اختتمت بالدوحة مساء اليوم، أعمال مؤتمر المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ /انسراج/ التابعة للأمم المتحدة والذي عقد على مدى ثلاثة أيام لعرض ملخص ما بعد الحدث /كارثة زلزال تركيا وسوريا/، وكذلك الاجتماع الإقليمي ومجموعات العمل لفرق البحث والإنقاذ، وذلك بمشاركة كبيرة من الدول الأعضاء. وناقش المؤتمر الذي نظم تحت إشراف قوة الأمن الداخلي /لخويا/ العديد من التوصيات والخطط المستقبلية لتطوير آلية الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، إلى جانب بحث الموضوعات ذات الصلة بتقديم الإغاثات الإنسانية ودرء الكوارث وتخفيف آثارها والنتائج المترتبة عليها وسبل التغلب على التحديات التي تؤدي إلى تأخير عمليات البحث والإنقاذ. وقد توصل قادة الفرق ومجموعات العمل إلى العديد من المخرجات والقرارات العملية والتي من شأنها تعزيز عمل فرق البحث والإنقاذ لحماية الأرواح خلال الكوارث وتخفيف آثارها على المتضررين. كما تم أيضا وضع منهجية للتنسيق الدولي في آلية الاستجابة للزلازل بناء على إرشادات المجموعة التي حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعلى هامش الاجتماع الإقليمي، قدم العقيد ركن مبارك شريدة الكعبي الرئيس الإقليمي لإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط لعام 2023 مبادرة إنشاء المجموعة الناطقة باللغة العربية والتي وافقت عليها المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ /انسراج/، وعقدت المجموعة أول اجتماعاتها بالدوحة. وتهدف المجموعة الناطقة بالعربية إلى تعزيز التواصل والتعاون وتوحيد الجهود بين الدول لإحداث تغيير بناء يؤثر على كيفية استجابتها لحالات الطوارئ ومتطلبات المساعدات الإنسانية من خلال التراث المشترك واللغة كعوامل موحدة من شأنها تحقيق الريادة والتميز في مجموعة من التخصصات والتحديات، لما توفره هذه المبادرة من فرص لتبادل الأفكار والخبرات لتحقيق أهداف مشتركة. وفي تصريح له، أكد السيد وينسون تشانغ، من مكتب التنسيق والقضايا الإنسانية على أهمية المخرجات والأهداف التي حققها هذا المؤتمر، معربا عن خالص شكره لدولة قطر على التنظيم الاستثنائي الذي ساهم بشكل كبير في إنجاح المؤتمر. وعلى صعيد متصل، تحدث السيد بيليت تاصدمير عضو في نقطة الاتصال المحورية للمجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ في تركيا حول ضرورة التنسيق والاتصال بين الفرق في حالات الطوارئ كما حدث في زلزال تركيا.. لافتا إلى تلقيهم العديد من الاتصالات والمشاركات من مختلف فرق البحث والإنقاذ حول العالم، مما سهل عملية السيطرة على الوضع من خلال الاستجابة السريعة والتي هي أحد محاور هذا المؤتمر. كما لفت إلى أهمية التنسيق مع المواطنين كمستجيبين أوائل لأي كارثة لرفع الوعي والإدراك والتصرف السليم في مثل هذه المواقف. ووجه عضو نقطة الاتصال المحورية للمجموعة الشكر إلى دولة قطر عامة ومجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية خاصة على استجابتهم السريعة لنداء الإغاثة. وكان المؤتمر قد استعرض الدروس المستفادة من عمليات البحث والإنقاذ في كارثة الزلزال التي ضربت تركيا وسوريا في فبراير الماضي بتسليط الضوء على التحليلات الأساسية لاستجابة البحث والإنقاذ العمراني مع ضمان المعايير وجودة الأداء. كما ناقش المؤتمرون الدروس المستفادة والمستخلصة من آلية الاستجابة السريعة والعاجلة من دولة قطر للعديد من الزلازل التي حدثت في المنطقة مؤخرا (مثل زلزال تركيا) والتي أكدت على ضرورة تكثيف التعاون بين الشركاء الدوليين والاستراتيجيين ومؤسسات الأمم المتحدة مع تطوير إجراءات التمويل الاستباقي. وتطرقوا إلى توصيات اللجان المساعدة والخطط المستقبلية مع عرض لملخص النقاط العملية وتسليط الضوء على دور /انسراج/ في حالات الطوارئ المعقدة والتي عكست عمق التجارب بين الفرق في آلية التنسيق والاتصال. وسعى المؤتمر إلى الوصول إلى اتفاق بشأن المقترحات والدروس المستفادة التي تم الوقوف عليها، بهدف إعداد خطط عمل واستراتيجيات مشتركة للمجموعة الاستشارية الدولية لتطوير عمل الفرق بإقامة الورش والتمارين المشتركة لرفع كفاءة مستوى الفرد بشكل خاص والمجموعات بشكل عام، مما يساهم في تصنيف بعض الفرق غير المصنفة.

قال سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية، قائد قوة الأمن الداخلي «لخويا»، عبر منشور نشره أمس على حسابه الرسمي في منصة التواصل الإجتماعي «إكس»: ترسيخًا لمكانة بِلادنا وريادتها في إغاثة المنكوبين حول العالم.. شهدتُ صباح اليوم انطلاق أعمال مؤتمر المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ «إنسراج» المنعقد في الدوحة بمشاركة أكثر من 90 دولة، وذلك تزامنًا مع ترؤس دولة قطر للمجموعة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط للعام 2023.

برعاية وحضور سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية، قائد قوة الأمن الداخلي/ لخويا/، افتتحت بالدوحة أمس أعمال مؤتمر المجموعة الاستشارية الدولية لفرق البحث والإنقاذ /انسراج/ (INSARAG) التابعة للأمم المتحدة، والذي يعقد على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 90 دولة. وحضر افتتاح المؤتمر كل من سعادة السيد عبد الله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة، وسعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات، وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وسعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، والسيدة ليزا دوتن مديرة التمويل الإنساني وتعبئة الموارد من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، وعدد من السادة المسؤولين والضيوف والمختصين في مجالي البحث والإنقاذ. يناقش المؤتمر، الذي تنظمه قوة الأمن الداخلي /لخويا/، العديد من الخطط والتطبيقات المستقبلية التي تتعلق بآلية الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ المعقدة وتحديات الوصول والأزمات، إلى جانب التأهب والاستجابة للكوارث من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح والحد من النتائج السلبية في ضوء التداعيات التي أفرزتها كارثة تركيا وسوريا. كما يسلط المؤتمر الضوء على المعالم الرئيسة لاستجابة البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية، مع عرض التحليلات الأساسية للاستجابة ومشروع التوصيات والدروس المستفادة من حيث ضمان المعايير والجودة وغيرها من القضايا. تسريع العمليات الإنسانية وخلال الجلسة الافتتاحية، رحب العقيد الركن مبارك شريدة الكعبي الرئيس الإقليمي لأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط للمجموعة الاستشارية للبحث والإنقاذ لعام 2023، بأصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسادة المشاركين من دول العالم المختلفة، مشيرا إلى الدور الذي سيلعبه المؤتمر في تعزيز الخطط والتطبيقات المستقبلية التي تساهم بسرعة الاستجابة في تقديم عمليات البحث والإنقاذ والمساعدات الإنسانية. كما توجه بالشكر للوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة لجهودها المتواصلة في تقديم الدعم لعمليات البحث والإنقاذ التي تضطلع بها المجموعة الاستشارية الدولية. بدوره، أكد سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية، حرص دولة قطر على تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الكوارث والنزاعات بمشاركة منظمات الأمم المتحدة المعنية. التمويل الاستباقي وأشار إلى الدروس المستخلصة من الاستجابة العاجلة لدولة قطر للزلزال الأخير الذي حدث في تركيا، والتي من أهمها ضرورة تكثيف التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الدولية المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الأخرى، وتطوير إجراءات التمويل الاستباقي اعتمادا على التوقعات العلمية للكوارث. كما أشار سعادة السيد الكواري في هذا السياق إلى أهمية إقامة شراكات عبر عقود إطارية مع الموردين، فضلا عن تخصيص لجنة داخلية دائمة الانعقاد للاستجابة للكوارث. استراتيجيات مشتركة ومن جهتها، أوضحت السيدة ليزا دوتن، مديرة التمويل الإنساني وتعبئة الموارد من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن الغرض من هذا المؤتمر يتمثل في الوصول إلى اتفاق بشأن المقترحات والدروس المستفادة التي تم الوقوف عليها، بهدف وضع استراتيجيات مشتركة وخطط عمل للمجموعة الاستشارية الدولية. يشار إلى أن استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر الدولي تأتي تقديرا للدور الحيوي الذي اضطلعت به مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بالاستجابة السريعة لعدد من الكوارث حول العالم، حيث اختارت المجموعة الاستشارية الدولية دولة قطر رئيسا إقليميا لفرق البحث والإنقاذ من إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط لعام 2023. ويندرج المؤتمر ضمن أجندة المجموعة الاستشارية الدولية للوقوف على التجارب المستخلصة من الأحداث والكوارث التي وقعت في مناطق مختلفة من العالم، وما نجم عنها من خسائر بشرية ومادية، ما يحتم ضرورة استخلاص الدروس المستفادة وتقييمها لما بعد الكارثة، خصوصا بعد كارثة زلزالي تركيا وسوريا. مظلة أممية وتضم المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ أكثر من 90 دولة ومنظمة تحت المظلة الأممية، وتعتمد في أنشطتها على قرار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة الصادر في ديسمبر 2002، والداعي إلى دعم المردودية والتنسيق الخاصين بالمساعدة الدولية في مجال البحث والإنقاذ بالمناطق العمرانية. وقد أوكلت إلى المجموعة العديد من المهام، ومن أهمها التأهب والاستجابة للكوارث، وبالتالي إنقاذ المزيد من الأرواح والحد من النتائج السلبية، فضلا عن وضع معايير لفرق البحث والإنقاذ بالمناطق الحضرية، ومنهجية للتنسيق الدولي في الاستجابة للزلازل، وذلك بناء على إرشادات المجموعة التي حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشهد عمل مجموعة «انسراج» خلال كارثة الزلزال في تركيا وسوريا تطبيقا عمليا لتلك المهام وفق أنظمة وقواعد متفق عليها دوليا لصالح تعاون مستديم بين الفرق الوطنية للبحث والإنقاذ بالمناطق العمرانية العاملة في الساحة الدولية، لا سيما في ظل التغيرات المناخية العالمية التي تؤذن بكوارث مثل الفيضانات والزلازل، والتي يجب الاستعداد لها جيدا وبمرونة عالية.

اختارت المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ /انسراج/، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، دولة قطر رئيساً إقليمياً لفرق البحث والإنقاذ من افريقيا وأوروبا والشرق الأوسط خلال العام المقبل (2023)، وذلك تقديراً للدور الهام الذي اضطلعت به مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية في الاستجابة السريعة لعدد من الكوارث حول العالم. وقال المقدم ركن مبارك شريدة الكعبي قائد مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية إن اختيار دولة قطر يأتي اعترافاً وتقديرا من المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ للجهود المهمة التي بذلتها مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية على مدى سنوات في التعامل مع الكوارث في عددمن دول العالم في القارات الخمس. ونوه في هذا الصدد بترشيح أربعة أعضاء من المجموعة القطرية العام الماضي في لجان فرق الأمم المتحدة لفرق البحث والإنقاذ الدولية، ما يؤكد حرص المجموعة على تبوؤ مكانة هامة بين جميع فرق العالم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قائد مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية اليوم إلى جانب السيد وينستون تشانغ رئيس سكرتارية /انسراج - أوتشا/ في جنيف، عشية انطلاق أعمال اجتماع قادة فرق البحث والإنقاذ الدولية المقرر غدا /الاثنين/ بالدوحة. وأوضح المقدم الكعبي أن أكثر من 65 مشاركا من 33 دولة، سيشاركون في الاجتماع حضوريا أو عن بعد، يمثلون مجموعات عمل وسكرتارية الـ/انسراج/ وقادة البحث والإنقاذ ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/، ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من الجهات، مشيرا إلى أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التواصل الفعال بين الجهات المعنية، والوقوف على آليات تطوير معايير عالمية موحدة لقدرات أساسية تخص الاستجابة الدولية لفرق البحث والإنقاذ الدولية، فضلا عن تطوير مجال التأهب للاستجابة للكوارث ودعم رفع القدرات بالبلدان المعرضة للكوارث. وأكد جاهزية الدولة لاستضافة الاجتماع واستكمال إجراءات انعقاده حضورياً بعد أن تأجل عدة مرات بسبب الإجراءات الاحترازية جراء جائحة كورونا /كوفيد-19/، لتكون استضافة الدوحة للاجتماع هي الثانية بعد استضافة اجتماع العام 2014. ونوه بتصنيف المجموعة بين باقي الفرق الدولية من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ وحصولها منذ العام 2015 على التصنيف الدولي من المستوى /الثقيل/ والذي يعد أعلى مستويات التصنيف الدولي، الأمر الذي أكسبها خبرة كبيرة وإمكانيات عالية تؤهلها لتبوء مكانة عالمية وإقليمية. من ناحية أخرى، أشار المقدم ركن مبارك شريدة الكعبي إلى وصول قوة من الفريق الوطني العماني للبحث والإنقاذ إلى الدوحة اليوم للمشاركة في تمرين مشترك مع المجموعة، مضيفاً أن هذا التمرين يأتي في إطار الخطط التدريبية والعملياتية التي تنفذها المجموعة مع فرق البحث والإنقاذ الدولية لرفع مستوى الجاهزية وتبادل الخبرات لتنفيذ المهام والواجبات المناطة بها بمهنية عالية. من جانبه، أثنى السيد ونستون تشانغ رئيس سكرتارية /انسراج - أوتشا/ بجنيف، على أداء مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية في التعامل مع الكوارث في عدد من دول العالم، لا سيما الاستجابة السريعة للمجموعة خلال حادثة انفجار مرفأ بيروت في العام 2020. وقال تشانغ إن هذا الأداء المميز ساهم في اختيار المجموعة كرئيس إقليمي لفرق البحث والإنقاذ من افريقيا وأوروبا والشرق الأوسط خلال العام المقبل، وذلك بالنظر إلى سرعة الاستجابة وفاعليتها في إدارة عدد من الكوارث العالمية. وفيما يتعلق باجتماع قادة فرق البحث والإنقاذ الدولية المقرر عقده بالدوحة غدا، قال إن هناك الكثير من الخبرات التي اكتسبتها المجموعة الدولية على مدى الأشهر الثلاثين الماضية، وسيتم استعراض هذه الخبرات على طاولة البحث والنقاش للاستفادة منها مستقبلا في التعامل مع الكوارث، لا سيما في ظل التغيرات المناخية العالمية التي تؤذن بكوارث من قبيل الفيضانات والزلازل والتي يجب الاستعداد لها جيدا وبمرونة عالية تضمن التحرك والاستجابة السريعة. يذكر أن مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية تأسست عام 2004 كفريق للبحث والإنقاذ، حيث تتكون المجموعة من مكاتب للتخطيط والتنسيق الدولي ومكاتب للبرامج والتأهيل وقسم للإسعافات وقسم جناح الأثر والقفز المظلي والطيران الشراعي وقسم الغوص، بالإضافة إلى قسم الدفاع الكيميائي والدعم والإسناد. وساهمت المجموعة في أكثر من 58 مهمة خارجية في عدة دول، إذ يأتي من بين مهام المجموعة مساعدة الدفاع المدني في أعمال درء الكوارث والحرائق وتقديم العون لباقي الأجهزة الأمنية. وتعد المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ شبكة عالمية تضم أكثر من 90 دولة ومنظمة تحت مظلة الأمم المتحدة، وتتعامل مع القضايا المتعلقة بالبحث والإنقاذ في المناطق الحضرية، بهدف وضع معايير دولية دنيا لفرق البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية ومنهجية للتنسيق الدولي في الاستجابة للزلازل، وذلك بناء على إرشادات المجموعة التي حددها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 150/57 لعام 2002 بشأن تعزيز فعالية وتنسيق البحث الحضري الدولي والمساعدة في الإنقاذ.