تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو خاص بمطعم في شيكاغو يقدم وجبة حلوى فريدة من نوعها لزبائنه، ويحاول استخراج الطفل الكامن بداخل كل منهم، من خلال تشجيعهم على تناول بالونات قابلة للأكل. ويفاجئ مطعم ميشان زبائنه بوجبة حلويات لم تكن لتخطر لهم على بال، عندما تعرض عليهم بالونات مملوئة بالهيليوم ومصنوعة من مواد قابلة للأكل. وتحضر الخلطة السحرية التي ابتكرها كبير الطهاة بالمطعم جرانت أشتاز، ومن ثم تستخدم مضخة الهيليوم لنفخ البوالين، وتقدم وهي مربوطة بخيط للزبائن، بحسب موقع أوديتي سنترال. ويحمل البالون بحذر شديد إلى الزبون، ويتم تخييره بين تفجيره بدبوس أو مصه بنفسه، وليس من المستغرب أن يفضل معظم الزبائن الخيار الثاني، لما يقدمه لهم من متعة أثناء تناول الحلوى العجيبة. لكنهم يجب أن يحذروا من استنشاق كمية كبيرة من الهيليوم الذي يمكن أن يسبب الإغماء.

أطلق تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال اليومين الماضيين، بالونات مفخخة، ردا على قصف "التحالف الدولي" لمعسكراته في الموصل بشمال العراق. وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكدت مصادر بالموصل، اليوم الإثنين، أن داعش أطلق بالونات مفخخة انفجرت في الهواء، في محاولة لاستهداف طيران التحالف، الذي نفذ ضربات نوعية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مقاتلي التنظيم وتدمير مقار لهم في المدينة. وفي وقت متأخر من ليلة السبت، أطلق مقاتلو التنظيم البالونات المفخخة في سماء الموصل، وسبق أن استخدمت مثل هذه البالونات في قضاء القائم، في الأنبار بغرب العراق.

تستعد شركة جوجل لاختبار البالونات المخصصة لبث الإنترنت، أو ما يعرف باسم مشروع لون "Project Loon"، ضمن الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام المقبل. وأظهرت وثيقة تم نشرها، أن شركة جوجل طلبت من لجنة الاتصالات الاتحادية الحصول على الترخيص اللازم لاختبار الترددات التجريبية التي تستخدم النطاق الترددي من فئة ملليمتر في النقل اللاسلكي ضمن جميع الولايات الـ50، بالإضافة للجزيرة الكاريبية بورتوريكو والتي تعتبر الولاية رقم 51 الأمريكية. ويهدف مشروع لون لتأمين خدمة الاتصال بالإنترنت في المناطق النائية والبلدان النامية التي لا تتوفر فيها خدمات الإنترنت إلا على نطاق ضيق. ويعتمد هذا المشروع على إطلاق بالونات قادرة على تأمين الاتصال بخدمة إنترنت شبيهة بخدمة "3G"، وذلك أثناء إبحارها في طبقة الجو "ستراتوسفير". واعتمدت شركة جوجل لتطبيق هذه الفكرة على تصنيع بالونات يتم إطلاقها لتحلق على ارتفاع حوالي 20 كيلو مترا عن سطح الأرض، حيث تكون الرياح على هذا الارتفاع تجري على شكل تيارات بطيئة الحركة وباتجاهات جريان مختلفة، مما يسمح بالتحكم باتجاه حركة البالون بنقله إلى تيار الرياح المناسب.

أطلق منشق كوري شمالي يعيش في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، بالونات تحمل آلاف النسخ من فيلم "ذا انترفيو" إلى كوريا الشمالية رغم اعتراض الجزيرة المعزولة وتلقيه تهديدات بالقتل عبر البريد الإلكتروني. ونددت كوريا الشمالية بالفيلم الساخر المنتج في هوليوود والذي يتناول مؤامرة خيالية لاغتيال زعيم البلاد كيم جونج أون معتبرة إياه عملا عدائيا وهددت بالرد عليه إذا طرح الفيلم بالأسواق. وقال لي مين بوك - الذي ترك كوريا الشمالية قبل 20 عاما – إنه أرسل نسخا من الفيلم مسجلة على أقراص رقمية مدمجة "دي.في.دي" وصورا لعملة الدولار ومنشورات مناهضة للشمال معقودة في بالونات مملوءة بغاز الهيليوم 4 مرات من قبل كان آخرها يوم السبت الماضي. وأثار إطلاق المنشورات غضب بيون جيانج وهددت في الأشهر القليلة الماضية بوقف المفاوضات بين الكوريتين، وحثت سلطات كوريا الجنوبية النشطاء على الامتناع عن إطلاق المنشورات إيثارا للسلامة لكنهم قالوا إنه لا يوجد سند قانوني لمنعهم. وقال لي إنه تلقى رسالة بريد إلكتروني مصدرها مدينة شنيانج في الصين تحذره من "تهشيم رأسه" و"تقطيع ذراعيه" إذا واصل عمليات الإطلاق. وقال لي: "سأواصل إرسال البالونات مهما حدث"، وقال إن سلطات كوريا الجنوبية تحقق بشأن رسالة البريد الإلكتروني.

حذرت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، من أنها ستطلق النار على البالونات التي تحمل 100 ألف اسطوانة "دي في دي" لفيلم "المقابلة" الساخر، وينوي ناشطون كوريون جنوبيون إطلاقها عبر الحدود. ويعتزم هؤلاء الناشطون إلقاء 500 ألف بيان معاد لنظام بيونج يانج في أراضي كوريا الشمالية الأسبوع المقبل، ونسخا من فيلم "المقابلة" الذي يتناول بسخرية محاولة اغتيال للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وأثار الفيلم الذي أنتجته شركة "سوني" أزمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث هددت الأخيرة بتفجير أي قاعات عرض سيذاع بها الفيلم. وحذر الجيش الكوري الشمالي من أن "كل القوة النارية لوحدات الجيش الكوري الشمالي المنتشرة على خط الجبهة، ستستخدم بدون إنذار مسبق لتدمير البالونات". وأكدت بيونج يانج في رسالة بثتها وكالة الأنباء الرسمية، أن عملية إطلاق الصواريخ هذه ستعد "استفزازا سياسيا" و"إعلان حرب فعليا"، فيما أكد الجيش الكوري الجنوبي أنه سيرد على أي إطلاق نار على أراضيه. ويفترض أن يقوم الناشطون بمشروعهم هذا في الذكرى الخامسة لغرق سفينة الحرب الكورية الجنوبية في 2010، مما أدى إلى مقتل 46 بحارا، وتتهم سيول كوريا الشمالية بإغراقها.

تعددت الوسائل الحديثة التي تعتمد عليها "داعش" التنظيم الإرهابي سواء في كيفية تأسيسها أو الترويج لها لإنضمام أعضاء جدد لها أو طرق إعدام ضحاياها وتصويرهم واستخدام أحدث تكنولوجيا التصوير , ناهيك عن اختراعات داعش مثل " مول داعش" وموقع "خلافة بوك" الإلكتروني , وداعش تل للإتصالات , وكان آخر هذه الإختراعات هي بالونات داعش التي صممتها لتدمير طائرات التحالف الدولي من طراز "F16 ". مناطيد الهيليوم والهيدروجين حيث يتم تصميم عبوات شديدة الانفجار بالبالونات الجديدة مليئة بالهيليوم والهيدروجين يتم دمجها فى المناطيد وإطلاقها في الفضاء ليتم تفجير أية طائرة تصطدم بهذه البالونات ذاتيًا. وقد أوضح التنظيم إن الهدف من هذه الأفكار مواجهة الطائرات التى كبدت التنظيم خسائر فادحة وهذه الفكرة تضعف هذه الغارات أو تحد من التفجيرات حيث يتم استهداف هذه البالونات من الطيارين بدلًا من إلقائها على تجمعات التنظيم. وقد تم تداول صور لأحد أشهر أعضاء التنظيم الملقب بـ"الجهادي جون" وهو يحمل في يده مجموعة من البالونات الملونة استعدادا لإطلاقها في الهواء.

تحول إطلاق ناشطين كوريين جنوبيين بالونات تحمل منشورات إلى كوريا الشمالية، اليوم السبت، إلى اشتباك مع سكان المنطقة الحدودية، الذين قالوا إن هذه الخطوة ستهدد السلام بين الكوريتين. وتتضمن الرسائل انتقادات لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وخرج مئات من سكان مدينة باجو القريبة من الحدود في استعراض للقوة، وسد مزارعون، كان بعضهم يقود جرارا، الطرق في محاولة لمنع إطلاق هذه المنشورات. وهددت كوريا الشمالية بـ"عمل عسكري"، إذا سمحت سلطات كوريا الجنوبية بإطلاق هذه البالونات، وقالت إنها قد تعرقل محادثات مرتقبة بين الكوريتين، تهدف إلى تخفيف التوترات. وواجه سكان محليون، كان بعضهم يقيم في خيام في المنطقة، حافلة محملة بالنشطاء، ورشقوا بعضهم بالبيض، مطالبين إياهم بالعودة.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، أن مجموعة من النشطاء الكوريين الجنوبيين أرسلوا بالونات تحمل منشورات مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود، وذلك رغم تهديدات كوريا الشمالية بالرد على هذه الحملة. ودعت كوريا الشمالية، في خطاب غير معتاد أرسلته مؤخرا للمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، الحكومة الكورية الجنوبية لمنع النشطاء المحليين من إرسال مثل هذه المنشورات المعادية لبيونجيانج عبر الحدود، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. مشيرة إلى أنها قد تتخذ إجراء انتقاميا من الراسلين. وقام 10 نشطاء من جماعة "مقاتلون من أجل تحرير كوريا الشمالية"، تحديا لهذا التهديد، بإرسال 10 بالونات كبيرة تحمل 200 ألف منشور مناهض لكوريا الشمالية في سماء مدينة باجو، شمال سول. وتحوي المنشورات رسائل تنتقد تداول السلطة على مدار 3 أجيال في كوريا الشمالية بالإضافة إلى الموقف الاقتصادي السيئ، في حين أشادت بالرخاء الاقتصادي الذي تتمتع به كوريا الجنوبية.