استقطب بازار متحف الفن الإسلامي، مساء اليوم، عددا كبيرا من الزوار بحلته الجديدة، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وقد مدد المتحف البازار الذي يأتي كل يوم سبت في حديقته، وذلك ليتناسب مع الشهر الفضيل.ويعد بازار حديقة متحف الفن الإسلامي نقطة تجمع ثقافات العالم المختلفة تحت سقف واحد، وذلك من خلال عرض المنتجات المبتكرة والعروض التراثية النابعة من العادات والتقاليد لكل دولة مشاركة في هذا البازار والذي يعتبر تقليدا للسوق الشعبي القديم.يضم البازار – الذي سيفتح أبوابه من الساعة 5 مساءً حتى منتصف الليل - ما يقارب (150) كشكا يتنوع ما بين الحرف والأشغال اليدوية المتنوعة من مختلف دول العالم، فضلا عن التحف والملابس والكتب والمنتجات المنزلية والأطعمة وغيرها، في حين يحتوي على مجموعة متميزة من الأعمال والتحف الفنية التي تعود إلى حضارات وثقافات مختلفة.يعكس بازار متحف الفن الإسلامي الذي يهدف إلى إحياء السوق الشعبي القديم، ثقافة كل بلد من خلال المنتجات التقليدية التي تعرضها للبيع، وعادة ما تكون أجواء البازار شعبية حيث إنه يقام على الأراضي الفضاء أو الحدائق العامة، ويتميز بمشاركة المئات من الباعة من مختلف دول العالم، والوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، وذلك ضمن إستراتيجيتها في تحقيق المشاركة التفاعلية، وبناء علاقات شراكة مع المتاحف والمؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن بناء قاعدة موارد وطنية ودولية لأغراض البحث والتعلم والإبداع، وبناء مجموعة فنية تمثل أكثر من مجرد تجمع للتحف الفنية الذي يعكس التعددية والتنوع في الفنون من العالم.

يحظى بازار حديقة متحف الفن الإسلامي والذي يعد نسخة محدثة من السوق القديم في قطر، بعدد كبير من الزوار يومي الجمعة والسبت، حيث بلغ عدد زواره خلال العام المنصرم 2016، (209.112) زائرا من المواطنين والمقيمين في الدولة، وذلك حسب إحصائية حصلت عليها "الشرق". ويعد بازار حديقة متحف الفن الإسلامي نقطة تجمع ثقافات العالم المختلفة تحت سقف واحد وذلك من خلال عرض المنتجات المبتكرة والعروض التراثية النابعة من العادات والتقاليد لكل دولة مشاركة في هذا البازار، حيث يضم السوق القديم ما يقارب (150) كشكا يتنوع مابين الحرف والأشغال اليدوية المتنوعة من مختلف دول العالم، فضلا عن التحف والملابس والكتب والمنتجات المنزلية والأطعمة ودمى الأطفال وغيرها، في حين يحتوي على مجموعة متميزة من الأعمال والتحف الفنية التي تعود إلى حضارات وثقافات مختلفة.. ويأتي تنيظم البازار بشكل أسبوعي في إطار إستراتيجية متاحف قطر نحو تحقيق المشاركة التفاعلية، والإطلاع على الثقافات الأخرى، فضلًا عن بناء علاقات شراكة مع المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم، وبناء قاعدة موارد وطنية ودولية لأغراض البحث والتعلم والإبداع، وبناء مجموعة فنية تمثل أكثر من مجرد تجمع للتحف الفنية الذي يعكس التعددية والتنوع في الفنون من العالم. ويقدم السوق القديم "البازار" العديد من الفعاليات المتنوعة لجميع الزوار وأفراد المجتمع، إذ يوفر فرصة لهم للاستمتاع بالمرافق الترفيهية المتعددة المتوفرة في الحديقة، بمناظرها الخلابة ومع باعتها المتجولين الذين يتجاوز عددهم الـ100، كما يقدم لرواده العديد من الخيارات الترفيهية للكبار والصغار على حد سواء. ويعتبر متحف الفن الإسلامي أحد أبرز الوجهات في منظومة الجولات السياحية لزوار الدولة نظرا لمقتنياته النادرة والثمينة التي تعود إلى 13 قرنا وتنحدر من ثلاث قارات، وتصميمه الهندسي الذي يعكس حيوية وتركيبة وتنوع فنون العالم الإسلامي، وتكمن رؤية ومهمة متحف الفن الإسلامي في تجميع القطع العالمية التي تمثل الفن الإسلامي برمته، وتضم المجموعة مخطوطات وتحفا مصنوعة من السيراميك والمعادن والزجاج والعاج والنسيج والخشب وحتى الأحجار الكريمة. تنوع الأنشطة ويوفر السوق القديم فرصة فريدة للتمتع بعدد كبير من النشاطات الترفيهية العائلية، والمرافق المتنوعة التي تتوزع في أرجاء حديقة المتحف، والتي تضم الأكشاك والمطاعم ومتاجر اللعب والهدايا، إضافة إلى ملعب الحديقة الذي يراعي سلامة الأطفال وفروقاتهم الفردية، حيث تم مؤخرًا مضاعفة مساحة ملعب حديقة متحف الفن الإسلامي فأصبحت تضم 3 مناطق مقسّمة حسب الفئات العمرية للأطفال مع معدات وأجهزة وألعاب جديدة تم مراعاة في تصميمها معايير التسلية والسلامة والتطور البدني، خصصت للأطفال من 2 – 5 سنة، وأخرى أكبر مخصصة للأطفال من 12 – 5 سنة، وملعب خاص باليافعين من 12 – 16 سنة، ويفتح الملعب خلال ساعات دوام الحديقة.

يواصل قسم الفعاليات والأنشطة الجامعية في إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر التحضير للاحتفال باليوم الوطني، ومن بين الفعاليات المرتقبة المشاركة في خيمة بدرب الساعي خلال شهر ديسمبر المقبل. وسيختص جناح جامعة قطر في خيمة الدوحة التابعة لفعاليات درب الساعي بعرض تاريخ الجامعة وكلياتها المختلفة وأهم إنجازاتها، بالإضافة إلى تخصيص ساحة لألعاب الأطفال ومساحة تفاعلية للجمهور تهدف إلى زيادة معرفتهم بالجامعة وتفاعلهم مع ما يقدمه الجناح. وفي اطار فعاليات الجامعة تنظم كلية الادارة والاقتصاد بازارا لطلاب وطالبات جامعة قطر لعرض مشاريعهم وبيع منتجاتهم لليوم الوطني، وذلك خلال الفترة من 4 الى 8 ديسمبر المقبل. وستزين أعلام دولة قطر الجامعة، حيث سيقام احتفال مركزي بهذه المناسبة، فضلا عن تنظيم العديد من الإدارات والأقسام احتفالات خاصة بها. وتعكس هذه المناسبة السنوية القيم والتقاليد الثقافية القطرية، حيث يُشارك أفراد المجتمع الجامعي في مختلف الأنشطة والبرامج التي تعزز وعي الطلبة بالتراث القطري العريق. خاصة وأن احتفال الجامعة باليوم الوطني هو احتفال بأفكار واعدة نسجتها عقول طلبتها، حيث تسعى إدارة الأنشطة الطلابية من خلال إشراك الطلبة في هذا الحدث المهم لإكسابهم مهارات التنظيم وإدارة الوقت والفريق وليتعرفوا على روح القيادة الموجودة داخلهم من خلال إشرافهم المباشر على مختلف فعاليات اليوم الوطني وغيرها من الأنشطة الجامعية.

يقبل عدد كبير من المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب على البازار الذي يقام بشكل اسبوعي في حديقة متحف الفن الاسلامي لشراء كافة المشغولات اليدوية التي يتم عرضها للبيع في هذا المكان الجميل والمنظم. ويرى بعض رواد البازار انه من الأفضل ان يستمر البازار لفترة اطول وان لا يقتصر الأمر على فصل الشتاء فقط، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه. ويقام البازار في حديقة متحف الفن الاسلامي كل اسبوع خلال الاجازة الأسبوعية ويتم عرض مشغولات يدوية وملبوسات مختلفة تتناسب مع جميع الجنسيات. وخلال جولة قامت بها "الشرق" في البازار رصدنا مدى الاقبال الكبير على المكان الواقع في مكان جميل أمام متحف الفن الاسلامي الذي اكتسب سمعة واسعة حول العالم ويزوره السياح من مختلف البلدان لرؤية مقتنياته الرائعة والمذهلة والتي لا تتوفر إلا به. أما حديقة متحف الفن الإسلامي فهي تعتبر من الاماكن الجميلة في بلادنا ويزورها الآلاف من المواطنين والمقيمين خلال الاجازات الأسبوعية حيث تتمتع هذه الحديقة بمسطحات خضراء واسعة وأشجار جميلة ومنظر مطل على البحر ولمتحف الفن الإسلامي. ويرى البعض أن فكرة البازار جميلة، متمنين استمرارها وان لا تكون خلال الاجازة الاسبوعية أو فصل الشتاء فقط، مشيدين بفكرة البازار لتنوع البضاعة المتوفرة فيه، وكذلك المأكولات الشعبية أيضا، موضحين أن سبب نجاح البازار يعود إلى تنوع البضاعة وكذلك تنوع الجنسيات المشاركة من مختلف دول العالم، حيث تقوم كل جنسية بعرض ما لديها من مشغولات وإتاحة الفرصة لها لعرض ثقافتها من خلال المشاركة في هذا البازار. ويبدأ العمل في البازار منذ الساعة العاشرة صباحا ويستمر حتى المساء من كل اسبوع، وخلال هذه الفترة تتواجد جنسيات مختلفة في المكان لعرض ما لديها من منتجات متنوعة. ويعمل رجال الأمن الموظفون لدى شركة حماية الأمنية في المكان بكل جهد لتنظيم حركة السير وتوفير المواقف لزوار المتحف والحديقة والبازار، بل ويسعون جاهدين لخدمة الجمهور وتذليل كافة الصعاب التي تواجههم ومنها صعوبة الحصول على مواقف والعمل على انسيابية الحركة المرورية داخل المواقف، بالإضافة إلى انهم يقفون لساعات طويلة في خدمة الزوار وتوصيلهم إلى المكان المناسب، علاوة على تنظيم حركة الدخول والخروج من وإلى المواقف بحيث لا يتسبب الأمر في زحام نتيجة كثرة الإقبال على المكان برمته. أما متحف الفن الإسلامي فهو يعتبر احد الوجهات السياحية في قطر التي تتوفر بها مقتنيات اسلامية عريقة نالت وتنال اعجاب كل من يراها، وهو ما ساهم في اكتساب هذا المكان الجميل والصرح الضخم شهرة واسعة حول العالم، بينما حديقة المتحف تعتبر وجهة العديد من العائلات لقضاء اجمل الاوقات فيها مع بعضهم، خاصة انها واسعة وتتناسب مع جميع الأعمار وتتميز الحديقة بأجواء جميلة، وأغلب من يرتادها أما لقضاء أوقات بها أو لممارسة الرياضة.

يستأنف بازار حديقة الفن الإسلامي نشاطه ظهرالسبت المقبل، وذلك بعد توقف دام لعدة أسابيع، حيث يستمر في فتح أبوابه أمام زوار المتحف والحديقة أول سبت من كل شهر، ويقدم مزيجاً نابضاً بالحياة مؤلفاً من "150" طاولة تحتوي على منتجات متنوعة..ويمثِّل بازار حديقة متحف الفن الإسلامي، صورة حديثة للسوق التقليدي القطري، وقد استطاعت فعاليته المختلفة، اجتذاب عدد كبير من الزوّار المواطنين والمقيمين في الدولة، من خلال تقديم البائعين مزيجًا انتقائيًا من الأطعمة والمجوهرات والفنون والحرف والملابس والكتب والهدايا التذكارية والعطور وغيرها الكثير في الهواء الطلق، كما يقدّم لرواده العديد من الخيارات الترفيهية للكبار والصغار على حدٍّ سواء..هذا وقد أغلق متحف الفن الإسلامي باب الحجوزات للمشاركة في بازار الحديقة، بعدما تلقى مئات الحجوزات، إذ لم يتم قبول أي حجوزات جديدة لإقامة أكشاك أو طاولات للبيع، إلا أنه تم وضع أسماء من تقدموا بالطلب على لائحة الانتظار وسيتم التواصل معهم للحصول على طاولة بيع في حال توفرها..الوصول للجمهورويهدف متحف الفن الإسلامي من إقامة "بازار" والذي يعني السوق القديم الشعبي الذي تشارك فيه مجموعة من الدول لعرض منتجاتها التقليدية، ويعكس هذا السوق ثقافة كل بلد من خلال المنتجات التقليدية التي تعرضها للبيع، وعادة ما تكون أجواء البازار شعبية حيث إنه يقام على الأراضي الفضاء أو الحدائق العامة، ويتميز بمشاركة المئات من الباعة من مختلف دول العالم الذين يعرضون كافة، إلى الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، وذلك ضمن إستراتيجيتها في تحقيق المشاركة التفاعلية، وبناء علاقات شراكة مع المتاحف والمؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن بناء قاعدة موارد وطنية ودولية لأغراض البحث والتعلم والإبداع، وبناء مجموعة فنية تمثل أكثر من مجرد تجمع للتحف الفنية الذي يعكس التعددية والتنوع في الفنون من العالم، في حين يعتبر متحف الفن الإسلامي أحد أبرز الوجهات في منظومة الجولات السياحية لزوار الدولة نظرا لمقتنياته النادرة والثمينة التي تعود إلى 13 قرنا وتنحدر من ثلاث قارات، وتصميمه الهندسي الذي يعكس حيوية وتركيبة وتنوع فنون العالم الإسلامي، وتكمن رؤية ومهمة المتحف في تجميع القطع العالمية التي تمثل الفن الإسلامي برمته، وتضم المجموعة مخطوطات وتحفا مصنوعة من السيراميك والمعادن والزجاج والعاج والنسيج والخشب وحتى الأحجار الكريمة...