رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

سياحة وسفر alsharq
بحيرات بركانية تركية.. عنوان السياحة البديلة (صور)

تشكل سلسلة بحيرات بركانية شمال شرقي منطقة البحر الأسود في تركيا، بيئة مثالية للسياحة البديلة في البلاد. وتتميز منطقة جبال "سوغانلي" الواقعة بين ولايتي طرابزون وبايبورت (شمال شرق)، بجمال طبيعتها الساحرة والبكر، وتشد السياح والزوار إليها يوما بعد يوم. ولدى وصول الزائر إلى جبال "سوغانلي" - وهي سلسلة جبال عالية- يصل ارتفاعها ألفين و750 مترا، يعانق فيها تارة الغيوم، وتارة أخرى يرتفع عن مستوى الضباب، علاوة على مشهد بحيرات زرقاء تبهر نظره. وتحتضن المنطقة بحيرات عديدة على فوهات بركانية منها: "آيغر" و"ديبسيز" و"إكيز" و"قره" و"بالقلي" و"بيرعمْر". كما تعتبر المنطقة، المكان الذي يهرب منه سكان ولايتي طرابزون وبايبورت من ضجيج المدينة ومتاعبها، حيث يستمتع بمياه المنطقة العذبة الباردة. وقال محمد أوجان، أحد زوار المنطقة، إنه جاء إلى بحيرة "آيغر" هربا من ضجيج المدينة، والعيش مع الطبيعة. وأوضح أن مياه البحيرة المتشكلة من مياه الثلوج من قمم الجبال، تمتص الطاقة السلبية من الإنسان. وأضاف: "مياها باردة جدا، وأوصي كل شخص ينهمك يوميا بمتاعب العمل، القدوم إلى هذه المنطقة والمشي حافي القدمين بتراب ومياه البحيرة". بحيرات بركانية تركية بحيرات بركانية تركية بحيرات بركانية تركية بحيرات بركانية تركية بحيرات بركانية تركية

907

| 11 سبتمبر 2017

منوعات alsharq
الجليد وسيلة مواصلات في تركيا

اعتاد صيادو الأسماك في ولاية بايبروت، شمال شرقي تركيا، حتى وقت قريب، على استخدام قطع الجليد الطافية فوق الأنهار والجداول في الشتاء، للانتقال بين ضفافها وبيع ما يصيدونه من السمك. ومن حين لآخر يقوم عدد من الأهالي بإعادة إحياء هذه العادة القديمة، وامتطاء قطع الجليد العائمة على سطح الماء وتوجيهها باستخدام أغصان الأشجار الطويلة للانتقال من ضفة إلى الأخرى. خاض فاتح بيرقدار وابنه وصديقه تشاغليان يوماك هذه التجربة الممتعة والخطيرة في آن واحد، على سطح نهر تشوروه في الولاية الذي انتشرت عليه قطع الجليد العائمة. وعن هذه التجربة، قال بيرقطار: "كان آباؤنا وأجدادنا يستخدمون أحيانا قطع الجليد كطوافة فوق النهر لإيصال السمك الذي اصطادوه للضفة الأخرى، وأردنا نحن أيضا أن نفعل الشيء نفسه خلال ذهابنا للصيد، وكانت تجربة جميلة ومثيرة للحماس. وقفنا على الجليد في الجو البارد، والماء أيضا كان باردا، وبالطبع لا أمان للجليد، قد يتحطم، وقد نسقط من فوقه. التجربة لها إثارتها وخوفها، ونحت عشنا هذه المشاعر"، بحسب وكالة الأناضول. ووصل المغامرون الثلاثة إلى الضفة الثانية للنهر بأمان، في حين كان صديق لهم يصور مقطع فيديو للرحلة المثيرة من الضفة المقابلة. بدوره قال يوماك إنه يمارس منذ طفولته من حين لآخر هذه العادة التي يطلق عليها أهالي المنطقة "ركوب الجليد".

745

| 17 يناير 2017