حصل السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، على المركز الأول ضمن أفضل 100 رئيس تنفيذي أداءً، بين الرؤساء التنفيذيين للشركات المدرجة في بورصات دول مجلس التعاون الخليجي. وأقيم حفل توزيع الجوائز تحت رعاية مجلس دبي الإقتصادي، ونظمته مجلة الأعمال تريندس TRENDS وكلية INSEAD للأعمال. جاسم بن حمد: الجائزة دليل على تميز أداء القطاع المصرفيويشكل المؤتمر منصة مثالية لتكريم الأداء الاستثنائي لنخبة من قادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين للشركات الكائنة في منطقة الخليج العربي والمدرجة في البورصات الخليجية، عبر فئات مختلفة. وفي عملية التصنيف تقيّم مجلة الأعمال تريندس TRENDS وكلية INSEAD للأعمال، أداء جميع الشركات المدرجة في الأسواق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك تحليل بياناتها المالية ونمو هذه الشركات في آخر 24 شهرا. ويتم التدقيق بشكل كامل في عملية التقييم لضمان أن تشكل حوكمة الشركات والشفافية جزءًا من عملية التصنيف الشاملة، وذلك بالشراكة مع "حوكمة". ويتم بعد ذلك تدقيق الصيغة والتصنيفات من قبل شركة ديلويت قبل الإعلان عن الجوائز.وهنّأ سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي، باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين في المصرف، السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف لتصدره قائمة الرؤساء التنفيذيين للشركات المدرجة في الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي.مؤكدًا أن المصرف فخور جدًا بهذا الإنجاز للسيد باسل، إذ تعد هذه الجائزة شهادة على الأداء المتميز للقطاع المصرفي القطري بشكل عام، ومصرف قطر الإسلامي بشكل خاص الذي يواصل النمو ويدعم الجهود الوطنية لتنويع الاقتصاد القطري.وتجدر الإشارة إلى أنه عند انضمام السيد جمال إلى المصرف في فبراير 2013، كان إجمالي موجودات المصرف 73.2 مليار ريال وإجمالي الودائع فيه 43.1 مليار ريال في نهاية ديسمبر 2012. وتحت قيادته زاد إجمالي الموجودات لتصل إلى 127 مليار ريال وبلغت الودائع 92 مليار مع نهاية عام 2015.وبالإضافة إلى ذلك ارتفعت الأرباح الصافية تحت قيادة السيد جمال من 1.24 مليار ريال في نهاية عام 2012 إلى 1.95 مليار بنهاية عام 2015، فيما نمت محفظة التمويل في المصرف من 43.1 مليار ريال مع نهاية عام 2012 إلى 87 مليار مع نهاية عام 2015.وقال السيد جمال تعليقًا على فوزه بالجائزة: "أتشرف بهذا التقدير الذي حصلت عليه إلى جانب هذه النخبة من الرؤساء التنفيذيين لأهم الشركات في المنطقة، والذي أسهم كل واحد منهم في الارتقاء بمعايير وممارسات الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز سمعة المنطقة كمركز رئيسي للأعمال والتجارة". باسل جمال: التكريم ثمرة الدعم الكبير من مجلس الإدارة وأضاف: "إن هذا التكريم هو ثمرة الدعم الكبير من مجلس الإدارة، والعمل الجاد والمخلص لأكثر من 1000 موظف عملوا معًا وبذلوا جهودًا كبيرة لجعل المصرف واحدًا من المؤسسات المالية الرائدة، وتمكينه من تحقيق نتائج متميزة في وقت قصير. وقد أثبتنا معًا أن النزاهة والكفاءة هي عناصر رئيسية للنجاح الحقيقي. كما أن متانة وتطور الاقتصاد القطري والأداء القوي أسهم بشكل كبير في نمو النتائج والنجاح الذي حققه المصرف".وتعد جائزة أفضل رئيس تنفيذي التي أطلقت عام 2011، الجائزة الإقليمية الوحيدة التي تستند إلى البيانات المالية للشركات العامة المدرجة في الأسواق المالية، وهو ما يجعلها الجائزة الأكثر مصداقية والتصنيف الأكثر شفافية من نوعه في منطقة الخليج.

أعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف" عن تكريم السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف بجائزة الرؤساء التنفيذيين TOP CEO لعام 2015 التي تنظمها مجلة الأعمال "تريندس" TRENDS و جامعة "إنسياد" INSEAD، لتكريم رواد الأعمال من الرؤساء التنفيذيين الذين كان نجاحهم في مؤسساتهم العامل الأساسي في النمو المستمر الذي تحققه المنطقة. وهذه هي النسخة الخامسة من البرنامج السنوي لجوائز الرؤساء التنفيذيين، وحضر حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في دبي ما يقرب 300 شخصية من كبار رجال الأعمال بالخليج، وقد تم التقييم والتصنيف بعد دراسة أجريت على ما يقارب 700 شركة مدرجة في جميع أسواق البورصة بدول مجلس التعاون الخليجي ثم أعلنت لائحة بأسماء 150 شركة مرشحة وتم الاعلان بعدها عن أفضل 50 رئيس تنفيذي ومن ضمنها الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف قطر الاسلامي. وتجدر الإشارة إلى أن صافي أرباح المصرف قد بلغ 1.6 مليار ريال عام 2014، بمعدل نمو 20% مقارنة بالعام 2013. ووصل إجمالي الموجودات في المصرف إلى 96 مليار ريال بمعدل نمو بلغ 24% مقارنة بالعام الماضي. أما الأنشطة التمويلية، التي تعتبر محرك النمو الرئيسي للمصرف، فقد بلغت 60 مليار ريال، بمعدل نمو بلغ 27% مقارنة بالعام 2013، بينما سجلت ودائع العملاء نمواً قوياً بنسبة 32% لتصل إلى 67 مليار ريال.وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 12.5 مليار ريال بحلول نهاية الربع الرابع من العام 2014، وذلك بنسبة نمو تعادل 5% مقارنة بنهاية شهر سبتمبر من العام 2013. كما بلغت نسبة كفاية رأس المال 14% مقارنة بنسبة 12.5% المطلوبة كحد أدنى وفقاً لمتطلبات مصرف قطر المركزي.وقامت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية "فيتش" برفع تصنيف المصرف من "A" إلى "A+" مع توقعات مستقبلية مستقرة، وذلك في ما يخص تصنيفه الائتماني طويل الأجل كجهة إصدار. إلى ذلك، قامت "فيتش" برفع التصنيف طويل الأجل لشهادات الائتمان غير المضمونة من مصرف قطر الإسلامي للصكوك المحدودة من "A" إلى "A+"، كما قامت برفع تصنيف برنامج إصدار شهادات الائتمان والتصنيف طويل الأجل لشهادات الائتمان غير المضمونة من "A" إلى "A+".وتقول مصادر وكالة "ميديا كويست" Mediaquest، وهي الشركة المسؤولة عن إصدار المجلة وتنظيم هذه المبادرة، أن هذه الجوائز تعتبر الأكثر مصداقية من نوعها في المنطقة، لأنها تتيح الترشيح فقط لقادة للشركات المدرجة في أسواق الأوراق المالية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان. وتم إطلاق برنامج الجائزة لأول مرة في العام 2011 استجابة للتحسن الاقتصادي المضطرد في منطقة الخليج.وقال جوليان هواري، الرئيس التنفيذي المشارك في "ميديا كويست": "تتميز هذه الجوائز عن غيرها بأنها البرنامج الوحيد الذي يفتح المجال فقط أمام كبار المديرين التنفيذيين من الشركات المدرجة للترشح والتأهيل. وتستند الجوائز على البيانات المالية لهذه الشركات، كما تتم عملية التقييم بأكملها بطريقة شفافة تمامًا، وتخضع للمراجعة والتدقيق".وأضاف: "تعمل "تريندس" في إطار علاقة شراكة مع "إنسياد" للتأكد من الدقة التامة للبرنامج، كما أنها تتعاون مع معهد حوكمة لإدراج معايير حوكمة الشركات والإفصاح كجزء أساسي من آلية التصنيف. ويخضع العمل بالكامل للمراجعة النهائية من قبل مؤسسة "ديلويت" التي توفر الاعتماد الرسمي والمستقل. وتمثل النتيجة العامة مقياساً يكون الأعلى موثوقية لأداء قيادة الأعمال في المنطقة".وأضاف هواري في هذا الشأن: "كان الهدف من برنامج الجوائز تطوير نظام تصنيف شفاف بمصداقية عالية للتميز القيادي في منطقة الخليج لتحقيق ثلاث فوائد ملموسة، وهي أولاً: أن يوفر منبراً للتعرف إلى أولئك الذين قادوا مؤسساتهم لتحقيق النجاح، ثانياً: تعزيز الحوكمة الجيدة للمؤسسات، وثالثاً: استقطاب المزيد من الأعمال التجارية لدول مجلس التعاون الخليجي من خلال إبراز التميز في بيئة ممارسة الأعمال التجارية التي من شأنها أن تشجع المزيد من المستثمرين على دخول السوق".

أكد السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف قطر الإسلامي "المصرف " أن عملية تعويض المكتتبين في أسهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة دخلت مراحلها النهائية، بعد أن تم الاتفاق مع المكتتبين على آلية التعويض، سواء بشراء أسهم مسيعيد من البورصة بأسعار يوم الشراء، أو منحهم قيمتها نقدا وفقا لأسعار الأسهم في يوم الرد.وأوضح جمال انه تم حصر جميع الحالات التي لم تتمكن من الاكتتاب في مسيعيد، وبلغ عددها حوالي 900 حالة، والتعرف على الحالات التي لها الحق في الاكتتاب ولم تتمكن بسبب أخطاء من المصرف، حيث يتم صرف التعوي ضلها على أساس المعايير التي تم الاتفاق عليها، مشيرا إلى وجود حالات لا تستحق الاكتتاب، حيث كان السبب منها وليس من البنك، وإدخالها بيانات غير صحيحة، وهي فئات لا تستحق التعويض لان الخطأ منها.وأكد باسل جمال ان عمليات التعويض وقيمتها تمت بناء على أساس عدد الأسهم التي اكتتب بها المكتتب لشرائها وفقا لما أعلنته قطر للبترول عن عمليات التخصيص، فإذا كان المكتتب اشترى بأكثر من الحد الاقصى للتخصيص فان البنك يعوض عن هذا الحد وفقا لما قررته الحكومة وهو 1630 سهما لكل مكتتب، وفي حالة اكتتابه بعدد اقل من هذا التخصيص، سيتم رد قيمتها إليه وفقا لأسعار الأسهم في البورصة.وأضاف جمال أن تعويض المكتتبين يؤكد حرص مصرف قطر الإسلامي على حقوق المكتتبين من عملاء البنك، حيث استقبل المصرف اكثر من 63 ألف طلب اكتتاب خلال العملية، ووجود أخطاء بسيطة ضمن هذا العدد لا ينفي الجهود الكبيرة التي قام بها المصرف وإدارته، خاصة انه تم استقبال حوالي 25 ألف طلب اكتتاب في آخر يومين. مما يشير إلى هذه الجهود في استقبال المكتتبين ومساعدتهم في استيفاء بيانات الطلبات، ومنح من يريد منهم التسهيلات الائتمانية لتمويل عملية الشراء، خاصة في آخر يومين حيث شهد التمويل بهذه التسهيلات إقبالا كبيرا لم نتوقعه على الإطلاق، مما أدى إلى زيادة الضغط على الفروع وموظفي المصرف، لإنجاز هذه الطلبات في أسرع وقت،وأكد ان المصرف حصل على خبرة من الاكتتاب في أسهم مسيعيد، وخلال الاكتتابات القادمة لن يكون هناك أي أخطاء، وأوضح ان العدد الكبير من المكتتبين من خلال المصرف يؤكد ثقة العملاء في البنك وحرصهم على التعامل معه لإنجاز احتياجاتهم المالية، مؤكدا ان الاكتتابات القادمة لن تشهد أي أخطاء تذكر.

أعلن مصرف قطر الإسلامي، رائد الصيرفة الاسلامية في قطر، و"كيو إنفست"، المصرف الاستثماري الرائد في قطر وأحد أبرز مؤسسات التمويل الإسلامي على مستوى العالم، اليوم الثلاثاء، عن إطلاقهما لصناديق "شراع"، وهي باقة من الصناديق الاستثمارية المبتكرة التي تتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية. وتستثمر صناديق شراع في مجموعة مختارة من الصناديق العالمية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لتطال مختلف أسواق الأسهم والصكوك العالمية بهدف تحقيق أداء مستدام ومجزٍ على المدى الطويل لعملاء المصرف. وسيتم توفير صناديق "شراع" في البداية لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة وخدمات التميّز والعملاء من الشركات لدى المصرف. وسيتمكن عملاء المصرف من انتقاء أحد صناديق ’شراع‘ الثلاثة بما يتناسب مع المخاطر المقبولة ومستوى العوائد التي يتطلعون لتحقيقها. ويوفر كل من الخيارات الثلاثة نسب مختلفة من العوائد وبالتالي مستويات مخاطر مختلفة، وتشمل صندوق شراع المتحفظ الذي يركز هذا الصندوق على المحافظة على رأس المال ومستوى منخفض من المخاطر، وصندوق شراع المعتدل الذي يحقق الصندوق عوائد تنافسية من خلال اسلوب متوسط المخاطر، وصندوق شراع الطويل الأجل الذي يهدف إلى تحقيق عائدات مرتفعة من خلال اسلوب استثماري جريء. وتعتمد استراتيجية استثمار الصناديق على نهج تنازلي ما بين مختلف فئات الأصول مستهدفاً مستوى معين من المردود، كما يستخدم نهجاً تصاعدياً للاختيار ما بين مدراء الصناديق ذوي الخبرة والقادرين على الاستفادة من تحركات الأسواق العالمية عبر مراقبة وثيقة لأساسيات الاستثمار. وستتوفر صناديق ’شراع‘ الاستثمارية التي سيديرها فريق إدارة الأصول لدى "كيو إنفست"، على منصة "كيو إنفست" لحسابات صناديق الاستثمار المدارة "QMAP"، التي تم إطلاقها في وقت سابق والتي توفر باقة متنوعة من المنتجات الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة للمستثمرين الدوليين. وتعدّ منصة "كيو إنفست" لحسابات صناديق الاستثمار المدارة QMAP منصة فريدة كونها أوّل منصة إدارة حسابات متوافقة بالكامل مع الشريعة الإسلامية، مما يتيح للفريق بناء وتوزيع منتجات مخصصة للعملاء تشمل مجموعة متنوعة من فئات الأصول. وتتيح المنصة للمستثمرين فرصة الاختيار من نطاق واسع من الصكوك وصناديق الأسهم عالية الجودة والتي يديرها نخبة من المختصين. وقال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: "ستمنح صناديق ’شراع‘ المستثمرين العديد من الفوائد، بما في ذلك القدرة على اختيار الصناديق التي تتناسب مع كل عميل، وتمكنهم من الاستثمار في باقة من أفضل الأدوات الاستثمارية من حيث الأداء والتي تتوافق مع أحكام الشريعة. وتدار هذه الصناديق بشكل فاعل من قبل ’كيو إنفست‘، والذي سيقوم بمراقبة أداء الصناديق وإجراء التحليلات المتعمقة للأدوات الاستثمارية القائمة والمحتملة". وأضاف السيد تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لـ "كيو إنفست": "تأتي هذه المنتجات متناسقة مع الاستراتيجية الجديدة لقسم إدارة الأصول، والتي كنا قد أعلنا عنها مؤخراً. ويعتبر تعاوننا هذا مع أكبر مساهمينا، مصرف قطر الإسلامي، دليلاً على نجاح استراتيجيتنا الجديدة، وأنا على ثقة تامة بأنها ستواصل تحقيق القيمة لعملائنا ومساهمينا على حدّ سواء خلال الأشهر المقبلة، وسنتابع العمل بشكل متقارب مع مصرف قطر الإسلامي الرائد في مجال تقديم الحلول المصرفية الإسلامية".