أكد قادة الدول المطلة على بحر قزوين، عزمهم على تعزيز الأمن الإقليمي وتوطيد التعاون القائم على المنفعة المتبادلة، واتفقوا على استخدام البحر في الأغراض السلمية وتوفير الأمن في المنطقة. وأفاد بيان صدر عن القمة التي عقدت في العاصمة التركمانية عشق آباد، بأنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن احترام السيادة، وسلامة الأراضي، والاستقلال، والمساواة في السيادة بين الدول، وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة، والاحترام المتبادل، والتعاون، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهم البعض، وكذلك بشأن ضمان الأمن والاستقرار في منطقة بحر قزوين. وأضاف البيان أن الرؤساء أكدوا مجددا بأن أنشطة الدول المطلة على بحر قزوين ستتم على أساس عدم تقديم أي دولة من الدول المطلة أراضيها لدول أخرى، لتنفيذ أعمال عدائية أو أعمال عسكرية أخرى ضد أي من الدول المطلة. ومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته أمام القمة، على أن الالتزام الصارم بالمبادئ المنصوص عليها في اتفاقية الوضع القانوني لبحر قزوين هو ضمان ازدهار المنطقة، وأن بلاده تدعم تعميق علاقات الشراكة بين دول بحر قزوين الخمس. وقال بوتين روسيا تدعم دائما تعميق علاقات الشراكة بين خماسية بحر قزوين في السياسية، ومجال الأمن، والاقتصاد والبيئة، فضلا عن العديد من الجوانب الإنسانية. في الوقت نفسه، نحن مقتنعون بأن الالتزام الصارم بالمبادئ المنصوص عليها في اتفاقية الوضع القانوني لبحر قزوين هو ضمان ازدهار منطقتنا. وأشار بوتين إلى أنه من ضمن المهام الرئيسية للخماسية زيادة تمتين العلاقات التجارية والاستثمارية الإقليمية، وتعميق التعاون الصناعي وفي مجال التكنولوجيا الفائقة، موضحا أنه سيكون من المناسب بناء قدرات مشتركة للاستجابة السريعة للأحداث الطبيعية من صنع الإنسان والظواهر التي يمكن أن تؤثر سلبا على حياة الناس ورفاههم في المنطقة. ووقع رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين في أغسطس 2018 اتفاقية تاريخية بشأن وضعية البحر القانونية.. فبعد عشرين عاما من المفاوضات حول تقاسم الثروات في البحر المغلق الأكبر في العالم، وقعت كل من (إيران وروسيا وتركمانستان وكازاخستان وأذربيجان) اتفاقا يحدد الوضع القانوني لبحر قزوين، والاتفاقية تضمن عدم وجود قوى غير إقليمية في البحر. ويختزن بحر قزوين أكثر من تسعين مليار برميل من النفط في قاعه، إضافة إلى نحو 300 ألف مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. ووفقا للوثيقة الموقعة، فإن من حق جميع الأطراف استخدام المساحة الرئيسية لسطح بحر قزوين، على أن تتقاسم الدول المجاورة باطن وعمق البحر بالاتفاق فيما بينها على المساحة التي تستخدمها كل دولة، طبقا لقواعد القانون الدولي.. على أن تتم عمليات الملاحة والصيد والبحث العلمي ومد خطوط الأنابيب الرئيسية وفقا للقواعد المتفق عليها بين الأطراف، وتلتزم الأطراف بمراعاة العامل البيئي عند تنفيذ مشاريع بحرية واسعة النطاق، وتحدد الاتفاقية الحكم المتعلق بمنع وجود قوات مسلحة غير إقليمية، وتعين الدول الخمس المطلة على بحر قزوين كدول مسؤولة عن الحفاظ على الأمن البحري وإدارة الموارد.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه ومواساته بضحايا الحريق الذي نشب في منصة غيونيشلي النفطية في بحر قزوين، سائلاً الله العزيز القدير أن يتقبلهم بواسع رحمته وأن يمُن على المصابين بالشفاء والعافية. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه ومواساته بضحايا الحريق الذي نشب في منصة غيونيشلي النفطية في بحر قزوين، سائلاً المولى سبحانه أن يتقبلهم بواسع رحمته وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل. وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، عبر فيها معاليه عن خالص تعازيه ومواساته بضحايا الحريق الذي نشب في منصة غيونيشلي النفطية في بحر قزوين، سائلاً الله جل جلاله أن يتقبلهم بواسع رحمته وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.

لقي 32 عاملا حتفهم وأنقذ 42 من منصة نفطية في مياه تابعة لأذربيجان في بحر قزوين، بعد أن نشبت النيران فيها، حسبما صرحت رئيسة لجنة مستقلة، اليوم السبت. وأحجمت شركة سوكار للطاقة التابعة للحكومة في أذربيجان عن التعليق. وقالت رئيسة لجنة حماية حقوق عمال النفط في أذربيجان، ميرفاري جاخرامانلي، "وفقا لمعلوماتنا لقي 32 عاملا حتفهم، فيما تم إنقاذ 42 عاملا مساء أمس الجمعة، تم إخماد الحريق بالمنصة في نهاية المطاف". وقالت سوكار، أمس، إن الحريق نشب بعد أن ألحقت الرياح القوية أضرارا بخط أنابيب للغاز في المنصة. مضيفة أن عاصفة عاتية تعقد محاولات الإنقاذ. وقال عامل إن هناك 84 شخصا محاصرين هناك. وأشارت سوكار أمس، إلى أن هناك عمالا مفقودين بعد حادث في منصة بحرية أخرى أثناء العاصفة. متابعة أن عملية بحث وإنقاذ تجرى حاليا. ولقي 14 عاملا حتفهم في حوادث على منصات نفط وغاز تابعة لسوكار عام 2014.

قضى 24 سائحا عراقيا وأصيب 16 آخرون اليوم الثلاثاء، في حادث سير في شمال إيران، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني. وأوضح المصدر نفسه أن الحافلة التي كانت تقلهم كانت متجهة على ما يبدو من طهران إلى بحر قزوين عبر سلسلة جبال البورز، وقد انحرفت عن الطريق وسقطت في واد.

رست مجموعة من السفن الحربية الروسية، في ميناء بندر إنزالي، في بحر قزوين شمال إيران، لتمهيد الطريق لمزيد من التعاون بين أسطولي البلدين. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن مسؤولين إيرانيين كانوا في استقبال مجموعة السفن التي تحمل رسالة "سلام وصداقة". ودعا السفير الروسي لدى طهران ليفان جاجاريان، الذي حضر مراسم الاستقبال، إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات. وقال ماكسيم بارانوف، القنصل العام الروسي في مدينة راشت الإيرانية، إن توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري الثنائي من بين أولويات الزيارة. ومن المقرر أن يلتقي قائد مجموعة السفن الروسية مع المسؤولين السياسيين والعسكريين المحليين في إقليم جيلان شمال إيران. وسوف تغادر مجموعة السفن الروسية الميناء الإيراني إلى أذربيجان في الخامس عشر من الشهر الجاري.

نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الأربعاء، إن البحرية الروسية بدأت مناورات عسكرية مفاجئة تشمل أسطولها في بحر قزوين. وتستمر المناورات أسبوعا وتشارك فيها نحو عشر سفن تابعة للبحرية و400 بحار. وتطل على بحر قزوين كل من إيران وروسيا وقازاخستان وتركمانستان وأذربيجان كما يمر بالمنطقة العديد من أنابيب النفط والغاز. وزادت روسيا من مناوراتها العسكرية المفاجئة منذ تصاعد التوتر بينها وبين جارتها أوكرانيا. وقال حلف شمال الأطلسي إن المناورات العسكرية الروسية في منطقتها العسكرية الغربية زادت حجم القوات إلى نحو 40 الف جندي قرب الحدود مع أوكرانيا"، التي فر رئيسها المعزول الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش من البلاد في فبراير الماضي.

قالت وزارة النفط الإيرانية على موقعها الإلكتروني، إن الثلوج الكثيفة أدت إلى انقطاع الكهرباء عن ما يربو على 480 ألف منزل في شمال إيران، وتسببت في انخفاض ضغط إمدادات الغاز في بعض المدن. وقال موقع الوزارة على الإنترنت "شانا"، إن الطقس البارد ساد معظم أنحاء البلاد خلال الأيام القليلة الماضية لاسيما الأقاليم الشمالية. وقال مدير إمدادات الطاقة في المنطقة المطلة على الساحل الجنوبي لبحر قزوين، لموقع الوزارة، إن فرق الإنقاذ أرسلت لمساعدة المحاصرين في بلدات بإقليم مازانداران. وتملك إيران احتياطيات ضخمة من الغاز، وتصدر كميات قليلة إلى تركيا لكنها غير قادرة على زيادة إنتاجها بسرعة كافية لتلبية شهيتها النهمة للوقود. ويعتمد شمال إيران، اعتمادا كبيرا على واردات الغاز من تركمانستان لاسيما لأغراض التدفئة في فصل الشتاء. ولم يتضح ما إذا كان انخفاض ضغط إمدادات الغاز في المنطقة، بسبب تراجع الإمدادات أم لزيادة الطلب.

أعلن مصدر عسكري روسي، اليوم الإثنين، أن 3 سفن هجومية حاملة للصواريخ وزورقين حربيين جديدة ستنضم إلى الأسطول الروسي في بحر قزوين خلال العام الجاري. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي"، عن مصدر إعلامي في المنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا، لم تكشف عن اسمه، قوله إن سفينتين صاروخيتين صغيرتين جديدتين من نوع "جراد سفياجسك" و"أوغليتش"، وزورقاً هجومياً جديداً من فئة "21980 غراتشونوك" أثبتت قدراتها خلال اختبارات أجريت لها مؤخراً، وسوف تنضم إلى الأسطول الروسي في بحر قزوين في الربع الأول من العام 2014 الجاري. وأضاف المصدر أن سفينة صاروخية ثالثة من نوع "21631 بويان-أم"، هي "فيليكي أوستيوج"، وزورقاً آخر من نوع "21980 جراتشونوك" المخصص لمكافحة أعمال التخريب، سينضمان أيضاً إلى الأسطول الروسي في بحر قزوين في وقت لاحق من العام الحالي. وكانت اللجنة الرسمية الروسية أجرت الاختبار النهائي لها في ديسمبر الماضي، حينما نجحت سفينتا "جراد سفياجسك" و"أوغليتش" بتدمير أهداف محددة بصواريخ "كاليبر". وبصفة الإجمال، ستُرفد القوات البحرية الروسية في بحر قزوين خلال العام الحالي بأكثر من 10 سفن مقاتلة ومساندة.