انتشر على موقع تويتر خلال الأيام الماضية خبر انقراض وحيد القرن الأبيض الشمالي بعد وفاة آخر ذكر له.. اهتم المغردون بالخبر لعدة أسباب أهمها أن وحيد القرن كائن حي جديد يرحل عن العالم، وكذلك لأن الحيوان نفسه عاش نحو 55 مليون سنة على وجه الأرض، متحدياً كل التغيرات المناخية، ليصبح انقراضه ورحيله حدثاً لا يقل أهمية عن الأحداث الأخرى. بداية الخبر نشرها حساب ScreenMix وهو حساب إخباري عربي، مقروناً بصورة يعتقد أنها لنفوق وحيد القرن، وقال – في تغريدة أمس الأول – انقراض وحيد القرن الأبيض الشمالي رسمياً: نجا على مدار 55 مليون سنة وشهد العصور الجليدية والزلازل وضربات النيازك وشهد تغييرات تاريخية لا حصر لها على الكوكب لكنه لم يستطع البقاء على قيد الحياة مع البشر. ولاقت التغريدة والصورة انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة تويتر، في قطر وخليج . لكن محمية أُل بيجيتا Ol Pejeta الكينية كتبت على حسابها الرسمي بموقع تويتر: على مدار الأيام القليلة الماضية ، ربما تكون قد شاهدت منشورًا نشره أصدقاؤنافيما يتعلق بانقراض وحيد القرن الأبيض الشمالي .. يجب تسليط الضوء على الانقراض قدر الإمكان، حتى يدرك الناس أننا عند نقطة تحول في بقاء كوكبنا. وأضافت المحمية – في سلسلة تغريدات - إلا أننا نرغب في توضيح بعض الأشياء: نعلن أن وحيد القرن الأبيض الشمالي انقرض عمليا في عام 2018 (ليس بالأمس!) عندما مات آخر ذكر على قيد الحياة. كان اسمه السودان وتوفي عن شيخوخة.. ويعني الانقراض وظيفيًا أن عدد الحيوانات صغير جدًا بحيث لم يعد يلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي ؛ أو أن سكان وحيد القرن لم يعودوا قادرين على البقاء. وتابعت قائلة : لم يكن السودان آخر وحيد القرن الأبيض الشمالي على قيد الحياة. لقد ترك وراءه ابنته ناجين وابنتها فاتو ، وكلاهما ما زالا على قيد الحياة حتى اليوم. ناجين تبلغ من العمر 31 عامًا ، وفاتو تبلغ من العمر 21 عامًا هذا الشهر. وقالت المحمية : يعيش كلا من وحيد القرن الأبيض الشمالي المتبقي في محمية Ol Pejeta في كينيا ويسعدنا أن نعلن أنهم يتمتعون بصحة جيدة ويتمتعون بالعشب الأخضر والجزر بشكل يومي. وأضافت: أما الصورة المتداولة مع الادعاء ليست لآخر ذكر من حيوان وحيد القرن الأبيض الشمالي، وإنما لابنته (ناجين) وهي ملتقطة منذ العام 2018 ومنشورة على موقع alamy منذ ذلك الحين. يذكر أنها ليست الشائعة الأولى التي تطلق على نفوق آخر ذكر من وحيد القرن الأبيض الشمال ..وكانت نشرت عدد من المرات طوال السنوات السابقة . كما أن وحيد القرن الأبيض الشمالي – كما تقول المحمية – مهدد فعلاً بالانقراض، حيث تقول المحمية إنه انقرض وظيفياً أي أنه لم يعد يلعب دوراً في النظام البيئي .. وتعيد الشائعة تسليط الضوء على الانقراض الذي يهدد ليس وحيد القرن فقط بل عدد من الكائنات الحية الأخرى.. يقول مغردون: نخشى أن يكتبوا يوماً : انقرض الإنسان.

دمر مسؤولو الجمارك الأستراليون عينتين من نبتة نادرة أعارتهما مؤسستان دوليتان لعلماء مما دفع وزارة الزراعة للاعتراف بوقوع بعض الأخطاء الإجرائية واضطرها لفرض قوانين حجر صارمة. وكان المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي ومؤسسة لاند كير ريسيرش الان هيرباريوم النيوزيلندية قد أرسلتا عينتين من نبتة الأشنة التي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر لاستراليا لمساعدة الأبحاث لكن مسؤولي الجمارك اعترضوا على دخولها بسبب الافتقار للدقة في الأوراق. وقال متحدث باسم وزارة الزراعة إن العبوات لم تكن تعطي أي إيحاء بأهمية وقيمة العينات ومسؤولي الجمارك احتفظوا بها لفترة أطول من المطلوب قبل أن يقرروا إنها تشكل تهديدا للأمن البيولوجي ويقوموا بحرقها. وقال متحدث باسم الوزارة الاسترالية في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني "الوزارة تقر بأن التدمير غير المتعمد للعينات كان سابقا لأوانه". وأضاف: "لكنها تلقى الضوء على أهمية المسؤولية المشتركة للحفاظ على تنوع النظام البيولوجي الاسترالي والحاجة للتمسك بشروط الاستيراد". ولم يبلغ المتحف الفرنسي أو المؤسسة النيوزيلندية بقرار إعدام النبتة. ولم يطلع على ذلك أيضا العلماء الذين كان يتعين أن يتسلموها. وعادة يجري إبلاغ الراسل أو المرسل إليه إذا ما كان هناك احتمال أن تعدم الجمارك طردا.

حذّرت دراسة أجرتها جمعية علم الحيوان في لندن، وجمعية المحافظة على الحياة البرية من أن أسرع الحيوانات على الأرض، وهي الفهود، من بين أكثر الحيوانات المهدّدة بخطر الانقراض. وذكر خبراء أن هناك فقط 7100 فهد على قيد الحياة، مشيرين إلى أن الفهود في زيمبابوي انخفضت بنسبة 85%. كما كشفت الدراسة، أن من بين الأسباب التي قد تؤدّي إلى انقراض هذه الحيوانات الأسرع في العالم هو قتلها من طرف سكان القرى من أجل لحومها، بالإضافة إلى التجارة غير المشروعة في أشبال الفهود. فيما دفع هذا الانخفاض الكبير في عدد الفهود إلى تغيير الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لوضعية الفهود في القائمة الحمراء للأنواع المهدّدة بالانقراض من "ضعيفة" إلى "خطر".

اختفت الأسود، التي تعتبر رمزاً لجمال الطبيعة البرية في غرب إفريقيا، بنسبة 99% من المناطق التي كانت تنتشر فيها، خصوصاً في بلدان مثل مالي وساحل العاج وغانا وشرق الكونغو. وذكرت دراسة حديثة أنه، ولمدة 3 سنوات من البحث، لم يتم العثور على أي أسد، إلا أنه تم العثور على حوالي 25 إلى 30 أسداً في العام 2009 في نيجيريا، تركت قرب حديقة متنزه وطني في منطقة كاينجي غرب وسط البلاد، بالإضافة إلى العثور على 5 أسود أخرى قرب متنزة يانكاري شرق وسط البلاد. وذكرت تقارير قبل 3 سنوات أن هناك 6 مناطق محمية للأسود في نيجيريا، إلا أن الباحثين والقائمين على الدراسة قالوا إن 4 من تلك المناطق اختفت. وأفادت دراسة نشرت العام الماضي وشملت 21 محمية في غرب أفريقيا، أن 9 أسود شوهدت فقط في تلك المحميات. وأن 99% من الأسود لم يعد موجوداً في المناطق التي كانت تاريخيا تعتبر موطنا لها.

أكد علماء بريطانيون، أن صغار الضفادع تصاب بمرض جديد شديد العدوى يمكن أن يهدد أعدادها على مستوى العالم. وقال العلماء في دراسة نشرت في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم أمس الإثنين، أنهم رصدوا مرضا طفيليا تسببه ميكروبات وحيدة الخلية في عينات من أكباد صغار الضفادع جمعت من ست دول في 3 قارات. وذكروا أنهم رصدوا المرض في مواقع استوائية وأيضا مناطق معتدلة وهو ينتمي من بعيد إلى نفس عائلة الأمراض الطفيلية التي تصيب المحار. وقال توماس ريتشاردز من جامعة إكستر الذي شارك في الإشراف على الدارسة "التعداد العالمي للضفادع يعاني من انخفاض خطير وثبت أن المرض المعدي هو عامل مؤثر". وأضاف "نحتاج الآن إلى أن نعرف ما إذا كان هذا الميكروب الجديد يسبب مرضا شديدا ويمكن أن يؤدي إلى تناقص أعداد الضفادع". والبرمائيات هي من أكثر الحيوانات المهددة وفي عام 2008 اعتبر 32% من أنواع الضفادع مهددة بالانقراض، كما اعتبر 42% مهددة بالتناقص.

حذرت دراسة علمية جديدة من حدوث انقراض كبير، هو السادس الذي قد يشهده كوكب الأرض في تاريخه. وسعى مؤلفو الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أدفانس"، إلى تحديد ما إذا كانت الخسائر الأخيرة في التنوع البيولوجي حدثت بسبب النشاط الإنساني، وكانت النتيجة التي توصلوا إليها هي أن سادس انقراض هائل يجرى بالفعل الآن. ووفقا لمجلة "تايم" الأمريكية، فإن العلماء توصلوا إلى أن تجنب التدهور المذهل في التنوع البيولوجي والخسارة اللاحقة في خدمات النظام الإيكولوجي، لا تزال ممكنة من خلال تكثيف جهود المحافظة، إلا أن نافذة الفرصة المتاحة تغلق بشكل سريع. وتقول تايم، إن العلماء كتبوا من قبل عن فكرة حدوث انقراض سادس على كوكب الأرض، لكن ما يجعل هذه الدراسة مختلفة هي المعايير، حيث إن تقديرات العلماء كانت متحفظة للغاية فيما يتعلق بعدد الأنواع التي انقرضت مؤخرا، ورغم ذلك وجدوا أن حتى التقديرات المحافظة تدل على احتمال وقوع كارثة بيئية وشيكة.

يواجه أكثر من سدس أنواع الطيور في الاتحاد الأوروبي خطر الانقراض، وأدرجت جمعية الطيور العالمية بالتعاون مع المفوضية الأوروبية في بروكسل والاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها 82 نوعا من 421 نوعا من الطيور التي تعيش في الاتحاد الأوروبي، على "قائمة حمراء" تشمل الطيور المهددة بالانقراض. ونشرت المنظمات الـ3 هذه القائمة اليوم الأربعاء. وأدرجت المنظمات في القائمة 11 نوعا من الطيور، من بينهم البوم الثلجي والدرسة صفراء الصدر، ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بشكل كبير؛ حيث تواجه هذه الأنواع خطر الانقراض على المدى القريب. ومن جانبها قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البيئة، كارمينو فيلا، إن هناك إحصاءات مثيرة للقلق بشأن الطيور المعرضة لخطر الانقراض. وتعتمد القائمة الحمراء للطيور المهددة بالانقراض بشكل أساسي على بيانات صادرة من دول الاتحاد الأوروبي. ولكن لم تشمل القائمة دولة كرواتيا التي انضمت للاتحاد الأوروبي في عام 2013.

أكدت دراسة علمية، أن واحدا من بين ستة أنواع من الحشرات والنباتات معرض لخطر الانقراض بسبب تغير المناخ. وأشارت الدراسة، التى قام بها الدكتور مارك أوربان، خبير في شئون البيئة في جامعة "كونيتيكت"، والتي نشرت في مجلة "ساينس" العلمية إلى أكثر من 130 دراسة صغيرة على تأثير تغير المناخ على الحيوانات والنباتات. ووجد الدكتور "أوربان"، أنه في الوقت الحاضر، هناك حوالي 2.8% من الحشرات والنباتات على الأرض معرضة لخطر الانقراض بسبب تغيير المناخ، مشيرا إلى أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة في المستقبل بنسبة 2 درجة مقارنة بعصور ما قبل الثورة الصناعية، فإن هذه النسبة قد تقفز إلى 5.2%. لكن الدراسة تضيف، أنه "إذا ارتفعت درجات الحرارة في العالم إلى أعلى من 4.3 درجة فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، كما تشير بعض الدراسات، فإن تغيير المناخ سيتسبب في القضاء على واحدة من بين ستة أنواع من المخلوقات.

قال مسؤولون، بولاية أوريجون لدى هيئة الأسماك والحياة البرية الأمريكية، أمس الإثنين، إنه تم رصد ذئب رمادي نادر وهو يحوم بمحمية وذلك بعد أيام من إصدار المسؤولين أمرا بإجراء مراجعة من شأنها أن تقلل من مستوى حماية الولاية لهذا الكائن الذي أوشكت أعداده على الاندثار. وقالت ميشيل دينيهي المتحدثة باسم ادارة الحياة البرية بالولاية إن الذئب ولد قبل نحو عامين في إحدى محميات الولاية وظل يعيش في ولاية واشنطن حتى فترة قريبة. وتم رصد هذا الذئب من خلال موجات اللاسلكي عبر القمر الصناعي المتصل بطوق حول رقبته وهو ثالث ذئب من نوعه يرصد بوسط "أوريجون" منذ عام 2013 ويقول مسؤولو الحياة البرية إن ثمانية أزواج على الأقل قادرة على التناسل من الذئب الرمادي قد أنجبت صغارا بالولاية في السنوات الأخيرة. كانت الذئاب الرمادية، التي تستوطن في ولاية "أوريجون" أصلا لكن أعدادها تراجعت نتيجة حملة لإبادتها في مطلع القرن العشرين، قد عادت لأول مرة إلى المنطقة عام 2008، وانتشرت لتشمل عدة مناطق في الولاية الواقعة في شمال غرب الولايات المتحدة وتطل على المحيط الهادي. لكن زيادة أعداد الذئب الرمادي تستلزم مراجعة القيود المفروضة على هذه الحيوانات بالولاية والمتعلقة بالمضايقة المستمرة لهذه الحيوانات أو قتلها بسبب الخطر الذي تمثله على الثروة الحيوانية.

أشارت نتائج دراسة، إلى أن أعداد ذكور طائر الطيهوج الأكبر، القادرة على التناسل بالولايات المتحدة ومناطق في كندا، تراجعت بنسبة 56% خلال السنوات الأخيرة في مؤشر على الأزمة التي يواجهها هذا الطائر البري. وتجيء نتائج هذه الدراسة، التي أعدتها هيئة "بيو تراست" الخيرية، في الوقت الذي تستعد فيه الوكالة الأمريكية للأسماك والحياة البرية لاتخاذ قرار بحلول سبتمبر المقبل، إن كانت ستضم الطيهوج الأكبر إلى قائمة حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وفقا للقانون الخاص بذلك. وأعلنت وزيرة الداخلية الأمريكية، سالي جويل، إن الأنواع الفرعية لهذا الطائر الموجودة في كاليفورنيا ونيفادا ليست في حاجة للحماية وفقا للقانون الأمريكي، لكن أنصار الحفاظ على البيئة انتقدوا هذا القرار. ومثلت هذه الخطوة انتصارا للشركات العاملة في مجالات التعدين والطاقة والزراعة التي تخشى أن تشكل حماية الطيهوج الأكبر تقييدا لأنشطتها ومصادر معيشتها في 11 ولاية بالغرب الأمريكي يعيش بها الطائر منها ولايات واشنطن وكولورادو ومونتانا. ويعتقد أن الملايين من طائر الطيهوج الأكبر كانت تعيش في وقت ما على مساحة واسعة من غرب الولايات المتحدة وكندا، فيما أشارت تقديرات الوكالة الأمريكية للأسماك والحياة البرية عام 2010، إلى أن الأعداد المتبقية تتراوح بين 200 ألف و500 ألف طائر.

ذكر مسؤول في مدينة"دا نانج" الفيتنامية اليوم الإثنين، أن 5 أشخاص يواجهون اتهامات بقتل 3 حيوانات من رتبة الثدييات الرئيسية والمسجلة من جانب "الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة" بأنها مهددة بالانقراض. وقال "لي فان نهي" نائب رئيس إدارة حماية الغابات في الإقليم "وجهت إليهم تهم خرق القوانين المتعلقة بحماية الحيوانات البرية الثمينة والنادرة". وفي حال تمت إدانة المتهمين الـ5، فإنه من المحتمل أن يواجه المتهمون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 7 سنوات. وكشفت المزيد من التحقيقات، أن قردة اللانجور المقتولة هي من نوع "القردة حمراء الساق" التي سجلها" الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة" على أنها مهددة بالانقراض عام 2013. ويشار إلى أن محمية "صن ترا نيتشر" الواقعة في دا نانج والمعروفة بأنها غنية بتنوعها البيولوجي، تضم 200 من القردة حمراء الساق. ويذكر أن فيتنام هي مأوى لبعض أندر الرئيسيات في العالم، حيث يوجد بها 5 أنواع من بين الـ25 نوعا من فصائل القرود الأكثر تعرضا لخطر الانقراض.

يبدأ العلماء في جامعة هارفارد قريبا باستنساخ الماموث "وولي"، بعد أن نجحوا في إدخال الحمض النووي من هذا الحيوان المنقرض في الشفرة الوراثية لفيل معاصر. ودرس العلماء في جامعة هارفارد جينات الماموث، التي تم العثور عليها محفوظة في التربة المتجمدة في القطب الشمالي. وتمكنوا بعد ذلك من تكرار الجينات، ونقلها إلى الشفرة الوراثية للفيل المعاصر، وكانت تجربة ناجحة، وهذه خطوة علمية كبيرة نحو إعادة الأنواع التي انقرضت منذ آلاف السنين. وقال جورج شراش، أستاذ علم الوراثة في جامعة هارفارد، إن لديهم الآن خلايا الفيل التي تعمل مع الحمض النووي للماموث، وهذه المعلومات لم تنشر بعد في مجلة علمية نظرا لاستمرار العمل. وكانت الماموث "وولي"، قد توفى في العصر الجليدي الأخير، قبل 3300 سنة تقريبا، وفقا للعلماء، وهو كما يبدو آخر من نجا من عائلة "الفيلة الآسيوية" على جزيرة فرانجل الروسية في المحيط المتجمد الشمالي، حيث عثر عليه مدفونا تحت طبقة من الجليد حافظت على جثته من التحلل التام، رغم مرور آلاف السنين. ويعتقد البعض في جامعة هارفارد، أن موضوع الاستنساخ وإعادة إحياء عائلة الماموث أمر لا أخلاقي، كما يرى آخرون أن من الأجدر الحفاظ على الحيوانات التي ماتزال موجودة بدلا من بذل الجهود في استنساخ ما انقرض منها. ويقول أليكس جريين وود، وهو خبير في الحمض النووي القديم بجامعة هارفارد، إن الأموال التي ستنفق على حيوان انقرض منذ آلاف السنين كان من الأجدر إنفاقها على حماية الثروة الحيوانية الموجودة.

أفادت مصادر رسمية موريتانية اليوم الخميس، أن إسبانيا ستقدم أنواعا من الحيوانات النادرة المهددة بالانقراض لزيادة رصيد موريتانيا من هذه الحيوانات التي تعيش في 3 حظائر موزعة بين جنوب وغرب ووسط البلاد. ويشارك وزير البيئة والتنمية المستدامة الموريتاني أحمدي كامرا بمدينة المريا الإسبانية، في ملتقى حول المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض الذي سينطلق في الـ20 من الشهر الجاري وحتى الـ26 منه. وسيتم نقل الحيوانات من مركز المحافظة على الأنواع بمدينة المريا لوضعها في الحظيرة الوطنية لحوض آرجين والحظيرة الوطنية لجاولينج وكذلك منطقة كلب الريشات بموريتانيا. يذكر فقد أغلقت الحظيرة الوحيدة للحيوانات في موريتانيا منذ أعوام، بسبب هلاك الحيوانات التي كانت بداخلها.

قال علماء أمريكيون إنه تم رصد عجل حوت قاتل عمره أيام وبصحة جيدة مع مجموعة من الحيتان القاتلة في مياه المحيط الهادئ المفتوحة بشمال غرب الولايات المتحدة. وقال قسم المصايد التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن طاقم أبحاث كان يتابع الحيتان القاتلة "الأركة" لدراسة تحركاتها في الشتاء وعاداتها في الغذاء عندما اكتشف الباحثون الأمر المفاجئ، الأربعاء الماضي. وقال براد هانسون وهو عالم أحياء من الإدارة الوطنية في رسالة بالبريد الإلكتروني من مركبة الأبحاث، "كانت الحيتان تحيط ببعضها البعض وخلال عدة دقائق شاهدنا العجل الجديد بلونه البرتقالي الفريد، بدا العجل نشيطا للغاية". وقال العلماء إنها المرة الأولى التي يرون فيها عجلا يولد في الساحل الخارجي أو في مياه المحيط الهادئ وليس في المنطقة الأكثر أمانا في بوجيت ساوند بين واشنطن وكولومبيا البريطانية حيث تمضي الحيتان القاتلة معظم أوقاتها. وهذا هو ثالث عجل يولد خلال 3 أشهر ليرتفع إجمالي عدد الحيتان القاتلة التي تعيش في مياه المحيط الهادئ المفتوحة بشمال غرب الولايات المتحدة إلى 80 حوتا.

ذكرت الإدارة الأمريكية للأسماك والحياة البرية أن الذئب الرمادي، الذي يعيش في ولايات منطقة البحيرات العظمى الغربية بأمريكا الشمالية وولاية وايومنج الأمريكية، عاد مؤخرا ليندرج في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض والخطر، مما منحه الحماية من عمليات الصيد. يجيء هذا القرار تنفيذا لأوامر من قضاة اتحاديين أعادت الذئب الرمادي ليخضع لمظلة الحماية في ولايات مينيسوتا ووسكونسن وميشيجان ووايومنج. وتفكر الإدارة الأمريكية للأسماك والحياة البرية، فيما إذا كانت ستطعن على هذا الحكم.

لأول مرة يجري رسميا حذف أحد أنواع الأسماك من القائمة الأمريكية للأنواع المهددة بالانقراض، بعد أن أعلن مسؤولون اتحاديون أن سمكة المنوة الصغيرة البراقة -التي لا توجد إلا في وادي أوريجون- لم تعد تواجه هذا الخطر. كانت هذه السمكة -التي تسمى أيضا سمكة الشوب النهرية في أوريجون، والتي يبلغ طولها 5 سنتيمترات فقط- تسبح بالملايين في المياه المحيطة بنهر ويلاميت بغرب أوريجون، لكن أعدادها تراجعت بحدة خلال السنوات الـ100 الأخيرة بعد تجفيف مناطق المستنقعات وتصريف مياهها لأغراض التنمية، وبسبب وقوعها فريسة لأنواع أخرى من الأسماك الغريبة عن المنطقة مثل سمك القاروس البحري كبير الفم. ولم يتبق من سمكة الشوب النهرية سوى أقل من ألف في 8 مستنقعات عام 1993 عندما خضعت السمكة للرعاية بموجب قانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض ثم تم تخفيف وضعها عام 2004 من مهددة بالانقراض إلى مهددة بالخطر فقط مع بدء تعافي أعدادها. واليوم تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 150 ألفا، من سمكة الشوب النهرية في 80 موقعا على طول وادي النهر، بسبب جهود تكثيف تكاثرها مثل استعادة تدفق المياه وإعادة إعمار السهول الفيضية وإكثارها في مياه البرك والجداول. وقال بول هنسون المشرف بمنطقة أوريجون والذي يعمل لدى الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية، إن انتعاش أعدادها يثبت ان تحسين أماكن المعيشة وجهود تعافي أنواع الكائنات يمكن أن تنجح حتى في المناطق الخاضعة للكثافة الزراعية والتطوير الحضري.

ذكر واحد، و4 إناث تمثل العدد الإجمالي المتبقي من حيوانات وحيد القرن الأبيض، الذي يوشك على الانقراض، رغم مساع عدة سعت إلى إنقاذه دون جدوى. ورغم العمل قبل سنوات على نقل عدد من تلك الحيوانات إلى بيئات تشابه بيئتها الطبيعية بغرض الحفاظ عليها، إلا أن تناسلها بقي ضعيفا، حسب ما أوردت وكالة "فرانس برس". والذكر الوحيد المتبقي من هذا الفصيل النادر يدعى "سودان"، يعيش في محمية طبيعية في كينيا، يبلغ عمره 43، وهو سن متقدم للغاية بالنسبة لوحيدة القرن الأبيض، ما يؤثر على قدرته على التناسل. أما الإناث، فهن "نولا" التي تعيش في حديقة حيوان سان دييجو بالولايات المتحدة، وتجاوزت السن التي تستطيع فيه الإنجاب، و"نابير"، 31 عاما، تعيش بحديقة حيوانات بجمهورية التشيك، ولا تستطيع الإنجاب بسبب عيوب بالمبيض، وجارتها ناجين التي لا تستطيع الإنجاب أيضا بسبب ضعف ساقيها، وأخيرا فاتو، وتعاني العقم. ويشير العلماء إلى هذه الظاهرة باعتبارها "الانقراض الكبير السادس"، فيما كان الخامس يمثل انقراض الديناصورات قبل 65 مليون عام. ورغم كافة الدلائل التي تشير إلى قرب انقراض هذه السلالة، إلا أن حارس المحمية الطبيعية الكينية، محمد ضياء، الذي يعتني بكل من "سودان" و"فاتو" لا يزال يتمسك بأمل واهن. وأكد ضياء أن فقدان هذه الحيوانات، هو بمثابة فقدان طفل من أطفاله. ويأمل ضياء، مع كثير من العلماء ونشطاء البيئة، أن ينجح علم الجينات والتلقيح الصناعي في تحقيق ما يشبه المعجزة، والحفاظ على هذا الفصيل الحيواني النادر.

تواجه الزرافات خطر الانقراض في إفريقيا، حيث حذر نشطاء الحفاظ على البيئة من أن عمليات الصيد غير الشرعية تتسبب في أن عددها وصل إلى "عدد منخفض للغاية"، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية. وقد انخفض إجمالي عدد الزرافات بنسبة 40% خلال السنوات الـ15 الماضية، لينخفض عددها من 140 ألف زرافة إلى أقل من 80 ألف زرافة في إفريقيا. وأشارت الصحيفة إلى أن بحثا جديدا أظهر وجود 450 ألف فيل في إفريقيا، وأن النشرة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة قد وضعت هذه الحيوانات باعتبارها أنواعا تواجه خطرا كبيرا للانقراض في البرية في المستقبل القريب. وقال دكتور جوليان فينيسى المدير التنفيذي لاتحاد الحفاظ على الزرافات، إن أعداد الزرافات تتجه إلى الانخفاض الشديد مع وجود استثناءات قليلة، مشيرا إلى أنه من خلال فحص أعداد الزرافات خلال السنوات الـ5 الماضية، اتضح أن الزرافات على عكس حيوانات إفريقية شهيرة أخرى، مثل الأسد أو الفيلة، لا توجد محاولات مستدامة لحمايتها، وقال إن العديد من أنواع الزرافات يصنف بأنها متميزة، وذلك على غرار الغوريلا الجبلية التي تواجه خطر الانقراض الآن.

قالت محمية كينية مختصة بالحفاظ على الحياة البرية، أمس السبت، إن خرتيتا واحدا نفق، من أصل 7 أفراد متبقية في العالم من فصيلة الخرتيت الأبيض الشمالي "وحيد القرن"، مما يقرب هذا النوع الإفريقي الشهير أكثر من الانقراض. وفي حين لا تزال الآلاف من حيوان الخرتيت الأبيض الجنوبي تجوب السهول في إفريقيا جنوب الصحراء، فقد أدى الصيد غير المشروع، على مدى عقود، إلى تقليص أعداد الخرتيت الأبيض الشمالي بدرجة كبيرة. واكتشف حراس محمية "أو إل بيجيتا" التي تقع على بعد 250 كيلو مترا شمالي العاصمة الكينية نيروبي، أول أمس الجمعة، نفوق الحيوان ويدعى "سونيو"، عمره 34 عاما، وهو أول خرتيت أبيض شمالي لا يولد في البرية. وقالت المحمية إن سبب نفوق الحيوان لم يتضح بعد، مضيفة أنه كان واحدا من آخر ذكرين من هذه السلالة في العالم حسبما يعتقد. وقالت المحمية في بيان، "إن هذا النوع بات الآن على وشك الانقراض، وهذه شهادة مؤسفة على جشع الجنس البشري".

تعتبر أبقار البيسون حالياً من عوامل الجذب السياحي لمحمية يلوستون الطبيعية، التي تضم العديد من المناظر الطبيعية الأخرى. تنتشر أبقار البيسون في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وقد كانت هذه الحيوانات مهددة بالانقراض في بداية القرن العشرين، إلا أن عمليات الإنماء والإكثار أدت إلى زيادة أعداد البيسون من بضعة عشرات إلى 4000 حيوان في محمية يلوستون الطبيعية، وربما يكون ذلك هو أكبر قطيع من حيوان البيسون في البراري الأمريكية. ويتمكن السياح من مشاهدة أبقار البيسون في الكثير من المواقع، وخاصة في المنطقة الواقعة إلى الشمال من "لور غيسر" وفي وادي لامار، حيث تعاني المنطقة من اختناقات وتكدسات مرورية عندما تعبر هذه الحيوانات الطرق غير عابئة بوجود السيارات، وعادةً ما تكون هذه الأوقات فرصة ذهبية لالتقاط الصور لأبقار البيسون. وتنعم هذه الحيوانات في المحمية الطبيعية بظروف معيشية جيدة، وتتكاثر بصورة أسرع، ودائماً ما تبحث القطعان عن موائل ومراعي جديدة، خاصة في فصل الشتاء تندفع أبقار البيسون إلى المناطق الأكثر عمقاً، حتى تتمكن من العثور على الغذاء بسهولة. ولكن هذا المناطق تكون خارج حدود المحمية الطبيعية، ومن هنا تبدأ المشكلات، نظراً لأن أبقار البيسون تواجه مُربّي الماشية والأبقار، والذين ينظرون إلى هذه الحيوانات باعتبارها مصدر تهديد لمراعيهم. وغالباً ما يتشاجر أصحاب مزارع الماشية مع ناشطي الحفاظ على البيئة وأصدقاء البيسون، وعلى الرغم من تخصيص مساحات للرعي خارج المحمية الطبيعية إلا أن القطعان المهاجرة تعاني من الانطواء في المحمية في أفضل الحالات، أو قد تتعرض للذبح في أسوأ الأحوال.