بدأت كوريا الجنوبية اليوم، تدريبات عسكرية لحماية جزر دوكدو الصخرية في بحر الشرق الكوري أو بحر اليابان. وقالت القوات البحرية الكورية الجنوبية، في بيان لها، إنها ستجري عملية التدريب الدورية في الجزيرة لمنع تسلل القوات الخارجية إلى الأراضي الكورية الجنوبية، إلى جانب تدريبات ميدانية على مستوى أسطول البحرية. وتجري كوريا الجنوبية هذه العملية مرتين في السنة، بمشاركة القوات البحرية وقوات المارينز وخفر السواحل، والقوات الجوية والشرطة، كما تشارك المدمرات البحرية والطائرات المقاتلة وطائرات الدورية في التدريبات. من جانبها، تعتبر اليابان أن جزر دوكدو، التي تطلق عليها اسم تاكيشيما، جزء من أراضيها، الأمر الذي يثير توترات دبلوماسية متكررة بين البلدين والتي وصلت إلى أسوأ مستوياتها في الأعوام الأخيرة، بسبب موقف طوكيو حيال قضايا تاريخية بين اليابان وكوريا الجنوبية. وتقع هذه الجزر في المياه بين كوريا الجنوبية واليابان، وهي منطقة صيد بحري غنية وتحتوي على كميات كبيرة من احتياطيات الغاز الطبيعي. وقد نفى مسؤول عسكري كوري وجود أي تأثير سياسي في توقيت هذه التدريبات، وقال إنه تم تحديدها قبل شهر، بحسب وكالة أنباء يونهاب التي أشارت إلى أن هذه التدريبات بدأت بعد يوم واحد من اختتام فريق عمل موكل بمراجعة للاتفاق الموقع مع اليابان حول قضية ما تسمى بـ النساء المستعبدات للجيش الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية، والذي أثار جدلاً منذ التوقيع عليه قبيل عامين من قبل حكومتي البلدين.

قالت البحرية اليابانية، اليوم الثلاثاء، إن حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان أجرت تدريبات على مدى ثلاثة أيام مع مدمرة يابانية وسفينتين حربيتين هنديتين في بحر اليابان. جاءت التدريبات التي انتهت أمس الاثنين وسط تزايد التوتر في المنطقة بسبب برامج كوريا الشمالية الصاروخية الباليستية والنووية وفي الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجولة آسيوية مدتها 12 يوماً بدأها باليابان يوم الأحد. وقالت قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية في بيان "ساعدت التدريبات في تحسين المهارات القتالية وعززت التعاون مع الهند". وتتسع حاملة الطائرات ريجان المتمركزة في اليابان لحمل نحو 70 طائرة مقاتلة وهي أقوى سفن البحرية الأمريكية في آسيا. وسوف تنضم ريجان إلى حاملتي طائرات أخريين في غرب المحيط الهادي، نيميتز وتيودور روزفلت، فيما قال مسؤولون أمريكيون لرويترز سابقا إنه تذكير قوي لبيونجيانج بقدرة الولايات المتحدة على حشد القوة العسكرية سريعا.

ضرب زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر سواحل كوريا الشمالية، اليوم الخميس. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال يبعد 176 كيلومترا ناحية الشرق إلى الجنوب الشرقي من مدينة هيمول- لي الكورية الشمالية وعلى عمق نحو 538 كيلومترا تحت سطح بحر اليابان. ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع خسائر مادية أو إصابات نتيجة الزلزال.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالا شدته ست درجات وقع قبالة كوريا الشمالية في بحر اليابان اليوم الخميس (بالتوقيت المحلي). وكان الزلزال عميقا جدا إذ كان على بعد 560 كيلومترا تحت سطح البحر ومن المستبعد أن يتسبب في أي أضرار. وكان مركزه على بعد 201 كيلومتر جنوب شرقي مدينة تشونج جين الكورية الشمالية.

تخطط وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، لإجراء اختبار صاروخي لأول مرة كتدبير وقائي لاعتراض صواريخ كوريا الشمالية البالستية العابرة للقارات. وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع، مساء أمس الجمعة، أن هدف الاختبار هو اعتراض صواريخ كوريا الشمالية ومنع سقوطها في أراضي الولايات المتحدة (في حال نشوب حرب بين البلدين). وأوضحت أن اختبار الدفاع الصاروخي سيجري الأسبوع المقبل. وأشارت إلى أن البنتاجون سيجري عملية محاكاة لاعتراض صواريخ بيونج يانج، والحيلولة دون سقوطها على الأراضي الأمريكية. والأحد الماضي، أكدت كوريا الشمالية نجاحها، في إطلاق صاروخ باليستي استراتيجي متوسط - طويل المدى، تحت إشراف زعيمها كيم جونج أون. كما أطلقت مطلع مايو الجاري، صاروخا باليستيًا يحمل اسم "هواسونج-12"، وسقط "بدقة في المكان المحدد له"، في بحر اليابان.

أطلقت كوريا الشمالية، صاروخاً بالستياً باتجاه بحر اليابان بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، التي اعتبرت أن الأمر يتعلق بـ"استفزاز" يهدف إلى اختبار الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب. وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان، اليوم الأحد، أن الصاروخ أطلق نحو الساعة 07.55 بالتوقيت المحلي الأحد (22.55 ت ج السبت) انطلاقاً من قاعدة بانجيون الجوية الواقعة في غرب كوريا الشمالية، لافتة إلى أنه اتجه نحو الشرق باتجاه بحر اليابان. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة الصحافة الفرنسية "يجب تحديد نوع هذا الصاروخ البالستي بدقة". وأضاف أن الصاروخ قطع تقريباً مسافة 500 كلم قبل أن يسقط في المياه. واستناداً إلى وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية قد تكون اختبرت صاروخ موسودان المتوسط المدى. استفزاز مسلح وقال بيان وزارة الدفاع الكورية الجنوبية "نعتقد أن الأمر يتعلق باستفزاز مسلح يهدف إلى اختبار رد فعل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب". وهذه أول عملية إطلاق لصاروخ بالستي تجريها كوريا الشمالية منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر الماضي. وقد جاءت بينما كان ترامب يقضي عطلة نهاية الأسبوع في مقره في مارا لاجو في ولاية فلوريدا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يقوم منذ الجمعة بزيارة للولايات المتحدة. في أكتوبر 2016 أطلقت كوريا الشمالية مرتين صواريخ موسودان من القاعدة البحرية نفسها. واعتبرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن إطلاق الصاروخ الأحد "يهدف إلى لفت الانتباه العالمي إلى كوريا الشمالية من خلال إظهار قدراتها النووية وفي مجال الصواريخ". وتابع بيان الوزارة "نعتقد أيضاً أن الأمر قد يكون متعلقاً بمحاولة استفزاز بالسلاح بهدف اختبار رد فعل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب". و"موسودان" صاروخ بالستي من إنتاج كوريا الشمالية، وقد كشف عنه النظام الشيوعي للمرة الأولى خلال عرض عسكري في أكتوبر 2010. وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية تطوير أي برنامج بالستي أو نووي. ويأتي ذلك فيما كان ترامب يقضي عطلة نهاية الأسبوع في دارته بفلوريدا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يقوم منذ الجمعة بزيارة للولايات المتحدة. رد فعل ترامب ولم يصدر تعليق فوري من ترامب على عملية إطلاق الصاروخ. وعند سؤاله عن الموضوع خلال ظهور مقتضب له قبل عشاء مع آبي وزوجتيهما، تجاهل الرئيس الأمريكي السؤال. ولاحقاً أكد ترامب دعم الولايات المتحدة الكامل لليابان. وقال ترامب "أريد أن يفهم العالم أجمع وأن يكون مدركاً بأن الولايات المتحدة (تقف) 100% وراء اليابان حليفتها الكبيرة"، وذلك بعد قليل من تنديد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من على المنصة نفسها بعملية إطلاق صاروخية "غير مقبولة" من جانب كوريا الشمالية. وشدد آبي على أن "كوريا الشمالية يجب أن تحترم بالكامل قرارات مجلس الأمن الدولي". وقال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن على علم بتلك المعلومات ونتابع الوضع عن كثب"، مضيفاً تم وضع الرئيس في صورة ما حصل. وأعطى مسؤول أمريكي دفاعي في واشنطن رداً مماثلاً، وقال "نحن نقيم (الوضع) وسنحصل على معلومات إضافية قريباً". ويعبر اليابان بانتظام عن قلقه إزاء مواصلة كوريا الشمالية برامجها في مجال التسلح النووي والصواريخ. وكان وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس قد حذر في وقت سابق هذا الشهر، خلال زيارة له إلى سول، بيونج يانج من خوض أي مغامرات، قائلاً عقب لقاء مع نظيره الكوري الجنوبي هان مين كو إن "أي هجوم على الولايات المتحدة أو على حلفائنا سيهزم، وأي استخدام للأسلحة النووية سيقابل برد سيكون فعالاً وساحقاً". وفي وقت سابق كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أعلن في خطاب أن بلاده "في المراحل الأخيرة" قبل اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات، مؤكداً أن بيونج يانج اكتسبت في 2016 "صفة القوة النووية" وباتت بذلك "قوة عسكرية لا يستطيع أقوى الأعداء المساس بها". وتسعى كوريا الشمالية لامتلاك تكنولوجيا تتيح لها تهديد الأراضي الأمريكية بالسلاح النووي، منتهكة بتجاربها قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد.

أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، صاروخا باليستيا تجاه بحر اليابان، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، ما اعتبرته اليابان تهديداً خطيراً. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: "إن الصاروخ أطلق من مكان قرب مدينة أونيول الغربية حوالى الساعة 07.50 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (22.50 ت ج الثلاثاء)". في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بإطلاق الصاروخ الذي سقط قبالة السواحل اليابانية، واعتبر أن إطلاق الصاروخ يشكل "تهديداً خطيراً على أمن البلاد". ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية آنا ريتشي آلن: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ باليستية"، مضيفة "إن واشنطن تدين بشدة هذه التجربة، وغيرها من التجارب التي جرت مؤخراً". وتابعت آنا ريتشي آلن: "نحن على استعداد للعمل مع حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم؛ للرد استفزازات كوريا الشمالية المقبلة، وكذلك الدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا من أي هجوم أو استفزاز".

أطلقت كوريا الشمالية، صباح اليوم الإثنين، صاروخا قصير المدى في بحر اليابان. وذكرت هيئة الأركان العامة المشتركة في كوريا الجنوبية، أن الصاروخ أطلق من موقع بمحافظة "جاكانج" بالقرب من الحدود بين كوريا الشمالية والصين، ومن المفترض أنه سقط في بحر اليابان بعد أن حلق لمسافة تبلغ نحو 220 كيلومترا . وأشارت الهيئة ، بحسب وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" ، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الشطر الكوري الشمالي صاروخا قصير المدى من محافظة "جاكانج".

أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، عشرة صواريخ قصيرة المدى وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، في اختبار جديد تجريه بيونج يانج في وقت تتواصل المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وأوردت الوكالة أن الصواريخ أطلقت من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية في اتجاه بحر اليابان.