استقبل دولة السيد برفين جوكنوث رئيس الوزراء في جمهورية موريشيوس، هنا اليوم، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وعّبر رئيس وزراء موريشيوس خلال المقابلة عن تقديره لدولة قطر وحرصه على استمرار العلاقات الممتازة التي تربط بين الدوحة وبورت لويس، وتطلعه لتطويرها في مختلف الجوانب. وأطلع سعادة الدكتور الكواري، خلال المقابلة، رئيس وزراء موريشيوس على تفاصيل خطته لوضع انطلاقة جديدة لمنظمة "اليونسكو".. كما قدم له شرحاً لطبيعة الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها المنظمة، ووجهة نظر سعادته في أن هذه الأزمة، رغم طابعها المالي، لا يمكن التغلب عليها دون التعامل مع خلفياتها السياسية، مع ضرورة معالجتها بما يعيد لـ"اليونسكو" دورها المفترض، باعتبارها تمثل ضمير الإنسانية كما أن التجاوب مع "اليونسكو" في الاهتمام بالتعليم والثقافة والعلوم يجعل منها خير مدخل لمواجهة الإرهاب والقضاء على مصادره الذهنية. كما تحدث سعادته عن اقتراحه بتنظيم يوم ثقافي عالمي للتذكير بضحايا الإرهاب، وإنشاء صندوق دعم المشاريع الصغيرة، مشيراً إلى مكانة إفريقيا في رؤيته وتجذر معرفته بالقارة منذ عمله في الأمم المتحدة نائباً لرئيس مكافحة العنصرة. وقد تمنى دولة رئيس وزراء موريشيوس لمرشح دولة قطر التوفيق في مهمته. ومن ناحية أخرى، التقى سعادة الدكتور الكواري، سعادة السيدة دواركا كانابادو الأمينة العامة لوزارة الخارجية في جمهورية موريشيوس. وقدم الدكتور الكواري، خلال اللقاء، عرضاً مفصلاً لرؤيته وطروحاته لمعالجة الأزمة الحادة التي تواجهها "اليونسكو" بجانبيها السياسي والمالي.. فيما قدمت الأمينة العامة لوزارة الخارجية في موريشيوس لسعادته عدداً من الاستفسارات حول مكانة إفريقيا في برنامجه، والتحديات التي يواجهها الترشيح العالمي، مع ضرورة السعي لتسجيل الدول لتراثها المادي وغير المادي .. متمنية لسعادته التوفيق.

تبدأ سعادة السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مساء غد، السبت، زيارة عمل لدولة قطر تستغرق أربعة أيام. ومن المقرر أن تجتمع مديرة اليونسكو مع عدد من المسؤولين في قطاعات التربية والعلم والثقافة بالدولة، كما يتضمن برنامجها زيارة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والمتاحف والمواقع الأثرية في قطر.

استقبل فخامة الرئيس دانييل أورتيجا رئيس نيكاراجوا اليوم (الأربعاء) سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وخلال المقابلة نقل مرشح دولة قطر تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة الرئيس، وتمنيات سموه لشعب نيكاراجوا بمزيد من التطور والنماء. من جانبه، حمّل فخامة رئيس نيكاراجوا، سعادة الدكتور الكواري، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مُتمنّياً لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري مزيداً من النمو والرخاء. وعقب عرض الدكتور الكواري رؤيته المستقبلية لليونسكو على فخامة رئيس نيكاراجوا، أبدى فخامته تقديره لدولة قطر وتطلعه إلى تطوير العلاقات معها في مختلف المجالات، مؤكداً دعم بلاده للمرشح القطري، انطلاقاً من دور دولة قطر في اليونسكو واهتمامها بالتعليم والثقافة والعلوم و الرغبة في خدمة المجتمع الدولي في هذه المجالات الحيوية، وفي الوقت نفسه كفاءة المرشح القطري وقدرته على أداء المسؤولية، لافتاً إلى أن زيارته لجزر الكاريبي وأمريكا اللاتينية تعد تعبيراً عن مدى تقديره لهذه الدول ودورها. بدوره توجه مرشح دولة قطر لليونسكو بالشكر إلى فخامة رئيس نيكاراجوا على الدعم والثقة. حضر المقابلة سعادة السيد محمد الأشتر وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا والدول العربية في وزارة الخارجية، والسيد لوريانو أورتيجا مسؤول تشجيع الاستثمار في نيكاراجوا. وكان سعادة الدكتور الكواري قد اجتمع في وقت سابق مع سعادة وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا والدول العربية، وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة رؤية الدكتور الكواري لليونسكو. وتمنى وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا والدول العربية في وزارة خارجية نيكاراجوا، النجاح للمرشح القطري في مهمته متطلعاً إلى التعاون المستقبلي معه.

استقبل دولة السيد ثمتي هاريس رئيس وزراء سان كيتس ونيفيس، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وخلال المقابلة أعرب دولة رئيس الوزراء عن تقديره لدولة قطر والرغبة في تطوير العلاقات معها على كافة الأصعدة، مؤكداً دعم دول الكاريبي لترشيح الدكتور الكواري مديراً عاماً لليونسكو، حيث تمت دراسة السير الخاصة بكل المرشحين ووصلت إلى قناعة إلى بأن المرشح القطري هو الأنسب والأجدر بالدعم لما يتمتع به من خبرات علمية وعملية، وكذا لتوفر رؤية واضحة لديه تضع الدول الصغيرة في الاعتبار. وثمّن دولة السيد ثمتي هاريس زيارة مرشح دولة قطر لسانت كيتس ونيفيس ودول الكاريبي والتقائه بالمسؤولين المعنيين بها، وزيارة مؤسساتها التعليمية ولقاء المعنيين بالتعليم والثقافة فيها، معربا عن تقديره لاهتمام دولة قطر بخدمة التعليم في العالم. من جانبه شكر الدكتور الكواري دول الكاريبي بصورة عامة وسانت كيتس بصورة خاصة على دعمها، مؤكداً أنه سيعمل كل جهده للتفاعل مع متطلبات هذه الدول بعد أن يصبح مديرا عاما لليونسكو. ثم عقد مؤتمر صحفي مشترك تناول العلاقات بين دولة قطر ودول الكاريبي ورؤية المرشح القطري لليونسكو. من ناحية أخرى التقى سعادة الدكتور الكواري سعادة السيد شون ريتشارد نائب رئيس الوزراء في سان كيتس ونيفيس وتناول اللقاء رؤية المرشح القطري لقضايا التعليم والثقافة. وأشاد نائب رئيس الوزراء باهتمام دولة قطر بالتعليم على المستوى العالمي وتطلع إلى التعاون معها في هذا المجال، مؤكداً دعم مرشح قطر والتطلع إلى التعاون معه كمدير عام لليونسكو. وكان الدكتور الكواري قد قام بزيارة للمواقع التاريخية والتراثية في الجزيرة وبالذات ما هو مسجل في قائمة التراث العالمي. وجاءت زيارة مرشح قطر لليونسكو لسانت كيتس ضمن جولته للتعريف ببرنامجه الانتخابي "نحو انطلاقة جديدة لليونسكو"، وتشمل الجولة عددا من دول الكاريبي وجنوب القارة الأمريكية، حيث يلتقي بكبار المسؤولين في هذه الدول.

استقبل دولة السيد غاستون براوني رئيس وزراء دولة انتيغوا وباربودا، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالعاصمة سانت جونز. وجاءت هذه المقابلة خلال زيارة المرشح القطري لدولة انتيغوا وباربودا حالياً ضمن جولته للتعريف ببرنامجه الانتخابي "نحو انطلاقة جديدة لليونسكو"، وتشمل الجولة عدداً من دول الكاريبي وجنوب القارة الأمريكية، حيث يلتقي بكبار المسؤولين في هذه الدول. وأعلن دولة رئيس الوزراء خلال المقابلة دعم بلاده لمرشح دولة قطر لليونسكو، متمنياً له التوفيق في مسعاه، مُعرباً عن ثقة مجموعة دول الكاريبي فيما يتمتع به الدكتور الكواري من خبرات تجعله قادرا على أداء المهمة بنجاح، كما عبر عن إعجابه بالنهضة التي تشهدها دولة قطر في جميع المجالات خاصة في مجال التعليم. من جانبه، ثمّن الدكتور الكواري دعم دول الكاريبي لترشحه لهذا المنصب الرفيع، الأمر الذي يؤكد عمق العلاقات الجيدة بينها وبين دولة قطر، متوجهاً بالشكر لدولة رئيس وزراء دولة انتيغوا وباربودا على ما حظي به من حفاوة خلال زيارته، وشكره بما قام به من جهد لحشد دول الكاريبي لدعمه، ووعد أن تكون هذه المنطقة محل اهتمامه بعد توليه المسؤولية في اليونسكو في مجالات التعليم والثقافة والعلوم. من جهة أخرى، التقى مرشح دولة قطر لليونسكو، سعادة السيد ماكس فرناندوس وزير خارجية انتيغوا وباربودا، وتناول اللقاء بحث رؤية الدكتور الكواري للعمل من أجل انطلاقة جديدة للمنظمة.

تعقد اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الإقليمي بالدوحة، بعد غد (الأربعاء)، حلقة نقاشية لعرض تقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع 2016. يذكر أن التقرير العالمي لرصد التعليم، هو تقرير سنوي مستقل تحريريا، يستند إلى بيّنات، وتصدره منظمة اليونسكو. ويتمثل الدور المنوط بالتقرير العالمي لرصد التعليم، في رصد التقدم على طريق تحقيق الغايات في مجال التعليم، ضمن الإطار الجديد لأهداف التنمية المستدامة.

استقبل دولة السيد فلاديمير جرويسمان رئيس وزراء أوكرانيا، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الليلة الماضية بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأوكرانية كييف. وخلال المقابلة تم الحديث تفصيلاً عن رؤية المرشح القطري للنهوض باليونسكو، وأجاب عن كل ما طرحه رئيس وزراء أوكرانيا من أسئلة، معرباً عن شكره له على إتاحة الفرصة ولشرح برنامجه الانتخابي. ومن جانبه عبر رئيس وزراء أوكرانيا عن تقديره لدور دولة قطر في مجالات التعليم والثقافة مما يشكل دعما إضافيا للمرشح القطري، الذي أكد أنه يتمتع بخبرات تمكنه من القيام بالمهمة بنجاح، مُعرباً عن تمنياته للدكتور الكواري بالنجاح والرغبة عن التعاون معه في المستقبل، كما عبّر عن اهتمام أوكرانيا باليونسكو والمشاركة في العمل على تخطيها تحدياتها الراهنة. وجرى خلال المقابلة أيضاً الحديث حول العلاقات الثنائية التي تربط بين دولة قطر وأوكرانيا في كافة المجالات، حيث أبدى رئيس وزراء أوكرانيا رغبته في تطوير هذه العلاقات وبالذات في قطاعات الاستثمار والتجارة والتعليم والثقافة. وكان سعادة الدكتور الكواري قد التقى خلال زيارته إلى أوكرانيا التي استغرقت عدة أيام، سعادة السيد بافلو كليمكين وزير الخارجية حيث استمع أيضا إلى رؤية المرشح القطري لليونسكو، حيث تمنى الوزير الأوكراني التوفيق والنجاح للمرشح القطري. كما التقى الدكتور الكواري، سعادة السيد يفهان نايشوك وزير الثقافة الأوكراني، حيث تركز الحديث حول الثقافة وأهميتها في العلاقات الدولية، كما تناول التراث العالمي ورؤية المرشح القطري للعمل على المحافظة عليه من المخاطر التي يتعرض لها وأهمية تسجيله في اليونسكو حفظاً للذاكرة الإنسانية وإتاحة الفرصة للعالم للتفاعل معه وجعله عاملاً مؤثراً في مسيرة التنمية. حضر اللقاءات سعادة السيد جاسم بن راشد آل خليفة سفير دولة قطر لدى أوكرانيا.

اجتمع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مع عدد من كبار المسؤولين في جمهورية الكاميرون، في مقدمتهم سعادة السيد فردناند نجانجه الأمين العام لرئاسة الجمهورية. وخلال الاجتماع قدم الدكتور الكواري عرضاً مفصلاً عن رؤيته وخطته للنهوض باليونسكو، معربا عن شكره لدولة الكاميرون على حفاوتها ودعمها له في مهمته. من جانبه رحب أمين عام الرئاسة في الكاميرون بالمرشح القطري باسم فخامة الرئيس بول بيا رئيس جمهورية الكاميرون، مُعرباً عن تقديره لدولة قطر وقيادتها وتطلعه لتطوير العلاقات بين البلدين، كما عبّر عن ثقته في قدرات المرشح القطري وثقة الكاميرون فيه وتمنياتها له بالنجاح. كما اجتمع سعادة الدكتور الكواري مع سعادة البروفيسور جاسكيس فام ندنجو وزير التعليم العالي في الكاميرون حيث تناول الاجتماع عددا من القضايا المرتبطة بالتعليم باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية، ورؤية المرشح القطري لدور اليونسكو في مجال التعليم. وقد عبّر وزير التعليم العالي في الكاميرون عن تقديره وإعجابه باهتمام دولة قطر بالتعليم وما تقدمه من دعم للدول الأفريقية في هذا المجال، مُعرباً عن تقدير دولة الكاميرون لشخص المرشح القطري وقدراته، وأن الكاميرون تولي ترشيحه كل الاهتمام وتتمنى له التوفيق والنجاح. وفي إطار متصل، اجتمع المرشح القطري مع سعادة البروفسور نارسيس مويل كامبي وزير الثقافة والفنون في الكاميرون، حيث جرى الحديث حول أهمية الثقافة في العلاقات الدولية وحول العلاقات الثقافية التي تربط بين البلدين، وعن التعددية الثقافية ودورها في الإثراء الثقافي، كما قدم الدكتور الكواري رؤيته لدور اليونسكو في دعم الثقافة والمحافظة على التراث في العالم. من جهته، عبّر الوزير الكاميروني عن تقديره للمرشح القطري، مُتمنّياً له النجاح في مهمته. وكان المرشح القطري قد وصل إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي أمس قادماً من جمهورية تشاد في إطار جولته الانتخابية الحالية في أفريقيا والتي تشمل تشاد والكاميرون والسنغال وساحل العاج.

وصل سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، اليوم الخميس، قادماً من كينيا في إطار جولته الإفريقية الحالية. ويلتقي سعادة الدكتور الكواري خلال زيارته كمبالا، عدداً من كبار المسؤولين الأوغنديين على مدى يومين. وتأتي جولة الدكتور الكواري، التي تشمل عددا من عواصم القارة الأفريقية، في إطار حملته الانتخابية التي تحمل شعار "نحو انطلاقة جديدة لليونسكو". وكان المرشح القطري قد التقى خلال زيارته كينيا شخصيات إفريقية بارزة منهم السيدة أمينة محمد وزيرة خارجية كينيا، ولويز موشيكيوابو وزيرة خارجية رواندا، والسيد جاكايا كيكويتي الرئيس السابق لتنزانيا.

تُوج سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بجائزة "رجل التراث العربي" لعام 2016، خلال حفل أقيم في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الليلة قبل الماضية. وتعد جائزة "رجل التراث العربي" أهم جائزة يمنحها "المركز العربي للإعلام السياحي"، وذلك ضمن جوائزه المتعددة، التي تستهدف دعم السياحة العربية والحفاظ على التراث العربي. وقام السيد حسين المناعي، رئيس المركز العربي للإعلام السياحي بتسليمه الجائزة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من السفراء لمجلس التعاون الخليجي ووزراء السياحة العرب وضيوف ملتقى سوق السفر العربي المقام بدبي حالياً. وأكد سعادة الدكتور الكواري، في كلمة له خلال حفل التتويج، أن الجائزة تعد تقديراً لجهود دولة قطر في حماية التراث والمحافظة عليه، حيث يشكل التراث شاغلاً أساسيّاً في توجّهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لافتاً إلى أن هذا التكريم يحمله أمانة ومسؤوليّة كبيرة تتطلّب الاستمرار في العمل عربيّاً ودوليّاً لأجل صون التراث الإنساني. وقال سعادته "ولعل ترشحي لمنصب مدير عام اليونسكو يندرج في وجه من وجوهه ضمن الأهداف النبيلة التي سنعمل على تحقيقها"، مُشيراً إلى أن هذه الجائزة تأتي في لحظة تاريخيّة عصيبة يشهد فيها التراث العربي والإسلامي قبل غيره عمليّات هدم ونهب من قبل دعاة الفكر المنغلق الذي لا يعترف بقيمة التراث ولا علاقة له بسماحة الدين الإسلامي الحنيف وبتاريخ الحضارة العربية الحافل باحترام التراث وتقديره.. داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية لحماية التراث العربي من خلال بذل كل المساعي للتوعية بهذه المخاطر التي يتعرض لها، والعمل على صونه ومقاومة هذه الأيادي الآثمة التي تعبث به، بما في ذلك التشريعات المطلوبة. وأكد المرشح القطري اهتمامه خلال مسيرته الحياتية بقضايا التراث، وجعله محوراً أساسيا من محاور رؤيته الثقافيّة، "خاصة عند اضطلاعي بمسؤولية "وزارة الثقافة والفنون والتراث" سابقا، ليس لأن التراث هو إحدى ركائز هوية الأمم، بل باعتباره ضمير الإنسانية الحي". ونوّه بأن العمل الخليجي المشترك في صون التراث الثقافي المادي وغير المادي بالمنطقة نجح في تسجيل عنصري القهوة العربية والمجلس في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو، الأمر الذي يعزز النضال المشترك في سبيل دعم الروابط الثقافية التي تجمعنا. التراث كنز وأكد سعادته أن التّراث كنز لنا وللأجيال القادمة، ومن ثم فإن تحويله إلى عنصر جذب وإيلاءه مكانة مميزة له في التثقيف السياحي، من شأنه أن يطور السياحة نفسها؛ لأنها من عوامل التنمية المستديمة، مُشيراً إلى دور المدرسة والأسرة في غرس حب التراث والاهتمام به لدى الأجيال الجديدة من خلال زيارة المتاحف والتمتع بما فيها من كنوز تنمّي الذّوق والمعرفة وتربط الإنسان بماضي أُمّته وتحثّه على الاطلاع على الثقافات الأخرى والتعرّف على ما بناه الأسلاف من منشآت وما جمعوه من مواد في المتاحف ومن وثائق وفنون وكنوز للبشرية. ودعا إلى جعل التراث ركيزة ثابتة من ركائز التعليم ومصدر إلهام وإبداع لأبنائنا جميعاً، واعدا بمواصلة جهوده في صونه عند تحمّله قيادة منظمة اليونسكو، مُشدّداً على أن التراث سيظلّ على امتداد حملته الانتخابية ركناً أساسياً في رؤيته وبرنامجه والتصدي لكل من يسيء إليه. وأعرب عن اعتزازه بفوزه بهذه الجائزة "رجل التراث العربي" لعام 2016.. متوجها بالشكر للمركز العربي للإعلام السياحي على رعايته لهذه الجائزة، مُشيداً بربط التراث بالسياحة، كما توجه بالشكر لكل الأصوات والهيئات من مختلف الوطن العربي التي زكت ترشحه للجائزة، كما أنها جاءت بعد تكريم لرموز من أركان المحافظة على التراث في الوطن العربي لشخصيات كبيرة ومؤثرة مثل سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وسمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، ومعالي الدكتور عبدالعزيز التويجري، مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ومعالي الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الذين نالوا هذه الجائزة من قبل. وخلال الحفل، تم تدشين هاشتاج alkawari_4_unesco# من خلال موقع المركز العربي للإعلام السياحي على تويتر، لدعم المرشح القطري في حملته الانتخابية إلى (اليونسكو).