رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تعيينات جديدة في جامعة قطر

أعلنت جامعة قطر عن تعيين الدكتور خالد محمد فرج الخنجي رئيساً للإستراتيجية والتطوير بجامعة قطر، وتعيين الدكتورة إيمان محمد مصطفوي نائباً لرئيس الجامعة لشؤون الطلاب، وتعيين الدكتور درويش عبدالرحمن العمادي، مستشاراً بمكتب رئيس جامعة قطر، وذلك اعتباراً من تاريخ 7 يوليو 2020. وتأتي هذه التعيينات انطلاقا من الغايات الاستراتيجية التي نصت عليها استراتيجية جامعة قطر 2018-2022 بشأن التميز المؤسسي، حيث تقوم الجامعة بتطوير هيكليتها التنظيمية والتشغيلية حتى تُعرف كمؤسسة مستدامة ومرجعية للتميز التنظيمي والتشغيلي. وشغل الدكتور الخنجي منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في جامعة قطر منذ 2015 حتى تاريخ تعيينه رئيساً للإستراتيجية والتطوير، كما شغل منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة. وشغل أيضاً منصب مستشار أول في مكتب التطوير المؤسسي التابع لشبكة الجزيرة، حيث تولى مسؤولية تنفيذ مبادرة التخطيط الاستراتيجي في الشبكة. إضافة لأنه عمل كمدير لمركز الإرشاد الطلابي وكعضو في الهيئة التدريسية لقسم العلوم النفسية بجامعة قطر بجانب مهام أخرى. وعملت الدكتورة إيمان مصطفوي كأستاذ مشارك بقسم الأدب الإنجليزي واللسانيات بكلية الآداب والعلوم حتى تعيينها كنائب لشؤون الطلاب، حيث حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة أوتاوا في كندا في عام 2006 وانضمت بعدها لجامعة قطر كأستاذ مساعد في اللسانيات وعلم وظائف الأصوات. تدرجت في مناصب إدارية مختلفة منها منصب العميد المساعد للشؤون الأكاديمية (2009- 2011) ومنصب عميد بكلية الآداب والعلوم (2011 - 2016). بدأ الدكتور درويش العمادي مسيرته المهنية في حقل التعليم العالي منذ 30 سنة، معظمها في جامعة قطر حيث شغل مناصب أكاديمية قيادية مختلفة. بعد تخرجه من جامعة أدنبرة، إسكتلندا، ونيله شهادة الدكتوراه في اللغويات فيها عام 1986، عيّن الدكتور العمادي أستاذاً مساعداً في عام 1986، ثم أستاذاً مشاركاً في العام 1992 في قسم اللغة الإنجليزية واللغات الأوروبية الحديثة.

5283

| 09 يوليو 2020

محليات alsharq
جامعة قطر تدرس فتح فروع في المناطق الخارجية

سعود بن عبدالرحمن: ندعم إنشاء فرع إضافي للجامعة د. إيمان مصطفوي: حصول أعضاء التدريس على منح بحثية بـ47 مليون ريال دراسة لاستحداث برنامج الأمن الغذائي وتقديم منح دراسية للطلاب التقدم بطلب لانشاء مبنى جديد للكلية والموافقة بانتظار الميزانية 299 عدد الأبحاث المنشورة منها 173 في دوريات علمية الكلية تطمح إلى أن تصبح رائدة في مجالات البحث والتعليم البيني كشفت الدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر أن الجامعة تدرس استحداث فروع أخرى في مناطق مختلفة من البلاد، مشيرة إلى أن جامعة قطر هي المؤسسة التعليمية التي تمنح العدد الأكبر من البرامج الدراسية في الدولة. وأضافت: إن الجامعة تواجه زيادة تنافسية في مستوى التعليم العالي مما يعني أن الخيارات التي تتبناها حالياً سيكون لها تداعياتها في المستقبل. جاء ذلك خلال عقد كلية الآداب والعلوم اجتماعها الثالث للمجلس الاستشاري للكلية لمناقشة أبرز المستجدات والتطورات على صعيد العمل بالكلية. وافتتح الاجتماع د.حسن الدرهم رئيس جامعة قطر الذي رحب بأعضاء المجلس، معربا عن امتنان الجامعة بمشاركة الحضور. بدورها رحبت د. إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم بأعضاء المجلس الاستشاري شاكرة متابعتهم الحثيثة لنشاطات الكلية وحرصهم على توفير الدعم لها. وقد رحب سعادة السيد سعد الرميحي رئيس المجلس الاستشاري بالحضور، معرباً عن عميق شكره لعميدة كلية الآداب والعلوم لحرصها على تنظيم الاجتماع، ولجميع الأعضاء على حضورهم. وقد حضر الاجتماع أعضاء المجلس المكون من سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة، ود. حسن المهندي مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية في قطر ونائب رئيس المجلس، والسيد سعيد المهندي المستشار الأول لرئيس شركة قطر للبترول، والسيد يوسف صالح المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والبروفسور جيل بوسكيه كبير المساعدين المتخصصين في الاستراتيجيات الدولية لرئيس جامعة ويسكونسن سيستم، والبروفسور عدنان شهاب الدين المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والبرفسور آنوش احتشامي أستاذ ورئيس برنامج الشيخ ناصر الصباح ورئيس مشارك لمركز ESRC للدراسات المتقدمة للعالم العربي في كلية الحكومة والشؤون الدولية، ود. ريتشارد ليت مستشار سعادة وزير التخطيط التنموي والإحصاء، ود.محمد السليطي مدير شؤون البحث العلمي بمركز إكسون موبيل للأبحاث، مع اعتذار عضوين. وقد أعرب سعادة الشيخ سعود آل ثاني عن دعمه لانشاء فرع إضافي للجامعة، وكذلك بناء المنشآت الرياضية لأن هذا من شأنه أن يجذب السكان إلى تلك المناطق. وكان د. إيمان مصطفوي استهلت حديثها بالتأكيد على رؤية ورسالة الكلية حيث أشارت إلى أن كلية الآداب والعلوم تطمح الى أن تصبح رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني، وتطمح كذلك الى أن تدفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام. وأضافت: "تتمثل رسالة الكلية في إعداد خريجين متكاملين ومبدعين وأكفاء من خلال إشراكهم في مناقشة الموضوعات من منظور (بيني التخصصات) مما يزودهم بمهارات تفكير إبداعية ونقدية ليصبحوا كوادر فعّالة في المجتمع. كما ترعى كلية الآداب والعلوم بيئة فكرية تحفز على الإبداع والدمج والتحلي بمنظور عالمي". * البرامج والشهادات وأوضحت د. إيمان مصطفوي أن الكلية بها أربعة عشر برنامجا للبكالوريوس وسبعة برامج دراسات عليا من ضمنها درجة دكتوراه ثنائية مع جامعة "درهام" في دراسات الخليج، ودرجة دكتوراه ثنائية مع جامعة "كوريا" في العلوم البيولوجية والبيئية، وذلك بالإضافة إلى شهادة في اللغة العريبة يمنحها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها. بلغ عدد خريجي الكلية في العام الاكاديمي المنصرم 412 خريجا. كما أوضحت أن هناك خمسة برامج معتمدة كبرنامج علوم الكيمياء المعتمد من قبل الجمعية الكندية للكيمياء، وبرنامجي البكالوريوس والماجستير في العلوم البيئية المعتمدين من قبل لجنة رؤساء برامج العلوم البيئية، وبرنامج الإحصاء المعتمد من قبل جمعية الإحصاء الملكية في المملكة المتحدة، وبرنامج الإعلام المعتمد من قبل المجلس الامريكي لتعليم الاتصال الجماهيري. وأشارت د. إيمان إلى أن كلية الآداب والعلوم قامت خلال العام الحالي بتعزيز صلاتها مع المجتمع المحلي والدولي؛ حيث تم توقيع ست عشرة اتفاقية تعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية مثل مؤسسة كوريا، جامعة أوساكا، ومؤسسة كوريا، ومعهد اليابان لاقتصاديات الطاقة، ومعهد اليابان للاقتصادات النامية، وجامعة أوساكا في اليابان، والجامعة الأسترالية الوطنية، ومؤسسة جامعة لييج في بلجيكا، وجامعة ديكن في أستراليا، جامعة أستراليا الوطنية، مجمع السليطين الزراعي والصناعي، ومركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية، وهيئة السياحة القطرية، ومؤسسة حمد الطبية، اللجنة الأولمبية القطرية، ومشروع نوفر( مركز قطر للرعاية الصحية وإعادة التأهيل)، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالدوحة. * البحث العلمي واستعرضت د. إيمان مصطفوي أجزاء من تقرير البحث العلمي للعام الماضي، حيث بينت أن عدد الابحاث المنشورة بلغ 299 منها 173 مما تم نشره في دوريات علمية محكمة مفهرسة، كما نوهت إلى أن الدوريات العلمية العربية المحكمة في أغلبها لا تزال غير مفهرسة. وأوضحت حصول أعضاء هيئة التدريس بالكلية على 33 منحة بحثية بقيمة 47،305،095 ريال قطري بزيادة 28 % عن العام الماضي. كما أشارت إلى أهمية مراكز البحوث الأكاديمية الثلاثة الجديدة (مركز دراسات الخليج ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركز التنمية المستدامة) في إرساء علاقات تعاون بينية التخصصات بين أعضاء هيئة التدريس في مختلف برامج الآداب، والعلوم وذكرت أن إنجازات المراكز في سنتها الأولى شملت إنشاء العديد من المجموعات البحثية مكونة من أعضاء هيئة التدريس في 12 مجالا بيني التخصصات، ونشر 35 ورقة بحثية وكتابين، وتقديم أكثر من 20 مشروعا بحثيا لبرنامج الألولويات الوطنية للبحث العلمي NPRP، وتقديم منح لـ 10 من مشاريع التمويل البذري ذات الصلة بتعزيز موضوعات بحثية في قطر والعالم العربي، وعقد مؤتمرات البحوث السنوية، وورش عمل مختلفة ومبادرات تدريبية من أجل التعاون الدولي ودعم الباحثين الشباب، والحصول على منح لأربعة مشاريع بحثية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي NPRP وذلك في دورته الثامنة. * الخطة الاستراتيجية واستعرضت د. إيمان مصطفوي أداء الكلية في اتجاه تحقيق خطتها الاستراتيجية 2013 — 2016 حيث حققت الكلية معظم الأهداف وتجاوزت بعضها في بعض الأحيان، فعلى سبيل المثال حققت نسبة البرامج ذات خرائط المنهج المتكاملة المرتبطة بأدوات التقييم نسبة 100 % متجاوزة الهدف 90 %، وحققت نسبة رضا طلبة البكالوريوس عن جودة التعليم الأكاديمي المقدم لهم 86 % متجاوزة بذلك الهدف 70 %، بينما وصلت نسبة الخريجين من برامج البكالوريوس الذين توظفوا خلال 6 أشهر من تخرجهم 50 % فقط، حيث نوهت د. مصطفوي إلى أن الكلية لاتزال تعمل على زيادة هذه النسبة، متوقعة الحصول على نتائج مرضية في المستقبل. وقد أعقب العرض الشفهى الذي قدمته د. إيمان مصطفوي مناقشة الأعضاء للعديد من الموضوعات، كان من ضمن هذه الموضوعات سعي إدارة الكلية واهتمامها بتوظيف الطلبة بعد تخرجهم، حيث أفاد سعادة السيد سعد الرميحي أن ظروف سوق العمل قد تكون هي الملامة في بعض الحالات التي يظل فيها الطالب بدون عمل لمدة 6 تزيد على أشهر بعد التخرج. كما أضاف سعادته أن بعض المؤسسات قد نجحت خلال السنوات القليلة الماضية في التعاقد مع الطلاب بإعطائهم منحا دراسية جامعية ورواتب شهرية خلال دراستهم، مقابل الالتزام بالعمل في هذه المؤسسات عند التخرج. وأشارت د. إيمان مصطفوي إلى أن كلية الآداب والعلوم تهدف إلى تخريج طلبة مرغوبين في سوق العمل وقادرين على المنافسة. وفي هذا الصدد نوه البروفسور شهاب الدين بأن جامعة قطر كجامعة وطنية لديها التزام اجتماعي بتزويد خريجيها بالمهارات اللازمة لتوظيفهم. كما أشار إلى أن دورات سوق العمل ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار، وكذلك المقارنة مع الجامعات الأخرى. وأضاف البرفسور احتشامي أن توظيف الخريجين يعد مؤشراً مهماً يستخدم من قبل معظم المؤسسات الدولية بوصفه مؤشر أداء رئيسي ومع ذلك لا يمكن للجامعات تقديم ضمانات وظيفية. وأشار إلى أنه يتوقع أن يحصل هذا المؤشر على تركيز أكبر عندما يرتفع ترتيب الجامعة. وتساءل حول ما إذا كانت جامعة قطر تنظم معارض للتوظيف المهني. وقد أكدت د. مصطفوي على أن الجامعة تقوم بتنظيم المعارض المهنية داخل وخارج الجامعة على مدار العام. وفي السياق ذاته ذكر د. ليت أن هذا المؤشر من الأهمية بحيث يجب أن يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية من خلال معرفة قطاعات العمل التي دخلها الخريجون لأغراض التخطيط الوطني، حيث انه من الضروري معرفة ما إذا كان الخريجون يرغبون في العمل في القطاع العام أو الخاص، وإلى أي مدى تتوافق مناصبهم الوظيفية مع شهاداتهم. وأشار بروفسور بوسكيه الى أن هذا المؤشر كان يستخدم من قبل جامعته لقياس مدى ثقة أماكن العمل في المجتمع بالجامعة في سد احتياجاتهم. وشدد على أن هذا المؤشر يعد عنصرا من علاقة مهمة جدا. وبالرغم من ذلك، أشار إلى أنها ليست مسألة سهلة الإنجاز وهذا هو السبب في حاجة الجامعات للتواصل مع أصحاب العمل ولزيادة التعاون والتنسيق مع الشركات الصناعية. وحث سعادة الشيخ سعود آل ثاني الكلية على إلحاق جميع الطلبة في كل البرامج ببرامج تدريبية في السنة الأخيرة أو قبلها وذلك للأهمية القصوى لهذا التدريب للطلبة لاعدادهم لسوق العمل. وقال د. السليطي إن الشراكة بين الكلية ومركز أبحاث إكسون موبيل في قطر يتم بموجبها إتاحة فرص تدريبية للطلبة، وتنظيم فعاليات، كما أضاف أن هناك محاولة لزيادة فرص التدريب لتصبح عاما كاملا بدلا من التدريب خلال فترة الصيف فقط. * تحديات العام الأكاديمي الماضي وذكّرت د. إيمان أعضاء المجلس بأهم التحديات الرئيسية البارزة في اجتماع المجلس الاستشاري العام الماضي وكان من بين هذه التحديات الأداء الأكاديمي للطلاب الجدد حيث أكدت د. إيمان أنه قد تم تقديم مقرر للطلبة الجدد يطلق عليه (مقررالسنة الأولى UNIV 110) الذي عمل على رفع معدل استبقاء الطلبة المقبولين في ربيع 2015 والذين أنهوا دراسة المقرر إلى 91 % بالمقارنة بـ 68 % من الطلبة المقبولين في فصل ربيع 2014 والذين لم يدرسوا المقرر. أما فيما يخص ضعف مستوى بعض الطلبة المقبولين في اللغة الإنجليزية، أشارت د. مصطفوي الى أن الكلية لا تزال تعمل مع الوحدات الأخرى في الجامعة لحل هذه المشكلة. وفيما يتعلق بضمان دعم أكاديمي كاف للطلاب أكدت د. إيمان مصطفوي أن جامعة قطر تعمل على توفير الدعم الأكاديمي الكافي للطلبة لكنها لا تزال تواجه مشكلة التباين الكبير في قدراتهم. وأشار البروفسور شهاب الدين الى أن هذا التحدي يواجه العديد من المؤسسات في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك الكويت، حيث يتم اختبار المتقدمين في جامعة الكويت في المهارات اللغوية والحسابية الأساسية، ويتم تقديم مقررات التقوية عن طريق الانترنت. يمكن أن يستخدم هذه المقررات من قبل الجامعات الأخرى في المنطقة أيضا. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، قالت د. مصطفوي بأنه تم تقديم طلب مبنى جديد لكلية الآداب والعلوم، ولاتزال الموافقة معلقة نظراً لبعض الأمور التي تخص الميزانية. * البرامج البينية وفيما يخص البرامج بينية التخصصات، أوضحت د. مصطفوي أنه كان هناك نمو ثابت فيما يتعلق بالتعليم والبحوث بينية التخصصات يتوافق مع الرؤية الوطنية التنموية ومع أولويات البحث العلمي للدولة. وقدمت د. إيمان مصطفوي لأعضاء المجلس الاستشاري الآنسة إيمان المعاضيد، التي تعمل حاليا كمساعد تدريس وهى خريجة من برنامج الشؤون الدولية، والآنسة حليمة خوار وهي حاليا طالبة في برنامج السياسات والتخطيط والتنمية. ودعت كلا منهما الى التحدث عن تجربتها في دراسة البرامج بينية التخصصات التي درستها. وقدمت الآنسة إيمان لمحة موجزة عن تجربتها في الكلية. وأشارت إلى أنها انجذبت لبرنامج الشؤون الدولية نظرا لبينية تخصصاته. وأشادت بمهارات اللغة الإنجليزية التي اكتسبتها خلال دراستها والمهارات البحثية من خلال مشاركتها في مقرر مشروع التخرج الصارم رفيع المستوى الذي مكنها من الالتحاق بالدراسات العليا في المملكة المتحدة. أما الآنسة حليمة، فقد أشارت إلى أنها اختارت في الأصل تخصصها لكونه فريدا من نوعه. وبعد أخذ مجموعة متنوعة من المقررات مع التطبيقات العملية، شعرت أنها شخص مختلف تماما. وقالت انها لم تتعلم فقط قضايا التنمية الفعلية ولكنها أيضا طورت مهاراتها القيادية واكتسبت وجهات نظر جديدة. وقالت أيضاً أنها كانت تأتي إلى الجامعة فقط لحضور المحاضرات ومن ثم تغادر، ولكنها الآن منغمسة في بيئة الحرم الجامعي وتبقى هناك طوال اليوم. * الخطط المستقبلية وفيما يخص الخطط المستقبلية، قالت د.إيمان مصطفوي ان الكلية تحتاج لاتخاذ قرار بشأن البرامج بينية التخصصات التي يمكن تنفيذها مثل الأمن الغذائي، وعلم الجريمة والعلوم الجنائية، والتنمية المستدامة. وقد اقترح سعادة الشيخ سعود آل ثاني أن تقوم الكلية بدراسة احتياجات سوق العمل ودراسة رؤية قطر الوطنية لتحديد البرامج التي تعود بالنفع على الطلبة والجامعة وكذلك تلبي احتياجات المجتمع. وقد شجع السيد صالح الكلية على فتح برامج جديدة تلبي احتياجات المجتمع، كالجيولوجيا، كما أكد على أهمية وجود خريجين متخصصين في مثل هذه المجالات من داخل قطر حتى لا يضطر أصحاب الشركات إلى جلب هذه التخصصات من خارج قطر. وأكد د. ليت أن الأهداف العالمية للأمم المتحدة التي تعدت سبعين هدفاً تعد جميعها تحت مظلة التنمية المستدامة، وذلك لأهمية هذا التخصص. كما نوه إلى أهمية عدم الركض وراء تسميات بعينها وعوضا عن ذلك يجب فهم ما نحتاجه لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وخطة التطوير الوطنية. وأشارت د. مصطفوي إلى أن الكلية تبحث في برامج مزدوجة مماثلة، كمقترح برنامج مزدوج ماجستيرالآداب / ماجستيرالعلوم في التنمية المستدامة. وأكد د. السليطي على أهمية تقديم البرامج التي تجذب الطلاب لدراستها وفي الوقت ذاته لا تحد من فرص توظيفهم. وأشار د. المهندي إلى أن مجال الأمن الغذائي واسع بما يكفي للسماح للعديد من التخصصات. وبالتالي، يمكن لخريجيها العمل في العديد من القطاعات. وأكدت د. إيمان مصطفوي الحصول على ترحيب مبدئي من قبل جهات مختلفة لبرنامج الأمن الغذائي واستعدادها لتقديم منح دراسية للطلاب. * مقترحات بحثية وفي هذا الصدد اقترحت د. إيمان مصطفوي عددا من المواضيع منها الطاقة، والعلوم البيئية / تغير المناخ والاستدامة. وفي هذا السياق اقترح بروفسور شهاب الدين أن موضوع الاستدامة شامل للمواضيع الثلاثة وسيكون مناسبا لما له من دور مهم في مستقبل قطر. كما أكد السيد صالح على أهمية مواءمة الموضوعات البحثية لكلية الآداب والعلوم مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030، مع التركيز على الطاقة والمياه، والأمن الالكتروني. واقترح التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة. وأوضحت د. إيمان مصطفوي أن هناك لجانا على مستوى الجامعة تقوم بذلك. وأكد البروفسور. بوسكيه أيضا أهمية تعزيز وتطوير العلاقات مع القطاع الخاص، ودور قطاع الأعمال في مجال البحوث المتعلقة بالتنمية. وأشار إلى أن رئيس الجامعة يبدو أيضا مهتما جدا لأنه لا يمكن للحكومة أن تقدم الدعم إلا الى حد معين فقط، ومن ثم يأتي البحث عن مصادر أخرى. وبالرغم من ذلك، ينبغي أن يتماشى هذا الأمر مع الخطة الوطنية، وكذلك أولويات رئيس الجامعة. وأشار د.السليطي إلى رغبتهم في رؤية المزيد من الأنشطة بين الكلية والشركات الصناعية. لكنه، أشار إلى صعوبة إيجاد المرشحين المناسبين في بعض المجالات مثل العلوم البيولوجية والبيئية، حيث إن الخريجات في كثير من الأحيان لا يستطعن قبول الوظائف المتاحة بسبب العوامل الثقافية والمجتمعية. وقد عرضت د. إيمان مصطفوي عدة نقاط تحدد سياق عمل جامعة قطر، وتؤثر بالتالي على توجهها الاستراتيجي في المستقبل، مشيرة إلى أن الجامعة، في ظل قيادة الرئيس الجديد، على وشك الشروع في الخطة الاستراتيجية الجديدة في عام 2017، وبناء على ذلك سوف تعد كلية الآداب والعلوم خطتها.

888

| 13 أبريل 2016

محليات alsharq
"العلوم الصحية" بجامعة قطر تختتم الحملة التوعوية "صحة"

اختتم قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر الحملة التوعوية "صحة"، بهدف دعم قطاع الرعاية الصحية في قطر ومنح طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر تجربة تعليمية في مختلف العلوم الصحية، وإيضاح فرص العمل والتدريب المتاحة في القطاع الصحي. وقد استقطبت هذه الحملة طلبة المدارس الثانوية لتعريفهم بالحياة الجامعية عن كثب، وتزويدهم بكافة المعلومات اللازمة لهم لتشجيعهم على اتخاذ العلوم الصحية مسارًا أكاديميًا لهم بعد إتمام المرحلة الثانوية، وذلك تماشيًا مع رؤية الجامعة في رفد سوق العمل القطري والقطاع الصحي بأكبر عدد ممكن من المتخصصين والباحثين. وأثناء الحفل، تم عرض فيلم قصير يلخص التجربة التي مرت بها الطالبات أثناء تواجدهن في معامل ومختبرات القسم، حيث سلط الفيلم الضوء على مخرجات الحملة التي شملت جوانب عدة كالتعرف على أنواع البكتيريا والأمراض الناتجة عن سوء التغذية كمرض السكري والسمنة. وبعد عرض الفيلم، تم توزيع الهدايا وشهادات التقدير على الطالبات المشاركات بالحملة والمتطوعات والجهات الراعية التي ساهمت في إنجاح الحملة. جدير بالذكر أن الحملة في نسختها الثانية شهدت مشاركة 11 طالبة من ثلاث مدارس دولية هي: أكاديمية الأرقم ومدرسة الشويفات الدولية وأكاديمية الدوحة، في حين شهدت النسخة الأولى من الحملة التي نظمت في شهر يناير نجاحاً ملحوظاً، حيث شاركت فيها 16 طالبة قطرية من مختلف المدارس الثانوية المستقلة في قطر. كما تهدف فعالية صحة إلى تعريف طلبة المدارس ببرامج العلوم الصحية المختلفة- الصحة العامة، العلوم الحيوية الطبية، وتغذية الإنسان، وذلك من خلال استخدام وسائل تعليمية حديثة، وأنشطة تفاعلية مختلفة، توظف العلوم والتكنولوجيا ومنهج التفكير المنطقي، على أيدي نخبة من أعضاء هيئة التدريس في القسم، بالإضافة إلى القيام بجولات ميدانية في المرافق المهمة بالجامعة مثل : مكتبة الجامعة، ومبنى مجمع مراكز الأبحاث. وبهذه المناسبة قالت عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر د. إيمان مصطفوي: "يعتبر تحقيق التوافق بين المسارين الأكاديمي والمهني للطلبة من أبرز أهداف كلية الآداب والعلوم وذلك في ظلّ التحديات التي يواجهها مدرسو العلوم لإظهار القيمة الحقيقية للعلوم الطبيعية وبيان أهميتها للطلبة". وأكدت أهمية دور الجامعة، في دعم المدارس، قائلة : لذا يقع على عاتقنا مسؤولية تقديم كامل الدعم والمساندة لمدرسي المدارس في قطر من خلال تحفيز الطلبة على دراسة التخصصات العلمية واستبقائهم فيها، وقد أدركت الطالبات خلال فعالية صحة أهمية المهن الصحية من خلال تطبيق وسائل تعليمية وأنشطة مختلفة لتوظيف العلوم والتكنولوجيا وممارسة نهج التفكير المنطقي والناقد والاستفادة من خبرة الأساتذة والمتخصصين في الجامعة". وأضافت مصطفوي: " إن مثل هذه الفعاليات المهمة، تدعم استراتيجية الانخراط بالمجتمع المحلي، والانفتاح على الطلاب خارج الجامعة، فالهدف الأسمى لنا هو إعداد خريجين أكفاء مزودين بالمعرفة وقادرين على المساهمة بفعالية في بناء مستقبل وطنهم، وكذلك نهدف لتعزيز مهارات الطلاب عن طريق ضمان أنَّ المناهج المتبعة في البرامج التعليمية تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المتغير، إنّ التخصصات المتعلقة بالصحة والعلوم الصحية لها دور أساسي في تحويل رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس وهو ما تهدف إليه هذه الفعالية في إطارها الشامل". من جانبها قالت د. أسماء آل ثاني رئيس قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم: "تتطلع فعالية صحة إلى زيادة العاملين في القطاع الصحي المهم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على سعينا نحو تحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البشرية والمرتكزة على محورين أساسيين هما التعليم والصحة".

411

| 03 يوليو 2014

محليات alsharq
مؤتمر بجامعة قطر يناقش الأدب ومعالجته لقضايا الثقافة

أطلق قسم الأدب الإنجليزي واللسانيات في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر اليوم مؤتمرا أدبيا عالميا بعنوان: "رد الكتابة المغايرة: اللغة والهوية والثقافة والاختلاف" والذي يستمر على مدار يومين، ويهدف إلى ايجاد منصة فكرية وحوارية لمناقشة مختلف الموضوعات ذات الصلة بكتابة النصوص الأدبية وأساليب تطويرها. وقد افتتحت المؤتمر عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي بحضور رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر المفكر والناقد أ. د. صبري حافظ وكبار النقاد والأدباء وأساتذة الأدب الانجليزي والنقد الحديث من أمريكا وبريطانيا والجزائر والهند ولبنان والإمارات ونيجيريا ومصر وتونس وجامعات أخرى، بالإضافة إلى حضور ومشاركة أعضاء هيئة التدريس بقسم الأدب الإنجليزي واللسانيات في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر. وفي كلمتها الافتتاحية، قالت عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي: "يسُرّ كلية الآداب والعلوم استضافة هذا المؤتمر المهم الذي يُشكل فرصة للباحثين والأكاديميين والطلبة والخبراء لمناقشة وبحث أساليب إعادة تعريف مصطلح الكتابة المغايرة، بحيث تعالج العديد من قضايا الأدب المُعقدة وذلك في سياق عالمي. ويرمي المؤتمر إلى توسيع أفق مناقشة الأدب وأساليب كتابته ومعالجته لقضايا الثقافة والهوية والاختلاف". وأضافت د. مصطفوي: "تفخر كلية الآداب والعلوم باستضافة هذا الحدث والذي يصب في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى تعزيز التنمية البشرية من خلال الارتقاء بدور دولة قطر في دعم الأنشطة الثقافية والفكرية والبحثية، وفي الوقت ذاته، تدعم هذه الرؤية التوجّه الرامي إلى النهوض بالمجتمع وتطوير أبعاده وتعزيز الحوار البنّاء بين مختلف الثقافات في إطار الهوية العربية والإسلامية. وسيُتيح هذا المؤتمر الفرصة أمام الباحثين والخبراء لتبادل الأفكار والتعاون في مشاريع مُستقبلية وأتمنّى أن يُثمر المؤتمر عن نتائجه ومخرجاته المرجوّة". من جانبه أوضح الدكتور صبري حافظ رئيس المؤتمر أن من أهم الجلسات التي سينظمها المؤتمر جلسة علمية مخصصة لموضوع "الثقافة، والسلطة والهوية" يلقيها الأستاذ تيري إيغلتون وهو أستاذ متميّز في الأدب الإنجليزي بجامعة لانكستر في المملكة المتحدة وجامعة نوتردام في الولايات الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة إيرلندا الوطنية. كما ناقشت الجلسة الثانية موضوع "اللغة بوصفها هوية" من خلال محاضرات ترأستها د. جوليتا سعد من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، وشملت محاضرة البروفيسور جعفر الصادق أستاذ اللغات الأجنبية بجامعة الهند حول موضوع "تهميش المجتمع من خلال تهميش ثقافته ودور ذلك في الحياة الاجتماعية والسياسية للمسلمين في ولاية كيرالا الهندية". كما قدمت د. جميلة عيسات من جامعة عبدالحميد بن باديس من الجزائر محاضرة حول "اللغة الإنجليزية باعتبارها إرث الإمبراطورية"، هذا بالإضافة إلى الندوة التي تتناول موضوع "النساء العربيات والكتابة والظروف الخاصة" والتي ترأسها أ. الدكتور صبري حافظ من كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر. ويُناقش أ. د. روبرت يونغ أستاذ اللغة الإنجليزية والأدب المقارن بجامعة نيويورك محاضرة حول "الجماليات الفلسطينية وحقيقة وجودها" حيث ناقش فيها كيف أن الأدب الفلسطيني يُقدم التجربة الفلسطينية وفقا لما يصفه المفكر إدوارد سعيد بالتعنت والصعوبة وأنّها لم تحل التناقض، وكيف أن الأدباء الفلسطينيين يرفضون الأشكال التقليدية في الأدب. ويعتبر هذا المؤتمر فرصة لمتابعة الجديد في النقد الأدبي في العالم وفقاً لآراء الكثير من النقاد والمهتمين بمسيرة الأدب العالمي.

756

| 19 مايو 2014

محليات alsharq
"الآداب والعلوم" بجامعة قطر تعرف الطلبة بشروط التسجيل

أكدت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر أن برامج الدراسات العليا في الكلية تمتاز بجودة التعليم وتساهم في صقل المعرفة لدى الطلاب ومهاراتهم التي تساعد في بناء دولة قطر ضمن أهداف رؤية قطر 2030. وخلال تنظيم الكلية فعالية بعنوان "اليوم المفتوح للدراسات العليا لكلية الآداب والعلوم" أشارت د. مصطفوي الى أهمية تعريف الطلاب على برامج الدراسات العليا المطروحة في الكلية، وهي خمسة برامج في الماجستير وبرنامج في الدكتوراه، موضحة أن هذه الفعالية تهدف الى تعريف الطلبة الراغبين بالالتحاق ببرامج الدراسات العليا بالبرامج التي تُتيحها كلية الآداب والعلوم واطلاعهم على محتويات البرامج وطبيعة المواد المطروحة فيها وكذلك تعريفهم بشروط التسجيل في البرنامج وكيفية الانضمام إليه، إضافة إلى الفرص المتاحة في البرنامج سواء تلك المتعلقة بالبحث العلمي أو المنح الدراسية وغيرها من الفرص التي يقدمها البرنامج. وقد حضر الفعالية الى جانب عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي، العميد المساعد للبحوث والدراسات العليا بكلية الآداب والعلوم د. محمد أحمدنا، وعدد من رؤساء الأقسام بكلية الآداب والعلوم، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلبة الراغبين بالتسجيل في برامج الدراسات العليا. 6 برامج للدراسات العليا وقال د. محمد أحمدنا إن كلية الآداب والعلوم تطرح ستة برامج في الدراسات العليا منها خمسة برامج في الماجستير ثلاثة منها في العلوم واثنتان في الآداب كما تطرح برنامجا واحدا في الدكتوراه وذلك في العلوم البيولوجية والبيئية. كما أكد على أهمية هذه البرامج بالنسبة للطلبة والدولة على حد سواء، فقال: "يعد دراسة هذه البرامج استثمارا في حياة الطلبة الشخصية ويساهم في صقل مهاراتهم العلمية والمهنية، كما يساهم هذ الأمر في بناء دولة قطر على أسس علمية قائمة على البحث والدراسة وذلك انطلاقا من الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 التي ترمي إلى تطوير المجتمع القطري على أساس مبني على البحث العلمي والذي يقوم بشكل كبير على الدراسات العليا". وقال د. عبدالله باعبود رئيس مركز دراسات الخليج بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر: "يطرح هذا البرنامج ماجستير الآداب في دراسات الخليج وهو برنامج نموذجي ويعد الأول من نوعه في المنطقة وفي العالم أيضا، ذلك لأنه يدرس عن دول الخليج في دولة من دول الخليج ذاته، إضافة إلى الكادر الأكاديمي الذي يتنوع ما بين منتسبين من دول الخليج وخبراء متخصصين من الدول الأخرى". وعن الطلبة المسجلين في البرنامج قال د. باعبود: "بالنسبة للطالب الخليجي فهو يعيش في بيئة خليجية تامة بين أهله وأصحابه ولا يشعر بالغربة عن موطنه الأصلي، والطالب الدولي يجد فرصة للتعرف على المحيط الخليجي والعيش فيه معا، مما يمثل تجسيدا للمعلومات التي يتلقاها من البرنامج وتكييفا معها حسب قدرات كل طالب". ماجستير العلوم وعن برنامج ماجستير العلوم في علم وتكنولوجيا المواد قال د. محمد مقبول أستاذ مشارك بكلية الآداب والعلوم: " هذا المجال لم يتم طرحه إلا بسبب الحاجة الملحة التي فرضت نفسها في المنطقة بسبب التغيرات الجذرية التي حصلت في المنطقة في مجال الصناعة وأن هذا المجال يهتم بدوره في دراسة المواد بكل تفاصيلها قبل استخدامها ". واستبشر د. محمد أن هذا البرنامج سيساهم بشكل فعال في تحقيق رؤية جامعة قطر التي تطمح إلى جعل جامعة قطر من رواد مجال البحث العلمي في العالم، إضافة إلى تحقيق هدف دولة قطر التي تسعى للتحول إلى دولة منتجة ومصنعة في العالم. وأوضح السيد عمر يوسف الجرود مساعد باحث بمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر وممثل برنامج علم وتكنولوجيا المواد: "نقدم للطلاب فكرة شاملة حول البرنامج الذي يرغبون بالدراسة فيه وذلك من خلال المطويات والمنشورات المفصلة لمحتويات البرنامج بالإضافة إلى خبراتنا السابقة في المجال، كما نجيب على استفساراتهم المتعلقة بالبرنامج والتي وتتركز غالبيتها حول هدف البرنامج ومدى احتياجاته في سوق العمل إضافة إلى أهميته بالنسبة للطالب الموظف والدور الذي يؤديه البرنامج المعين في تعزيز مهارات الطالب الموظف في عمله ودراسته".

441

| 03 أبريل 2014

محليات alsharq
"الآداب و العلوم" بجامعة قطر تنظم فعالية "صحة"

أكدت عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر د. إيمان مصطفوي أن برنامج "صحة" الذي نظمه قسم العلوم الصحية بالكلية على مدار أسبوع، يهدف إلى استقطاب طلاب الثانوية نحو مسارات المهن الصحية في الجامعة. واضافت: لا شك أن هدف كل أنشطة الأيام الماضية هو الأخذ بيد الطالبات ذوات الميول العلمية من المرحلة الثانوية وتشجيعهن على اتخاذ المسار المهني للعلوم الصحية ومساعدتهن على تكوين فكرة حقيقية عن العلوم وأهميتها لنجاحهن، بالإضافة لتزويد مدرسات العلوم بالدعم المطلوب لإكمال رسالتهن ببرنامج ماجستير العلوم الحيوية الطبية. وقد استضاف قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم فعالية "صحة" بمشاركة 15 طالبة من فئة الصف العاشر من المدارس المستقلة في دولة قطر لتشجيعهنّ على دراسة المهن الطبية التي يقدمها قسم العلوم الصحية في الكليّة. وتم تنظيم هذه الفعالية بدعم كل من مركز السدرة للطب والبحوث (الراعي الرسمي)، وشركة Ooredoo للاتصالات وبمشاركة خمس مدارس ثانوية مستقلة وهي: مدرسة آمنة بنت وهب و مدرسة الشيماء و مدرسة أم أيمن ومدرسة البيان ومدرسة الرسالة. وتعدّ هذه الفعالية الأولى من نوعها في قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم وتهدف إلى استضافة أكبر عدد ممكن من طالبات المدارس الثانوية في قطر لإكسابهن خبرة عملية واقعية وتعزيز إدراكهنّ لأهمية العلوم الصحية، من خلال تقديم وسائل تعليمية حديثة ونشاطات مختلفة توظف العلوم والتكنولوجيا ومنهج التفكير المنطقي والتي يقدمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس في القسم، بالإضافة إلى تعريف الطالبات بالمرافق المهمة في جامعة قطر كالمكتبة الجامعية ومبنى الأبحاث الجديد والأقسام الأخرى كما عملت على تنظيم زيارات ميدانية إلى المجلس الأعلى للصحة ومستشفى الأمل في مدينة حمد الطبية ومختبر مكافحة المنشطات. المسار الأكاديمي والمهني وأشارت د. إيمان مصطفوي إلى أن التوافق بين المسار الأكاديمي والطموح المهني يعتبر من الأولويات في حياة الطلبة خاصة مع ما يواجه مدرسو العلوم من تحديات إظهار القيمة الحقيقية للعلوم الطبيعية التي لا يدركها الطلاب تماماً، ومن هنا يحتاج المدرسون للدعم المستمر لتحفيز الطلاب وإبقائهم في المسارات العلمية. وفيما يتعلق بالمهارات والخبرات التي اكتسبتها الطلبة خلال أسبوع صحة في كلية الآداب والعلوم، أشارت د. إيمان: "من خلال هذه الفعالية اكتسبت الطالبات خبرة حقيقية وأدركن أهمية المهن الصحية عن طريق تطبيق وسائل تعليمية ونشاطات مختلفة لتوظيف العلوم والتكنولوجيا وممارسة نهج التفكير المنطقي على أيدي نخبة من الطاقم الأكاديمي المختص في الجامعة. وقالت: إن مثل هذه الفعاليات المهمة، تدعم استراتيجية الانخراط بالمجتمع المحلي والانفتاح على الطلاب خارج الجامعة، فالهدف الأسمى لنا هو إعداد خريجين أكفاء مزودين بالمعرفة وقادرين على المساهمة بفعالية في بناء مستقبل وطنهم وكذلك نهدف لتعزيز مهارات الطلاب عن طريق ضمان أنَّ المناهج المتبعة في البرامج التعليمية تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المتغير". زيارات ميدانية بدورها قالت رئيس قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر د. أسماء آل ثاني بأن فعالية "صحة" شملت زيارات ميدانية لمؤسسات طبية وبحثية في دولة قطر حيث أتيحت الفرصة للمشاركات التعرف على المهن الصحية التي يحتمل أن يمارسنها في المستقبل عند دراستهن في أي من برامج العلوم الصحية في جامعة قطر، ومن بينها زيارة المجلس الأعلى للصحة والمركز الوطني لرعاية السرطان و الأبحاث في مدينة حمد الطبية ومختبر مكافحة المنشطات.

705

| 16 فبراير 2014