رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات النيابية اللبنانية

توجه الناخبون اللبنانيون صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية في 15 دائرة انتخابية وذلك بعد انقطاع عن إجراء هذا الاستحقاق الدستوري منذ العام 2009 جراء تمديد البرلمان لنفسه ثلاث مرات متتالية. ويبلغ عدد المرشحين917 شخصا، بينهم 111 امرأة للتنافس على 128 مقعدا نيابيا ضمن 77 لائحة مسجلة رسميا في وزارة الداخلية . وبدأ توافد الناخبين الذين بلغ عددهم حوالي 3 ملايين و746 ألفا و446 ناخبا وفقا للأرقام المسجلة في لوائح الشطب ، إلى صناديق الاقتراع ، وسط تدابير أمنية مشددة، أمام مراكز الاقتراع وداخلها، وفي حضور مندوبي المرشحين للنيابة والجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات لادي. ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية غدا /الاثنين/ في هذه الدورة الانتخابية التي تعتمد قانون جديد للانتخابات يقوم على أساس نظام التمثيل النسبي لأول مرة في تاريخ لبنان إلى جانب تكريس حق المغتربين بالانتخاب في الخارج حيث تمت عملية الاقتراع في دول الانتشار اللبناني يومي /الجمعة/ و/الأحد/ الماضيين بالاستناد إلى العطل الرسمية في تلك البلدان. ويؤكد الدستور اللبناني على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية كل أربع سنوات، إلا أن الأوضاع الأمنية التي شهدها لبنان خلال الأعوام الماضية دفعت مجلس النواب تمديد ولايته مرتين لهذا السبب الأول شهر مايو من العام 2013 والثاني شهر نوفمبر من العام2014، في حين تم التمديد الثالث تحت مسمى تمديد تقني شهر يونيو العام الماضي لمدة 11 شهرا من أجل استكمال التحضيرات لإجراء الانتخابات على أساس قانون يرتكز على نظام التمثيل النسبي وفق الـ 15 دائرة انتخابية مع الصوت التفضيلي على أساس القضاء بدلا من القانون الذي عرف بـ قانون الستين المعمول به منذ العام 1960 على أساس النظام الأكثري.

767

| 06 مايو 2018

تقارير وحوارات alsharq
الهند تواجه تحدي الانتخابات على ظهور الجمال أو الثيران

على ظهور الجمال في صحراء راجستان أو الغوص حتى الركبتين في ثلوج الهيمالايا، يستخدم منظمو الانتخابات النيابية الهندية، وهي الأكبر التي تنظم حتى الآن، كل الوسائل المتاحة حتى يتمكن الجميع من الإدلاء بأصواتهم. وقد بدأت العملية الانتخابية الطويلة، أمس الإثنين، في ست دوائر شمال شرق الهند الذي يبعد ما يفوق الألفي كلم عن نيودلهي، على أن تنتهي بعد أكثر من شهر في ولاية أوتار براديش المكتظة والشهيرة بتاج محل أو مدينة فاراناسي المقدسة، بينارس. ودعي حوالي 814 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم أي ما يفوق المائة مليون عن الانتخابات النيابية الأخيرة في 2009. ولا يبلغ عدد الناخبين في الولايات المتحدة التي تعد الديمقراطية الثانية في العالم سوى 219 مليونا. ويقول المنظمون إن حوالي 15 ألف مرشح من 500 حزب سيتنافسون على 543 مقعدا في لوك سابها، مجلس النواب. وأوضح رئيس اللجنة الانتخابية في أس سامباث لدى الإعلان عن جدول مواعيد الانتخابات في مارس الماضي أن "الإحصاءات تصيبنا بدوار". وترى اللجنة أن من الضروري دمج الخصوصيات الدينية والإثنية والمناطقية والتنوع الثقافي واللغوي مع المدى الجغرافي الشاسع للبلاد، لذلك أعدت البطاقات الانتخابية الإلكترونية لتتطابق مع اللغات الإثنتين والعشرين المعترف بها في الهند. وفيما سيتوجه عشرات آلاف الأشخاص إلى مراكز التصويت في مدينتي دلهي ومومباي، يختلف الأمر كثيرا في مناطق أخرى. فقد مشى أعضاء من اللجنة الانتخابية طوال أربعة أيام عام 2009 لإيصال مستلزمات الانتخابات في جبال لدخ وكشمير حتى يتمكن 37 ناخبا من الإدلاء بأصواتهم، كما يتذكر سي واي قريشي رئيس اللجنة الانتخابية في 2009. وقد نقلوا النتائج بالهاتف عبر القمر الصناعي بدلا من نقل الصندوق لفرز الأصوات. وقال قريشي، "كان ثمة مكتبا تصويت في منطقة تعلو 16 الف قدم 4900 متر، حاولت مروحيات الجيش الهبوط أربع مرات لكنها فشلت واضطررنا إلى إرسال فريقين مشيا وقد بلغت الثلوج حتى الركب"، وأوضح: "كان الناخبون سيشعرون بالإهانة لو لم نصل إليهم". ويتذكر قريشي الذي ألف كتابا عن تنظيم الانتخابات أن اللجنة الانتخابية اضطرت إلى إقامة مكتب للتصويت في وسط غابة في غوجارات، غرب، أدلى فيه شخص واحد بصوته. ويجرى التصويت على آلات الكترونية فقط هذه السنة لكن وسائل إرسال المعدات إلى بعض المناطق هي نفسها منذ أول انتخابات في 1951. وستضطر جمال تنقل هذه المعدات إلى اجتياز صحاري راجستان، على أن تجتاز بغال وثيران سلسلة الجبال في الشمال، وفي بعض الأماكن سيجتاز المنظمون الأدغال على ظهور الفيلة. وقد احتاجت اللجنة الانتخابية إلى مروحيات وزوارق سريعة لتجهيز مكاتب التصويت في جزيرتي اندامان ونيكوبار. وينص القانون الانتخابي على ألا يضطر أي ناخب إلى اجتياز أكثر من 1,2 كلم للإدلاء بصوته في صندوق اقتراع.

254

| 08 أبريل 2014