لقي ستة أشخاص مصرعهم، وفقد 30 آخرون، اليوم، في حادث غرق عبارة في طريقها إلى جزيرة بالي الأندونيسية. وذكرت السلطات الإندونيسية أنه جرى إنقاذ وانتشال 29 شخصا حتى الآن، إلا أن فرق الإنقاذ أوقفت البحث في المساء بسبب تعذر الرؤية ليتم استئنافها صباح غد /الجمعة/ مع نشر أكثر من 160 منقذا بما في ذلك نشر أفراد من الشرطة والجيش، لاستكمال عملية البحث بدعم من أربع سفن وعدة طائرات هليكوبتر. وكانت العبارة تقل 53 راكبا وطاقما مؤلفا من 12 فردا، بالإضافة إلى 22 مركبة قبل أن تغرق بعد نصف ساعة تقريبا من مغادرتها ميناء بانيوانجي بإقليم /جاوة الشرقية/ في طريقها إلى بالي في وقت متأخر من مساء أمس /الأربعاء/. تجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا، الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا والذي يضم نحو 17 ألف جزيرة، يشهد باستمرار غرق عبارات وزوارق تقل ركاب بسبب سوء الأحوال الجوية وعدم احترام جزئيا معايير السلامة، حيث سجلت في عام 2018، غرق أكثر من 150 شخصًا عقب غرق عبارة في إحدى أعمق بحيرات العالم بجزيرة سومطرة.

أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر ورئيس الغرفة الدولية في قطر وعضو المجلس التنفيذي لغرفة التجارة الدولية، على الأهمية التي توليها قطر لمشروعات الطاقة المتجددة. جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في قمة مجموعة الأعمال B20 في جزيرة بالي في إندونيسيا. وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني: إن دولة قطر تولي أهمية كبيرة للطاقة المتجددة والنظيفة، ومؤخرا، في أكتوبر 2022، افتتحت دولة قطر محطة الخرسعة للطاقة الشمسية (KSPP) على مساحة 10 كيلومترات مربعة، وتضم أكثر من 1800000 لوحة شمسية تهدف إلى تلبية 10 بالمئة من الطلب على الكهرباء. وأوضح أن الابتكار هو إحدى الأدوات الرئيسية لتسريع النمو الاقتصادي، مؤكدا أن دولة قطر تعمل بنشاط على تعزيز بنيتها التحتية الرقمية لدعم وبناء اقتصاد رقمي قوي. وتماشيا مع مناقشات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في القمة، أشار سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني إلى قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في قطر، الذي تم إقراره في عام 2020، والذي يقدم العديد من المزايا للقطاع الخاص، فمنذ دخول القانون حيز التنفيذ، تم تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف القطاعات الاقتصادية، مثل الصحة والتعليم والسياحة، وفقا لقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ولفت رئيس غرفة قطر إلى أهمية قمة /B20/ كونها توفر لمجتمع الأعمال العالمي فرصة للمشاركة في حوار مباشر مع أكبر الاقتصادات في العالم، حيث تمثل دول مجموعة العشرين ما نسبته 80 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75 بالمئة من التجارة العالمية، فضلا عن أنها تضم 60 بالمئة من سكان العالم، مما يجعل تأثيرها على الاقتصاد العالمي كبيرا ومهما. وأضاف أن الموضوعات تحت شعار هذا العام الابتكار والشمولية والتعاون، كانت قادرة على إطلاق التركيز على مجالات مهمة، مما أدى في النهاية إلى توصيات سياسية حتمية ومثمرة وذات صلة للغاية، بالإضافة إلى فتح مناقشات حاسمة على مستوى عال تعكس القضايا العالمية الحالية التي يواجهها الاقتصاد الحقيقي. واختتم سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني مشاركته في القمة قائلا: إن تغير المناخ قد يشكل خطرا على استمرارية الأعمال، وبسبب زيادة التفاعلات بين أصحاب المصلحة المتعددين فيما يتعلق بالمناخ والبيئة، فإنه يتم أخذ موضوع التغير المناخي بعين الاعتبار في جميع المجالات وبشكل متزايد، كما أنه بات واضحا تزايد الاتجاهات العالمية نحو الاستثمار في المشاريع الخضراء. على صعيد آخر، شارك رئيس غرفة قطر في الاجتماع الـ 178 للمجلس التنفيذي لغرفة التجارة الدولية والذي عقد اليوم، وهو الحدث الذي يجمع هيئة الإدارة المسؤولة عن تطوير وتنفيذ استراتيجية وسياسة وبرنامج عمل غرفة التجارة الدولية، بالإضافة إلى الإشراف على الشؤون المالية لمنظمة الأعمال العالمية. وقد عقدت قمة مجموعة الأعمال B20 بتنظيم من غرفة التجارة الإندونيسية بناء على طلب من حكومة إندونيسيا، التي تتولى الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين، تحت شعار تعزيز النمو المبتكر والشامل والتعاوني لدعم شعار مجموعة العشرين التعافي معا.. استعادة القوى. وتعد مجموعة الأعمال B20 إحدى مجموعات المشاركة الرسمية ومنتدى الحوار الرسمي لمجموعة العشرين G20، حيث تمثل مجتمع الأعمال العالمي، وتعد المنبر الرئيسي للحوار بين مجتمع الأعمال ومجموعة العشرين، وهي مكلفة بصياغة توصيات سياسية قابلة للتنفيذ بشأن الأولويات التي حددتها الرئاسة، والتي تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي والتنمية، ومعالجة وصقل مختلف القضايا الرئيسية العالمية مثل الرقمنة والعمل المناخي، والقضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي، وتسليمها إلى رئاسة مجموعة العشرين في قمة مجموعة العشرين. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة العشرين عقدت على مدى يومين قمتها في جزيرة /بالي/ الإندونيسية، والتي اختتمت اليوم، وناقش فيها المشاركون تداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، خاصة على الطاقة والأمن الغذائي العالمي.

تشارك دولة قطر، ممثلة في مجلس الدفاع المدني، في المنتدى العالمي السابع للحد من مخاطر الكوارث (الانتقال من المخاطر للقدرة على الصمود)، الذي انطلقت أعماله في مدينة بالي الإندونيسية في 23 مايو الجاري، بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم. يترأس وفد مجلس الدفاع المدني في المنتدى، الذي يستمر ستة أيام، العميد حمد عثمان الدهيمي مدير عام الدفاع المدني، ويضم الوفد عددًا من أعضاء المجلس من مختلف الجهات بالدولة. يناقش المنتدى عبر مجموعة من الجلسات المستديرة والحوارات رفيعة المستوى والجلسات النقاشية مجموعة من الموضوعات منها: التنوع في قيادة الحد من مخاطر الكوارث، وتحسين وفهم وإدارة المخاطر المنهجية، والكشف عن تقرير التقييم العالمي، والتعافي الشامل والمرن في السياقات الحضارية، وتحديات البيانات وحلولها لإدارة مخاطر الكوارث، والاجتماع العام لاستعراض منتصف المدة لإطار سنداي، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.

قالت السلطات، إنها ستعيد فتح مطار بالي بعد ظهر اليوم الأربعاء في أعقاب يومين من انتشار الرماد البركاني في أنحاء الجزيرة بسبب ثورة بركان جبل أجونج مما أرغم السلطات على إغلاق المطار.

تصاعدت المخاوف من ثورة وشيكة في بركان جبل أجونج في جزيرة بالي الإندونيسية ووسعت السلطات مساحة المنطقة التي سيجلى القاطنون فيها حول البركان. وبقي المطار الدولي في بالي التي تشكل وجهة سياحية مهمة في إندونيسيا، مغلقا لليوم الثاني على التوالي بسبب خطر انفجار بركان يقذف حاليا كميات كبيرة من الرماد، ما يمنع آلاف الزوار من الرحيل ويؤدي إلى عمليات إجلاء واسعة للسكان. ونقل ويسنو دارجونو من وكالة المراقبة الجوية ايرناف عن مركز مراقبة الرماد البركاني في داروين بأستراليا العضو في شبكة متخصصة بجمع المعلومات عن البراكين أن الممرات الجوية مليئة بالرماد البركاني وهذا يشكل خطرا على الطائرات. وسيبقى الطيران محظورا حتى صباح الأربعاء على الأقل بينما تنبعث من البركان أعمدة هائلة من الدخان الرمادي الكثيف. وقد رفعت السلطات الإندونيسية حالة التأهب في الجزيرة إلى أقصى مستوى، واُغلق مطار الجزيرة، وتقطعت السبل بالكثير من المسافرين في هذه الجزيرة التي تعد مقصدا للسياح. كارثة وشيكة وشوهدت سحابة من الدخان الأسود ترتفع نحو 3400 متر فوق قمة الجبل. وقال المركز الوطني لإدارة الكوارث في إندونيسيا إن انفجارات سمعت على مسافة 12 كيلومترا من قمة الجبل. ورفعت حالة التأهب إلى المستوى الرابع في الساعة السادسة من صباح الإثنين بالتوقيت المحلي (العاشرة مساء الأحد بتوقيت جغرينتش) لاحتمال خطر كارثة وشيكة. وقال المركز في بيان على صفحته على فيسبوك، إنه تُمكن مشاهدة ألسنة اللهب بشكل متزايد خلال الليل وهذا يؤشر احتمال ثورة أكبر على وشك الحدوث في البركان. ووزعت السلطات أقنعة وقاية على سكان المناطق القريبة، كما أمرت بإخلاء منطقة بسعة 10 كيلومترات حول البركان. ويبعد منتجعا كوتا وسمنيياك السياحيان نحو 70 كيلومترا عن البركان. وأكد مسؤولون وعلماء مختصون بالبراكين السبت أن حمما بركانية (صخور (الماغما) المنصهرة)قد رصدت بالقرب من سطح البركان. وقال مسؤول الإعلام في وكالة الحد من آثار الكوارث في تغريدة إن أمطارا محملة بالرماد البركاني قد تساقطت فوق مدينة ماتارام في جزيرة لومبوك. ويعتقد أن نحو 25 ألف شخص ما زالوا في ملاجئ مؤقتة بعد أن فر نحو 140 ألف شخص في وقت سابق هذا العام، إذ أثارت زيادة نشاط البركان المخاوف لديهم من وقوع ثورة في كبيرة فيه في وقت وشيك. وقد أمرت السلطات معظم السكان خارج دائرة الإخلاء المباشرة حول البركان بالعودة إلى ديارهم في نهاية شهر سبتمبر الماضي، على الرغم من أصوات (قرقرة) نشاط بركاني ظلت تسمع بشكل متقطع داخل الجبل منذ ذلك الحين. وتشير تقديرات رسمية إلى أن الجزيرة التي تعتمد على السياحة قد خسرت 110 ملايين دولار على الأقل من عائدات السياحة خلال عملية الإجلاء الكبرى فيها. وتقع إندونيسيا فوق ما يسمى بـ حلقة النار في المحيط الهادئ، حيث تتصادم الصفائح التكتونية متسببة في نشاط زلزالي وبركاني. وتعد البلاد موطنا لأكثر من 130 بركانا نشطا، وقد تسببت آخر ثورة لبركان جبل أغونغ في عام 1963 بمقتل أكثر من ألف شخص.

قالت الخطوط الجوية القطرية على حسابها الرسمي على تويتر: إنه تم إغلاق مطار بالي دينباسار الدولي في اندونيسيا بسبب أعمدة الرماد المتصاعدة لبركان جبل أجونج مبينة ان هذا الإغلاق قد يؤثر على الرحلات الجوية من ناحية التأخير أو الإلغاء.

أعلنت السلطات الاندونيسية حالة التأهب القصوى، في جزيرة بالي، على خلفية استمرار تصاعد سحب الرماد الكثيف من بركان أجونج منذ أمس. وأوضحت وكالة إدارة الكوارث الوطنية، في بيان، اليوم الإثنين، أن ارتفاع الرماد والدخان المنبعث من البركان، وصل 6 آلاف متر. وأفادت أنه جرى رفع حالة التأهب في المنطقة إلى أعلى مستوى، تحسبا لاحتمال حدوث انفجار كبير. وأدى تعليق الرحلات الجوية في المنطقة، إلى تضرر آلاف المسافرين. وكان بركان أجونج قد انفجر آخر مرة عام 1963 وأودى بحياة نحو 1100 شخص في بالي التي تعد القبلة السياحية الأولى باندونيسيا.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن إضافة رحلة يومية ثالثة بدون توقف من مقر عملياتها مطار حمد الدولي في الدوحة إلى دنباسار في بالي، اعتباراً من 7 مايو المقبل. وتتمتع بالي بشعبية كبيرة لدى عملاء الخطوط الجوية القطرية، حيث دشّنت الخطوط القطرية خدماتها إلى بالي في 2014 برحلة واحدة يومياً، ومن ثم أضافت رحلة يومية ثانية، قبل نهاية عام 2014، وكانت الخطوط القطرية تنقل المسافرين إلى بالي على متن رحلات تتخللها نقطة توقف واحدة في سنغافورة، ولكن مع التوسع بشبكة الوجهات والنمو الكبير لأسطول الطائرات، تمكنت الخطوط الجوية القطرية الآن من تسيير رحلة يومية ثالثة ومباشرة إلى بالي. وقال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية "إن تشغيل ثلاث رحلات يومية بدون توقف من الدوحة إلى دنباسار في بالي، يتيح للمسافرين من مختلف أنحاء العالم إمكانية السفر إلى هذه الوجهة السياحية الشهيرة، حيث نقدّم لهم رحلات مريحة وبأوقات مختلفة تتناسب مع جدول مواعيدهم". وأضاف الباكر "يسعدني الإعلان عن تشغيل طائرة من طراز بوينج 787 دريملاينر للرحلة اليومية الثالثة إلى دنباسار في بالي، حيث توفّر هذه الطائرة أعلى مستويات الراحة والرفاهيه لتكمل بذلك تجربة السفر الرائعة التي توفرها الطائرتان الأخريان على هذا الخط؛ وهما بوينج 777 وإيرباص 330". وستشغّل الخطوط الجوية القطرية طائرة من طراز بوينج 787 دريملاينر للرحلة اليومية الثالثة من وإلى دنباسار في بالي اعتباراً من 7 مايو المقبل، حيث تتيح هذه الطائرة — التي تعدّ بين الأحدث في العالم — للمسافرين إمكانية التمتع بخدمات الخطوط القطرية الشهيرة وتجربة أعلى مستويات الراحة والرفاهية. وتسير الخطوط القطرية حالياً طائرتين من طراز بوينج 777 وإيرباص 330 للرحلتين اليوميتين إلى بالي.

حازت كتارا للضيافة، المالكة والمطورة لمجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة العالمية والتي تتخذ من قطر مقراً لها، على جائزة "سبع نجوم" العالمية وذلك تكريماً لإنجازاتها الإستثنائية التي حققتها في هذا القطاع خلال الحفل الذي أقيم في منتجع ترانس بالي بإندونيسيا، حيث تم تتويج آخر لشركة كتارا للضيافة وذلك بفوز فندق ومنتجع فريج شرق بجائزة "سبع نجوم" في فئة الفنادق والمنتجعات بقطر. الملا: تتويج الشركة بالجائزة يعكس التزامها المستمر بأرفع قيم الضيافة وقد تسلم الجائزتين السيد سالم غانم الكبيسي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية لشركة كتارا للضيافة، وبحضور العديد من الشخصيات التنفيذية والرواد في قطاع السفر والسياحة والضيافة، حيث تعتبر هذه الجائزة واحدة من الجوائز المرموقة على مستوى قطاع الضيافة، والتي تمنح بناء على تقييم لجنة متخصصة للشركات التي تم ترشيحها.وفي هذا السياق قال السيد حمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة : "نحن نشعر بالفخر والامتنان الكبير لتتويج شركة كتارا للضيافة بهذه الجائزة العالمية وكذلك فندق ومنتجع فريج شرق، حيث يعكس هذا التكريم التزامنا المستمر بأرفع قيم الضيافة التي عُرفنا بها. نحن بصدد تحقيق المزيد من الإنجازات وتوسيع علاقاتنا الإقليمية والعالمية بقيادة سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة. وتعتبر هذه الجائزة بمثابة إشادة بإنجازاتنا على المستوى العالمي والوطني، فالاستثمارات التي نقوم بضخها في المنشآت التراثية والتاريخية العريقة تأتي ترجمة لحقيقة قطر كوجهة نحو حياة فاخرة".من جانبه، قال وائل معتوق المدير العام لفندق ومنتجع فريج شرق:"يشرفنا الفوز بهذه الجائزة المتميزة، حيث إننا فخورون بما حققناه في سبيل تقديم تجربة يمتزج فيها التصميم الفريد بالفخامة العصرية لنزلائنا وعملائنا". إستثمارات "كتارا للضيافة" في المنشآت التراثية والتاريخية ترجمة لحقيقة قطر كوجهة نحو حياة فاخرة وتواصل كتارا للضيافة توسعاتها العالمية وبخاصة في أوروبا، وذلك بعد إعلانها الأخير باستحواذها على فندق "ويستن إكسلسيور روما"، حيث تصل محفظة كتارا للضيافة حاليا إلى 35 فندقاً من فنادق مملوكة أو تحت التطوير، ويمثل الفندق ثالث عقار فندقي تابع لها في إيطاليا.وتعد كتارا للضيافة شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق ومقرها دولة قطر ومع خبرة تمتد أكثر من أربعين عاماً في قطاع الضيافة، تعمل كتارا للضيافة على تنفيذ خططها الإستراتيجية للتوسع من خلال الإستثمار في الفنادق الرائدة في قطر في الوقت الذي تعمل فيه على تنمية مجموعتها من العقارات الفاخرة في الأسواق الدولية الرئيسية. وتمكنت كتارا للضيافة من امتلاك أو إدارة 35 فندقا قبل حلول الموعد المحدد، وتركز الشركة الآن على امتلاك أو إدارة 25 فندقا على مدى العقد التالي. وتدعم كتارا للضيافة كمنظمة الضيافة الرائدة في البلاد رؤية قطر الاقتصادية.وتملك كتارا للضيافة حالياً مجموعة من العقارات الرائدة التي تتوزع في ثلاث قارات، مع عقارات في قطر ومصر والمغرب وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا وهولندا وسنغافورة وتايلاند. وبينما تتمتع الشركة بشراكات مع بعض أفضل شركات إدارة الفنادق، تمتلك كتارا للضيافة العلامة التجارية الخاصة بها لإدارة وتشغيل الفنادق وهي مجموعة فنادق مروب التي تدير مجموعة من الفنادق المملوكة وغير المملوكة من قبل الشركة حول العالم. معتوق: "فريج شرق" يقدم لعملائه تجربة يمتزج فيها التصميم الفريد بالفخامة العصرية واكتسبت كتارا للضيافة الاعتراف العالمي للمساهمات التي قدمتها في قطاع الضيافة على مستوى قطر والعالم. فقد حصلت كتارا للضيافة على لقب شركة الضيافة الرائدة في العالم لعامين على التوالي ضمن جوائز السفر العالمية المرموقة، بالإضافة إلى ذلك حصلت على لقب الشركة الرائدة في مجال تطوير خدمات الضيافة في الشرق الأوسط للسنة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى لقب أفضل مشروع للتنمية السياحية عن مشروع أبراج كتارا في مدينة لوسيل الواقعة في منطقة المارينا في الدوحة لعام 2015. وحصدت الشركة مؤخراً لقب أفضل شركة ضيافة لعام 2014 ضمن النسخة الافتتاحية من جوائز "قطر إنتربرايز أجيليتي: إنتربرونر العام".

أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم، عن زيادة عدد رحلاتها إلى مدينة جاكرتا إعتباراً من 5 يوليو وإلى مدينة دينباسار "بالي" إبتداء من 16 يوليو، وذلك تلبية للطلب المتزايد على هاتين الوجهتين. وسيرتفع إجمالي عدد رحلات الخطوط الجوية القطرية الأسبوعية إلى العاصمة الاندونيسية لتصل 21 رحلة أسبوعياً بمعدل ثلاث رحلات يومياً، بينما ستسيّر الناقلة رحلتين يومياً إلى دينباسار في بالي ابتداء من 16 يوليو مما سيرفع عدد رحلاتها الأسبوعية إلى تلك الوجهة السياحية المفضلة إلى 14 رحلة أسبوعياً. وتهدف هذه الزيادة في الرحلات بين جاكرتا والدوحة إلى توفير فرص أكبر لربط المسافرين بوجهات تلقى إقبالا كبيراً في أوروبا والأمريكيتين سواء كانوا يسافرون لأغراض العمل أو السياحة، كما ستوفر الناقلة الوطنية للمسافرين الراغبين في الاستمتاع بالجو الرائع في جزيرة بالي إمكانية الاختيار بين رحلتين يومياً من وإلى دينباسار. وبهذه المناسبة، قال السيد أكبر الباكر الرئيسي التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "نواصل التزامنا تجاه السوق الإندونيسية المتسارعة النمو، ويسرنا أن نعلن عن زيادة عدد رحلاتنا إلى كل من جاكرتا ودينباسار. ومع زيادة جدول رحلاتنا وتوفيرنا لخدمات ممتازة على متن طائراتنا وبفضل التجهيزات المتطورة في مطار حمد الدولي، سنواصل تقديم خدمات مميزة ذات الخمس نجوم لمسافرينا في جميع مراحل سفرهم". يذكر أن الخطوط الجوية القطرية شهدت نمواً سريعاً خلال 18 عامًا من تشغيلها، بحيث أصبح أسطولها يضم اليوم 150 طائرة، وتسيّر الناقلة رحلاتها إلى 146 وجهة سفر للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين.

ذكرت وزارة الخارجية الإندونيسية، اليوم الجمعة، أنه من المقرر تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مواطنين أستراليين هذا الشهر بعد إدانتهما بتهريب المخدرات. وقال المتحدث باسم الوزارة أرماناثا ناصر إنه تلقى إشعارا من مكتب الادعاء في بالي بأنه من المقرر إعدام أندرو تشان "31 عاما" وميوران سوكوماران "33 عاما" في فبراير الجاري. وأضاف المتحدث: "نقلنا تلك المعلومات لأسرتي المدانين".. مضيفا أنه لم يتم إبلاغ الوزارة بالموعد المحدد للإعدام.. جاء الإعلان بعد أن أرسل تشان وسوكوماران خطابا غير رسمي مكتوبا باليد للحكومة يطالب بوقف إعدامهما قائلين إنهما يريدان خدمة الإندونيسيين ودعم برامج إعادة التأهيل الحكومية. وكان الخطاب محاولة أخيرة بعد أن أعلنت إحدى المحاكم في جزيرة بالي الأسبوع الحالي أنها رفضت طلبا لإعادة نظر القضية مرة ثانية. وتشان وسوكوماران هما العضوان الوحيدان فيما تعرف بـ"عصابة بالي التسعة" لتهريب المخدرات اللذان ينتظران عقوبة الإعدام بسبب محاولة تهريب 3. 8 كيلوجرام من الهيروين من بالي إلى أستراليا عام 2005، وحكم على باقي العصابة بالسجن مدى الحياة.

عاد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء والوفد المرافق إلى الدوحة الليلة بعد مشاركته في أعمال منتدى الأمم المتحدة السادس لتحالف الحضارات الذي عقد في بالي الاندونيسية . وكان سعادته قد شارك صباح اليوم في أعمال الجلسة الختامية للمنتدى والتي تم خلالها إعلان بيان بالي الخاص بالمنتدى والتي أيدت دولة قطر مضامينه والدفع قدما بجدول أعماله خاصة تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لمعالجة التصدعات داخل وبين المجتمعات . وقد ناقش المنتدى على مدى يومي انعقاده التدابير الإستراتيجية والعملية للحفاظ على القيم المشتركة والإحساس بالمسؤولية المشتركة بين جميع أصحاب المصلحة والشركاء والدوائر في سعي إلى تحفيز العمل الدولي ضد التطرف من خلال الحوار بين الأديان والتعاون، فضلا عن مناقشة جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد عام 2015 . وحضر الجلسة الختامية سعادة السيد محمد خاطر إبراهيم الخاطر سفير دولة قطر لدى جمهورية اندونيسيا وأعضاء الوفد المرافق لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء . وكان سعادته قد غادر جمهورية اندونيسيا في وقت سابق من عصر اليوم حيث كان في وداعه سعادة سفير دولة قطر لدى اندونيسيا وسعادة السيد منصور بانجيرانج مدير الحصانات والامتيازات الدبلوماسية بوزارة الخارجية الاندونيسية .

أعلنت غرفة التجارة الدولية قطر عن الإنجازات التي تحققت على صعيد أجندة التجارة العالمية لغرفة التجارة الدولية، كما كشفت عن خططها المستقبلية لدعم الأعمال والشركات في قطر، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الأربعاء الماضي بفندق الفورسيزونز الدوحة.وقال السيد ريمي روحاني، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية إن الغرفة كانت قد أطلقت أجندة التجارة العالمية بالاشتراك مع غرفة التجارة الدولية في العام 2013، وذلك بهدف تحفيز الاقتصاد العالمي عن طريق المساعدة في تقدم مفاوضات التجارة متعددة الأطراف لـ "جولة الدوحة" التي تجمدت لفترة 13 عاماً، مضيفاً: " إذا كان هناك شيء واحد أثبته "انتصار الدوحة" فهو أن الأعمال والشركات العالمية يمكن بالتأكيد أن توحد من إهتماماتها وجهودها في ظل منصة موثوق بها مثل غرفة التجارة الدولية، تضغط على الحكومات باتجاه تحسين بيئة الأعمال."أجندة الدوحةومن جانب آخر، قال السيد جين قاي، السكرتير العام لغرفة التجارة الدولية في باريس قائلاً: "إن اتفاقيات "بالي" وخاصة اتفاقية تسهيل التجارة تعتبر بمثابة النقطة الفاصلة في مسار التعددية وتطور أجندة الدوحة لمنظمة التجارة الدولية. كما أن الدافع الإيجابي الذي أوجده "انتصار الدوحة" مدين بالكثير للدعم غير المحدود الذي تقدمه غرفة قطر لمبادرة أجندة التجارة العالمية لغرفة التجارة الدولية، والتي بناءً عليها يجب على الشركات والأعمال من حول العالم مضاعفة جهودها للتعريف بأجندة التجارة متعددة الأطراف وسياسة الاستثمار في القرن الحادي والعشرين."وقال إن الاتفاقية التي توصل إليها مؤتمر "بالي" في نهاية العام 2013 قدمت إطاراً عملياً للحقوق والواجبات، التي يجب أن تشمل إصلاح الإجراءات الحدودية عبر العالم، بالإضافة إلى إيجاد آلية تعمل على تلبية الطلبات المشروعة للبلدان النامية تجاه تقديم المساعدات الفنية اللازمة.واضاف:" كما أن للاتفاقية أهمية ونفعا خاصين للتجارة في البلدان النامية، التي تواجه باستمرار التأخير نتيجة الإجراءات الطويلة والمكلفة للحدود.إزالة الحدودووفقاً لتطبيق بلد معين لإتفاقية تسهيل التجارة، فإن إزالة هذه الحدود للتجارة يمكن أن يقلل من التكلفة الاجمالية للتجارة بنسبة 10 % في البلدان ذات الاقتصادات المتقدمة وبنسبة 13 — 15و5 % في البلدان ذات الاقتصادات النامية".واشار إلى أن أولويات عمل أجندة التجارة العالمية التي أعدتها غرفة التجارة الدولية — والتي تمثل ما يقارب 6.5 مليون شركة منتشرة في 130 بلداً بما في ذلك قطر أكثر من سنتين، وقد شمل ذلك عدة جولات من مشاورات العمل في أماكن مختلفة حول العالم وقمة منظمة التجارة الدولية في الدوحة التي انعقدت في أبريل 2013. ونجاح التوصيات التي مثلت "انتصار الدوحة" أعادت الثقة إلى منظمة التجارة الدولية، حيث تبنى الاجتماع الوزاري التاسع في "بالي" حزمة من الاتفاقات التي شملت تسهيل التجارة والأمن الغذائي والزراعة والقضايا الأخرى المتعلقة بالبلدان النامية وتلك الأقل نمواً.حزمة "بالي"وفي بيان صحفي، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمدآل ثاني، رئيس غرفة قطر:"التجارة والأعمال داعم أساسي للاقتصاد حول العالم في العصر الحالي، ومساهمة غرفة التجارة الدولية في تحقيق حزمة "بالي" في منظمة التجارة الدولية تقع على قمة أولويات رسالة غرفة التجارة الدولية — قطر، والتي تعمل على الترويج للتجارة والاستثمار عبر الحدود كوسيلة أساسية لتعزيز فرص السلام والازدهار."إلى ذلك وتعمل غرفة التجارة الدولية قطر حالياً على تحسين آلياتها لتلبية احتياجات القطاع الخاص على المستوى المحلي والعالمي. وأعدت الغرفة في سبيل ذلك مجموعة من اللجان بحيث يمكن للشركات في قطر التمتع بالمشاركة المباشرة في تشكيل وصياغة السياسات في عدة مجالات منها البنوك والبيئة والمسؤولية الاجتماعية والاستثمار.كما يستطيع أعضاء غرفة التجارة الدولية قطر التمتع بخدمات التدريب عالمية المستوى، والخدمات التي تتيح لهم زيادة التنافسية، وكذلك منصات الشبكات الجديدة مثل العشاء السنوي لغرفة التجارة الدولية، والتخطيط لجولات المشاورات.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم عن بدء تسيير رحلات يومية مباشرة وبدون توقف من الدوحة إلى بالي إعتباراً من 21 يوليو 2014. وتتمتع بالي منذ البداية بشعبية كبيرة بين عملاء "القطرية" الذين بإمكانهم حالياً السفر إليها على رحلات تتخللها نقطة توقف واحدة في سنغافورة. ومع مواصلة توسع ونمو أسطول الخطوط الجوية القطرية، بات بإمكان الناقلة الآن تسيير رحلات يومية من دون توقف. وستبلغ مدة الرحلة المباشرة وبدون توقف من الدوحة إلى بالي عشر ساعات. وسيحظى المسافرون مع القطرية إلى الدوحة بروابط جوية سلسة ومريحة إلى بالي خاصة في شهر أكتوبر القادم عندما تبدأ الناقلة بتسيير طائرتها الحديثة من طراز بوينج 787 دريملاينر. وستسيّر القطرية مبدئياً طائرة من طراز إيرباص A330.وسيستمتع المسافرون على متن طائرة البوينج 787 دريملاينر بخدمات الخطوط الجوية القطرية الحائزة على تصنيف الخمس نجوم وبأعلى درجة من الراحة وأحدث التصاميم في صناعة الطيران العالمية. وصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "مع بدئنا تسيير رحلات من دون توقف من الدوحة إلى بالي، نتيح للمسافرين من مختلف أنحاء العالم إمكانية السفر إلى هذه الوجهة السياحية في مدة أقصر. يسعدنا كذلك الإعلان عن تسييرنا طائرة البوينج 787 دريملاينر على هذا الخط في وقت لاحق من العام الحالي التي ستوفر للمسافرين أعلى مستوى من الراحة وأحدث التصاميم للراغبين بالسفر في رحلات مباشرة وبدون توقف على هذا الخط من الشرق الأوسط".وتضم طائرة البوينج 787 دريملاينر 22 مقعداً في درجة رجال الأعمال و232 مقعداً في الدرجة السياحية. وتوفر هذه الطائرة أعلى درجة من الراحة للمسافرين ويشمل ذلك توافر شاشات تلفزيونية شخصية بحجم 10.5 بوصة لجميع المسافرين في الدرجة السياحية إضافة إلى خدمة متكاملة من المأكولات. ومن المتوقع أن يحقق هذا الخط شعبية كبيرة بين المسافرين من مختلف المناطق ضمن شبكة وجهات القطرية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا مع نقطة توقف واحدة وسريعة عبر مطار حمد الدولي المرتقب افتتاحه قريباً ويعد من أحدث المطارات في العالم.

تنطلق أعمال المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التجارة العالمية غداً، الثلاثاء، في جزيرة بالي بإندونيسيا، وتستمر 3 أيام بهدف دفع مفاوضات جولة الدوحة المتوقفة عبر حزمة تجارية تغطي العديد من العناصر الأساسية للمفاوضات. وينظر للمؤتمر الوزاري التاسع كفرصة كبيرة لإحياء المفاوضات المستمرة منذ 12 عاماً، وكسر الجمود بالتوقيع على اتفاق أقل طموحاً يغطي بالأساس تيسير التجارة والتنمية والزراعة. ويرى مراقبون أنه من شأن نجاح "حزمة بالي" تمهيد الطريق للانتهاء من عناصر أخرى لجولة الدوحة في المفاوضات مستقبلا. وكانت منظمة التجارة العالمية قثد أطلقت جولة الدوحة لمفاوضات التجارة في اجتماعها الوزاري بالدوحة عام 2001 بهدف مساعدة البلدان الفقيرة عبر إزالة الحواجز التجارية ودعم التدفق الحر للسلع. وتتمحور المجالات الرئيسة لمفاوضات جولة الدوحة حول الزراعة ، والوصول الى الأسواق غير الزراعية ، والخدمات، والملكية الفكرية، والتجارة والتنمية، والتجارة والبيئة، وتيسير التجارة، وقواعد منظمة التجارة العالمية، ومعالجة النزاعات. وقد حلت جولة الدوحة، التي بدأت أولا تحت اسم أجندة تنمية الدوحة، محل محادثات أوراجواي التجارية متعددة الأطراف (1986-1994)، وبدأت في وضع الزراعة والخدمات على رأس جدول الأعمال ؛ نظرا لصعوبة إزالة الحواجز التجارية في هذين القطاعين بالذات. وكان من المخطط مبدئيا أن تختتم جولة الدوحة في عام 2005 إلا أن الفشل في التوصل لاتفاق حال دون ذلك، فخلال السنوات الماضية تم تحديد عناوين جديدة وكانت المحصلة الفشل أيضاً. وفي يوليو 2008، وصلت جولة الدوحة إلى طريق مسدود بعد 9 أيام من المفاوضات المكثفة في جنيف، بسبب التباين الواسع في الآراء بشأن دعم المزارعين والتعريفة الجمركية والوصول الى الأسواق غير الزراعية بين الدول النامية والمتقدمة، وتم استئناف مفاوضات التجارة في عام 2009 على خلفية الأزمة المالية العالمية، وإحراز تقدم ضئيل على طاولة مفاوضات منظمة التجارة العالمية.