أكدت دراسة لجامعة روما سابينزا أن الاستماع لموسيقى المؤلف الموسيقي النمساوي الشهير، وولفجانج أماديوس موزارت، من شأنها أن تعزز نشاط المخ. وقالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إن باحثي الجامعة أجروا دراسة مقارنة بين موسيقى موزارت والألماني لودفيغ فان بيتهوفن، لمعرفة تأثيرها على المخ. وأجريت الدراسة على نحو 30 شخصا، تتراوح أعمارهم بين الـ 33 و77، حيث تم تسجيل قراءات أدمغتهم قبل وبعد الاستماع لمقطوعات موسيقية لكل من موزارت وبيتهوفن، وأكدت أن موسيقى موزارت تحديدا يمكنها تنشيط الدوائر العصبية القشرية المرتبطة بوظائف الإدراك. ونشر الباحثون نتائج دراستهم عبر الدورية العلمية "Consciousness and Cognition"، حيث جرى استعمال أجهزة تخطيط أمواج الدماغ لقياس النشاط الكهربي في عقول المشاركين في الدراسة. ولاحظ الباحثون أن موسيقى موزارت تساهم في تقوية الذاكرة وتحسين قدرات المخ على استيعاب المشاكل وحلها، في حين لم يجدوا التأثير نفسه في موسيقى بيتهوفن.

تداول نشطاء على واقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لأحد الافيال مع صغيره بأحد حدائق الحيوان أثناء تأثرهما بعزف إحدى الزائرات للحديقة لمقطوعة موسيقية للموسيقار الألماني يوهان سباستيان باخ. وظهر الفيل مع ابنه وهما يتمايلان أثناء عزف السيدة لمقطوعة كونشرتو، في مشهد يدل على مدى قدرة تأثير الموسيقى على فطرة المخلوقات باختلافها.

أعلن الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن القرية الأولمبية المضيفة لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 ستشهد للمرة الأولى في التاريخ تخصيص مكان للرياضيين وممثلي البعثات الرياضية المختلفة والذين فقدوا أشخاص أعزاء لسبب أو لآخر للتعبير عن أحزانهم فيه. وقال باخ: لقد رأينا في دورات أولمبية سابقة رياضيين وممثلي بعثات متأثرين بوفاة أحد أفراد عائلاتهم أو بوجود مشكلات خطيرة في بلادهم أردنا خلال هذه الدورة أن نمنحهم فرصة للتعبير عن آلامهم في محيط مناسب.وأضاف المسؤول الألماني قائلا: المحيط الأكثر ملائمة لهذا الأمر هو القرية الأولمبية التي تجمع أناس من شتى بقاع العالم يمكنهم المشاركة في هذا الحداد.واختتم باخ حديثه قائلا: ليس محتملا أن تشهد الدورة لحظات حداد رسمية ولكننا ندرس منح فرصة للتعبير وإحياء ذكرى بعض الأشخاص الذين وافتهم المنية خلال الدورات السابقة من بينهم الرياضيين الذين لقوا حتفهم في ميونيخ وآخرين.

شدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ اليوم الأحد في الكويت حرصه على استقلالية اللجان الأولمبية الوطنية من أي تدخلات خارجية. واعتبر باخ في مؤتمر صحفي مشترك مع الشيخ احمد الفهد الصباح رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية "انوك" على هامش اجتماعات لجان الأخير في الكويت، بأن تلك الاستقلالية أمر حاسم في تطبيق القواعد التي تحكم الرياضة العالمية القائمة على مبادئ الميثاق الأولمبي. وقال باخ: "ما نقوم به يتمثل في إنشاء القواعد الرياضية، وعلى من يريد أن يكون جزءا من الحركة الأولمبية الامتثال للميثاق الاولمبي"، موضحا أن القوانين المحلية قد تختلف من دولة إلى أخرى لكن عليها أن تكون في إطار الميثاق. وتحدث عن واقع تعرض الكويت ودول أخرى لتعليق أنشطتها الرياضية والذي رفع بعد تعديل القوانين المحلية وفقا للميثاق الأولمبي. واكد ترحيب اللجنة الاولمبية الدولية بمقترح "انوك" المقدم من الفهد لإطلاق دورة الألعاب الشاطئية العالمية الأولى بالتعاون مع منظمة "سبورت اكورد" (منظمة الاتحادات الرياضية الدولية) ليكون حدثا اولمبيا شأنه في ذلك شأن دورتي الألعاب الاولمبية الصيفية والشتوية.

اعتذر الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن حضور احتفالية الذكرى الخمسين لتأسيس اللجنة الأولمبية الجزائرية المزمع إقامتها بعد غد الاثنين بالعاصمة الجزائر.وقال مصطفى العرفاوي الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسباحة وعضو لجنة التنظيم للإذاعة الجزائرية اليوم السبت إن باخ أرسل خطاب اعتذار لرئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف.وكشف العرفاوي أن باخ الذي انتخب حديثا رئيسا للجنة الأولمبية الدولية سبق له وأن زار الجزائر عام 2000، لافتا إلى أنه يعد من أصدقاء بلاده.بالمقابل أكد العرفاوي أن الاحتفالية ستشهد حضور الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" وحبيب سيسوكو رئيس اللجنة الأولمبية المالية اللذين سيوشحان بوسام الاستحقاق الأولمبي لدورهما في الارتقاء بالرياضة الأفريقية والعالمية.

تقدم الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتهانيهما للجنة الأولمبية الجزائرية في ذكرى تأسيسها الخمسين.وقال باخ في رسالة التهنئة التي تلاها مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية في الاحتفالية التي أقيمت مساء أمس الاثنين بحضور رئيس الوزراء عبد المالك سلال أن أجندته المزدحمة حالت دون حضوره هذه الاحتفالية مؤكدا أنه سيكون في الجزائر قريبا وفي أول فرصة.وأثنى باخ على ما حققته اللجنة الأولمبية الجزائرية من انجازات منذ تأسيسها قبل 50 عاما.أما جوزيف بلاتر فشكر في كلمة مقتضبة تلاها نيابة عنه محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم مبادرة اللجنة الأولمبية الجزائرية متمنيا للرياضة الجزائرية مزيدا من النجاحات.