قتل 19 جنديا وأصيب خمسة آخرون في هجوم استهدف معسكرا للجيش المالي في وسط البلاد. وقال السيد بالكو با نائب المسؤول المحلي في مدينة نيونو، في تصريحات اليوم، إن المهاجمين دخلوا المعسكر القريب من قرية سوكولو، وفتحوا النار ودمروا بعض الإنشاءات وغادروا سريعا، مضيفا أن 19 جنديا قتلوا في الهجوم وأصيب خمسة آخرون. ولفت إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت للموقع في وقت يجري فيه البحث عن المهاجمين الذين لم تعرف هويتهم حتى الآن. وفي سياق متصل، أكد الجيش المالي حصيلة الهجوم، مضيفا أنه قام بإرسال طائرة لمراقبة الموقف. ويأتي هذا الهجوم بعد هجوم مماثل استهدف في شهر نوفمبر الماضي دورية عسكرية في وسط مالي راح ضحيته 24 جنديا وأصيب 29 آخرون، وعقب هجوم ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالمنطقة ذاتها أصيب خلاله 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري . يذكر أن جماعات مسلحة على صلة بتنظيمي القاعدة تتخذ من مواقع لها في وسط وشمالي مالي قاعدة لها لتنفيذ هجماتها على جنود ومدنيين في بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين ومناطق أخرى.

تسلم الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا مشروعاً لمراجعة دستور البلاد، ومن المقرر إقراره بعد إجراء استفتاء شعبي عليه في غضون الأشهر المقبلة. وذكرت الرئاسة المالية، في بيان اليوم، أن رئيس البلاد تسلم من لجنة خبراء قانونيين مكونة من أحد عشر أستاذا في مادة القانون العام يتقدمهم موسى سيسوكو، مشروع مراجعة الدستور الحالي التي بدأت منذ شهر يناير الماضي، لافتة إلى أن قرار الفصل في مجمل التعديلات المقترحة سيحسمه الماليون في استفتاء سينظم حول الدستور الجديد في غضون الأشهر المقبلة. ولفتت المصادر ذاتها إلى أن مشروع الإصلاح الدستوري يتضمن إنشاء مجلس للشيوخ، ومحكمة للحسابات، إضافة إلى إقرار اللامركزية، مشيرة إلى أن مشروع التعديل الدستوري الجديد يأتي بعد فوز إبراهيم بوبكر كيتا بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي جرت في شهر أغسطس الماضي. يشار إلى أن آخر إصلاح دستوري عرفته مالي يعود إلى عام 1992.

قُتل 110 أشخاص اليوم، في هجوم مسلح استهدف قرية أوجوساجو بيول وسط مالي، بحسب آخر إحصائية لوكالة رويترز. وفي وقت سابق قال مولاي جيندو رئيس بلدية مدينة بانكاس، قال إن مسلحين قتلوا نحو 60 من الرعاة من قبائل الفولاني بوسط مالي اليوم في هجوم بدوافع عرقية فيما يبدو. يذكر أن الهجمات التي تقوم بها الجماعات المسلحة ضد المدنيين والقوات الحكومية والدولية لاتزال مستمرة، حيث امتدت منذ عام 2015 إلى وسط مالي وجنوبها وحتى إلى دول الجوار خاصة بوركينا فاسو والنيجر. ويضاف إلى هذه الهجمات نزاعات داخلية أوقعت أكثر من 500 قتيل في صفوف المدنيين في وسط مالي في عام 2018 ، بحسب الأمم المتحدة.

تسلمت سعادة السيدة كاميسا كامارا وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية مالي، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد أحمد بن عبدالرحمن السنيدي سفيراً فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى جمهورية مالي. وتمنت سعادة وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لسعادة السفير التوفيق في مهام عمله وللعلاقات الثنائية المزيد من التطور.

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ظهر اليوم مدينة باماكو في ختام زيارة رسمية لجمهورية مالي. وكان في وداع سموه لدى مغادرته، مطار باماكو الدولي، فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي. كما كان في الوداع دولة السيد عبدالله إدريسا مايغا رئيس الوزراء وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في مالي وسعادة السيد عبدالرحمن علي الكبيسي سفير الدولة لدى جمهورية مالي، وسعادة السيد شيخ أحمد تيجاني جاكيتي سفير مالي لدى الدولة، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية في مالي والسادة أعضاء السفارة القطرية. وبعث سمو الأمير المفدى ببرقية إلى فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، أعرب فيها عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من حسن استقبال وتكريم خلال الزيارة التي أتاحت الفرصة لتبادل الرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين، مع تمنياته لفخامة الرئيس موفور الصحة والسعادة ولشعب مالي المزيد من التطور والنماء.

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم إلى مدينة باماكو في زيارة رسمية إلى جمهورية مالي. وكان في مقدمة مستقبلي سموه والوفد المرافق في مطار باماكو الدولي فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي. كما كان في الاستقبال دولة السيد عبدالله إدريسا مايغا رئيس الوزراء وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في مالي وسعادة السيد شيخ أحمد تيجاني جاكيتي سفير مالي لدى الدولة، وسعادة السيد عبدالرحمن علي الكبيسي سفير الدولة لدى جمهورية مالي، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية في مالي والسادة أعضاء السفارة القطرية. وقد جرت لسمو الأمير المفدى لدى وصوله مراسم الاستقبال الرسمي.

أعلنت الأمم المتحدة مقتل سبعة أشخاص، بينهم خمسة من حراس بعثتها لحفظ السلام في مالي (مينوسما)، وإصابة ستة من القبعات الزرق، في هجوم استهدف المقر العام للبعثة في مدينة تمبكتو التاريخية (شمال غرب) وقُتل خلاله المهاجمون الستة. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك إن "مسلحين مجهولين" هاجموا أمس الاثنين المقر العام لمينوسما في تمبكتو مما أسفر بحسب "معلومات أولية" عن مقتل خمسة من حراس البعثة، جميعهم من التابعية المالية، إضافة إلى عنصر في الدرك المالي ومتعاقد مدني مع مينوسما. وأضاف المتحدث أن الهجوم أوقع أيضاً سبعة جرحى هم حارس مالي وستة من القبعات الزرق بينهم اثنان جروحهما خطرة. وأكد المتحدث أن "ستة مهاجمين قتلوا خلال تصدي مينوسما للهجوم"، موضحاً أنه عقب الهجوم نشرت مينوسما قوة للتدخل السريع بهدف "تأمين المقر العام للبعثة وأرسلت طوافات هجومية لتعقب أي مهاجمين محتملين". ودان رئيس البعثة محمد صالح صالح النظيف هذا "العمل الحقير والجبان". وبحسب مسؤول في الإدارة المحلية في تمبكتو فإن المهاجمين كانوا مسلحين بقنابل يدوية ورشاشات كلاشنيكوف. يذكر أن مقاتلين سيطروا على شمال مالي في عام 2012 قبل أن يتمكن تدخل عسكري بقيادة فرنسية من دفعهم للتقهقر بعد ذلك بعام. لكن المسلحين ما زالوا نشطين في المنطقة على الرغم من وجود بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وقيام قوة فرنسية مؤلفة من أربعة آلاف جندي بعمليات عبر الحدود للقضاء عليهم.

دعا رئيس مالي، إبراهيم بوبكر كيتا، نظيره الغامبي يحيى جامع، لترك منصبه وتجنب حمّام دم في البلاد. جاء ذلك في ختام قمة إفريقية فرنسية في العاصمة المالية باماكو، والتي هيمنت عليها الأزمة السياسية في غامبيا. وتسعى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" للحصول على موافقة الأمم المتحدة على تدخلها عسكريا إذا رفض جامع السماح لمنافسه بتسلم مهام منصبه الخميس القادم. كما كانت "الإيكواس" قد حاولت مرارا إقناع جامع بالتخلي عن السلطة دون جدوى . وتشهد غامبيا أزمة سياسية منذ فوز بارو، وهو أحد أقطاب صناعة العقارات في بلاده، في الانتخابات الرئاسية التي جرت مطلع ديسمبر الماضي ،واعترف الرئيس المنتهية ولايته، يحيى جامع، في البداية بهزيمته، لكنه عاد ليطالب بإلغاء نتيجة الانتخابات، رافضا تسليم السلطة. وتقدم جامع يوم الخميس، عبر محاميه، بطلب إلى المحكمة العليا في البلاد لمنع بارو من أداء اليمين الدستورية، مشيرا إلى أنه ينبغي عدم تنصيب بارو قبل النظر في طعن كان قد قدمه جامع في نتيجة الانتخابات.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن 6 من الرعايا الروس في مالي قتلوا في الهجوم على الفندق في باماكو، أمس الجمعة، موضحة أنهم كانوا يعملون لحساب شركة شحن. وفي بيان لها اليوم، أكدت الوزارة، أن "بين القتلى 6 من رعايانا"، وان ما مجمله 12 روسيا كانوا موجودين لدى شن الهجوم على فندق راديسون بلو وكلهم موظفون فولجا-دنيبر لكن تم تحرير 6 منهم.

تحدث رهينة سابق في فندق راديسون بلو في باماكو عن ظروف الاحتجاز، والطريقة التي كان يتحاور بها منفذو الهجوم. وقال المغني الإفريقي الشهير، سيكوبا بامبينو دياباتي، إن المسلحين الذين هاجموا الفندق كانوا يتخاطبون باللغة الإنجليزية. وسمع الرهينة الرصاصة الأولى، دون أن يعرف ما يجري في الخارج، معتقدا أن الأمر طبيعي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". ولم ير دياباتي المهاجمين الذين قدرت سلطات مالي عددهم بثلاثة، في حين يقول مصدر فرنسي إنهم كانوا 4 مهاجمين. وأضاف أن المسلحين جاءوا بغرض القتل، ولذلك لم يترددوا في إطلاق النار على رجال الأمن واحتجاز من كانوا في بهو الاستقبال والمطعم. واستطاع الرهينة أن يغادر الفندق، بعدما أنقذته القوات المالية التي تدخلت بمساعدة قوات فرنسية وأمريكية ودولية. ووصلت حصيلة قتلى الاعتداء الذي تبناه تنظيم "المرابطون"، التابع للقاعدة، إلى 27 من نزلاء الفندق وموظفيه.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعملية اقتحام فندق "راديسون بلو" التي قامت بها مجموعة مسلحة في العاصمة المالية "باماكو"، واحتجاز عدد من الرهائن. وجدّدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، الجمعة، رفض دولة قطر التام لكافة الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية وتهدف لزعزعة الأمن وترويع الآمنين. كما أكدت الخارجية في بيانها تضامن دولة قطر مع حكومة مالي وشعبها ضد العنف والإجرام، مُعربة عن خالص التعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة.

أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية بأن قوات أمريكية خاصة تساعد في جهود الإنقاذ في الهجوم على الفندق بمالي. وقالت الشبكة إن أفرادا تابعين للجيش الأمريكي ينقلون أمريكيين إلى أماكن آمنة، لكنها نبهت أنه لم يتضح بعد هل كانوا في الفندق أم يقيمون في مواقع أخرى بمالي. واقتحم مسلحون إسلاميون في وقت سابق اليوم الجمعة فندق راديسون بلو في باماكو عاصمة مالي واحتجزوا 170 شخصا.

أطلق مسلحون النار، صباح اليوم الجمعة، داخل فندق بالعاصمة المالية باماكو، واحتجزوا 170 رهينة، فيما سارعت الشرطة بتطويق المكان. وقال مصدر أمني في تصريح له إنه سمع دوي إطلاق النار ويعدقد أن مسلحون في الممر في الطابق السابع من الفندق، يطلقون النار. وأكدت مجموعة "ريزيدور" المالكة للفندق في باماكو أنه تم احتجاز رهائن تشمل "140 نزيلا و30 موظفا" يحتجزهم مهاجمان. وقالت المجموعة في بيان "إن مجموعة ريزيدور الفندقية التي تدير فندق راديسون بلو في باماكو على علم بعملية احتجاز رهائن يشهدها الموقع الآن. تبعا للمعلومات هناك شخصان يحتجزان 140 نزيلا و30 موظفا". وذكرت وكالة الأنباء الصينية الجديدة "شينخوا" أن من بين الرهائن سياح صينيين.

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، عن ترحيب جامعة الدول العربية بتوقيع الأطراف المتنازعة في مالي، أول أمس السبت، على "اتفاق السلم والمصالحة" في عاصمة مالي باماكو، بحضور الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وعدد من المنظمات الإقليمية التي تشارك جمهورية مالي في عضويتها. وأشاد الأمين العام في بيان له، "بالوساطة الناجحة التي قامت بها الدبلوماسية الجزائرية لضمان توقيع جميع الأطراف المعنية بالأزمة في مالي على اتفاق سلام يسمح باستعادة الأمن والسلام والاستقرار في شمال مالي، بعد فترة صعبة من الاضطرابات". وهنأ نبيل العربي الأطراف بمالي ورمضان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالجمهورية الجزائرية ورئيس الوساطة الدولية على هذا الإنجاز الدبلوماسي، معرباً عن ثقته في أن التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق السلام الموقع والانخراط في المصالحة سوف يعزز من جهود إعادة بناء البلاد، ويساعد في تهدئة الأوضاع في مالي والمنطقة ويصب بدون شك في جهود محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

قال مصدر عسكري مالي، إن القوات الخاصة المالية قتلت أحد المتهمين بالضلوع في عملية باماكو التي خلفت 5 قتلى، الجمعة الماضي. واقتحمت مجموعة مسلحة، الجمعة الماضي، مطعم "لا تيراس" في العاصمة المالية، باماكو، حيث ألقت قنابل يدوية قبل أن تشرع في إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص من المتواجدين في المكان. وقال ضابط في القوات المسلحة المالية، إن "القوات الخاصة اتجهت اليوم الجمعة، إلى أحد أحياء العاصمة، بعد أن تلقت معلومات تفيد بوجود أحد المتهمين بالضلوع في ذلك الهجوم"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف الضابط، "تم العثور على المتهم الذي رفض الاستسلام، فما كان من القوات الخاصة إلا أن أطلقت النار عليه، ما أسفر عن مقتله في الحال".

أعربت دولة قطر عن إدانتها للهجوم الذي استهدف مطعماً في باماكو بمالي الليلة قبل الماضية وأسفر عن مقتل خمسة مدنيين، من بينهم أفراد في خدمة الأمم المتحدة لنزع الألغام في بعثة المنظمة الدولية في مالي، والاتحاد الأوروبي، وإصابة الكثيرين بجراح. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، الأحد، تضامن دولة قطر الكامل مع الحكومة المالية والفرنسية والبلجيكية، ودعمها للممثل الخاص للأمين العام في مالي وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة السلطات والشعب في مالي في جهودهم لتحقيق السلام والاستقرار. كما عبّر البيان عن بالغ التعزية والمواساة لأهالي القتلى والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.. وجدّد البيان موقف دولة قطر الرافض للعنف بكافة أشكاله وصوره مهما كانت دوافعه ومسبباته.

شنت قوات فرنسية، اليوم الإثنين، غارات على مواقع لـ"جهاديين" شمالي مالي، يحتمل أن تكون أسفرت عن مقتل 11 شخصا وحرق 4 عربات، بحسب ما أفاد به أحد أهالي بلدة "السكانة" في المنطقة التي استهدفتها الغارات. وأكد مصدر عسكري مالي فضل عدم نشر اسمه، خبر الغارات للوكالة الأناضول، دون إعطاء حصيلة للخسائر. وقال نفس المصدر: "لم نسجل أية خسائر من الجانب الفرنسي، كما أنه إلى حد الآن (الساعة 17.35 تغ) ليست لدينا أي فكرة عن حصيلة الخسائر من جانب الجهاديين ولكن بالنظر إلى امتداد نطاق العمليات، من المحتمل أن تكون الحصيلة ثقيلة على مستوى الأرواح كما على مستوى المعدات". ولم تصدر عن السلطات المالية أو عن قوات عملية "برخان" الفرنسية أي ردة فعل رسمية إلى حدود الساعة 16 و 45 دقيقة (تغ). وفي شهر تموز الماضي، أشارت مصادر متطابقة إلى تواجد محاربين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في المنطقة التي قصفتها القوات الفرنسية اليوم. في السياق ذاته، تعرض مطار "تومبوكتو" شمالي البلاد منذ أسابيع إلى قصف صاروخي من المحتمل أن يكون وراءه جهاديون.

أعلن رئيس الوزراء المالي موسى مارا، اليوم الخميس، أنه تم دفع نحو 1.5 مليار يورو من 3.2 مليارات من الوعود، من قبل المانحين الدوليين لإعادة أعمار مالي وذلك بعد عام من مؤتمر المانحين ببروكسل. وأعلن مارا ذلك، في اجتماع المتابعة الثالث لمؤتمر بروكسل. من جانبها قالت أنيك جيراردين، وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة التنمية والفرنكفونية التي مثلت بلادها في الاجتماع أن "نحو ثلاثة أرباع (الأموال الموعودة) تم التعاقد بشأنها ونحو%45 تم دفعها". واعتبر أندريس بيدالجس المفوض الأوروبي للتنمية، إن "جهودا كبيرة أنجزت" لكن "لا يزال هناك الكثير للقيام به لوضع لبنات تنمية مستدامة والتوصل إلى نتائج ملموسة". وأضاف، أن قسما من هذه المساعدة "واضحة للعيان ميدانيا" في شمال مالي حيث "يمكن رؤية أشياء ملموسة" تم تمويلها من الاتحاد الأوروبي مثل مجالات الطرقات والتطهير والأمن الغذائي والصحة. بيد أنه أكد أن "السلم لن يتحقق إلا باتفاق سياسي واضح" بين مجموعات متمردة في الشمال وحكومة باماكو.

دخل آمادو صانوجو، قائد الانقلاب العسكري، الذي أطاح بالرئيس، آمادو توماني توري، في مارس 2012، في إضراب عن الطعام؛ احتجاجًا على عزله عن باقي السجناء، بعد نقله إلي محبسه الجديد بمدرسة الدرك بالعاصمة باماكو. وقالت صحيفة "الإندبندنت" اليومية بمالي "خاصة"، اليوم الخميس، إن "صانوجو بات يضيق ذرعًا في سياسة العزل عن باقي المتهمين معه في قضية قتل وإخفاء جنود ماليين أيام توليه للسلطة، والتي تنتهجها السلطات القضائية بالبلاد في حقه منذ الأسابيع الأخيرة". ورأت الصحيفة أن دخول صانوجو، "المفاجئ" في إضراب عن الطعام يهدف إلي تحريك مشاعر مناصريه بالشارع المالي، مستغربة أن يضرب الرجل عن الطعام في الوقت الذي أكدت فيه بعثة حقوقية دولية في تقرير صدر، مؤخرًا أن صانوجو معتقل في "ظروف مقبولة". وكانت السلطات المالية، أعلنت مطلع ديسمبر الماضي، اكتشاف مقبرة جماعية تضم رفات 21 شخصًا، يُرجح أنها لعناصر عسكرية كانت مكلفة بتأمين الرئيس المالي آمادو توماني توري، الذي أطاح به الجيش في انقلاب عسكري تزعمه الجنرال آمادو صانوجو في مارس 2012.

تعادل الهلال السوداني مع مضيفه الملعب المالي سلبيا في العاصمة المالية باماكو في ذهاب دور ال32 لدوري أبطال إفريقيا.وبهذه النتيجة، يكون الهلال مطالبا بالفوز بأي نتيجة في لقاء الإياب الأسبوع المقبل في السودان للتأهل لثمن النهائي، بينما يكون الملعب المالي مطالبا بالفوز بأي نتيجة، أو التعادل بأي نتيجة إيجابية للتأهل إلى الدور التالي من البطولة القارية.وفي مباراة ثانية، فاز كايزر شيفز بطل جنوب أفريقيا على ضيفه موكولمانا مابوتو الموزمبيقي بأربعة أهداف دون رد، ليقترب الأول بذلك خطوة نحو التأهل للدور التالي من البطولة القارية.وفاز في وقت سابق اليوم يانج أفريكانز التنزاني على ضيفه الأهلي المصري بهدف دون رد، والترجي الرياضي التونسي على مضيفه جورماهيا الكيني بثلاثة أهداف مقابل هدفين.بينما تعادل ديناموز هراري بطل زيمبابوي مع ضيفه فيتا كلوب الكونغولي سلبيا، وبالنتيجة ذاتها، تعادل فلامبو بطل بوروندي مع القطن الكاميروني، بينما تعادل ناكانا الزامبي مع كامبالا سيتي الأوغندي بهدفين لكل منهما.وفاز أمس الجمعة نادي حوريا كونكاري الغيني على ضيفه إف سي نواذيبو الموريتاني بثلاثة أهداف دون رد.وتستكمل بقية مباريات الدور الـ 32 من البطولة القارية غدا الأحد بإقامة سبع مباريات.