رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
عبدالله عبدالله يعلن فوزه برئاسة أفغانستان.. ورئيس لجنة الانتخابات يرد

أعلن عبدالله عبدالله، رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان وأبرز منافس للرئيس أشرف غني، اليوم الإثنين، فوزه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، رغم تواصل عملية فرز الأصوات. وقال عبدالله، الذي ترشح للرئاسة للمرة الثالثة بعد خسارته عامي 2009 و2014، في مؤتمر صحفي ستعلن لجنة الانتخابات المستقلة النتائج، لكننا حصلنا على غالبية الأصوات. لن تجري دورة ثانية، مضيفاً أنّ فريقه سيشكّل الحكومة الجديدة. ويحتاج المرشح للحصول على أكثر من 50% من الأصوات للفوز من الجولة الأولى، وإلا تجري دورة ثانية بين المرشّحين الحائزين أعلى نسبة من الأصوات في نوفمبر المقبل. واعتبر رئيس لجنة الانتخابات المستقلة حبيب رحمن نانغ إعلان عبد الله عبدالله سابقاً لأوانه، مضيفاً: ليس من حق أي مرشح إعلان نفسه فائزاً، لأنه بموجب القانون، لجنة الانتخابات المستقلة هي التي تعلن هوية الفائز. وينطوي إعلان عبدالله، وهو طبيب وسياسي، الذي يشارك للمرة الثالثة في انتخابات رئاسية، على مخاطر. وتولى عبدالله عبدالله وزارة الخارجية بأول حكومة تشكلت بعد سقوط نظام طالبانن ثم أصبح رئيس الهيئة التنفيذية بعيد انتخابات 2014 التي فاز بها أشرف غني. وقد أعلن عبدالله فوزه في حين لم تعرف بعد نسبة المشاركة ولا يتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية النتائج الأولية قبل 19 أكتوبر والنهائية في 7 نوفمبر. وفي الوقت الذي تحدث فيه عبدالله، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في بيان انها تريد من المرشحين التحلي بضبط النفس بانتظار النتائج الأولية والنهائية للجنة الانتخابية. والأحد أعلن أمر الله صالح المرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغاني هو أيضاً فوزه بالقول لإذاعة صوت أميركا أنه وفقاً لمعلوماتنا صوت 60 إلى 70% من الاشخاص لفريقنا. ورغم العدد الكبير من المرشحين، ينظر إلى الانتخابات الرئاسية على أنها سباق ثنائي بين عبدالله عبدالله والرئيس أشرف غني. وأمس طلبت السفارة الأمريكية في كابول على حسابها على تويتر من الجميع انتظار النتائج التي ستخضع للتدقيق. كما دعت كافة الاطراف الى احترام تعهداتهم المتعلقة بمدونة السلوك في الانتخابات.

1530

| 30 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
أفغانستان: الانتخابات الرئاسية الأكثر تنظيماً

أشاد مسؤولان أفغانيان، بأجواء الانتخابات الرئاسية، معتبرين أنها الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد، ومرت دون تهديدات أمنية خطيرة. وقالت رئيسة المفوضية المستقلة للانتخابات في أفغانستان، حول علم نورستاني، في تصريحات صحفية، عقب إغلاق صناديق الاقتراع، إنّ الانتخابات الحالية هي الأكثر تنظيما في تاريخ الانتخابات الأفغانية. وأضافت: اختتمت العملية الانتخابية بنجاح في جميع أنحاء البلاد، لافتة إلى أن أي مشكلات حدثت في بعض المناطق ستقوم لجنة الانتخابات بمناقشتها والتحقيق فيها ومعالجتها. وأفادت شهرزاد أكبر التي تترأس اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للحكومة الأفغانية أنها تنفسّت الصعداء كون الانتخابات مرّت بسلاسة نسبيًا مقارنة بالأعوام السابقة. بدوره، أكد عبدالله خالد، وزير الدفاع الأفغاني، في تصريحات صحفية، أن العملية الانتخابية تمت دون أي تهديدات أمنية خطيرة. وجرت الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي سجلت نسبة امتناع قياسية دون حوادث كبرى، ووسط أجواء مقبولة لم يعترض عليها أحد حتى الآن من مرشحين أو مراقبين. وسجّل 9,6 مليون أفغاني أنفسهم للمشاركة في الانتخابات التي جرت في 4900 مركز اقتراع في البلد الذي تمزقه الحرب ويعد نحو 35 مليون نسمة. وأظهرت نسبة نشرتها لجنة الانتخابات المستقلة أمس أنه وفقًا للأرقام المتوفرة لثلاثة أرباع مراكز الاقتراع (3،736 من أصل 4،905)، أدلى أكثر من 20% من الناخبين (2,19 مليون) باصواتهم. وإذا بقي الوضع على حاله، فستكون نسبة المشاركة نحو 25 بالمئة، وهو معدل أقل من الانتخابات الرئاسية الثلاث السابقة في البلاد. وفي انتخابات عام 2014 على سبيل المثال، بلغت نسبة المشاركة أقل بعض الشيء من 50 بالمئة، على الرغم من صعوبة المقارنات المباشرة لأن الانتخابات السابقة شابتها ادعاءات بحدوث تزوير منهجي. وخاض 18 مرشحًا هذه الانتخابات للفوز بولاية رئاسية من خمس سنوات. واشتدت المنافسة بين المرشحَين الأوفر حظًا الرئيس الحالي أشرف غني، ورئيس الحكومة عبدالله عبدالله. وينتظر صدور النتائج الأولية في 19 أكتوبر والنهائية في السابع من نوفمبر. وتجري الدورة الثانية إذا استدعى الأمر خلال 15 يومًا من تاريخ صدور النتائج النهائية. وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية التركية، عن ترحيبها بإجراء الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، بأجواء آمنة نسبياً. وأوضحت الخارجية التركية في بيان، أمس، أن أنقرة تأمل في أن تكون انتخابات الأمس، وسيلة لتأسيس حكومة تستوعب جميع شرائح الشعب الأفغاني، وتكسب زخماً جديداً للجهود المبذولة من أجل إحلال الاستقرار والعدل الدائمين في البلاد. ودعا البيان جميع المرشحين إلى الالتزام بضبط النفس والتحلي بالهدوء، إلى حين إعلان لجنة الانتخابات المستقلة، النتائج الرسمية للاستحقاق الانتخابي. وأكد البيان أن تركيا تكنّ كامل الاحترام لإرادة الشعب الأفغاني، وأنها ستواصل تقديم كافة أنواع الدعم اللازم لإحلال الديمقراطية والاستقرار الدائمين له. وأشادت وزارة الخارجية الأمريكية بـشجاعة الناخبين الأفغان وحضت السلطات، بحسب متحدث باسمها، على اتخاذ جميع التدابير لضمان أن تكون الانتخابات شفافة وذات مصداقية. وقال المحلل السياسي والأكاديمي عطا نوري لوكالة فرانس برس إنّ نسبة الإقبال كانت منخفضة بسبب التهديدات الأمنية والحملات الانتخابية الضعيفة للمرشحين. وتابع ليس بسبب عدم اهتمامهم (الناخبين) بالانتخابات. بدوره، قال المحلل السياسي المستقل هارون مير إنّه حتى في ظل نسبة المشاركة المنخفضة فإنّ الانتخابات تعتبر انتصارا للعملية الديمقراطية لأنها أكثر نظافة من سابقاتها.

324

| 30 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
المرشح الرئاسي الأفغاني عبد الله عبد الله يهدد بالانسحاب

هدد عبد الله عبد الله أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة الأفغانية، اليوم الثلاثاء، بالانسحاب من عملية إعادة فرز الأصوات في الانتخابات المتنازع على نتيجتها والتي تشرف عليها الأمم المتحدة الأمر الذي يقوض عملية تهدف إلى نزع فتيل الأزمة بين عبد الله ومنافسه أشرف عبد الغني. ومراجعة الأصوات جزء من اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين المرشحين اللذين يزعم كل منهما فوزه في انتخابات الرئاسة التي كان من المقرر أن تمثل أول تسليم ديمقراطي للسلطة في أفغانستان. وقال فاضل أحمد مناوي كبير المسؤولين في فريق عبد الله الذي يشرف على عملية مراجعة الأصوات للصحفيين في كابول "عملية إبطال (أصوات) مزحة ولا توجد نية لإلغاء أصوات مزورة.

280

| 26 أغسطس 2014