رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
دراسة: مرضى انفصام الشخصية أكثر عرضة للإصابة بالسكري

كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأجرى الدراسة باحثون بجامعة كينجز كوليدج لندن، ونشروا نتائجها اليوم الأحد، في موقع "sciencealert" المعني بالأخبار العلمية، وأوضحوا أنه من المعروف أن الأدوية التي يتناولها مرضى انفصام الشخصية قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري. وأضافت الدراسة أن هناك أشياء أخرى تجعل مرضى انفصام الشخصية عرضة بشكل خاص لمرض السكري، ومنها سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة. وقال قائد فريق البحث الدكتور توبي بيلينجر: "تشير دراستنا إلى دور مباشر لمرض انفصام الشخصية في زيادة خطر الإصابة بالسكري بمعدل 3 أضعاف الأشخاص الأصحاء". وعن السبب المحتمل لذلك، أضاف أنه "من الممكن أن الضغوط المرتبطة بالإصابة بالمرض، ترفع مستويات هرمون الإجهاد (الكورتيزول)، وهذا قد يسهم أيضًا في زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني". وانفصام الشخصية أو "الشيزوفرينيا" هو اضطراب نفسي مزمن يصيب المخ، ويؤثر على طريقة تفكير وتصرُّف المريض، ويؤدي إلى ضعف الذاكرة، وفقدان التركيز، وضعف التفاعل الاجتماعي، وارتفاع مستويات القلق وعدم القدرة على تمييز المعلومات غير الضرورية.

415

| 15 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: تدخين الحوامل يصيب المواليد بانفصام الشخصية

أثبتت دراسة أمريكية حديثة، من أن التدخين، لا يضر صحة الأم وحدها خلال فترة الحمل، لكنه يضاعف خطر إصابة ذريتها بمرض انفصام الشخصية. وبحسب الدراسة التي أجراها فريق بحثي بالمركز الطبي لجامعة كولومبيا، فإن الأطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات، أكثر عرضة لمرض انفصام الشخصية بنسبة 38%، ونشروا نتائج دراستهم في الدورية الأمريكية للطب النفسي. وكشفت دراسات سابقة أن التدخين أثناء الحمل يزيد خطر تعرض المواليد لمشاكل صحية عديدة، بما في ذلك العيوب الخلقية ووفاة الرضع، لكن الدراسة الجديدة تشير لأول مرة إلى أن تدخين الحامل يؤثر على صحة الطفل العقلية. ومن جانبه، قال قائد فريق البحث البروفسور آلان براون إن "هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر علاقة بين تعرض الجنين للنيكوتين أثناء الحمل، وإصابته بانفصام الشخصية بعد الولادة". ويؤدي انفصام الشخصية لضعف التفاعل الاجتماعي، والإدراك والسلوكيات الاستكشافية، وارتفاع مستويات القلق، وعدم القدرة على تمييز المعلومات غير الضرورية.

458

| 25 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
الأطعمة الغنية بـ"أوميجا 3" تحمي من "انفصام الشخصية"

أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية أن تناول مكملات غذائية غنية بمادة "أوميجا 3" قد يقلص، على نحو ملحوظ، احتمال الإصابة بمرض انفصام الشخصية لدى الشبان المعرضين لهذا الخطر. وتوصل باحثون أستراليون ونمساويون إلى هذه النتيجة من تناول مكملات غذائية غنية بمادة "أوميجا 3" على مدى 12 أسبوعا لمجموعة مؤلفة من 41 شخصا تراوحت أعمارهم بين 13 و25 عاما ويصنفون على أنهم من المعرضين بشدة لخطر الإصابة بالأمراض النفسية. وعبر مقارنة نتائج هذه العينة مع مجموعة ضابطة تضم 40 شابا من العمر نفسه يواجهون المخاطر عينها، لكنهم تناولوا دواء وهميا، أظهر الباحثون أن 10% فقط من الشبان في المجموعة الأولى أصيبوا بمرض انفصام الشخصية خلال السنوات الـ7 التالية في مقابل 40% لدى أعضاء المجموعة الضابطة. كما أن المرض ظهر عموما في مراحل مبكرة لدى أعضاء المجموعة الضابطة الذين سجلت لديهم إصابات بأمراض ذهنية أخرى خلال فترة الدراسة. كما أن مادة "أوميجا 3" هي أحماض دهنية أساسية تمثل حاجة ضرورية للعمل السليم للدماغ والجهاز العصبي وشبكية العين، كما أنها معروفة بمنافعها على القلب والصحة الذهنية. وهذه المادة موجودة بشكل رئيسي في الأسماك الزيتية "السردين والماكريل والرنجة والسلمون"، والجوز والسلجم والصويا، إلا أن نسبة استهلاكها في الدول المتطورة تبقى غير كافية.

1305

| 12 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
امتلاك القطط في الطفولة يسبب انفصام الشخصية

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن امتلاك قطة في الطفولة يمكن أن يتسبب بتطوير العديد من مشاكل الصحة العقلية في المستقبل. وأشارت الدراسة إلى أن الطفيليات التي تعيش في القطط يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض انفصام الشخصية والعديد من الأمراض العقلية الأخرى. وجاءت هذه الدراسة لتدعم نتائج دراستين سابقتين، وبيّنت جميع هذه الدراسات وجود علاقة بين امتلاك وتربية قطة في الطفولة، وبين تشخيص الإصابة بمرض انفصام الشخصية أو أمراض عقلية أكثر خطورة في وقت لاحق. واعتمد الباحثون على دراسة نتائج استبيان تم توزيعه على 2125 أسرة عام 1982 ولم يتم تحليل الإجابات من قبل الباحثين بعد، وجاءت النتائج مشابهة للدراسات التي أجريت على أعضاء من المعهد الوطني للأمراض العقلية عام 1990. ووجدت هذه الدراسات أن 51.9% من الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية كانوا يمتلكون قططاً في الطفولة، وفسر الباحثون ذلك أن التوكسوبلزما الطفيلي الذي يمكن أن ينتقل من القطط إلى الإنسان يلعب دوراً كبيراً في احتمال الإصابة بانفصام الشخصية.

1371

| 13 يونيو 2015

صحة وأسرة alsharq
انفصام الشخصية لم يعد مرض العباقرة

الذكاء" قد يحمي صاحبه من الإصابة بمرض انفصام الشخصية و المعروف أيضاً باسم Schizophrenia، الأمر الذي يتعارض مع ما هو متعارف عليه من أن الانفصام هو "مرض العباقرة". أُجريت الدراسة من قبل باحثين من جامعة فرجينيا كومنولث "Virginia Commonwealth University" الأمريكية وجامعة لوند "Lund University) في السويد، ونُشرت نتائجها في المجلة الأمريكية للطب النفسي "The American Journal of Psychiatry". تعتبر الدراسة من في أكبر الدراسات المتوفرة عن الذكاء وانفصام الشخصية حتى الآن؛ إذ شملت أكثر من 1,2 مليون رجل سويدي، تراوحت أعمارهم بين 18 إلى 20 سنة، قيّم الباحثون مستويات الذكاء "IQ" الخاصة بهم، تم بعد ذلك مراقبتهم لمدة 24 عاماً "حتى عام 2010" لتعقب حالات دخول المستشفى الناجمة عن انفصام الشخصية. و كما ذكر سابقا، فقد لوحظ أن الرجال أصحاب معدلات الذكاء الأدنى "مقارنة ببقية أقرانهم"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض انفصام الشخصية. ذكر الباحثون أن عددا من العوامل التي قد يتعرض لها الإنسان قد تؤثر على مستوى الذكاء، منها: الحوادث أو الإصابات خلال فترة الطفولة، واستخدام بعض الأدوية خلال مراحل الطفولة المبكرة، أو بعض العوامل التي قد يتعرض لها الجنين خلال مرحلة الحمل. ومن الجدير بالذكر بأنّ معدل الذكاء المرتفع لا يلغي من خطر مرض انفصام الشخصية، ونذكر هُنا الشخصية المعروفة ومعجزة الرياضيات جون ناش الذي عُرضت قصته في فيلم "Beautiful mind"، حيث كان على درجة عالية من الذكاء ولكنه مصاب بمرض انفصام الشخصية.

9075

| 03 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
نقص فيتامين "د" يؤدي إلى انفصام الشخصية

قال باحثون إيرانيون إن دراسات سابقة ربطت بين نقص فيتامين (د) وزيادة شيخوخة العظام، لكن دراستهم الحديثة كشفت أن الأفراد الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين أكثر عرضة للإصابة بمرض انفصام الشخصية. وأوضح الباحثون بجامعة "أصفهان" للعلوم الطبية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها، اليوم الأربعاء، في دورية "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي" العلمية، أن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى تطور مرض انفصام الشخصية، وهو أحد الأمراض النفسية العصبية، التي تصيب عدداً من وظائف العقل، وتسبب اضطرابا في التفكير والمشاعر والسلوك وضعفا بالإدراك. ووفقا لفريق البحث، فإن مرض انفصام الشخصية، أكثر انتشارا في المناطق الباردة، التي تعاني من قلة ساعات سطوع الشمس، وهو ما دفعهم لبحث العلاقة بينهما، ووجدوا أن سكان تلك المناطق يعانون من انفصام الشخصية أكثر بمرتين من غيرهم. والشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين (د)، فهي تعطي الجسم أكثر من حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين، ويمكن تعويض نقص هذا الفيتامين بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات غذائية لفيتامين (د).

963

| 23 يوليو 2014

صحة وأسرة alsharq
أعراض انفصام الشخصية تظهر بعد ليلة سهر

إذا لم ينم الإنسان يوما كاملا، فقد تظهر لديه أعراض تشبه تلك التي يعاني منها المصابون بانفصام الشخصية، هذا ما توصلت إليه مجموعة دولية علمية تحت إشراف جامعة بون والكلية الملكية في لندن. وقال البروفيسور اورليخ ايتنجر من جامعة بون، مشيرا إلى نتائج الدراسة: "لقد فوجئنا بمستوى ظهور الأعراض التي تذكرنا بانفصام الشخصية". شارك في هذه الدراسة 24 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 18 – 40 سنة، وقد سمح خلال المرحلة الأولى من الاختبار لكافة المشتركين بالنوم في المختبر في ظروف اعتيادية، وبعد أسبوع تقريبا طلب منهم عدم النوم طوال الليل، وقضاء وقتهم في مشاهدة الأفلام والمناقشات وممارسة ألعاب مختلفة والتجول لفترات قصيرة. في صباح اليوم التالي طلب منهم التحدث عن شعورهم، إضافة إلى إخضاعهم إلى اختبار لتحديد قدرة المخ على فرز المعلومات المهمة عن غيرها. اتضح بعد ليلة سهر، أن مستوى هذه الوظيفة كان منخفضا جدا، وأن عدم التركيز والانتباه كان واضحا لدى جميع المشاركين في الاختبار، كما هو الحال عند المصابين بانفصام الشخصية.

1506

| 14 يوليو 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء يشخصون انفصام الشخصية بطرق حسابية

وأوضح الباحثون، إمكانية استخدام نماذج حسابية في التعرف على هذه الفروق المميزة بين المرضى النفسيين والأصحاء. وأوضح أستاذ علم الحاسوب العصبي بجامعة زيوريخ، كلاس اينو شتيفان، في بيان عن الجامعة، اليوم الثلاثاء، أن المصابين بأمراض نفسية كانوا يعالجون في السابق من خلال مبدأ "المحاولة والخطأ" وذلك لعدم وجود طرق تشخيصية سببية للأمراض النفسية مثل تحليل الدم. وأشار شتيفان، إلى إمكانية تدخل الرياضة لتدارك هذا النقص، ونجح فريق الباحثين تحت إشراف شتيفان ليس فقط في تمييز صور المخ لدى الأصحاء وصورها لدى مرضى انفصام الشخصية، بل أيضا في تمييز ثلاثة أنواع ثانوية من انفصام الشخصية، حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة "نويرو ايمدج كلينكال". تم التقاط صور المخ لدى 41 مريضا و 42 شخصا سليما أثناء تأديتهم واجب لتنشيط ذاكرة العمل، حيث كان عليهم أثناء هذا الواجب رؤية صور والاحتفاظ بها في ذاكرة العمل وهي الذاكرة التي تتضرر غالبا بقوة لدى المصابين بانفصام الشخصية، حسبما أوضح شتيفان. واستطاع الباحثون استخدام نموذج رياضي في تقسيم مرضى انفصام الشخصية إلى ثلاث مجموعات بثلاث نماذج مختلفة لنشاط المخ. وأظهرت مقارنة بين الأعراض المرضية لهؤلاء المرضى، أن كلا من هذه المجموعات الثلاثة يمثل فعلا انفصاما مختلف الدرجة عن الآخر.

565

| 07 يناير 2014