أعلنت وزارة الداخلية سقوط مبنى سكني مكّون من أربعة طوابق في منطقة بن درهم (وسط الدوحة). ورصدت عدسة موقع الشرق المشاهد الأولى لمكان انهيار المبنى والتواجد الكثيف لفرق الدفاع المدني والجهات المختصة التي تمكنت من إنقاذ حياة (7) أشخاص جراء سقوط المبنى، بينما توفي شخص واحد كان من ضمن المتواجدين في المبنى. ???? فيديو الشرق| المشاهد الأولى لسقوط المبنى السكني المكّون من أربعة طوابق في منطقة بن درهم وسط الدوحة pic.twitter.com/ci5xSrdhkv — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 22, 2023 كما أكدت الأجهزة المختصة أنها ستواصل عملها للتأكد من عدم وجود محشورين في المبني، والتأكد من سلامة القاطنين في المنطقة المحيطة. ???? شاهد عمليات إزالة أنقاض المبنى السكني الذي انهار صباح اليوم وسط الدوحة pic.twitter.com/4hE4QgXzE0 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 22, 2023 ????فيديو الشرق| استمرار عمليات الإنقاذ بعد سقوط المبنى السكني المكون من أربعة طوابق في منطقة بن درهم وسط الدوحة pic.twitter.com/0GxFF3m28G — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 22, 2023

فتش عمال الإنقاذ في مدينة مومباي الهندية بين الأنقاض اليوم الجمعة في بحث يائس عن ناجين بعد انهيار مبنى عمره 117 عاما مع ارتفاع عدد القتلى نتيجة الكارثة إلى 33 قتيلا. وليس هناك تقدير يعتد به لعدد المفقودين في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من شهر والذي جاء بعد أن تعافت مومباي من سيول استمرت يومين نتيجة الأمطار الموسمية الغزيرة. وقال مدير إدارة الإطفاء إنه جرى انتشال 46 شخصا في المجمل من تحت أنقاض المبنى منذ انهياره صباح أمس الخميس، وتم إعلان وفاة 33 منهم. وقال ب.س. راهانجدالي "عمليات الإنقاذ مستمرة" مضيفا أن 14 من مسؤولي الإطفاء والإنقاذ أصيبوا. وتابع بقوله "لا تزال سيارات الإطفاء وسيارات الإنقاذ والإسعاف في الموقع". ولم تحدد الشرطة بعد سبب انهيار المبنى الواقع في منطقة مكتظة بالمدينة اختار كثير من سكانها البقاء فيها حتى بعد أن أعلنت السلطات أنها غير آمنة في 2011.

قال مسؤول بالشرطة الهندية، اليوم الأربعاء، إن عدد ضحايا انهيار مبنى من 4 طوابق في ضواحي مدينة مومباي ارتفع إلى 17 قتيلاً، مع قيام فرق الإنقاذ برفع الأنقاض بحثاً عن الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين تحتها. وذكرت مصادر إعلامية هندية أن المبنى الذي انهار أمس الثلاثاء، وتم بناؤه قبل 40 عاماً ويقع في ضاحية "جاتكوبار" بشرق مومباي، يضم داراً للرعاية في الطابق الأرضي وعائلات من 3 أو 4 أفراد في كل طابق من الطوابق الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن هناك حوادث متكررة لانهيار المنازل بالهند، ويرجع الكثير منها إلى أنشطة بناء غير قانونية، وفي عام 2013 قتل 145 شخصاً في انهيار 3 مبان حول مومباي، وهو أكبر عدد يلقى مصرعه في انهيار مبان بالمدينة خلال عام واحد في السنوات الأخيرة.

أعلنت السلطات الصينية أن أربعة أشخاص حوصروا إثر انهيار مبنى قيد الإنشاء في مدينة “جينان” التابعة لمقاطعة “شاندونج” شرقي البلاد. وذكرت وكالة “شينخوا” للأنباء أن قوات الإنقاذ تمكنت من انتشال 6 أشخاص أحياء من تحت الأنقاض، فيما لاتزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة بحثا عن المفقودين.

لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب أكثر من 12 آخرين جراء انهيار مبنى في مدينة مومباي الهندية صباح اليوم الخميس. وذكر مسؤول بارز بالشرطة الهندية أن الحادث وقع في منطقة ماهارشترا ناجار، وتم انتشال 3 جثث حتى الآن ونقل المصابون إلى المستشفى. وأضاف المسؤول أن تحقيقا فتح في الحادث الذي يبدو أنه خطأ من جهة الإنشاء. وأظهرت قنوات تلفزيونية محلية صور رجال الإطفاء وهم ينفذون أعمال الإنقاذ بين الأنقاض أملا في العثور على ناجين. وانهيار المباني في الهند أمر شائع بسبب تدني الممارسات الإنشائية في ظل الطلب المرتفع على الإسكان منخفض التكلفة بين الطبقة الوسطى المتنامية في البلاد.

لقي 9 أشخاص مصرعهم في جنوب الهند لدى انهيار مبنى قيد الإنشاء، لكن طفلا في الرابعة من عمره ووالدته قد انتشلا وهما على قيد الحياة من بين الأنقاض، حسبما أعلنت الشرطة، اليوم السبت. وقد انهار المبنى المؤلف من 7 طوابق والذي يعيش في طابقه السفلي العمال وعائلاتهم، في وقت متأخر الخميس في حيدر آباد، عاصمة ولاية تيلنجانا. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال مسؤول في الشرطة طلب التكتم على هويته: "يمكننا أن نؤكد أن الحصيلة بلغت 9 قتلى. وتمكن عمال الإنقاذ من انتشال والدة وطفلها وهما على قيد الحياة أمس الجمعة". ولا يزال أشخاص آخرون في عداد المفقودين. ووعدت حكومة ولاية تيلنجانا بمعاقبة صاحب البناية لانتهاكه قواعد البناء، كما ذكرت وكالة "برس تراست أوف أنديا" للأنباء.

تابعت وحدات الإنقاذ بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرياض، حادث انهيار مبنى مكون من دورين بحي الشوقية. وقال المتحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني في الرياض، الرائد نايف الشريف ، في تصريحات صحفية، إن الحادث نجم عنه حتى الآن مصرع شخصين، ولا يزال البحث جاريا لمعرفة الأسباب والخسائر.

انهار مبنى يجري تجديده في ولاية هينان بوسط الصين، أدى إلى سقوط 17 قتيلا و23 جريحا بين العمال، في آخر الحوادث التي تثير تساؤلات عن تطبيق معايير السلامة في هذا البلد، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية، اليوم السبت. ووقع الحادث، أمس الجمعة في بناء من طابقين كان العمال يعملون على إضافة طبقات عليه ويعود تاريخ بنائه إلى تسعينيات القرن الماضي. وبث التلفزيون الرسمي الصيني شريط فيديو يظهر رجال الإطفاء وهم يرفعون الأنقاض في محاولة للعثور على ناجين. وأوقفت الحكومة المحلية في منطقة يوانج، حيث وقع الحادث، عمليات البحث اليوم، وأن 9 من الجرحى في وضع حرج، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة. وأدى نمو الاقتصاد الصيني في السنوات الماضية إلى فورة في البنى التحتية والبناء، لكن الفساد مستشر، بينما لم يتم تشديد قواعد السلامة. وفي 2011 قتل 12 عاملا كانوا يشيدون موقفا للسيارات تحت الأرض في شمال شرق الصين في انهيار سقف أسمنتي.

لقي 7 أشخاص مصرعهم عند انهيار مبنى من 3 طبقات في غرب الهند، حسبما أعلن مسؤول، اليوم الأربعاء، في حادث يسلط الأضواء مجددا على عدم احترام معايير البناء في البلاد. ولا يزال المسعفون يبحثون عن 3 مفقودين عالقين تحت أنقاض المبنى الواقع على مشارف بومباي العاصمة الاقتصادية للبلاد في وقت متأخر من ليل الثلاثاء. وأعلن مسؤول هيئة الطوارئ الوك أفاستي: "لقد أنقذنا حتى الآن 10 جرحى وانتشلنا 7 جثث، ولا يزال 3 أشخاص في عداد المفقودين". ويقيم ملايين السكان في مبان متهالكة في الهند ينهار قسم كبير منها عند تساقط الأمطار الغزيرة.

أعلنت الشرطة الهندية اليوم الأحد، أن 5 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب ما لا يقل عن 13 شخصا إثر انهيار مبنى في العاصمة الهندية. وقال نائب مفوض الشرطة بوشبيندرا كومار إن المبنى المؤلف من 5 طوابق في غرب دلهي، انهار مساء أمس السبت، مما أدى لمحاصرة عدة أشخاص. ويقوم أفراد الشرطة والمطافئ وفرق مواجهة الكوارث بإزالة الأنقاض والبحث عن الأشخاص الذين ربما يكونون مازالوا محاصرين. وأضاف كومار أن 13 شخصاً من الذين تم إنقاذهم أصيبوا بإصابات خطيرة. ويتردد أنه ربما يكون سبب انهيار المبنى هو الحفر في مكان مجاور، حيث يجرى تشييد مبنى جديد.

أعلنت مصادر متطابقة مقتل طفل وإصابة 10 أشخاص آخرين بجروح اليوم الأحد، في انهيار مبنى من 4 طوابق صباحا في روسني-سو-بوا بالمنطقة الباريسية، نتيجة انفجار ناجم عن الغاز على ما يبدو. وقال مسؤول منطقة سين-سان-دني فيليب غالي لوكالة "فرانس برس" إن 4 من الجرحى في حالة خطرة. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الذي تفقد مكان الانفجار "لقد نجم الانفجار عن تسرب للغاز على ما يبدو، ثمة آثار عصف يحمل على الاعتقاد بحصول ذلك". لكنه دعا إلى "توخي الحذر" إذ لا تتوافر في الوقت الراهن "أي معلومة أكيدة تتعلق بسبب هذا الانفجار". وأكد المسؤول من جهته وجود "فرضية قوية" عن تسرب للغاز أدى إلى حصول هذه الكارثة. وقال رجل إطفاء "نتوقع العثور على مزيد من الضحايا تحت الأنقاض"، معتبرا أن من الممكن العثور على أشخاص ما زالوا أحياء تحت الأنقاض خلال فترة تمتد ما بين 12 إلى 24 ساعة.

ارتفعت حصيلة وفيات انهيار مبنى في مدينة تشيناي جنوبي الهند إلى 55 شخصا بعد انتشال مزيد من الجثث من بين الحطام ، فيما تستمر عمليات الإنقاذ اليوم الخميس. كان المبنى المكون من 11 طابقا قد انهار، يوم السبت الماضي، وهو لا يزال تحت الإنشاء، وحوصر الضحايا ومعظمهم من عمال البناء. وقال في ثانكاراجو، المتحدث الحكومي في الموقع، إنه "جرى انتشال 12 جثة أخرى في عمليات منذ مساء أمس الأربعاء". وألقي القبض على 5 أشخاص بينهم المقاول المسؤول عن المبنى، واتهموابالإهمال الجنائي. يشار إلى أن انهيار المباني أمر شائع في الهند، وكثيرا ما ينتج عن البناء الرديء والمواد غير المطابقة للمواصفات ومخالفة القواعد.

أدى انفجار ضخم ناجم عن تسرب للغاز إلى تدمير مبنيين سكنيين في مانهاتن الأربعاء إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل وجرح 63 غيرهم. وتحدث رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو عن "واحدة من أسوأ المآسي" فيما أفاد مكتبه أن تسعة من سكان المبنيين ما زالوا مفقودين مساء. وكافح رجال الإطفاء طوال بعد الظهر السنة النيران العاتية التي اندلعت في مبنيي شرق هارلم، حيث وصف شهود مشهد المعدن الملتوي والدخان الكثيف والركام كأنه ساحة حرب. في وقت متأخر الأربعاء ارتفعت الحصيلة من قتيلين إلى ثلاثة بحسب قنوات سي ان ان، وايه بي سي، وسي بي اس الأمريكية. وأثار الانفجار في أذهان بعض الأمريكيين ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 التي دمرت برجي مركز التجارة العالمي. فيما شبهه شهود آخرون بزلزال. وأفاد دي بلازيو ومسؤولو المدينة الصحافيين عن وجود 15 شقة في المبنيين المنهارين، وذلك في حديث معهم قرب موقع الحادث في شارع 116 وجادة بارك افينيو في حي تقطنه أكثرية لاتينية. وقبل 15 دقيقة من الانفجار تلقت شركة الكهرباء كون أديسون اتصالا من مبنى سكني مجاور انذرها بوجود رائحة غاز. ووقع الانفجار في حوالي الساعة 09.30 صباحا، وأكد جهاز الإطفاء في نيويورك وجود عناصره في المكان بعد دقيقتين. وصرح دي بلازيو "حصل انفجار كبير وأسفر عن تدمير مبنيين، والانفجار ناتج عن تسرب للغاز". وهذه هي الكارثة الدامية الأولى من نوعها في المدينة التي تضم 8 ملايين نسمة منذ تولي رئيس البلدية الديمقراطي مهامه في يناير، وأثارت المخاوف حول السلامة في الأحياء الأقل ثراء. وصرح دي بلازيو "هناك كم هائل من القلق، لكننا نقول أن جميع الجهود تبذل لتحديد مكان كل من هؤلاء الأشخاص" المفقودين، وأفادت الخارجية المكسيكية عن وجود سيدتين من رعاياها بين القتلى ومكسيكي آخر بين الجرحى. وأكدت الوزارة في بيان موجز أعربت فيه عن أسفها العميق على الحادث أن موظفيها القنصليين على اتصال وثيق بسلطات نيويورك. وأفادت 4 مستشفيات فرانس برس عن معالجة عدد جرحى إجمالي بلغ 63 شخصا أغلبهم جروحهم طفيفة. وأكد متحدث باسم مستشفى ماونت سايناي معالجة 22 شخصا من بينهم 3 أطفال. وغادر المستشفى 19 منهم. وأضاف أن سيدة عانت من "أصابة حرجة لكنها مستقرة" فيما ما زال شخصان يخضعان لتقييم في قسم الطوارئ. وأعلنت هيئة المرافق الصحية والمستشفيات في نيويورك في تغريدة أن مستشفياتها في هارلم ووسط المدينة عالجت بالإجمال 30 جريحا إصاباتهم مختلفة. وانهمك مئات عناصر الشرطة وأكثر من 250 رجل إطفاء في المكان الذي ملأته سيارات الإسعاف وسط أعمدة الدخان الذي غطى المنطقة. وأعلنت سلطات النقل في المدينة أنها علقت رحلات القطارات من وإلى محطة "جراند سنترال" حتى إشعار آخر نتيجة الحادث الذي وقع بالقرب من سكك الحديد. وقالت جازمن أرزواجا (30 عاما) لفرانس برس إنها كانت تعمل في المستشفى حين تلقت اتصالا هاتفيا من شريكتها، التي كانت تصرخ، وقالت لها "وكأنها الحرب العالمية الثانية، الناس يموتون هنا، لقد حصل انفجار"، مضيفة "بدأت اركض على الفور"، ويقيم الثنائي مقابل موقع الانفجار. وصرحت شريكتها جاي فيرجو (30 عاما) أنها كانت مستلقية في السرير عندما طرحها الانفجار أرضا. وقالت "تبعثر الزجاج في كل مكان بقطع كبيرة. كان مشهدا لا يصدق"، وأكد المتحدث باسم شركة الكهرباء بوب ماجي إن "أحد السكان تحدث عن رائحة غاز داخل المبنى، ولكنه أشار إلى أن الرائحة قد تكون من خارج المبنى". وتابع "تعمل فرقنا على فحص خطوط الغاز وعزل أي موقع تسرب محتمل، وتعمل بشكل وثيق مع جهاز الإطفاء في نيويورك لضمان سلامة المنطقة".

قتل ثلاثة عشر عاملا اثر انهيار مبنى قيد الإنشاء في قرية هندية في ولاية جوا السياحية، كما أعلنت الشرطة، اليوم السبت. وصرح المسؤول الكبير في ولاية جوا مانوهار باريكار: "عثرنا على 13 جثة. لكننا نعتقد أن عدد القتلى سيرتفع". وبحسب المسؤول في الشرطة المحلية شيخار برابوديساي، فان نحو خمسين عاملا كانوا يعملون في الموقع عندما انهار المبنى بعيد ظهر السبت في قرية كانوكون على شاطئ البحر جنوب باناجي. وانهارت أبنية عدة أخيرا في الهند ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى. ويستخدم المسعفون الرافعات والجرافات والرفوش في محاولة للعثور على ناجين بينما يعمل آخرون على إزاحة الحطام بأيديهم تحت أنظار مئات الفضوليين.