار الإنماء الاجتماعي، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومركز قطر للعمل التطوعي في إطلاق منصة "تم" وهي شبكة للعمل التطوعي يستطيع الشباب من خلالها البحث عن فرص التطوع المتاحة، والاطلاع على أفضل الممارسات للمتطوعين والفوائد العديدة التي يمكن اكتسابها من التطوع. وقالت الشيخة العنود "في مجال دعم بيئة ريادة الأعمال في قطر، تبنت صلتك تقرير "المرصد العالمي لريادة الأعمال" الأول لدولة قطر ويضم المرصد مكونين الأول هو استبيان السكان الراشدين والثاني هو استبيان الخبراء الوطنيين . وعن برامج "صلتك" في العالم العربي أشارت الشيخة العنود إلى عمل المؤسسة في المملكة المغربية وتوفيرها ما يقارب 145 ألف فرصة عمل هناك عن طريق شراكات وبرامج مثل برنامجي بذور والتدريب المهني، ومنصة "تعمل" الموجهة للسوق المغربي. منصة "تعمل" وأضافت: ان "صلتك" اطلقت في تونس منصة "تعمل" والتي تعد أهم منصة توظيف هناك حيث تضم أكثر من 26 الف مستخدم مسجل، بالإضافة الى أكثر من 1800 مؤسسة ناشئة يديرها الشباب تم ربطها بالتمويل. وفي السودان، قالت الشيخة العنود ان المؤسسة وقّعت في نهاية عام 2015 اتفاقية لتوفير 45 ألف فرصة عمل عن طريق التمويل الأصغر للشباب السوداني، كما تبحث المؤسسة سبل دعم اللاجئين السوريين في السودان. ونوهت الى أن صلتك أولت فلسطين اهتماماً خاصاً، فوقعت اتفاقية شراكة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في أوائل العام الجاري لتقديم التدريب الفني والمهني للأشخاص الذين يعملون في قطاع الإنشاءات، إضافةً إلى برنامج "تميز" لدعم الشباب بالمهارات والكفاءات وتأهيلهم لدخول سوق العمل. وأضافت بأن مؤسسة صلتك وفرت في اليمن إلى الآن حوالي 70 ألف فرصة عمل عن طريق التمويل الأصغر. واختتمت الشيخة العنود تصريحها:" بان الإنجازات الكبيرة التي تحققها المؤسسة تهدف في المقام الأول لتخفيف المعاناة عن الشباب ومنحهم الأمل لمواصلة حياتهم وتأمين سبل العيش الكريم، وإحداث الاختلاف في حياة الشباب العربي".

نجح 22 فريقاً من جميع الجامعات في قطر، في اجتياز منافسات الدور قبل النهائي ليصلوا إلى المرحلة النهائية في مسابقة "تحدي الأعمال – قطر 2015 "، حيث ستقام الجولة الأخيرة من المسابقة لتحديد الفريق الفائز في يوم 28 نوفمبر 2015 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.يذكر أن مسابقة "تحدي الأعمال – قطر 2015" مسابقة سنوية تشجع الشباب على اكتساب مهارات التجارة و غرس روح ريادة الأعمال، وقد بدأت المسابقة في أكتوبر الماضي بمشاركة أكثر من 1000 طالباً من مختلف المدارس والجامعات في أنحاء قطر.وقد تأهلت الفرق من جميع الجامعات بقطر للمشاركة في المسابقة النهائية: جامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، وجامعة ستيندن في قطر، وبرنامج الجسر الأكاديمي بجامعة حمد بن خليفة، وجامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر، وجامعة كالجاري قطر، وجامعة نورثويستيرن في قطر، وثلاثة فرق من كلية المجتمع في قطر، كلية الدراسات الإسلامية بقطر، وجامعة تكساس إيه أند أم في قطر، وكلية لندن الجامعية في قطر.وستتنافس الفرق المتأهلة للنهائيات الكبرى من خلال استخدام برنامج محاكاة الأعمال الافتراضية والذي يقييم أداء كل فريق كشركة قائمة في سوق تنافسية افتراضية تعمل على مدار ثلاث سنوات، و ستتأهل أعلى ستة فرق إلى المرحلة الثانية وهي "عرض أفكار الأعمال"، حيث ستقوم الفرق المتأهلة بعرض خطة عمل على لجنة التحكيم والتي ستقوم باختيار أفضل ثلاثة فرق للفوز بالمسابقة. وفي عام 2014، حظي البرنامج بإشادة وتكريم خاص خلال مسابقة " أفضل مشرف متطوع " التي استضافها صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، في قصر ساندرينجهام في المملكة المتحدة. وفي مطلع العام الحالي، فازت شركة شل قطر ومركز بداية بجائزة الريادة - فئة «أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال» تقديراً لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من خلال مبادرات عديدة أبرزها "برنامج تحدي الأعمال قطر".وجدير بالذكر أن برنامج تحدي الأعمال في قطر مبادرة أطلقتها منظمة موزايك البريطانية غير الربحية التي أنشأها صاحب السمو الملكي أمير ويلز في عام 2007 بالإضافة إلى عدد من برامج التدريب التي تهدف إلى توفير الفرص للشباب لإطلاق قدراتهم وإمكانياتهم. وشل قطر هي الشريك المؤسس لمنظمة موزايك في قطر، وأطلقت بالتعاون مع مركز بداية برنامج "تحدي الأعمال في قطر".تعتبر شركة شل قطر هي أكبر مستثمر دولي في دولة قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار أمريكي على مدار العقد الماضي، حيث تعاونت كل من شركة شل قطر وقطر للبترول في تنفيذ مشروعين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية. ويعتبر مركز بداية شراكة بين مؤسسة "صلتك" و بنك قطر للتنمية ، حيث يوفر مدخلاً لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين. إن برنامجي "صلتك" الخاصين بالتشغيل وتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة يتعاونان في تقديم خدماتهما للشباب القطري بشكل وثيق مع مركز بداية.كما يهدف إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال ، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الاساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري ، وأيضاً لمساعدتك لبدء مشروعك الخاص ، وأيضاً يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعدد من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعاً لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.

أعلنت شركة "فودافون قطر" عن تعاونها مع مركز "بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني" "بداية"، لتنفيذ برنامج عمل ضمن مقر الشركة. وتندرج هذه الخطوة ضمن إطار التزام "فودافون" بتنمية الشباب القطري، وحفز تواصلهم البنّاء مع المجتمع، وترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للعمل.ويعتبر "مركز بداية"، الذي تأسس عام 2011 بموجب شراكة بين مؤسسة "صلتك" و"بنك قطر للتنمية"، من الوجهات الرائدة لقطاع ريادة الأعمال والتطوير المهني في دولة قطر.وبموجب التعاون مع مركز "بداية"، استضافت "فودافون قطر" 12 طالباً من المدارس الثانوية والجامعات القطرية، حيث قاموا بجولة على قسم الموارد البشرية والإدارات التجارية والمالية في الشركة ضمن إطار البرنامج التعريفي الذي خاض فيه الطلاب مجموعة من أنشطة العمل ضمن الأقسام المضيفة لهم.وتمكن الطلاب خلال مشاركتهم في البـرنامج من الحصول على معلــومات وافية من موظفي "فودافون قطر" ضمن مواقع العمل أو المواقع الميدانية عند الحاجة. ونجح الطلاب في بلورة فهم واضح حول معنى الانتماء لأحد أبرز العلامات التجارية في قطاع الاتصالات العالمي، كما لمسوا التزام فريق الشركة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية ضمن مجالات تخصصهم بهدف الارتقاء بمستوى القطاع وفق "خطة فودافون".وقالت السيدة ريم السويدي، مدير مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (بداية): "نحن فخورون بالتعاون مع فودافون قطر، ونتطلع إلى بناء شراكة مستدامة مع شركة فودافون. لقد نفذنا برامج عمل تعريفية لأكثر من 300 طالب قطري خلال العامين الماضيين. وثبت أن هذه البرامج أداة فاعلة للتعليم العملي والتطوير المهني وتنمية المهارات القيادية، وهي تمثل خياراً أساسياً لتمكين الطلاب من اكتساب الخبرة العملية وإثراء رصيدهم المعرفي وصقل مهاراتهم والتعرف على القيم والمعايير المؤسسية، مما يؤهلهم لبناء حياة مهنية ناجحة في المستقبل". وبهذه المناسبة، قالت السيدة هيفاء المالكي، مدير التقطير لدى "فودافون قطر": "نسعى لأن تحظى "فودافون قطر" بتقدير العملاء والمساهمين والأفراد الذين نتعاون معهم، وكذلك المجتمعات التي نتواجد فيها. وفي هذا السياق، أطلقنا في عام 2009 ما نسمّية بـThe Vodafone Way أو "طريقة عمل فودافون" حول العالم والتي تشكل منهج عمل فريداً يضمن تميّزنا عن سائر الشركات الأخرى، ويساعدنا على تحقيق أهداف الشركة، وتلبية متطلبات عملائنا، ونيل الإعجاب والتقدير الذي نستحقه".وأضافت المالكي: "على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، نظمنا العديد من ورش العمل بهدف بلورة فهم مشترك ضمن المستويات القيادية في "فودافون قطر" حول شكل ومضمون العمل والريادة بموجب The Vodafone Way، ولذلك نسعى إلى غرس هذه الثقافة حول أماكن العمل لدى المواهب الجديدة والمتدربين والطلاب الذين يشاركون في برامج العمل التعريفية. وترتكز خطة وبرنامج The Vodafone Way على خصال يجب أن تتحلى بها مواهب "فودافون"؛ وهي الشغف لخدمة العملاء، والتعطش للابتكار، وامتلاك الطموح وإمكانات المنافسة، والسعي لتجسيد روح الشركة وجذورها العالمية والمحلية، إلى جانب القدرة على العمل بسرعة وبساطة وموثوقية، وامتلاك صفات القادة الطموحين".وأردفت المالكي: "تكون "فودافون" في أفضل حالاتها عندما يكون موظفوها كذلك، وهذا بالضبط ما يميزنا كوجهة مفضلة للعمل. وإن الجوانب المتعلقة بالتكنولوجيا لا ترتبط بحجمها أو سرعتها أو ذكائها، وإنما بالأمور الاستثنائية التي يمكن أن تقوم بها حين تتوافر بين أيدينا، إضافة لدورها في تمكين الناس من التواصل وإنجاز الأشياء أو تجربتها للمرة الأولى. ويشجعنا ذلك على وضع الناس في صدارة اهتمامات شركتنا عبر الاعتماد على التكنولوجيا لتحسين مستوى حياتهم وبما يتيح لنا التواصل بفعالية مع المجتمعات التي نعد جزءاً منها".وأردفت المالكي قائلةً: "نود سرد قصص واقعية حول أناس حقيقيين لنبين كيف يمكن لشركة الاتصالات تمكين الناس بشكل عملي، والارتقاء بمعيشتهم إلى أفضل المستويات من خلال استخدامهم تقنياتنا وحلولنا. وبوصفها وجهة مفضلة للعمل، تركز "فودافون قطر" على اتباع أفضل الممارسات المتعلقة بمنهجيات تعيين ومشاركة واستبقاء وتطوير الموظفين، ونحن على يقين تام من امتلاكنا واحدة من أفضل بيئات العمل في دولة قطر".وفي ختام البرنامج، اجتمع الطلاب معاً للإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم وحضور جلسة ختامية عبروا من خلالها عن إعجابهم ببرنامج The Vodafone Way وثقافة الشركة، وأبدوا اهتماماً في الاستفادة من زيارات جديدة الى أقسامها.

نظّم مركز "بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني يوم الجمعة الماضى في كتارا، حملة توقيع تهدف الى دعم الاشقاء الفلسطينيين في غزة المحاصرة، حيث دعا جميع الحضور للتوقيع على العريضة والتعبير عن مساندتهم للشعب الفلسطيني. وتظهر الصور المرفقة الاقبال الكثيف من قبل الشباب القطري والمقيم على حملة التوقيع التي عبرت عن المشاعر الصادقة الداعمة لغزة.

احتفل مركز "بداية" لريادة الأعمال والتوجيه المهني ، برواد الأعمال القطريين الذين أنهوا عاما كاملا من التدريب ضمن مبادرة "فعّل"، والتي تعتبر الأولى من نوعها في دولة قطر لمساعدة المشاريع الناشئة القطرية للتغلب على التحديات في السوق القطري. وقد أتاحت مبادرة "فعّل" التي تقام برعاية مكتب مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية بوزارة الخارجية الأميركية الفرصة لاثنا عشر من رواد الأعمال القطريين الطموحين فرصة اللقاء والتواصل واكتساب الخبرات العملية من 12 مشرفاً وموجها للأعمال، إضافة إلى اختيار مشرفي الأعمال المناسبين لهم، وفقاً لقطاعات عملهم ورسالتهم ورؤيتهم وتاريخهم والخدمات التي يقدمونها. وخلال عام كامل احتضن "فعّل" الحوار بين المشرفين ورواد الأعمال حول أبرز التحديات القائمة والمستقبلية، مع التركيز على المجالات التي تتضمن دعماً أكبر، فيما قام رواد الأعمال بتزويد المشرفين عليهم بلمحة عن تطلعاتهم واستراتيجياتهم التنموية، بالإضافة الى الرسوم البيانية للتحليل الظرفي لأوضاع بيئتهم المؤسسية والخارجية، والعوامل الرئيسية المؤثرة في كل منها. من جانبهم قام المشرفون على المبادرة بتزويد رواد الأعمال القطريين بالنصائح والإرشادات بالإضافة إلى المعلومات العملية والاستشارات المتعلقة بسبل تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، وتطويرها حتى تصبح كيانات مؤسسية متكاملة تمتلك الإمكانيات الكفيلة بترسيخ جذورها وإثبات وجودها في قطاع اختصاصها. مبادرات للمجتمع في هذه المناسبة قال السيد رائد العمادي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني: ''يحرص مركز بداية على إطلاق البرامج والمبادرات التي تضفي قيمة ملموسة لمجتمع رواد الأعمال في دولة قطر بمختلف شرائحه، وذلك انسجاما مع رسالتنا المتمثلة في تسريع وتيرة نمو القطاع الخاص الوطني وتمهيد الدرب للمزيد من التنويع في اقتصادنا الوطني. وتتبلور هذه الجهود بصورة مثالية عندما نضع يدنا في أيدي المؤسسات والأفراد المعنيين بأهدافنا الاقتصادية هذه والذين يشاركوننا القيم والتطلعات التجارية والوطنية". وأضاف :" يقدم مركز (بداية) أفضل خدمات ريادة الأعمال والتطوير المهني في دولة قطر، وهو يتيح للأجيال الشابة فرصة استكشاف المسارات المهنية التي يرغبون بسلوكها في الحياة إما من خلال خيارات التطوير المهني أو إطلاق مشاريعهم الخاصة. وكمشروع مشترك بين “بنك قطر للتنمية” ومؤسسة “صلتك”، يوفر المركز فرصة الوصول إلى مجال واسع من الخدمات المتعلقة بالشباب، والبرامج التدريبية، والأنشطة بغية مساعدتهم على تحقيق أهدافهم الوظيفية وتطوير مهاراتهم، أو تنمية مواهبهم وطموحاتهم في مجال ريادة الأعمال للشروع بإطلاق مشاريعهم الخاصة. واختتم رائد العمادي حديثه قائلا ان مركز "بداية" يسعى دائما الى تنمية مهارات رواد الأعمال الشباب، ودعمهم للنجاح في بلورة أفكار مشاريعهم، والمضي قدماً في خيارات مهنية تناسب شخصياتهم. وتتجلى القيمة الحقيقية للمركز في مساعدة جيل الشباب القطري على بلوغ أقصى طاقاتهم والنجاح في المجال الذي يختارونه لجعلهم يفخرون بتحقيق الرؤية الوطنية لبلادهم. من جانبه قال السيد ايان مكاري نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في قطر :" ان الولايات المتحدة الأميركية كانت ومازالت شريكا قويا وملتزما لدولة قطر ورياديي الأعمال مما يدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ومن دواعي سروري أن نشهد اليوم تكريم اثنى عشر رياديا في قطاع الأعمال ممن أتموا برنامج فعّل من مركز بداية والذي سيدفعهم للازدهار والتقدم في اعمالهم وتطلعاتهم المستقبلية". مبادرة "فعّل" من جانبها قالت ريم السويدي مسؤول ريادة الأعمال في مركز بداية:" تعد مبادرة (فعّل) والتي تقام برعاية مكتب الشراكة الأميركية الشرق أوسطية، برنامج فريد من نوعه يهدف إلى تنمية والانخراط مباشرة مع شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.حيث تعمل مبادرة الشراكة الشرق أوسطية على خلق شراكات حيوية مع المواطنين لتعزيز المشاركة الإجتماعية والتعددية والإزدهار". وأضافت :" يسعدنا اليوم أن نحتفي برواد الأعمال القطريين الذين أنهوا عاما كاملا من التدريب ضمن مبادرة "فعّل"، والتي تعتبر الأولى من نوعها في الدولة، لمساعدة المشاريع الناشئة القطرية للتغلب على التحديات في السوق القطري، فقد اتاحت مبادرة "فعّل" التي تقام برعاية مكتب مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية بوزارة الخارجية الأميركية الفرصة لاثنا عشر من رواد الأعمال القطريين الطموحين لاكتساب الخبرات العملية من 12 مشرفاً وموجها للأعمال، وفقاً لقطاعات عملهم ورسالتهم ورؤيتهم وتاريخهم والخدمات التي يقدمونها. وأوضحت ريم السويدي أن مركز بداية يقدم أفضل خدمات ريادة الأعمال والتطوير المهني في دولة قطر، عبر اتاحة الفرصة للأجيال الشابة لاستكشاف المسارات المهنية التي يرغبون بسلوكها في الحياة إما من خلال خيارات التطوير المهني أو إطلاق مشاريعهم الخاصة، حيث يوفر المركز فرصة الوصول إلى مجال واسع من الخدمات المتعلقة بالشباب، والبرامج التدريبية، والأنشطة بغية مساعدتهم على تحقيق أهدافهم الوظيفية وتطوير مهاراتهم، أو تنمية مواهبهم وطموحاتهم في مجال ريادة الأعمال للشروع بإطلاق مشاريعهم الخاصة ".

يعقد QNB ولأول مرة ـ يوماً مفتوحاً للشركات الصغيرة والمتوسطة اعتباراً من يوم الإثنين الموافق الثامن والعشرين من أبريل 2014، ويستمر حتى الثلاثاء التاسع والعشرين من أبريل في فندق ومنتجع الشرق، قاعة الدشة، حيث تبدأ الفعاليات عند العاشرة صباحاً، وتستمر حتى السادسة مساء. الشركات التجارية والصناعيةوينظم QNB هذا الحدث لكافة الشركات التجارية والصناعية سواء القائمة أو قيد التطوير لمساعدتها على بدء أو توسعة أنشطتها والاستفادة من سهولة فرص التمويل، التي تشمل جميع أعمالها. وخلال الحدث، سيقوم مديرو العلاقات لدى البنك بإطلاع المستثمرين وأصحاب الأعمال المحتملين على الخدمات والمنتجات المتاحة لدى QNB وشركائه، والرد على جميع استفساراتهم. كما تهدف هذه الفعالية، التي تستمر على مدى يومين، إلى جذب عملاء جدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرصة للتواصل والنقاش، بين شركاء وعملاء البنك من الشركات الصغيرة والمتوسطة.المشاركين يشارك في الفعالية مجموعة من شركاء QNB المتميزين، مثل "بنك قطر للتنمية"، و"مؤسسة قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، و"بداية"، و"المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر)"، و"غرفة تجارة وصناعة قطر"، و"وزارة الطاقة والصناعة"، والعديد من الشركاء الآخرين مثل "شركة البناء القطرية"، و"المناعي"، و"شركة قطر للتأمين"، وقطر لتأمينات الحياة والتأمين الطبي "QLM".الخدمات المصرفيةوكان QNB قد أطلق في العام الماضي "الخدمات المصرفية للشركات"، وهي منصة مبتكرة توفر حلولاً مخصصة؛ تتيح لأصحاب الأعمال الحاليين والمستقبليين توسيع أو بدء نشاطهم التجاري عن طريق تمكينهم من تمويل شركاتهم الصغيرة والمتوسطة، بشكل سهل ومريح وسريع. كما يوفر QNB العديد من المنتجات الممولة وغير الممولة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة. ويشتمل برنامج الخدمات المصرفية للشركات من QNB على مجموعة واسعة من المنتجات والعروض والقروض، وتمويل المعدات، والخدمات التجارية، وقروض السيارات، وبطاقات الائتمان للشركات، وتمويل المشروعات، ودعم تكنولوجيا المعلومات.